مراحل تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال

مراحل تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال تمت الكتابة بواسطة: اسلام الطلافيح آخر تحديث: ٠٦:١٧ ، ١٠ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً تعريف الهدف تعريف البحث العلمي تعريف الحرب تعريف الهوية محتويات ١ تعريف تكنولوجيا الإعلام والاتصال ٢ مراحل تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال ٣ المراجع تعريف تكنولوجيا الإعلام والاتصال يشير مصطلح تكنولوجيا الإعلام والاتصال (بالإنجليزية: Information and Communication Technology) أو (ICT) إلى جميع تقنيات الاتصال بما في ذلك الإنترنت، والشبكات اللاسلكية، والهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر، والبرامج، والبرمجيات الوسيطة، وتقنيات مؤتمرات الفيديو، والشبكات الاجتماعية.[١] فيديو قد يعجبك: كما تشمل تكنولوجيا الإعلام والاتصال جميع خدمات الوسائط التي تُمكن المستخدمين من الوصول إلى المعلومات واستردادها وتخزينها ونقلها ومعالجتها بشكل رقمي.[١] يُعد مصطلح تكنولوجيا الإعلام والاتصال (ICT) أوسع لمصطلح تكنولوجيا المعلومات (IT)، والذي يشير إلى أي شيء يتعلق بتكنولوجيا الحوسبة مثل الشبكات أو الأجهزة أو البرامج أو الإنترنت أو الأشخاص الذين يعملون مع مثل هذه التقنيات، حيث تشمل وظائف تكنولوجيا المعلومات ما يأتي:[٢] برمجة الكمبيوتر. إدارة الشبكات. هندسة الكمبيوتر. تطوير شبكة المعلومات. الدعم الفني. إلا أن مصطلح تكنولوجيا الإعلام والاتصال (ICT) يُعد أوسع وأشمل من نواحي عدة، حيث يستخدم هذا المصطلح لوصف تقارب العديد من التقنيات واستخدام خطوط نقل مشتركة تحمل بيانات وأنواع أو أشكال إيصال متنوعة.[٣] ويعني ذلك أنه يتم استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال للتحدث عن جميع التقنيات التي تُسهل عمليات الاتصال، حيث ترتبط بشكل عام بتوحيد إدارة البنية التحتية للاتصالات والتقنيات المتقاربة التي لها خطوط نقل مشترك.[٣] بالإضافة إلى ذلك، ترتبط تقنية تكنولوجيا الإعلام والاتصال بتقديم خدمات الاتصالات في المناطق المقطوعة أو المعزولة أو الترويج لشبكات وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر حيوية لتسهيل التطور الوظيفي في كافة القطاعات الأخرى.[٣] مراحل تطور تكنولوجيا الإعلام والاتصال تنقسم مراحل تطور وسائل تكنولوجيا الإعلام والاتصال إلى عدة مراحل، وهي كالتالي:[٤] فترة ما قبل التاريخ مرت تكنولوجيا الإعلام والاتصال في فترة ما قبل التاريخ بعدة مراحل للتطور، وفيما يأتي أبرزها: البشر البدائيين طور البشر البدائيون في فترة ما قبل الميلاد العديد من وسائل أو تقنيات المعلومات والتواصل، حيث كانت بمثابة نظام لإدخال نماذج المعلومات التي يعرفونها، فكانوا يخزنون المعلومات التي يحصلون عليها أو يعرفونها على شكل رسومات على جدران الكهوف التي يعيشون فيها، والتي تضمنت معلومات حول الصيد والحيوانات وباقي الأشياء الموجودة في بيئتهم.[٤] وفي تلك الفترة كانوا يتحدثون عن طريق إصدار همهمات أو إيماءات باليد كشكل من أشكال الاتصالات الأولية، كما كانو يستخدمون الطبول والأبواق المصنوعة من قرون الحيوانات أو إشارات الدخان كوسيلة للتحذير من الخطر.[٤] المصريون القدماء استخدم المصريون القدماء الحروف الهيروغليفية (بالإنجليزية: Hieroglyphic Alphabet)، وهي عبارة عن لغة من الرموز حيث يتم تمثيل كل عبارة برموز مختلفة، وعندما يتم دمجها مع بعضها البعض يكون لها طريقة نطق ومعاني مختلفة.[٤] كما تم تطوير وسائل نقل وتخزين المعلومات، حيث تم استخدام ورق البردي المصنوع من ألياف شجرة البردي (بالإنجليزية: Papyrus Tree) التي تنمو حول النيل، إذ كان يعتبر وسيلة للكتابة ونقل المعلومات الإعلامية، وذلك لكونه أكثر سماكة ومرونة من الألواح الطينية التي كانت تستخدم سابقاً كوسيلة لنقل المعلومات وتخزينها.[٤] الصينيون القدماء اكتشف الصينيون ورق الكيرتاس (بالإنجليزية: Kertas) وهو عبارة عن ورق مصنوع من ألياف الخيزران التي يتم سحقها وغسلها وتصفيتها ومن ثم تسويتها أو فردها وتجفيفها. كما كان يتم الطباعة على هذا الورق باستخدام كتلة منحوتة من الخشب ومغطاة بالحبر.[٤] العصر الحديث مرت تكنولوجيا الإعلام والاتصال في فترة العصر الحديث بعدة مراحل للتطور، وفيما يأتي أبرزها: الطباعة في عام 1954م طور يوهان غوتنبرغ (بالإنجليزية: Johann Guntenberg) من استخدام آلية الطباعة، وذلك باستخدام مطبعة حديثة التي تستخدم الحروف المصنوعة من صفيحة حديدية ويمكن تغيرها باستخدام إطار مصنوع من الخشب.[٤] برنامج الكمبيوتر في عام 1830 كتبت أوغستا ليدي بايرون (بالإنجليزية: Augusta Lady Byron) أول برنامج كمبيوتر في العالم للعمل مع محرك التحليل للمخترع وعالم الرياضيات تشارلز بابيج (بالإنجليزية: Charles Babbage).[٤] حيث تم تصميم هذه الأداة لتكون قادرة على إدخال البيانات ومعالجتها وإنشاء مخرجات على شكل بطاقة. إذ تُعد هذه الآلة بأنها أول شكل من أشكال الكمبيوتر الرقمي الأول، الذي تم اختراعه بعد 94 عاماً من ذلك الوقت.[٤] لغة البرمجة في عام 1837م طور صامويل مورس (بالإنجليزية: Samuel Morse) لغة البرمجة التي كانت تعتمد على جهاز التلغراف (بالإنجليزية: Telegraph) وشفرة مورس (بالإنجليزية: Morse Code) حيث كان يتم إرسال المعلومات إلكترونياً بين طرفين بعيدين من خلال الكابل الذي يربط كلا المكانين.[٤] حيث أن استخدام هذه التقنية يسمح بإرسال واستلام المعلومات وتبادلها على نطاق واسع بين الأشخاص الذين يستخدمون نفس هذه التقنية.[٤] الهاتف حيث في عام 1877 قام عالم يدعى ألكسندر جراهام بيل (بالإنجليزية: Alexander Graham Bell)، باختراع وتطوير أول هاتف في العالم.[٤] الكمبيوتر خلال فترة عام 1946م تم تطوير تكنولوجيا الكمبيوتر الرقمي الأول من نوعه في العالم والذي أطلق عليه اسم (ENIAC) وفي السنوات اللاحقة توالت شتى أشكال التقنيات والتصاميم والإضافات على هذه التقنية مثل الشاشة ولوحة المفاتيح والفأرة وغيرها، حتى وصل للشكل الذي نعرفه اليوم.[٤] الإنترنت تم اختراع الإنترنت كنتيجة للأبحاث التي أجريت في أوائل عام 1960م من قبل العديد من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف إضافة ميزة لتكنولوجيا الكمبيوتر والتي تسمح لتبادل المعلومات حول البحث والتطوير خاصة في المجالات العلمية والعسكرية.[٤]

مفهوم تكنولوجيا الإعلام تمت الكتابة بواسطة: إيمان الحياري آخر تحديث: ٠٩:٣١ ، ١٥ مايو ٢٠١٧ ذات صلة بحث حول تكنولوجيا الإعلام والاتصال مفاهيم تكنولوجيا المعلومات تعريف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مفهوم تكنولوجيا الاتصالات محتويات ١ تكنولوجيا الإعلام ١.١ الثورة التكنولوجية في الإعلام ١.٢ تاريخ تكنولوجيا الإعلام ١.٣ الثورة الإعلامية تكنولوجيا الإعلام يشير مفهوم تكنولوجيا الإعلام إلى استخدام جميع التقنيات الحديثة في تحويل البيانات لتُستخرج منها معلومات ذات فائدة، وتوضع بين يدي من يحتاج إليها، وهو مفهوم حديث النشأة، جمع بين التكنولوجيا التي تشمل كافة الاختراعات التي تسهل على الإنسان حياته اليومية، والإعلام الذي يشمل سبل الاتصال المستخدمة لإيصال المعلومات أو الأخبار إلى الجمهور، وبذلك يمكننا التوصل إلى تعريف موجز لتكنولوجيا الإعلام بأنها أسلوب تواصل مع الجمهور بواسطة التكنولوجيا وتقنياتها. فيديو قد يعجبك: الثورة التكنولوجية في الإعلام بدأت رقعة تكنولوجيا الإعلام والاتصال بالاتساع بشكل ملحوظ، فأصبحت تلعب دوراً فعالاً في صياغة متطلبات الحاضر، وتشكيل المستقبل ليُبنى مجتمع متطوراً في النهاية، وما أعطى مجال الإعلام أهمية كبيرة هو التكنولوجيا التي تُشكل متطلباً رئيسياً في كافة مناحي الحياة، سواء كان ذلك اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو سياسياً. من الأخطاء الشائعة استخدام مصطلحي تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وتكنولوجيا المعلومات كمترادفات، فالأول يركز بشكل رئيسي على سُبل الاتصال، ودورها في إيصال المعلومات، بينما تكنولوجيا المعلومات يشمل كل ما هو إلكتروني بغض النظر كان وسيلة اتصال أم لا، لذلك تعد تكنولوجيا الإعلام أكثر شمولاً من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويأتي ذلك بحكم أن الأول يشمل الإعلام والاتصال معاً مدعماً بالتكنولوجيا، ويكمن الفرق بين المعلومات والإعلام بأن المعلومة هي المادة الأولية للإعلام، أما الإعلام فهي عملية نهائية تترتب عن سلسلة من النشاطات التي يتخللها تداول المعلومات ونقلها. بناءً على ما تقدّم، فإن تكنولوجيا الإعلام تتسم بخاصية رئيسية تنفرد بها عن غيرها، وهي الارتباط الوثيق الذي يجمع بينها وبين تكنولوجيا الاتصالات السلكية واللاسلكية، ووسائل الإعلام السمعية والبصرية، أي أنها جامعة لكافة الوسائط المتعددة في آن واحد من صوتٍ وصورة ونصوص مقروءة. تاريخ تكنولوجيا الإعلام اندلعت الثورة الإعلامية الأولى بالتزامن مع الحرب العالمية الثانية، وأصبحت من أكثر السمات الطاغية على المجتمعات الدولية سمة بروز وسائل الإعلام وكأنها قوة فاعلة للعلاقات الدولية، والفترة الزمنية الفاصلة بين الحربين العالميتين شكلت منعطفاً مفصلياً في تاريخ ظهور تكنولوجيا الإعلام وتطورها. الثورة الإعلامية تمثلت الثورة الإعلامية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر باختراع عددٍ من الأجهزة؛ كالهاتف، والتلغراف، وآلات التصوير الثابت والمتحرك، ومع حلول أوائل القرن العشرين اكتملت الثورة بظهور الإذاعة والتلفزة، ولعبت التقنيات المتعلقة بتكنولوجيا الإعلام دوراً مهماً في تقصير المسافات، وتركت آثاراً مباشرة وغير مباشرة في المجتمعات، إذ أصبحت بمثابة أسلحة سيكولوجية ولوجيستيكية تحارب الدول بها بعضها، وتتحكم أيضاً بالعلاقات الدولية فيما بينها.

١ مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية ٢ إيجابيات استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية ٣ سلبيات استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية ٤ الأجهزة والتقنيات المستخدمة في تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية ٥ المراجع مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية يُشير مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية إلى طريقة التعليم التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم وتعزيز وتحسين إيصال المعلومات، وقد أظهرت الأبحاث العالمية أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن أن تؤدي إلى تحسين تعلم الطلاب، وتحسين أساليب التدريس.[١] فيديو قد يعجبك: إيجابيات استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية تعد ميزات استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية سهلة التنفيذ، وفيما يأتي إيجابيات استخدامها:[٢] إمكانية تحسين طرق الاتصال. المساعدة على القضاء على استخدام الورق، حيث إنّها تُعد طريقة صديقة للبيئة. تقديم طرق تدريس وتعلّم أفضل. تعزيز أمن البيانات والمعلومات. تقليل التكلفة وتوفير الوقت. سهولة إدارة الطلاب. توفير حلول تلقائية للعمليات والإجراءات الورقية اليدوية. توفير طرق تعليم وتعلم تفاعلية وتعاونية. التدريس بشكل مباشر في الفصول الدراسية. المساهمة في نشر الوعي حول الأثر الاجتماعي المحتمل للتغير التكنولوجي في التعليم. ربط الطلاب والمعلمين والعلماء والباحثين معًا عن طريق الأدوات المتاحة على شبكة الإنترنت. تعزيز التعلم الإلكتروني ونظام إدارة التعلم. إتاحة منصات تعلم مستقلة للطلاب. تمكين المدرسين من التدريس بشكل أفضل من خلال استخدام الصور ومقاطع الفيديو والرسومات أثناء تقديم الدروس. تمكين المعلمين من إنشاء أنشطة صفية جذابة ومثيرة للاهتمام. تحسين الإدارة وجودة التعليم وكفاءته. تعزيز الثقافة الرقمية وتحسينها في المدارس والكليات والجامعات. سلبيات استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية يوجد بعض السلبيات لتكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية، لذا من المهم أخذها بعين الاعتبار قبل اختيار استخدامها، ومن هذه السلبيات ما يأتي:[٢] احتمالية توفير معلومات خاطئة ومضللة. خطورة التعرض للقرصنة والهجمات السيبرانية. خطورة إلغاء الكتب، وأساليب الكتابة التقليدية. حلول تكنولوجيا الإعلام والاتصال محل مناهج التعليم التقليدية. صعوبة إدارة المناهج الدراسية عبر الإنترنت. احتمالية إساءة استخدام التكنولوجيا. صعوبة إتاحة الوصول إليها في كل مكان. احتياج المعلمون إلى خبرة للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. الأجهزة والتقنيات المستخدمة في تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية تتضمن تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية مجموعة من التقنيات والأجهزة القائمة على الأدوات التكنولوجية الجديدة، وقنوات المعلومات والاتصالات، بحيث تتضمن عملية الحصول على المعلومات وتخزينها ومعالجتها ونقلها رقميًا،[٣] ومن هذه التقنيات والأجهزة ما يأتي:[١] الوصول إلى المواد التعليمية من خلال الأجهزة التي يتم التحكم بها عن بُعد. مستودعات رقمية عبر الإنترنت للمحاضرات، والمواد التعليمية، والمكتبة الرقمية. أنظمة لإدارة المؤسسة التعليمية عبر الإنترنت. مفهوم الفصل المدرسي المنقلب، والذي يركز على اعتماد الطلاب على أنفسهم في تطوير المعرفة الإدراكية من خلال المشاركة في التعلم النشط، بحيث يتم تسليم المواد التعليمية إلى الطلاب مسبقًا، غالبًا عبر الإنترنت، وثم يتم استخدام الفصل الدراسي للتعمق في المناهج الدراسية لتعزيز فهم الطلاب للمواد التعليمية من خلال التجارب، والمشاريع، والتفاعلات بين الأقران.[٤] أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحية ومشغلات الصوت وأجهزة العرض وما إلى ذلك.