بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
ايجابيات وسلبيات العصر الجاهلي
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 126- منتدى حياة العرب الاجتماعية في العصر الجاهلي
صفحة 1 من اصل 1
ايجابيات وسلبيات العصر الجاهلي
ايجابيات وسلبيات العصر الجاهلي
ما المقصود بالعصر الجاهلي
يعرف العصر الجاهلي بأنه الفترة التي سبقت رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، والّتي امتدت لقرن ونصف أو مئتان عام قبل البعثة ، وهذا مذكور في اكثر من عدد من المخطوطات والابحاث التي تتحدث عن متى بدأ العصر الجاهلي والي اي مدى استمر و لماذا سمي العصر الجاهلي بهذا الاسم ، وكان الدين في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام مزيجًا من تعدد الآلهة والمسيحية واليهودية والأديان الإيرانية ، وكان الشرك العربي ، نظام المعتقد السائد ، قائماً على الإيمان بالآلهة والكائنات الخارقة الأخرى مثل الجن، كان يتم تعبد الآلهة والإلهات في الأضرحة المحلية ، مثل الكعبة في مكة المكرم.
سمّي العصر ما قبل الاسلام بالعصر الجاهلي لما شاع وانتشر فيه من الجهل ، وسمي بالجاهلي تحديدا بسبب جهل الناس وقتها بعقيدة سيدنا إبراهيم عليه السّلام ، لذا ليس الجهل المقصود هنا بالجهل الّذي هو ضد العلم بل الجهل الّذي ضدّ الحلم ، حيث عبد العرب في في هذا العصرالأصنام و الأوثان ، ومن أشهر الأصنام التي عبدوها هبل ، العزّى ، الّلات ، مناة، وبعضهم الاخر عبدوا الشّمس والقمر والنّجوم ، ولكن كان هناك فئة لم تعجبهم هذه العبادات الوثنيّة واتبعوا فطرتهم، فعدلوا عن عبادة الأوثان وعبدوا الله عز وجل على ملّة سيدنا إبراهيم عليه السّلام، وهذه الفئة هم الذين كانوا يسمون بالحنفاء.[1]
ايجابيات العصر الجاهلي
من مميزات العصر الجاهلي او عصر ما قبل الإسلام هو ظهور الشعراء وقصائدهم المشهود لها على نطاق واسع ، حيث علقوا بعض هذه القصائد على جدران الكعبة لإظهار عظمتها.
وتميز العرب ايضا في هذا العصر بعدد من الصفات الحميدة المميزة ، حيث كانوا يتمتّعون بصفة الشّجاعة ، والفروسية ، والكرم ، وإغاثة المحتاج ، ونصرة الحقّ ، بالاضافة الى صلة الرّحم ، وأحل الاسلام بنوره أبقى على هذه الصفات الحميدة ، بل وأضاف اليها.
سلبيات العصر الجاهلي
على الرغم من عظمة الصفات وكرم الاخلاق التى تميز بها العرب في العصر الجاهلي ولكن من جانب آخر عرف عن العرب في هذا العصر بعض العادات السيّئة والسلبيات مثل؛
العصبيّة القبليّة
انتشر فيما بينهم شعر الفتن ، وشعر التحريض
التّفاخر بأصل القبيلة
جود الجواري والعبيد
شرب الخمر
لعب القمار
لم يعرفوا الاستقرار بسبب كثرة التنقّل حيث موضع الكلأ والماء،
وانتشر فيما بينهم الحروب بين القبائل والتي امتدت لفترات طويلة مثل ، حرب الغبراء ، وداحس الّتي استمرّت مئة عام.
بالاضافة الى كل ماسبق ، فكانت اسوأ سمات العصر الجاهلي هو ان المرأة في هذا الوقت كانت منزوعة الحقوق ، فكان كلما رزق شخصٍ ما بفتاة يقوم بوأدها فوراً وهي صغيرة او حتى بعد ولادتها ، اي دفنها حية ، بالاضافة الى ان الفتيات كانوا أيضاً محرومين من الميراث ، وللا يتوقف الامر الى هذا الحد فقط ، بل كانت المرأة هي الاخرى تورث وكأنّها شيءٌ ماديّ.
القبائل البدوية في شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام
كانت إحدى الثقافات الرئيسية التي هيمنت على شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام مباشرة هي ثقافة البدو الرحل، ركزت العشائر البدوية المشركة بشدة على المجموعات ذات الصلة بالأقارب ، حيث تتجمع كل عشيرة تحت مسمى القبيلة، وتتشارك العائلة المباشرة خيمة واحدة ويمكن أيضًا تسميتها عشيرة، حيثتتألف العديد من هذه الخيام والعلاقات الأسرية المرتبطة بها من قبيلة، وعلى الرغم من أن العشائر كانت مكونة من أفراد الأسرة ، إلا أن القبيلة قد تأخذ عضوًا غير مرتبط بها وتمنحه وضعًا عائليًا، فكان المجتمع أبويًا ، حيث كان الميراث عبر خطوط الذكور.
كان يُنظر إلى غير أفراد القبيلة على أنهم غرباء أو أعداء، وتشترك القبائل في تفاهمات أخلاقية مشتركة وتزود الفرد بهوية ، كانت الحرب بين القبائل شائعة بين البدو ، وكانت الحرب تكريمًا كبيرًا ، ومن هنا خلقت الظروف المعيشية الصعبة في شبه الجزيرة العربية تركيزًا كبيرًا على التعاون الأسري ، مما زاد من تعزيز نظام العشائر.
وبسبب ان القبائل البدوية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام كانت من الرعاة الرحل ، اعتمد هؤلاء الرعاة على قطعانهم الصغيرة من الماعز والأغنام والإبل والخيول أو الحيوانات الأخرى في اللحوم والحليب والجبن والدم والفراء / الصوف وغيرها من القوت ، وبسبب ايضا المناخ القاسي والهجرات الموسمية المطلوبة للحصول على الموارد ، قامت القبائل البدوية بشكل عام بتربية الأغنام والماعز والإبل ، كان لكل فرد من أفراد الأسرة دور محدد في رعاية الحيوانات ، من حراسة القطيع إلى صنع الجبن من الحليب ، كما قام البدو بالصيد ، وعملوا كحراس شخصيين ، ورافقوا القوافل ، وعملوا كمرتزقة ، وكانت بعض القبائل تتاجر مع البلدات من أجل الحصول على السلع .
الحياة في العصر الجاهلي
تطورت بعض المجتمعات المستقرة في شبه الجزيرة العربية إلى حضارات مميزة، وتعتبر مصادر هذه الحضارات ليست واسعة النطاق ، حيث تقتصر على الأدلة الأثرية ، والحسابات المكتوبة خارج شبه الجزيرة العربية ، والتقاليد الشفوية العربية التي سجلها علماء الإسلام فيما بعد، ومن أبرز الحضارات كانت ثمود التي نشأت حوالي 3000 قبل الميلاد واستمرت حوالي 300 م ، ودلمون التي نشأت في نهاية الألفية الرابعة واستمرت حتى حوالي 600 م ، بالإضافة إلى ذلك ، منذ بداية الألفية الأولى قبل الميلاد ، كانت جنوب الجزيرة العربية موطنًا لعدد من الممالك ، مثل مملكة سبأ ، وكانت المناطق الساحلية في شرق الجزيرة العربية تحت سيطرة الإيرانيين البارثيين والساسانيين من 300 سنة قبل الميلاد.
تألف دين ما قبل الإسلام في شبه الجزيرة العربية من معتقدات تعدد الآلهة الأصلية ، والمسيحية العربية القديمة ، والمسيحية النسطورية ، واليهودية ، والزرادشتية، ولكن كانت المسيحية موجودة في شبه الجزيرة العربية ، وقد تم تأسيسها أولاً من قبل التجار العرب الأوائل الذين سمعوا الإنجيل من بطرس الرسول في القدس ، وكذلك أولئك الذين بشروا بخدمة بولس في شبه الجزيرة العربية بواسطة سانت توماس ، وفي حين أن المسيحية العربية القديمة كانت قوية في مناطق جنوب الجزيرة العربية ، خاصة مع نجران كونها مركزًا مهمًا للمسيحية ، كانت المسيحية النسطورية هي الديانة السائدة في شرق الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام ، حيث ذكر كل ماسبق في اكثر من بحث عن العصر الجاهلي وخصائصه.[2]
ما المقصود بالعصر الجاهلي
يعرف العصر الجاهلي بأنه الفترة التي سبقت رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، والّتي امتدت لقرن ونصف أو مئتان عام قبل البعثة ، وهذا مذكور في اكثر من عدد من المخطوطات والابحاث التي تتحدث عن متى بدأ العصر الجاهلي والي اي مدى استمر و لماذا سمي العصر الجاهلي بهذا الاسم ، وكان الدين في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام مزيجًا من تعدد الآلهة والمسيحية واليهودية والأديان الإيرانية ، وكان الشرك العربي ، نظام المعتقد السائد ، قائماً على الإيمان بالآلهة والكائنات الخارقة الأخرى مثل الجن، كان يتم تعبد الآلهة والإلهات في الأضرحة المحلية ، مثل الكعبة في مكة المكرم.
سمّي العصر ما قبل الاسلام بالعصر الجاهلي لما شاع وانتشر فيه من الجهل ، وسمي بالجاهلي تحديدا بسبب جهل الناس وقتها بعقيدة سيدنا إبراهيم عليه السّلام ، لذا ليس الجهل المقصود هنا بالجهل الّذي هو ضد العلم بل الجهل الّذي ضدّ الحلم ، حيث عبد العرب في في هذا العصرالأصنام و الأوثان ، ومن أشهر الأصنام التي عبدوها هبل ، العزّى ، الّلات ، مناة، وبعضهم الاخر عبدوا الشّمس والقمر والنّجوم ، ولكن كان هناك فئة لم تعجبهم هذه العبادات الوثنيّة واتبعوا فطرتهم، فعدلوا عن عبادة الأوثان وعبدوا الله عز وجل على ملّة سيدنا إبراهيم عليه السّلام، وهذه الفئة هم الذين كانوا يسمون بالحنفاء.[1]
ايجابيات العصر الجاهلي
من مميزات العصر الجاهلي او عصر ما قبل الإسلام هو ظهور الشعراء وقصائدهم المشهود لها على نطاق واسع ، حيث علقوا بعض هذه القصائد على جدران الكعبة لإظهار عظمتها.
وتميز العرب ايضا في هذا العصر بعدد من الصفات الحميدة المميزة ، حيث كانوا يتمتّعون بصفة الشّجاعة ، والفروسية ، والكرم ، وإغاثة المحتاج ، ونصرة الحقّ ، بالاضافة الى صلة الرّحم ، وأحل الاسلام بنوره أبقى على هذه الصفات الحميدة ، بل وأضاف اليها.
سلبيات العصر الجاهلي
على الرغم من عظمة الصفات وكرم الاخلاق التى تميز بها العرب في العصر الجاهلي ولكن من جانب آخر عرف عن العرب في هذا العصر بعض العادات السيّئة والسلبيات مثل؛
العصبيّة القبليّة
انتشر فيما بينهم شعر الفتن ، وشعر التحريض
التّفاخر بأصل القبيلة
جود الجواري والعبيد
شرب الخمر
لعب القمار
لم يعرفوا الاستقرار بسبب كثرة التنقّل حيث موضع الكلأ والماء،
وانتشر فيما بينهم الحروب بين القبائل والتي امتدت لفترات طويلة مثل ، حرب الغبراء ، وداحس الّتي استمرّت مئة عام.
بالاضافة الى كل ماسبق ، فكانت اسوأ سمات العصر الجاهلي هو ان المرأة في هذا الوقت كانت منزوعة الحقوق ، فكان كلما رزق شخصٍ ما بفتاة يقوم بوأدها فوراً وهي صغيرة او حتى بعد ولادتها ، اي دفنها حية ، بالاضافة الى ان الفتيات كانوا أيضاً محرومين من الميراث ، وللا يتوقف الامر الى هذا الحد فقط ، بل كانت المرأة هي الاخرى تورث وكأنّها شيءٌ ماديّ.
القبائل البدوية في شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام
كانت إحدى الثقافات الرئيسية التي هيمنت على شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام مباشرة هي ثقافة البدو الرحل، ركزت العشائر البدوية المشركة بشدة على المجموعات ذات الصلة بالأقارب ، حيث تتجمع كل عشيرة تحت مسمى القبيلة، وتتشارك العائلة المباشرة خيمة واحدة ويمكن أيضًا تسميتها عشيرة، حيثتتألف العديد من هذه الخيام والعلاقات الأسرية المرتبطة بها من قبيلة، وعلى الرغم من أن العشائر كانت مكونة من أفراد الأسرة ، إلا أن القبيلة قد تأخذ عضوًا غير مرتبط بها وتمنحه وضعًا عائليًا، فكان المجتمع أبويًا ، حيث كان الميراث عبر خطوط الذكور.
كان يُنظر إلى غير أفراد القبيلة على أنهم غرباء أو أعداء، وتشترك القبائل في تفاهمات أخلاقية مشتركة وتزود الفرد بهوية ، كانت الحرب بين القبائل شائعة بين البدو ، وكانت الحرب تكريمًا كبيرًا ، ومن هنا خلقت الظروف المعيشية الصعبة في شبه الجزيرة العربية تركيزًا كبيرًا على التعاون الأسري ، مما زاد من تعزيز نظام العشائر.
وبسبب ان القبائل البدوية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام كانت من الرعاة الرحل ، اعتمد هؤلاء الرعاة على قطعانهم الصغيرة من الماعز والأغنام والإبل والخيول أو الحيوانات الأخرى في اللحوم والحليب والجبن والدم والفراء / الصوف وغيرها من القوت ، وبسبب ايضا المناخ القاسي والهجرات الموسمية المطلوبة للحصول على الموارد ، قامت القبائل البدوية بشكل عام بتربية الأغنام والماعز والإبل ، كان لكل فرد من أفراد الأسرة دور محدد في رعاية الحيوانات ، من حراسة القطيع إلى صنع الجبن من الحليب ، كما قام البدو بالصيد ، وعملوا كحراس شخصيين ، ورافقوا القوافل ، وعملوا كمرتزقة ، وكانت بعض القبائل تتاجر مع البلدات من أجل الحصول على السلع .
الحياة في العصر الجاهلي
تطورت بعض المجتمعات المستقرة في شبه الجزيرة العربية إلى حضارات مميزة، وتعتبر مصادر هذه الحضارات ليست واسعة النطاق ، حيث تقتصر على الأدلة الأثرية ، والحسابات المكتوبة خارج شبه الجزيرة العربية ، والتقاليد الشفوية العربية التي سجلها علماء الإسلام فيما بعد، ومن أبرز الحضارات كانت ثمود التي نشأت حوالي 3000 قبل الميلاد واستمرت حوالي 300 م ، ودلمون التي نشأت في نهاية الألفية الرابعة واستمرت حتى حوالي 600 م ، بالإضافة إلى ذلك ، منذ بداية الألفية الأولى قبل الميلاد ، كانت جنوب الجزيرة العربية موطنًا لعدد من الممالك ، مثل مملكة سبأ ، وكانت المناطق الساحلية في شرق الجزيرة العربية تحت سيطرة الإيرانيين البارثيين والساسانيين من 300 سنة قبل الميلاد.
تألف دين ما قبل الإسلام في شبه الجزيرة العربية من معتقدات تعدد الآلهة الأصلية ، والمسيحية العربية القديمة ، والمسيحية النسطورية ، واليهودية ، والزرادشتية، ولكن كانت المسيحية موجودة في شبه الجزيرة العربية ، وقد تم تأسيسها أولاً من قبل التجار العرب الأوائل الذين سمعوا الإنجيل من بطرس الرسول في القدس ، وكذلك أولئك الذين بشروا بخدمة بولس في شبه الجزيرة العربية بواسطة سانت توماس ، وفي حين أن المسيحية العربية القديمة كانت قوية في مناطق جنوب الجزيرة العربية ، خاصة مع نجران كونها مركزًا مهمًا للمسيحية ، كانت المسيحية النسطورية هي الديانة السائدة في شرق الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام ، حيث ذكر كل ماسبق في اكثر من بحث عن العصر الجاهلي وخصائصه.[2]
الأمثال في الأدب الجاهلي
الأمثال في الأدب الجاهلي
أبدع معظم العرب في ضرب الأمثال في مختلف المواقف والأحداث فلا يخلو موقف من حياتنا العامة إلا ونجد مثلا ضرب عليه، ولا تخلو خطبة مشهورة ولا قصيدة سائرة من مثل رائع مؤثر في حياتنا.
فالأمثال أصدق شئ يتحدث عن أخلاق الأمة وتفكيرها وعقليتها , و تقإلىدها وعاداتها , ويصور المجتمع وحياته وشعوره أتم تصوير فهي مرآة للحياة الاجتماعية والعقلية والسياسية والدينية واللغوية , وهي أقوي دلالة من الشعر في ذلك لأنه لغة طائفة ممتازة , أما هي فلغة جميع الطبقات.
تكبير النصتصغير النصنص فقط
ولقيت هذه الأمثال شيوعا لخفتها وعمق ما فيها من حكمة وإصابتها للغرض المنشودة منها, وصدق تمثيلها للحياة العامة ولأخلاق الشعوب , قال النظام : يجتمع في المثل أربعة لا يجتمع في غيره من الكلام إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبية وجودة الكتابة فهو نهاية البلاغة [1].
والأمثال في الغالب أصلها قصة، أي أن الموقف الأصلي الذي ضرب فيه المثل يكون قصة أدت في النهاية إلى ضرب المثل, والفروق الزمنية التي تمتد لعدة قرون بين ظهور الأمثال ومحاولة شرحها أدت إلى احتفاظ الناس بالمثل لسهولتة وخفته وتركوا القصص التي أدت إلى ضربها.
وفي الغالب تغلب روح الأسطورة على الأمثال التي تدور في القصص الجاهلية مثل الأمثال الواردة في قصة الزباء ومنها " لا يطاع لقصير أمر, ولأمر ما جمع قصير أنفه – بيدي لا بيد عمرو ".
وكذلك الأمثال الواردة في قصة ثأر امرئ القيس لأبيه ومنها: " ضيعني صغيرا وحملني ثأره كبيرا – لا صحو إليوم ولا سكر غدا – اليوم خمر وغدا أمر ".
وربما يستطيع المحققون بجهد أن يردوا بعض هذه الأمثال لأصحابها ومبدعيها فمن حكماء العرب عدد كبير اشتهر بابتكاره وإبداعه الأمثال بما فيها من عمق, وإيجاز, وسلاسة, يقول الجاحظ: " ومن الخطباء البلغاء والحكام الرؤساء أكثم بن صيفي وربيعة بن حذار وهرم بن قطيعة وعامر بن الظرب ولبيدبن ربيعة " [2] وأحكمهم أكثم بن صيفي التميمي وعامر بن الظرب العدواني , فأما أكثم فكان من المعمرين [3]، ويقال إنه لحق الإسلام وحاول أن يعلن إسلامه فركب متوجها إلى الرسول صلي الله علية وسلم , غير أنه مات في الطريق, وتدور علي لسانه حكم وأمثال كثيرة, وقد ساق السيوطي في المزهر طائفة منها نقلا عن بن دريد, وهي تجري علي هذا النسق [4]:
" رب عجلة تهب ريثا. ادرعوا الليل فإن الليل أخفى للويل. المرء يعجز لا محالة. لا جماعة لمن اختلف. لكل امرئ سلطان على أخيه حتى يأخذ السلاح, فإنه كفى بالمشرفية واعظا. أسرع العقوبات عقوبة البغي".
وعامر مثل أكثم يدخل في المعمرين [5]، ويقال أنه " لما أسن واعتراه النسيان أمر ابنته أن تقرع بالعصا إذا هو فه (فه: حاد وجار وانحرف) عن الحكم وجار عن القصد و ابنته كانت من حكيمات العرب حتى جاوزت في ذلك مقدار صحر بنت لقمان وهند بنت الخس وقال المتلمس في ذلك:
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا
وما علم الإنسان إلا ليعلما
ولكن أمثال العرب لم تأت على مثل هذه الدرجة من الرقي والانضباط الأسلوبي, مثل التي جاء بها أكثم وعامر, بل إن كثيرا من الأمثال الجاهلية تخلو من التفنن التصويري, وهذا بطبيعة الأمثال فإنها ترد على الألسنة عفوا وتأتي على ألسنة العامة لا محترفي الأدب, فلم يكن من الغريب أن يخرج بعضها علي القواعد الصرفية والنحوية دون أن يعيبها ذلك مثل أعط القوس باريها ( بتسكين الياء في باريها والأصل فتحها ), وأيضا ( أجناؤها أبناؤها ) جمع جان وبان والقياس الصرفي جناتها بناتها لأن فاعلا لا يجمع علي أفعال وهذا يثبت أن المثل لا يتغير بل يجري كما جاء علي الألسنة وأن خالف النحو وقواعد التصريف [6].
وبعض الأمثال يغلب عليها الغموض ويدل تركيبتها على معنى محدد لا تؤدي إليه الكلمات المفردة ومن ذلك قول العرب ( بعين ما أرينك ) أي أسرع. ولم يكن هذا النوع من الأمثال هو الوحيد بل هناك أمثال صدرت عن شعراء مبدعين وخطباء مرموقين فجاءت راغبة الأسلوب متألقة بما فيها من جمإليات الفن والتصوير مثل: أي الرجال المهذب، فهذا المثل جزء من بيت للنابغة يضرب مثلا لاستحالة الكمال البشري والبت:
ولست بمستبق أخا لا تلمه
على شعث أي الرجال المهذب
والأمثال في الأدب الجاهلي يصعب تميزيها عن الإسلامي. لاختلاطهما ببعض عند الرواة والمؤلفين, ولكن ما يشير إليه من حادث أو قصة أو خبر مما يتصل بالجاهلية يساعد على معرفه الجاهلي وتمييزه من الإسلامي مثل: ما يوم حليمة سر ( وحليمة بنت ملك غسان ويضرب هذا المثل للأمر المشهور الذي لا يكاد يجهل ) وقد يدل علي جاهلية المثل أن يكون مخالفا لتعاليم الإسلام ومبادئه مثل: اليوم خمر وغدا أمر.
والأمثال إما حقيقية أو فرضية فالحقيقة: لها أصل وقائلها معروف غالبا والفرضية ما كانت من تخيل أديب ووضعها عل لسان طائر أو حيوان أو جماد أو نبات أو ما شاكل ذلك والفرضية تساعد علي النقد والتهكم والسخرية وخاصة في عصور الاستبداد وهي وسيلة ناجحة للوعظ والتهذيب والفكاهة والتسلية مثل كليلة ودمنة وسلوان المطاع , وفاكهة الخلفاء [7].
بعض القصص الحقيقية التي أدت في النهاية إلى ضرب مثل:
– ( رجع بخفي حنين ) كان حنين إسكافا فساومة أعرابي على خفين فاختلفا, فأراد حنين أن يغيظ الأعرابي, فأخذ أحد الخفين وطرحه في الطريق, ثم ألقى الآخر في مكان آخر, فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته, ثم مشى فوجد الآخر, فترك راحلته وعاد ليأتي بالخف الأول, وكان حنين يكمن له فسرق راحلته ومتاعه. وعاد الأعرابي إلى قومه يقول لهم جئتكم بخفي حنين. ويضرب هذا المثل لمن خاب مسعاه.
– ( الصيف ضيعت اللبن ) قاله عمرو بن عمرو بن عدس وكان شيخا كبيرا تزوج بامرأة فضاقت به فطلقها فتزوجت فتى جميلا وأجدبت. فبعثت تطلب من عمرو حلوبة أو لبنا , فقال ذلك المثل, ويضرب هذا المثل لمن يطلب شيئا فوته على نفسه.
– (على أهلها جنت براقش ) وبراقش كلبة لقوم من العرب اختبأت مع أصحابها من غزاة, فلما عادوا خائبين لم يعثروا عليهم نبحت براقش فاستدلوا بنباحها على مكان أهلها فاستباحوهم.
– ( وافق شن طبقة ) شَنّ رجل من العرب خرج ليبحث عن امرأة مثله يتزوجها, فرافقه رجل في الطريق إلى القرية التي يقصدها, ولم يكن يعرفه من قبل. قال شن: أتحملني أم أحملك؟ فقال الرجل: يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف تحملني أو أحملك؟ فسكت شن حتى قابلتهما جنازة, فقال شن: أصاحب هذا النعش حي أم ميت؟ فقال الرجل ما رأيت أجهل منك, ترى جنازة وتسأل عن صاحبها أميت أم حي, فسكت شن, ثم أراد مفارقته, فأبى الرجل وأخذه إلى منزله, وكانت له بنت تسمى طبقة. فسألت أباها عن الضيف فأخبرها بما حدث منه, فقالت يا أبت ما هذا بجاهل؛ إنه أراد بقوله أتحملني أم أحملك: أتحدثني أم أحدثك. وأما قوله في الجنازة فإنه أراد: هل ترك عقبا يحيا به ذكره؟ فخرج الرجل وجلس مع شن وفسر له كلامه, فقال شن: ما هذا بكلامك , فصارحه بأنه قول ابنته طبقة, فتزوجها شن. ويضرب مثلا للمتوافقين [8].
• قصص خرافية على ألسنة الحيوانات:
هناك بعض القصص الخرافية علي ألسنة الحيوانات صارت أمثالا, وبهذا لم يكن المثل كإبداع سريع كما سبق أن رأينا وإنما يكون جزءا من شكل إبداعي أوسع والصق بعمل الخيال الخلاق , ومن هذه القصص:
- قصة الغراب والديك:
" في الكثير من الروايات من أحاديث العرب أن الديك كان نديما للغراب, وأنهما شربا الخمر عند خمار ولم يعطياه شيئا, وذهب الغراب ليأتيه بالثمن حين شرب, ورهن الديك فخاس به فبقي محبوسا " [9].
وربما لهذا الغدر تشاءمت العرب من الغراب ورأته نذيرا بالفرقة والخراب ربما لأنه تسبب في فقدان الديك حريته, واستئثاره لدي البشر حتى إلىوم.
- الاحتكام إلى الضب:
أما القصة التي أبدعها العرب لتبرير عدد كبير من الأمثال فهي قصة احتكام الأرنب والثعلب إلى الضب, وتكاد كل جمل الحوار فيها تكون أمثالا وتميزت بالحيوية, ومرح الموقف, وقصر العبارة, وسلاستها, ودقة وعمق ما فيها من أمثال, إلى جانب تعدد شخوصها وصدق التعبير عن سماتها النفسية ".
هذا مما زعمت العرب على ألسن البهائم, قالوا إن الأرنب التقط ثمره فاختلسها الثعلب فأكلها, فانطلقا يتخصمان إلى الضب.
فقال الأرنب: يا أبا الحسل ( كنية الضب)
فقال الضب: سميعا دعوت.
فقال أتيناك لنختصم إليك.
قال: عادلا حكمتما.
قالت: فاخرج إلينا
قال: في بيته يؤتي الحكم.
قالت: إني وجدت ثمره.
قال: حلوة فكليها.
قالت: فاختلسها الثعلب.
قال: لنفسه بغى الخير.
قالت: فلطمته.
قال: بحقك أخذت.
قال: فلطمني.
قال: حر انتصف ( أي اقتص لنفسه )
قالت: فاقض بيننا.
قال: قد قضيت.
فذهبت أقواله كلها أمثالا [10]
وهذه كانت نظرة سريعة للأمثال في الأدب الجاهلي, فرأينا كيف كانت الأمثال في ذلك العصر, وبما تميزت به الأمثال من خفه ودقة وسلاسة وإيجاز وعمق ما فيها من حكمه وصواب رأي, وكيف أبدعوا العرب قبل الإسلام في الأمثال, فحياتنا الآن لا تخلو من أمثالهم وحكمهم.
[1] الأدب الجاهلي د/ محمد عبد المنعم خفاجي – دار الكتاب ص 145.
[2] البيان والتبيين 1/365.
[3] المعمرين للسجستاني ص 10 والأغاني (طبعة الساسي) 15/70 ومجمع الأمثال 2/145. وجمهرة الأمثال للعسكري علي هامشه 1/120.
[4] المزهر للسيوطي – طبعة الحلبي.
[5] العصر الجاهلي – د/ شوقي ضيف – دار المعارف مصر ص 407.
[6] من تيارات الأدب الجاهلي د/ زينب فؤاد – ص 196 جامعة أسيوط.
[7] الأدب الجاهلي د/ محمد عبد النعيم خفاجي – دار الكتاب - ص 146.
[8] راجع في هذه الأمثال مجمع الأمثال للميداني و الأدب الجاهلي د/ محمد عبد النعيم – مرجع سابق – ص 150.
[9] الجاحظ: الحيوان – ج2 – ص 125, 126 ( ط الحلبي – القاهرة.
[10] الميداني – مجمع الأمثال – ج 2 – ص 72 – ط السنة المحمدية – القاهرة.
مشاركة منتدى
2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005, 08:43, بقلم محمود ابراهيم
الأخ العزيز محمد سلطان
بعد القراءة المتأنيه لمقالك أود أن أشكرك علي جهدك الذي بدا واضحا من خلال المراجع المتعددة لمعلوماتك......أما عن المضمون فهو مليء بمعلومات قيمة ربما أقرأها لأول مرةوهوما يصب في صالحك كباحث واعد.....وأتمني يا عزيزي أن تأخذنا في الأعداد القادمة في رحلة تجوب بنا من خلالها عبر المراحل المختلفة لتطور الأمثال إلي أن تصل لمرحله العاميه والحداثه.....بل أني أنتظر منك ما هو أكثر من ذلك وأقترح عليك أن تغوص بنا في أمثال الشعوب والثقافات المختلفة.....فقد إخترت موضوع ثري ...ومن الخطأ أن تقف بنا عند بداية تلك الحلة التي بدأتها توا يا صديقي ولك مني تمنياتي بالتوفيق
10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005, 03:00
انا سعيدة جدا لان اراك تكتب وتنشر وتخرج من حالة الكابة التي نوضع فيها رغما عنا اهنئك على هذا العمل الجميل ومزيدا من النجاحات والانجازات اختك في الجزائر ليلى بورصاص انتظر تعليقك على مقالتي
5 كانون الأول (ديسمبر) 2006, 19:36
الامثال ثمرةتاجرب منها العفوى ومنها التجريبي
17 حزيران (يونيو) 2007, 08:30
عندما تتوقّف عن انتحال كتابات الموقع وغيره وسحبها إلى موقعك دون الإشارة إلى أسماء كتّابها ومصادرها، يمكن أن أصدّق أنك أنت كاتب هذه الدراسة.
من قرّاء "ديوان العرب"
دمشق
17 حزيران (يونيو) 2007, 16:27
أثني على تعليق قارىء من دمشق، وأريد أن أسأل "الكاتب، الباحث، المترجم..." المخضرم محمد سلطان، ما دام ينشر الكتابات والترجمات أدناه ، تحت إسمه الشخصي، لماذا لا يتفضّل ويسائل أصحابها وإدارة موقع "ديوان العرب" وغيره من المواقع : من أين لكم هذا؟ وبالتاي يطلب تحويلها وغيرها (الكثير الكثير!) إلى صفحته في "الديوان".
فيما يلي عيّنة فقط من الكتابات والترجمات "الملطوشة" . وعلى إدارة موقع "ديوان العرب" الموقّرة وكتّابه المبدعين أن يذهبوا إلى موقع "الأستاذ" محمد سلطان:"بورتريهات إبداعية" ويطّلعوا على أعمالهم الجالسة هناك بلا مقابل:
- بنت الملك
الدكتور أحمد زياد محبك
– إنتقاد بريخت في مسرح يونسكو
علاء عبد العزيز سليمان
– جوديث رايت : رائدة في الشعر الأسترالي المعاصر
حبيب فارس
– البوتقة: دراسة حول مسرحية آرثر مِيلَرْ الخالدة
حبيب فارس
– البطروس ... لشارل بودلير
ترجمة : محمد الإحسايني
– قصائد حب إلى جيومار
للشاعر الأسباني : أنطونيو ماشادو
الدكتور محمد قصيبات
...........
التوقيع :
مدمن على "ديوان العرب"
ابن الإسكندرية - مصر
18 حزيران (يونيو) 2007, 04:06
حسنا إن كانت ملطوشة أرجو أن ترشدني على موقعه الشخصي لكي أكتب عنه
عباس سرحان
18 حزيران (يونيو) 2007, 05:04
إقرأ مقال الدكتور محمد قصيبات المنشور على موقع "دروب":
لماذا يسرقون أعمال كتاب دروب؟
د. محمد قصيبات 17 يونيو 2007
(رجل قانون وسارق محترف أم مجرد لص ظريف؟)
بقلم د. محمد قصيبات
18 حزيران (يونيو) 2007, 09:49
إلى السيد عباس سرحان
فيما يلي العنوان:
alolymp.niceboard.com/CaNAi-f1/CaINaI-aU-CaOaO-c4/EaNENiaCE-AEICUiE-f13.htm
– 65k
ومن المفيد قبل الكتابة عن هذا الموضوع قراءة مقال الدكتور محمد قصيبات في موقع "دروب":
لماذا يسرقون أعمال كتاب دروب؟
د. محمد قصيبات 17 يونيو 2007
(رجل قانون وسارق محترف أم مجرد لص ظريف؟)
بقلم د. محمد قصيبات
19 حزيران (يونيو) 2007, 00:02, بقلم محمد سلطان
الي السيد مدمن علي الاسكندرية
و السيد عدنان والي القارئ السوري
انا محمد سلطان
صاحب المقالات المنشورة في مجلة ديوان العرب
انا لم اكن محمد سلطان صاحب موقع بورتريهات إبداعية
انا محمد سبد سلطان مسلمي
باحث ماجستير في جامعة اسيوط مصر
وانا تخصصي قانون وسياسة
ولا اعلم شئ عن اي كلمة منشورة في موقع محمد سلطان المقصود بالسرقة
وكان يجب عليكم ان تتاكدوا قبل ان تكتبوا ذلك الكلام
حتي علي الاقل من الصورة
كان يجب عليكم ان تعرفوا ان هناك فرق في صورتي وصورته
وعلي كل حال فشكرا كثيرا لكم ولديوان العرب علي كل ما كتبتموه
محمد سلطان مسلمي
19 حزيران (يونيو) 2007, 01:55
الأساتذة الأعزّاء في إدارة موقع "ديوان العرب"
تحيّة طيبة وبعد
أرجو من حضرتكم إعادة نشر مقال الدكتور محمد قصيبات (والتعليقات عليه إذا أمكن)المنشور على موقع "دروب":
لماذا يسرقون أعمال كتاب دروب؟
(رجل قانون وسارق محترف أم مجرد لص ظريف؟)
د. محمد قصيبات 17 يونيو 2007
وذلك لإعطاء الفرصة لكتّابه كي يطّلعوا على الأمر ومساعدتهم على استكشاف الإنتحالات اللاّحقة بأعمالهم، وبالتالي مساهمة في الحفاظ على مصداقية "ديوان العرب" وكتّابه المرموقين ، بعد تكشّف انتحالات "كاتب" الموقع محمد سلطان للعديد من أعمال كتّاب "الديوان" وغيرهم، بما في ذلك مؤسسات جامعية وحكومية في أكثر من بلد.
ولكم جزيل الشكر سلفاً
حبيب فارس - أستراليا
6 شباط (فبراير) 2008, 14:30, بقلم محاية سارة
اشكرك جزيل الشكر على هذا الموقع المتميز الذي حقا ساعدنا في تكملة جزء كبير من بحثنا من سارة محاية من الجزائر
30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008, 14:41
شكرا أخي أريد بحث عن الحياة الثفافية في العصر الجاهلي
31 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, 12:30, بقلم hamdi ferrag
حكم و امثال نادرة
هذه بعض الأمثال الشائعة فاعبتروا منها:
1-( ان الزمن نهر قديم يعبر العالم , ويروي في أربع وعشرين ساعة الرقعة التي يعيش فيها كل شعب , والحقل الذي يعمل به , ولكن هذه الساعات التي تصبح تاريخا هنا وهناك , قد تصير عدما اذا مرت فوق رؤوس لا تسمع خريرها ) مالك بنبي .
2-( انني أدفع المال الى ناظر المدرسة ولكن تلاميذ المدرسة هم الذين يعلمون ابني ) قول رالف والدرو امرسون .
3-( ان الحياة لا هي فرح ولا هي عيد ... انما هي مأزق ) جورج سانتيانا .
4-( ليس بامكانك أن تجعل نفس فردة الحذاء تصلح لكل الأقدام ) بابليليوس سيرس .
5-( ان عقلين أفضل من عقل واحد ) .
6-( ربما تكون الرغبة في الاعتقاد هي أقوى صفة انسانية ولكنها أخطر الصفات على الاطلاق ) . جون . ب . جراير .
7-( من لم يفشل أبدا في مكان ما , لا يمكن أن يكون انسانا عظيما ) هيرمان ميلفيل .
8-( يتكون الاكتشاف من رؤية ما يراه الجميع و التفكير فيما لم يفكر فيه أحد ) ألبرت سنت جيورجي .
9-( الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات ) .
10-( ان المشكلات الهامة التي نواجهها لا يمكن حلها بنفس التفكير الذي كنا عليه عندما خلقنا هذه المشكلات ) أينشتين .
11-( من الممكن أن نطير دون محركات ولكن يستحيل أن نفعل ذلك دون معرفة ومهارة ) ويلبور رايت .
12-(ان القائد هو الشخص الذي يتراجع للوراء بعيدا عن النظام ككل ويحاول أن يبني نظاما يتم بالمزيد من التعاون و المزيد من القدرة على التجديد ويستمر على المدى الطويل ) قول لرايخ .
13-( اذا لم يعنى بتغيير الانسان فالثورة لا تعني اذن شيئا بالنسبة لي ) جيفارا .
14-( ان التغرير بفرد ممكن دائما والتغرير بشعب ممكن بضعة أيام الا أنه غير ممكن كل يوم ) ابرهام لنكولن .
15-( من الخطأ أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك . ) الرافعي
16-( العقول الصغيرة تناقش الأشخاص , والعقول المتوسطة تناقش الأشياء , و العقول الكبيرة تناقش المبادئ ) مثل صيني .
17-( لن تفهم الذي أمامك حتى تمشي في حذائه ألف خطوة ) مثل صيني .
18- ( اننا نتنافس و يتم تعليمنا على التنافس منذ نعومة أظافرنا , ونحن نعتقد أننا يجب أن نتنافس لكي ننجح . ويقال لنا أن التنافس جزء من الطبيعة الانسانية , وأنه يخرج أفضل ما فينا , وأنه مصدر سرور للفائزين وأن المنافسة تبني الشخصية للخاسرين . وكل ذلك ليس صحيحا ففي المنافسة خرابنا ).
19-( قل وسوف أنسى , أرني و لعلي أتذكر , شاركني وسوف أتذكر ) كونفوشيوس .
هذا الموضوع مقتبس من الأنترنيت و صاحب هذا الموضوع مشكور.
24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, 08:57, بقلم حامدين الخير
خذ من العيش ماكفى ومن الدهر ماصفى
أبدع معظم العرب في ضرب الأمثال في مختلف المواقف والأحداث فلا يخلو موقف من حياتنا العامة إلا ونجد مثلا ضرب عليه، ولا تخلو خطبة مشهورة ولا قصيدة سائرة من مثل رائع مؤثر في حياتنا.
فالأمثال أصدق شئ يتحدث عن أخلاق الأمة وتفكيرها وعقليتها , و تقإلىدها وعاداتها , ويصور المجتمع وحياته وشعوره أتم تصوير فهي مرآة للحياة الاجتماعية والعقلية والسياسية والدينية واللغوية , وهي أقوي دلالة من الشعر في ذلك لأنه لغة طائفة ممتازة , أما هي فلغة جميع الطبقات.
تكبير النصتصغير النصنص فقط
ولقيت هذه الأمثال شيوعا لخفتها وعمق ما فيها من حكمة وإصابتها للغرض المنشودة منها, وصدق تمثيلها للحياة العامة ولأخلاق الشعوب , قال النظام : يجتمع في المثل أربعة لا يجتمع في غيره من الكلام إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبية وجودة الكتابة فهو نهاية البلاغة [1].
والأمثال في الغالب أصلها قصة، أي أن الموقف الأصلي الذي ضرب فيه المثل يكون قصة أدت في النهاية إلى ضرب المثل, والفروق الزمنية التي تمتد لعدة قرون بين ظهور الأمثال ومحاولة شرحها أدت إلى احتفاظ الناس بالمثل لسهولتة وخفته وتركوا القصص التي أدت إلى ضربها.
وفي الغالب تغلب روح الأسطورة على الأمثال التي تدور في القصص الجاهلية مثل الأمثال الواردة في قصة الزباء ومنها " لا يطاع لقصير أمر, ولأمر ما جمع قصير أنفه – بيدي لا بيد عمرو ".
وكذلك الأمثال الواردة في قصة ثأر امرئ القيس لأبيه ومنها: " ضيعني صغيرا وحملني ثأره كبيرا – لا صحو إليوم ولا سكر غدا – اليوم خمر وغدا أمر ".
وربما يستطيع المحققون بجهد أن يردوا بعض هذه الأمثال لأصحابها ومبدعيها فمن حكماء العرب عدد كبير اشتهر بابتكاره وإبداعه الأمثال بما فيها من عمق, وإيجاز, وسلاسة, يقول الجاحظ: " ومن الخطباء البلغاء والحكام الرؤساء أكثم بن صيفي وربيعة بن حذار وهرم بن قطيعة وعامر بن الظرب ولبيدبن ربيعة " [2] وأحكمهم أكثم بن صيفي التميمي وعامر بن الظرب العدواني , فأما أكثم فكان من المعمرين [3]، ويقال إنه لحق الإسلام وحاول أن يعلن إسلامه فركب متوجها إلى الرسول صلي الله علية وسلم , غير أنه مات في الطريق, وتدور علي لسانه حكم وأمثال كثيرة, وقد ساق السيوطي في المزهر طائفة منها نقلا عن بن دريد, وهي تجري علي هذا النسق [4]:
" رب عجلة تهب ريثا. ادرعوا الليل فإن الليل أخفى للويل. المرء يعجز لا محالة. لا جماعة لمن اختلف. لكل امرئ سلطان على أخيه حتى يأخذ السلاح, فإنه كفى بالمشرفية واعظا. أسرع العقوبات عقوبة البغي".
وعامر مثل أكثم يدخل في المعمرين [5]، ويقال أنه " لما أسن واعتراه النسيان أمر ابنته أن تقرع بالعصا إذا هو فه (فه: حاد وجار وانحرف) عن الحكم وجار عن القصد و ابنته كانت من حكيمات العرب حتى جاوزت في ذلك مقدار صحر بنت لقمان وهند بنت الخس وقال المتلمس في ذلك:
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا
وما علم الإنسان إلا ليعلما
ولكن أمثال العرب لم تأت على مثل هذه الدرجة من الرقي والانضباط الأسلوبي, مثل التي جاء بها أكثم وعامر, بل إن كثيرا من الأمثال الجاهلية تخلو من التفنن التصويري, وهذا بطبيعة الأمثال فإنها ترد على الألسنة عفوا وتأتي على ألسنة العامة لا محترفي الأدب, فلم يكن من الغريب أن يخرج بعضها علي القواعد الصرفية والنحوية دون أن يعيبها ذلك مثل أعط القوس باريها ( بتسكين الياء في باريها والأصل فتحها ), وأيضا ( أجناؤها أبناؤها ) جمع جان وبان والقياس الصرفي جناتها بناتها لأن فاعلا لا يجمع علي أفعال وهذا يثبت أن المثل لا يتغير بل يجري كما جاء علي الألسنة وأن خالف النحو وقواعد التصريف [6].
وبعض الأمثال يغلب عليها الغموض ويدل تركيبتها على معنى محدد لا تؤدي إليه الكلمات المفردة ومن ذلك قول العرب ( بعين ما أرينك ) أي أسرع. ولم يكن هذا النوع من الأمثال هو الوحيد بل هناك أمثال صدرت عن شعراء مبدعين وخطباء مرموقين فجاءت راغبة الأسلوب متألقة بما فيها من جمإليات الفن والتصوير مثل: أي الرجال المهذب، فهذا المثل جزء من بيت للنابغة يضرب مثلا لاستحالة الكمال البشري والبت:
ولست بمستبق أخا لا تلمه
على شعث أي الرجال المهذب
والأمثال في الأدب الجاهلي يصعب تميزيها عن الإسلامي. لاختلاطهما ببعض عند الرواة والمؤلفين, ولكن ما يشير إليه من حادث أو قصة أو خبر مما يتصل بالجاهلية يساعد على معرفه الجاهلي وتمييزه من الإسلامي مثل: ما يوم حليمة سر ( وحليمة بنت ملك غسان ويضرب هذا المثل للأمر المشهور الذي لا يكاد يجهل ) وقد يدل علي جاهلية المثل أن يكون مخالفا لتعاليم الإسلام ومبادئه مثل: اليوم خمر وغدا أمر.
والأمثال إما حقيقية أو فرضية فالحقيقة: لها أصل وقائلها معروف غالبا والفرضية ما كانت من تخيل أديب ووضعها عل لسان طائر أو حيوان أو جماد أو نبات أو ما شاكل ذلك والفرضية تساعد علي النقد والتهكم والسخرية وخاصة في عصور الاستبداد وهي وسيلة ناجحة للوعظ والتهذيب والفكاهة والتسلية مثل كليلة ودمنة وسلوان المطاع , وفاكهة الخلفاء [7].
بعض القصص الحقيقية التي أدت في النهاية إلى ضرب مثل:
– ( رجع بخفي حنين ) كان حنين إسكافا فساومة أعرابي على خفين فاختلفا, فأراد حنين أن يغيظ الأعرابي, فأخذ أحد الخفين وطرحه في الطريق, ثم ألقى الآخر في مكان آخر, فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته, ثم مشى فوجد الآخر, فترك راحلته وعاد ليأتي بالخف الأول, وكان حنين يكمن له فسرق راحلته ومتاعه. وعاد الأعرابي إلى قومه يقول لهم جئتكم بخفي حنين. ويضرب هذا المثل لمن خاب مسعاه.
– ( الصيف ضيعت اللبن ) قاله عمرو بن عمرو بن عدس وكان شيخا كبيرا تزوج بامرأة فضاقت به فطلقها فتزوجت فتى جميلا وأجدبت. فبعثت تطلب من عمرو حلوبة أو لبنا , فقال ذلك المثل, ويضرب هذا المثل لمن يطلب شيئا فوته على نفسه.
– (على أهلها جنت براقش ) وبراقش كلبة لقوم من العرب اختبأت مع أصحابها من غزاة, فلما عادوا خائبين لم يعثروا عليهم نبحت براقش فاستدلوا بنباحها على مكان أهلها فاستباحوهم.
– ( وافق شن طبقة ) شَنّ رجل من العرب خرج ليبحث عن امرأة مثله يتزوجها, فرافقه رجل في الطريق إلى القرية التي يقصدها, ولم يكن يعرفه من قبل. قال شن: أتحملني أم أحملك؟ فقال الرجل: يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف تحملني أو أحملك؟ فسكت شن حتى قابلتهما جنازة, فقال شن: أصاحب هذا النعش حي أم ميت؟ فقال الرجل ما رأيت أجهل منك, ترى جنازة وتسأل عن صاحبها أميت أم حي, فسكت شن, ثم أراد مفارقته, فأبى الرجل وأخذه إلى منزله, وكانت له بنت تسمى طبقة. فسألت أباها عن الضيف فأخبرها بما حدث منه, فقالت يا أبت ما هذا بجاهل؛ إنه أراد بقوله أتحملني أم أحملك: أتحدثني أم أحدثك. وأما قوله في الجنازة فإنه أراد: هل ترك عقبا يحيا به ذكره؟ فخرج الرجل وجلس مع شن وفسر له كلامه, فقال شن: ما هذا بكلامك , فصارحه بأنه قول ابنته طبقة, فتزوجها شن. ويضرب مثلا للمتوافقين [8].
• قصص خرافية على ألسنة الحيوانات:
هناك بعض القصص الخرافية علي ألسنة الحيوانات صارت أمثالا, وبهذا لم يكن المثل كإبداع سريع كما سبق أن رأينا وإنما يكون جزءا من شكل إبداعي أوسع والصق بعمل الخيال الخلاق , ومن هذه القصص:
- قصة الغراب والديك:
" في الكثير من الروايات من أحاديث العرب أن الديك كان نديما للغراب, وأنهما شربا الخمر عند خمار ولم يعطياه شيئا, وذهب الغراب ليأتيه بالثمن حين شرب, ورهن الديك فخاس به فبقي محبوسا " [9].
وربما لهذا الغدر تشاءمت العرب من الغراب ورأته نذيرا بالفرقة والخراب ربما لأنه تسبب في فقدان الديك حريته, واستئثاره لدي البشر حتى إلىوم.
- الاحتكام إلى الضب:
أما القصة التي أبدعها العرب لتبرير عدد كبير من الأمثال فهي قصة احتكام الأرنب والثعلب إلى الضب, وتكاد كل جمل الحوار فيها تكون أمثالا وتميزت بالحيوية, ومرح الموقف, وقصر العبارة, وسلاستها, ودقة وعمق ما فيها من أمثال, إلى جانب تعدد شخوصها وصدق التعبير عن سماتها النفسية ".
هذا مما زعمت العرب على ألسن البهائم, قالوا إن الأرنب التقط ثمره فاختلسها الثعلب فأكلها, فانطلقا يتخصمان إلى الضب.
فقال الأرنب: يا أبا الحسل ( كنية الضب)
فقال الضب: سميعا دعوت.
فقال أتيناك لنختصم إليك.
قال: عادلا حكمتما.
قالت: فاخرج إلينا
قال: في بيته يؤتي الحكم.
قالت: إني وجدت ثمره.
قال: حلوة فكليها.
قالت: فاختلسها الثعلب.
قال: لنفسه بغى الخير.
قالت: فلطمته.
قال: بحقك أخذت.
قال: فلطمني.
قال: حر انتصف ( أي اقتص لنفسه )
قالت: فاقض بيننا.
قال: قد قضيت.
فذهبت أقواله كلها أمثالا [10]
وهذه كانت نظرة سريعة للأمثال في الأدب الجاهلي, فرأينا كيف كانت الأمثال في ذلك العصر, وبما تميزت به الأمثال من خفه ودقة وسلاسة وإيجاز وعمق ما فيها من حكمه وصواب رأي, وكيف أبدعوا العرب قبل الإسلام في الأمثال, فحياتنا الآن لا تخلو من أمثالهم وحكمهم.
[1] الأدب الجاهلي د/ محمد عبد المنعم خفاجي – دار الكتاب ص 145.
[2] البيان والتبيين 1/365.
[3] المعمرين للسجستاني ص 10 والأغاني (طبعة الساسي) 15/70 ومجمع الأمثال 2/145. وجمهرة الأمثال للعسكري علي هامشه 1/120.
[4] المزهر للسيوطي – طبعة الحلبي.
[5] العصر الجاهلي – د/ شوقي ضيف – دار المعارف مصر ص 407.
[6] من تيارات الأدب الجاهلي د/ زينب فؤاد – ص 196 جامعة أسيوط.
[7] الأدب الجاهلي د/ محمد عبد النعيم خفاجي – دار الكتاب - ص 146.
[8] راجع في هذه الأمثال مجمع الأمثال للميداني و الأدب الجاهلي د/ محمد عبد النعيم – مرجع سابق – ص 150.
[9] الجاحظ: الحيوان – ج2 – ص 125, 126 ( ط الحلبي – القاهرة.
[10] الميداني – مجمع الأمثال – ج 2 – ص 72 – ط السنة المحمدية – القاهرة.
مشاركة منتدى
2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005, 08:43, بقلم محمود ابراهيم
الأخ العزيز محمد سلطان
بعد القراءة المتأنيه لمقالك أود أن أشكرك علي جهدك الذي بدا واضحا من خلال المراجع المتعددة لمعلوماتك......أما عن المضمون فهو مليء بمعلومات قيمة ربما أقرأها لأول مرةوهوما يصب في صالحك كباحث واعد.....وأتمني يا عزيزي أن تأخذنا في الأعداد القادمة في رحلة تجوب بنا من خلالها عبر المراحل المختلفة لتطور الأمثال إلي أن تصل لمرحله العاميه والحداثه.....بل أني أنتظر منك ما هو أكثر من ذلك وأقترح عليك أن تغوص بنا في أمثال الشعوب والثقافات المختلفة.....فقد إخترت موضوع ثري ...ومن الخطأ أن تقف بنا عند بداية تلك الحلة التي بدأتها توا يا صديقي ولك مني تمنياتي بالتوفيق
10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005, 03:00
انا سعيدة جدا لان اراك تكتب وتنشر وتخرج من حالة الكابة التي نوضع فيها رغما عنا اهنئك على هذا العمل الجميل ومزيدا من النجاحات والانجازات اختك في الجزائر ليلى بورصاص انتظر تعليقك على مقالتي
5 كانون الأول (ديسمبر) 2006, 19:36
الامثال ثمرةتاجرب منها العفوى ومنها التجريبي
17 حزيران (يونيو) 2007, 08:30
عندما تتوقّف عن انتحال كتابات الموقع وغيره وسحبها إلى موقعك دون الإشارة إلى أسماء كتّابها ومصادرها، يمكن أن أصدّق أنك أنت كاتب هذه الدراسة.
من قرّاء "ديوان العرب"
دمشق
17 حزيران (يونيو) 2007, 16:27
أثني على تعليق قارىء من دمشق، وأريد أن أسأل "الكاتب، الباحث، المترجم..." المخضرم محمد سلطان، ما دام ينشر الكتابات والترجمات أدناه ، تحت إسمه الشخصي، لماذا لا يتفضّل ويسائل أصحابها وإدارة موقع "ديوان العرب" وغيره من المواقع : من أين لكم هذا؟ وبالتاي يطلب تحويلها وغيرها (الكثير الكثير!) إلى صفحته في "الديوان".
فيما يلي عيّنة فقط من الكتابات والترجمات "الملطوشة" . وعلى إدارة موقع "ديوان العرب" الموقّرة وكتّابه المبدعين أن يذهبوا إلى موقع "الأستاذ" محمد سلطان:"بورتريهات إبداعية" ويطّلعوا على أعمالهم الجالسة هناك بلا مقابل:
- بنت الملك
الدكتور أحمد زياد محبك
– إنتقاد بريخت في مسرح يونسكو
علاء عبد العزيز سليمان
– جوديث رايت : رائدة في الشعر الأسترالي المعاصر
حبيب فارس
– البوتقة: دراسة حول مسرحية آرثر مِيلَرْ الخالدة
حبيب فارس
– البطروس ... لشارل بودلير
ترجمة : محمد الإحسايني
– قصائد حب إلى جيومار
للشاعر الأسباني : أنطونيو ماشادو
الدكتور محمد قصيبات
...........
التوقيع :
مدمن على "ديوان العرب"
ابن الإسكندرية - مصر
18 حزيران (يونيو) 2007, 04:06
حسنا إن كانت ملطوشة أرجو أن ترشدني على موقعه الشخصي لكي أكتب عنه
عباس سرحان
18 حزيران (يونيو) 2007, 05:04
إقرأ مقال الدكتور محمد قصيبات المنشور على موقع "دروب":
لماذا يسرقون أعمال كتاب دروب؟
د. محمد قصيبات 17 يونيو 2007
(رجل قانون وسارق محترف أم مجرد لص ظريف؟)
بقلم د. محمد قصيبات
18 حزيران (يونيو) 2007, 09:49
إلى السيد عباس سرحان
فيما يلي العنوان:
alolymp.niceboard.com/CaNAi-f1/CaINaI-aU-CaOaO-c4/EaNENiaCE-AEICUiE-f13.htm
– 65k
ومن المفيد قبل الكتابة عن هذا الموضوع قراءة مقال الدكتور محمد قصيبات في موقع "دروب":
لماذا يسرقون أعمال كتاب دروب؟
د. محمد قصيبات 17 يونيو 2007
(رجل قانون وسارق محترف أم مجرد لص ظريف؟)
بقلم د. محمد قصيبات
19 حزيران (يونيو) 2007, 00:02, بقلم محمد سلطان
الي السيد مدمن علي الاسكندرية
و السيد عدنان والي القارئ السوري
انا محمد سلطان
صاحب المقالات المنشورة في مجلة ديوان العرب
انا لم اكن محمد سلطان صاحب موقع بورتريهات إبداعية
انا محمد سبد سلطان مسلمي
باحث ماجستير في جامعة اسيوط مصر
وانا تخصصي قانون وسياسة
ولا اعلم شئ عن اي كلمة منشورة في موقع محمد سلطان المقصود بالسرقة
وكان يجب عليكم ان تتاكدوا قبل ان تكتبوا ذلك الكلام
حتي علي الاقل من الصورة
كان يجب عليكم ان تعرفوا ان هناك فرق في صورتي وصورته
وعلي كل حال فشكرا كثيرا لكم ولديوان العرب علي كل ما كتبتموه
محمد سلطان مسلمي
19 حزيران (يونيو) 2007, 01:55
الأساتذة الأعزّاء في إدارة موقع "ديوان العرب"
تحيّة طيبة وبعد
أرجو من حضرتكم إعادة نشر مقال الدكتور محمد قصيبات (والتعليقات عليه إذا أمكن)المنشور على موقع "دروب":
لماذا يسرقون أعمال كتاب دروب؟
(رجل قانون وسارق محترف أم مجرد لص ظريف؟)
د. محمد قصيبات 17 يونيو 2007
وذلك لإعطاء الفرصة لكتّابه كي يطّلعوا على الأمر ومساعدتهم على استكشاف الإنتحالات اللاّحقة بأعمالهم، وبالتالي مساهمة في الحفاظ على مصداقية "ديوان العرب" وكتّابه المرموقين ، بعد تكشّف انتحالات "كاتب" الموقع محمد سلطان للعديد من أعمال كتّاب "الديوان" وغيرهم، بما في ذلك مؤسسات جامعية وحكومية في أكثر من بلد.
ولكم جزيل الشكر سلفاً
حبيب فارس - أستراليا
6 شباط (فبراير) 2008, 14:30, بقلم محاية سارة
اشكرك جزيل الشكر على هذا الموقع المتميز الذي حقا ساعدنا في تكملة جزء كبير من بحثنا من سارة محاية من الجزائر
30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008, 14:41
شكرا أخي أريد بحث عن الحياة الثفافية في العصر الجاهلي
31 تشرين الأول (أكتوبر) 2014, 12:30, بقلم hamdi ferrag
حكم و امثال نادرة
هذه بعض الأمثال الشائعة فاعبتروا منها:
1-( ان الزمن نهر قديم يعبر العالم , ويروي في أربع وعشرين ساعة الرقعة التي يعيش فيها كل شعب , والحقل الذي يعمل به , ولكن هذه الساعات التي تصبح تاريخا هنا وهناك , قد تصير عدما اذا مرت فوق رؤوس لا تسمع خريرها ) مالك بنبي .
2-( انني أدفع المال الى ناظر المدرسة ولكن تلاميذ المدرسة هم الذين يعلمون ابني ) قول رالف والدرو امرسون .
3-( ان الحياة لا هي فرح ولا هي عيد ... انما هي مأزق ) جورج سانتيانا .
4-( ليس بامكانك أن تجعل نفس فردة الحذاء تصلح لكل الأقدام ) بابليليوس سيرس .
5-( ان عقلين أفضل من عقل واحد ) .
6-( ربما تكون الرغبة في الاعتقاد هي أقوى صفة انسانية ولكنها أخطر الصفات على الاطلاق ) . جون . ب . جراير .
7-( من لم يفشل أبدا في مكان ما , لا يمكن أن يكون انسانا عظيما ) هيرمان ميلفيل .
8-( يتكون الاكتشاف من رؤية ما يراه الجميع و التفكير فيما لم يفكر فيه أحد ) ألبرت سنت جيورجي .
9-( الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات ) .
10-( ان المشكلات الهامة التي نواجهها لا يمكن حلها بنفس التفكير الذي كنا عليه عندما خلقنا هذه المشكلات ) أينشتين .
11-( من الممكن أن نطير دون محركات ولكن يستحيل أن نفعل ذلك دون معرفة ومهارة ) ويلبور رايت .
12-(ان القائد هو الشخص الذي يتراجع للوراء بعيدا عن النظام ككل ويحاول أن يبني نظاما يتم بالمزيد من التعاون و المزيد من القدرة على التجديد ويستمر على المدى الطويل ) قول لرايخ .
13-( اذا لم يعنى بتغيير الانسان فالثورة لا تعني اذن شيئا بالنسبة لي ) جيفارا .
14-( ان التغرير بفرد ممكن دائما والتغرير بشعب ممكن بضعة أيام الا أنه غير ممكن كل يوم ) ابرهام لنكولن .
15-( من الخطأ أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك . ) الرافعي
16-( العقول الصغيرة تناقش الأشخاص , والعقول المتوسطة تناقش الأشياء , و العقول الكبيرة تناقش المبادئ ) مثل صيني .
17-( لن تفهم الذي أمامك حتى تمشي في حذائه ألف خطوة ) مثل صيني .
18- ( اننا نتنافس و يتم تعليمنا على التنافس منذ نعومة أظافرنا , ونحن نعتقد أننا يجب أن نتنافس لكي ننجح . ويقال لنا أن التنافس جزء من الطبيعة الانسانية , وأنه يخرج أفضل ما فينا , وأنه مصدر سرور للفائزين وأن المنافسة تبني الشخصية للخاسرين . وكل ذلك ليس صحيحا ففي المنافسة خرابنا ).
19-( قل وسوف أنسى , أرني و لعلي أتذكر , شاركني وسوف أتذكر ) كونفوشيوس .
هذا الموضوع مقتبس من الأنترنيت و صاحب هذا الموضوع مشكور.
24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014, 08:57, بقلم حامدين الخير
خذ من العيش ماكفى ومن الدهر ماصفى
اللغة واللهجات في العصر الجاهلي
اللغة في الأدب الجاهلي ٢ اللهجات الجاهلية وأسماؤها ٣ أصل اللغة العربية ٤ اللغات العربية القديمة ٥ المراجع اللغة في الأدب الجاهلي لا نكاد نصل إلى العصر الجاهلي الذي يبدأ تاريخه قبل سنة 150 للبعثة حتى نجد لغةً متكاملةً على جميع مستوياتها الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، وكأن انتشار هذه اللغة أشبه بمعجزةٍ ربانية، فإنها تبتعد عن اللهجات القديمة بعداً تكاد تقول فيه لا يقتربان بصلة، إلا اشتراكهما في بعض الخصائص اللغوية القليلة.[١] مثلًا هذه العبارة من اللهجة النبطية -التي تعد من أقرب اللهجات وأشدها علاقةً باللغة الفصيحة- "كن لهو خلفتن وقسد" ومعناها في الفصيحة "كن له خليفةً وقائد"، وقد سيطرت لغة العرب الشماليين (لغة الأدب الجاهلي) على لغة العرب الجنوبيين.[١] فيديو قد يعجبك: ومع ظهور لهجاتٍ في هذا العصر متقاربةً جداً في خصائصها إلا أنّ العرب قاطبةً اصطلحوا فيما بينهم على استخدام لهجة القريش كلغة الأدب العام، التي نظم فيها الشعراء من مختلف مشاربهم وعلى اختلاف لهجاتهم قصائدهم.[١] حتى اصطلاح جميع هذه القبائل على استخدام هذه اللغة يعد في حد ذاته معجزةً، فكيف يتخلى العربي الذي يفخر بذاته وقبيلته ولهجته على ترك لهجته ونظم شعره بغيرها، وهذه اللهجة القرشية هي التي أصبحت العربية الفصحى والتي نزل القرآن الكريم بها فيما بعد.[١] اللهجات الجاهلية وأسماؤها اتفق العرب على استخدام لغة قريش على أنها لغة الأدب العامة التي على الشعراء أنّ ينظموا قصائدهم بها حتى تذيع وتنتشر، وقد وجدت مع لهجة قريشٍ لهجاتٍ أخرى لقبائلَ عربيةٍ، ظلوا يتكلمون بها فيما بينهم وأحياناً كانوا ينظمون قصائدهم بها ومن هذه اللهجات ما يأتي:[٢] عنعة تميم وهي جعل الهمزة عيناً فيقولون (عنت وعنك) مكان (أنت وأنك). قلقلة بهراء وهي كسر ياء المضارع فيقوان (يِلعب ويِذهب) مكان (يَلعب ويَذهب). كسكسة تميم وهي إضافة سين بعد كاف المخاطبة فيقولون (رأيتكِس) مكان (رأيتكِ). كشكلة أسد وتنسب لربيعة وهي جعل كاف المخاطبة شيناً فيقولون (رأيتش) مكان (رأيتكِ). فحفحة هذيل وهي جعل الحاء عيناً فيقولون (عتى) مكان (حتى). وكم ربيعة وهي كسر كاف الخطاب بعد الياء أو الكسرة فيقولون (عليكِم) مكان (عليكُم) و(بِكِم) مكان (بِكُم). وهم بني كلب وهي كسر هاء الغيبة إذا لم تسبق بكسرة أو ياء ساكنة فيقولون (بينهِم) مكان (بينهُم). جمجمة قضاعة وهي جعل الياء الأخيرة جيماً فيقولون (الساعج) مكان (الساعي). وتم أهل اليمن وهي قلب السين في آخر الكلمة تاءً فيقولون (النات) مكان (الناس). الاستنطاء عند سعد والأزد وقيس وهي قلب العين الساكنة نوناً فيقولون (أنطى) مكان (أعطى). شلشلة اليمن وهي جعل الكاف شيناً فيقولون (لبيش) مكان (لبيك). لخلخانية الشحر وهي حذف الألف فيقولون (مشاء الله) مكان (ما شاء الله). طمطمانية حمير وهي تحويل أل التعريف إلى (أم)، وقد كلمهم بها الرسول صلى الله عليه وسلم حين قدموا عليه فقال لهم: "ليس من امبر امصيام في امسفر،" [٣] يعني ليس من البر الصيام في السفر. غمغمة قضاعة وهي إخفاء الحروف في الكلام حتى تكاد لا تظهر. أصل اللغة العربية اللغة العربية إحدى اللغات السامية، ويمكن القول إنها تطورت عن اللغة السامية القديمة هي وأولاد عمومتها كالآرامية والعبرية، ويمكن القول إنها حافظت على أصولها السامية في حين تغيرت بقية أولاد عمومتها.[٤] في المجمل كل ما نستطيع الجزم به أنّ العربية هي من اللغات السامية والتي حافظت على ظاهرة الإعراب في السامية وكل ما يتجاوز هذا فهو نظرياتٌ وآراء يمكن القول بها ولا يمكن الجزم بها.[٤] أما عن اللغة السامية فلم يتوصل أحدٌ لها ولكن توصلوا لخصائصها عن طريق مقارنة اللغات السامية التي تحمل نفس المزايا كالإعراب والمنع من الصرف والتعريف بأل ووجود همزة التعدية وغيرها من المظاهر اللغوية.[٤] اللغات العربية القديمة عثر الباحثون في الساميات على نقوشٍ كتبت بالخط العربي القديم، وكانت تعبر عن اللهجات العربية القديمة وهذه النقوش هي كالآتي:[٥] اللهجة الثمودية كتبت بالخط المُسند الجنوبي. اللهجة اللحيانية كتبت بالخط المسند الجنوبي. اللهجة الصفوية كتبت بالخط المسند الجنوبي. اللهجة النبطية كتبت بالخط الآرامي. وهذه اللغات استعملت بعض الظواهر اللغوية المعروفة في اللغة الفصحية، وأقرب هذه اللهجات للعربية الفصحى هي اللهجة النبطية.[٥] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا
مواضيع مماثلة
» بحث حول العصر الجاهلي
» الحياة الاجتماعية في العصر الجاهلي
» ايجابيات وسلبيات التسويق الالكتروني مع مجموعة نصائح
» الحروب في العصر الجاهلي
» شعر الغزل في العصر الجاهلي
» الحياة الاجتماعية في العصر الجاهلي
» ايجابيات وسلبيات التسويق الالكتروني مع مجموعة نصائح
» الحروب في العصر الجاهلي
» شعر الغزل في العصر الجاهلي
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 126- منتدى حياة العرب الاجتماعية في العصر الجاهلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري