جواد البولاني

منح مجلس النواب العراقي الخميس الثامن من يونيو/ حزيران 2006 ثقته لجواد البولاني وزيرا للداخلية في حكومة نوري المالكي.

وفيما يلي تعريف مختصر بسيرته الذاتية:

– عمره 46 عاما من مواليد بغداد غير أنه ينحدر من مدينة الديوانية، جنوب العراق.

– عمل ضابطا في الجيش العراقي المنحل في قسم هندسة الطيران.

– كان من الأعضاء المهمين في المجلس السياسي الشيعي الذي أسسه أحمد الجلبي النائب السابق في الجمعية الوطنية عن الائتلاف العراقي الموحد.

– دخل الانتخابات الأخيرة مع قائمة أحمد الجلبي التي لم تحصل على أي مقعد في مجلس النواب.

– أعلن قبل أيام من ترشيحه لوزارة الداخلية عن استقالته من أي كيان أو تنظيم سياسي.

قال البولاني قبيل عملية التصويت في مجلس النواب "أتعهد بأن أؤدي واجبي بكل وطنية وروح عراقية مسؤولة لأن القضية الأمنية لم تعد تتحمل التحزب والاصطفاف".

المصدر : الجزيرة
((سيرة ذاتيـــــــة))
الاسم/جواد كاظم عيدان البولاني
التولد/بغداد 1960
مسقط الرأس/الديوانية00 ناحية أل بدير
الحالة الاجتماعية/ متزوج
التحصيل الدراسي/بكالوريوس هندسة ميكانيك00 الجامعة التكنلوجيا/بغداد 1984
الدورات/دورات تخصصية في الإدارة, القيادة,السيطرة,التفاوض,بحوث العمليات,تداول
الخزين والسلامة النوعية
الخبرة العلمية/ضابط متقاعد بصفة مهندس في القوة الجوية,
العمل في قطاع الصناعة/مهندس استشاري/مشاريع مختلفة في العراق000
العمل مع المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم للمعوقين والمكفوفين والأيتام والصم
والبكم والتخلف العقلي0
العمل السياسي/ عضو مناوب في مجلس الحكم000
عضو الجمعية الوطنية/الحكومة المؤقتة
رئيس لجنة المياه في الجمعية الوطنية

الحاج جواد البولاني ابو مصطفى وزير الداخلية الاسبق وعضو البرلمان العراقي غني عن التعريف على مستوى العراق وخارجه فلقد تبوء مناصب رفيعة كان الابرز فيها عندما استلم حقيبة الداخلية في وقت عصيب لم يمر العراق بمثله سابقاً ولاحقا ولحد الان .
اضافة الى اندفاعه بواجبه البرلماني خدمة للصالح العام على امتداد رقعة الوطن الحبيب و محافظته ومدينته و اهله وذويه ، فكان بحق صوتاً مدوياً ارسى قواعد العمل الملتزم في احقاق الحق واسعاف طلب الجمهور من اجل العيش بكرامة.
ان المسؤول اياً كان في مجتمع كمجتمعنا سيعاني الكثير في معالجة كم هائل من المشاكل والصعاب خاصة في مجتمع يصعب ايصال معانات افراده الا عن طريق ممثلهم الذي يكون منهم .
ولقد قدم الحاج جواد عصارة جهده في هذا المضمار ونحن هنا لا نرى مبرراً للنقد او العتب الذي يرقى الى مرتبة النقد بل نرى ان الحل يكون بالمواجهة وطرح الاشكال ، كذلك فان المسؤول في اي زمان يكون واسع الصدر فبديهي ان يلحقه النقد بسبب او بدونه فهو اكبر من الانجرار في متاهات الاعلام المتيسر في النت .
لنجعل من مدينتنا ومشاكل اهلنا هدفنا الاوحد ولنبتعد عن كل ما يخلق اجواء سلبية
والله من وراء القصد https://www12.0zz0.com/2024/09/23/10/704400634.jpg