أفضل طرق التدريس

أفضل طرق التدريس
محتويات
١ التعليم الإلكتروني
٢ التعليم التعاوني
٣ التعليم البصري
٤ المراجع
التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني هو أحد أساليب التعليم الحديثة يقوم على استخدام أحدث التقنيات الإلكترونية للخروج عن القالب لتقليدي للتدريس، وإمكانية الوصول للمناهج التعليمية والتواصل بين المعلمين والطلّاب عن طريق شبكة الإنترنت وذلك للحصول على الدورات التعليمية المختلفة وإمكانية الحصول على شهادات أيضاً في شتّى المجالات، ويشهد هذا النظام انتشاراً ونجاحاً واسعاً في مجال التعليم والتدريب. كما يطلق على هذا النوع من التعليم التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت،[١] ومن أهم فوائد هذا النظام أنّ الطالب غير ملزم بمكان وزمان للحصول على الشهادة أو الدروة وليس بحاجة للسفر لحضور المحضارات في الجامعة أو المعهد. كما أنّه نظام يوفّر مصاريف المواصلات والانتقال من مكان لآخر على الطالب.[٢]



التعليم التعاوني
يمنح التعليم التعاوني فرصة العمل مع الآخرين في مجموعات والتفاعل فيما بينهم بشكل إيجابي، وأوجدت الدراسات أنّ التدريس بهذا النظام هو أكثر فعّالية من التعليم بشكل فردي، ففي التعليم التعاوني يمكن للطلاب تبادل وجهات النظر المختلفة والاستفادة من خبرات بعضهم وتبادلها فيما بينهم وزيادة الثقة بالنّفس، كما تزداد لديهم مهارات الاتصال والتفكير النّاقد وحل المشكلات المختلفة.[٣]



التعليم البصري
يواجه بعض الطلّاب صعوبة في فهم المعلومات وربطها ببعضها، فوظيفة التعليم البصري هي ربط المعرفة والمعلومات بمفاهيم معيّنة بهدف إتقانها وفهمها بشكل أعمق والاحتفاظ بالمعلومات لأطول مدة ممكنة. فالتعليم البصري من أهم أساليب التعليم الحديثة فهو يسهّل عمليات الفهم واسترجاع المعلومات بشكل أفضل، وينمّي مهارات التفكير النّاقد حول الموضوعات المختلفة،[٤] وأثبت هذا النظام فعاليته بمجالات مختلفة أهمها في مجال القراءة ومحو الأمية للأطفال، فيصبح إتقان القراءة باستخدام هذا الأسلوب من التدريس أكثر عفوية وذلك لربط القراءة بالصور العقلية أثناء القراءة وبعدها فتتحول القراءة من نشاط سلبي مُمل لدى كثير من الطلاب لنشاط محبب وومتع لديهم.[٥]