بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
فوائد زيت السمك للأطفال
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 129-منتدى فوائد الزيوت الدهنيه للانسان
صفحة 1 من اصل 1
فوائد زيت السمك للأطفال
فوائد السمك للأطفال فوائد السمك للأطفال الرضع طريقة تناول حبوب زيت السمك فوائد زيت الحوت للأطفال محتويات ١ فوائد زيت السمك للأطفال حسب درجة الفعاليّة ٢ أضرار زيت السمك للأطفال ٣ لمحة عامة حول زيت السمك ٤ فيديو عن زيت السمك أو أوميجا 3 ٥ المراجع فوائد زيت السمك للأطفال حسب درجة الفعاليّة احتمالية فعاليته Possibly Effective التحسين من حالات الأطفال المصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة: أو اختصاراً ADHD؛ حيث أشارت مراجعة نشرتها مجلّة International Review of Psychiatry عام 2006 إلى أنّ نوعي الحمض الدهني أوميغا-3 قد يُساهمان في تخفيف أعراض اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة لدى بعض الاطفال،[١] كما أشارت دراسة نشرت نتائجها مجلّة Acta Paediatrica Journal عام 2010 إلى أنّ حمض الإيكوسابنتاينويك قد يُساهم في تخفيف أعراض هذا الاضطراب، وتحسين مؤشر الإدراك والانتباه لدى الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات هذا الحمض،[٢] بالإضافة إلى دراسة أُخرى نشرتها مجلّة The Journal of Pediatrics عام 2005 وأشارت إلى أنّ الأوميغا 3 قد يُساهم في تحسين مهارات القراءة واللفظ والسلوك لدى الأطفال المُصابين بADHD، إلّا أنّه لا يؤثّر في المهارات الحركية لديهم، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٣] لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence التحسين من الأعراض المرافقة لاضطراب طيف التوحد: في الحقيقة هُناك تعارض في نتائج الدراسات حول هذه الفائدة، إذ أشارت دراسة نشرتها مجلّة Biological Psychiatry عام 2007 إلى أنّ الأوميغا-3 قد يُقلّل من فرط الحركة لدى الأطفال المُصابين بالتوحّد والذين يعانون من نوبات الغضب، والسلوك العدواني، مع إلحاق الأذى بالنفس، كما يحسن من حالتهم،[٤] في حين أشارت مراجعة نشرتها مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2011 إلى أنّه لا يتوفر دليل علمي قوي يشير إلى أنّ استهلاك مكملات الأوميغا-3 يؤثر في الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب ويقلل من الأعراض لديهم.[٥] التحسين من نمو أطفال الولادة المبكرة: أشارت دراسة نشرتها مجلّة The Journal of Pediatrics عام 2004 إلى أنّ الأوميغا-3 قد يُساهم في تحسين نمو الأطفال المولودين مُبكّراً وتطور الجهاز العصبي لديهم، دون ظهور أعراضٍ جانبيّة.[٦] ولمعرفة المزيد عن فوائد الأوميغا 3 للأطفال يمكن قراءة مقال فوائد أوميغا 3 للأطفال. أضرار زيت السمك للأطفال درجة أمان زيت السمك يُعدّ إعطاء الأوميغا-3 للأطفال عبر الفم من المحتمل أمانه، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب تجنب استهلاك الأطفال الصغار لما يزيد عن 56.7 غراماً من السمك في الأسبوع الواحد، ومن الجدير بالذكر أنّ الأوميغا-3 غير آمن في حال تناوُله من مصادره الغذائيّة كزيت السمك بكميّة كبيرة، وذلك لاحتواء السمك الدهني على نسبة من الموادّ السامّة كالزئبق، وبالتالي فإنّ تناوُل السمك المُلوّث باستمرار قد يُسبب تلف الدماغ، أو التخلُّف العقلي، أو العمى، أو نوبات الصرع لدى الأطفال.[٧] ولمعرفة المزيد عن مصادر أوميغا 3 في الطعام يمكن قراءة مقال أين يوجد أوميغا 3 في الطعام. لمحة عامة حول زيت السمك تُعدّ كلٌ من الأسماك الدهنيّة أو الزيتيّة؛ كسمك السلمون، والسلمون المرقط، والإسقمري، والتونة، والرنجة، والسردين، من مصادر زيت السمك،[٨] ويحتوي هذا الزيت نوعين من الأوميغا-3، هُما: حمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid)، وحمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid)، كما يتوفّر زيت السمك بشكله السائل على شكل كبسولات أو حبوب،[٩] ومن الجدير بالذكر أنّ الأوميغا-3 تُعدّ مُهمّة لصحّة الأطفال منذ الولادة وما قبلها.[١٠] ولمعرفة المزيد حول الفوائد العامة لزيت السمك يمكنك قراءة مقال فوائد كبسولات زيت السمك.
فوائد كبسولات زيت السمك
طريقة تناول حبوب زيت السمك فوائد زيت السمك للحامل فوائد زيت السمك للأطفال زيت السلمون محتويات ١ فوائد زيت السمك حسب درجة الفعاليّة ٢ القيمة الغذائيّة لزيت السمك ٣ أضرار زيت السمك ٤ التداخلات الدوائيّة لزيت السمك ٥ أسئلة شائعة حول حبوب زيت السمك المختلفة ٦ لمحة عامة حول زيت السمك ٧ فيديو عن زيت السمك أو أوميغا-3 ٨ المراجع فوائد زيت السمك حسب درجة الفعاليّة فعال (Effective) التقليل من خطر الإصابة بفَرط ثلاثي غليسيريد الدم: (بالإنجليزيّة: Hypertriglyceridemia)، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Circulation عام 2019 أنّ تناول جرعات من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة، والتي تحتوي على EPA مع DHA أو EPA فقط تُعدّ آمنة وفعّالة للتقليل من مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، سواءً استُخدِمت لوحدها أو مع الأدوية الخافضة للدهون، ولكن لوحظ أن استخدام نوعي الحمض معاً قد يرتبط بزيادة مستوى الكولسترول السيئ، بينما لم يظهر هذا التأثير عند استخدام حمض الـ EPA لوحده،[١] كما وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Zeitschrift fur Kardiologie الألمانيّة أنّ الجرعات العالية من زيت السمك هي التي قلّلت من مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم بشكلٍ أكبر، إضافةً إلى أنّها قلّلت من خطر تراكم الصفائح الدمويّة.[٢] احتمالية فعاليته (Possibly Effective) التقليل من خطر تكرار حدوث تضيُّق الأوعية الدمويّة: وذلك بعد الخضوع لجراحة رأب الوعاء (بالإنجليزيّة: Angioplasty)؛ وهي عمليّة فتح الأوعية الدمويّة المُغلقة، فقد أشارت إحدى الأبحاث إلى أنّ زيت السمك قلّل من خطر تكرار حدوث انسداد الأوعية الدمويّة بنسبة تصل إلى 45% عند تناوله قبل 3 أسابيع على الأقلّ من الخضوع لعمليّة رأب الوعاء، مع الاستمرار باستهلاكه مدّة شهر بعدها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لم يوجد أيّ تأثير عند تناول زيت السمك قبل أسبوعين أو أقلّ من إجراء العمليّة.[٣] التقليل من خطر إعادة إغلاق مجرى الشريان التاجيّ: حيث وُجِد أنّ تناول زيت السمك يُقلّل من خطر إعادة إغلاق الشريان التاجيّ بعد إجراء عمليّة جراحيّة لفتح مجراه.[٣] التحسين من الأعراض المُرافقة لعُسر الطمث عند النساء: وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Gynecological Endocrinology عام 2018 أنّ تناول مكمّلات الأوميغا-3 مع فيتامين هـ خفّف من شدّة آلام عُسر الطمث بشكلٍ ملحوظ،[٤] كما أشارت دراسة أُخرى نُشرت في مجلّة Nutrition Research عام 2000 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك مع فيتامين ب12 أن يُقلّل من الأعراض المُرافقة لعُسر الطمث وذلك عند تناوله مدة 3 دورات شهرية متتالية.[٥] التقليل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم: وجدت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Original Contribution عام 2013 أنّه يمكن لتناول مكمّلات الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: PUFA)، والتي تحتوي على EPA وDHA أن تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (بالإنجليزيّة: Endometrial cancer).[٦] التحسين من حالة الأشخاص المُصابين بالقصور القلبيّ أو فشل القلب: أشار تحليل شموليّ لـ 7 دراسات أجري على 825 شخصاً ونُشر في مجلّة Heart عام 2012 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك من قِبَل الأشخاص المُصابين بفشل القلب المُزمن أن يُحسّن من وظائف القلب لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير ملحوظٌ بشكلٍ أكبر لدى الأشخاص المُصابين بفشل القلب اللاإقفاريّ (بالإنجليزيّة: Non-ischaemic heart failure)، ولكن ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[٧] خفض ضغط الدم: تُعدُّ النتائج مُتضاربة في هذا المجال؛ حيث يمكن لزيت السمك أن يقلل من مستوى ضغط الدم بشكلٍ بسيط لدى الأشخاص المُصابين بارتفاعٍ متوسط أو شديد في مستوياته، كما يمكن لبعض أنواع زيت السمك أن يقلّل من ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاعٍ بسيط فيه، ولكن ما تزال هذه النتائج بحاجة للمزيد من البحث.[٨] ومن جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنّ تناول مرضى ضغط الدم المرتفع لزيت السمك يمكن أن يقلل من مستوى ضغط الدم لديهم بشكل كبير وبخاصة في حال استهلاكهم لأدوية خفض ضغط الدم والتي ذكرت في فقرة التداخلات الدوائية في هذا المقال.[٨] التخفيف من أعراض اضطراب الشخصية الحديّ: (بالإنجليزيّة: Borderline personality disorder)، أشارت مُراجعة شملت مجموعة من الدراسات والتي نُشرت في مجلّة Current Opinion in Psychiatry عام 2012 إلى أنّه يمكن لاستخدام مكمّلات الأوميغا-3 ومُضادات النوبات (بالإنجليزيّة: Anticonvulsants) مع المُضادات غير النمطية للذهان (بالإنجليزيّة: Atypical antipsychotic) أن تُخفّف من أعراض هذا الاضطراب.BPD.[٩] التخفيف من الأعراض المُرافقة لظاهرة رينود: (بالإنجليزيّة: Raynaud's disease)، وهو اضطراب في الأوعية الدمويّة يُصيب عادةً أصابع اليدين والقدمين، وهو نادر الحدوث، ويتسبّب بتضيُّق الأوعية الدمويّة عند الشعور بالبرد أو التوتر، ممّا يؤدي إلى عدم قدرة الدم على الوصول إلى سطح الجلد، وبالتالي يتحوّل لون هذه المناطق إلى الأبيض والأزرق،[١٠] وقد أشارت دراسة قائمة على الملاحظة ونُشرت في مجلّة The American Journal of Medicine إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك التحسين من تحمُّل التعرُّض للبرودة، وتأخير بدء حدوث التشنُّج الوعائيّ لدى الأشخاص المُصابين بظاهرة رينود من النوع الأوليّ غير المصاحبة لغيرها من الأمراض (بالإنجليزية: Primary Raynaud's disease) بينما لم يُلحظ في النوع الثانويّ، ويعود هذا التأثير لزيادة مستوى ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزيّة: Systolic blood pressure) عند التعرُّض لدرجات حرارة باردة.[١١] التخفيف من الأعراض المُرافقة لالتهاب المفاصل الروماتويديّ: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Annals of the Rheumatic Diseases إلى أنّ تناول مكمّلات زيت السمك قلل من أعراض التهاب المفاصل الروماتويديّ؛ كانتفاخ المفاصل، ومدّة تيبُّسها خلال فترات الصباح الباكر.[١٢] لا توجد أدلّة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) التقليل من خطر الإصابة بالتنكُّس البُقعي المرتبط بالسن: (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration)، أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Ophthalmology عام 2017 إلى أنّه يمكن لتناول كميات عالية من EPA وDHA أن يؤخّر أو يُقلًل من خطر الإصابة بالحالات المتوسطة من التنكُّس البُقعي المرتبط بالسن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير أظهر نتائج مُتضاربة بالنسبة للحالات المتقدّمة من التنكُّس البُقعي المرتبط بالسن.[١٣] التخفيف من الأعراض المُرافقة للربو: هناك اختلاف في نتائج الدراسات فيما يخصّ هذا التأثير، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة International Archives of Allergy and Immunology عام 2009 أنّ مكمّلات الأوميغا-3 الغذائيّة تقلل من التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزيّة: Bronchitis) بعد استخدام إحدى الأدوات لتشخيص درجة الربو بمستوى الحالة التحسسية البسيطة،[١٤] كما وجدت مُراجعة شملت العديد من الدراسات والتي نُشرت في مجلّة Cochrane database of systematic reviews عام 2000 أنّه يمكن لتناول مكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن يُحسّن من التحكُّم بأعراض الربو،[١٥] بينما أشارت دراسة صغيرة أُخرى نُشرت في مجلّة Annals of allergy إلى أنّ تناول جرعات متوسطة من زيت السمك من قِبل المصابين بالربو لا يقلل من الأعراض المُرافقة لالتهاب الشعب الهواية لديهم.[١٦] التقليل من خطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة: وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Cancer Chemotherapy and Pharmacology عام 2001، والتي أُجريت على الفئران أنّ تناول زيت السمك الذي يحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنيّة المتعددة غير المُشبعة مع مكمّلات فيتامين ج وفيتامين هـ المُضادة للأكسدة يمتلك تأثيراً يقلل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب تراكم أحماض أوميغا-3 PUFA في أغشية الخلايا والعُصارة الخلويّة (بالإنجليزيّة: Cytosol) للأورام، ممّا يُقلّل من نشاطها، وبالتالي موتها، كما يمكن لإضافة الأدوية التي تُحفّز عملية الأكسدة لأحماض أوميغا-3 الدهنيّة PUFA أن يزيد من هذا التأثير،[١٧] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأبحاث التي استنتجت أنّ تناول السمك لا يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، ولذلك ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[٣] التقليل من خطر تطوُّر سرطان القولون والمستقيم: حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrition and Cancer عام 2016، والتي أُجريت على مرضى العلاج الكيميائي أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك خلال الـ 9 أسابيع الأولى من العلاج أن يؤخّر تطوّر سرطان القولون والمستقيم، وذلك من خلال تعزيز النشاط المُضاد للأورام الذي تملكه أدوية العلاج الكيميائيّ.[١٨] التقليل من الانتكاسات لمرضى داء كرون: (بالإنجليزيّة: Crohn's disease)، تُعدّ النتائج حول هذا التأثير مُتضاربة، حيث أشارت مُراجعة منهجية وتحليل شمولي شمل 4 دراسات والذي نُشر في مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2014 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن تُقلّل من خطر حدوث الانتكاسات ويساهم في التحسين من حالة مرضى داء كرون،[١٩] بينما أشارت دراسة أُخرى نُشرت في مجلّة JAMA عام 2008 إلى أنّ تناول مكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة لم يرتبط بخفض خطر حدوث الانتكاسات.[٢٠] التقليل من خطر تطوّر الساد أو إعتام عدسة العين: (بالإنجليزيّة: Cataract)، وجدت دراسة قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة American Journal of Epidemiology عام 2005 أنّه يمكن لتناول كميات عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن يُقلّل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين بدرجة بسيطة.[٢١] التحسين من الذاكرة: وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Psychopharmacology عام 2013 أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك التي تحتوي على DHA بشكل مُركّز أن يُحسّن من وظائف الذاكرة والقدرة على التذكر لدى الأشخاص الذين يُعانون من القصور الإدراكي بدرجة بسيطة (بالإنجليزيّة: Mild cognitive impairment)، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[٢٢] التحسين من الأعراض المُرافقة للتليُّف الكيسي: (بالإنجليزيّة: Cystic fibrosis)، وجدت دراسة قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة Journal of Parenteral and Enteral Nutrition عام 2003 أنّه يمكن لتناول مكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة التي تضم حمض EPA وحمض DHA لفترات طويلة تصل إلى 8 أشهر أن يُقلّل من الالتهابات التي تحدث لدى مرضى التليُّف الكيسي.[٢٣] التقليل من خطر حدوث اعتلال الشبكيّة السكري: (بالإنجليزيّة: Diabetic retinopathy)، أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Jama Ophthalmology عام 2016 والتي أُجريت على أشخاص يُعانون من السكري من النوع الثاني إلى أنّه يمكن لتناول جرعة معيّنة تُعادل حصتين من السمك الزيتيّ في الأسبوع من أحماض أوميغا-3 الدهنية أن تُقلّل من خطر الإصابة باعتلال الشبكيّة السكري.[٢٤] التقليل من خطر الإصابة بمتلازمة جفاف العين: (بالإنجليزيّة: Dry eye syndrome)، هناك تباين بين نتائج الدراسات حول هذا التأثير، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة The American journal of clinical nutrition عام 2005، والتي أُجريت على النساء إلى أنّ تناول كميات عالية من الأوميغا 3 قلّل من خطر الإصابة بمتلازمة جفاف العين بشكلٍ ملحوظ.[٢٥] وبالتالي ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات الأكثر قوة حول هذا التأثير.[٢٦] التقليل من المؤشرات الالتهابيّة لدى مرضى الكلى: وجدت دراسة سريريّة نُشرت في مجلّة Nutrition in Clinical Practice عام 2009 أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك أن يُقلّل من مستويات البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزيّة: C‐reactive protein) لدى الأشخاص المُصابين بالفشل الكلوي أو المرحلة النهائية للمرض الكلوي.[٢٧] التقليل من التشنُّجات المُرافقة للصرع: أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry عام 2015 إلى أنّه يمكن لتناول جرعات قليلة من زيت السمك أن يُقلّل من تكرار حدوث النوبات، ويُحسّن من صحة الأشخاص المُصابين بالصرع.[٢٨] التقليل من تطوّر قرحة الفراش: (بالإنجليزيّة: Pressure ulcers)، وجدت دراسة نُشرت في مجلّة American Journal of Critical Care عام 2012 أنّه يمكن لتناول التركيبات الغذائيّة المُدعّمة بزيت السمك من قِبل المرضى ذوي الحالات الصحية الحرجة أن يُبطئ من تطوّر قرحة الفراش لديهم، إضافة إلى تقليل تركيز البروتين المتفاعل-C في الدم.[٢٩] التقليل من عدم تحمُّل الساليسيلات: (بالإنجليزيّة: Salicylate intolerance)، حيث وجد في إحدى تقارير الحالة والذي نُشر في مجلّة British Journal of Dermatology عام 2008 أنّ تناول جرعة معيّنة من مكمّلات زيت السمك الغنيّة بأحماض أوميغا-3 الدهنيّة المتعددة غير المُشبعة يُقلّل من حدوث بعض الأعراض المُرافقة لعدم تحمُّل الساليسيلات؛ كالربو، والشرى (بالإنجليزيّة: Urticaria) وصدمة الحساسية، ولكن يجدر التنويه إلى أن تقليل هذه الجرعة ارتبط بعودة ظهور هذه الأعراض.[٣٠] التقليل من خطر متلازمة الهزال لدى كبار السن: (بالإنجليزيّة: Sarcopenia)، وجدت مُراجعة شملت العديد من الدراسات والتي نُشرت في مجلّة Current Opinion in Clinical Nutrition & Metabolic Care عام 2018 أنّه يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك من قِبَل كبار السن أن يُحفّز تصنيع البروتين في العضلات، كما يُحسّن من الكتلة العضليّة ووظائفها، ويزيد من قوّة العضلات، ولكن ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة آلية عمل هذا التأثير.[٣١] التحسين من حالة المرضى المُصابين بتعفُّن الدم: (بالإنجليزيّة: Sepsis)، أشارت نتائج مُراجعة منهجيّة وتحليل شموليّ نُشر في مجلّة Annals of intensive care عام 2017 إلى أنّه يمكن لمكمّلات أوميغا-3 الغذائيّة أن تُقلّل من فترة البقاء في العناية المُركّزة داخل المستشفى، ومدّة التنفس باستخدام آلية التنفس الميكانيكي لدى الأشخاص المُصابين بتعفُّن الدم.[٣٢] التقليل من الآلام المُرافقة للمرضى المُصابين بفقر الدم المنجليّ: (بالإنجليزيّة: Sickle cell disease)، وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Thrombosis and haemostasis عام 2001 أنّه يمكن لمكمّلات أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن تُقلّل من عدد مرات حدوث الألم من خلال تقليل تخثر الدم لدى الأشخاص المُصابين بفقر الدم المنجليّ.[٣٣] التحسين من الأعراض المُرافقة للذئبة الحمراء: (بالإنجليزيّة: Systemic lupus erythematosus)، هناك تضارب بين نتائج الدراسات حول هذا التأثير، حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Annals of the rheumatic diseases عام 2008 أنّه يمكن لتناول جرعات قليلة من مكمّلات زيت السمك أن تُحسّن من وظائف البطانة الغشائيّة، وتُقلّل من الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص المُصابين بالذئبة الحمراء،[٣٤] بينما أشارت دراسة أُخرى نُشرت في مجلّة AHRQ Evidence Report Summaries عام 2004 إلى عدم وجود معلومات كافية حول تأثير الأوميغا-3 في أعراض هذا المرض.[٣٥] فوائد زيت السمك للذاكرة تقليل خطر الإصابة بألزهايمر: وجدت دراسة قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة Archives of neurology عام 2003 أنّه يمكن لتناول مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنيّة، واستهلاك السمك بشكلٍ أسبوعيّ أن يُقلّل من خطر الإصابة بألزهايمر، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.[٣٦] التقليل من خطر الإصابة بالخَرَف: (بالإنجليزيّة: Dementia)، هناك تعارض بين نتائج الدراسات حول هذه المجال، حيث وجدت مُراجعة شملت مجموعة من الدراسات والتي نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2010 أنّه يمكن لـ DHA أن يساعد على تثبيط الضرر التأكسدي والتهاب الأعصاب وقصور عوامل التغذية العصبية (بالإنجليزية: Neurotrophic) الذي يؤدي إلى اختلال الوظائف العصبيّة لدى الأشخاص المُصابين بالخَرَف،[٣٧] بينما وجدت مراجعة أُخرى نُشرت في مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2012 عدم توفر تأثير لاستهلاك مكملات أوميغا 3 من قِبل المصابين بالخرف، وكذلك في الوظائف الإدراكيّة لدى كبار السن الأصحاء، ولذلك ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[٣٨] ولقراءة المزيد عن فوائد أوميغا 3 للدماغ يمكنك الرجوع إلى مقالة فوائد أوميغا3 للدماغ. فوائد زيت السمك للعضلات يُعتقد بأنّ على الرياضيين تناول زيت السمك بشكل منتظم؛ وذلك بسبب احتمالية امتلاك أحماض أوميغا-3 الدهنيّة لخصائص مُضادة للالتهابات، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّة تدعم هذا التأثير.[٣٩] وفيما يأتي ذكر بعض الدراسات حول الفوائد المحتملة لاستهلاك هذا الزيت من قِبل الرياضيين: التقليل من ألم العضلات: هناك تباين بين نتائج الدراسات حول هذه الفائدة، حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلّة European journal of sport science عام 2018 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات البروتين التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنيّة أن تُقلّل من آلام العضلات بشكل متوسط،[٤٠] بينما وجدت دراسة أُخرى نُشرت في مجلّة Medicine & Science in Sports & Exercise عام 2002 عدم امتلاك زيت السمك لأيّ تأثير في التقليل من آلام العضلات.[٤١] التحسين من وظائف الرئة عند ممارسة التمارين الشديدة: وجدت دراسة نُشرت في مجلّة American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine عام 2003 أنّه يمكن لتناول كبسولات زيت السمك التي تحتوي على DHA وEPA أن يُحسّن من وظائف الرئة بعد ممارسة التمارين الرياضيّة وأن تقلل من خطر تضيق الشعب الهوائية الناجم عن التمارين الرياضية أثناء المنافسات التي تضم نخبة الرياضيين، وقد يعود هذا التأثير لامتلاكه خصائص مُضادة للالتهابات.[٤٢] فوائد زيت السمك للأطفال كما ذُكر سابقاً؛ يُعدّ زيت السمك مصدراً لأحماض أوميغا 3 الدهنيّة، وتعُدّ هذه الأحماض مهمّةً للأطفال، والرُّضّع، والبالغين والأجنة.[٤٣] لقراءة المزيد حول فوائد زيت السمك خلال مرحلة الطفولة يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد زيت السمك للأطفال. فوائد زيت السمك للشعر أشارت دراسة نُشرت في مجلّة International journal of molecular sciences عام 2018 إلى أنّ مُستخلص زيت السمك الإسقمري المُخمّر حسّن من نموّ الشعر من خلال تنشيط طور التناميّ للشعر (بالإنجليزيّة: Anagen) في خلايا الحُليمات في طبقة الأدمة في الجلد (بالإنجليزيّة: Dermal papilla cells) وغيرها من الخلايا في بصيلة الشعر.[٤٤] فوائد زيت السمك للبشرة وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Marine Drugs عام 2018 أنّ زيت السمك وما يحتويه من أحماض أوميغا-3 وغيرها من الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة يساعد على الحفاظ على توازن البشرة، والتقليل من عيوبها، كما يمكن لهذه الأحماض الدهنيّة أن تُحسّن من وظائف الحاجز الجلديّ، وتُثبّط الالتهابات وفرط التصبُّغ (بالإنجليزيّة: Hyperpigmentation) الناتج عن الأشعة فوق البنفسجيّة، بالإضافة إلى التخفيف من جفاف البشرة والحكّة الناتجة عن التهاب الجلد، وتسريع عمليّة شفاء جروح الجلد، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.[٤٥] ولمعرفة المزيد عن فوائد أوميغا 3 للشعر يمكنك قراءة مقال فوائد أوميغا 3 للشعر والبشرة. القيمة الغذائيّة لزيت السمك هناك عدّة أنواع من زيت السمك، ولا يوجد اختلاف كبير بين محتواها من العناصر الغذائيّة، وفيما يأتي توضيحٌ لمحتوى العناصر الغذائيّة في 100 غرامٍ لبعض أنواع زيت السمك:[٤٦][٤٧][٤٨] العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة لزيت سمك الرنجة القيمة الغذائيّة لزيت السلمون القيمة الغذائيّة للسردين السعرات الحراريّة (سعرة حراريّة) 902 902 902 الدهون (غرام) 100 100 100 EPA (غرام) 6.273 13.023 10.137 DHA (غرام) 4.206 18.232 10.656 الكوليسترول (غرام) 766 485 710 فيتامين د (وحدة دوليّة) 0 0 332 أضرار زيت السمك درجة أمان زيت السمك يُعدّ تناول زيت السمك بجرعات صغيرة تعادل 3 غرامات أو أقلّ في اليوم غالباً آمن لدى مُعظم الناس، ولكنّ هناك بعض التحذيرات في حال تناول كميات أكبر من ذلك دون استشارة الطبيب؛ حيث إنها قد تقلل من تخثُّر الدم، وتزيد من خطر حدوث النزيف، كما يمكن لتناول مكملات زيت السمك أن يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة؛ كالغثيان، وحُرقة المعدة، والتجشؤ، ورائحة النَفَس الكريهة، ونزيف الأنف، والطفح الجلديّ، وتليّن البراز، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن التخفيف من هذه الأعراض من خلال تناول مكمّلات زيت السمك مع الوجبات أو تجميدها.[٣] أما بالنسبة لتناول كميات كبيرة من زيت السمك من بعض مصادره الغذائيّة فإنه من المحتمل عدم أمانه، كما يمكن لبعض أنواع السمك؛ كالسلمون الذي ينمو في مزارع الأسماك، وسمك القرش، والإسقمريّ الملكيّ أن تكون مُلوّثة بالزئبق وغيره من المواد الكيميائيّة الناتجة عن المصانع والعوامل البيئيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مكمّلات زيت السمك لا تحتوي على هذه الملوّثات.[٣] وهناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند تناول زيت السمك؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٣] الأطفال: يُعدّ تناول كميات مُناسبة من زيت السمك مُحتمل الأمان لدى الأطفال، حيث إنّه استُخدم بشكلٍ آمن في التغذية الأنبوبيّة للأطفال الرُضّع مدّة تصل إلى 9 أشهر، ولكن يُنصح الأطفال الأكبر سنّاً بعدم تناول ما يزيد عن 57 غراماً من السمك في الأسبوع، بينما يُعدُّ تناول كميات كبيرة من زيت السمك من مصادره الغذائيّة من قِبل الأطفال من المحتمل عدم أمانه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأسماك الدهنيّة تحتوي على بعض السموم كالزئبق، ويمكن لتناولها باستمرار أن يُسبّب تلف الدماغ، وفقدان البصر، والتخلُّف العقليّ، وحدوث النوبات لدى الأطفال. الحامل والمُرضع: يُعدّ تناول زيت السمك بكميات مُناسبة خلال هذه الفترة غالباً آمن، كما أنّه لا يؤثّر في الجنين أو الطفل الرضيع، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنُّب المرأة الحامل أو التي تُفكّر في الإنجاب لتناول سمك القرش، والإسقمريّ الملكيّ، وسمك أبو سيف، وسمك التلفيش (بالإنجليزيّة: Tilefish)، والأسماك الدهنيّة؛ وذلك بسبب محتواها العالي من الزئبق، كما يُنصح بتحديد الكمية المتناولة من الأسماك الأخرى لـ 340 غراماً في الأسبوع، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول مصادر زيت السمك الغذائيّة بكميات كبيرة من المحتمل عدم أمانه. محاذير استخدام زيت السمك فيما يأتي ذكرٌ لبعض الحالات الأخرى التي يجب عليها الحذر عند تناول زيت السمك:[٨] مرضى اضطراب ثنائيّ القطب: (بالإنجليزيّة: Bipolar disorder)، يمكن لتناول زيت السمك أن يزيد من تفاقم بعض أعراض هذا المرض. مرضى الكبد: يمكن لتناول زيت السمك أن يزيد من خطر حدوث النزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من تشمع الكبد. مرضى السكريّ: يمكن لتناول جرعات عالية من زيت السمك أن يزيد صعوبة التحكُّم بمستويات سكر الدم. المرضى المُصابين بداء السلائل الورميّ الغديّ العائلي: (بالإنجليزيّة: Familial adenomatous polyposis)، يمكن لتناول زيت السمك أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص المُصابين بهذا المرض. مرضى ضغط الدم المرتفع: يمكن لتناول زيت السمك أن يخفض مستوى ضغط الدم، كما أنّه قد يُسبّب انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية خافضة لضغط الدم. مرضى نقص المناعة المُكتسبة: (بالإنجليزيّة: HIV/AIDS)، وغيرها من الحالات التي تُقلّل من الاستجابة المناعيّة للجسم، حيث يمكن لتناول جرعات عالية من زيت السمك أن تُقلّل من استجابة جهاز المناعة، ممّا قد يُسبّب مشاكل للأشخاص الذين يمتلكون استجابة مناعية ضعيفة. المرضى الذين زُرع لهم مُزيل الرجفان: (بالإنجليزيّة: Defibrillation)؛ وهو جهاز يُزرع بواسطة عمليّة جراحيّة لتقليل خطر حدوث عدم انتظام ضربات القلب، حيث وجدت بعض الأبحاث أنّه يمكن لتناول زيت السمك أن يزيد من خطر حدوث عدم انتظام ضربات القلب لدى الأشخاص الذين زُرِع لهم هذا الجهاز، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناول مكمّلات زيت السمك من قِبَل هؤلاء الأشخاص. المصابون بالحساسية تجاه السمك والمأكولات البحريّة: يمكن لهؤلاء الأشخاص الذين يُعانون من هذه الحساسيّة أن تكون لديهم حساسيّة تجاه مكمّلات زيت السمك أيضاً، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود معلومات كافية حول كيفية حدوث رد فعل تحسسي لزيت السمك، ولذلك يُنصح عادةً بتجنُّب تناول زيت السمك أو مكمّلاته من قِبَلهم. المرضى الذين يُعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول: تُشير مُعظم الأبحاث إلى أنّ تناول مكمّلات زيت السمك لا يُحسّن من مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص الذين يُعانون من خللٍ أو ارتفاعٍ في مستوياته، وفي الحقيقة يمكن لتناول مكمّلات زيت السمك أن يزيد من مستويات الكوليسترول السيئ (بالإنجليزيّة: LDL) لدى هؤلاء الأشخاص؛[٨] حيث وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2007، والتي أُجريت على الفئران أنّ تناول زيت السمك سبّب زيادة تخزين الكوليسترول في الجسم.[٤٩] التداخلات الدوائيّة لزيت السمك الأدوية المُثبّطة لنشاط الجهاز المناعيّ: التي تُستهلك عادة من قِبل المرضى الذي خضعوا لزراعة الأعضاء، إضافةً إلى كبار السن، ويمكن لتناول الكميات العالية من زيت السمك مع هذه الأدوية أن يُقلّل من نشاط جهاز المناعة، ممّا يُقلّل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى، ولذا يجب عدم استهلاك كميات كبيرة من زيت السمك إلّا تحت الإشراف الطبيّ.[٣] توضح النقاط الآتية بعض الأدوية ذات التداخلات الدوائية التي تصنف بـ تداخل مُعتدل التأثير (Moderate Interaction):[٨] أدوية منع الحمل: يمكن لزيت السمك أن يساعد على تقليل مستويات بعض الدهون في الدم؛ والتي يُطلق عليها الدهون الثلاثيّة، ولكن من جانب آخر يمكن لبعض أنواع حبوب منع الحمل أن تُقلّل من تأثير زيت السمك من خلال تقليل مستويات الدهون في الدم؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: إيثينيل إستراديول/ليفونورجيستريل (بالإنجليزيّة: Ethinyl estradiol and levonorgestrel)، وإيثينيل إستراديول/نوريثيستيرون (بالإنجليزيّة: Ethinyl estradiol and norethindrone). أدوية خفض ضغط الدم: (بالإنجليزيّة: Antihypertensive drugs)، حيث يمكن لزيت السمك أن يساهم في خفض ضغط الدم، ولذلك يمكن لتناوله مع أدوية خفض ضغط الدم أن يُسبّب انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم؛ ومن الأمثلة عليها: كابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، ولوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، وفوروسيميد (بالإنجليزيّة: Furosemide)، وهيدروكلورثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide). أورليستات: (بالإنجليزيّة: Orlistat)؛ وهو دواء يُستخدم لتقليل امتصاص الدهون في القناة الهضميّة، ويُعتقد بأنّه قد يُقلّل من امتصاص زيت السمك عند تناولهما معاً، ولذلك يُنصح بتناول الدواء قبل أو بعد ساعتين على الأقلّ من تناول زيت السمك. توضح النقاط الآتية بعض الأدوية ذات التداخلات الدوائية التي تصنف بـ تداخل قليل التأثير (Minor Interaction) :[٨] الأدوية المُضادة للصفيحات الدمويّة أو المُضادة لتخثُّر الدم: (بالإنجليزيّة: Antiplatelets/Anticoagulants)، إذ يمكن لزيت السمك أن يُبطئ من عملية تخثُّر الدم، كما يمكن لتناول زيت السمك مع هذه الأدوية أن يزيد من خطر حدوث الكدمات أو النزيف؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen). أسئلة شائعة حول حبوب زيت السمك المختلفة هل هناك فوائد لكبسولات زيت السلمون من الجدير بالذكر أنّ كبسولات زيت السلمون هي من أنواع كبسولات زيت السمك، وتتشابه أنواع زيت السمك المختلفة بفوائدها، إلّا أنّ كبسولات زيت السلمون تحتوي على كميّة أكبر من الـ DHA والـ EPA مقارنةً ببعض أنواع زيت السمك الأخرى؛ مثل: زيت السردين، وزيت الرنجة؛ إذ يحتوي كلّ 100 غرامٍ من زيت السلمون على 13 غراماً من الـ EPA، و 10.6 غرامات من الـ DHA.[٤٦][٤٧][٤٨] هل هناك فوائد لحبوب زيت السلمون مع فيتامين هـ لا توجد دراسات تبيّن فوائد تناول زيت السلمون مع فيتامين هـ معاً، إلّا أنّه لوحظ أنّ زيادة كمية الـ DHA والـ EPA المُتناولة مع تناول كميات عالية من فيتامين هـ لا يرتبط بانخفاض مؤشرات الضرر التأكسديّ، ولكن يعتقد بعض الخبراء أنّ زيادة تناول الدهون المتعددة غير المشبعة، وخاصةً أحماض أوميغا-3 يجب أن تقترن مع ارتفاع كمية فيتامين هـ المُتناولة.[٥٠] هل هناك فوائد لزيت سمك القرش هناك مجموعة من الفوائد التي يتميّز بها زيت سمك القرش أو زيت كبد القرش؛ حيث إنّه يرتفع بمحتواه من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة المتعددة غير المُشبعة، ممّا يُكسبه خصائص متعددة الوظائف، كما أنّه يُعدّ غنيّاً بفيتامين أ والتوكوفيرول (بالإنجليزيّة: Tocopherol)، إضافةً إلى احتوائه على السكوالين (بالإنجليزيّة: Squalene)، والألكيل غليسرول (بالإنجليزيّة: Alkyl glycerol)، وبعض الأحماض الدهنيّة، والتي وُجِد أنّها تمتلك تأثيراً يقلل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك وفقاً لدراسة نُشرت في مجلّة Scientifica عام 2016.[٥١] لقراءة المزيد حول فوائد سمك القرش يمكنك الرجوع لمقال فوائد زيت سمك القرش. ما الفرق بين زيت كبد السمك وزيت كبد الحوت إنّ زيت السمك وزيت كبد الحوت هما مكمّلان غذائيّان مختلفان عن بعضهما، ولكنّ فوائد كليهما تعود إلى محتواهما من أوميغا 3، وبشكلٍ عام يمكن القول إنّ زيت السمك يُستخرج من لحم الأسماك الدهنيّة، في حين يُستَخرَج زيت كبد الحوت من كبد سمك القد، وبالإضافة إلى ذلك يتميّز زيت كبد الحوت بمحتواه المرتفع من فيتامين أ وفيتامين د مقارنةً بزيت السمك.[٥٢] لقراءة المزيد حول هذا الموضوع يمكنك الرجوع إلى مقال ما الفرق بين زيت السمك وزيت كبد الحوت. ما هي فوائد زيت السمك للحامل خلال فترة ما قبل الولادة يزداد خطر إصابة الحامل بنقص أوميغا 3، ويمكن الحصول على أوميغا 3 عن طريق زيت السمك، وغيره من المصادر، ولكن كما ذُكر سابقاً يجب على الأمّ تجنّب مصادر أوميغا 3 المرتفعة بالزئبق.[٥٣] لقراءة المزيد حول هذا الموضوع يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد زيت السمك للحامل. كيف يمكن تناول حبوب زيت السمك يمكن الحصول على زيت السمك بعدة أشكال، فهي تتوفر على شكل سائلٍ، أو كبسولاتٍ، أو حبوب.[٥٤] لقراءة المزيد حول طرق تناول زيت السمك يمكنك الرجوع إلى مقال طريقة تناول حبوب زيت السمك. لمحة عامة حول زيت السمك يُعدّ زيت السمك مصدراً غذائيّاً لأحماض أوميغا-3 الدهنيّة (بالإنجليزيّة: Omega-3 fatty acids)؛ وهي مركّبات يحتاجها الجسم للعديد من الوظائف المختلفة؛ كنموّ الخلايا، والنشاط العضليّ، ويحتوي زيت السمك على نوعين من أحماض أوميغا-3 الدهنيّة؛ وهما حمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid) أو اختصاراً DHA، وحمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Eicosapentaenoic acid) واختصاراً EPA،[٥٥] واللذان يتوفران أيضاً في الأسماك، وزيت الكريل (بالإنجليزيّة: Krill oils)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ أصل تصنيعهما يعود إلى الطحالب الدقيقة (بالإنجليزيّة: Microalgae) وليس للأسماك، ويحصل ذلك عند تناول الأسماك للعوالق النباتيّة (بالإنجليزيّة: Phytoplankton) التي استهلكت هذه الطحالب، وبذلك تتخزّن الأوميغا-3 في أنسجة الأسماك، ويمكن الحصول على زيت السمك من الأسماك الدهنيّة أو الزيتيّة؛ كالسردين، والسلمون، والتونا، والرنجة (بالإنجليزيّة: Herring)، والسلمون المرقّط (بالإنجليزيّة: Trout)، والإسقمريّ (بالإنجليزيّة: Mackerel).[٥٦][٥٧]
فوائد زيت السلمون
فوائد زيت السلمون ما الفرق بين زيت السمك وزيت كبد الحوت طبق السلمون المتبل طريقة تناول حبوب زيت السمك محتويات ١ زيت السلمون ٢ فوائد زيت السلمون ٣ القيمة الغذائية لزيت السلمون ٤ التأثيرات الجانبية لتناول زيت السلمون ٥ المراجع زيت السلمون يتميز سمك السلمون بنكهته القوية، وهو غنيٌّ بالمُغذيات، ويحتوي على كمية كبيرة من البروتين، كما أنّه مصدرٌ جيدٌ لفيتامين ب12، وفيتامين د، والسيلينيوم، ويُعتبر المُعلب منه مع العظام مصدراً للكالسيوم، ويشتمل السلمون في المزارع على تراكيز عالية من المُركبات، مثل؛ ثنائي الفينيل متعدد الكلور، والديوكسين، وغيرها، وتُعدُّ جميعها مُلّوثات، ويُقلل وجودها من الفوائد الصحية لهذا السمك.ويُعتبر زيت السمك إحدى المصادر الغذائيّة لأحماض أوميغا-3 الدهنية، إذ يحتاجها الجسم لأداء وظائفه المُختلفة، مثل: نموّ الخلايا، ويجب الحصول على هذه الأحماض من الطعام؛ حيث لا يُمكن تصنيعها من قِبل جسم الإنسان.[١][٢] ويجدر التنويه إلى أنّ زيت السمك يحتوي على نوعين من الأوميغا-3، وهما؛ حمض الدوكوساهيكسانويك، وحمض الإيكوسابنتاينويك، وتُعدُّ الأسماك الدهنية مصدراً لكليهما، مثل؛ سمك السلمون، وتتوفر مكملات زيت السمك على شكل سائلٍ، أو كبسولات، أو حبٍّ، ويتناولونه أغلب الأشخاص لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، ولعلاج ارتفاع الدهون الثلاثية، وضغط الدم المرتفع، ولتحسين أعراض التهاب المفاصل الرَثَيَانِي، ومن الجدير بالذكر أنّ الأبحاث المُتعلقة بفوائد زيت السمك وضحت أنّه يُقلل نسبة الإصابة بأمراض القلب، ويرتبط تناول الأغذية الغنيّة به مرتين أسبوعياً بتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، بالإضافة إلى دوره في تقليل مُستويات الكوليسيترول.[٢] فيديو قد يعجبك: فوائد زيت السلمون يُمكن الحصول على زيت السمك إمّا عن طريق تناول السمك بشكلٍ مباشر، مثل؛ سمك السلمون، والتونا، أو عن طريق تناول المكملات، فزيت السمك غنيّ بأوميغا-3، وهو يُستخدم في أغلب الأحيان للحالات المرضية المُتعلقة بالقلب، والجهاز الدورانيّ، وقد يستعمله البعض للتقليل من خطر الإصابة بانسداد الشرايين، وآلام الصدر، ونبضات القلب غير المنتظمة، ويُعرف زيت السمك بأنّه غذاء الدماغ؛ لأنّ بعض الأشخاص يتناولون السمك للمُساعدة على علاج الاكتئاب، واضطراب ثنائيّ القطب، والذهان، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وفي ما يأتي توضيح لأهم فوائد زيت السمك مثل السلمون:[٣] غنيّ بالأوميغا-3: حيث يُعتبر سمك السلمون إحدى أجود مصادر الأوميغا-3 ذو السلسلة الطويلة بنوعيه؛ حمض الدوكوساهكساينويك وحمض الإيكوسابنتاينويك، وعلى عكس معظم أنواع الدهون الأخرى فإنّ الأوميغا-3 تُعتبر مهمة، ولذلك يجب الحصول عليها من الغذاء، حيث إنّ الجسم غير قادرٍ على إنتاجها، ويجدر الذكر أنّ لكلا نوعيه العديد من الفوائد الصحيّة، ويُعزى لهما تقليل الالتهابات، وضغط الدم المُرتفع، وخطر الإصابة بمرض السرطان، والتحسين من عمل الخلايا المُبطنة للأوردة.[٤] المساعدة على تقليل الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة: إذ إنّ تناول الأوميغا-3 الموجودة في كبسولات زيت السمك خلال فترة الحمل قد يُقلل من إصابة النساء باكتئاب ما بعد الولادة، ففي دراسة أُجريت على 52 امرأة حامل، حيث تناول بعضهنَّ كبسولات زيت السمك المحتوية على حمض الدوكوساهكساينويك بنسبة 300 ميليغرامٍ مدة خمسة أيام أسبوعياً، وذلك بدءاً من الأسبوع الرابع والعشرون من الحمل وانتهاءاً بالأسبوع الأربعون، وبعد الولادة تم تقييم النساء اللواتي تناولنَ المكملات الغذائية، ووجد أنهنَّ كُنَّ أقلَّ عرضة للإصابة بأعراض اكتئاب ما بعد الولادة.[٥] مُفيدٌ لصحة القلب: حيث إنّه من المعروف أنّ الأحماض الدهنية أوميغا-3 مُفيدة لصحة القلب؛ فهذه الدهون مُتعددة غير مُشعبة، وهي مهمة لبناء الخلايا، ولوظائف أخرى، بالإضافة إلى فائدتها في المُساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسكتات القلبية، وتُحسّن أيضاً من صحة القلب إذا كان الشخص مُصاباً بمرضٍ في القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا يُصنعها، ويُحصل عليها عن طريق النظام الغذائي، والأسماك، ومنها؛ السلمون، كما يمكن الحصول عليها من المصادر النباتية، ويُذكر أنّ الأوميغا-3 تُقلل من نسبة الدهون الثلاثية في الدم، كما أنّها تُقلل من خطر الإصابة باضطراب ضربات القلب، كما أنّها تُبطئ من تراكم اللويحات داخل الأوردة، وتُقلل بشكل طفيف من ضغط الدم المرتفع.[٦] تحسين الصحة النفسية: ففي دراسة أوليّة في عام 2007 وُجد أنّ تناول زيت السمك قد يُساعد اليافعين الذين يُعانون من المشاكل المتعلقة بالسلوك، وخاصةً الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: ADHD) أنّ الأطفال الذين تناولوا زيت السمك بكمية تتراوح بين 8 الى 12 غراماً من كِلا نوعي الأوميغا-3 أن تصرفاتهم شهدت فرقاً ملحوظاً بحسب ما بيّنه أهل الأطفال ومعالجينهم النفسيين.[٧] إمكانية تقليل الإصابة بالالتهاب: الذي يُعتبر وسيلة الجهاز المناعي لمُكافحة العدوى وعلاج الجروح، ولكنَّ المُزمن منه يرتبط بالعديد من الأمراض، ومنها؛ السمنة، والسكريّ، والاكتئاب، وأمراض القلب، وقد يُساعد تقليل الالتهاب على علاج أعراض هذه الأمراض، ويمكن لمكملات زيت السمك أن يساهم في تقليل آلام المفاصل، والتيّبس بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.[٨] يُعزز صحة العين: حيث إنّ العين مثل الدماغ تعتمد على الأوميغا-3، والأشخاص الذين يتناولونها بكميات غير كافية أكثر عُرضة للإصابة بأمراض العين، كما أنّ تناول السمك بشكل عام يُقلل من نسبة الإصابة بالتنكس البقعيّ المرتبط بالتقدم في السن، ففي دراسة وجدت أنّ استهلاك جرعة مرتفعة منه مدة 19 أسبوعاً حسّنَ البصر عند الأشخاص المصابين بالتنكس البقعيّ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة كانت على عينة صغيرة.[٨] القيمة الغذائية لزيت السلمون يُوضخ الجدول الآتي القيمة الغذائية لملعقة الطعام الكبيرة من زيت السلمون أي ما يُعادل 13.6 مليلتراً:[٩] العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحرارية 123 سعرة حرارية إجمالي الدهون 13.60 غراماً الدهون المُشبعة 2.703 غرام الدهون الأحادية غير المشبعة 3.949 غرامات الدهون المتعددة غير المشبعة 5.484 غرامات الكوليسترول 66 مليغراماً التأثيرات الجانبية لتناول زيت السلمون على الرغم من فوائد زيت السلمون الصحية، إلا أنّ له العديد من الأعراض الجانبية، ومنها ما يأتي:[١٠] التجشؤ. النزيف. عسر الهضم. الطفح الجلديّ. مشاكل في التذوق. خطر زيادة النزيف بسبب مشاكل في تجلط الدم. الإمساك. الشرى. الحكّة. التقيؤ. المراجع
فوائد زيت السمك للحامل
فوائد السمك للحامل والجنين فوائد دهن السمك طريقة تناول حبوب زيت السمك فوائد كبسولات زيت السمك محتويات ١ فوائد زيت السمك للحامل حسب درجة الفعاليّة ٢ تناول حبوب زيت السمك خلال الحمل ٣ أضرار زيت السمك للحامل ٤ لمحة عامة حول زيت السمك ٥ فيديو عن زيت السمك أو أوميغا 3 ٦ المراجع فوائد زيت السمك للحامل حسب درجة الفعاليّة احتمالية فعاليته Possibly Effective التقليل من خطر الإجهاض عند النساء المصابات بمتلازمة أضداد الشحوم الفسفورية: (بالإنجليزيّة: Antiphospholipid syndrome)؛ وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، والتي تحدث عند إفراز جهاز المناعة لأجسام مضادة تهاجم الدهون الفوسفورية، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث التجلطات في الدم، والطفح الجلدي، والصداع المزمن، والخرف، والنوبات، ومن الممكن أن يصل لإجهاض الجنين.[١] وفي دراسة أولية نشرت في مجلة Lupus: SAGE Journals شاركت فيها 22 امرأة تعاني من متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية، واستهلكنَ زيت السمك على مدار 3 سنوات وتبيّن أنّ 19 من المشاركات أنهينَ فترة الحمل دون تعرضهنَّ لخطر الإجهاض، إضافة إلى سلامة الرُضع وصحة أوزانهم؛ حيث إنها كانت تزيد عن 2500 غرامٍ.[٢] لا توجد أدلة كافيّة على فعاليته Insufficient Evidence التقليل من خطر إصابة المولود بالربو: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي استمرت على مدار 24 سنة ونُشرت في مجلة The Journal of Allergy and Clinical Immunology عام 2017 أنّ النساء اللواتي تناولنَ زيت السمك في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل قلَّ خطر تعرّض البالغين من نَسلِهم للإصابة بمرض الربو على المدى البعيد.[٣] التقليل من خطر إصابة الأطفال بالحساسية خلال السنوات الأولى من حياتهم: حيث أشارت إحدى الدراسات التي نُشِرَت في مجلة British Medical Journal عام 2012 والتي لاحظت تأثير استهلاك النساء الحوامل لزيت السمك مدة 21 أسبوعاً خلال الحمل قبيل الولادة على 706 من الرضع الأقل من عمر السنة والذين يرتفع خطر إصابتهم بالأمراض التحسسية، وقد تبيّن أنه من الممكن أن يقلل من خطر إصابتهم بحساسية البيض ومن حدوث الإكزيما التأتبية (بالإنجليزية: Atopic eczema)، ولكنّه بالمقابل لم يؤثر في مستوى الغلوبيولين المناعي هـ (بالإنجليزيّة: Immunoglobulin E) المرتبط بالحساسية خلال السنة الأولى من عمرهم.[٤] وفي دراسة أخرى نُشرت في مجلة European Academy of Allergy and Clinical Immunology عام 2013 وبينت أنّه لا يوجد اختلافات في مستوى الغلوبيولين المناعي هـ المرتبط بأمراض الحساسية في السنوات الثلاث الأولى من حياة الرُضع الذين تناولت أمهاتهم زيت السمك خلال الحمل، وبالتالي ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الأبحاث حول ذلك.[٥] التقليل من خطر الولادة المبكرة: حيثُ أظهرت مراجعة منهجية وتحليل إحصائي لعدة دراسات ونشر في مجلة Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica عام 2011 أنّ النساء اللواتي تناولنَ أحماض أوميغا 3 الدهنيّة كان متوسط العمر الحملي (بالإنجليزية: Gestational age) لديهنّ أكثر بحوالي 4.5 أيام مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولنه، ممّا قد يقلل من معدل الولادة المبكرة.[٦] ولكنّ بينت دراسة أخرى نشرت في مجلة Obstetrics & Gynecology عام 2010 أنّ استهلاك أحماض الأميغا 3 من قِبل النساء الحوامل اللاتي عانين مسبقاً من الولادة المبكرة، لم يقلل من خطر الولادة المبكرة لديهنّ.[٧] ولقراءة المزيد حول فوائد أوميغا 3 خلال الحمل يمكنك قراءة مقال فوائد أوميغا 3 للحامل. تناول حبوب زيت السمك خلال الحمل تُعدّ فترة ما قبل الولادة من الفترات التي من الممكن أن يرتفع فيها خطر نقص أوميغا 3؛ وذلك لحاجة مخزون الأم الحامل منه لنمو الجنين،[٨] ويتوفر الأوميغا 3 في مختلف الأطعمة، وخاصّةً بعض أنواع الأسماك التي تعيش في المياه الباردة، كالسلمون، والتونة، والسردين، والإسقمري، وسمك الرنجة، وغيرها.[٩] ولكن من جانب آخر يجدر التنويه إلى ما أشارت له إحدى الدراسات الرصدية القائمة على الملاحظة والتي نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2008 أنّ النساء اللواتي استهلكنَ كميات كبيرة من السمك قد زاد لديهنَّ خطر ارتفاع مستويات الزئبق في كريات الدم الحمراء، بالإضافة إلى ضعف مستوى نمو أطفالهنَّ في عمر 3 سنوات، وبالتالي يُسمح بتناول الأم الحامل للسمك للاستفادة من فوائده فقط في حال انخفاض تعرضه للزئبق وانخفاض مستوى تلوث البيئة به.[١٠] ولذلك عادة ما يُنصح باستهلاك المكملات الغذائية للأوميغا 3، أو كبسولات زيت السمك، ولكنّ هذا لا يتمّ إلّا بعد استشارة الطبيب، وبجرعات منخفضة تتراوح بين 133 مليغراماً و3 غرامات يومياً، وغالباً ما تعادل الجرعة المستهلكة منه من قِبل معظم النساء الحوامل 2.7 غرام.[٨] أضرار زيت السمك للحامل درجة أمان زيت السمك للحامل يُعدُّ تناول الحامل لزيت السمك غالباً آمناً، إذ إنّ استهلاكه خلال فترة الحمل لم يرتبط بتأثيراتٍ سلبيّةٍ في الجنين، أمّا بالنسبة لتناول السمك فتُنصح الحامل بعدم تناول ما يزيد عن 84-112 غراماً منه خلال الأسبوع الواحد، كما يجب عليها تجنّب استهلاك بعض أنواع الأسماك خلال فترة الحمل والرضاعة؛ كسمك القرش، وسمك التلفيش، وسمكة أبو سيف، وسمك الأسقمري الملكي؛ وذلك لارتفاع محتوى هذه الأسماك من الزئبق، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول زيت السمك بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال فترة الحمل أو الرضاعة يُعدّ غير آمن.[١١] محاذير استخدام زيت السمك للحامل يرتبط زيت السمك ببعض المحاذير عند استهلاكه من قِبل فئات معينة، وفيما يأتي ذكرها:[١٢] مرضى ضغط الدم المرتفع: فقد وُجد أن زيت السمك من الممكن أن يخفض مستوى ضغط الدم، خاصة عند استهلاكه مع الأدوية الخافضة للضغط مما قد يسبب انخفاض مستوياته بشكل كبير. مرضى الكبد: فقد وُجد أنّ زيت السمك قد يرفع من خطر حدوث النزيف عند المصابين بتندب الكبد (بالإنجليزيّة: Liver scarring) الناجم عن بعض أمراض الكبد. مرضى السكري: إذ إنّ تناول كميّاتٍ عاليةٍ من زيت السمك للمرضى المصابين بالسكري يمكن أن يُسبّب صعوبةً في التحكّم بمستويات سكر في الدم. المصابون بالحساسية للسمك والمأكولات البحريّة: يُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية بتجنب تناول مكملات زيت السمك؛ وذلك لاحتمالية خطر الإصابة بحدوث ردّ فعل تحسسيّ منه أيضاً، ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[١٢] المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكولسترول: فقد وُجد أنّ تناول زيت السمك لا يُحسن مستويات الكوليسترول للأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه في الدم، ومن الممكن أن يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم لديهم.[١٢] وحسب دراسة أولية أُجريت على الفئران ونشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2007، وبينت أن الذين استهلكوا زيت السمك مدة 12 أسبوعاً زاد لديهم حجم الأنسجة الدهنية البيضاء (بالإنجليزية: White adipose tissue) مما أدى إلى رفع مستوى تخزين الدهون ومستويات الكوليسترول في الدم.[١٣] لمحة عامة حول زيت السمك يُعدّ زيت السمك مصدراً غنياً بالأحماض الدهنيّة غير المشبعة متعددة السلسلة (بالإنجليزيّة: PUFA)، وخاصة بالأوميغا-3 (بالإنجليزيّة: Omega 3)؛ التي تُعدُّ من أهم المصادر الغذائيّة التي يجب أنّ يحتوي عليها النظام الغذائي، حيث إنها مهمة للمحافظة على صحة الجسم ونموه، وترتبط الأهمية الغذائيّة لزيت السمك باحتوائه على نوعين من أحماض أوميغا-3، وهما؛ حمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزية: Dc acid)، وحمض الإيكوسابنتاينويك
4
4
مواضيع مماثلة
» فوائد زيت الحوت
» فوائد سمك الكنعد
» ما هي فوائد السمك لمرضى السكري
» فوائد الماء للأطفال
» فوائد بيض السمان للأطفال
» فوائد سمك الكنعد
» ما هي فوائد السمك لمرضى السكري
» فوائد الماء للأطفال
» فوائد بيض السمان للأطفال
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 129-منتدى فوائد الزيوت الدهنيه للانسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» تراث الناصريه الغنائي حضري ابو عزيز
الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:50 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» البو حسين البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري