موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الاعشاب المفيدة للمفاصل.. 28 عُشبة تقضي على الآلام
 بحث حول سوء التغذية Emptyاليوم في 5:13 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» علاج الكلى بالأعشاب
 بحث حول سوء التغذية Emptyاليوم في 5:11 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الأعشاب والنباتات الطبية ودورها العلاجي
 بحث حول سوء التغذية Emptyاليوم في 5:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة مريم ومضارها
 بحث حول سوء التغذية Emptyاليوم في 5:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عروق الصباغين
 بحث حول سوء التغذية Emptyاليوم في 5:02 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة الفوة
 بحث حول سوء التغذية Emptyاليوم في 4:59 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد العكوب
 بحث حول سوء التغذية Emptyاليوم في 4:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عنب الدب
 بحث حول سوء التغذية Emptyاليوم في 4:57 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة الإسبغول
 بحث حول سوء التغذية Emptyاليوم في 4:52 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


بحث حول سوء التغذية

اذهب الى الأسفل

 بحث حول سوء التغذية Empty بحث حول سوء التغذية

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الثلاثاء أغسطس 27, 2024 1:34 pm

تعريف سوء التغذية أمراض ناتجة عن سوء التغذية سوء التغذية عند الاطفال سوء التغذية وفقر الدم محتويات ١ سوء التغذية ٢ أنواع سوء التغذية ٣ أسباب سوء التغذية ٤ الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية ٥ مظاهر سوء التغذية ٦ تشخيص الاصابة بسوء التغذية ٧ طرق الوقاية من سوء التغذية ٨ حل مشكلة سوء التغذية ٩ مضاعفات سوء التغذية ١٠ أسئلة شائعة حول سوء التغذية ١١ المراجع سوء التغذية تُعرِّف منظمة الصحة العالميّة (بالإنجليزيّة: World Health Organization)، أو ما يُرمز لها اختصاراً بـ WHO، مصطلح سوء التغذية (بالإنجليزيّة: Malnutrition) بأنّه نقصان، أو زيادة مدخول الجسم من المُغذيّات، أو اختلالُ توازنِ العناصر الغذائيّة الأساسيّة، أو ضعف استخدامها، ويُعدّ نقص التّغذية (بالإنجليزيّة: Undernutrition)، والوزن الزائد (بالإنجليزية: Overweight)، من الأنواع الأساسيّة لسوء التغذية، بالإضافة إلى السمنة (بالإنجليزية: Obesity)، وغيرها من الأمراض غير السارية المُرتبطة بالنّظام الغذائيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص التّغذية يتمثّل في عدّة أشكال، وهي؛ الهزال، ونقص الوزن أو النحافة، والتقزُّم، ونقص المُغذيات الدّقيقة وهي موضحة بشكل أكبر في المقال.[١] ومن الجدير بالذّكر أنّ مليارات الأشخاص حول العالم يُعانون من سوء التغذية، ويواجه البعض مخاطر شديدةً نتيجةَ تطوّر بعض أنواعها، وتختلف هذه المخاطر باختلاف نمط الحياة، والبيئة المحيطة، بالإضافة إلى الموارد المُتاحة،[٢] وقدْ أشارتْ منظمة الصحّة العالميّة في تقريرٍ نشرتْه عام 2019 إلى أنّ أكثر من ثلث البلدان ذات الدّخل المُنخفض والمتوسط تعاني من أنواع وأشكال مُتداخلةٍ من سوء التّغذية،[٣] وقد تتراوح درجة المعاناة من سوء التّغذية ما بين بسيطةٍ إلى شديدٍ ومهدّدٍة للحياة، ويُمكن أن ينتُج سوء التغذية عن حالةٍ من الجوع الشديد (بالإنجليزية: Starvation)؛ وذلك عند استهلاك كميّاتٍ غير كافية من السعرات الحرارية، ومن المثير للاهتمام أنّ ظاهرة سوء التّغذية هي مشكلةً عالميةً كبيرةً، وخاصّةً في الدّول النّامية.[٤] أنواع سوء التغذية يُمكن أن يظهر سوء التغذية في عدّة أنواع، وهي بحسب ما يأتي: نقص التغذية: الذي يقسم إلى أربعة أشكالٍ رئيسيّة، وهي:[٥] الهُزال (بالإنجليزيّة: Wasting)؛ الذي يتمثّل عادةً في خسارة الوزن الشديد والمُفاجئ، وذلك نتيجة عدم تناول كميّاتٍ كافيةٍ من الطّعام، أو الإصابة بمرضٍ مُعدٍ؛ كالإسهال، أو كلاهُما، الأمر الذي يُسبّب انخفاضاً في الوزن بالنّسبة إلى الطول. التقزّم، أو نقص النمو (بالإنجليزيّة: Stunting)؛ حيث يظهر في هذه الحالة نقص الطّول بالنّسبة للعمر؛ وذلك نتيجة نقص التغذية المُزمن، أو المُتكرّر، ويعود ذلك غالباً للعديد من الأسباب، مثل: الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة، أو تكرار الإصابة بمرضٍ معيّنٍ، أو سوء صحّة الأم وتغذيتها، أو التغذية والرّعاية غير المناسبة للطفل في مراحل عمره المُبكّرة، أو جميع ما ذُكر، ومن الجدير بالذّكر أنّ التقزّم يقلل من قدرة الأطفال على تحقيق النمو بالشكل السليم في الجانب البدنيّ والمعرفيّ. نقص الوزن (بالإنجليزيّة: Underweight)؛ وهي حالةٌ تتمثّل في انخفاض وزن الطّفل بالنّسبة لعمره، وقدْ يُعاني إلى جانبها من التقزّم، أو الهُزال، أو كلاهما. سوء التغذية المُرتبِط بمستوى المُغذّيات الدّقيقة: يظهر هذا النّوع من سوء التغذية على شكلَيْن مُختلفَيْن، وهما؛ نقْص المُغذِّيات الدّقيقة (بالإنجليزيّة: Micronutrient deficiencies)، أو زيادتها (بالإنجليزيّة: Micronutrient excess)، ويُشار إلى المعادن والفيتامينات على أنّها مُغذّياتٌ دقيقةٌ تُمكِّن الجسم من إنتاج الهرمونات، والإنزيمات، وغيرهما من المواد الأساسيّة الضروريّة للتطوّر والنموّ السليم، فعلى سبيل المثال؛ يُعدّ عنصر اليود، وفيتامين أ، والحديد، من المُغذّيات الأكثر أهميّةً؛ إذ إنّ نقصُهم يُشكل خطراً على صحّة السكّان حول العالم، وخاصّةً الأطفال والنّساء الحوامل في البلدان ذات الدّخل المُنخفض. نقص التغدية الثانويّ: حيث إنّ هذا النوع لا يرتبط بالنظام الغذائيّ؛ وإنّما يحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تمنع امتصاص الجسم للعناصر الغذائيّة، ومن هذه الأمراض؛ الإسهال، والعدوى، والحصبة، وغيرها، كما يُمكن أن يحصل نتيجة تعرّض الجسم لمُسبّبات الأمراض؛ كالطفيليات المعويّة، وغير ذلك.[٦] فرط التغذية: (بالإنجليزيّة: Overeating)؛ وهو استهلاك الطّعام بكميّاتٍ كبيرةٍ مُقارنةً مع حاجة الجسم، وعلى الرّغم من انتشاره الواسع قديماً في دول العالم المُتقدّم؛ إلّا أنّه يظهر حاليّاً في البلدان ذات الاقتصادات النّاشئة.[٦] أسباب سوء التغذية تُوضّح النّقاط الآتية بعض الأسباب التي تؤدي إلى سوء التغذية:[٧] نقص الطّعام؛ إذ يُعدّ ذلك شائعاً بين محدودي الدّخل، والمُشرّدين. صعوبة تناوُل الطّعام؛ نتيجة وجود ألمٍ في الأسنان، أو المعاناة من آفات الفم المؤلمة. عسر البلع (بالإنجليزية: Dysphagia)، وصعوبته. فقدان الشهيّة؛ وذلك تِبعاً لمجموعةٍ من الأسباب، مثل: الإصابة بالسرطانات، والأورام، وأمراض الكبد أو الكلى، والعدوى المزمنة، بالإضافة إلى الاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات النفسية، وغير ذلك. اضطرابات الأكل؛ كفقدان الشهية العصابي (بالإنجليزيّة: Anorexia nervosa)؛ إذ لا يحصل المرضى المُصابون به على التغذية الكافية. الإصابة بالإسهال، أو القيء المستمرّ، أو الغثيان. اضطرابات الصحّة النفسية؛ كالاكتئاب، وغيره، حيث أشارتْ دراسةٌ نشرتْها مجلّة Iranian Journal of Public Health عام 2011 وأجريت على كبار السن إلى أنّ معدّل انتشار سوء التّغذية كان أعلى بنسبة 4% لدى المُصابين من بينهم بالاكتئاب مُقارنةً بالأصحّاء.[٨][٢] عدم القدرة على الحصول على الطعام، وإعداده؛ إذ أظهرتْ دراسةٌ قائمة على الملاحظة نشرتْها مجلّة Journal of Nursing Scholarship عام 2017 وأجريت على كبار السنّ أنّ ضعف بنية الجسم، والعضلات وقوتها، إضافةً إلى صعوبة الحركة، تُعدّ من العوامل التي تُضعِف مهارة إعداد الطّعام، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بسوء التغذية.[٩][٢] انعدام الأمن الغذائيّ، أو عدم القدرة على الحصول على الغذاء الكافي أو ميسور التكلفة؛ إذ أشارتْ الأبحاث أنّ هذه العوامل ترتبط بخطر الإصابة بسوء التغذية لدى الأطفال والبالغين وكبار السن مثل ما ذكرته دراسة قائمة على الملاحظة نشرت في مجلة Journal of Health Economics عام 2004،[١٠] وأخرى أيضاً نشرت في مجلة American Academy of Pediatrics عام 2006، وغيرهم.[١١][٢] الإصابة بأمراضِ في الجهاز الهضميّ، واضطرابات في امتصاص الطّعام؛ كداء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease)، وفرط النمو البكتيري في الأمعاء، والدّاء البطنيّ (بالإنجليزيّة: Coeliac disease).[٢] الإفراط في استهلاك الكحول والذي قد يسبب عدم استهلاك كميات كافية من البروتين والمواد الغذائية الدقيقة وغيرها مما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسوء التغذية.[٢] الإفراط في استهلاك المواد الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية؛ كالدّهون، أو الكربوهيدرات، أو البروتينات مقارنة مع حاجة الجسم مما يؤدي إلى تراكم الكميات الزائدة في الجسم على شكل دهون والتي تسبّب بدورها زيادة الوزن في حال عدم تحسين مستوى النّشاط البدنيّ.[١٢] الإفراط في استهلاك المُغذّيات الدّقيقة؛ ويكون ذلك عادةً عبرَ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من المُكمّلات الغذائيّة، إذ إنّه من النّادر الحصول على هذه الكميات من خلال الطّعام فقط، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإفراط في الحصول على هذه المُغذّيات؛ كتناول كميّةٍ كبيرةٍ من أقراص الحديد مرّةً واحدةً، قد يسبب الإصابة بالتسمّم الحادّ.[١٢] الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية يُعدّ مختلف الأشخاص عرضة للإصابة بسوء التّغذية، إلّا أنّه أكثر انتشاراً بين الفئات الآتية:[١٣] المُصابون بمُشكلاتٍ صحيّةٍ، طويلة الأمد، والتي تؤثّر بدورها في الشهيّة، أو الوزن، أو عمليّة امتصاص المُغذّيات في الأمعاء، أو جميعها معاً؛ كداء كرون. المصابون بعسر البلع. أصحاب الدّخل المحدود، أو الذين يتصفون بالعزلة الاجتماعية، أو الذين يُعانون من صعوبة التنقّل والحركة. الذين يحتاجون إلى استهلاك سعرات حرارية بكميات أعلى، مثل: مرضى التليّف الكيسيّ، والذين يتعافون من الإصاباتٍ والحروق الخطيرةٍ، ومرضى الرّعاش (بالإنجليزيّة: Tremor).‏ كبار السنّ الذين تصل أعمارهم إلى 65 عاماً وأكثر. الذين يعتمدون في تغذيتهم على الآخرين وبالتالي فهم أكثر عُرضةً للإصابة بسوء التغذية الأوليّ (بالإنجليزية: Primary malnutrition)، مثل: الرضّع، وكبار السنّ، والسجناء، والأطفال، وذوي الإعاقة الجسديّة أو العقليّة.[١٤] الذين يُعانون من اضطرابات تناول الطّعام؛ إذ إنّهم قد يكونون أكثر عرضةً للإصابة بسوء التغذية الثانويّ (بالإنجليزية: Secondary malnutrition)، وتحدث هذه الاضطرابات نتيجة وجود مشاكل في الهضم، أو امتصاص المُغذّيات، أو استخدامها في الجسم، وعلاوةً على ذلك فإنّ الإصابة بالسرطان، واضطرابات الأكل، والسُّلّ، والإيدز، بالإضافة إلى العمليّات الجراحيّة يُمكن أن يؤثّر في الشهيّة، أو امتصاص الطّعام؛ الأمر الذي يؤدّي إلى الإصابة بسوء التغذية.[١٤] مظاهر سوء التغذية تتعدّد المظاهر والأعراض المُصاحبة لسوء التّغذية، ومنها ما يأتي:[١٥][١٦] فقدان الشهيّة، أو قلّة الرغبة باستهلاك الطَعام والشراب. التعب، والتهيج (بالإنجليزيّة: Irritability) عدم القدرة على التركيز. الشعور المستمرّ بالبرد. الاكتئاب. انخفاض كتلة العضلات، وأنسجة الجسم، وخسارة الدّهون. ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض، وزيادة المدّة اللازمة للشفاء. الحاجة إلى فترةٍ أطول للشفاء عند التعرّض للجروح. ارتفاع خطر حدوث المضاعفات بعد العمليّة الجراحيّة. تقصّف الشعر. بطء في النموّ. انتفاخ البطن. جفاف الجلد. الإعياء. الصداع. تشقّق الأظافر. السمنة، أو زيادة الوزن، أو النحافة. تقشّر الجلد. ضعْف وظائف جهاز المناعة. قصر القامة. انتفاخ الأطراف. تشخيص الاصابة بسوء التغذية توجد العديد من الطّرق التي يلجأ إليها الطّبيب المُختصّ لتشخيص الإصابة بسوء التغذية، حيث يُمكنه التحقّق من الطول والوزن، وقد يسأل عن الوجبات المتناولة؛ وذلك للتأكّد من مدى الحصول على المُغذّيات والسعرات الحراريّة الكافية، كما يمكن أن يطلب الطّبيب إجراء فحوصاتٍ عديدةٍ للدّم؛ للكشف عن وجود نقصٍ في بعض العناصر الغذائيّة في الجسم.[١٧] وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن إجراء فحصٍ بسيط من خلال قياس محيط منتصف الذراع العلوي (بالإنجليزية: Mid Upper Arm Circumference) أو اختصاراً بـ MUAC؛ والذي يُحدّد إذا ما كان المريض يُعاني من النّحافة، بالإضافة إلى أنّه يُمكن أن يتأكد الطّبيب من وجود أعراض الإصابة باحتباس الماء في الجسم، وحدوث تغيّراتٍ في لون الشعر والجلد، وانتفاخ البطن، وتضخّم الكبد.[١٤] طرق الوقاية من سوء التغذية يجبُ الحرص على تزويد الجسم بالعناصر الغذائيّة المُختلفة عبرَ تناول أطعمةٍ مُتنوّعة للوقاية من سوء التغذية، كما أنّه ينبغي على بعض الفئات؛ ككبار السنّ، والأطفال، والمُصابين بأمراضٍ شديدةٍ أو مُزمنةٍ، التأكّد من حصولهم على المُغذيّات التي يحتاجونها، ويوصى مراجعة الطّبيب المُختصّ من قِبَل الذين تظهر عليهم علامات سوء التغذية، أو نقصها،[١٥] وفيما يتعلّق بالبلدان التي تُعاني من مشكلة سوء التغذية؛ فإنّ الأمر يتطلّب مساعدتها على تطوير أنظمةٍ وبرامج مناسبةٍ للتقييم والمراقبة.[١٨] ومن الجدير بالذّكر أنّ النظام الغذائيّ الصحيّ والمُتوازن، الذي يُوصى به للحدّ من خطر الإصابة بسوء التغذية، يتكوّن من مجموعات الطّعام الأربعة الرئيسيّة الآتية:[١٩] الخبز، والأرز، والبطاطا، وغيرها من النشويّات؛ إذ تحتوي هذه الأصناف على كميّةٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية التي تُزوّد الجسم بالطّاقة، بالإضافة إلى الكربوهيدرات التي يتمّ تحويلها إلى السكّر اللازم لإنتاج الطّاقة أيضاً. الحليب ومُنتَجات الألبان؛ حيث تُزوّد هذه الأطعمةُ الجسمَ بالدّهون، والسكريّات البسيطة؛ كاللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose)، بالإضافة إلى المعادن المُختلفة؛ كالكالسيوم. الفواكه والخضروات؛ إذ إنّها تُعدّ مصدراً رئيسيّاً للفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى الألياف الغذائيّة التي تُعزّز صحّة الجهاز الهضميّ. اللّحوم، والدّواجن، والأسماك، والبيض، وغير ذلك من مصادر البروتين؛ حيث إنّها تُشكّل لبنةً أساسيّةً في بناء الجسم، وتُساعد على أداء العديد من وظائفه، وكذلك وظائف الإنزيمات المُختلفة. حل مشكلة سوء التغذية يعتمدُ علاج مشكلة سوء التغذية على المُسبّب الرئيسيّ لها، والطريقة التي يُعاني بها الشخص من هذه المُشكلة، وبناءً عليه فقدْ يحتاج المريض إلى اتباع النصائح والإرشادات من أخصائي التغذية أو الطبيب المُختصٍّ، وكذلك تلقي الرعاية والدعم في المنزل من خلال أفراد البيت، وقد يتطلّب الأمر متابعة العلاج في المستشفى؛ وذلك في الحالات الشديدة، وفيما يأتي توضيح بعض الحلول المُقترحَة لسوء التغذية:[١٣][٢٠] العلاج في المنزل: يتمّ اتّباع بعض الطّرق في المنزل للحصول على العلاج المُناسب لسوء التّغذية، ومنها ما يأتي: تغيير النمط الغذائيّ، واستخدام المُكمّلات: يُمكن لأخصّائيّ التغذية أن يقترح بعض التغييرات على النّظام الغذائيّ الذي يتّبعه المريض؛ للتأكّد من حصوله على العناصر الغذائيّة الكافية، وقد يَنصَح الأطبّاء، والمُختصّون، في بعض الحالات التي لا تكفي فيها التغيّرات المقترَحة الآتية، باستهلاك المكمّلات الغذائيّة للحصول على كميّةٍ كافيةٍ من المُغذيات: اتّباع نظام غذائيّ صحيّ أكثر توازناً. تناول الأطعمة المُدعمة (بالإنجليزيّة: Fortified foods)؛ التي تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من المُغذيات. تناول وجباتٍ خفيفةٍ بين الوجبات الرئيسيّة. استهلاك المشروبات الغنيّة بالسعرات الحرارية. الحصول على خدمات العناية والدّعم: يحتاجُ بعض الذين يُعانون من مشكلة سوء التّغذية إلى العنايةٍ الشديدةٍ؛ للمساعدة على التعامل مع بعض المُعيقات المُرتبطة بهذه المُشكلة؛ كصعوبات الحركة، وقدْ تتضمّن خدمات العناية بعضاً ممّا يأتي: العلاج الوظيفيّ (بالإنجليزيّة: Occupational therapy)؛ إذ يُمكن للمعالج الوظيفيّ تحديد المشاكل المُرتبطة بالنّشاطات اليوميّة للمريض، وإيجاد الحلول المُناسبة لها. استهلاك الطّعام في المنزل، أو طلب هذه الخدمة من الجهات المُختصّة التي تُقدم الطعام المُحضر منزلياً مقابلَ رسومٍ مالية مُعيّنةٍ. علاج النطق واللغة؛ حيث يُعلّم أخصائيو أمراض النطق واللغة المريض بعض التمرينات التي تُساعد على التّخفيف من مشاكل البلع، بالإضافة إلى تقديم النّصائح المُرتبطة بتغيير النظام الغذائيّ كإضافة الأطعمة التي تمتاز بسهولة بلعها. العلاج في المستشفى: تستخدم المُستشفيات بعض الأساليب للعلاج المُناسب لسوء التّغذية وذلك في حال عدم القدرة على بلع الطعام، ومنها ما يأتي: أنبوب التغذية (بالإنجليزيّة: Feeding tube)؛ الذي يستخدَم في حالة عدم قدرة المريض على بلع الطّعام، وينقسم إلى نوعين رئيسيّين، وهما؛ الأنبوب الأنفيّ المعديّ (بالإنجليزيّة: Nasogastric tube)؛ الذي يتمّ إدخاله من خلال الأنف، ويستمر دخوله حتى يصل إلى المعدة، وأنبوب فغر المعدة بالمنظار عبر الجلد (بالإنجليزيّة: Percutaneous endoscopic gastrostomy tube)؛ الذي يتمّ وضعه في المعدة خلال إدخاله إلى البطن باستخدام الجراحة. التغذية بالحقن (بالإنجليزيّة: Parenteral nutrition)؛ حيث يتمّ فيها إيصال المُغذيات مباشرة إلى مجرى الدم من خلال حقنها في الوريد، وقدْ يكون من الضروريّ اتّباع هذه الطريقة عندما يكون أنبوب التغذية غير مناسبٍ. وللمزيد من المعلومات حول علاج سوء التغذية عند الأطفال الرضع يمكنك قراءة مقال علاج سوء التغذية عند الأطفال الرضع. مضاعفات سوء التغذية يُؤثّر سوء التغذية في وظائف أعضاء الجسم، واستشفائها، وفيما يأتي توضيح مُضاعفاتها تِبعاً لمقالةٍ نشرتْها مجلّة Clinical Medicine Journal عام 2010:[٢١] التأثير في وظائف الجهاز الهضميّ: تُساهم التّغذية الكافية في الحفاظ على وظائف الجهاز الهضميّ، وعلى العكس من ذلك فإنّ سوء التغذية المُزمن يُؤثّر في وظيفة الإفراز الخارجيّ في البنكرياس، وتدفّق الدّم في الأمعاء، ونفاذيتها، وغير ذلك. التقليل من المناعة، وشفاء الجروح: تُضعِف سوء التغذية من المناعة الخلويّة (بالإنجليزيّة: Cell-mediated immunity)؛ الأمر الذي يرفع من خطر الإصابة بالعدوى. المعاناة من الآثار النّفسية والاجتماعيّة: إذ يُؤدّي سوء التّغذية إلى الإصابة بالاكتئاب، والقلق، وإهمال تلبية الاحتياجات الأساسية، واللامبالاة. ضعف البنية الجسديّة: حيث يُصاب الذي يُعاني من سوء التّغذية بضعف العضلات،[٢٢] وانخفاض كتلة العظام؛ ممّا قد يُؤدّي إلى خطر السّقوط والكسور.[٢٣] خطر الوفاة: حيث يزيد سوء التغذية من خطر حدوث الوفاة.[٢٤] للمزيد من المعلومات حول مضاعفات سوء التغذية يمكنك قراءة مقال أمراض ناتجة عن سوء التغذية. أسئلة شائعة حول سوء التغذية ما هو سوء التغذية عند الأطفال يحدث سوء التّغذية عند الأطفال نتيجة نقص البروتينات، والطاقة، والمُغذيات الدّقيقة (بالإنجليزيّة: Micronutrients) التي تشتمل على الفيتامينات، والمعادن، وقد يتمثّل سوء التّغذية لدى الأطفال والرضّع بنقص نموّهم أو التقزم، وإصابتهم ببعض الأمراض؛ كالسغل، أو ما يُعرف بالمارزمس (بالإنجليزيّة: Marasmus)، ومرض الكواشيوركور (بالإنجليزيّة: Kwashiorkor)،[١٤] ومن الجدير بالذّكر أنّ الأطفال المُصابين بسوء التّغذية يُعانون إمّا من نقص التّغذية (بالإنجليزية: Undernourished) الذي يتمثل بانخفاض مستوى الطاقة أو الكمية المستهلكة من البروتين أو المغذيات الدقيقة مقارنة مع حاجة الجسم، أو فرط التغذية (بالإنجليزية: Overnourished) الذي يُعرف باستهلاك المواد الغذائية بكميات مفرطة.[٢٥] ومن المثير للاهتمام أنّ ربع أطفال العالم تقريباً مُصابون بسوء التّغذية، لذلك فإنّه من المهمّ الحرص على تزويد الطّفل بغذاءٍ صحيٍّ ومُتوازنٍ؛ خاصّةً خلال أول سنتين ونصفٍ من حياته، فعلى سبيل المثال؛ يُمكن لنقْص المُغذيات الدّقيقة في النظام الغذائيّ للطّفل أنْ يَحدّ من نموّه العقلي، والبدنيّ.[٢٦] ما العلاقة بين سوء التغذية وفقر الدم يُمكن أن يسبّب سوء التغذية الإصابة بفقر الدم الناجم عن سوء التغذية (بالإنجليزيّة: Nutritional-deficiency anemia) وذلك بسبب عدم توازن النظام الغذائي، أو الإصابة ببعض المشامل التي تُعيق امتصاص العناصر الغذائية، ممّا يؤثّر على خلايا الدم الحمراء بطُرق مُختلفة كانخفاض عددها، أو انخفاض مستويات الهيموجلوبين فيها، أو التسبّب في حدوث خلل في عملها، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هو النوع الأكثر شيوعاً لفقر الدم.[٢٧] للاطّلاع على المزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال سوء التغذية وفقر الدم. ما الفرق بين نقص الغذاء وسوء التغذية يُعرَّف نقص الغذاء على أنّه استهلاك كميّاتٍ غير كافيةٍ من الطّاقة والمُغذيات، بحيث لا تُلبّي احتياجات الفرد اللازمة للحفاظ على صحّته،[٢٨] ويعدّ نقص الغذاء أحد أنواع سوء التغذية، ويُمكن أن يؤدّي إلى تأخّر النموّ، أو الهزال، أو فقدان الوزن، وقد ينتج من نقص الفيتامينات، والمعادن، وغير ذلك من المواد الأساسيّة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه،[١٥] ومن الجدير بالذّكر أنّ نقص الغذاء ينتشرُ بشكلٍ واسعٍ حول العالم، ويُعدّ سبباً رئيسيّاً في زيادة عبء المرض العالميّ؛ وخاصّةً في البلدان ذات الدّخل المُنخفض، والمُتوسّط.[٦] أمّا سوء التغذية فكما ذُكِر سابقاً؛ فإنّه يتمثّل في عدم الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ من العناصر الغذائية، أو حتى الحصول عليها بكميّاتٍ مفرطة، ويُعدّ أكثر العوامل التي ترتبط بالإصابة بالأمراض حول العالم،[١٢] وعندما يحدث سوء التغذية نتيجة نقص أحد العناصر الغذائيّة الأساسيّة في النظام الغذائيّ للفرد؛ فإنّه يؤثّر في النموّ، والصحّة البدنيّة، والمزاج، والسلوك، وغير ذلك من وظائف الجسم،[٢٩] وقد يحدث سوء التغذية نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السرطان، والإيدز، بالإضافة إلى أنّه يُمكن أن يكون أحد الآثار
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 بحث حول سوء التغذية Empty ما هو سوء التغذية

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الثلاثاء أغسطس 27, 2024 1:36 pm

سوء التغذية ٢ الأشخاص المعرضون لسوء التغذية ٣ أعراض سوء التغذية ٤ المراجع سوء التغذية يشير مصطلح سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) إلى نقص أو الفرط، أو الاختلالات في استهلاك الفرد للطاقة أو المغذيات، أو الاثنين معاً، ويُشكّل سوء التغذية مجموعتين واسعتين من الظروف،[١]، وينتج سوء التغذية بسبب نقص المواد المغذية في النظام الغذائي للأشخاص، وذلك إمّا بسبب نقص تناولها، أو مشاكل في امتصاصها من الطعام،[٢] وهما كما يأتي:[١] نقص التغذية الذي يشمل التقزم وهو قصر القامة بالنسبة للعمر، ونقص الوزن بالنسبة للطول، ونقص الوزن وهو انخفاض الوزن بالنسبة للعمر، ونقص المغذيات والمعادن المهمة للجسم. زيادة الوزن، والسمنة، والأمراض المزمنة التي تتعلق بالنظام الغذائي، مثل: أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، والسرطان. الأشخاص المعرضون لسوء التغذية يُعدّ الأشخاص الفقراء أو الذين يعيشون في المناطق المنكوبة أكثر الأشخاص تعرضاً لسوء التغذية، والبلدان التي تعاني من الفقر، ويمكن للحروب والكوارث الطبيعية، مثل: الزلازل، والجفاف، أن تسهم في زيادة الجوع وسوء التغذية من خلال تعطيل عملية الإنتاج الطبيعي للأغذية وتوزيعها.[٣] ويمكن لسوء التغذية أن يؤثر على الأشخاص بجميع الأعمار، ولكنّ الأطفال والرضع أكثر من يعاني من نقص العديد من العناصر الغذائية المهمة للنمو الطبيعي من غيرهم، وقد يعاني كبار السن من سوء التغذية بسبب الشيخوخة، والمرض، وعوامل أخرى يمكن أن تتسبب في ضعف الشهية، ممّا يجعلهم لا يأكلون بما فيه الكفاية، ويمكن للكحول أن تؤثر على عملية امتصاص المغذيات، لذلك فالأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو الكحول قد يعانون من سوءٍ في التغذية، أو نقص في الوزن.[٣] كما يعاني الأطفال والمراهقون الذين يعتمدون على وجبات غذائية خاصة، مثل الأشخاص النباتيين من سوء التغذية، فالجسم يحتاج إلى تناول وجبات متوازنة، ومجموعات متنوعة من الأطعمة، للحصول على العناصر الغذائية المهمة، لذلك يجب على النباتيين التأكد من حصولهم على ما يكفي من البروتين، والفيتامينات، مثل: فيتامين ب 12.[٣] أعراض سوء التغذية تعتمد الأعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية على المواد الغذائية الناقصة في الجسم، ويوجد بعض الأعراض العامة التي يمكن أن يعاني منها الأشخاص، ومنها ما يأتي: الإعياء، والتعب، وشحوب الجلد. صعوبة في التنفس. رغبة شديدة في تناول الطعام. تساقط الشعر الإمساك. النعاس خفقان القلب. الشعور بالإغماء، أو الدوار. الاكتئاب. وخز وخدر في المفاصل. المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويتر مواضيع ذات صلة بـ : ما هو سوء التغذية تعريف سوء التغذية سوء التغذية عند الاطفال بحث حول سوء التغذية الفرق بين نقص الغذاء وسوء التغذية سوء التغذية وفقر الدم علاج سوء التغذية عند الأطفال الرضع أسباب سوء التغذية سوء التغذية عند الأطفال حل مشكلة سوء التغذية الزوار شاهدوا أيضاً فوائد الماء بالليمون أكلات تسبب الإمساك الماء والليمون على الريق آداب استخدام دورات المياه أنواع الأكل القوة البدنية طرق تحسين الصوت فوائد الغذاء أسباب نقص الوزن كيف أبدأ حياة صحية أطعمة تساعد على الهضم ثقافة صحية مقالات من تصنيف الحياة والمجتمع أضرار الثلج ما فوائد الاستحمام بالماء البارد فوائد شرب الخميرة فوائد العسل مع الليمون كيفية التخلص من السموم في الجسم تعريف الغذاء الصحي فوائد الاستحمام بالماء الساخن تعريف الهرم الغذائي فوائد الراحة والاسترخاء محتويات لا بد من تواجدها في الصيدلية المنزلية الترفيه في حياة الإنسان مقالات منوعة طريقة عمل الوافل طرق تجفيف الورد الطبيعي فوائد خميرة الشعير ما هي فوائد العنب طرق السعادة في الحياة أفضل فاكهة للحامل دولة الحبشة أعراض سرطان المريء التهاب الحلق الفيروسي ما هي الكيمياء الحيوية
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 بحث حول سوء التغذية Empty الفرق بين نقص الغذاء وسوء التغذية

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الثلاثاء أغسطس 27, 2024 1:39 pm

نقص التغذية تعريف سوء التغذية تعريف نقص الغذاء ما هو سوء التغذية محتويات ١ الفرق بين نقص الغذاء وسوء التغذية ٢ أنواع نقص الغذاء وسوء التغذية ٣ الفرق في الأعراض بين نقص التغذية وسوء التغذية ٤ الفرق في الأسباب بين نقص الغذاء وسوء التغذية ٥ الفرق في التشخيص بين نقص الغذاء وسوء التغذية ٦ حل مشكلة نقص الغذاء وسوء التغذية ٧ المراجع الفرق بين نقص الغذاء وسوء التغذية عادةً ما يُستخدم مصطلحا سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) ونقص التغذية (بالإنجليزية: Undernutrition) لوصف نفس الحالة؛ إلّا أنّهما غير مترادفين، ومع ذلك فإنّ نقص التغذية هو جزء من سوء التغذية، ومن الجدير بالذكر أنّ مصطلح سوء التغذية يعود إلى نظام غذائي غير متوازن؛ بما في ذلك الإفراط في تناول الأطعمة، بينما يشير مصطلح نقص التغذية إلى نقص العناصر الغذائية في الجسم.[١] ويُعدُّ سوء التغذية حالةً تغذويَّة تتمثَّل إمَّا بنقص أو زيادة الطاقة، والبروتين، والعناصر الغذائيَّة الأخرى؛ ممّا يؤدّي إلى بعض الآثار الضارَّة في شكل الجسم، وحجمه، وتكوينه، ووظائفه، وفي النتائج السريرية،[٢] بينما يُعرَف نقص التغذية بأنّه عدم حصول الجسم على كمّيات كافية من الأطعمة المغذّية، وغالباً ما يعاني الأشخاص المصابون بنقص التغذية من انخفاض مخزون الدهون في الجسم، ولذلك يعدّ انخفاض مؤشّر كتلة الجسم (بالإنجليزيَّة: Body mass index)، أحد علامات نقص التغذية لدى الأفراد.[٣] فيديو قد يعجبك: أنواع نقص الغذاء وسوء التغذية أنواع سوء التغذية نذكر فيما يأتي أنواع سوء التغذية:[٤] التغذية المفرطة: وهي الإفراط في تناول بعض العناصر الغذائية كالبروتين، والسعرات الحرارية، والدهون؛ ممّا قد ينتج عنه زيادة في الوزن أو السمنة. نقص التغذية: كما ذُكر سابقاً فإنّ نقص التغذية يعدّ نوعاً من أنواع سوء التغذية، ويحدث نتيجة عدم حصول الجسم على كمّيات كافية من البروتين، والسعرات الحرارية، والعناصر الغذائيَّة الأخرى؛ ممّا يؤدّي إلى نقص الوزن بالنسبة للطول والذي يُعرف بالهُزال، ونقص الطول بالنسبة للعمر والذي يُعرف بالتقزّم، بالإضافة إلى نقص الوزن بالنسبة للعمر أو ما يُعرف بالنحافة. نقص التغذية الثانوي: عادةً ما يحدث هذا النوع نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل؛ الإسهال، والعدوى، والحصبة، والطفيليات المعوية؛ ممّا يمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية المتناولة.[٥] نقص العناصر الغذائيَّة الدقيقة: والذي يحدث نتيجة عدم حصول الجسم على كمّيات كافية من المغذّيات الدقيقة الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن.[٥] أنواع نقص التغذية أما عن نقص التغذية فله عدّة أنواع؛ نذكرها فيما يأتي:[٦][٧] الهزال: ويُعرف أيضا بالمرازمس (بالإنجليزية: Marasmus)، وهو انخفاض شديد في الوزن بالنسبة لطول الشخص. التقزم: وهو قصر القامة الشديد بالنسبة لعمر الشخص، ويَنتُج التقزّم عن عملية تراكمية بطيئة، وتتطوّر على فترة زمنية طويلة، نتيجة نقص التغذية أو الإصابة بالعدوى بشكل متكرر أو كليهما، وقد يكون للأطفال المصابين بالتقزّم أبعاد جسم طبيعية؛ إلّا أنّهم يبدون أصغر من أعمارهم الحقيقية. النحافة: وهي نقص الوزن بالنسبة للعمر. نقص الفيتامينات والمعادن: تزداد احتماليَّة نقص الفيتامينات والمعادن في حال عدم الحصول على سعرات حرارية كافية.[٧][٨] الفرق في الأعراض بين نقص التغذية وسوء التغذية أعراض نقص التغذية يَنتج عن نقص التغذية العديد من الأعراض، نذكر منها ما يأتي:[٨] فقدان دهون الجسم. بروز العظام. جفاف، وشحوب الجلد. التعب. الإسهال. فقدان الشهية. الخمول. عدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء. تراكم السوائل في منطقة الذراعين، والساقين، والبطن. تأخر النموّ لدى الأطفال. مشاكل في الجهاز الهضمي. أعراض سوء التغذية أمَّا أعراض سوء التغذية فنذكرها في ما يأتي:[٩] فقدان الوزن المفاجئ: يُعدُّ فقدان 5% إلى 10% من وزن الجسم خلال فترة زمنية تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر أحد المؤشّرات الرئيسية الدالّة على الإصابة بسوء التغذية. انخفاض مؤشر كتلة الجسم: يعدّ الأشخاص الذين يقلّ مؤشّر كتلة الجسم لديهم عن 18.5 أكثر عرضة لخطر الإصابة بسوء التغذية. قلّة الاهتمام بالأكل والشرب. الشعور الدائم بالتعب. الشعور بالضعف. كثرة الإصابة بالأمراض وعدم التعافي بسرعة. تأخر النموّ لدى الأطفال. وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال مظاهر سوء التغذية. الفرق في الأسباب بين نقص الغذاء وسوء التغذية أسباب نقص التغذية يُمكن تقسيم أسباب نقص التغذية إلى أسباب مباشرة، وضمنية، وأساسية؛ نشرحها فيما يأتي:[١٠] الأسباب المباشرة: الأنظمة الغذائيَّة السيئة: الناجمة عن قلّة الكمّية، أو قلة كثافة، وتنوّع العناصر الغذائية في الوجبات، أو عدم تناول الطعام بانتظام، أو عدم حصول الرضيع على كمّيات كافية من حليب الأم. الإصابة ببعض الأمراض: وخاصةً مرض الإيدز، والإسهال، والتهاب الجهاز التنفسي أو الأذن، والحصبة، والديدان الخطافية، وطفيليات الأمعاء الأخرى. الأسباب الضمنية: انعدام الأمن الغذائي للأسرة. عدم كفاية الرعاية لأفراد الأسرة الضعفاء. الظروف المعيشية غير الصحّية مثل ضعف إمدادات المياه وسوء الصرف الصحّي. عدم كفاية الخدمات الصحّية. الأسباب الأساسية: الفقر. نقص المعلومات، وانعدام الأمن السياسي والاقتصادي. الحرب. نقص الموارد على كافّة المستويات، والكوارث الطبيعية. أسباب سوء التغذية أمّا سوء التغذية فيعزى للأسباب الآتية:[١١] التغذية السيئة. الجوع بسبب عدم توفّر الطعام. اضطرابات الأكل. الإصابة بمشاكل الهضم أو امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الإصابة ببعض الحالات الصحيَّة التي تجعل الشخص غير قادر على تناول الطعام. وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال أسباب سوء التغذية. الفرق في التشخيص بين نقص الغذاء وسوء التغذية تشخيص نقص التغذية يتم تشخيص نقص التغذية عند الأطفال والرضّع عن طريق فحص قياسات الجسم الأساسية مثل وزن الجسم، والطول، ومحيط الذراع، ومن ثمّ مقارنة النتائج مع المقاييس المقبولة بالنسبة لعمر الطفل، أمّا نقص التغذية عند البالغين فيَتمُّ تشخيصه في المستشفيات، وتجدر الإشارة إلى أنّ كبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص التغذية بين البالغين، ويعدّ مؤشّر كتلة الجسم من أفضل الطرق لتشخيص نقص التغذية ومراقبة التقدّم في العلاج.[١٢] تشخيص سوء التغذية أمّا سوء التغذية فيتمّ تشخيصه عن طريق ملاحظة المظهر العام للمريض، وسلوكه، وتوزيع الدهون في الجسم، ووظائف الأعضاء؛ وقد يُطلب من المريض تسجيل ما يأكله خلال فترة زمنية محددة، كما يُمكن أن تُساعد الأشعّة السينية على تحديد كثافة العظام وكَشف وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي، أو تلف في القلب، أو الرئة، بالإضافة إلى إجراء فحص الدم والبول لقياس مستويات الفيتامينات والمعادن والفضلات لدى المريض.[١٣] حل مشكلة نقص الغذاء وسوء التغذية يتطلب علاج نقص الغذاء أو سوء التغذية حصولَ المريض على كمّيات كافية من السعرات الحرارية، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن؛ وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى مكمّلات غذائيَّة، وفيما يأتي بعض الطرق التي يُمكن أن تساعد على حلّ مشكلة سوء التغذية:[١٤] تناول وجبات صغيرة وأطعمة خفيفة صحّية خلال اليوم مثل الجبن، والزبادي، والمكسّرات، والفواكه المجففة. استخدام الحليب كامل الدسم وشرب كمّيات جيّدة منه. إضافة الزيت، والقشدة، والسمن إلى الطعام أثناء الطهي. تعزيز الحساء واليخنة بمسحوق الحليب منزوع الدسم أو الجبن المبشور. وفي حال كان الشخص غير قادرٍ على تناول الطعام عبر الفم أو غير قادر على امتصاص العناصر الغذائية المتناولة؛ فيُمكن تغذيته عن طريق الوريد وهو ما يُعرف بالتغذية الوريدية، أو من خلال إدخال أنبوب إلى الجهاز الهضمي أو ما يُعرف بالتغذية الأنبوبية، وعادةً ما يُستخدم هذا الإجراء لتوفير العناصر الغذائية للمرضى الذين يعانون من الحروق أو التهاب الأمعاء.[١٣] وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال حل مشكلة سوء التغذية. المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : مواضيع ذات صلة بـ : الفرق بين نقص الغذاء وسوء التغذية نقص التغذية تعريف سوء التغذية تعريف نقص الغذاء ما هو سوء التغذية مشكلة نقص الغذاء بحث حول سوء التغذية أسباب سوء التغذية موضوع عن مشكلة نقص الغذاء أعراض نقص التغذية الزوار شاهدوا أيضاً فوائد الليمون مع الزنجبيل أضرار ملح الطعام فوائد شرب الكمون والليمون على الريق ماذا يأكل مريض المرارة فول الصويا للرجال ما هي فوائد الخزامى فوائد الحليب بالقرفة فوائد الموز والحليب ما هي فوائد الفطر فوائد كثرة شرب الماء مكونات الغذاء الصحي فوائد البيض المقلي مقالات من تصنيف تغذية علامات فساد اللحم أضرار شرب زيت الزيتون على الريق فوائد دهن السمك أين يوجد حمض الساليسيليك تعريف الكتلة الغذائية فوائد الشوفان مع الحليب أطعمة تقوي اللثة فوائد الحلبة مع العسل هل يُفضل شراء الأطعمة العضوية أثناء التسوق؟ الفرق بين الأرز البني والابيض أسئلة عن الصحة والغذاء القرنبيط وأنواعه مقالات منوعة حكمة عن الأم كلمات قامت الساعه أين تقع جامعة الملك فيصل أفضل البهارات للطبخ أنواع الغنم كيف أتعامل مع الطفل العدواني مشروع تجاري صغير حكم مرتكب الكبيرة أهداف إدارة الوقت التهاب انسجة الثدي
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى