بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
ما هي الأطعمة التي تخفض الكوليسترول
صفحة 1 من اصل 1
ما هي الأطعمة التي تخفض الكوليسترول
ما هي الأطعمة التي تخفض الكوليسترول تمت الكتابة بواسطة: ديمة المجالي آخر تحديث: ٠٨:٣٧ ، ١٠ يونيو ٢٠١٩ ذات صلة أطعمة لحرق الكوليسترول أطعمة خالية من الكوليسترول كيفية خفض الكوليسترول أطعمة تخفض الدهون الثلاثية محتويات ١ البقوليات ٢ السمك ٣ الأطعمة الغنية بالألياف الذائبة ٤ الخضار والفواكه ٥ المراجع البقوليات تُعدّ البقوليات من أنواع النباتات، والتي تضُمّ الفاصولياء، والبازلاء، والعدس، وتُعدّ البقوليّات من الأطعمة الغنيّة بالألياف والمعادن والبروتين، ولذلك فإنّ تناولها بدلاً من الحبوب المُكررة أو اللحوم المُصنّعة يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أنّها تُساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ، ومن الجدير بالذكر أنّ البقوليّات تُعدّ مصدراً غنيّاً بالبروتين النباتي.[١] فيديو قد يعجبك: السمك يُعدّ السمك الدهني غنيّاً جدّاً بأحماض أوميغا 3 الدهنيّة التي تساعد على تقليل الدهون الثلاثيّة؛ أحد انواع الدهون الموجودة في الدم، بجانب قدرته على تقليل خطر تخثر الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه قادر على تقليل خطر الموت المُفاجئ عند الأشخاص المُصابين بأزمةٍ قلبية، ويجب التنبيه إلى أنّ أحماض أوميغا 3 لا تؤثّر في مستويات الكوليسترول الضار؛ ولكن بسبب فائدة هذه الأحماض الدهنيّة فقد أوصت جمعيّة القلب الأمريكيّة بتناول حصتين من السمك على الأقل أسبوعيّاً، وعند طهي أو شيّ السمك من الأفضل تجنُّب إضافة الزيوت غير الصحيّة لها، ومن الأسماك الغنيّة بالأوميغا 3: التونا، والسلمون، والأسقمري، وسمك السلمون المرقّط.[٢] الأطعمة الغنية بالألياف الذائبة إنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف الذائبة يمنع الجهاز الهضمي من امتصاص الكوليسترول، ومن الأطعمة الغنيّة بالألياف الذائبة نذكر ما يأتي:[٣] الحبوب الكاملة، كدقيق الشوفان ونخالته. الفواكه؛ كالتفاح، والبرتقال، والإجاص، والخوخ. البقوليّات؛ كالفول، والعدس، والحمص. الخضار والفواكه يساعد تناول الكثير من الخضار والفواكه خلال النظام الغذائي على زيادة نسبة المكوّنات التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وهذه المكوّنات الّتي تُقلل الكوليسترول تُسمّى الستيرول (بالإنجليزيّة: Sterol)، وهي تعمل كعمل الألياف الذائبة،[٣] ومن الفواكه الجيّدة لتقليل الكوليسترول: الأفوكادو، فهو من الأطعمة الغنيّة بحمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid) الذي يُساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ في الدم، ويُمكن إضافة بعض الشرائح منه إلى الشطائر، أو يُمكن إضافته إلى السلطة، ويُعدّ زيت الأفوكادو غنيّاً بالنكهة الحلوة، ويُمكن استخدامه بدلاً عن العديد من أنواع الزيوت المُستخدمة في الطهي.[٤] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : البنوك المحلية في حالة من الهلع و السبب وراء ذلك لا يصدق أخبار بغداد | Sponsored الكشف عن معطيات صادمة حول أرباح بعض المستثمرين العراقيين خبر عاجل | Sponsored بغداد جدل حول الأموال المشبوهة والتحقيقات المالية في أخبار العراق | Sponsored بغداد الآن: الكشف عن سبب تضخم الحسابات في البنوك المحلية بما يزيد عن مليار دينار خبر عاجل | Sponsored الهبوط الحاد في الأسواق المالية يصنع جيل جديد من الأثرياء مال وأعمال | Sponsored برنامج عمل لشباب العراق براتب شهري يتجاوز 1500 دولار التسجيل مجاني لسكان بغداد | Sponsored مواضيع ذات صلة بـ : ما هي الأطعمة التي تخفض الكوليسترول أطعمة لحرق الكوليسترول أطعمة خالية من الكوليسترول كيفية خفض الكوليسترول أطعمة تخفض الدهون الثلاثية
أطعمة لحرق الكوليسترول
أطعمة لمرضى الكوليسترول أفضل 6 أطعمة تنظم الكولسترول ما هي الأطعمة التي تخفض الكوليسترول أعشاب للكولسترول محتويات ١ أطعمة لحرق الكوليسترول ٢ المراجع أطعمة لحرق الكوليسترول يرتبط ارتفاع مستويات الكوليسترول وخاصة الكوليسترول الضار الذي يعرف اختصاراً بـ (LDL) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤثر اتباع نظام غذائي إيجابياً على الكوليسترول، وفيما يلي أطعمة تخفض نسبة الكوليسترول.[١] فيديو قد يعجبك: البقوليات تعدّ البقوليات التي تشمل كل من الفول، والبازلاء، والعدس من الأطعمة النباتية فهي غنية بالألياف، والمعادن، والبروتين، ويقلل تناول البقوليات من خطر الإصابة بأمراض القلب، وظهر في دراسة أنّ تناول 100 غرام من البقوليات في اليوم يخفض الكوليسترول الضار بمتوسط 6.6 ملليغرام/ديسللتر.[١] حيث يعتبر العدس مصدراً جيداً للألياف القابلة للذوبان التي تقلل الكوليسترول والبروتين الدهني الضار بنسبة 5% وبين الباحثون أنّ التقليل بنسبة 5% من الكوليسترول الضار يقلل من 5-6 % من النوبات القلبية وغيرها من أمراض القلب.[٢] الأفوكادو يعدّ الأفوكادو من الفواكه الغنية بالمغذيات، والدهون الأحادية غير المشبعة، والألياف، وهي عناصر غذائية مهمة لخفض الكولسترول الضار ورفع الكولسترول الجيد، فالأشخاص الذين يعانون من السمنة يعانون من ارتفاع الكوليسترول الضار وقد ظهر في دراسة أن تناولهم للأفوكادو يومياً قلل مستويات الكوليسترول الضار لديهم.[١] المكسرات تعتبر المكسرات غنية بالمغذيات وعالية المحتوى من الدهون الأحادية غير المشبعة، فالجوز غني بالأوميغا3 وهي دهون غير مشبعة مرتبطة بتعزيز صحة القلب، ويحتوي اللوز على نسبة عالية من L- أرجينين وهو حمض أميني يحفز الجسم على تصنيع أكسيد النيتريك الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، وتحتوي المكسرات على (بالإنجليزية:phytosterols) وهي المركبات النباتية تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول من خلال منع الأمعاء من امتصاصه، كما تحتوي على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم حيث تقلل هذه المعادن من ضغط الدم و أمراض القلب، فتناول 2-3 حصص من المكسرات في اليوم يقلل الكوليسترول الضار بمعدل 10.2 ملغ/ديسيلتر.[١] السمك وأحماض أوميغا 3 الدهنية تحتوي الأسماك الدهنية على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأوميغا3 التي تقلل من الدهون الثلاثية الموجودة في الدم، كما تقلل من ضغط الدم وخطر الإصابة بتجلط الدم، فالأشخاص المصابون بالنوبات القلبية قد تقلل أحماض الأوميغا3 الدهنية من خطر الموت المفاجئ لديهم، حيث لا تؤثر أحماض الأوميغا3 على مستويات الكوليسترول الضار لكنها مفيدة لصحة القلب، لذا يفضل تناول حصتين من الأسماك أسبوعياً.[٣] بروتين مصل اللبن يوجد بروتين مصل الحليب في منتجات الألبان، وهو الذي يعطي منتجات الألبان فوائدها الصحية، وقد أظهرت الدراسات أنّ بروتين مصل اللبن يقلل من كل من الكوليسترول الضار و ضغط الدم.[٣] الألياف يساعد تناول المزيد من الألياف على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتساعد الأطعمة الغنية بالألياف على خفض نسبة الكوليسترول، لذا يجب أن يتناول البالغون 30 غرام من الألياف في اليوم الواحد،[٤] ومن المصادر الغنية بالألياف: الخبز والحبوب الكاملة، والشوفان، والنخالة، ومعكرونة القمح الكامل، والأرز، والبازلاء، والفاصولياء.[٥] الفجل الفجل والخضار ذات اللون الأحمر الياقوتي الذي يأتي من الأنثوسيانين، وهي مجموعة من المركبات الكيميائية النباتية التي تحرق الدهون وتقلل الالتهاب ومقاومة الإنسولين وتقلل الكوليسترول الضار، ويزيد من الكوليسترول الجيد.[٢] الشوفان يعتبر الشوفان من الحبوب الغنية بالألياف مع بيتا جلوكان القابل للذوبان في الكوليسترول، حيث إن 3 غرامات من بيتا جلوكان تقلل مستويات الكوليسترول الضار من 5% إلى 10% مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويقلل البيتا جلوكان الكوليسترول الضار من خلال تشكيل طبقة في الأمعاء الدقيقة فتمنع الكوليسترول من دخول مجرى الدم.[٢] جريب فروت يساعد البكتين الموجود في الجريب فروت على تخفيض الكوليسترول الكلي، كما يقلل من نسبة الكوليسترول الضار مقارنة بالكوليسترول الجيد.[٢] البصل الأحمر يعتبر البصل مهماً جداً لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية إذ يحتوي على مركبات الكبريت النشطة بيولوجياً، مما يمكن أن يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول، ومنع تصلب الشرايين، ويحافظ على مستويات ضغط الدم الصحية، حيث ظهر في دراسة أن البصل يقلل الكوليسترول ويزيد تحويل الكوليسترول إلى الأحماض الصفراوية.[٢] زيت الزيتون يعدّ زيت الزيتون البكر غنياً بمادة البوليفينول المفيد لمكافحة السرطان والدهون غير المشبعة الأحادية للقلب،[٢] حيث إن تناول زيت الزيتون بدلاً من الزبدة قد يقلل نسبة الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 15٪ تماماً كتأثير تناول جرعة من الدواء، حيث يحتوي زيت الزيتون على الدهون الصحية مما يفيد القلب، ويحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من المرض.[٦] التوابل يمكن أن تقوم التوابل بتحسين نسبة الكوليسترول، حيث يقلل تناول نصف فص من الثوم يومياً من الكوليسترول بنسبة تصل إلى 9٪، وإضافة التوابل إلى الطعام يعزز النكهة ويقلل من الشهية مما يؤدي إلى إنقاص الوزن الزائد، ومنها الكركم، والزنجبيل، والفلفل الأسود، والكزبرة، والقرفة.[٦] المراجع
أفضل 6 أطعمة تنظم الكولسترول
أطعمة لحرق الكوليسترول أطعمة لمرضى الكوليسترول أفضل أكل صحي كيفية خفض الكوليسترول محتويات ١ هل هناك أطعمة تساعد على تنظيم الكوليسترول ٢ هل هناك أطعمة خالية من الكوليسترول ٣ أطعمة تسبب ارتفاع الكوليسترول ٤ طرق للمساعدة على تنظيم الكوليسترول ٥ المراجع هل هناك أطعمة تساعد على تنظيم الكوليسترول بشكلِِ عام؛ إنّ من الممكن خفض مستويات الكوليسترول عن طريق إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي؛ حيث إنَّ الأطعمة والوجبات الغنيّة بالدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والكوليسترول مثل؛ اللحوم، ومنتجات الألبان؛ تزيد مستويات الكوليسترول، ممَّا يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، كما أنَّ الأطعمة الغنيَّة بالدهون المشبعة تحفِّز الجسم على إنتاج المزيد من الكوليسترول.[١] وبالمقابل؛ فإنّ هناك العديد من الأطعمة الصحيَّة التي قد تساعد بشكلٍ كبير على خفض مستويات الكوليسترول، وخاصّةً إذا أصبحت جزءاً من النظام الغذائيّ اليوميّ، وذلك إلى جانب التركيز على تقليل الدهون المشبعة، لزيادة قدرة الشخص على تنظيم مستويات الكوليسترول.[٢] فيديو قد يعجبك: وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يمكن القول بأنّ هناك أفضلية في دور الأطعمة في تنظيم مستويات الكوليسترول، إذ إنها تساعد جميعها بطريقة متكاملة على تحقيق هذا الهدف، ويُنصح عادة لتقليل مستويات الكوليسترول باختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة ضمن المجموعات الغذائية الخمس،[٣] ونذكر فيما بعض الأغذية التي تساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول: الأطعمة الغنية بالألياف نذكر فيما يأتي بعض الأطعمة الغنية بالألياف، والتي قد تكون مفيدةً لخفض مستويات الكوليسترول: الخضار: تُعدُّ الخضروات من أهم الأطعمة الصحيَّة، وخاصّةً في النظام الغذائيّ المخصّص لمرضى القلب، إذ إنَّها غنيّةٌ بالألياف، ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى كونها منخفضة السعرات الحرارية، والذي يُعدُّ أمراً ضروريَّاً للحفاظ على وزن صحي، وبالإضافة إلى ذلك؛ قد تحتوي بعض الخضروات على نسبةٍ عالية من ألياف البكتين؛ وهي ألياف قابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble fiber)؛ تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ويوجد عادةً في بعض الخضروات، مثل؛ البامية، والباذنجان، والجزر، والبطاطا.[٤][٥] الفواكه: تُعدُّ الفواكه أيضاً من الأطعمة الصحيَّة التي لا بدَّ من تضمينها في النظام الغذائيّ الصحيّ المُخصّص لمرضى القلب؛ حيث إنَّ العديد من أنواع الفواكه تكون غنيّةً بالألياف القابلة للذوبان، والتي كما ذكرنا سابقاً؛ تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، وذلك عن طريق تحفيز الجسم على التخلص من الكوليسترول، ووقف إنتاجه في الكبد، وتُعدُّ ألياف البكتين من أهمّ هذه الألياف، والذي يساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم بنسبةٍ قد تصل إلى 10%، ويوجد في بعض الفواكه، مثل؛ التفاح، والعنب، والحمضيات، والفراولة.[٤][٦] بذور الكتان: أشارت دراسةٌ نُشِرت في مجلة Nutrition Research إلى أنَّ تناول ما يُعادل 38 غراماً يومياً من بذور الكتان قد ساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 14٪ لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الكوليسترول،[٧] وتجدر الإشارة إلى تعدد طرق استخدام بذور الكتان في الطهي، حيث يمكن دمجها بسهولة مع المخبوزات، بالإضافة إلى إمكانيّة إضافتها إلى بعض الحبوب الساخنة، مثل؛ دقيق الشوفان.[٨] الحبوب الكاملة: تحتوي بعض أنواع الحبوب الكاملة، بما في ذلك؛ الشعير، ودقيق الشوفان، والأرز البنيّ؛ على الكثير من الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضارّ عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول إلى مجرى الدم.[٩] وقد أشارت دراسةٌ نُشِرَت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك الحبوب الكاملة بشكل منتظم ساعد على تقليل مستويات كلٍّ من الكوليسترول الضار، والكوليسترول الكلي، دون أن يؤثر في مستويات الكوليسترول النافع، والدهون الثلاثيّة، وذلك مقارنةًً بالأنظمة الغذائيّة التي لا تحتوي على الحبوب الكاملة، وقد يكون الشوفان المصنوع من الحبوب الكاملة الأفضل في خفض مستويات الكوليسترول بين مختلف أنواع الحبوب الكاملة الأخرى.[١٠] مصادر الدهون الصحية نذكر فيما يأتي بعض مصادر الدهون الصحيّة التي قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول: زيت الزيتون البِكر الممتاز: يُعدُّ زيت الزيتون البكر من أهمّ الأطعمة لصحة القلب، وهو شائعٌ في مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويتميّز زيت الزيتون بكونه مصدراً غنيَّاً بالأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة، والتي قد تساعد على رفع مستويات الكوليسترول النافع، وخفض الكوليسترول الضار.[٤] وقد تبيّن في إحدى الدراسات التي نُشرَت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2015، والتي أُجريت على الإنسان والحيوان في المختبر، وفي الجسم الحي، أنَّ زيت الزيتون البِكر الممتاز قد يقلل ضغط الدم، ويحسّن مستويات الدهون، من خلال زيادة مستويات الكوليسترول النافع (HDL)، وخفض مستويات كل من الكوليسترول الضار (LDL)، والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى أنَّه يقلل من الإجهاد التأكسدي، ويثبط عملية أكسدة البروتين الدهني في الجسم، ممَّا يقلّل من تأثير الكوليسترول الضار في زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين.[١١] الأسماك الدهنية: يتفاوت محتوى الأسماك من الدهون؛ فهناك أسماك دهنية، وأخرى خالية من الدهون، لكن بشكلٍ عام؛ تُعدُّ الأسماك من المصادر المنخفضة بالدهون المشبعة، ولذلك يُنصَح بتناول ما لا يقلّ عن 230 غراماً من السمك غير المقليّ خلال الأسبوع، ويُنصَح باختيار الأسماك الدهنية، مثل؛ سمك السلمون، والسلمون المرقط، والرنجة، والتي تتميز بكونها غنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، كما يُنصَح بشيّ السمك أو سلقه بدلاً من قليه، مع عدم إضافة الملح، أو أيّة دهون مشبعة أو متحولة، حيث إنَّ الأسماك، والمحار التي تكون غير مقلية، مثل؛ الجمبري، وسرطان البحر، والكركند، تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، الأمر الذي يجعل منها بديلاً صحيَّاً للعديد من قطع اللحوم والدواجن.[١٢] المكسرات: تحتوي المكسرات على الألياف، والدهون الصحيّة والمفيدة للقلب، ممَّا قد يساهم في السيطرة على مستويات الكوليسترول، كما أنَّ تناول المكسرات بانتظام يرتبط بانخفاض مستويات كلٍّ من الكوليسترول الضارّ، والدهون الثلاثيّة،[١٣] وقد أشارت دراسةٌ نُشِرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2015، إلى أنَّ تناول الجوز بجرعةٍ مناسبةٍ؛ يُمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول الكليّ، والكوليسترول الضارّ، والدهون الثلاثية.[١٤] ومن الأفضل التنويع في أنواع المكسرات المُتَناوَلة، حيث إنَّ محتواها من الدهون الصحية يختلف حسب النوع، كما يُفضَّل اختيار المكسرات القريبة من شكل وجودها في الطبيعة، لأنها تتميز باحتواءها على عناصر غذائية أكثر، وأيضاً اختيار المكسرات ذات القشرة غير المملحة وغير المحمصة.[١٣] مصادر البروتين النباتية قد تساعد بعض مصادر البروتين النباتية الصحية على خفض مستويات الكوليسترول، ونذكر من هذه المصادر ما يأتي: منتجات الصويا: تشمل منتجات الصويا؛ التوفو، وحليب الصويا، وفول الصويا، وفول الإدامامية، وقد تساعد على تقليل مستويات كل من الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، بشكل طفيف إذا تمَّ تناولها بانتظام،[١٣] وقد أشارت دراسةٌ نُشِرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2015، إلى تأثير بروتين الصويا المفيد في تنظيم مستويات الكوليسترول، خاصّةً في الأشخاص الذين يُعانون من فرط كوليسترول الدم،[١٥] لذلك يُنصَح باختيار منتجات الصويا التي تكون قريبةً من شكلها الطبيعيّ، مثل؛ فول الصويا، وحليب الصويا العادي غير المحلى، والتوفو غير المنكه.[١٣] البقوليات: تُعدُّ البقوليات، مثل؛ الحمص، والعدس، مصدراً جيّداً للألياف القابلة للذوبان، والبروتين النباتي، وقد يساعد تناول البقوليات كمصدر بروتين بدلاً من اللحوم على خفض مستويات الكوليسترول الضار،[١٣] وقد أشارت دراسةٌ نُشِرَت في مجلة Journal of the American Heart Association عام 2017، إلى أنَّ تناول ما يُعادل حصّةً إلى حصتين من البروتين النباتي كبديل للبروتين الحيواني يُمكن أن يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار، وكوليسترول البروتين الدهني غير عالي الكثافة (بالإنجليزية: non-HDL) بنسبةٍ قد تصل إلى 4٪ لدى البالغين، سواء كانوا مصابين بفرط شحميات الدم أم لا.[١٦] الشاي يحتوي كلٌّ من الشاي الأسود والأخضر على مركباتٍ تمتلك خصائصَ مضادةً للأكسدة، والتي قد تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول، ولكن يحتوي الشاي الأخضر عادةً على كميَّة أكبر من هذه المركبات، حيث إنَّه مصنوع من أوراق غير مخمَّرة، كما أنَّه يتعرض لعمليات معالجة أقل مقارنةً بالشاي الأسود،[٩] وقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشِرَت في مجلة Archives of internal medicine عام 2003، والتي أُجرِيت على الحيوانات، إلى أنَّ المركبات المضادّة للأكسدة الموجودة في كلٍّ من الشاي الأسود والأخضر، مثل؛ مركبات البوليفينول، تمتلك تأثيراً مفيداً في مستويات الدهون في الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.[١٧] الكاكاو أشارت دراسةٌ نُشِرَت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2015 إلى أنَّ شرب مشروب الكاكاو مرتين يوميّاً مدَّة شهر من قِبل البالغين الأصحاء ساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ، وخفض ضغط الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول النافع،[١٨] لذلك يُنصَح باستخدام الكاكاو الخام، أو اختيار الشوكولاته الداكنة التي تحتوي على نسبة 75-85٪ من الكاكاو أو أكثر.[٤] الأطعمة المضاف إليها الستيرولات النباتية أو الستانولات تُعدُّ الستانولات، والستيرولات النباتية، مثل؛ بيتا سيتوستيرول (بالإنجليزية: Beta-sitosterol) والسيتوستانول (بالإنجليزية: Sitostanol)، موادّ طبيعيَّةً موجودةً في بعض النباتات، أو المكملات الغذائيّة، أو قد تُضاف إلى السمن النباتيّ، وعصير البرتقال، وبعض الصلصات،[١٩] وقد أشارت دراسةٌ نُشِرَت في مجلة BMC Complementary and Alternative Medicine عام 2011، إلى أنَّ الستانولات والستيرولات النباتية قد تساعد على خفض نسبة الكوليسترول،[٢٠] حيث إنَّها متشابهة في تركيبها مع الكوليسترول، ممَّا قد يساهم في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، ويوصى بتناول 2 غرام من الستيرولات والستانولات النباتيّة كلّ يوم.[١٩] هل هناك أطعمة خالية من الكوليسترول يقتصر وجود الكوليسترول على المنتجات الحيوانية فقط دون المنتجات النباتية، وبالتالي تُعدُّ الفواكه، والخضروات، والحبوب أيضاً أطعمةً خالية من الكوليسترول.[٢١] وللاطلاع على المزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال أطعمة خالية من الكوليسترول. أطعمة تسبب ارتفاع الكوليسترول تُعدّ المصادر الحيوانيّة من الأطعمة الغنيَّة بالكوليسترول؛ ومن أغنى هذه الأطعمة: لحم الكبد، ولحوم الأعضاء الأخرى، وصفار البيض، بالإضافة إلى الجمبري، ومنتجات الألبان كاملة الدسم،[٢٢] ومن الجدير بالذكر أن هناك ثلاثة عناصر غذائية تُسبب ارتفاعاً في مستويات الكوليسترول الضارّ، لذا يُنصح عادةً بتقليل استهلاكها أو تجنبها، وهي:[٢٣] الدهون المشبعة: (بالإنجليزية: Saturated fats)؛ والتي توجد غالباً في الأطعمة ذات المصدر الحيواني. الدهون المتحولة: (بالإنجليزية: Trans fats)؛ والتي توجد غالباً في الأطعمة المصنوعة من الزيوت والدهون المهدرجة، مثل؛ السمن النباتي، والبسكويت، والبطاطا المقلية. الكوليسترول الغذائي: وهو نوعٌ من الدهون يقتصر مصدرُه على المنتجات الحيوانيّة فقط. طرق للمساعدة على تنظيم الكوليسترول إنّ تحسين حالات ارتفاع الكوليسترول يتطلّب إجراء تغييراتٍ على نمط الحياة، والتي تشمل النظام الغذائي، وإدارة الوزن، والنشاط البدني،[٢٢] وفيما يأتي نذكر بعض الطرق الأخرى التي قد تساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم:[٣] تقليل استهلاك الأطعمة الجاهزة لمرة واحدة على الأكثر في الأسبوع، مثل؛ المعجنات، والفطائر، والبيتزا، بالإضافة إلى الأسماك المقلية، والبرغر، وأطباق المعكرونة الكريمية أيضاً. تقليل تناول الوجبات الخفيفة المالحة، والدهنية، والسكرية، مثل؛ رقائق البطاطا، والكعك، والمعجنات، بالإضافة إلى البسكويت، والشوكولاتة؛ إلى مرة واحدة في الأسبوع. استخدام صلصات السلطة، والمايونيز المصنوعة من زيت الكانولا، وزيت دوار الشمس، وزيت فول الصويا، وزيت الزيتون؛ وخاصةً زيت الزيتون البِكر الممتاز، بالإضافة إلى زيت السمسم، وزيوت الفول السوداني. اختيار اللحوم قليلة الدهون، مثل؛ اللحوم منزوعة الدهن، والدواجن دون جلد، والتقليل من استهلاك اللحوم الحمراء غير المُصنّعة إلى أقلّ من 350 غراماً في الأسبوع. اختيار منتجات الحليب قليلة الدسم، والتي ولا تحتوي على سكرٍ مضاف، أو منتجات الحليب نباتيّة المصدر المُدعَّمة بالكالسيوم. التقليل من تناول اللحوم المُصنّعة أو تجنبها، بما في ذلك؛ النقانق، واللحوم الباردة، مثل؛ السلامي. التقليل من كمية الصوديوم والملح المتناولة بما لا يزيد عن 2300 مليغرامٍ من الصوديوم؛ أي ما يعادل ملعقةً صغيرةً من الملح في اليوم.[٢٢] تناول ثلاث وجبات صغيرة في اليوم، إضافةً إلى وجبة أو وجبتين خفيفتين صحيتين بينهما.[٢٤] التوقف عن التدخين، لأنّ التدخين يُعدُّ أكبر عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول النافع.[٢٥] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : عاجل بغداد: تدفق ضخم للعملة الصعبة خارج البنوك و السبب مجهول حتى الآن خبر عاجل | Sponsored بغداد الآن: الكشف عن سبب تضخم الحسابات في البنوك المحلية بما يزيد عن مليار دينار خبر عاجل | Sponsored لكل عراقي أو مقيم في بغداد، تعلم كيف يكسب الشباب ما يصل إلى 8000 دولار شهرياً التسجيل مجاني لسكان بغداد | Sponsored الهبوط الحاد في الأسواق المالية يصنع جيل جديد من الأثرياء مال وأعمال | Sponsored تزايد المخاوف من حالة الركود والتأثيرات على العراق أخبار بغداد | Sponsored استثمار بسيط سيضمن تحقيق ربح أسبوعي يصل إلى 1793 دولار التسجيل مجاني لسكان بغداد | Sponsored مواضيع ذات صلة بـ : أفضل 6 أطعمة تنظم الكولسترول أطعمة لحرق الكوليسترول أطعمة لمرضى الكوليسترول أفضل أكل صحي كيفية خفض الكوليسترول أطعمة خالية من
طرق خفض الكولسترول الضار
كيفية خفض الكوليسترول أعشاب لتخفيض الكولسترول أطعمة لمرضى الكوليسترول نقص الكولسترول محتويات ١ طرق خفض الكولسترول الضار بتغيير نمط الحياة ٢ طرق خفض الكولسترول الضار طبيًا ٣ أدوية لارتفاع مستوى الدهون الثلاثية ٤ المراجع طرق خفض الكولسترول الضار بتغيير نمط الحياة يشار إلى أنّ تغيير نمط الحياة والذي يتضمن ممارسة الرياضة واتباع الحمية الصحية يعد الخط العلاجي الأول لارتفاع الكولسترول في الجسم، ويمكن بيان ذلك بشيء من التفصيل على النحو الآتي:[١] فيديو قد يعجبك: الحمية الغذائية الصحية يمكن تقليل مستوى الكولسترول وتحسين صحة القلب من خلال إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي، ومن هذه التغييرات:[٢] تقليل الدهون المشبعة: (بالإنجليزية: Saturated fats) إنّ تقليل استهلاك الدهون المشبعة يقلل من مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (بالإنجليزية: Low density lipoprotein) واختصارًا LDL، التي تعرف باسم الكولسترول الضار، وتوجد الدهون المشبعة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، حيث ترفع هذه الدهون من مستوى الكولسترول الكلي في الجسم. التخلص من الدهون المتحولة: (بالإنجليزية: Trans fats) ترفع الدهون المتحولة مستويات الكولسترول الكلي، ويشار إلى أنّ الدهون المتحولة توجد في الزبدة النباتية والرقائق المحلاة، وعادةً ما يشار لها في ملصقات المنتجات الغذائية بالزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا. تناول المنتجات الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا: (بالإنجليزية: Omega fatty acids) بما في ذلك أوميغا-3 وأوميغا-6 التي تعتبر من الدهون المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated fats)، إذ إنّ تناول هذه الدهون باعتدال يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، والحفاظ على صحة القلب بما في ذلك خفض ضغط الدم، وتوجد الدهون المتعددة غير المشبعة في الأسماك مثل: التونا والسلمون والسلمون المرقط، وفي الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا وزيت دوار الشمس وزيت الذرة، وفي المكسرات مثل الجوز.[٢][٣] زيادة الألياف القابلة للذوبان: (بالإنجليزية: Soluble fiber) حيث تقلل من امتصاص الكولسترول في الدورة الدموية، وتوجد هذه الألياف في بعض الأطعمة مثل الشوفان، والفاصوليا، والتفاح، والكمثرى، وكرنب بروكسل،[٢] إضافةً إلى الخوخ، ويشار إلى أنّ تناول كمية كبيرة من الألياف القابلة للذوبان في وقت واحد يمكن أن يسبب تقلصات أو انتفاخ في البطن، لذلك ينصح بزيادة كميتها بشكل تدريجي.[٤] إضافة بروتين مصل اللبن: (بالإنجليزية: Whey protein) الذي يوجد في منتجات الألبان، ويحتوي بروتين مصل اللبن على العديد من الفوائد الصحية كحال منتجات الألبان، حيث يُشار إلى أنّ استعماله كمكمل غذائي يقلل مستويات الكولسترول الضار ومستويات الكولسترول الكلي في الجسم، فضلًا عن أنّه يخفض ضغط الدم.[٢] تناول الكثير من الخضار والفواكه: حيث يجدر التنويه إلى أنّ الحمية الغذائية الغنية بالخضار والفواكه تزيد الستانولات والستيرولات النباتية (بالإنجليزية: Plant stanols or sterols)، وهي مركبات مهمة لخفض مستوى الكولسترول، وتؤدي دورها مثل الألياف القابلة للذوبان.[٥] ممارسة النشاط البدني يمكن أن يساعد النشاط البدني المعتدل، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، على تحسين مستويات الكولسترول وتحديدًا رفع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (بالإنجليزية: High-density lipoprotein) اختصارًا HDL المعروف بالكولسترول الجيد، حيث يوصى بممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين الرياضية الهوائية خمس مرات في الأسبوع بمجموع يبلغ 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، أو بممارسة التمارين الرياضية الهوائية الشديدة لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع بمجموع ساعة واحد أسبوعيًا، وذلك بعد أخذ موافقة الطبيب، حتى أنّ إضافة النشاط البدني لنظام الحياة، يمكن أن يساعد على البدء في إنقاص الوزن، حتى لو كان النشاط على فترات قصيرة عدة مرات في اليوم،[٦][٧] ومثال ذلك:[٦] أخذ نزهة يومية سريعة. ركوب الدراجة عند الذهاب إلى العمل. ممارسة رياضة مفضلة. الإقلاع عن التدخين يساعد الإقلاع عن التدخين على خفض مستويات الكولسترول الضار LDL وزيادة مستويات الكولسترول المفيد HDL، كذلك يساعد على حماية الشرايين الدموية، بالإضافة لضرورة تجنب غير المدخنين للتدخين السلبي،[٨] وتظهر نتائج وفوائد الإقلاع عن التدخين بسرعة على النحو الآتي:[٦] بعد 20 دقيقة: يتعافى ضغط الدم ومعدل ضربات القلب من الارتفاع الناتج عن السجائر. بعد 3 أشهر: تتحسن الدورة الدموية ووظيفة الرئتين. بعد عام: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف مقارنة بالمدخنين. فقدان الوزن يؤدي الوزن الزائد والسمنة إلى زيادة مستويات الكولسترول الضار LDL، ويؤثر في طريقة تحكم الجسم بالكولسترول فيقلل من قدرة الجسم على إزالة الكولسترول الضار LDL من الدم،[٩] بالمقابل فإن إنقاص الوزن، حتى بشكل طفيف، يؤدي إلى تقليل مستويات الكولسترول الكلي والكولسترول الضار LDL والدهون الثلاثية في الجسم.[١٠] طرق خفض الكولسترول الضار طبيًا قد يوصي الطبيب بأدوية مساعدة على خفض نسبة الكولسترول لدى المصاب، وذلك في بعض الحالات التي لا يكون نمط الحياة وحده كافيًا لخفض مستوياته، ويجب أخذ هذه الأدوية على النحو الموصوف جنبًا إلى جنب مع الاستمرار في اتباع تعديلات نمط الحياة الصحية، لأنّ ذلك يساعد على الحفاظ على جرعة الأدوية منخفضة،[٢] ويعتمد الطبيب عند وصفه للخيارات العلاجية الدوائية لخفض الكولسترول على عوامل مختلفة، بما في ذلك: وجود عوامل خطر شخصية لدى المصاب، وحالته الصحية، والعمر، والآثار الجانبية المحتملة للأدوية،[١١] وتتضمن الخيارات الدوائية الشائعة ما يأتي: أدوية الستاتين: تعتبر أدوية الستاتين (بالإنجليزية: Statin medications) من أكثر فئات أدوية الكولسترول شهرة، حيث توصف على نطاق واسع نظرًا إلى دورها في خفض نسبة الكولسترول في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية على وجه التحديد، وتكمن آلية عملها في تقليل كمية الكولسترول التي ينتجها الكبد،[١٢] ومن الأمثلة عليها:[١١] أتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin). فلوفاستاتين (بالإنجليزية: Fluvastatin). لوفاستاتين (بالإنجليزية: Lovastatin). بيتافاستاتين (بالإنجليزية: Pitavastatin). برافاستاتين (بالإنجليزية: Pravastatin). رسيوفاستاتين (بالإنجليزية: Rosuvastatin). سيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin). منحّيات حامض الصفراء: (بالإنجليزية: Bile acid sequestrant) التي تخفض مستويات الكولسترول في الدم بشكل غير مباشر، حيث تكمن آلية عملها في الارتباط بالأحماض الصفراوية التي يفرزها الكبد، والتي تتكون إلى حد كبير من الكولسترول، وتمنع امتصاصها مرة أخرى من الأمعاء إلى الدم، وهذا يدفع الكبد إلى استخدام الكولسترول الزائد في الدم لإنتاج المزيد من الأحماض الصفراوية، الأمر الذي يقلل من إمداد الجسم بالكولسترول، ومن أمثلتها: الكوليسترامين (بالإنجليزية: Cholestyramine)، والكوليسيفيلام (بالإنجليزية: Colesevelam)، والكوليستيبول (بالإنجليزية: Colestipol).[١١][١٣] مثبطات امتصاص الكولسترول: (بالإنجليزية: Cholesterol absorption inhibitors) ومن أمثلتها إزيتمايب (بالإنجليزية: Ezetimibe)، والتي تقلل نسبة الكولسترول في الدم عن طريق الحد من امتصاص كولسترول الطعام من الأمعاء، وغالبًا ما يوصف هذا النوع من الأدوية إلى جانب أدوية الستاتين.[١١][١٤] مثبّطات إنزيم PCSK9: (بالإنجليزية: PCSK9 inhibitors) وهذا الإنزيم هو النوعِ التاسع سبتيليزين/كيكسين كونفيرتاز طليعة البروتين (بالإنجليزية: Proprotein convertase subtilisin/kexin type 9) ويُدعى اختصارًا PCSK9، وتعد هذه المثبطات فئة جديدة من الأدوية التي اعتمدت للمساعدة على خفض الكولسترول بشكل كبير بفعالية تصل إلى 70%،[١٥] حيث تحد من عمل إنزيم PCSK9 للمساعدة على خفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم من خلال مساعدة الكبد على امتصاصه، ويمكن أن توصف للأشخاص الذين يعانون من حالة وراثية تسبب ارتفاع مستويات الكولسترول الضار بشكل كبير جدًا، أو للأشخاص الذين لديهم تاريخ للإصابة بمرض الشريان التاجي ممّن لا يتحملون أدوية الستاتين أو أدوية الكولسترول الأخرى، ومن الأمثلة عليها أليروكوماب (بالإنجليزية: Alirocumab) ويفولوكوماب (بالإنجليزية: Evolocumab) المتوفرة على شكل حقن.[١١] فصادة البروتين الدهني منخفض الكثافة: (بالإنجليزية: LDL apheresis) وتتضمن فصل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة والبروتين الشحمي أ من مجرى الدم أو البلازما باستخدام طرق الفصل المختلفة، مثل: الادمصاص (بالإنجليزية: Adsorption) أو الترسيب أو الترشيح المتخصص.[١٦] أدوية لارتفاع مستوى الدهون الثلاثية قد يصف الطبيب العديد من الأدوية في حال ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، ومن هذه الأدوية:[١٧] الفيبرات: (بالإنجليزية: Fibrates) تخفض أدوية الفينوفيبرات (بالإنجليزية: Fenofibrate) والجيمفيبروزيل (بالإنجليزية: Gemfibrozil) من إنتاج الكبد للبروتينات الدهنية ذات الكثافة المنخفضة جدًا VLDL، والتي تتكون في معظمها من دهون ثلاثية، فتؤدي إلى تسريع عملية إزالة الدهون الثلاثية من مجرى الدم، ويجدر التنويه إلى أنّ استخدام الفيبرات مع أدوية الستاتين قد يزيد من خطر ظهور الأعراض الجانبية لأدوية الستاتين. مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية: التي تساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية، وتوجد هذه المكملات بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، وتجدر استشارة الطبيب قبل تناول مكملات أوميغا 3 بدون وصفة طبية، حيث يمكن أن تؤثر في الأدوية المستعملة. نياسين: (بالإنجليزية: Niacin)، ويطلق عليه اسم حمض النيكوتينك أو فيتامين ب القابل للذوبان بالماء، الذي يخفض مستويات الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية إضافةً إلى الكولسترول الضار LDL بنسبة 10-20%، بينما يرفع مستويات الكولسترول الجيد HDL، حيث يحد من قدرة الكبد على إنتاج الكولسترول الضار LDL والبروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة VLDL، ويجدر التنويه إلى أنّ النياسين قد يرتبط مع ظهور أعراض جانبية مثل تلف الكبد والسكتات الدماغية، حيث لا يوصي به الأطباء إلا في حال عدم قدرة المريض على تناول أدوية الستاتين؛ إذ لا يظهر النياسين فعالية أكبر مقارنة مع الستاتين.[١٧][١٨] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : بغداد الآن: الكشف عن سبب تضخم الحسابات في البنوك المحلية بما يزيد عن مليار دينار خبر عاجل | Sponsored برنامج عمل لشباب العراق براتب شهري يتجاوز 1500 دولار التسجيل مجاني لسكان بغداد | Sponsored استثمار بسيط سيضمن تحقيق ربح أسبوعي يصل إلى 1793 دولار التسجيل مجاني لسكان بغداد | Sponsored لكل عراقي أو مقيم في بغداد، تعلم كيف يكسب الشباب ما يصل إلى 8000 دولار شهرياً التسجيل مجاني لسكان بغداد | Sponsored لكل مواطن أو مقيم في بغداد، احصل على راتب شهري ثابت يصل إلى 1500 دولار التسجيل مجاني | Sponsored تزايد المخاوف من حالة الركود والتأثيرات على العراق أخبار بغداد | Sponsored مواضيع ذات صلة بـ : طرق خفض الكولسترول الضار كيفية خفض الكوليسترول أعشاب لتخفيض الكولسترول أطعمة لمرضى الكوليسترول نقص الكولسترول ما هو علاج الكولسترول أعشاب
ما هو علاج الكولسترول
ما هو الكوليسترول أسباب زيادة الكولسترول كيفية خفض الكوليسترول طرق خفض الكولسترول الضار محتويات ١ علاج الكولسترول بتغيير نمط الحياة ٢ العلاج الدوائيّ لارتفاع الكوليسترول ٣ الالتزام بالعلاج ٤ المراجع علاج الكولسترول بتغيير نمط الحياة يُعدُّ إجراء تغييرات على نمط الحياة أبسط طريقة لتحسين مستويات الكولسترول،[١] ويتضمَّن ذلك ما يأتي: فيديو قد يعجبك: اتباع نظام غذائي صحي للقلب يتضمَّن هذا النظام اتِّباع حمية غذائيَّة تهدف إلى التقليل من مستويات الكولسترول، مثل: خطة داش الغذائيَّة (بالإنجليزية: DASH)، والنظام العلاجي لتغيير نمط الحياة، والذي يوصي بما يأتي:[٢] اختيار الدهون الصحية يجب التقليل من الأطعمة الغنيَّة بالكولسترول في حال الرغبة بخفض مستويات الكولسترول، بحيث تكون كمِّية الكولسترول المتناولة يوميّاً تقلُّ عن 200 ملغم، إذ يوجد الكولسترول في الأطعمة ذات المنشأ الحيواني، مثل: لحوم الأعضاء كالكبد، وصفار البيض، والروبيان، ومنتجات الألبان المصنوعة من حليب كامل الدسم، كما ينبغي الحدُّ من كمِّية الدهون الكلية، والدهون المشبعة، فالدهون المشبعة هي دهون ضارَّة تتسبَّب في ارتفاع مستويات الكولسترول السيِّئ بشكل أكثر من غيرها، إذ توجد هذه الدهون في بعض اللحوم، ومنتجات الألبان، والأطعمة المصنعة، والشوكولاتة، وبعض المخبوزات، والأطعمة المقليَّة، كما يجب التقليل من الزيوت والدهون المهدرجة، مثل: البطاطا المقليَّة، والسمن النباتي، والرقائق المملَّحة، إذ تحتوي هذه الأطعمة على الدهون المتحوِّلة، وهي دهون ضارَّة تزيد من نسبة الكولسترول السيِّئ وتُقلِّل من نسبة الكولسترول الجيِّد، ويمكن استبدال هذه الدهون بالدهون الصحِّية الموجودة في اللحوم قليلة الدهون، والمكسرات، والزيوت غير المهدرجة، مثل: زيت الكانولا، وزيت الزيتون، وزيت العصفر، وخلاصة القول يجب أن لا تزيد نسبة السعرات الحراريَّة اليوميَّة التي يتم الحصول عليها من الدهون الغذائيَّة عن 25-35%، أما السعرات الحراريَّة اليوميَّة التي يتم الحصول عليها من الدهون المشبعة يجب أن تقلَّ عن 7%.[٢] الإكثار من تناول الخضروات والفواكه من الممكن أن يساعد الإكثار من تناول الخضروات والفواكه على التقليل من الأطعمة ذات السعرات الحراريَّة المرتفعة، مثل: الأجبان، واللحوم، وغيرها، فهي تُعدُّ مصادر جيِّدة للفيتامينات والمعادن، كما أنَّها غنيَّة بالألياف الغذائيَّة ذات السعرات الحراريَّة القليلة، كما تحتوي الخضروات والفواكه على موادَّ قد تساعد على منع الإصابة بأمراض القلب الوعائيَّة، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن إدخال الخضروات والفواكه إلى النظام الغذائي بسهولة، إذ يُنصح باختيار وصفات تكون فيها الخضروات أو الفواكه مكوِّناً رئيسيّاً، مثل: الخضروات المحمرة، أو سلطة الفواكه، كما يُنصح بالاحتفاظ بالخضروات مغسولة ومقطعة في الثلاجة، بحيث يسهل تناولها كوجبة خفيفة وسريعة، بالإضافة إلى وضع الفواكه في وعاء في غرفة الطعام بهدف تذكُّر تناولها.[٣] الإكثار من الألياف يُنصح باستهلاك ما يقارب 10-25 غراماً من الألياف القابلة للذوبان يوميّاً، إذ إنَّ هذا النوع من الألياف من أهم مكوِّنات النظام الغذائي الخاصِّ بالكولسترول، ويمكن الحصول على هذه الألياف من بعض الأطعمة، مثل: الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليَّات، ولأنَّ تناول الألياف ليس من عادات الناس اليوميَّة يتَّجه الآن منتجو الأطعمة إلى صناعة وجبات صحِّية وأخرى مدعَّمة بالألياف، لذلك يمكن القول بأنَّ استخدام مكمِّلات الألياف في ازدياد خلال السنوات الحاليَّة، وذلك لما لها من فوائد في تحسين صحَّة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى قدرتها المتوسطة على خفض مستويات الكولسترول السيِّئ، ومما ينبغي التنبيه إليه أنَّ تناول الألياف الغذائيَّة قد يتسبَّب في حدوث بعض الأعراض الجانبيَّة، ولتجنُّب حدوث هذه الأعراض والحصول على أكبر فائدة من الألياف يُنصح باتِّباع ما يأتي:[٤] زيادة استهلاك الألياف ببطء خلال بضعة أسابيع، لما لذلك من أهمِّية خاصَّة في منع حدوث أعراض جانبيَّة معيَّنة، مثل: الإسهال، والانتفاخ، والشعور بعدم الراحة في البطن. شرب كمِّيات كافية من الماء والسوائل عند استهلاك الأطعمة الغنيَّة بالألياف، إذ يساعد ذلك على الوقاية من الإصابة بالإمساك الذي قد يعاني منه بعض الأشخاص عند البدء بنظام غذائي عالي الألياف. محاولة الحصول على الألياف من مصادر متنوِّعة، كإضافة الأطعمة الغنيَّة بالألياف، مثل: البقوليَّات والحبوب، فبها يمكن إضافة العناصر الغذائيَّة التي لا يمكن الحصول عليها من خلال استخدام مكمِّلات الألياف. التأكُّد من عدم تعارض الألياف مع استخدام الأدوية، ففي بعض الحالات تتفاعل الوجبات الغنيَّة بالألياف مع بعض الأدوية مسبِّبةً التقليل من فعاليتها. التقليل من تناول الملح توصي جمعيَّة القلب الأمريكيَّة (بالإنجليزية: American Heart Association) باستهلاك ما لا يزيد عن ملعقة صغيرة من الملح يوميّاً لدى البالغين، إذ إنَّ استهلاك الكثير من الملح يُساهم في ارتفاع ضغط الدم الذي يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسيَّة للإصابة بأمراض القلب الوعائيَّة، وفيما يأتي ذكر مجموعة من الطرق التي تساعد على التقليل من استخدام الملح:[٥] التقليل من الأطعمة المصنعة والمعلبة كالشوربات والأطعمة المفرزة، حتى أنَّه تتم إضافة الملح إلى الدجاج وبعض أنواع اللحوم خلال عمليَّة التصنيع، لذلك يُنصح باختيار اللحوم غير المملَّحة، وتحضير الشوربات والطعام في المنزل، وتناول الأطعمة الطازجة، وذلك لما له من دور كبير في التقليل من استخدام الصوديوم. استخدام التوابل والبهارات بدلاً من الملح لإضافة النكهات إلى الطعام، مثل: الكمون، وورق الغار، والفلفل الحلو، كما يمكن استخدام الأعشاب الطازجة، مثل: الزعتر، أو الريحان، أو الثوم، فهي تُعدُّ بديلاً شهيّاً للملح، إذ إنَّ إعداد الطعام في المنزل يسمح بالتحكُّم في كمِّية الملح المستهلكة. استخدام المنتجات قليلة الأملاح أو المحتوية على بدائل الأملاح، إذ يُنصح باختيار التوابل والمنتجات الأخرى بعناية، وذلك بالنظر إلى ملصق المنتج والبحث عن كلمات تدلُّ على خلوِّه من الملح، مثل: خالي من الصوديوم، أو غير مملَّح، أو قليل الصوديوم، ويمكن القول أنَّ الطبخ دون ملح واستخدام المكوِّنات الطازجة يعتبر الأفضل والأمثل. ممارسة التمارين الرياضية تساعد ممارسة التمارين الرياضيَّة عدَّة مرَّات في الأسبوع وخاصَّة التمارين عالية الشدَّة على رفع مستوى الكولسترول الجيِّد، وتُحفِّز آثاره المضادَّة للالتهابات والمضادَّة للأكسدة،[٦] إذ توصي معظم منظمات الصحَّة العامَّة بممارسة التمارين المتوسِّطة إلى الشديدة، مثل: الركض، أو المشي، أو ركوب الدراجات، أو زراعة النباتات لمدَّة لا تقلُّ عن 30 دقيقة يوميّاً، ومن ناحية أخرى تساعد ممارسة التمارين الرياضيَّة على خفض مستويات الكولسترول من خلال خسارة الوزن أو المحافظة عليه، إذ إنَّ المعاناة من الوزن الزائد تزيد من نسبة الكولسترول السيِّئ في الدم، كما أنَّ التمارين الرياضيَّة تُحفِّز إفراز الإنزيمات التي تساعد على نقل الكولسترول السيِّئ من الدم والأوعية الدمويَّة إلى الكبد، إذ يتم في الكبد تحويل هذا الكولسترول إلى العصارة الصفراويَّة اللازمة لعمليَّات الهضم أو يتم التخلُّص منه، وبذلك يمكن القول أنَّه كلما زادت ممارسة التمارين الرياضيَّة زاد تخلُّص الجسم من الكولسترول السيِّئ،[٧] ويمكن البدء بممارسة التمارين الرياضيَّة من خلال اتِّباع بعض النصائح، وتتضمَّن ما يأتي:[٨] البدء ببطء إذا كان الشخص يمارس الرياضة لأوَّل مرَّة، بحيث يبدأ الشخص بممارسة التمارين الرياضيَّة بشكل بطيء ولمدَّة زمنيَّة قصيرة، فمن الممكن أن تكون فترة البداية تتراوح بين 15-20 دقيقة، وقد تكون أقل من ذلك في بعض الحالات، ثم زيادة هذه المدَّة تدريجيّاً. محاولة زيادة مدَّة التمارين الرياضيَّة بحيث لا تقلُّ عن 30 دقيقة، بالإضافة إلى فترة الإحماء والتبريد وتبلغ مدَّة كلٍّ منها 5 دقائق، ولو اضطر الأمر إلى تقسيم مدَّة التمارين الرياضيَّة إلى عدَّة فترات من ممارسة الأنشطة الصغيرة خلال اليوم. ممارسة التمارين الرياضيَّة لمدَّة 30 دقيقة في 7 أيام، أو لمدة 40 دقيقة في 5 أيام، فالهدف الوصول إلى 200 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضيَّة في الأسبوع. الحرص على أن يكون التمرين معتدلاً إلى ثقيل، بحيث يستطيع الشخص إجراء محادثة دون شعوره بضيق نفس شديد، ومع ذلك من اللازم أن يشعر الشخص بضيق التنفُّس إلى الحدِّ الذي لا يسمح له بالغناء بشكل مريح. إنقاص الوزن تساعد خسارة الوزن على التقليل من مستويات الكولسترول إذا كان الشخص يعاني من السمنة بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكولسترول، كما أنَّ إنقاص الوزن يُقلِّل من خطر الإصابة بالحالات الصحِّية المرتبطة بالسمنة، مثل: أمراض القلب الوعائيَّة (بالإنجليزية: Cardiovascular disease)، والسكري، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول يكون الوزن لديهم ضمن قيم الوزن المثالي.[٩] الإقلاع عن التدخين يُحسِّن الإقلاع عن التدخين من مستويات الكولسترول الجيِّد، كما أنَّ له فوائد عدَّة تظهر بسرعة، ويمكن بيانها كما يأتي:[١٠] خلال 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين: يعود ضغط الدم ومعدَّل ضربات القلب -الناتج اضطرابه عن تحفيز السجائر- إلى وضعه الطبيعي. خلال ثلاثة أشهر من الإقلاع عن التدخين: تبدأ وظيفة الرئتين والدورة الدمويَّة بالتحسُّن. خلال عام واحد من الإقلاع عن التدخين: ينخفض الخطر الخاصُّ بالمدخنين المتعلِّق بالإصابة بأمراض القلب إلى النصف. العلاج الدوائيّ لارتفاع الكوليسترول الأدوية قد يوصي الطبيب بأخذ بعض الأدوية للمساعدة على خفض مستويات الكولسترول السيِّئ إذا لم تفلح الحمية الغذائيَّة المتَّبعة وممارسة التمارين الرياضيَّة في التقليل من مستوياته بشكلٍ كافٍ، مع ضرورة المحافظة على نمط الحياة الجديد وعاداته، وهناك العديد من الأدوية الموصوفة والمستخدمة في التقليل من مستويات الكولسترول السيِّئ، ويمكن بيانها كما يأتي:[١١] الستاتينات تعتبر الستاتينات (بالإنجليزية: Statin) الخيار الأوَّل الذي يصفه الأطبَّاء لخفض مستويات الكولسترول السيِّئ، فقد أظهرت بعض الدراسات أنَّ الستاتينات تُقلِّل من خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائيَّة، مثل: النوبة القلبيَّة، كما أنَّها تُقلِّل من مستويات ثلاثي الغليسريد (بالإنجليزية: Triglyceride)، وهو نوع آخر من الدهون الموجودة في الدم، وتزيد مستويات الكولسترول الجيِّد بنسب معتدلة،[١١] ويجدر العلم أنَّ الستاتينات تزيد من كمِّيات الكولسترول التي يتم نقلها وسحبها من الدم إلى الكبد، كما أنَّها تعمل من خلال التأثير في الإنزيم الذي يستخدمه الجسم في عمليَّة تصنيع الكولسترول، الأمر الذي يؤدِّي إلى عدم تصنيع الجسم للكولسترول بالكمِّيات السابقة لأخذ الستاتينات.[١٢] وتجدر الإشارة إلى توفُّر خمسة أنواع من الستاتينات يتم صرفها من خلال وصفة طبِّية، وهي: سيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin)، ورسيوفاستاتين (بالإنجليزية: Rosuvastatin)، وفلوفاستاتين (بالإنجليزية: Fluvastatin)، وأتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin)، وبرافاستاتين (بالإنجليزية: Pravastatin)، إذ إنَّ هذه الستاتينات تصنع على شكل أقراص تؤخذ مرَّة واحدة يوميّاً بغضِّ النظر عن وقت أخذها، إلا أنَّه من الضروري أخذها في الموعد نفسه كلَّ يوم، وهناك بعض الأنواع التي يلزم تناولها في فترة المساء، لذلك تجب استشارة الطبيب حول الموعد المناسب لأخذ هذا الدواء، ومما ينبغي التنبيه إليه أنَّ استخدام الستاتينات يستمرُّ طول فترة حياة المريض، لأنَّه من الممكن أن يعود مستوى الكولسترول إلى مستويات مرتفعة خلال بضعة أسابيع بمجرَّد التوقُّف عن تناول الدواء، وفي حال نسيان تناول الجرعة في أحد الأيام فليس من الضروري تناول جرعة إضافيَّة، وإنَّما يتم أخذ الدواء في الوقت نفسه من اليوم التالي.[١٣] وبالرغم من أنَّ معظم الأشخاص الذين يتناولون الستاتينات لا يعانون من أيَّة آثار جانبية، إذ إنَّ الستاتينات يمكن تحمُّلها بشكلٍ عام، إلا أنَّ بعض الأشخاص عادةً ما يعانون من أعراض جانبيَّة بسيطة، مثل: الصداع، ومشاكل في النوم أو الأرق، واضطراب في المعدة.[١٤] إزيتمايب يتم وصف الإزيتمايب (بالإنجليزية: Ezetimibe) عادةً بالتزامن مع استخدام الستاتينات، كما يمكن استخدامه وحده لدى المرضى الذين لا يستطيعون تحمُّل الستاتينات، فهو يُضعِف قدرة الجسم على امتصاص الكولسترول من الطعام بالإضافة إلى الكولسترول الذي يصنع داخل الجسم، وبالتالي فهو يُقلِّل من مستويات الكولسترول السيِّئ، إلا أنَّه يتسبَّب بحدوث آثار جانبيَّة قليلة نسبيّاً،[١٥] وينبغي التنبيه إلى ضرورة تجنُّب تناول الأطعمة الغنيَّة بالدهون والكولسترول، إذ إنَّ فعاليَّة هذا الدواء لن تكون بالشكل المطلوب إذا لم يتبع المريض حمية مُخفِّضة للكولسترول.[١٦] حمض النيكوتينيك إنَّ لحمض النيكوتينيك (بالإنجليزية: Nicotinic acid) أو كما هو معروف باسم النياسين قدرة على التقليل من مستوى الليبيدات في مصل الدم، فهو أحد فيتامينات ب الذائبة في الماء، وذلك من خلال تثبيط تصنيع البروتين الدهني منخفض الكثافة جدّاً (بالإنجليزية: Very-low-density lipoprotein) الذي يعتبر من طلائع أو مادة سابقة لتصنيع البروتين الدهني المنخفض الكثافة، وبالتالي فهو يُقلِّل من تراكيز كلٍّ من الكولسترول وثلاثي الغليسريد في مصل الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ استخدام حمض النيكوتينيك عن طريق الفم يُقلِّل من مستويات الكولسترول خلال عدَّة أيَّام، بينما يُقلِّل من مستويات ثلاثي الغليسريد خلال عدَّة ساعات، وينبغي التنبيه إلى أنَّ حمض النيكوتينيك قد يتسبَّب في حدوث تورُّد أو احمرار في الوجه والرقبة، وذلك عند استخدامه بجرعات كبيرة، إذ يتورَّد الجلد خلال ارتفاع تركيز الحمض في بلازما الدم، ويُعزى حدوث هذه الأعراض إلى آثار حمض النيكوتينيك الموسعة للأوعية الدمويَّة، أو ما يُعرف بالتوسيع الوعائي (بالإنجليزية: Vasodilation)، إلا أنَّ هذه الأعراض عادةً ما تزول بعد 2-6 أسابيع، ولكن قد تعود هذه الأعراض من جديد عند نسيان أخذ إحدى الجرعات، وعليه تلزم مراجعة الطبيب عند حدوث ذلك، ومن الممكن أن يصف الطبيب شيئاً معيَّناً لوقف هذه الأعراض، كما قد يتسبَّب حمض النيكوتينيك في الإصابة بالنقرس واضطراب المعدة.[١٧][١٨] منحيات حامض الصفراء تستخدم منحيات حامض الصفراء (بالإنجليزية: Bile acid sequestrant) في خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، وذلك من خلال ارتباطها بعد تناولها عن طريق الفم بأحماض الصفراء الموجودة في الأمعاء والتي تحتوي على الكولسترول، مكوِّنة مركَّباً غير قابل للذوبان يتم خروجه من البراز، إذ إنَّ هذه العمليَّة تمنع إعادة امتصاص هذه الأحماض إلى الجسم، مما يؤدِّي إلى انخفاض مستويات أحماض الصفراء، وهذا الأمر يستدعي زيادة إنتاج الجسم لأحماض الصفراء باستخدام الكولسترول في الكبد، مما يعني انخفاض مستويات الكولسترول وزيادة نشاط مستقبل الكولسترول السيِّئ، وبالتالي تزداد عمليَّة سحب ونقل الكولسترول السيِّئ من الدم لاستخدامه في عمليَّة تصنيع أحماض الصفراء،[١٩] ويعتبر الكولسترامين (بالإنجليزية: Colestyramine) والكوليستيبول (بالإنجليزية: Colestipol) من الأمثلة المعروفة على منحيات حامض الصفراء.[١٢] ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأدوية يمكن استخدامها بالتزامن مع الستاتينات للمرضى الذين تكون لديهم مستويات الكولتسرول مرتفعة جدّاً تصل إلى أكثر من 240 ميليغرام/ديسيلتر، وقد توصف بالتزامن مع اتِّباع حمية غذائيَّة لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من الكولسترول بالإضافة إلى إصابتهم بأحد أمراض القلب، أو المعرَّضين للإصابة بأمراض القلب بشكلٍ كبير، وذلك بهدف التقليل من مستويات الكولسترول السيِّئ.[٢٠] النوع التاسع سبتيليزين/ كيكسين كونفيرتاز طليعة البروتين تُعرف هذه الأدوية على أنَّها أجسام مضادَّة وحيدة النسيلة، وهي نوع من الأدوية الحيويَّة تمَّت الموافقة على استخدامها بالتزامن مع استخدام الستاتينات لما أظهرته من نتائج هائلة في التقليل من مستويات الكولسترول السيِّئ في عام 2015م، فهي من الأدوية القابلة للحقن تحت الجلد وتعمل من خلال الارتباط والتثبيط لإنزيم معيَّن موجود في الكبد، إذ إنَّ عمليَّة التثبيط هذه تسمح بتوفُّر المزيد من مستقبلات الكولسترول السيِّئ للالتقاط ونقله من الدم بهدف تحطيمه، وفي الحقيقة من الممكن أن تُستخدم هذه الأدوية إما وحدها أو مع إجراء تغييرات في نمط الحياة للتقليل من الكولسترول في حالات معيَّنة، أو بالتزامن مع أدوية أخرى،[٢١] وفي هذا السياق يجدر العلم أنَّ هذه الأدوية تُستخدم بشكلٍ رئيسي لدى المصابين بفرط كولسترول الدم العائلي، والذي يُعرَّف على أنَّه حالة وراثيَّة تتسبَّب في ارتفاع مستوى الكولسترول السيِّئ بشكلٍ كبير جدّاً.[٢٢] الفايبرات تُعدُّ الفايبرات (بالإنجليزية: Fibrate) من أفضل الأدوية المستخدمة في تقليل مستويات ثلاثي الغليسريد والكولسترول، فهي مواد ناهضة تُنشِّط نوعاً من المستقبلات الموجودة في العديد من خلايا الجسم، والتي تدخل في عمليَّة تحطيم الدهون الغذائيَّة، وخاصَّة الكولسترول وثلاثي الغليسريد، وتُعرَف هذه المستقبلات باسم المستقبلات المنشِّطة لمكاثر البيروكسيسوم (بالإنجليزية: Peroxisome proliferator-activated receptor)، إذ إنَّ تنشيط هذه المستقبلات يُسرِّع من عمليَّة تحطيم الدهون، وهذا ما يساعد على التخلُّص من الكولسترول وثلاثي الغليسريد من الدم، إلا أنَّ هذه الأدوية غير فعَّالة في خفض مستويات الكولسترول السيِّئ،[٢٣][٢٤] وينبغي التنبيه إلى ضرورة بدء المريض باتِّباع حمية غذائيَّة للتقليل من الكولسترول قبل البدء في استخدام الفايبرات، إذ إنَّ الفايبرات تُعدُّ عاملًا مساعداً فقط للحمية الغذائيَّة والأدوية الأخرى، ولا يمكن استخدامها كخيار علاجي أوَّلي.[٢٥] فِصادة البروتين الدهني منخفض الكثافة يُوصى بإجراء فِصادة البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL apheresis) لدى المرضى الذين لم تستجب أجسامهم للحمية الغذائيَّة المتَّبعة أو الأدوية المستخدمة في سبيل السيطرة على مستويات الكولسترول السيِّئ، وبشكلٍ رئيسي فإنَّ هذا الإجراء يُستخدم في علاج المصابين بفرط كولسترول الدم العائلي، كما يمكن استخدامه في علاج أمراض نادرة أخرى، إذ تتم فيه إزالة البروتين الدهني منخفض الكثافة، وذلك من خلال سحب كمِّيات صغيرة من الدم بشكلٍ تدريجي باستخدام إبرة أو قسطار مركزي، أو توصيلة شريانيَّة وريديَّة، إذ يتم دوران هذا الدم خلال آلة تفصل الدم الكامل عن البلازما، ودورانه خلال فلتر لإزالة الكولسترول السيِّئ من البلازما، ثم تتم إعادة الدم والبلازما إلى جسم المريض من خلال الحقنة الوريديَّة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ إجراء هذه العمليَّة مرَّة واحدة يُقلِّل من مستويات الكولسترول السيِّئ بما نسبته 65-70%، ولكن يحتاج المريض إلى تكرار هذه العمليَّة بشكلٍ عام كلَّ أسبوع إلى أسبوعين للمحافظة على مستويات منخفضة من الكولسترول.[٢٦] الالتزام بالعلاج إنَّ الالتزام بالخطَّة العلاجيَّة الفعَّالة يُعدُّ من الأمور الضروريَّة في حال بدأت نتائج هذه الخطَّة بالظهور، إذ إنَّ علاج ارتفاع الكولسترول أو ثلاثي الغليسريد يُعدُّ عمليَّة طويلة الأمد ويستمرُّ مدى الحياة، وعلى الرغم من أنَّ أدوية علاج الكولسترول قادرة على خفض مستويات الكولسترول بشكلٍ سريع، إلا أنَّه عادةً ما تحتاج إلى 6-12 شهراً قبل ملاحظة تأثير التغييرات المجراة على نمط الحياة، ويجدر التنبيه إلى ضرورة عدم التوقُّف عن أخذ العلاج، إذ إنَّ ذلك يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبيَّة والسكتة الدماغيَّة وغيرها من مشاكل القلب الوعائيَّة، ويُعزى ذلك إلى أنَّ إيقاف العلاج يسمح لمستويات الدهون بالارتفاع مرَّة أخرى، وفي الحقيقة يضطر معظم الأشخاص إلى التوقُّف عن أخذ العلاج لما يسبِّبه من أعراض جانبيَّة، إلا أنَّه يمكن اختيار العلاج المناسب لكلِّ مريض، إذ تتوفَّر اليوم العديد من الأدوية المتنوِّعة المستخدمة في علاج ارتفاع الكولسترول.[١٥] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : تدفق ملايين من البنوك المحلية: السّر الغامض الذي لا يعرفه الجميع أخبار بغداد | Sponsored بغداد جدل حول الأموال المشبوهة والتحقيقات المالية في أخبار العراق | Sponsored استثمار بسيط سيضمن تحقيق ربح أسبوعي يصل إلى 1793 دولار التسجيل مجاني لسكان بغداد | Sponsored الهبوط الحاد في الأسواق المالية يصنع جيل جديد من الأثرياء مال وأعمال | Sponsored عاجل بغداد: تدفق ضخم للعملة الصعبة خارج البنوك و السبب مجهول حتى الآن خبر عاجل | Sponsored بغداد الآن: الكشف عن سبب تضخم الحسابات في البنوك المحلية بما يزيد عن مليار دينار خبر عاجل | Sponsored مواضيع ذات صلة بـ : ما هو علاج الكولسترول ما هو الكوليسترول أسباب زيادة الكولسترول كيفية خفض الكوليسترول طرق خفض الكولسترول الضار ما هو معدل الكوليسترول الطبيعي
ما هو معدل الكوليسترول الطبيعي
ما هو ارتفاع كوليسترول الدم ؟ ما هو الكوليسترول ما هو تحليل الكولسترول تحليل الكوليسترول محتويات ١ معدل الكوليسترول الطبيعي ٢ نصائح للحفاظ على معدل الكوليسترول الطبيعي ٣ فيديو عن الكوليسترول فوائده ومضاره ٤ المراجع معدل الكوليسترول الطبيعي إنّ معرفة مستوى الكوليسترول في الدم تساعد على توقع خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، ويتم تحديد مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق اختبار الكوليستيرول الكامل (بالإنجليزية: Complete lipid profile)، ويُسمى أيضًا خارطة الدهنيات أو مرتسم شحميات الدم، ويُظهر هذا الفحص مستوى العديد من أنواع الدهنيات الأخرى الموجودة في الدم بالإضافة لمستوى الكوليسترول،[١] ومن أهم المواد التي يظهر هذا الفحص مستواها ما يأتي:[٢] الكوليسترول الكلي قسم الباحثون قراءات الكوليسترول الكليّ إلى ثلاث مجموعات، بحيث تُعبر المجموعة الأولى عن المستوى المرغوب للكوليسترول الكلي، بينما المجموعة الثانية تُشير إلى وجود خطر بسيط أو معتدل إذا لم يتمّ تداركه بسبب الارتفاع الحاصل في مستوى الكوليسترول الكلي، ولكن لم يصل في هذه المرحلة إلى حد الخطر الكبير، وأمّا الفئة الثالثة فتُشير إلى الارتفاع الكبير في مستوى الكوليسترول الكلي الذي يدل على خطر إصابة مرتفع بأمراض القلب، وإنّ هذه المجموعات تُصنف بحسب الفئة العمرية إلى أطفال وبالغين، وفيما يأتي توضيح لذلك:[٣] الفئة العمرية مقبول وخطر منخفض للإصابة بأمراض القلب الكوليسترول الكلي بالحد العلوي وخطر معتدل للإصابة بأمراض القلب كوليسترول كلي مرتفع وخطر مرتفع للإصابة بأمراض القلب البالغون أقل من 200 ملغ\دل (5.18 ملي مول/لتر) 200 - 239 ملغ/دل (5.18 - 6.18 ملي مول/لتر) أكثر أو يساوي 240 ملغ/دل (6.22 ملي مول/لتر) اليافعون أقل من 190ملغ/دل (4.92 ملي مول/لتر) 190-224 ملغ/دل (4.92 - 5.80 ملي مول/لتر) أكثر أو يساوي 225 ملغ/لتر (5.82 ملي مول/لتر) الأطفال والمراهقون أقل من 170 ملغ/دل (4.4 ملي مول/لتر) 170-199 ملغ/دل (4.40 - 5.16 ملي مول/لتر) أكثر أو يساوي 200 ملغ/لتر (5.17 ملي مول/لتر) الكوليسترول الضار يُعرف الكوليسترول الضار علميًا باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low density lipoprotein)، واختصارًا LDL، وسُمّي بالضارّ لأنه يترسب على جدران الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويُعدّ مستوى الكوليسترول الضار (LDL) مرتفعًا للغاية إذا كان 190 ملغ\دل أو أكثر، وتعتبر القراءة بين 70 و189 ملغ\دل مرتفعة في بعض الحالات الصحية مثل:[٤] الإصابة بمرض السكري في عمريتراوح بين 40 و 75 سنة. الإصابة بمرض السكري مع ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب. الإصابة بأمراض القلب، أو السكتات الدماغية في السابق، أو نقص التروية الدموية للقدمين. وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل متوسط أو مرتفع. الكوليسترول الجيد يُعرف الكوليسترول الجيد علميًا باسم البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High Density lipoprotein)، وسُميّ بالكوليسترول الجيد أو النافع لأنه ينقل الكوليسترول من مجرى الدم إلى الكبد حيث يتم التخلص منه، ويزداد خطر الإصابة بأمراض القلب في حال انخفض مستوى هذا البروتين عن 40 ملغ\دل للرجال وأقل من 50 ملغ\دل للنساء.[٥] الدهون الثلاثية تُعتبر الدهون الثلاثية (بالإنجليزية:Triglycerides) أحد أشكال الدهنيات الموجودة في الجسم، وكلما ارتفع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم يرتفع معه خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وتُفسّر نتائج الفحص كما يأتي:[٥] المستوى الطبيعي: أقل من 150 ملغ/دل. الحد العلوي المرتفع: 150 - 199 ملغ/دل. خطر مرتفع: 200 - 499 ملغ/دل. خطر مرتفع جدًا: 500 ملغ/دل أو أكثر. نتائج أخرى من الممكن أن يُظهر الفحص نتائج أخرى مثل:[٢] نسبة الكوليسترول/الكوليسترول الجيد: يظهر هذا الفحص العلاقة بين الكوليسترول الكلي والكوليسترول النافع ويجب أن تقل قيمته عن 150. البروتينات ذات الكثافة المنخفضة جدًا: (بالإنجليزية: Very low density lipoproteins) واختصارَا VLDL، حيث يُعتبر هذا النوع من أشكال الدهنيات الضارّة، إذ يحتوي أعلى نسبة من الدهون الثلاثية، ويُسبب تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، وتتراوح قيمته الطبيعية بين 2-30 ملغ/دل.[٤] نصائح للحفاظ على معدل الكوليسترول الطبيعي من الممكن أن يلجأ الأطباء للأدوية لتحسين مستوى الكوليسترول في الدم في حالة ارتفاعه، ولكن يُنصح بدايةً باتباع نظام صحي وتغيير نمط الحياة للتقليل من مستويات الكوليسترول، وفيما يأتي بيان أهمّ هذه النصائح:[٦] تناول غذاء صحي مفيد للقلب تؤثر نوعية الغذاء في مستويات الكوليسترول في الدم، لذا ينصح باتباع نظام غذائي مفيد للقلب:[٦] تناول الألياف القابلة للذوبان: تقلل الألياف القابلة للذوبان امتصاص الكوليسترول، وتوجد هذه الألياف في العديد من الأطعمة مثل دقيق الشوفان، والفاصولياء، والملفوف، والتفاح، والكمثرى، وغيرها. التقليل من تناول الدهون المشبعة: يُنصح بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء والألبان كاملة الدسم لاحتوائها على الدهون المشبعة، إذ يؤدي تناول الدهون المشبعة إلى رفع مستوى الكوليسترول في الدم، وعند التقليل من تناولها من الممكن أن تنخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL). الحدّ من تناول الدهون المتحولة: تُعرف أيضًا باسم الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا، وتوجد في السمن النباتي والمقرمشات والكعك المباع في المتاجر، وترفع هذه الدهون المتحولة مستوى الكوليسترول الكلّي في الدم، وقد حظرت منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: Food and Drug Administration) استخدام الدهون المتحولة بدءًا من شهر يناير (كانون الثاني) لعام 2021. ممارسة التمارين الرياضية تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، حيث إنّ ممارسة الأنشطة البدنية متوسطة الشدة تساعد على رفع مستوى الكوليسترول النافع أو الجيد (HDL)، وفي العادة يُنصح بممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة خمس مرات في الأسبوع، أو ممارسة التمارين الهوائية القوية أو الشديدة 20 دقيقة لثلاث مرات في الأسبوع، مع أهمية استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين الرياضية في حال كان الشخص يُعاني من مشكلة صحية، بالإضافة إلى ذلك تساعد التمارين الرياضية على تقليل الوزن، ومن الرياضات التي يُنصح بها: ركوب الدراجة، أو أخذ نزهة يومية، أو ممارسة الرياضة المفضلة مع رفيق للتحفيز.[٧] الإقلاع عن التدخين يجدر الإقلاع عن التدخين حفاظًا على الصحة عامة، وتحسينًا لمستويات الكوليسترول خاصةً، ومن الجيد أنّه توجد العديد من الطرق التي تساعد على الإقلاع عن التدخين، حيث ينصح باتباعها للتوقف عن التدخين.[٨] إنقاص الوزن تتسبب زيادة الوزن بالعديد من المشاكل الصحية، حتى أنّ زيادة الوزن بشكل بسيط عن الوزن المثالي قد تُسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وقد تبيّن أنّ خسارة القليل من الوزن قد تؤدي لفرق ملحوظ، وقد يُساعد إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة على إنقاض الوزن الزائد، ومن ذلك: تجنب المشروبات المُحلّاة والتركيز على شرب الماء، والاستعاضة عن الحلوى الدسمة بحلوى قليلة الدسم، فضلًا عن أهمية إضافة الأنشطة البدنية لنظام الحياة كما سبق بيانه؛ كاستخدام الدرج بدل المصعد وركن السيارة بعيدًا عن مكان العمل، والحرص على المشي والقيام بالأعمال المنزلية كالطبخ والعناية بحديقة المنزل. فيديو عن الكوليسترول فوائده ومضاره للتعرف على مزيد من التفاصيل حول الكوليسترول شاهد الفيديو. المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : مواضيع ذات صلة بـ : ما هو معدل الكوليسترول الطبيعي ما هو ارتفاع كوليسترول الدم ؟ ما هو الكوليسترول ما هو تحليل الكولسترول تحليل الكوليسترول نقص الكولسترول ما هو تحليل HDL ما هو الخضاب الطبيعي ما هو علاج الكولسترول
مواضيع مماثلة
» صدّق أو لا تُصدّق الفول أحد أهم وأفضل الأطعمة التي تساعدك على تخفيض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم.
» ما هي الأطعمة التي تقوي الذاكرة
» رجيم لمرضى الكبد
» أشهر الخيول العربية في التاريخ.. من القبائل التي تمتلكها ومن الفرسان التي تمتلكها
» أكلات تخفض ضغط الدم
» ما هي الأطعمة التي تقوي الذاكرة
» رجيم لمرضى الكبد
» أشهر الخيول العربية في التاريخ.. من القبائل التي تمتلكها ومن الفرسان التي تمتلكها
» أكلات تخفض ضغط الدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري