الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» البو حسين البدير
تعبير قصير عن المخدرات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم عبد الهادي
تعبير قصير عن المخدرات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
تعبير قصير عن المخدرات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
تعبير قصير عن المخدرات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
تعبير قصير عن المخدرات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم محمد البريج
تعبير قصير عن المخدرات Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» جواد البولاني
تعبير قصير عن المخدرات Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
تعبير قصير عن المخدرات Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» رموز البدير
تعبير قصير عن المخدرات Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


تعبير قصير عن المخدرات

اذهب الى الأسفل

تعبير قصير عن المخدرات Empty تعبير قصير عن المخدرات

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الإثنين أغسطس 05, 2024 5:01 pm

درات آفة تسرق الشباب من حاضرهم ومستقبلهم صورة مقال تعبير قصير عن المخدرات المقدمة: المخدرات تجارة الموت المخدرات هي الآفة التي غزت العالم بمختلف طبقاته وقد حاول كثرٌ من النّاس تشريعها وتعاطيها ولكن أبت أعراضها أن تكون مشروعة، حيث إنّها سببٌ في موت النّاس البطيء. "المخدرات تجارة الموت" هذا ما قاله النّاس عنها وهذا توصيفها الحقيقي الذي لا بدّ لكل إنسان من الانتباه منه والابتعاد عنه، وتكمن خطورتها في عدم قدرة الأطباء على توقع تأثيراتها السلبية التي تؤدي في غالب الأحيان إلى موت المُدمن دون قدرة الأطباء على التدخل أو حتى إنقاذه، ومن المؤسف أنّ أكثر ضحايا المخدرات هم من الشباب واليافعين الذين يبحثون عن كل جديد محاولين تجربته. فيديو قد يعجبك: العرض: المخدرات هلاك للعقل والجسد المخدرات تعد من أخطر المواد التي يتعرض الإنسان لها في حياته والتي تؤدي إلى الإدمان، حيث لا يستطيع العيش من دونها، ما يؤدي إلى هلاك في أعصاب المتعاطي وجسده وعدم قدرة على التوازن أو حتى أداء المهام اليومية بنجاح، وللمخدرات أنواع مختلفة حيث تختلف التأثيرات الجانبية ما بين نوع وآخر فهي تختلف ما بين قوي وخفيف ولكن على كافة الأحوال تبقى المخدرات مادة سامة تداهم الأعصاب وتحاول أن تقضي عليها، وقد كثر ضحايا المخدرات وخاصة في دول العالم المتقدم حيث الراحة المادية التي تمكن الإنسان من التعاطي بشكل أكبر، إذ مادة المخدرات وبخاصة المعالجة منها أو الكيماوية ليست بذات الثمن الرخيص على الإطلاق، وبذلك لا تقف أضرار المخدرات على الجانب الجسدي والصحي فقط، بل تتعداها إلى أن المدمن يهلك ماله ونفسه ووقته وروحه. إنّ الإنسان الذي يدمن تعاطي المخدرات يُدمر عقله رويدًا رويدًا فلا يستطيع التركيز على شيء من الأمور ومن أخطر الأشياء التي يتأثر بها العقل هو الشعور المؤقت بالسعادة الذي يهبه المخ للجسد بعد تعاطي تلك المادة المخدرة، ثم تبدأ الرغبة الملحة على الإنسان في تكرار تلك التجربة فيفقد الشخص السيطرة على نفسه ويبدأ بالمداومة على تلك المادة مما يؤدي فيما بعد إلى ضمور في المخ وعدم قدرته على أداء المهمات الحيوية التي كان يفعلها من قبل بكل بساطة، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على حياته العملية سواء كان ذلك في بيئة العمل -هذا إن كان ما يزال مستمرًا في عمله- أو في حياته الأسرية التي تكاد أن تهدم بسبب المخدرات. أمّا تأثير المخدرات على الجسد فلا يُمكن إحصاء المساوئ التي تتركها، حيث يصبح الجهاز العصبي غير مربوط بإرادة الإنسان، أي إنّه يصبح للإنسان ردات فعل غير إرادية وغير متوقعة أصلًا، وبعض أنواع المخدرات تصيب الإنسان بالخمول الزائد والكسل وبعضها الآخر يصيب الإنسان بالنشاط الزائد وكلا الأمرين يسببان تلفًا للجهاز العصبي، عدا عن التقرحات التي تظهر على الجسد وتورم العينين وضعف النظر وتفتت العظام وعدم الرغبة في الحياة مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى خلق رغبة عند الإنسان بالانتحار أو الموت والهلاك، ويصبح الشغل الشاغل للمدمن هو تعاطي تلك المادة وتأمين المال الذي يُمكنه من التعاطي. إنّ تأثير الإدمان وآثار تعاطي المخدرات لا تتوقف على الشخص نفسه أبدًا بل يُؤثر التعاطي سلبًا على أفراد المجتمع كافة الذين يعيشون مع الشخص الدمن، حيث إنّ عصبيته الزائدة تؤثر على حياته الأسرية مما يؤدي إلى التفكك الأسري وخروج الأولاد عن طاعة أبيهم حال كان هو المدمن وهروبهم إلى الشارع الذي سيعيدهم إما إلى طريق أبيهم أو إلى عالم الإجرام والسرقة والتسول وغيرها من الآفات المجتمعية التي باتت لا تخفى على أي أحد، إنّ إدمان المخدرات يُدمر مجتمعًا بأكمله وليس شخصًا بعينه، إنّه يجعل الرذيلة سائدة على الفضيلة ويحول البيئة الاجتماعية إلى مستنقع يصعب تطهيره وتنظيفه. إنّ المخدرات هي السم الأبيض الذي يتناوله الإنسان فيضعف نفسه وروحه ويؤدي به الأمر إلى الموت وهو على وجه الحياة، فيكون عالة على غيره ولا يستطيع أن يكون عضوًا فاعلًا بأي مجال، بل يكون هو ذلك الإنسان الذي يمقته الجميع حتى أقرب النّاس إليه، إنّ المخدرات تؤدي إلى الاكتئاب والقلق فيعيش المدمن حالة من الهذيان إثر ذلك فهو غير قادر على فعل أي شيء ويصبح محط إيذاء لغيره فيصبح غير مرغوب به في المجتمع أو حتى بين أقاربه، وتبدأ مشاعر الجميع بالتغير نحوه فهو لم يعد ذلك الإنسان الإيجابي الذي يرغب الناس دائمًا بالالتفاف حوله. إنّ التعافي من تعاطي المخدرات ليس بالأمر الهين على الإطلاق ولكنه في ذات الوقت ليس أمرًا مستحيلًا، حيث يمكن للإنسان الإقلاع عن تلك العادة المدمرة من خلال مجموعة من الأفعال، أولها إجراء فحص طبي شامل يحدد الأجزاء المتضررة من الجسد وكيفية علاجها، ومن ثم العرض على طبيب نفسي حتى يتمكّن من تحديد مدى الأذى الذي أصاب المتعاطي إثر تلك السموم، ثم في نهاية الأمر اختيار برنامج علاجي يتوافق مع الحالة التي يعاني الإنسان منها، مع الرقابة الدائمة إمّا في المصح أو في المنزل من قبل عائلته وأقربائه، ولا شيء يستحيل مع الإرادة والرغبة في الشفاء، والله في عون الإنسان الذي يعزم على التغيير في حياته إلى الأفضل. الخاتمة: المخدرات آفة تسرق الشباب من حاضرهم ومستقبلهم إنّ المخدرات سرقت من النّاس أنفسهم وحاضرهم فلا يقدر المدمن على فعل شيء فهو منشغل البال دائمًا يبحث عن ذاته فلا يجدها إلا في المخدرات والتعاطي والسعي وراء السعادة الزائفة التي لا تدوم سوى بضع من اللحظات ليعود بعد ذلك كئيبًا خائفًا يخشى الحياة ويشتهي الموت. المخدرات هي النقمة الحقيقية التي يعاني منها أفراد المجتمع وبخاصة الشباب اليافع، ولا بدّ من حملات توعية يُشار فيها إلى أثر المخدرات على الذات وقدرتها على تدمير المجتمع بأكمله، وحري بالإنسان أن يعمل على إعمار هذه الأرض وترك أثرًا طيبًا فيها، فيحمده الناس بعد موته. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويتر قد يعجبك أيضا : مواضيع ذات صلة بـ : تعبير قصير عن المخدرات صورة مقال تعبير عن الآفات الاجتماعية للسنة الثالثة متوسط تعبير عن الآفات الاجتماعية للسنة الثالثة متوسط صورة مقال بحث عن المخدرات بحث عن المخدرات صورة مقال موضوع تعبير عن التدخين موضوع تعبير عن التدخين صورة مقال موضوع تعبير قصير عن السفر موضوع تعبير قصير عن السفر صورة مقال بحث حول الآفات الاجتماعية بحث حول الآفات الاجتماعية صورة مقال مقال نقدي عن التدخين مقال نقدي عن التدخين صورة مقال أضرار المخدرات والوقاية منها أضرار المخدرات والوقاية منها صورة مقال موضوع تعبير عن رجال الشرطة موضوع تعبير عن رجال الشرطة صورة مقال موضوع تعبير عن الشباب موضوع تعبير عن الشباب الزوار شاهدوا أيضاً صورة مقال تعبير عن المستقبلتعبير عن المستقبل صورة مقال عناصر موضوع التعبيرعناصر موضوع التعبير صورة مقال خصائص المقامةخصائص المقامة صورة مقال إذاعة مدرسية عن الأمانةإذاعة مدرسية عن الأمانة صورة مقال كيفية عمل ورقة عملكيفية عمل ورقة عمل صورة مقال موضوع تعبير عن الوطنموضوع تعبير عن الوطن صورة مقال موضوع تعبير عن الصدقموضوع تعبير عن الصدق صورة مقال موضوع تعبير عن العلم والعملموضوع تعبير عن العلم والعمل صورة مقال تعبير عن الطاقة الشمسيةتعبير عن الطاقة الشمسية صورة مقال موضوع تعبير عن سيناءموضوع تعبير عن سيناء صورة مقال أقوال السلف في اعتزال الناسأقوال السلف في اعتزال الناس صورة مقال موضوع تعبير عن رجال الشرطةموضوع تعبير عن رجال الشرطة مقالات من تصنيف الآداب صورة مقال موضوع تعبير عن مهنة الطبيبموضوع تعبير عن مهنة الطبيب صورة مقال تعبير عن وسائل الاعلامتعبير عن وسائل الاعلام صورة مقال تلخيص قصة العجوز والبحرتلخيص قصة العجوز والبحر صورة مقال موضوع تعبير عن عيد الشرطةموضوع تعبير عن عيد الشرطة صورة مقال تعبير عن صحراء الجزائرتعبير عن صحراء الجزائر صورة مقال تعبير عن الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثةتعبير عن الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة صورة مقال إنشاء عن وفاء الصديقإنشاء عن وفاء الصديق صورة مقال تعبير عن المعلمتعبير عن المعلم صورة مقال طريقة كتابة خاتمة موضوع التعبيرطريقة كتابة خاتمة موضوع التعبير صورة مقال كلمة عن حقوق الراعي والرعيةكلمة عن حقوق الراعي والرعية صورة مقال تعبير عن القطاع الكهربائيتعبير عن القطاع الكهربائي مقالات منوعة أخطر أنواع الكلاب فكرة عمل الدينامو أسباب ضعف نبضات القلب أنواع الأرز خصائص شعر النقائض كيف أزرع المانجو صناعة المستقبل الزي التقليدي المصري كيك الموز بدون بيض أنواع الموجات الكهرومغناطيسية

الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعبير قصير عن المخدرات Empty بحث عن المخدرات

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الإثنين أغسطس 05, 2024 5:03 pm

تعبير قصير عن المخدرات أسباب تعاطي المخدرات بحث حول الآفات الاجتماعية طرق مكافحة المخدرات محتويات ١ تعريف المخدرات ٢ أنواع المخدرات ٣ تعريف إدمان المخدرات ٤ مراحل إدمان المخدرات ٥ أسباب الإدمان على المخدرات ٦ سلوكيات تدل على إدمان المخدرات ٧ آثار الإدمان على المخدرات ٨ علاج إدمان المخدرات ٩ طرق الوقاية من الإدمان ١٠ فيديو عن المخدرات ١١ المراجع صورة مقال بحث عن المخدرات تعريف المخدرات يمكن تعريف المخدرات أو الأدوية غير المشروعة (بالإنجليزية: Illegal drugs) على أنها الأدوية التي يتم الحصول عليها بطرق غير شرعية دون الحاجة الطبية لها، ودون استشارة الطبيب، حيث يطلق على المخدرات مصطلح أدوية الشارع في بعض الحالات، وتجدر الإشارة إلى أن للمخدرات تأثيرات مختلفة وغير متوقعة، وهو ما قد يؤدي إلى معاناة مستخدميها من مضاعفات صحية خطيرة خصوصاً لدى الشباب واليافعين، وتعتمد هذه التأثيرات والمضاعفات على عدَّة عوامل مختلفة، مثل كمية المادة المخدرة المستخدمة ونوعها، وعدد أنواع المخدرات المستخدمة في الوقت نفسه، والحالة الصحية للشخص ووزنه، والحالة والمكان الذي استخدمت المخدرات فيه،[١][٢] ومن الجدير بالذكر أن للمخدرات أنواع عديدة ولا تقتصر على الأدوية فقط، إذ إنها تتضمن بعض المواد الأخرى عند عدم استخدامها بطرق شرعية، مثل استنشاق بعض مواد الطلاء بشكل متعمد وبكميات كبيرة، واستنشاق مواد الغراء أو الصمغ، ويجب التنبيه إلى أنه توجد للمخدرات مصادر عديدة يمكن بيان بعض منها فيما يأتي:[٣] النباتات: ومنها مخدرات الماريجوانا (بالإنجليزية: Marijuana)، أو القنب (بالإنجليزية: Cannabis)، وبعض أنواع الفطر المخدر. المواد الكيميائية المصنعة: ومنها الأمفيتامينات (بالإنجليزية: Amphetamine). نواتج النباتات المعالجة: ومنها الكحول، والهيروين (بالإنجليزية: Heroin). تجدر الإشارة إلى أنه بحسب دراسة أجريت حول العالم عام 2017م نشرت في مجلة عالمنا في بيانات (بالإنجليزية: Our World in Data) عام 2019م، فإن استخدام المخدرات والإفراط في تناول الكحول يؤدي إلى وفاة ما يقارب 350 ألف شخص سنويّاً، كما أن استخدام المخدرات يعدُّ من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة في العديد من الدول حول العالم، وعلى سبيل المثال في عام 2017م كان عدد الوفيات السنوية الناجمة عن استخدام المخدرات في أمريكا يفوق عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير.[٤] أنواع المخدرات تصنف المخدرات إلى ثلاث فئات رئيسية بناءً على تأثيرها في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع المخدرات قد تصنف ضمن أكثر من فئة، مثل مخدرات القنب التي تصنف ضمن فئات المخدرات الثلاثة الرئيسية، وفيما يأتي بيان لتصنيف أنواع المخدرات:[٥] المنشطات: تحفز المنشطات أو المنبهات (بالإنجليزية: Stimulants) الجهاز العصبي المركزي في الجسم. المهدئات: تثبط المهدئات أو المهبطات (بالإنجليزية: Depressants) الجهاز العصبي المركزي في الجسم. المهلوسات: يؤدي استخدام العقاقير المهلوسة (بالإنجليزية: Hallucinogens) إلى اضطراب حواس الجسم المختلفة، مثل: النظر، والسمع، والشم، والشعور بالأشياء المحيطة. المنشطات تعرف العقاقير المنشطة كأحد أنواع الأدوية النفسية التي تحفز الوظائف العقلية والبدنية لدى الشخص بشكل مؤقت، مما يساعد على تحسين المزاج، والشعور بالطاقة، والنشاط، واليقظة، ويجدر بالذكر أن هذه الأدوية توصف بشكل طبيعي وضمن جرعة مناسبة لعلاج عدد من المشاكل الصحية، مثل مرض الربو (بالإنجليزية: Asthma)؛ وذلك بسبب تأثيرها في توسيع الممرات الهوائية، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder) واختصاراً ADHD، واضطراب النوم القهري أو التغفيق (بالإنجليزية: Narcolepsy)، بالإضافة إلى وصف هذه الأدوية في بعض الحالات للمساعدة على خسارة الوزن الزائد؛ بسبب تأثيرها في فقدان الشهية، وتتوفر هذه الأدوية عادة على شكل حبوب فموية، إلا أنها قد تتوفر على شكل طعام، أو شراب، أو مواد يتم استنشاقها، كما تستخدم هذه الأدوية بطريقة غير شرعية لدى بعض الطلاب والرياضيين لتحسين أدائهم الرياضي أو الدراسي،[٦][٧] وتعدُّ العقاقير المنشطة من أنواع المخدرات الخطيرة التي قد تسبب الوفاة، وفي حال تم استخدامها بشكل متكرر وبجرعات عالية فقد تؤدي إلى إصابة متعاطيها بالفصام، أو ما يعرف بانفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia)؛ بسبب التأثيرات التي قد تظهر على الشخص، مثل جنون الارتياب (بالإنجليزية: Paranoia)، والذهان (بالإنجليزية: Psychosis)، بالإضافة إلى أن تعاطي هذا النوع من العقاقير يسبب الإدمان،[٨] وفيما يأتي بيان لبعض أنواع العقاقير المنشطة:[٥] الأمفيتامينات. الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine). الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine). الإكستاسي (بالإنجليزية: Ecstasy). النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine). المهدئات تُوصف المهدئات من قبل الطبيب للمساعدة على علاج عدد من المشاكل الصحية المختلفة، مثل بعض الاضطرابات العقلية، واضطرابات النوم، إذ تحفز هذه الأدوية الشعور بالاسترخاء، وزوال التعب والإرهاق، إلا أن هذه الأدوية عند استخدامها بشكل مفرط تسبب الشعور بالابتهاج، أو ما يعرف بالنشوة (بالإنجليزية: Euphoria)، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع خطر استخدام الشخص لجرعة مرتفعة من المخدرات المهدئة، لذلك تعدُّ من أكثر أنواع المخدرات انتشاراً وأكثرها خطورة، بالإضافة إلى تأثيرها المغري في المراهقين للتخلص من الهموم اليومية التي قد تواجههم، ومن الجدير بالذكر أن المهدئات تثبط الجهاز العصبي المركزي في الجسم، مما يسبب الشعور بالراحة والاسترخاء، لذلك قد يصف الطبيب أحد أنواع المهدئات بجرعة مناسبة لعلاج بعض المشاكل الصحية التي تؤثر في قدرة الشخص على الاسترخاء، مثل اضطرابات الأرق (بالإنجليزية: Insomnia)، والقلق النفسي (بالإنجليزية: Anxiety)، واضطراب الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive–compulsive disorder)،[٧][٩] وفيما يأتي بيان لبعض أنواع المهدئات:[٥] القنب أو الماريغوانا. الكحول. الكيتامين (بالإنجليزية: Ketamine). المسكنات الأفيونية (بالإنجليزية: Opioids)، مثل: الهيروين، والكودين (بالإنجليزية: Codeine)، والمورفين (بالإنجليزية: Morphine). الجاما هيدروكسي بيوتيريت (بالإنجليزية: Gamma-Hydroxybutyric) واختصاراً GHB. البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines) مثل دواء ديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam). المهلوسات تؤثر المهلوسات أو كما تعرف أيضاً بمعطلات الإحساس أو مخلات النفس في شخصية مستخدميها وقدرتهم على استيعاب الواقع من حولهم، ومن هذه المهلوسات أنواع يبدأ تأثيرها خلال مدة زمنية قصيرة، ومنها ما يحتاج إلى مدة أطول لبدء التأثير، وتختلف التأثيرات المصاحبة للمهلوسات بحسب نوعها، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[١٠][٨] رؤية بعض الأجسام والأشياء الوهمية حول الشخص، أو سماعها، أو الإحساس بها. الانفصال عن الواقع. التقلبات المزاجية. الشعور بقوة البصيرة أو الفراسة. اضطراب الشعور بالوقت والمكان. اضطرابات روحانية. يمكن تقسيم المهلوسات إلى نوعين رئيسيين، المهلوسات الاعتيادية أو الكلاسيكية، مثل: ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك (بالإنجليزية: Lysergic acid diethylamide) واختصاراً LSD، أما النوع الثاني ما يعرف بمهلوسات التفارق (بالإنجليزية: Dissociative drugs)، مثل: دواء الفينسيكليدين (بالإنجليزية: Phencyclidine) إذ تؤثر هذه الأدوية في شعور الشخص بفقدانه للسيطرة أو انفصاله عن العالم من حوله.[١١] تعريف إدمان المخدرات يعرف إدمان المخدرات (بالإنجليزية: Drug addiction) على أنه اضطراب عقلي وذهني مزمن، وإحدى أوسع مراحل اضطرابات تعاطي المخدرات، ويتصف بتعاطي أحد أنواع المخدرات بشكل مزمن وانتكاسي، بالإضافة إلى عدم القدرة على مقاومة الامتناع عن استخدامها على الرغم من المضاعفات الصحية المصحابة لاستخدامها، والتغيرات طويلة الأمد التي تسببها على الدماغ، وتجدر الإشارة إلى وجود عدَّة مصطلحات متشابهة تختلف في المعنى قليلاً، وتستخدم لوصف حالة استخدام الشخص للمخدرات، إذ يستخدم مصطلح تعاطي المخدرات (بالإنجليزية: Drug use) لوصف حالة استخدام الشخص لأيٍّ من الأدوية غير المشروعة مثل تعاطي الهيروين، أما بالنسبة لاستخدام الأدوية الموصوفة بطريقة غير صحيحة، أو استخدام أدوية موصوفة لشخص آخر بطريقة غير شرعية وغير صحية للشعور بالراحة وإزالة التوتر، فيطلق عليه مصطلح سوء استخدام العقاقير (بالإنجليزية: Drug misuse)، ويندرج تحت هذا المصطلح تناول الكحول لنفس الأسباب.[١٢] مراحل إدمان المخدرات يمر الشخص قبل الوصول إلى حالة إدمان المخدرات بعدَّة مراحل مختلفة تساعد على تنبؤ الشخص لاستخدام للمخدرات، مما يساعد بدوره على القدرة على طلب العون قبل الوصول إلى مرحلة الإدمان، ومن الجدير بالذكر أن تطور هذه المراحل يكون أسرع لدى المراهقين من الأشخاص البالغين، وفيما يأتي بيان للمراحل المختلفة لإدمان المخدرات:[١٣][١٤] مرحلة التجريب: تستخدم المخدرات في هذه المرحلة بكميات بسيطة بداعي الرفاهية أو الضغط من قبل الأصدقاء، خصوصاً لدى فئة الشباب اليافعين، أما بالنسبة للأشخاص البالغين فقد يبدأ الشخص باستخدام المخدرات للتخلص من بعض الضغوطات، مثل وفاة أحد المقربين إليه أو خسارته لعمله، ويمكن للشخص في هذه المرحلة التوقف عن استخدام المخدرات من تلقاء نفسه وتجنب الانتقال للمرحلة الأخرى.[١٤] مرحلة الاستخدام المنتظم: وهي المرحلة التي يبدأ فيها الشخص بتعاطي المخدرات بشكل متكرر ومنتظم، مثل الاستخدام اليومي أو في نهاية كل أسبوع، أو عند توفر بعض الظروف المناسبة، مثل: الاجتماع مع الأصدقاء، أو الشعور بالضغط والتوتر، أو الملل.[١٤] مرحلة الخطر: تبدأ بعض الصفات والأعراض بالظهور على الشخص المتعاطي نتيجة التعاطي المستمر للمخدرات، إذ يلاحظ تغيُّبه عن العمل أو المدرسة، وانخفاض درجاته المدرسية، واضطراب علاقاته مع أصدقائه أو في العمل، ومعاناته من اضطرابات عاطفية وانفعالية، وجسدية، واجتماعية، بالإضافة إلى بعض المشاكل القانونية مثل قيادة السيارة بسرعة عالية.[١٤][١٣] مرحلة الاعتماد: يستمر الشخص بتعاطي المخدرات بشكل مستمر ومنتظم بغض النظر عن المشاكل الصحية والاضطرابات الجسدية والعقلية الناجمة عن هذا الاستخدام، وتتصف هذه المرحلة بعدد من الصفات المختلفة يمكن ذكرها فيما يأتي:[١٤] ظهور أعراض الانسحاب على الشخص في حال التوقف المؤقت عن استخدام المخدرات. تعاطي المخدرات في بعض المواقف الخطيرة بشكل متكرر، مثل التعاطي أثناء قيادة السيارة. فشل الشخص في تأدية واجباته الأسرية، والاجتماعية، والمهنية. الحاجة المستمرة إلى زيادة الجرعة المستخدمة لتحقيق التأثير المرجو من التعاطي. مرحلة الإدمان: وهي المرحلة التي يفقد فيها الشخص السيطرة والقدرة على تنظيم تعاطي المخدرات، ويشعر بحاجته المستمرة إلى تعاطيها.[١٤] أسباب الإدمان على المخدرات إن خيار تعاطي المخدرات يبدأ بشكل اختياري، إلا أن الانقياد إلى الإدمان يحدث نتيجة التغيرات الحاصلة على الدماغ، والتي تؤدي إلى عدم القدرة على السيطرة على سلوكيات الشخص ورغباته الملحة، وتحدث هذه التغيرات نتيجة وجود ما يعرف بنظام المكافئة الذي يحدث في الدماغ عند الشعور بالمتعة، مثل تناول طعام محبَّب، والضحك، والشعور بالألفة، إذ يؤدي ذلك إلى إفراز الدماغ لكميات كبيرة من المواد الكيميائية التي تؤدي إلى الشعور بالمتعة، مثل الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، إلا أنه في حالة تعاطي المخدرات فإن نسبة إفراز هذه المواد الكيميائية تكون أكثر بعدَّة أضعاف مما يفرز في الحالات السابقة الطبيعية، والذي بدوره يؤدي إلى الشعور بنشوة عالية والرغبة المتكررة بالحصول على هذا الشعور مرة أخرى، ويصاحب تكرار هذه التجربة حدوث تغيرات في الدماغ تساهم في تأقلمه مع هذا الشعور والحاجة المستمرة إليه، ومع تكرار استخدام المخدرات لا يتمكن الشخص من الحصول على نفس الشعور من نفس الجرعة المستخدمة فيزيد الجرعة بشكل تدريجي إلى أن يصل إلى مرحلة يفقد فيها الشعور بالمتعة ويكون تعاطيه للمخدرات لمنع ظهور أعراض الانسحاب الشديدة فقط.[١٥] يجدر التنبيه إلى أنه لم يتم إلى الآن تحديد المسبب الرئيسي لإدمان المخدرات، إلا أن العديد من العوامل المختلفة قد تساهم في الإدمان، مثل العوامل البيئية، والوراثية، والنفسية، وفي الغالب فإن مشكلة الإدمان تكون ناجمة عن اجتماع عدَّة عوامل مختلفة، وفيما يأتي بيان لبعض العوامل التي قد تساهم في مشكلة إدمان المخدرات:[١٦] العوامل البيولوجية يوجد عدد من العوامل البيولوجية التي قد تساهم في إدمان المخدرات، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[١٧] الجنس: إذ إن نسبة تعرُّض الرجال لمشكلة إدمان المخدرات تفوق نسبة إدمان النساء. العوامل الوراثية: يعدُّ العامل الوراثي أحد أهم العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في تطوُّر مشكلة الإدمان، إذ إن فرصة إدمان المخدرات تكون أعلى لدى بعض الأشخاص الذين يمتلكون بعض الجينات المحددة التي تؤثر في استجابة الجسم للتوتر، وفي مستقبلات الدوبامين في الدماغ. العوامل البيئية تلعب العوامل البيئية المحيطة بالشخص دوراً مهمّاً في فرصة إدمان المخدرات، خصوصاً الأطفال والمراهقين، وهنا تجدر الإشارة إلى أن توفير البيئة المناسة للطفل مثل المدرسة المناسبة، ودعم الأهل المستمر، وتطوير العلاقات الاجتماعية الإيجابية قد يكون له أثر كبير في الوقاية من التعرض لإدمان المخدرات، وفيما يأتي بيان لبعض العوامل البيئية التي قد تساهم في إدمان المخدرات:[١٨] العيش في مجتمع فقير: وقد يكون هذا بسبب الضغط الذي يسببه الفقر والفرص المحدودة للتغيير. ضغط الأصدقاء: إن للأصدقاء تأثيراً كبيراً على بعض الأشخاص خصوصاً في سن المراهقة، كما قد يكون لهم تأثير في تغيير معتقدات الشخص حول الصواب والخطأ، واستدراجه لبدء تعاطي المخدرات. غياب رقابة الأهل: يرتفع خطر إدمان المخدرات لدى الأطفال الذين لا يحصلون على التوجيه المناسب والمستمر من قبل الأهل. تواجد بعض أنواع المخدرات في المنزل: مثل تواجد بعض أنواع الأدوية التي قد تستخدم كمخدرات في المنزل. تعاطي المخدرات من قبل أحد الوالدين: إذ إن تواجد الأطفال ضمن منزل يتم فيه تعاطي المخدرات من قبل أحد الوالدين، أو انخراط أحد أفراد العائلة بالعمل الإجرامي يزيد من فرصة التعرض للمخدرات، بالإضافة إلى زيادة الضغط النفسي على أهل المنزل. العوامل النفسية تعدُّ العوامل النفسية أحد أهم العوامل التي قد تلعب دوراً في إدمان المخدرات خصوصاً في حال تعرض الشخص لاعتداء جسدي أو جنسي، بالإضافة إلى الإهمال، أو العيش في منزل تكثر فيه المشاكل العائلية، أو التعرض لصدمة نفسية (بالإنجليزية: Trauma)، والمتمثلة في الإصابة باضطراب نفسي شديد نتيجة التعرض لأحد الأحداث القاسية، أو الحوادث المهددة للحياة، كما أن الشخص قد يلجأ في هذه الحالة إلى استخدام بعض الأدوية المهدئة دون استشارة الطبيب، مما قد يؤدي إلى تطوُّر مشكلة الإدمان،[١٩][٢٠] ومن العوامل النفسية الأخرى التي قد تساهم في مشكلة إدمان المخدرات يمكن ذكر ما يأتي:[٢٠] عدم القدرة على تحمل الضغوطات النفسية. عدم تواجد الأشخاص المقربين أو الأصدقاء. سوء الأداء في العمل أو المدرسة. المعاناة من أحد الاضطرابات العقلية، مثل الاكتئاب. سلوكيات تدل على إدمان المخدرات توجد العديد من السلوكيات التي قد تظهر على الشخص وتساعد على الكشف عن إدمان المخدرات، ومن هذه السلوكيات ما يأتي:[٢١] الاستمرار في استخدام أحد الأدوية على الرغم من الشفاء وعدم الحاجة الصحية لها. حدوث اضطرابات في حال عدم وجود الدواء، مثل: الشعور بألم في البطن، والرجفة، والاكتئاب، والتعرُّق، والصداع، والحمى، أو حدوث النوبات العصبية في بعض الحالات الشديدة. عدم القدرة على الامتناع عن استخدام الدواء على الرغم من تسببه في بعض المشاكل القانونية والعائلية للشخص. الانغماس في التفكير في الدواء وكيفية الحصول عليه، والتأثيرات المصاحبة له. فقدان الاهتمام بالنشاطات أو الأشياء المحببة في السابق قبل استخدام الدواء. القيادة أو استخدام الآليات الثقيلة، أو أحد الأفعال الخطيرة بعد استخدام المخدرات. صعوبة ممارسة النشاطات اليومية الاعتيادية مثل الطبخ والعمل. عدم إخبار أيٍّ من الأشخاص المقربين حول استخدام الدواء المخدر والتأثيرات الصحية المصاحبة له. حدوث اضطرابات في الأكل أو النوم، مثل: النوم لفترات طويلة، أو قلة النوم. إضافة الكحول أو أحد الأدوية الأخرى عند استخدام أحد الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب. مراجعة أكثر من طبيب للمشكلة الصحية نفسها؛ وذلك للحصول على عدد كبير من الدواء نفسه. ظهور بعض الأعراض، مثل: احمرار العينين، والرجفة، ورائحة الفم الكريهة، والنزيف المتكرر من الأنف. أما بالنسبة للسلوكيات التي قد تظهر على الأشخاص المدمنين، ويمكن ملاحظتها من قبل الأفراد المحيطين به ومن أفراد عائلته فيمكن ذكر ما يأتي:[٢٢] عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي. اللامبالاة في العمل والمدرسة والتغيُّب المتكرر. فقدان الشعور بالتحفيز والطاقة، واحمرار العينين، وزيادة أو انخفاض الوزن. الطلب المتكرر للمال مع عدم التبرير المقنع لسبب حاجة المال، أو ملاحظة اختفاء المال من المنزل أو بعض الأمتعة الثمينة. ملاحظة بعض التغيرات في السلوك، مثل: اضطراب العلاقة مع أفراد العائلة والأصدقاء، وعدم الإفصاح عن الأماكن التي يتردد إليها الشخص، أو منع أفراد العائلة من دخول غرفته الشخصية. تجدر الإشارة إلى ضرورة اللجوء إلى المساعدة الطبية الطارئة في حال ملاحظة أي من الأعراض الآتية على أحد الأشخاص المدمنين:[٢٢] ملاحظة استخدام الشخص لجرعة زائدة من المخدرات. حدوث التشنجات أو النوبات العصبية. صعوبة التنفس. حدوث اضطرابات في الوعي أو الإدراك. ظهور بعض الأعراض التي قد تدل على الإصابة بنوبة قلبية مثل ألم الصدر. ظهور أيٍّ من الأعراض النفسية أو الجسدية غير الطبيعية الأخرى. آثار الإدمان على المخدرات الآثار الصحية توجد العديد من الآثار الصحية الخطيرة لإدمان المخدرات على المدمن، بما فيها آثار قصيرة وطويلة الأمد، والتي غالباً ما تشمل جميع أعضاء الجسم المختلفة، وتعتمد هذه الآثار على عدد من العوامل مثل صحة الشخص، وكمية المخدرات التي تم تعاطيها ونوعها، وتجدر الإشارة إلى أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بعدد من الأمراض التي تنتقل عبر الدم؛ بسبب مشاركة الحقن والمعدات المستخدمة للحصول على المخدرات في العديد من الحالات، وقد تتضمن هذه الأمراض عدوى فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، والتهاب الكبد الفيروسي سي (بالإنجليزية: Hepatitis C)، والتهاب شغاف القلب (بالإنجليزية: Endocarditis)، والتهاب النسيج الخلوي (بالإنجليزية: Cellulitis)،[٢٣][٢٤] ومن الاضطرابات والآثار الصحية الأخرى التي قد تصاحب إدمان المخدرات يمكن ذكر ما يأتي:[٢٣] أمراض الجهاز التنفسي. ضعف الجهاز المناعي. ارتفاع الضغط والجهد على الكبد، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بتلف الكبد أو فشل الكبد. أمراض القلب والشرايين. ألم البطن والغثيان، والذي بدوره قد يؤثر في الشهية والوزن. تضرر الدماغ، والاضطرابات العقلية، والنوبات العصبية. اضطراب الذاكرة والانتباه والقدرة على اتخاذ القرارات. زيادة حجم الثدي لدى الرجال. كما يؤدي استخدام الأم الحامل لأحد أنواع المخدرات أثناء الحمل إلى إصابة الجنين بما يعرف بمتلازمة الامتناع الجنيني (بالإنجليزية: Neonatal abstinence syndrome) بعد الولادة، وهي عبارة عن مجموعة من أعراض الانسحاب التي تظهر على الطفل بسبب انقطاعه عن المادة المخدرة التي كانت تستخدمها الأم أثناء الحمل، وقد تتضمن هذه الأعراض النوبات العصبية والحمى، واضطربات النوم والرضاعة، والارتعاش، وتعتمد هذه الأعراض وشدتها على نوع المخدرات المستخدمة أثناء الحمل، كما قد يعاني بعض الأطفال الرضع من اضطرابات النمو، والانتباه، والتفكير، كما تجدر الإشارة إلى أن العديد من أنواع المخدرات يمكن أن تنتقل من حليب الأم إلى الطفل الرضيع.[٢٤] الآثار النفسية والعقلية تم ربط الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية والعقلية بإدمان المخدرات، وفي الجهة المقابلة فإن المعاناة من أحد هذه الاضطرابات يؤدي إلى ارتفاع خطر إدمان الشخص للمخدرات، وكما تم ذكره سابقاً فإن إدمان المخدرات يؤدي إلى حدوث عدد من التغيرات النفسية والدماغية طويلة وقصيرة الأمد، وتعدُّ الرغبة الشديدة لاستخدام المخدرات وشعور الشخص بعدم قدرته على متابعة حياته دون استخدامها أحد الآثار النفسية لها،[٢٥] وفيما يأتي بيان لبعض الآثار النفسية والعقلية الأخرى المصاحبة لاستخدام المخدرات:[٢٥] جنون الارتياب (بالإنجليزية: Paranoia). القلق النفسي (بالإنجليزية: Anxiety). الهلوسة. الاكتئاب. التشوش. التقلبات المزاجية. الرغبة في الانخراط ببعض الممارسات المحفوفة بالمخاطر. العنف. الآثار الاجتماعية إن آثار إدمان المخدرات لا تقتصر على الفرد وإنما تمتد للعائلة، والأصدقاء، والمجتمع، والعمل،[٢٦] وفيما يأتي بيان لبعض الآثار الاجتماعية لإدمان المخدرات:[٢٧] الأزمة المالية: نتيجة لتأثير إدمان المخدرات في المحافظة على عمل ثابت، والتكلفة المرتفعة للحصول على المخدرات خصوصاً نتيجة الحاجة المتكررة والمتزايدة للمخدرات، فإن الشخص غالباً ما يعاني من أزمة مالية ناجمة عن إدمان المخدرات. المشاكل الزوجية: تعتمد العلاقات الزوجية على الثقة المتبادلة، وعلى العكس من ذلك فإن إدمان المخدرات يكون مصحوباً بالكذب، والهدر المالي للزوجين، والخداع، وهو ما قد يؤدي إلى المشاكل الزوجية، أو حتى إنهاء العلاقة الزوجية في بعض الحالات. نفور الأصدقاء: يصاحب تعاطي المخدرات العديد من السلوكيات التي قد تؤدي إلى نفور الأصدقاء وابتعادهم عن الشخص المدمن، مثل عدم الاهتمام بالآخرين ومشاعرهم، والخداع، وتقلبات المزاج، وبعض التغيرات في الشخصية. تقييد الحرية: نتيجة الاضطرابات العقلية والعجز المالي وعدم القدرة على العمل التي تصاحب إدمان المخدرات، فإن الشخص قد يلجأ إلى السرقة، وكسر بعض القوانين، أو ممارسة بعض الجرائم، والتي بدورها قد تؤدي إلى تقييد حرية الشخص المدمن أو دخوله إلى السجن. التفكك الأسري: يؤثر الشخص المدمن سلباً في عائلته جميعها نتيجة عدم ممارسته أيّ دور فعال فيها، بالإضافة إلى عدم المشاركة في الأنشطة العائلية التي تتضمن تقديم الرعاية للأفراد الآخرين، وذلك عدا عن الأزمة المالية التي قد تنتج عن حاجة الشخص المدمن الكبيرة للتمويل المالي، وأخذ حق الأفراد الآخرين في العائلة في العديد من الحالات.[٢٨] انخفاض مستوى التعليم: نتيجة التغيُّب عن العديد من الحصص الدراسية أو ترك المدرسة بشكل تام لدى المراهقين المدمنين، بالإضافة إلى المعاناة من اضطرابات معرفية وسلوكية لدى مدمني المخدرات.[٢٨] ارتفاع معدل العنف: يرتبط العنف بشكل مباشر بإدمان المخدرات، وقد أظهرت إحدى إحصائيات وزارة العدل الأمريكية أن ما يزيد عن 750 ألف جريمة وقعت عام 2007م في أمريكا تم ربطها مع إدمان المخدرات أو الكحول.[٢٩] علاج إدمان المخدرات يحتاج الشخص المدمن على المخدرات إلى الخضوع لعلاج ورعاية صحية مطولة، وتتمثل الخطوة الأولى للعلاج باستيعاب الشخص المدمن أن للمخدرات تأثير سلبي كبير على حياته، ثم تبدأ الخطوة التالية من العلاج والمتمثلة في تحديد برنامج علاجي مناسب لحالة الشخص يساعد على استعادة حياته الطبيعية، وقدرته على الشعور بالسعادة والراحة النفسية دون الحاجة إلى استخدام المخدرات، وتجدر الإشارة إلى أن تحديد العلاج المناسب يعتمد على عدد من العوامل المختلفة، مثل: تأثير المخدرات على الشخص، ومدَّة استخدامها، ونوعها، لذلك لا يمكن تعميم نوع محدد من العلاج لجميع حالات إدمان المخدرات، وإنما يتم تحديد العلاج لكل حالة بشكل فردي،[٣٠][٣١] وقد يتضمن البرنامج العلاجي جلسات من العلاج النفسي التي تساعد على تغيير نظرة الشخص حول إدمان المخدرات، واتباع نمط حياة صحي، بالإضافة إلى العلاج بالأدوية، والعلاج بإزالة السمية (بالإنجليزية: Detoxification)، وفي العديد من الحالات يتم الدمج بين أنواع مختلفة من العلاج، كما تجدر الإشارة إلى إمكانية علاج الإدمان ضمن المستشفى لمدَّة قد تتراوح بين 6-12 شهراً، أو خارج المستشفى ضمن مجموعات علاجية تلتقي بشكل أسبوعي.[٣٢] إزالة السمية تعدُّ إزالة السمية الخيار العلاجي الأول في معظم حالات إدمان المخدرات، وتتضمن تنظيف الجسم من المادة المخدرة بالإضافة إلى محاولة منع ظهور أعراض الانسحاب بطريقة آمنة وسريعة، وفي العديد من الحالات يحتاج الشخص إلى الخضوع لإزالة السمية ضمن فترة علاجية داخل المستشفى إلا أن بعض الحالات يمكن علاجها خارج المستشفى أيضاً، كما أن طريقة إزالة السمية تختلف بحسب نوع المخدرات المستخدمة، وقد يتضمن العلاج الخفض التدريجي لجرعة المخدرات المستخدمة، أو استبدالها بنوع آخر لفترة محددة، مثل: البوبرينورفين (بالإنجليزية: Buprenorphine)، والميثادون (بالإنجليزية: Methadone)، أو تركيبة من البيوبرينورفين والنالوكسون (بالإنجليزية: Naloxone)،[٣٣][٣٠] وتجدر الإشارة إلى أنه يقصد بأعراض الانسحاب الأعراض التي تظهر على الشخص نتيجة التوقف المفاجئ عن استخدام أحد أنواع المخدرات، وقد تتضمن هذه الأعراض ما يأتي:[٣٤] الغثيان. التقيؤ. القلق النفسي. التهيج. الارتعاش أو الرجفة. التعب والإعياء. فقدان الشهية. يتبع بعض الأشخاص علاج إزالة السمية دون استشارة الطبيب، وهنا تجدر الإشارة إلى صعوبة وخطورة إزالة السمية دون إشراف طبي، لما قد يصاحب هذه العملية من اضطرابات صحية خصوصاً في حال المعاناة من أحد الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، أما عند إجراء إزالة السمية تحت الإشراف الصحي فإن الطبيب يراقب المؤشرات الحيوية لدى الشخص، مثل: درجة حرارة الجسم، ومعدل نبضات القلب، والتنفس، بالإضافة إلى تعديل جرعة الدواء عند الحاجة بحسب حالة المريض، ووضع خطة علاجية مناسبة للحالة، ومنع تطوُّر أيٍّ من المضاعفات الصحية الخطيرة.[٣٥] الإرشاد النفسي والعلاج السلوكي يساعد الإرشاد النفسي (بالإنجليزية: Counseling psychology) والعلاج السلوكي (بالإنجليزية: Behaviour therapy) على تحديد أساس مشكلة إدمان المخدرات والمسبب لها، وإيجاد الحلول المناسبة وطرق التعامل مع الرغبة الملحة لاستخدام المخدرات، وطرق التأقلم مع العلاج، ونصائح للوقاية من الانتكاس بعد انتهاء العلاج وطرق التعامل معه في حال حدوثه، كما يتضمن هذا النوع من العلاج إيجاد طرق لإصلاح العلاقات المتضررة من مشكلة الإدمان، مثل المشاكل العائلية ومشاكل العمل والمدرسة، وتطوير قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين، وقد يكون هذا النوع من العلاج فرديّاً أو جماعيّاً، ويجرى من قبل مختص نفسي إلى جانب العلاج الدوائي، وتجدر الإشارة إلى أن نجاح هذا النوع من العلاج يعتمد على عزم الشخص على إجراء تغييرات مفصلية في طريقة حياته، وتحديد المسبب الرئيسي لمشكلة الإدمان، والسعي إلى التخلص منه، مثل مشكلة الإدمان الناجمة عن الشعور بالألم، والتي يمكن تجنبها من خلال اتباع الطرق الصحية السليمة للتخفيف من الألم.[٣٦][٣٧] العلاجات الدوائية يُلجأ إلى العلاج الدوائي لمعالجة الاضطرابات العقلية التي قد تكون مصاحبة لمشكلة إدمان المخدرات، مثل: الاكتئاب والقلق النفسي، بالإضافة إلى الوقاية من انتكاس حالة الشخص واستخدامه للمخدرات مرة أخرى، كما أن استخدامها يساعد على التخفيف من أعراض الانسحاب، وتجدر الإشارة إلى أن العلاج يعتمد على حالة الشخص الفردية، ونوع المخدرات التي يستخدمها، فعلى سبيل المثال تستخدم لعلاج إدمان المسكنات الأفيونية العديد من العلاجات الدوائية، مثل: دواء الميثادون، والبيوبرينورفين، والنالتريكسون (بالإنجليزية: Naltrexone).[٣٦][٣٢] المتابعة المستمرة تعتبر المتابعة المستمرة للشخص بعد انتهاء العلاج أحد العناصر المهمة التي تقي من الانتكاس والعودة للإدمان، ويمكن المتابعة من خلال إجراء اجتماعات دورية مع بعض المجموعات الداعمة، أو إجراء بعض الاجتماعات عبر الإنترنت، وقد تكون فترة العلاج طويلة في بعض الحالات بحسب مدة استخدام الشخص للمخدرات، وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الحصول على العلاج والتخلص من الإدمان إلا أن خطر العودة للإدمان يبقى مرتفعاً خصوصاً في حال استخدام الدواء الذي أدمنه الشخص مرة أخرى،[٣٦][٢٢] وفيما يأتي بيان لبعض النصائح التي تساعد على الوقاية من الانتكاس والعودة للإدمان:[٢٢] تجنب المواقف الخطيرة، مثل: العودة للمنطقة التي يتم فيها بيع أو استخدام المخدرات، أو التواصل مع أحد الأشخاص المساهمين في إدمان الشخص. الالتزام بالخطة العلاجية والاستمرار في مراجعة الطبيب المعالج وحضور اجتماعات المجموعات الداعمة بشكل دوري. التواصل الفوري مع الطبيب المعالج والطبيب النفسي في حال العودة لاستخدام المخدرات مرة أخرى. طرق الوقاية من الإدمان تساهم برامج التوعية الاجتماعية والأسرية والمدرسية في الوقاية من مشكلة الإدمان أو الحدِّ منها، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالجرعات الموصوفة للأدوية من قبل الطبيب وطرق استخدامها،[٣٨] ويوجد عدد من النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها للمساعدة على الوقاية من خطر الإدمان والحدِّ منه، ويمكن ذكر بعض منها فيما يأتي: إحاطة الشخص نفسه بالأشخاص الداعمين لأفكاره والمقدرين لها. الحرص على انتقاء الأصدقاء المناسبين. المراجعة المستمرة للطبيب المعالج خصوصاً في حال الشعور بضعف القدرة على السيطرة على النفس والاندفاعات. التعامل مع الصدمات والآلام السابقة بحكمة والتركيز على المستقبل، ويمكن الاستعانة بالطبيب المعالج، والمجموعات الداعمة، والكتب المحفزة. تجنب شرب الكحول أو استخدام أيٍّ من أدوية المخدرات خلال المراحل المبكرة من العمر بسبب ارتفاع خطر الإدمان لاحقاً. الإحاطة بمخاطر إدمان المخدرات، لما له من تأثير في الحدِّ من خطر الإدمان لدى البالغين. المشاركة في الحملات الاجتماعية المناهضة لإدمان المخدرات، والتبغ، والكحول. تطوير العلاقة مع المنظمات التي تساهم في منع استخدام المخدرات، والمدرسة، والمجتمع الديني. في الحقيقة إن البرامج التوجيهية المناهضة لاستخدام المخدرات والصادرة عن المجتمعات والمدارس، والنصائح التي يمكن تقديمها من المعلمين والأطباء والوالدين والإعلام حول مخاطر استخدام المخدرات تؤثر بنسبة كبيرة في الوقاية من مشكلة الإدمان، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح التي يمكن اتباعها للمساعدة على الحدِّ من مشكلة الإدمان:[٣٩] تطوير مهارات التواصل الاجتماعي واتخاذ القرارات. تقدير الذات. تجنب الضغط الاجتماعي لاستخدام إحدى المواد التي قد تؤدي إلى الإدمان. السيطرة على مستويات القلق النفسي والتوتر. الحدُّ من توفر الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية، وتنظيم الحصول عليها. حظر الإعلان عن المنتجات التي قد تسبب الإدمان. حظر تسويق المنتجات التي قد تسبب الإدمان بطرق تجذب المراهقين.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعبير قصير عن المخدرات Empty أسباب تعاطي المخدرات

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الإثنين أغسطس 05, 2024 5:06 pm

أسباب تعاطي المخدرات قد يبدأ الكثيرون طريق المخدرات بتجربة إحدى المواد المُسببة للإدمان في النشاطات الاجتماعية، أو ربّما عن طريق استخدام دواءٍ معروفٍ بتسببه للإدمان تم وصفه لشخصٍ آخر، أو كان موصوفًا للشخص نفسه ولكن أُسيء استخدامه (بأخذ جرعاتٍ أعلى أو لفترةٍ أطول من الفترة الموصوفة من قِبل الطبيب)، وتوجد العديد من العوامل الّتي قد تساهم في إدمان الشخص أو تزيد من احتمالية تعاطيه للمخدرات،[١]مثل: فيديو قد يعجبك: تناول بعض الأنواع من الأدوية والعقاقير يمكن أن تؤدي بعض الأنواع من الأدوية والعقاقير مثل مسكنات الألم الأفيونية، إلى زيادة خطر الإدمان مقارنةً بالعقاقير الأخرى.[١] العوامل الوراثية تلعب الجينات الوراثية دورًا كبيرًا في الإدمان أو تعاطي المخدرات، فيمكنها التسبّب بتسريع تطوّر الحالة أو تأخيره اعتمادًا على الصفات المورّثة.[١] العوامل البيئية تؤثّر البيئة المحيطة بصورةٍ واضحةٍ على سلوك الفرد وشخصيّته، كما يمكن أن تكون عاملًا مسببًا لتعاطي المخدرات في بعض الحالات، إذ تتضمّن بيئة الشخص العديد من التأثيرات المختلفة، بما في ذلك العوامل الآتية:[٢] العائلة. الأصدقاء. الوضع الاقتصادي. نوعيّة الحياة العامة. طبيعة طفولة الشخص والظروف التي مرّ بها خلال حياته، كالتوتر، والضغط النفسي، والاعتداء الجسدي والجنسي، والتعرّض المبكر للمخدرات. ضغط الأقران فأصدقاء السوء قد يكونون من أهم العوامل الّتي تزيد من خطر تعاطي المخدرات لدى المراهقين والشباب، ومرافقة المتعاطين والخروج معهم يزيد من الضغط على المراهق، مما يجعله يضطر لتجربة المخدرات، وبالتّالي زيادة خطر الإدمان.[٣] الجهل قد يعاني العديد من الأشخاص، وتحديدًا الأشخاص في الأعمار الصغيرة أو غير المتعلّمين من الجهل وقلة المعلومات المتعلّقة بشأن المخدرات، كما قد يلاحظ هؤلاء الأشخاص، أشخاص آخرين يتعاطون المخدرات دون تعرّضهم للتأثيرات الجانبية، فيعتقدون أنّها لن تؤثّر عليهم أيضًا.[٣] التمرد قد يعاني المراهقون أو البالغون من مراحل يرغبون بالتمرد فيها والشعور بالتميّز والاختلاف، لذا قد يلجأون إلى المخدرات لأنّها تعدّ غير مسموحة أو مقبولة مُجتمعيًا.[٣] الضغوطات قد يلجأ الأشخاص لتعاطي المخدرات رغبةً منهم في التخلّص من ضغوطات الحياة المختلفة، والّتي تشمل ما يأتي:[٣] الضغوطات المالية: فقد تسبب الضغوطات المالية شعور الشخص بالحبس، واليأس، وفقدان القدرة على السيطرة والتحكّم بما هو حوله. ضغوطات العمل: حيث إنّ المسيرة المهنية للشخص في الكثير من الأحيان تسبب له الضغوطات النفسية والمجتمعية. ضغوطات المدرسة: قد تسبب المدرسة أو الجامعة ضغوطات كبيرة على الطالب، من حيث القدرة على تحصيل الدرجات المناسبة، وموازنة العمل مع الدراسة في بعض الحالات، وما إلى ذلك. الاضطرابات النفسية من الممكن أن تُساهم الأمراض والاضطرابات النفسية في زيادة خطر تعاطي المخدرات والإدمان، وقد يُعزى ذلك إلى أنّ تعاطي المخدرات واضطرابات الصحة النفسية يؤثّران على نفس أجزاء الدماغ، كما يمكن لبعض الأشخاص الّذين يُعانون من هذه المشكلات استخدام الأدوية والعقاقير الموصوفة لمعالجة الحالة بطرقٍ غير موصىً بها تنتهي بهم إلى الإدمان.[٤] وترتبط بعض الاضطرابات النفسية الّتي تصيب الأشخاص مع زيادة خطر تعاطيهم للمخدّرات، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات ما يأتي:[٤] القلق (بالإنجليزية: Anxiety). الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression). اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: Attention Deficit/Hyperactivity Disorder). كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات من المهم الوقاية من تعاطي المخدرات والإدمان عليها لتسهيل عملية التخلّص منها، ويكون ذلك عن طريق تطبيق بعض الإجراءات الوقائية، والّتي تشمل ما يأتي: اتّباع تعليمات الطبيب بحذافيرها حول كيفية تناول الأدوية الّتي قد تؤدي إلى الإدمان، والالتزام بالجرعة اليومية، ومدّة الاستخدام.[١] إخبار الطبيب في حال وجود تاريخ شخصي أو عائلي للتعاطي والإدمان، حيث يساعد ذلك الطبيب على وصف الطبيب المناسب في حالتك.[٥] توطيد علاقة الوالدين مع الأطفال، وإعطائهم حرية التعبير عن أنفسهم وعن علاقاتهم بأصدقائهم، إضافةً إلى التحدّث معهم حول مخاطر تعاطي المخدرات وإساءة استخدامها.[١] الحرص على أن يكون الوالدين قدوةً حسنةً لأطفالهم، وتجنّب إساءة استخدام الكحول أو العقاقير أمامهم.[١] تنظيم محاضرات وبرامج وقائية وتوعوية، تشمل العائلات، والمدارس، والمجتمعات، ووسائل الإعلام.[٤] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويتر قد يعجبك أيضا : مواضيع ذات صلة بـ : أسباب تعاطي المخدرات صورة مقال أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب صورة مقال الأسباب النفسية لتعاطي المخدرات الأسباب النفسية لتعاطي المخدرات صورة مقال بحث عن المخدرات بحث عن المخدرات صورة مقال الأسباب الاجتماعية لتعاطي المخدرات الأسباب الاجتماعية لتعاطي المخدرات صورة مقال أسباب الإدمان الرقمي أسباب الإدمان الرقمي صورة مقال أسباب التدخين أسباب التدخين صورة مقال نصائح للشباب للابتعاد عن المخدرات نصائح للشباب للابتعاد عن المخدرات صورة مقال الحد من ظاهرة المخدرات في المدارس الحد من ظاهرة المخدرات في المدارس صورة مقال تعريف الإدمان بشكل عام تعريف الإدمان بشكل عام الزوار شاهدوا أيضاً صورة مقال كيفية التغلب على الوسواسكيفية التغلب على الوسواس صورة مقال أسباب البكاء المفاجئأسباب البكاء المفاجئ صورة مقال مراحل مرض الزهايمرمراحل مرض الزهايمر صورة مقال ما هو الوسواس القهريما هو الوسواس القهري صورة مقال كيفية العلاج من الوسواس القهريكيفية العلاج من الوسواس القهري صورة مقال التخلص من الأفكار الوسواسيةالتخلص من الأفكار الوسواسية صورة مقال علامات الشفاء من الوسواس القهريعلامات الشفاء من الوسواس القهري صورة مقال ما هي أعراض الاكتئابما هي أعراض الاكتئاب صورة مقال طرق التخلص من الوسواس القهريطرق التخلص من الوسواس القهري صورة مقال علامات الكذب عند المرأةعلامات الكذب عند المرأة صورة مقال التخلص من التوتر والقلق النفسيالتخلص من التوتر والقلق النفسي صورة مقال الخوف من المستقبل في علم النفسالخوف من المستقبل في علم النفس مقالات من تصنيف صحة صورة مقال الوسواس القهري الفكريالوسواس القهري الفكري صورة مقال تشخيص الاكتئابتشخيص الاكتئاب صورة مقال طرق تصفية الذهنطرق تصفية الذهن صورة مقال أسباب النسيان وعدم التركيز وعلاجهأسباب النسيان وعدم التركيز وعلاجه صورة مقال ما سبب الجوع المستمرما سبب الجوع المستمر صورة مقال الوسواس القهريالوسواس القهري صورة مقال كيفية التعامل مع مريض ثنائي القطبكيفية التعامل مع مريض ثنائي القطب صورة مقال ما أسباب النسيانما أسباب النسيان صورة مقال أسباب الانحراف النرجسيأسباب الانحراف النرجسي صورة مقال علاج تقدير الذات المنخفضعلاج تقدير الذات المنخفض صورة مقال الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضيالفرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي صورة مقال معلومات عن التمريض النفسي (تمريض الصحة النفسية والعقلية)معلومات عن التمريض النفسي (تمريض الصحة النفسية والعقلية) مقالات منوعة عبارات الابتسامة الحروق من الدرجة الأولى أنواع القمل من هم التتار والمغول ما هي استراتيجيات التعلم معنى اسم جلنار أنواع الاحترام أسئلة ثقافية عن رمضان موضوع عن إعادة التدوير للأطفال كيفية برمجة الراوتر
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى