موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» جواد البولاني
الشيخ وأبناء العشيرة Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الشيخ وأبناء العشيرة Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» رموز البدير
الشيخ وأبناء العشيرة Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المجتمع العراقي
الشيخ وأبناء العشيرة Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 1:21 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي
الشيخ وأبناء العشيرة Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 1:13 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» واقع الطبقة الوسطى ومستقبلها في العراق
الشيخ وأبناء العشيرة Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 1:10 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» التفاوت الطبقي في العراق.. تلاشي الطبقة المتوسطة مقابل هيمنة الاغنياء
الشيخ وأبناء العشيرة Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 1:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الوعي الطبقي في المجتمع العراقي
الشيخ وأبناء العشيرة Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 1:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الطبقة الوسطى في العراق .. ودورها في التكوين التاريخي المعاصر
الشيخ وأبناء العشيرة Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 1:03 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


الشيخ وأبناء العشيرة

اذهب الى الأسفل

الشيخ وأبناء العشيرة Empty الشيخ وأبناء العشيرة

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري السبت يونيو 15, 2024 5:49 am


الشيخ وأبناء العشيرة
علناكم شعوب
تحتل القبيلة في مجتمعنا مكانة مُهمة، ومكانتها هذه إنما متأتية من توصيف قرآني كريم، ولكنه توصيف مشروط، اُذ قال تعالى : (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ..
وفي هذا السياق القرآني، يُفترض أن تقوم القبيلة والعشيرة بتنظيم العلاقات المجتمعية بين أبنائها وبين القبائل والعشائر الأخرى، على النحو الصحيح، وأن لا يتم التفريق بين فرد وآخر إلا في الدين والتقوى..
ويفترض أن يبلغ صحيح القول هذا ذروته الإنسانية حين تعصف بالقبيلة او العشيرة أزمة ما، أيَّ أزمة، وهذه هي حالة موروثة منذ القِدم، ويكون فيها شيخ العشيرة هو صاحب القول الفصل، ومن هنا نشأ قانون العشيرة، وما على الأبناء إلا الإنصياع لهذا القانون الذي يكتسب قوته من قوة شيخ العشيرة وأحيانا من قوة وجائهها الذين يتميزون كما الشيخ بالحكمة والتروي والعقلانية عند إتخاذ قرار ما ..
بمعنى آخر أن، قانون العشيرة هذا إنما يجري وفق ما مُتعارف عليه حديثا بنظام التابع والمتبوع، ولم يكن هذا القانون في يوم ما يتعارض مع وجود نظام الدولة وقوانيها التي تنظم العلاقات المجتمعية بقوة وسلطة القانون لكن اللافت للنظر صار الكثير من افراد هذه العشيرة او تلك يقع في وهم كبيرن ومنه على سبيل المثال لا الحصر، تفاخره غير المشروع وهو، في هذا الحال خالف الصحيح بل وخالف حتى قانون الدولة، فيما البعض الآخر، وعلى الرغم ممّا يمتلك من قـدرات فكرية وعقلية في مجالات الحياة المختلفة بقى سجينـا لقانون الشيخ والعشيرة من حيث يدري او لا يدري! ..
والشيئ بالشيئ يذكر، حينما كنت طالبـا لدارسة الدكتوراه في قسم الإجتماع في جامعة كيل البريطانية في ثمانينيات القرن الماضي، سألني أستاذي المشرف على رسالتي، عن ماهية تركيبة المجتمع العراقي وسياسته الإقتصادية والإدارية وصانعي القرارات فيها، حينها كانت إجابتي عن أثر حملة الشهادات والإختصاصات العِلمية والفنية، قاطعني قائلا، إذن مع كل هذا والإنسان لم يرتق به كل هذه المؤهلات إلى مستوى يليق بحياته اليومية، وأجاب أيضا، أن المشكلة تكمن في إطاركم الفكري، أي ما هو موجود من قيِم في عقولكم أثرت في نموكم وإزدهار بلدانكم، وقد فضلتم خصوصياتكم على العموميات التي تهم المجتمع، بمعنى صبغة العشيرة وقانون القبيلة هما من يُسيطران على التعاملات التي تخص السياسة العامة للدولة وتتحكم بها أفكار القبيلة الضيقة ..
حينها قدَّم لي أستاذي المشرف، ورقة كتب فيها أسم المؤلف حنا بطاطو، وحثني على الإطلاع على بعض مؤلفاته، وكان منها (الطبقات الإجتماعية والحركات الثورية في المجتمع العراقي من العهد العثماني حتى قيام الجمهورية، وكتاب (الشيخ والفلاح في العراق (1917-1958)، وهما، أي الكتابين، تم منعهما آنذاك من نشرها في العراق وتداولها ..
ويُفيد هذين الكتابين اللذين قرأتهما آنذاك من أن، العراق كان محكوما بعلاقة قبلية مفرطة تتسم بوصاية الشيخ وقانون العشيرة، التي حوَّلت ماكنة الدولة العراقية إلى نظام أشيه بنظام العشيرة وبعلاقة مؤطرة بقانون يصلح للبعض ولا يصلح للآخرين، وعلى وفق هذا السياق، كما يعتقد بطاطو، عملت الأنظمة السياسة بهذا الإطار الإجتماعي القبلي، إذ نجدها تتصالح مع القبيلة في أحيان، وتختلف معها في أحيان أخرى، وغالبا ما تكون تركيبة الحكومة عشائرية في معظم الأحوال مُغلفة بنظام سياسي معين، وأصبح الإنسان تابعا لها بكل الأحوال وإن كان غير منتمٍ إليها..
ويعتقد بطاطو أن هذا النوع من النظام هدَّم المجتمع، وجعله لا يمتلك قدرات البناء والتطور التي تسيطر عليه العلاقات الإجتماعية على حساب نوع العمل والإنجاز، العلمي على الرغم من إمتلاك المجتمع إمكانات عقلية متميزة لكن سطوة العشيرة تجرفها، وتلغي وجودها مثلما تجرف السيول تربة الأرض وتختلط كل مكوناتها لتؤثر بالتالي في خصوبتها ..
في هذا السياق بقى إبن العشيرة يدور في فلك نظام إجتماعي سائد منذ سنين طوال، وأصبح الشيخ يزحف بنظامه في مؤسسات الدولة وتشكيلاتها التشريعية والتنفيذية، مما ساعد في زيادة نفوذه وسطوته، وفي ظل النظام الديمقراطي الجديد صارت القبيلة او العشيرة وعاء إنتخابي مهم لأبنائها المترشحين للظفر بعضوية مجلس البرلمان او مجالس المحافظات فما أشبه اليوم بالأمس، بل وصار إعطاء حالة الإمتياز للشيخ في كل الأحوال، طبعا مع بعض الإستثناءات القليلة للبعض منهم، فمثل هؤلاء يرفض حالة، أو ظاهرة جديدة تنافس وجوده أو سطوته في داخل قبيلته، أو ظهور رموز جديدة من بين أبناء العشيرة تتخطى مراسيم القبيلة الموسومة بالطاعة العمياء، وساعدت في إستقطاب الشباب لتمكينهم من أن يكونوا قوى جديدة تميل الى التحرر، والإرادة الحرة، وتؤمن بتغيرات العصر الحاضر المتمثلة بإستقلالية الرأي والرأي الآخر، والولوج إلى المعرفة، والحوار المفتوح، وعدم الإذعان إلى الإستغلال المادي ولا إلى الإنقياد الأعمى، وتلك حالة صحية تسير بالإتجاه الصحيح ..
وبخلاف ذلك نجد سرعان ما يشرع بعض الشيوخ الإطاحة بهؤلاء الشخوص وبأسلوب التدليس والتوريط وجعلهم تحت طائلة قانون العشيرة في الدولة الحديثة ما يُعيدنا للتذكر ما قدّمه بطاطو في مؤلفاته التي إهتم بها الباحثون الغربيون بشأن المجتمع العراقي وتركيبته لمعرفة أسباب إنكساراتنا وتراجعنا عن بقية الأمم وشعوب العالم، وما زلنا نخفي عيوبنا عن ذلك .. ونططئ رؤوسنا لسيوف أصحاب العشيرة ونفوذ شخوصها المتسلطين للنزول إلى رغبات إبن شيخ العشيرة وشيخ العشيرة .. طبعا العشيرة التي لا تسير في التوصيف القرآني الكريم : (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ..
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10117
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى