الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» البو حسين البدير
في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم عبد الهادي
في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم محمد البريج
في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» جواد البولاني
في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» رموز البدير
في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي

اذهب الى الأسفل

في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي Empty في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الجمعة سبتمبر 20, 2024 1:13 pm

في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي

الأرستقراطية والثروة هما اللتان تقرران مركز الشخص في الحياة العامة البريطانية، فعلى من يطمح إلى الظهور في المجتمع البريطاني والوصول إلى المراكز العليا وخاصة السياسية أن يحقق هذين الشرطين: الأرستقراطية والثروة..

عندما حل الاستعمار البريطاني في شبه القارة الهندية أحدث تغييراً جذرياً في النظام الاجتماعي في الهند، فقد أزاح الاستعمار نظام الطبقات إلى أن أخذ في الانهيار والتداعي.

ونظام الطبقات تقسيم طبقي مؤسس على المهن والأعمال داخل المجتمع الهندي يقوم على التمييز العرقي، ولعل إزاحة هذا النظام الطبقي عن كاهل المجتمع الهندي يعد من حسنات البريطانيين، فقد سبب هذا النظام مأساة كبرى في النظام الاجتماعي الهندي، حيث ضاعف على مر الأجيال الهندية أعداد الشودرا "المنبوذين" في المجتمع الهندي، فقام الاستعمار بمساواتهم أمام القانون مع الطبقات الأخرى. وإن كان لكل مجتمع بشري كما يقول المفكر العراقي أمين المميز نظامه الاجتماعي الخاص، وهذا النظام يختلف باختلاف درجة رقي ذلك المجتمع وتقدمه، وهذه قاعدة عامة من قواعد علم الاجتماع.

فالمجتمع البريطاني بحسب ما هو عليه من رقي وتقدم، يقوم نظامه الاجتماعي على نظام الطبقات، والتي يمكن تقسيمها إلى أربع طبقات:

طبقة النبلاء أو الطبقة الأرستقراطية أو ما تسمى "بالعشرة الآلاف العليا".

الطبقة الوسطى والتي يعبر عنها أحياناً بالطبقة البرجوازية.

الطبقة الدنيا.

وإن كان في بقية الدول الأوروبية يأخذ التقسيم طابعاً آخر، والمتمثل في:

الطبقة العليا.

الطبقة الوسطى.

طبقة الفلاحين.

طبقة العمال.

وهذا التقسيم لا يشمل النظام الشيوعي الذي كثيرًا ما يقال عنه بأنه نظام غير مؤسس على أساس طبقي.

يترتب على ما سبق سؤال مهم: كيف يجوز لبريطانيا أن تقضي على نظام الطبقات في شبه القارة الهندية وتحتفظ بنظامها الطبقي؟ فإذا كان بسبب المساواة بين الطبقات الهندية، فإن المساواة بمعناها الحقيقي بين الطبقات لا توجد في بريطانيا.

فالفرد الإنجليزي يؤمن بأن عدم المساواة بين البشر أمر طبيعي، وهو لا يرى بأساً في بقاء النظام الاجتماعي الطبقي، وكما يقول الأديب الشهير جسترتون:"إن الإنجليزي الأقل اهتمامًا بالمساواة بين البشر".

فالنظام الاجتماعي الذي يقوم على الأرستقراطية والثروة هو النظام الذي يروق للبريطانيين، صحيح أن الإنجليزي يعشق الحرية ويضحي من أجلها، ولكن الحرية في نظره شيء والمساواة شيء آخر، ولو أنهما في الحقيقة ركنان أساسيان من أركان الديموقراطية الحديثة، ولكن التباين بين الطبقات حالة يقبلها الإنجليزي ويعتبرها جزءاً من كيانه الاجتماعي.

ولكن ما الذي يجعل الطبقة الأرستقراطية تتداعى في بقية المجتمعات الأوروبية وتبقى متماسكة محافظة على مركزها في بريطانيا؟

ذلك نتيجة للكياسة والحنكة والحكمة والمرونة التي تبديها الطبقة الأرستقراطية البريطانية والذي دفعها للتنازل عن الكثير من حقوقها وامتيازاتها الخاصة في سبيل بقائها، فلو أنها تمسكت بمركزها وخصائصها وامتيازاتها ونفوذها تمسكًا صارمًا لوجدت نفسها كبقية الأرستقراطيات الأوروبية خارج المجتمع، ولذلك فضلت التكيف مع الطبقات الأخرى.

فقد تنازلت عن بعض الأعراف والتقاليد القديمة، وأظهرت شيئاً من المرونة الاجتماعية، فبعدما كانت الطبقة الأرستقراطية تبتعد كل الابتعاد عن الزواج من الطبقات الأخرى، صارت عادة زواج النبلاء بالفتيات ممن ينتمون إلى الطبقات الدنيا من الأمور الاعتيادية بل تعداه إلى الزواج من الأجنبيات، فقد سبق أن تزوج مثلًا الفايكونت آستور الذي ينتمي إلى عائلة آستور الشهيرة بنفوذها السياسي في بريطانيا بمطلقة أمريكية من ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، كما أن اللورد راند ولف تشرشل والد المستر تشرشل تزوج أمريكية من نيويورك.

ولكن تظل الطبقة الأرستقراطية تجمع إلى امتيازها الاجتماعي نفوذها في الأوساط المالية وقطاع الشركات، كما أنها بالغة النفوذ في الإعلام وبالذات الصحافة، فمعظم الصحف الإنجليزية تحت إدارة اللوردات، فجريدة "الديلي ميل" يملكها اللورد روذرمير، و"الصنداي تايمز" يملكها اللورد كيمسلي، و"الديلي تلغراف والفاينشيال تايمز" يملكهما اللورد كامروز، و"الديلي أكسبرس" يملكها اللورد بيفر بروك.

فالأرستقراطية والثروة هما اللتان تقرران مركز الشخص في الحياة العامة البريطانية، فعلى من يطمح إلى الظهور في المجتمع البريطاني والوصول إلى المراكز العليا وخاصة السياسية أن يحقق هذين الشرطين: الأرستقراطية والثروة.

فإذا كانت مقاييس النجاح في المجتمع الأمريكي تقوم على المال والمركز الاجتماعي والسلطة والمنصب والتأثير السياسي والنجومية والشهرة، فإن مقاييس النجاح في المجتمع البريطاني تقوم على الأرستقراطية والثروة.

يقول المفكر أمين المميز: هنالك عامل آخر له أثر كبير في حضور الأرستقراطية الإنجليزية في المجتمع البريطاني وهو النظام الملكي البريطاني.

فالأرستقراطية والنظام الملكي متداخلان تداخلًا كلياً.

وطبقة النبلاء أو الطبقة الأرستقراطية تصنف إلى صنفين: الصنف الأول طبقة النبلاء العليا، والصنف الثاني طبقة النبلاء الصغرى.

فنبلاء الطبقة الأولى على خمس مراتب، وهي:

أولاً: مرتبة الدوق والدوقة، وثانياً: مرتبة الماركيز والماركيزة، وثالثاً: مرتبة الأرل والكونتة، ورابعاً: مرتبة الفايكونت والفايكونتة، وخامساً: مرتبة البارون والبارونة.

فمرتبة الدوق تمثل أعلى المراتب، وليست خاصة بالنظام الطبقي البريطاني وإنما توجد في كل دول أوروبا، وتعد من أقدم مراتب النبلاء، ويرجع تاريخها إلى عام 1337م، حتى أن دزرائيلي أعظم من تزعم الحزب المحافظ حتى الآن لما فكر في إلغاء الألقاب استثنى مرتبة الدوقية.

فمعظم المجتمع البريطاني يتابع أخبار الطبقة الأرستقراطية، وحفلاتهم، وأزياءهم، ومقتنياتهم وتصرفاتهم، بلهفة وشوق وطيب خاطر، ولا يرى فيما لهذه الطبقة من حقوق وامتيازات ما يغاير العدل الاجتماعي أو ينافيه، فلا تتولد في نفوسهم الغيرة أو الحسد إن قرؤوا أن اللورد أو الليدي ترتدي هذا النوع من اللباس أو تقتني هذا النوع من السيارة أو الماركة الخاصة، كل ما في الأمر أن يقوم بعض أفراد المجتمع الإنجليزي بتقليدهم أو الاكتفاء بمشاهدة تلك المقتنيات للتمتع بها.

وإن كانت اليوم الطبقة الأرستقراطية الإنجليزية منفتحة على جميع الطبقات بخاصة الطبقة الوسطى فقد اختلطت تلك الطبقات إما عن طريق السياسة أو عن طريق الجاه أو الثروة أو المنصب أو الزواج أو الوظيفة.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى