موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» المجتمع العراقي
 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Emptyاليوم في 1:21 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي
 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Emptyاليوم في 1:13 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» واقع الطبقة الوسطى ومستقبلها في العراق
 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Emptyاليوم في 1:10 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» التفاوت الطبقي في العراق.. تلاشي الطبقة المتوسطة مقابل هيمنة الاغنياء
 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Emptyاليوم في 1:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الوعي الطبقي في المجتمع العراقي
 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Emptyاليوم في 1:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الطبقة الوسطى في العراق .. ودورها في التكوين التاريخي المعاصر
 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Emptyاليوم في 1:03 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  التنظيم الطبقي الاجتماعي في العراق القديم
 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Emptyاليوم في 12:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» معاناة العراقيين سببها الفساد
 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Emptyاليوم في 12:55 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» التحليل الطبقي والمجتمع العراقي
 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Emptyاليوم في 12:52 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته

اذهب الى الأسفل

 الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته Empty الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري اليوم في 7:31 am


الأغنية العراقيّة "الحزينة"... مرآة المجتمع وتحوّلاته
"الأغنية" هي جزء حيوي ورئيس من ثقافة المجتمع، ومن ذاكرته الجمعية؛ وفي العراق تبدو الأغنية ضاربة في القدم؛ إذ عمرها بعمر العراق عندما اكتشف العبيديون الزراعة على ضفاف أسفل الفرات قبل ثمانية آلاف عام، وأسسوا البنيان الحضاري الذي رفعه من بعدهم سكان ما بين النهرين: السومريون، والأكاديون، والبابليون، والآشوريون. وما القيثارة السومرية التي يعتقد أنها تعود إلى بو آبي شبعاد حوالي 2450 ق.م؛ والتي عُثر عليها في أور عام 1929، إلا دليل بارز على اهتمام سكان بلاد الرافدين القدماء المبكر بالموسيقى، والغناء.

لقد أسهمت مفردات الحياة في بيئة غنية بالمياه العذبة، وتبدلات المناخ المتطرف بين لهيب الصيف وصقيع الشتاء، واختراع الكتابة، ودهشة الحياة المتجددة، ومشكلة الموت، والتفكير بالخلق، ووفرة الجعة والنبيذ، ومكر التحالف بين كهنة المعبد والحاكم، والصراع الداخلي بين المدن والدويلات، وأخطار الغزو الطامع بخيرات الأرض والمياه؛ أسهمت جميعها في صيرورة شعر، وموسيقى وغناء عراقي خاص يتماهى مع الحالة العراقية، وينصهر في بوتقة الحرب والسلام، الحرية والاستعباد، الوفرة والندرة، الحر الشديد والبرد القارس، الحب والكره، اللذة والألم، الفرح والحزن، الموت والحياة.

هكذا نجد أن تاريخ الموسيقى في العراق موغل في القدم: حيث أقدم قيثارة في العالم، واختراع العود، ثم إضافة الوتر الخامس له، وصولاً إلى الإيقاعات، والمقامات العراقية المختلفة. ولقد تطورت الموسيقى العراقية تطوّراً ملحوظاً بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921؛ وتميزت الأغنية البغدادية النسائية بحضورها، إذ وصل عدد المطربات في أربعينات القرن العشرين إلى نحو الأربعين مطربة؛ من أبرزهن سليمة مراد، وزكية جورج، ونرجس شرقي، وعفيفة اسكندر.



عفيفة اسكندر على المسرح

وكانت الإذاعة العراقية التي تأسست نهاية الثلاثينات تبث أغانيَ متنوعة لكنها لا تخرج عن سياق الأغنية التقليدية السائدة حينذاك والتي تنقسم بين مقام عراقي، وأغنية ريفية، وأخرى بصرية، وثالثة كردية، ورابعة بدوية، وخامسة هي البغدادية البسيطة التي لا يعدو بعضها عن أن يكون على شكل طقطوقة، أو تراث فلكلوري.

ومن ثمّ انتشرت الأغنية العراقية، وتحديداً المواويل، الى العالم العربي مع نجوم عراقيين كان أبرزهم ناظم الغزالي. لكن عوامل معقدة ومتداخلة أسهمت في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي في بروز ما سيطلق عليه لاحقاً بالأغنية السبعينية، والتي ما زالت تشكل الجزء الأكبر، والأهم من الذاكرة الموسيقية الشعبية للعراقيين؛ والتي يطلق عليها بالفترة الذهبية، واستمر زخمها حتى أواخر الثمانينات.

ولقد كان لانتشار الأفكار اليسارية، والعلاقة بين الإقطاع والفلاحين، والطابع السياسي العنيف في الوصول إلى السلطة، وعملية القمع التي واجهت بها السلطات نشاط الحزب الشيوعي العراقي (منذ الأربعينات وتُوّجت بمجازر العام 1963)، وما تلى ذلك من عمليات تهميش، واستئصال، وتنكيل؛ أسهمت جميعها في ظهور جيل من الشعراء الذين كانوا "يتخندقون" خلف الرمز؛ في محاولة منهم للفرار من شراك السلطة الذي كانت تنصبه للمعارضين؛ وكان المتلقي وهو يستمع إلى الأغنية يجمع بين الرمز الذي يخبئه في الشاعر بين السطور وبين الحبيب الذي تخاطبه كلمات الأغنية. ويروى عن الرئيس أحمد حسن البكر أنه كان يستمع إلى الأغاني العراقية التي تبثها الإذاعة والتلفزيون ويقوم بفرز بعضها على أنها تتضمن معاني عميقة، المخفي منها غير الظاهر للجمهور.

ظهرت مجموعة كبيرة من الشعراء الشباب الشعبيين، والموسيقيين، والمطربين، جلهم كان من جنوب العراق ذي الخلفيات الثقافية الشيعية، والتوجهات الفكرية الشيوعية للمدة بين الأعوام 1965 و1975؛ حملت على عاتقها الانطلاق بنوع جديد من الأغنية العراقية؛ الأغنية الشاملة لكل العراقيين؛ التي سيتفاعل معها العراقي أينما كان، وكيفما كان العربي، والكردي، الشيعي والسني، الريفي والحضري، المتعلم والأمي؛ تلك الأغنية الجامعة التي كانت تتغنى بالحبيب، مثلما تتغنى بالأرض، والوطن، والأمل بالغد الباسم الجميل. وكان زامل سعيد فتاح، وزهير الدجيلي، وكاظم الركابي، وعريان السيد خلف، وكاظم اسماعيل كاطع، وجبار الغزي وسواهم من عشرات الشعراء الشعبيين الذين غذوا الذائقة الفنية العراقية بصور من الجمال لم تألفه الأغنية العراقية من قبل، كانوا يشكلون فرسان القصيدة الغنائية؛ في الوقت الذي برز فيه من جهة التلحين طالب القرغولي، وكمال السيد، وكوكب حمزة، ومحمد جواد أموري، وفاروق هلال، ومحسن فرحان والعشرات الآخرين الذين قدموا أفضل وأجود الألحان لمطربي تلك الفترة التي كان من أبرز أسمائها: ياس خضر، وحسين نعمة، وسعدون جابر، وفاضل عواد، ورياض أحمد، وحميد منصور، ومائدة نزهت، وأمل خضير، وسيتا هوكوبيان، وقحطان العطار، وسعدي الحلي، وآخرون كثر.


الفنان العراقي سعدون جابر

لقد غذت البيئة بجانبيها (الطبيعي، والثقافي) التي نشأ، وترعرع فيها شعراء الأغنية السبعينية في العراق؛ غذت ذائقتهم، وغرست فيهم حسَّ ومضامين ما سيقدمونه من نصوص للمتلقي؛ فلقد كانت الطبيعة الساحرة للريف والمياه، وشعائر عاشوراء وطقوسها، والأمل بالتغيير، وكسر الأطر التقليدية للمجتمع، والصراع السياسي العنيف والمحتدم، كان لها الأثر في خلط الحزن، بالجمال، بالرمز، وبالأمل في توليفة قد تبدو غريبة، لكنها أصبحت حقيقة واضحة لكل دارس يحاول البحث في أعماق الأغنية السبعينية في العراق. هذه المفردات التي انعكست على ما قدمه الملحنون من موسيقى خاصة، انعكست بدورها على حناجر المطربين التي صدحت بها للجماهير التي كانت تتلقفها بحب وشغف كبيرين.

أما أغنية الحرب فقد كان هدفها تعبئة الجماهير، ورفع روح الحماسة لدى الناس، وعسكرة المجتمع، والتغطية على ما كانت تنتجه الحرب من مأساة مستمرة طويلة لم يكن يبدو أن لها انتهاء؛ وكانت تلك الأغنية قد نجحت في ذلك إلى حد بعيد. ولقد انتهت حقبة الأغنية السبعينية بنهاية العقد التاسع من القرن الماضي، ودخول الدولة والمجتمع في العراق حرب الخليج الثانية، وما جاء بعدها من حصار، ودمار، وتخريب للذائقة، وانهيار للبناء الاجتماعي برمّته.

الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10114
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى