بحـث
المواضيع الأخيرة
سبتمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
لهذه الأسباب.. الحزن هاجس العراقيين وعصير حياتهم ولا يفارقهم حتى في أفراحهم
صفحة 1 من اصل 1
لهذه الأسباب.. الحزن هاجس العراقيين وعصير حياتهم ولا يفارقهم حتى في أفراحهم
التوتر والحزن سمتان ترافقان العراقيين، بحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب الدولية (The Gallup Organization)، وأظهر أنهم ضمن أكثر 10 شعوب توترا وحزنا، حيث احتل العراق الصدارة للعام الخامس في مؤشر الشعوب، بسبب الاضطرابات التي تعيشها البلاد منذ عدة عقود.
ويرى باحثون عراقيون أن الحزن هاجس مصاحب للعراقيين، وهم ميالون إلى التوتر والحزن بسبب الظروف العصيبة التي مروا بها، خاصة في العصر الحديث حيث عانوا من ويلات الحروب وتبعاتها، وغياب العدالة الاجتماعية والسياسة التنموية الصحيحة التي تلبي حاجات المجتمع للنهوض بالواقع وتحسين جودة الحياة.
صالح يرى أن العراقيين مهوسون بالتباهي بالهموم والأحزان (الجزيرة)
صالح يرى أن العراقيين مهوسون بالتباهي بالهموم والأحزان (الجزيرة)
أسباب نفسية
يعلق رئيس الجمعية النفسية العراقية البروفيسور قاسم حسين صالح على ذلك بالقول إن العراقيين مهوسون بالتباهي بالهموم والأحزان، فما أن يبدأ أحدهم بالشكوى من هَم أو ضيق حتى يبادره الآخر، بل يقاطعه بالتأكيد على أنه أكثر حزنا منه، ويمضي مسترسلا يروي بألم أكثر ما حل به، وبدراما تصور للمقابل وكأن مصائب الدنيا وقعت كلها فوق رأسه.
يقول صالح للجزيرة نت إن "لحالتي التوتر والحزن أسبابا نفسية، ولعل العراق البلد الأكثر تعرضا للكوارث والحروب والفواجع والمحن، بدءا من الطوفان وصولا إلى ما هو عليه الآن، وأظن أن أول تراجيديا في العالم كانت في العراق، وهي تراجيديا جلجامش وصديقه أنكيدو، حيث دب الحزن في قلب جلجامش بسبب فقده لأنكيدو".
ويتساءل صالح "لماذا يدمر العراق من دون بلدان المنطقة ويصبح أهله بين قتيل ومهاجر ومهجر ويعيش في حياة بائسة وعمر متعوس، والجواب هو لأن الحزن فيه تحول نفسيا إلى عادة عبر أكثر من ألف سنة، وفي العصر الحديث فإن المسؤول الأول عن حزن العراقيين هو السلطة، والدليل أن الحزن لم يكن شائعا بعد إقامة النظام الجمهوري عام 1958، وكذا في عقد السبعينيات، بعدها عاد الحزن مع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، ثم غزو الكويت عام 1990 ثم حرب الخليج مطلع عام 1991، والحصار الذي فرض على البلد ( 1990-2003)، ثم الغزو الأميركي للبلاد عام 2003 وما تلا ذلك من أحداث".
ويتابع "هكذا استمرت الحال حتى انفجار مظاهراتهم في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 التي دفعوا ثمنها دما غزيرا، وتتوالى الخيبات على مدار عقود من نظام استبدادي إلى فاسدين استفردوا بالسلطة والثروة، فهل بعد كل ذلك يسأل لماذا يشعر العراقيون بالتوتر والحزن؟".
وتقول مؤسسة غالوب -وهي من المؤسسات الرائدة عالميا في استطلاعات الرأي- إن هدف استطلاعها هو قياس مؤشر التجارب السلبية والإيجابية التي تتعرض لها الشعوب، والتي لا تعكسها ولا ترصدها المؤشرات الاقتصادية المعروفة مثل معدل النمو.
إعلان
وتضيف المؤسسة نفسها أن نتائج الاستطلاع العالمي تقدم فكرة لصناع القرار في العالم عن الصحة النفسية لشعوبهم.
وجاء ترتيب أكثر شعوب العالم، التي تقول إنها تعرضت لمشاعر سلبية مثل التوتر والحزن، كالآتي: العراق ثم رواندا (49%)، فأفغانستان وتشاد ولبنان وسيراليون (48% لكل منها)، ثم غينيا (47%)، فتونس ثم إيران وتوغو (45%).
أحد جسور بغداد، فوق النهر، الجزيرة نت
العراقيون ميالون إلى التوتر والحزن بسبب الظروف العصيبة التي مروا بها (الجزيرة)
جزء من الشخصية
بدوره، يرى الباحث الدكتور علي النشمي أن الحزن شيء والتوتر شيء آخر، الحزن حالة إنسانية طبيعة ناجمة عن طبيعة الحياة والنشاط الاقتصادي لكل بلد، أما التوتر فهو حالة متغيرة ومحددة ناجمة عن الظروف التي يعيشها العراق منذ سنوات طويلة، والتي جعلت الأمل في الحياة بعيدا وصعب المنال.
اشترك في
النشرة البريدية الأسبوعية: سياسة
حصاد سياسي من الجزيرة نت لأهم ملفات المنطقة والعالم.
البريد الالكتروني
اشترك الآن
عند قيامكم بالتسجيل، فهذا يعني موافقتكم على سياسة الخصوصية للشبكة
محمي بخدمة reCAPTCHA
ويقول النشمي للجزيرة نت إن "حالة التوتر أخذت ترمي بظلالها اليومية على شخصية المواطن العراقي، أما الحزن فهو جزء من الشخصية العراقية منذ آلاف السنين، بسبب تركيبة الثقافة العراقية كنتيجة للنشاط الاقتصادي لأن أرض العراق أرض فيها كل الخير، ولكن تأتي فجأة ظروف غير طبيعية تحكم كل شيء، وعلى سبيل المثال فيضان النهر في العراق يحدث في زمن الحصاد الوفير، بينما فيضان النيل يحدث في زمن رمي البذور، لذلك فإن فيضان النيل خير وفيضانات العراق نقمة. يفرح المصري بالفيضان، بينما يحزن العراقي".
مواضيع مماثلة
» كمال الحيدري يبين لماذا غيَّر منهجه في السنين الأخيرة ـ وجد دينه صُنع بالكذب
» ما هو عام الحزن
» حادثة الإفك كاملة
» السبع الايات المنجيات من الحزن والكرب
» روائع القصص - قصة إبليس - آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي رحمه الله الشجرة الطيبة
» ما هو عام الحزن
» حادثة الإفك كاملة
» السبع الايات المنجيات من الحزن والكرب
» روائع القصص - قصة إبليس - آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي رحمه الله الشجرة الطيبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 1:21 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» في مجتمعات التنافس الاجتماعي العالمي
اليوم في 1:13 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» واقع الطبقة الوسطى ومستقبلها في العراق
اليوم في 1:10 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» التفاوت الطبقي في العراق.. تلاشي الطبقة المتوسطة مقابل هيمنة الاغنياء
اليوم في 1:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الوعي الطبقي في المجتمع العراقي
اليوم في 1:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الطبقة الوسطى في العراق .. ودورها في التكوين التاريخي المعاصر
اليوم في 1:03 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» التنظيم الطبقي الاجتماعي في العراق القديم
اليوم في 12:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» معاناة العراقيين سببها الفساد
اليوم في 12:55 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» التحليل الطبقي والمجتمع العراقي
اليوم في 12:52 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري