بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
قصائد عنترة بن شداد في الشجاعة
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 126- منتدى حياة العرب الاجتماعية في العصر الجاهلي
صفحة 1 من اصل 1
قصائد عنترة بن شداد في الشجاعة
قصائد عنترة بن شداد في الشجاعة
عَنترَة بْن شَدَّاد واحدًا مِن أَعظَم شُعَراء جِيله، بل أَعظَم الشُّعراء على مَدَار التَّاريخ، عُرف عنه إِلقاءه لِلشَّعْر فِي كَافَّة المواضيع سواء الشَّجاعة أو الرِّثاء، أو قَصائِد الحب فِي محبوبته عبلة، لَم يقدِّر أحد على تحدِّي عنترة بن شداد في الشِّعر فلم يَأتي له مثيل، وكانت أبرز قصائد عنترة بن شداد في الشجاعة:
قصيدة أَنا في الحَربِ العَوانِ:
أَنا في الحَربِ العَوانِ .. غَيرُ مَجهولِ المَكانِ
أينَما نادى المُنادي .. في دُجى النَقعِ يَراني
قصيدة دَعوني أُوَفّي السَيفَ في الحَربِ حَقَّهُ:
دَعوني أُوَفّي السَيفَ في الحَربِ حَقَّهُ .. وَأَشرَبُ مِن كاسِ المَنِيَّةِ صافِيا
وَمَن قالَ إِنّي سَيِّدٌ وَاِبنُ سَيِّدٍ .. فَسَيفي وَهَذا الرُمحُ عَمّي وَخالِيا
قصيدة إِذا لَم أُرَوّي صارِمي مِن دَمِ العِدا
إِذا لَم أُرَوّي صارِمي مِن دَمِ العِدا .. وَيُصبِحُ مِن إِفرِندِهِ الدَمُ يَقطُرُ
فَلا كُحِلَت أَجفانُ عَينَيَّ بِالكَرى .. وَلا جاءَني مِن طَيفِ عَبلَةَ مُخبِرُ
إِذا ما رَآني الغَربُ ذَلَّ لِهَيبَت .. يوَما زالَ باعُ الشَرقِ عَنِّيَ يُقصَرُ
أَنا المَوتُ إِلّا أَنَّني غَيرُ صابِرٍ .. عَلى أَنفُسِ الأَبطالِ وَالمَوتُ يَصبُرُ
أَنا الأَسَدُ الحامي حِمى مَن يَلوذُ بي .. وَفِعلي لَهُ وَصفٌ إِلى الدَهرِ يُذكَرُ
إِذا ما لَقيتُ المَوتَ عَمَّمتُ رَأسَهُ .. بِسَيفٍ عَلى شُربِ الدِما يَتَجَوهَرُ
سَوادي بَياضٌ حينَ تَبدو شَمائِلي .. وَفِعلي عَلى الأَنسابِ يَزهو وَيَفخَرُ
أَلا فَليَعِش جاري عَزيزاً وَيَنثَني .. عَدُوّي ذَليلاً نادِماً يَتَحَسَّرُ
هَزَمتُ تَميماً ثُمَّ جَندَلتُ كَبشَهُم .. وَعُدتُ وَسَيفي مِن دَمِ القَومِ أَحمَرُ
بَني عَبسَ سودوا في القَبائِلَ وَاِفخَروا .. بِعَبدٍ لَهُ فَوقَ السَماكَينِ مِنبَرُ
إِذا ما مُنادي الحَيِّ نادى أَجَبتُهُ .. وَخَيلُ المَنايا بِالجَماجِمِ تَعثُرُ
سَلِ المَشرَفيَّ الهِندَوانيَّ في يَدي .. يُخَبِّركَ عَنّي أَنَّني أَنا عَنتَرُ
قصيدة أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُيوفِ:
أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِ .. وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِ
وَأَشتاقُ كاساتِ المَنونِ إِذا صَفَت .. وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِبِ
وَيُطرِبُني وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا .. حُداةُ المَنايا وَاِرتِعاجُ المَواكِبِ
وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ .. كَجُنحِ الدُجى مِن وَقعِ أَيدي السَلاهِبِ
تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحتَ ظَلامِها .. وَتَنقَضُّ فيها كَالنُجومُ الثَواقِب
وَتَلمَعُ فيها البيضُ مِن كُلِّ جانِبٍ .. كَلَمعِ بُروقٍ في ظَلامِ الغَياهِبِ
لَعَمرُكَ إِنَّ المَجدَ وَالفَخرَ وَالعُلا .. وَنَيلَ الأَماني وَاِرتِفاعَ المَراتِبِ
لِمَن يَلتَقي أَبطالَها وَسَراتَها .. بِقَلبٍ صَبورٍ عِندَ وَقعِ المَضارِبِ
وَيَبني بِحَدِّ السَيفِ مَجداً مُشَيَّداً .. عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَوقَ الكَواكِبِ
وَمَن لَم يُرَوِّ رُمحَهُ مِن دَمِ العِدا .. إِذا اِشتَبَكَت سُمرُ القَنا بِالقَواضِبِ
وَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ في الحَربِ حَقَّهُ .. وَيَبري بِحَدِّ السَيفِ عُرضَ المَناكبِ
يَعيشُ كَما عاشَ الذَليلُ بِغُصَّةٍ .. وَإِن ماتَ لا يُجري دُموعَ النَوادِبِ
فَضائِلُ عَزمٍ لا تُباعُ لِضارِعٍ .. وَأَسرارُ حَزمٍ لا تُذاعُ لِعائِبِ
بَرَزتُ بِها دَهراً عَلى كُلِّ حادِثٍ .. وَلا كُحلَ إِلّا مِن غُبارِ الكَتائِبِ
إِذا كَذَبَ البَرقُ اللَموعُ لِشائِمٍ .. فَبَرقُ حُسامي صادِقٌ غَيرُ كاذِبِ
من اقوال عنترة بن شداد عن الشجاعة
كان لعنترة بن شداد اَلكثِير مِن الأقوال والحكم عن الشَّجاعة والْفَخر، والفروسيَّة وَغَيرهَا اَلكثِير وظهر ذلك في أبيات قَصائِده:
إنَّما الشَّجاعة صبر سَاعة.
فكم ليلٍ ركبتُ بهِ جواداً وقد أصبحتُ في حِصنٍ حصين.
والْخَيْل تَعلُّم والْفوارس أَننِي شَيْخ اَلحُروب وُكْهلْهَا وَفَتاهَا.
الحرْب أوَّلهَا شَكوَى وأوْسطهَا نَجوَى وآخرَهَا بَلوَى.
قصائد عنترة بن شداد في الفخر
قصيدة حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ:
حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ .. وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ
وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم .. وإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي
وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ .. خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ
فَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِه .. وَاِقدِم إِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِ
وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلاً تَعلو بِهِ .. أَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِ
قصيدة سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ:
سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ .. وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ
وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ .. أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت
وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي .. ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ
بسيفٍ حدهُ يزجي المنايا .. وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ
خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً .. وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ
وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا .. ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ
وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي .. بأقحافِ الرُّؤوس وَما رَويتُ.
فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ .. ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ
ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّا .. تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ
قصائد عنترة بن شداد في الحب
قصيدة زارَ الخَيالُ خَيالُ عَبلَةَ في الكَرى:
زارَ الخَيالُ خَيالُ عَبلَةَ في الكَرى .. لِمُتيَّمم نَشوانَ مَحلولِ العُرى
فَنَهَـضتُ أَشكو ما لَقيتُ لِبُعدِها .. فَتنَفَّست مسكًا يُخالِطُ عَنبرا
فضَمَمتُها كَيما أُقَـبِّل ثَغرَها .. وَالدَمعُ مِن جَفنَيَّ قَد بَلَّ الثَرى
وكَشفتُ بُرقُعَها فَأَشرَقَ وَجهُها .. حَتى أَعادَ اللَيلَ صبحًا مُسفِرا
عَرَبِيَّة يَهتَزُّ لينُ قَوامِها .. فَيَـخالُهُ العُشّاقُ رُمحًا أَسمَرا
قصيدة دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ
دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ .. وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ
لَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ .. عَلى سَوادي وَتَمحو صورَةَ الغَضَبِ
إِذا رَأَت سائِرَ الساداتِ سائِرَةً .. تَزورُ شِعري بِرُكنِ البَيتِ في رَجَبِ
يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي .. عَنّي الحَسودَ الَّذي يُنبيكِ بِالكَذِبِ [1][2]
تحليل قصيدة عنترة بن شداد يا دار عبلة
تحليل قصيدة عنترة بن شداد يا دار عبلة
من هو عنترة بن شداد
عنترة بن شداد وقيل ابن عمرو بن شداد هو أحد فرسان العرب المشهورين في الجاهلية، وكان ابوه قد نفاه لانه من عادة العرب مع ابناء الاماء ان يستعبدوهم إلا إذا ظهرت عليهم علامات الذكاء والنجابة وكان اخوته من أمه عبيدًا
وسبب اعتراف ابيه به هو ان بعض احياء العرب اغاروا على بني عبس اصابوا منهم واستاقوا ابلا فلحقوا بهم فقالتلوهم وفيها عنترة، فقال له ابوه: كر يا عنترة، فقال عنترة: العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب والصر، فقال: كر وأنت حر، فاعترف ابوه به بعد ذلك. [1]
شجاعة عنترة بن شداد
يعد عنترة بن شداد مضرب المثل في الشجاعة، وكان عنترة من اشجع الفرسان واجود العرب مما تملكه يداه وحضر حرب داحس والغبراء وحسن فيها قتاله وظهرت شجاعته وعاش لفترة طويلة حتى توفي عندما تقدم في السن في سنة 615 م، وقد عشق في شبابه بنت عمه عبله قبل ان يحرره ابوه فأبى عمه ان يزوجه ابنته وهو عبد فادى ذلك إلى هياج شاعريته، فاجتمعت له الشجاعة والمروءة والمأثورة.
قضى عنترة بن شداد كل عمره في الحروب والقتال وقول الشعر فصارت العرب تعده من الابطال، واخذت تروى عنه النوادر في الشجاعة وانتقل ذلك من جيل إلى جيل حتى وصل إلينا.
تحليل قصيدة هل غادر الشعراء من متردم
عنترة بن شداد كان عبدًا أسودًا، فعيره رجل بسواده وسواء امه، وانه لا يقول من الشعر إلا بيتين او ثلاثة، فاستهل عنترة بن شداد وجاد بهذه المعلقة، وهي من افضل الشعر، واجوده، وسماها العرب الذهبية
بدأ عنترة القصيدة بالغزل في ابنه عمه عبلة وخاطب ذكرياتها الجميلة في ديارها، وهذه الابيات من أشعار عنترة بن شداد في الغزل: [2]
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي
وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُن بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ
ثم يقوم بوصف الروضة بما يلي:
أَو رَوضَةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبتَه غَيثٌ قَليلُ الدِمنِ لَيسَ بِمَعلَمِ
جادَت عَليهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ فَتَرَكنَ كُلَّ قَرارَةٍ كَالدِرهَمِ
وَخَلا الذُبابُ بِها فَلَيسَ بِبارِحٍ غَرِداً كَفِعلِ الشارِبِ المُتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِ قَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِ
ثم يقوم بوصف ناقته في ابيات تتمزج بالغرابة بعض الشيء
هَل تُبلِغَنّي دارَها شَدَنِيَّةٌ لُعِنَت بِمَحرومِ الشَرابِ مُصَرَّمِ
ثم يقوم بعد ذلك بوصف شجاعته والافتخار بنفسه:
أَثني عَلَيَّ بِما عَلِمتِ فَإِنَّني سَمحٌ مُخالَقَتي إِذا لَم أُظلَمِ
وَإِذا ظُلِمتُ فَإِنَّ ظُلمِيَ باسِلٌ مُرٌّ مَذاقَتَهُ كَطَعمِ العَلقَمِ
وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدامَةِ بَعدَم رَكَدَ الهَواجِرُ بِالمَشوفِ المُعلَمِ
بِزُجاجَةٍ صَفراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ قُرِنَت بِأَزهَرَ في الشَمالِ مُفَدَّمِ
فَإِذا شَرِبتُ فَإِنَّني مُستَهلِكٌ مالي وَعِرضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ
وَإِذا صَحَوتُ فَما أُقَصِّرُ عَن نَدىً وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي
وَحَليلِ غانِيَةٍ تَرَكتُ مُجَدَّل تَمكو فَريصَتُهُ كَشَدقِ الأَعلَمِ
سَبَقَت يَدايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ وَرَشاشِ نافِذَةٍ كَلَونِ العَندَمِ
هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي
إِذ لا أَزالُ عَلى رِحالَةِ سابِحٍ نَهدٍ تَعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوراً يُجَرَّدُ لِلطِعانِ وَتارَةً يَأوي إِلى حَصدِ القَسِيِّ عَرَمرَمِ
يُخبِركِ مَن شَهِدَ الوَقيعَةَ أَنَّني أَغشى الوَغى وَأَعِفُّ عِندَ المَغنَمِ
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ
جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ
فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ
فَتَرَكتُهُ جَزَرَ السِباعِ يَنُشنَهُ يَقضِمنَ حُسنَ بِنانِهِ وَالمِعصَمِ
وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكتُ فُروجَه بِالسَيفِ عَن حامي الحَقيقَةِ مُعلِمِ
رَبِذٍ يَداهُ بِالقِداحِ إِذا شَت هَتّاكِ غاياتِ التِجارِ مُلَوَّمِ
لَمّا رَآني قَد نَزَلتُ أُريدُهُ أَبدى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ
عَهدي بِهِ مَدَّ النَهارِ كَأَنَّم خُضِبَ البَنانُ وَرَأسُهُ بِالعِظلِمِ
فَطَعَنتُهُ بِالرُمحِ ثُمَّ عَلَوتُهُ بِمُهَنَّدٍ صافي الحَديدَةِ مِخذَمِ
بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرحَةٍ يُحذى نِعالَ السِبتِ لَيسَ بِتَوأَمِ
يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَن حَلَّت لَهُ حَرُمَت عَلَيَّ وَلَيتَها لَم تَحرُمِ
فَبَعَثتُ جارِيَتي فَقُلتُ لَها اِذهَبي فَتَجَسَّسي أَخبارَها لِيَ وَاِعلَمي
قالَت رَأَيتُ مِنَ الأَعادي غِرَّةً وَالشاةُ مُمكِنَةٌ لِمَن هُوَ مُرتَمِ
وَكَأَنَّما اِلتَفَتَت بِجيدِ جَدايَةٍ رَشإٍ مِنَ الغِزلانِ حُرٍّ أَرثَمِ
نِبِّئتُ عَمرواً غَيرَ شاكِرِ نِعمَتي وَالكُفرُ مَخبَثَةٌ لَنَفسِ المُنعِمِ
وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ عَمّي بِالضُحى إِذ تَقلِصُ الشَفَتانِ عَن وَضَحِ الفَمِ
في حَومَةِ الحَربِ الَّتي لا تَشتَكي غَمَراتِها الأَبطالُ غَيرَ تَغَمغُمِ
إِذ يَتَّقونَ بِيَ الأَسِنَّةَ لَم أَخِم عَنها وَلَكِنّي تَضايَقَ مُقدَمي
وقد اختتم الابيات بتهديد ابني ضمضم وكانا قد نذرا دمه وتربصا له لانه قتل ابوهما في الحرب، فقال:
وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ
الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُم وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي
إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُم جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ [2] [3]
نقد قصيدة يا دار عبلة
هذه القصيدة من المعلقات السبع، وهي من روائع الشعر العربي القديم، مطلعها:
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ
أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّم
تمتاز هذه المعلقة بالسهول واللين، وهو امر لا يتواجد في الشعر القديم، وهي سهلة اللفظ، قريبة المعنة، وليس بينها وبين النفس عائق للفهم، وتسير في سهولة ويسر، وليس فيها غلظة او اسفاف مبالغ فيه، وعنترة فيها رقيق في الغزل والفخر ببطولاته التي قام بها، وهو ايضًا رقيق على فرسه، يألم لألمها ويسمع بكائها
لكن رقه عنترة لا تعني الضعف، والشدة لا تعني العنف لديه، والسكر لا يودي به إلى ما يفسد الاخلاق والمروءة، والصحو لا يجعله يقصر او يبخل، وهو من شرفاء العرب الذين يتصفون بالعفة عند تقسيم مغانم الحرب، ويتصف باخلاق الرجل العربي الكريم، وهذه المعلقة جاءت كتصوير واضح لنفسية الشاعر ومشاعره وحياته وبطولاته وعواطفه، ونضاله للأعداء، وتكفي هذه المعلقة للتعرف على عنترة الفارس الكريم الشجاع، والعربي كريم الخلق، رقيق العاطفة، حار الشعور.
سار في هذه المعلقة على نهج غيره من الشعراء، فذكر الديار، والناقة كما يذكرونها، وافتخر بالقيم العربية مثل الكرم والبطولة، وفي هذه المعلقة معاني نادرة لا نراها لدى غيره من الشعراء، فيشعر الشخص اثناء قراءة هذه الابيات كانه بعالم آخر، حيث تظهر نفسيه عنترة، ورقة قلبه، وعاطفته القوية التي جاءت بسبب العز بعد الذلة، والتحرر بعد الرق، لانه قد احتمل الكثير في شبابه، مما ادى لتصفية عواطفه وتلطيف حدسه، وإن هذه القصيدة لا تنتهي بانتهاء الزمان او المكان، فهي تعتبر بمثابة مرآه صافية صادقة لكل نفس كريمة ولكل قلب ذكي
حيث كل ما في هذه المعلقة جيد، وكل ابياتها يمكن ان يعجب بها الإنسان، كيف لا وعنترة يتحدث فيها عن البطولة في البادية وعن حياته وتجاربه وخبرته وفراسته وذكائه وصورة ويستمد شعره من خبراته الحياتية ومعرفته ببيئته وشعوره [2]
من هو عنترة بن شداد
عنترة بن شداد وقيل ابن عمرو بن شداد هو أحد فرسان العرب المشهورين في الجاهلية، وكان ابوه قد نفاه لانه من عادة العرب مع ابناء الاماء ان يستعبدوهم إلا إذا ظهرت عليهم علامات الذكاء والنجابة وكان اخوته من أمه عبيدًا
وسبب اعتراف ابيه به هو ان بعض احياء العرب اغاروا على بني عبس اصابوا منهم واستاقوا ابلا فلحقوا بهم فقالتلوهم وفيها عنترة، فقال له ابوه: كر يا عنترة، فقال عنترة: العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب والصر، فقال: كر وأنت حر، فاعترف ابوه به بعد ذلك. [1]
شجاعة عنترة بن شداد
يعد عنترة بن شداد مضرب المثل في الشجاعة، وكان عنترة من اشجع الفرسان واجود العرب مما تملكه يداه وحضر حرب داحس والغبراء وحسن فيها قتاله وظهرت شجاعته وعاش لفترة طويلة حتى توفي عندما تقدم في السن في سنة 615 م، وقد عشق في شبابه بنت عمه عبله قبل ان يحرره ابوه فأبى عمه ان يزوجه ابنته وهو عبد فادى ذلك إلى هياج شاعريته، فاجتمعت له الشجاعة والمروءة والمأثورة.
قضى عنترة بن شداد كل عمره في الحروب والقتال وقول الشعر فصارت العرب تعده من الابطال، واخذت تروى عنه النوادر في الشجاعة وانتقل ذلك من جيل إلى جيل حتى وصل إلينا.
تحليل قصيدة هل غادر الشعراء من متردم
عنترة بن شداد كان عبدًا أسودًا، فعيره رجل بسواده وسواء امه، وانه لا يقول من الشعر إلا بيتين او ثلاثة، فاستهل عنترة بن شداد وجاد بهذه المعلقة، وهي من افضل الشعر، واجوده، وسماها العرب الذهبية
بدأ عنترة القصيدة بالغزل في ابنه عمه عبلة وخاطب ذكرياتها الجميلة في ديارها، وهذه الابيات من أشعار عنترة بن شداد في الغزل: [2]
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي
وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُن بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ
ثم يقوم بوصف الروضة بما يلي:
أَو رَوضَةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبتَه غَيثٌ قَليلُ الدِمنِ لَيسَ بِمَعلَمِ
جادَت عَليهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ فَتَرَكنَ كُلَّ قَرارَةٍ كَالدِرهَمِ
وَخَلا الذُبابُ بِها فَلَيسَ بِبارِحٍ غَرِداً كَفِعلِ الشارِبِ المُتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِ قَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِ
ثم يقوم بوصف ناقته في ابيات تتمزج بالغرابة بعض الشيء
هَل تُبلِغَنّي دارَها شَدَنِيَّةٌ لُعِنَت بِمَحرومِ الشَرابِ مُصَرَّمِ
ثم يقوم بعد ذلك بوصف شجاعته والافتخار بنفسه:
أَثني عَلَيَّ بِما عَلِمتِ فَإِنَّني سَمحٌ مُخالَقَتي إِذا لَم أُظلَمِ
وَإِذا ظُلِمتُ فَإِنَّ ظُلمِيَ باسِلٌ مُرٌّ مَذاقَتَهُ كَطَعمِ العَلقَمِ
وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدامَةِ بَعدَم رَكَدَ الهَواجِرُ بِالمَشوفِ المُعلَمِ
بِزُجاجَةٍ صَفراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ قُرِنَت بِأَزهَرَ في الشَمالِ مُفَدَّمِ
فَإِذا شَرِبتُ فَإِنَّني مُستَهلِكٌ مالي وَعِرضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ
وَإِذا صَحَوتُ فَما أُقَصِّرُ عَن نَدىً وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي
وَحَليلِ غانِيَةٍ تَرَكتُ مُجَدَّل تَمكو فَريصَتُهُ كَشَدقِ الأَعلَمِ
سَبَقَت يَدايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ وَرَشاشِ نافِذَةٍ كَلَونِ العَندَمِ
هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي
إِذ لا أَزالُ عَلى رِحالَةِ سابِحٍ نَهدٍ تَعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوراً يُجَرَّدُ لِلطِعانِ وَتارَةً يَأوي إِلى حَصدِ القَسِيِّ عَرَمرَمِ
يُخبِركِ مَن شَهِدَ الوَقيعَةَ أَنَّني أَغشى الوَغى وَأَعِفُّ عِندَ المَغنَمِ
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ لا مُمعِنٍ هَرَباً وَلا مُستَسلِمِ
جادَت لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعنَةٍ بِمُثَقَّفٍ صَدقِ الكُعوبِ مُقَوَّمِ
فَشَكَكتُ بِالرُمحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ
فَتَرَكتُهُ جَزَرَ السِباعِ يَنُشنَهُ يَقضِمنَ حُسنَ بِنانِهِ وَالمِعصَمِ
وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكتُ فُروجَه بِالسَيفِ عَن حامي الحَقيقَةِ مُعلِمِ
رَبِذٍ يَداهُ بِالقِداحِ إِذا شَت هَتّاكِ غاياتِ التِجارِ مُلَوَّمِ
لَمّا رَآني قَد نَزَلتُ أُريدُهُ أَبدى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ
عَهدي بِهِ مَدَّ النَهارِ كَأَنَّم خُضِبَ البَنانُ وَرَأسُهُ بِالعِظلِمِ
فَطَعَنتُهُ بِالرُمحِ ثُمَّ عَلَوتُهُ بِمُهَنَّدٍ صافي الحَديدَةِ مِخذَمِ
بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرحَةٍ يُحذى نِعالَ السِبتِ لَيسَ بِتَوأَمِ
يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَن حَلَّت لَهُ حَرُمَت عَلَيَّ وَلَيتَها لَم تَحرُمِ
فَبَعَثتُ جارِيَتي فَقُلتُ لَها اِذهَبي فَتَجَسَّسي أَخبارَها لِيَ وَاِعلَمي
قالَت رَأَيتُ مِنَ الأَعادي غِرَّةً وَالشاةُ مُمكِنَةٌ لِمَن هُوَ مُرتَمِ
وَكَأَنَّما اِلتَفَتَت بِجيدِ جَدايَةٍ رَشإٍ مِنَ الغِزلانِ حُرٍّ أَرثَمِ
نِبِّئتُ عَمرواً غَيرَ شاكِرِ نِعمَتي وَالكُفرُ مَخبَثَةٌ لَنَفسِ المُنعِمِ
وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ عَمّي بِالضُحى إِذ تَقلِصُ الشَفَتانِ عَن وَضَحِ الفَمِ
في حَومَةِ الحَربِ الَّتي لا تَشتَكي غَمَراتِها الأَبطالُ غَيرَ تَغَمغُمِ
إِذ يَتَّقونَ بِيَ الأَسِنَّةَ لَم أَخِم عَنها وَلَكِنّي تَضايَقَ مُقدَمي
وقد اختتم الابيات بتهديد ابني ضمضم وكانا قد نذرا دمه وتربصا له لانه قتل ابوهما في الحرب، فقال:
وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ
الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُم وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي
إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُم جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ [2] [3]
نقد قصيدة يا دار عبلة
هذه القصيدة من المعلقات السبع، وهي من روائع الشعر العربي القديم، مطلعها:
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ
أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّم
تمتاز هذه المعلقة بالسهول واللين، وهو امر لا يتواجد في الشعر القديم، وهي سهلة اللفظ، قريبة المعنة، وليس بينها وبين النفس عائق للفهم، وتسير في سهولة ويسر، وليس فيها غلظة او اسفاف مبالغ فيه، وعنترة فيها رقيق في الغزل والفخر ببطولاته التي قام بها، وهو ايضًا رقيق على فرسه، يألم لألمها ويسمع بكائها
لكن رقه عنترة لا تعني الضعف، والشدة لا تعني العنف لديه، والسكر لا يودي به إلى ما يفسد الاخلاق والمروءة، والصحو لا يجعله يقصر او يبخل، وهو من شرفاء العرب الذين يتصفون بالعفة عند تقسيم مغانم الحرب، ويتصف باخلاق الرجل العربي الكريم، وهذه المعلقة جاءت كتصوير واضح لنفسية الشاعر ومشاعره وحياته وبطولاته وعواطفه، ونضاله للأعداء، وتكفي هذه المعلقة للتعرف على عنترة الفارس الكريم الشجاع، والعربي كريم الخلق، رقيق العاطفة، حار الشعور.
سار في هذه المعلقة على نهج غيره من الشعراء، فذكر الديار، والناقة كما يذكرونها، وافتخر بالقيم العربية مثل الكرم والبطولة، وفي هذه المعلقة معاني نادرة لا نراها لدى غيره من الشعراء، فيشعر الشخص اثناء قراءة هذه الابيات كانه بعالم آخر، حيث تظهر نفسيه عنترة، ورقة قلبه، وعاطفته القوية التي جاءت بسبب العز بعد الذلة، والتحرر بعد الرق، لانه قد احتمل الكثير في شبابه، مما ادى لتصفية عواطفه وتلطيف حدسه، وإن هذه القصيدة لا تنتهي بانتهاء الزمان او المكان، فهي تعتبر بمثابة مرآه صافية صادقة لكل نفس كريمة ولكل قلب ذكي
حيث كل ما في هذه المعلقة جيد، وكل ابياتها يمكن ان يعجب بها الإنسان، كيف لا وعنترة يتحدث فيها عن البطولة في البادية وعن حياته وتجاربه وخبرته وفراسته وذكائه وصورة ويستمد شعره من خبراته الحياتية ومعرفته ببيئته وشعوره [2]
بحث عن عنترة بن شداد
بحث عن عنترة بن شداد
عنترة بن شداد والمعروف أيضا باسم عنترة . كان عنترة هو الجندي العربي الجاهلي والشاعر الشهير ، حيث طرح العديد من القصائد الشعرية خلال قصة حبه الطويلة والقوية لـ عبلة .Antarah ibn Shaddad
نبذة عن حياة عنترة بن شداد
ولد عنترة بن شداد في نجد في الجزيرة العربية . كان والده هو شداد العبسي ، المحارب المحترم في بني عبس . وكانت والدته هي الامرأة الإثيوبية “زبوبة” .ʿAntarahسقط عنترة بن شداد في حب ابنة عمه عبلة ، بينما كانت صعب المنال نظراً لموقفه الغير متكافأ معها كعبد .
اكتسب عنترة بن شداد للكثير من الاهتمام والاحترام عبر صفاته الشخصية الجيدة والشجاعة أثناء المعارك وبين المحاربين العظام . حصل عنترة بن شداد على حريته بعد غزوه لقبيلة أخرى . كان لـ عنترة بن شداد العديد من الأشعار المميزة في عصر الجاهلية ، والتي تتحدث عن القيم والشجاعة وعن بطولاته ، فضلاً عن حبه لـ عبلة . وقد خلدت العديد من الأشعار والدواوين التي نبعت أهميها التاريخية والثقافية لشعره المفصل من المعارك ، والدروع والأسلحة والخيول والصحراء ومواضيع أخرى خاصة بذلك الوقت .
السيرة الذاتية
ولد عنترة في نجد (شمال السعودية) . وكان ابن شداد ، هو العضو المحترم من القبيلة العربية بنو عبس ، وكان اسمه والدته زبوبة ، وهي امرأة إثيوبية . قبيلة عنترة أهملته في البداية ، حيث نشأ وترعرع في العبودية ، على الرغم من معرفة القبيلة أن شداد هو والده ، إلا ان عنتره اعتبر واحدا من “الغربان العربيين” بسبب بشرته السوداء . حصل عنترة على الاهتمام والاحترام من خلال صفاته الشخصية الرائعة وشجاعته في المعارك ، وتفوقه الحنك في الشعر ، بالإضافة أنه كان محارب عظيم . حصل على حريته بعد غزو قبيلة بنو عبس .
سقط عنترة في حب ابنة عمه عبلة ، وسعى إلى الزواج منها رغم وضعه بإعتباره من الرقيق ، إلا انه واجهه العديد من التحديات في ذلك الوقت .
أشعار عنترة بن شداد
كان لـ عنترة بن شداد العديد من الأشعار الملهمة من الطبيعة المحيطة ، بما لها الأهمية التاريخية والثقافية لشعره المفصل من المعارك ، والدروع والأسلحة والخيول والصحراء ومواضيع أخرى خاصة بذلك الوقت . نطرح إليكم مجموعة من شعره .
عنترة بن شداد والمعروف أيضا باسم عنترة . كان عنترة هو الجندي العربي الجاهلي والشاعر الشهير ، حيث طرح العديد من القصائد الشعرية خلال قصة حبه الطويلة والقوية لـ عبلة .Antarah ibn Shaddad
نبذة عن حياة عنترة بن شداد
ولد عنترة بن شداد في نجد في الجزيرة العربية . كان والده هو شداد العبسي ، المحارب المحترم في بني عبس . وكانت والدته هي الامرأة الإثيوبية “زبوبة” .ʿAntarahسقط عنترة بن شداد في حب ابنة عمه عبلة ، بينما كانت صعب المنال نظراً لموقفه الغير متكافأ معها كعبد .
اكتسب عنترة بن شداد للكثير من الاهتمام والاحترام عبر صفاته الشخصية الجيدة والشجاعة أثناء المعارك وبين المحاربين العظام . حصل عنترة بن شداد على حريته بعد غزوه لقبيلة أخرى . كان لـ عنترة بن شداد العديد من الأشعار المميزة في عصر الجاهلية ، والتي تتحدث عن القيم والشجاعة وعن بطولاته ، فضلاً عن حبه لـ عبلة . وقد خلدت العديد من الأشعار والدواوين التي نبعت أهميها التاريخية والثقافية لشعره المفصل من المعارك ، والدروع والأسلحة والخيول والصحراء ومواضيع أخرى خاصة بذلك الوقت .
السيرة الذاتية
ولد عنترة في نجد (شمال السعودية) . وكان ابن شداد ، هو العضو المحترم من القبيلة العربية بنو عبس ، وكان اسمه والدته زبوبة ، وهي امرأة إثيوبية . قبيلة عنترة أهملته في البداية ، حيث نشأ وترعرع في العبودية ، على الرغم من معرفة القبيلة أن شداد هو والده ، إلا ان عنتره اعتبر واحدا من “الغربان العربيين” بسبب بشرته السوداء . حصل عنترة على الاهتمام والاحترام من خلال صفاته الشخصية الرائعة وشجاعته في المعارك ، وتفوقه الحنك في الشعر ، بالإضافة أنه كان محارب عظيم . حصل على حريته بعد غزو قبيلة بنو عبس .
سقط عنترة في حب ابنة عمه عبلة ، وسعى إلى الزواج منها رغم وضعه بإعتباره من الرقيق ، إلا انه واجهه العديد من التحديات في ذلك الوقت .
أشعار عنترة بن شداد
كان لـ عنترة بن شداد العديد من الأشعار الملهمة من الطبيعة المحيطة ، بما لها الأهمية التاريخية والثقافية لشعره المفصل من المعارك ، والدروع والأسلحة والخيول والصحراء ومواضيع أخرى خاصة بذلك الوقت . نطرح إليكم مجموعة من شعره .
مواضيع مماثلة
» بحث عن عنترة بن شداد
» أهمية الشجاعة في العصر الجاهلي
» أقوال عن الشجاعة
» حكمة عن الشجاعة
» 1:32 / 7:50 المهوال احمد شهيب - في ميدان الشجاعة - ميسان
» أهمية الشجاعة في العصر الجاهلي
» أقوال عن الشجاعة
» حكمة عن الشجاعة
» 1:32 / 7:50 المهوال احمد شهيب - في ميدان الشجاعة - ميسان
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 126- منتدى حياة العرب الاجتماعية في العصر الجاهلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:42 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» التراث السومري داخل حسن
الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» تراث الناصريه الغنائي حضري ابو عزيز
الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:50 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» البو حسين البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري