موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الاعشاب المفيدة للمفاصل.. 28 عُشبة تقضي على الآلام
بحث عن عنترة بن شداد  Emptyاليوم في 5:13 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» علاج الكلى بالأعشاب
بحث عن عنترة بن شداد  Emptyاليوم في 5:11 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الأعشاب والنباتات الطبية ودورها العلاجي
بحث عن عنترة بن شداد  Emptyاليوم في 5:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة مريم ومضارها
بحث عن عنترة بن شداد  Emptyاليوم في 5:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عروق الصباغين
بحث عن عنترة بن شداد  Emptyاليوم في 5:02 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة الفوة
بحث عن عنترة بن شداد  Emptyاليوم في 4:59 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد العكوب
بحث عن عنترة بن شداد  Emptyاليوم في 4:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عنب الدب
بحث عن عنترة بن شداد  Emptyاليوم في 4:57 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة الإسبغول
بحث عن عنترة بن شداد  Emptyاليوم في 4:52 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


بحث عن عنترة بن شداد

اذهب الى الأسفل

بحث عن عنترة بن شداد  Empty بحث عن عنترة بن شداد

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء يوليو 31, 2024 9:44 am

بحث عن عنترة بن شداد تمت الكتابة بواسطة: إيمان الحياري آخر تحديث: ١٣:٢٠ ، ٤ سبتمبر ٢٠٢١ ذات صلة قصة عنترة بن شداد أهم أعمال عنترة بن شداد صفات عنترة بن شداد شعر عنترة بن شداد عن الحب محتويات ١ عنترة بن شدّاد ٢ نسب وحياة عنترة بن شدّاد ٣ أسرة عنترة بن شدّاد ٤ صفات وأخلاق عنترة بن شدّاد ٥ قصة حبّ عنترة بن شدّاد وعبلة ٦ شعر عنترة بن شدّاد وأبرز سِماته ٧ معلّقة عنترة بن شدّاد ٨ كتاب سيرة عنترة بن شدّاد الملحميّة ٩ وفاة عنترة بن شدّاد ١٠ المراجع عنترة بن شدّاد عنترة بن شدّاد هو ابن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، وهو من أشهر الفرسان والشعراء العرب في العصر الجاهلي، وقد نشأ في منطقة نجد وورث سواد لونه من أمّه الحبشيّة التي كانت تدعى زبيبة، وكان عنترة معروفاً بين العرب بأخلاقه العالية، كما كان يتصف بالحلم على الرغم من شدة بطشه في الحروب، ومن الجدير بالذكر أنّ أشعاره امتازت بالرّقّة والعذوبة؛ فلا تكاد تخلو من ذكر لمحبوبته وابنة عمه عبلة التي تناقلت الأخبار قصة حبّه لها، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنّ عنترة عاش عمراً طويلاً شهد خلاله حرب داحس والغبراء، وكان قد التقى في فترة شبابه بالشاعر امرؤ القيس،[١] كما كان يُلقب ب"الفلحاء" نظراً لوجود تشقق في شفتيّه.[٢] فيديو قد يعجبك: نسب وحياة عنترة بن شدّاد وُلد عنترة في منطقة نجد في العام 525 للميلاد لأَمَة من الحبشة يُقال لها زبيبة كما سبق ذكره، وكان أبوه سيّداً من سادات عبس، وقد تعلّم عنترة الفروسية مبكراً حتى أصبح من أشهر فرسان العرب في ذلك الوقت، فظهرت فروسيته بجلاء في حرب داحس والغبراء التي أبلى فيها بلاءً حسناً، أما بالنسبة لنسبه فقد وردت أقوالٌ متعددة فيه، وهي: قيل إنّه عنترة بن عمرو بن شدّاد. قيل إنه عنترة بن شدّاد بن عمرو بن معاوية بن قراد بن مخزم بن ربيعة. قيل إنه عنترة بن شدّاد بن عمرو بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الرّيث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر. قول البغدادي والكلبي إنّه عنترة العبسي بن شدّاد بن عمر بن قراد، وأنّ شدّاد هو جدّه، فغلب على اسم أبيه عمر ونُسب إليه، والأصل أنّه عنترة بن عمر بن شدّاد، وقيل إنّ شدّاد هو عمّه تكفّل برعايته بعد وفاة والده. أسرة عنترة بن شدّاد كان والد عنترة من أشراف قومه، وكانت أمّه أَمَة حبشيّة أخذ منها سواد لونه وتشقق في شفتيّه؛ ولهذا كان يلقب بالفلحاء -كما سبق ذكره- ولذلك كان يعتبر من أغربة العرب، وكان عنترة عبداً؛ لأنّ العرب في ذلك الوقت كانت لا تعترف بأبناء الإماء في النسب إلا إذا أظهر هؤلاء الأبناء تميّزاً في الشجاعة والبطولة والشاعريّة، وهذا كان حال عنترة مع أبيه الذي لم يلحقه بنسبه إلا بعد مشاركته في حروب قومه وما أظهره في تلك الحروب من شجاعة وبطولة، وكان لهذا الأمر بالغ الأثر في نفسه ويذكره دوماً في أشعاره.[٢] صفات وأخلاق عنترة بن شدّاد ذكر المؤرخون الكثير عن أخلاق عنترة التي كانت تتجلّى فيها رقة قلبه وقوة عاطفته، ورغم الحياة القاسية التي كان يعيشها إلا أنّه كان على قدرٍ عالٍ من نقاء النفس، وقد جمع عنترة إلى جانب هذه الأخلاق شهرة واسعة في الفروسية والشجاعة التي كانت لا مثيل لها بين أقرانه بحيث ظهرت هذه الشجاعة بقوة في حرب داحس والغبراء، وقد استطاع عنترة من خلال هذه االخصال التعويض عمّا أصابه من دنيوية وعبودية بسبب لونه.[٢] قصة حبّ عنترة بن شدّاد وعبلة أحبّ عنترة ابنة عمه عبلة بنت مالك التي كانت أكثر نساء قومها جمالاً وأشهرهن نضجاً ونسباً، وقد عانى الكثير في سبيل هذا الحبّ وواجهته عوائق كثيرة؛ فقد امتنع عمّه من تزويجه إياها بسبب سواد لونه، ورغم النسب الذي كان يجمع بينهما إلا أنّ أباها وأخاها كانا ينظران إليه نظرة الأسياد إلى العبد ويتعاملان معه بكل تكبّر وازدراء، وكانا في كثير من الأحيان يخفيان عبلة عنه عند إحدى القبائل المجاورة حتى لا يتمكن من رؤيتها، فكان عنترة يبعث في أثرها إحدى الجواري لتأتيه بأخبارها، وكان لموقف عمّه هذا الألم البالغ في نفسه الذي كان يبثّه في قصائده الغزليّة.[٣] لم تذكر أغلب الروايات الكثير عن أخبار عبلة إلا ما كان من حبّ عنترة وهيامه بها، وقصائده الغزليّة الجميلة التي قالها في ذكر محاسنها، وخلّت هذه الروايات من ذكر فيما كانت عبلة تزوجت به أم بغيره، غير أنّ هناك بعض المصادر التي أكدت زواج عنترة بها، ومن هذه المصادر القصة الشعبيّة لعنترة التي أوردت زواجه بها، إلا أنّ هذه القصة لم تكن تستند في سيرته إلى دليلٍ قوي، وقد كان فريقٌ من الباحثين يميل إلى هذا القول مستندين في قولهم إلى عدّة أسباب، ومنها: أنّ والد عنترة قد لحقه بنسبه وبذلك قد زال عنه خِسّة النسب وقبحه بعد أن أصبحت عبلة أمام الملأ ابنة عمّه، كما كان عنترة من الفرسان العرب المشهورين بشجاعته، وهذا ما لا يستطع مَنْ يتقدم لخطبة عبلة الإغفال عنه خوفاً من قيام عنترة بالانتقام منه لأجل حبّه وكرامته، وقد يكون هذا السبب دافعاً لوالد عبلة وأخيها للموافقة على مصاهرته بعد أن علا شأنه واحتل المكانة التي يستحقها في قبيلته.[٣] نجد من الأسباب الأخرى التي استند إليها هذا الفريق هو شعره، فلا تكاد تخلو قصائده من وصف لحبّه لها وذكر لمحاسنها حتى في حروبه وغزواته، وقد يكون ذكر هذا الغزل صعباً عليه وتأبى نفسه العزيزة على قوله لو كانت عبلة تزوجت من غيره، فكان من الواجب على عنترة بما عُرف عنه من أخلاق حميدة تناسي هذا الحب والتوقف عن أشعاره الغزليّة فيه بعد أن أصبحت عبلة ابنة عمّه أمام قومه؛ حرصاً على كرامتها وكرامة زوجها وأبيها وبما يليق به وبأخلاقه، غير أنّ فريقاً آخر من الباحثين ذكر أنّ عنترة لم يتزوج من عبلة بل بقي حبّه معلّقاً بها، وأنّ والدها امتنع عن مصاهرته وزوّجها لرجلٍ من أشراف قومه، وسواءً تزوّج عنترة بابنة عمّه عبلة أم لم يتزوج يبقى شعره الغزليّ الذي نظمه بها أجمل غزل قاله لأنّه كان يمثل ألم الحرمان واللوعة والظلم الذي كان يعيشه، حيث كان يُظهر فيه الصراع العنيف بين هذا الحبّ ولونه الأسود ومكانته الوضيعة بين قومه.[٣] شعر عنترة بن شدّاد وأبرز سِماته ترك عنترة ديواناً من الشعر زخر بفنون عدّة كان معظمّها في الفخر والغزل العذري والحماسة، وكان أبرز ما فيه معلقته التي اشتهر بها، وامتازت أشعاره بالأسلوب العذب والألفاظ السهلة والمعاني الرقيقة. موضوعات شعر عنترة بن شدّاد اشتهر عنترة بشجاعته وببطولاته التي كان يظهرها في الحروب، وقد صّور هذه البطولات في شعره ورسم في قصائده المتنوعة صورة الفارس البطل الشجاع بكلّ ما فيه من صفات وأخلاق حسنة، وأظهر ما تحلّى به من شجاعة وإقبال على القتال بدون خوفٍ أو وجل، وبيّن أيضاً اهتمام هذا الفارس بأدواته القتاليّة من خيلٍ وسيفٍ ودروع ورماح، وحاول عنترة ربط صورة هذا الفارس بنفسه، وكان يهدف من ذلك إبراز نفسه وشخصيته، وتأكيد فكرة حريته وجدارته بها، وكان حبّه لعبلة الدافع القوي الذي يحاول من خلاله إثبات وجوده وشخصيّته.[٤] الوصف الفنّي والأفكار في شعر عنترة بن شدّاد استحوذت قصائد عنترة على أفكار عدّة كان أبرزها فكرة التعفف التي كانت واضحة في شعره، ففي الوقت الذي يعتقد المحارب أنّ الحروب هي لكسب الغنائم نرى عنترة يتعالى عن هذه االغايات؛ لأنّه كان يشارك بها من أجل الحروب نفسها، وليس لأجل الغنائم والمكاسب تاركاً هذه الأمور لغيره من المحاربين.[٤] نجد في شعر عنترة كغيره من الشعراء الجاهليين ظاهرة الوقوف على الأطلال؛ لأنّ هذه الظاهرة كانت أصدق تعبير عن عواطف الشاعر تجاه محبوبته وحنينه لها، فهذه الأطلال هي الأماكن التي عاش فيها الشاعر أو مرّ منها، أو ارتبطت بذكرى حدثت معه وهزّت وجدانه،[٤] فكان يقف وسط هذه الديار التي سكنتها محبوبته ثمّ تركتها ورحلت عنه إلى مكانٍ بعيد، سائلاً إياها الحديث وإخباره بأخبارها، وكان يبقى واقفاً وسط هذه الديار مناجيّاً إياها تأسر قلبه اللوعة والحنين لرؤيتها، والملاحظ في وصف عنترة للديار والأطلال في معلقته الميل إلى الإطالة والتكرار شأنه في ذلك شأن الشعراء الجاهليين الآخرين.[٢] أبرز الأغراض الشعريّة عند عنترة بن شدّاد الفخر: كان الفخر من أهم الأغراض الشعريّة عند عنترة، وكانت أشعاره في الفخر تتصف بالقوة والحماسة؛ إذْ كانت من أسلحته في معركته العنيفة من أجل انتزاع حريته وإثبات نسبه والردّ على أعدائه، ومن أجل أيضاً الفوز بابنة عمه عبلة التي رفض أهلها تزويجه إياها لأنهم لا يرونه كفؤاً لها بسبب سواد لونه، فكان عنترة يستعين بشعر الفخر للتعويض عن عقدة السواد التي لازمته من أجل تأكيد حقه في الحرية، فقدّم نماذج شعريّة عدّة أظهر فيها صورة الفارس الشجاع المنتصر الذي ينتمي لقبيلته ويتمسك بقضاياها، وحاول ربط هذه الصورة بنفسه من أجل تأكيد مكانته بين قومه، واعتراف المجتمع الذي يعيش فيه بهذه المكانة وبما كان يتصف به من قيم وأخلاق.[٥] الهجاء: كان الهجاء في العصر الجاهلي مرتبطاً بموقف الشاعر من مجتمعه وما فيه من قيم راسخة؛ فهو من أكثر الأغراض الشعرية تأثيراً في المجتمع، حيث كان الشاعر يستخدمه كسلاح قوي ومؤثر في ذكر عيوب الأعداء، ووصفهم بأبشع الصفات والأفعال، وكان غزو القبائل لبعضها البعض شائعاً في ذلك الوقت، فكان عنترة يجد نفسه في هذه الحروب لإبراز شجاعته في الدفاع عن قومه الذي كان يسعى جاهداً لإثبات نفسه بينهم في الوقت الذي لا يعترفون له بنسب أو مكانة، فكان عنترة في تلك الحروب يتعرض للمهجو بالهجاء الصريح المباشر دون تلميح مقرناً إياه بالفخر بنفسه وبشجاعته بحيث يتناسب هذا الهجاء مع مكانته كفارس وبطل لقومه طمعاً في نيل المكانة التي يستحقها بينهم.[٥] الغزل: اشتهر عنترة بالغزل العفيف قولاً وفعلاً، فقد أحب ابنة عمّه عبلة حبّاً شديداً وقال فيها أشعاره الغزليّة الجميلة التي كانت تنبع من قلبه المتيّم بها، وكان غزل عنترة لعبلة نموذجاً للغزل العفيف الذي يصدر عن شاعرٍ يتمتع بأخلاق رفيعة حيث كانت تذوب في أشعاره العاطفة القوية الصادقة، وتبرز فيها أشواقه العميقة ولوعته للقائها، فهو لا ينساها في كل حالاته سواء في الحرب أم السلم، فكان يقتحم ساحات القتال بكل شجاعة وبطولة مستقبلاً الموت من أجل أن يحظى برضاها وبقلبها.[٥] الحماسة: كان شعر الحماسة عند عنترة يُمثّل الصورة الحيّة للتعبير عن شجاعته في ساحات القتال، فكان في شعره يصف أدق التفاصيل في منازلته العدو، حيث كان يستخدم شجاعته في الحروب كوسيلة للتخلص من عقدته النفسيّة في كونه عبداً أسود، واصفاً في هذه الأشعار كيف ينال من العدو بعد أن يتمكن من إصابته بطعنة قاتلة مخاطباً العدو والدهر بالاعتراف بذاتيته إلى حدّ المبالغة في إظهار جبروته بحيث يبدو كأنه مستمتع بهذا الأمر، كما كان يصف الأسلحة وصوت السيوف وطعنات الرمح، وكان يعتمد في هذا الوصف على وقائع تاريخية تاركاً الحرية لخياله في تضخيم الحوادث القتاليّة، كأن هذه المعارك كانت ملحمة من الملاحم الحربيّة.[٥] معلّقة عنترة بن شدّاد المعلّقات هي عبارة عن قصائد ظهرت في العصر الجاهلي، وكان عددها سبعاً، وقد تميّزت بالجودة، وعمق المعاني، وسعة الخيال والبراعة في الأسلوب، وكانت تسمى أيضاً بالمذهبيّات لأنّها كانت تكتب بماء الذهب، وقد ورد عن الباحثين روايات متباينة بسبب تسميتها بهذا الاسم إلا أنّ أغلب هذه الروايات اتفقت على أنّ السبب يعود إلى تعليقها على أستار الكعبة المشرفة، وكان لهذه المعلقات قيمة أدبيّة تمثّلت في تناول مواضيع مختلفة عن الحياة الجاهليّة، ومن أشهر شعرائها: امرؤ القيس، وزهر بن أبي سلمى، والنابغة الذبياني، وعنترة بن شداد، وعلقمة بن عبده، وطرفة بن العبد، والأعشى.[٦] ترك عنترة بن شدّاد ديواناً من الشعر كان معظمه في الحماسة والفخر والحب العذري كما سبق ذكره، وتضمّن أيضاً الكثير من الشعر المنحول الذي تعددت الأقوال في الثابت منه، وكان أشهر ما في هذا الديوان معلّقته االشهيرة، وهي عبارة عن قصيدة طويلة تحتوي على ما يقارب تسعة وسبعين بيتاً من الشعر على وزن البحر الكامل، وقد جاء شعر عنترة على نوعين هما: النوع الغنائي الوجدانيّ، والنوع الأخر قصصي ملحميّ، ورغم الاختلاف بين هذه النوعين إلا أنّهما كانا مترابطين؛ بحيث لا يُقال أحدهما دون الآخر، ولا يُفهمان إلا مع بعضهما بعضاً، وقد نظم عنترة هذه المعلقة خلال حرب السباق بعد أن شتمه شاعرٌ من قبيلته وعايره بسواد لونه ولون أمه وإخوته، فنظم عنترة معلّقته رداً عليه تضمنها الافتخار بنفسه، وتعداد لمناقبه وصفاته.[٧] كان عنترة يستهلّ معلقته بمقدّمة تتضمن ذكريات وعبر، وبعد ذلك يصف محبوبته عبلة وناقته مفتخراً بنفسه وأخلاقه الرفيعة وشجاعته وإقدامه في الحروب، فهو يُظهر نفسه كما وصفه الأديب طه حسين بصورة الشاعر العربي الأصيل الذي يتصف برقّة القلب دون ضعف، وبالشّدة دون عنف، والذي يشرب الخمرة دون التفريط بأخلاقه ومروءته، ومتى عاد إلى عقله وصحوته عاد كريماً معّطاءً، وهو فارسٌ شجاعٌ في الحرب عفيف النفس لا يطمع لغنائم هذه الحرب ولا إلى مكاسبها.[٧] وقد كان مطلع هذه المعلقة ما يلي:[٨] هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ أَمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي وَعِمِي صَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي كتاب سيرة عنترة بن شدّاد الملحميّة قام العرب في نهاية العصر العباسي بكتابة سيرة عنترة بن شدّاد نظراً لشهرته في الشعر وفي الفروسيّة، إلا أنّ كاتب هذه السيرة بقي مجهولاً عند العامة، ووردت روايات متباينة في معرفة هويته، فقيل إنّ كاتبها هو الأصمعي لتكرار اسمه في مواضع كثيرة من هذه السيرة غير أنّ هذه الحجة لا تصلح لتكون دليلاً وخصوصاً أنّ أسماءً أخرى ورد ذكرها فيها، ومنهم: أبو عبيدة وجهينة ونجد بن هشام وآخرون، كما قيل إنّ الأديب يوسف بن إسماعيل المصري وهو كاتب لدى الحاكم بأمر الله الفاطمي قد ألّفها بناءً على طلب الخليفة؛ حتى يتغاضى الناس عن حادثة وقعت في قصره، وتناقلتها الألسن، وهذا القول غير مؤكد؛ لأنّه لم يرد عن المؤرخين ذكر لكاتب في العصر الفاطمي بهذا الاسم، كما لم يذكر وقوع أي أحداث مريبة في عهد أيّ خليفة فاطمي، وورد عن بعض المستشرقين أنّ هذه السيرة لم تكتب إلا في القرن السادس الهجري وأنّ مؤلفها هو واحد من أطباء وشعراء العراق المعروفين الذي كان يلقب بالعنتري مستنداً في روايته على كتاب ابن أبي أصبيعة "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" والتي ورد فيها أنّ العنتري كان في البداية يكتب أقوال عنترة ثمّ صار بعد ذلك معروفاً بنسبته إليه.[٩] شملت سيرة عنترة كافة الأحداث التي مرّ بها في حياته؛ حيث جاءت متشابكة تارةً ومتشعّبة تارةً أخرى، وكان موضوعها يتمحور حول حياة عنترة الشاعر والفارس الشجاع والعاشق، وما واجهه من صعوبات ومخاطر في سبيل حبه لابنة عمه عبلة نتيجة سواد لونه، فتضمنت الفترة التي وقع فيها بالأسر، ثمّ حربه مع الغساسنة، ومقابلته كسرى ملك الفرس، وانتقاله إلى مكّة المكرمة وكتابة معلّقته بماء الذهب وتعليقها على أسوارها، ثمّ ورد فيها أيضاً العلاقة التي كانت تربطه بدريد بن الصمّة والربيع بن زياد وعمرو بن معديكرب وحاتم الطائي وسفره إلى بلاد الشام ومقابلته قيصر الروم، وتطرّقت السيرة أيضاً لوصف حياة العرب في العصر الجاهليّ، فذكرت عاداتهم ووصفت صفاتهم في الكرم والمروءة والشجاعة والوفاء والتضحية ومساعدة الضعيف وحُسن الجوار، كما استعرضت النظام السياسيّ والاجتماعيّ للعرب في تلك الفترة.[٩] وفاة عنترة بن شدّاد توفي عنترة بن شداد عام 600 ميلادي عن عمر ناهز 90 عاماً بعد أن عاش حياةً حافلة بنظم الشعر، والمشاركة الواسعة في الحروب والغزوات، وقد اختلف الرواة في طريقة موت عنترة، ووردت عنهم روايات متباينة، ومن أبرز هذه الروايات نذكر ما يلي:[٣] رواية ابن حبيب وابن الكلبي وصاحب الأغاني: ذُكر فيها أن عنترة غزا بني نبهان من قبيلة طيء فقتل منهم شيخاً طاعناً في السن، وكان منهم رجلٌ قويٌ يقال له وزر بن جابر النبهاني وكان يلقب بالأسد الرهيص، فرمى عنترة برمح، وحينها لم يستطع عنترة تفادي رميته لكبر سنه وضعف بصره، فأصاب ظهره وقطعه مما أدى إلى مقتله، وهذه الرواية من أكثر الروايات تداولاً وترجيحاً في سبب وفاته. رواية أبي عمرو الشيباني: تقول هذه الرواية إنّ عنترة غزا قبيلة طيء مع قبيلته ولكن عبس انهزمت ووقع عنترة عن فرسه ولم يستطع ركوبها مرة ثانية بسبب كبر سنه فدخل في مكان كله شجر كثيف فرأه طليعة الجيش الذي يتولى مراقبة العدو من مكانٍ عالٍ فما إن رأى عنترة حتى نزل إليه وخاف أن يأسره فرماه برمح أدى إلى موته. رواية أبي عبيدة: ورد فيها أنّ عنترة خرج في يوم من أيام الصيف ليتقاضى ثمن بعير كان له عند رجلٍ من قبيلة غطفان، فهبّت عليه رياحٌ قوية أدّت إلى وفاته. رواية القصّاص الشعبي: هي من الروايات التي نُسجت بخيالٍ بارع ومفادها أنّ السهم المسموم الذي رمى به الأسد الرهيص عنترة وأصاب ظهره، أحس حينها باقتراب منيته فظلّ راكباً فرسه متكئاً على رمحه، وطلب من الجيش أن ينسحب وينجو من بأس العدو، أمّا عنترة فبقي ثابتاً على حاله حامياً ظهر جيشه حتى انسحب ونجا بنفسه دون أن يجرؤ العدو اللحاق به خوفاً من قائده عنترة، وفي هذه الأثناء لفظ عنترة أنفاسه الأخيرة وعندما طالت وقفته شكّ العدو في أمره فأطلق جواداً إلى فرسه لتهييجه، فعندها اندفع الفرس بصاحبه، فوقع عنترة على الأرض ميّتاً بعد أن تمكّن من حماية قومه من نصر محقق للأعداء. المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : فرص نادرة في الشركات العراقية، احصل على راتب شهري عالٍ والمزيد من المزايا العراق الآن | Sponsored اجعل دخلك اليومي ينمو بسرعة بفضل هذا الروبوت الذكي الذي يزيد من أرباحك بشكل ملحوظ سجل مجاناً | Sponsored تشهد البنوك العراقية زيادة هائلة في بيع الدولار، والدافع وراء ذلك لا يصدق أخبار بغداد | Sponsored بغداد الآن: الكشف عن سبب تضخم الحسابات في البنوك المحلية بما يزيد عن مليار دينار خبر عاجل | Sponsored تحكم في زيادة دخلك اليومي مع هذا الروبوت الذكي الذي يوفر لك استراتيجيات ربحية سجل الآن | Sponsored لكل عراقي أو مقيم في بغداد، احصل على فرصة عمل مغرية في أفضل الشركات المالية العراق الآن | Sponsored مواضيع ذات صلة بـ : بحث عن عنترة بن شداد قصة عنترة بن شداد أهم أعمال عنترة بن شداد صفات عنترة بن شداد
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بحث عن عنترة بن شداد  Empty شعر عنترة بن شداد عن الحب

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء يوليو 31, 2024 9:46 am

شعر عنترة بن شداد عن الحب تمت الكتابة بواسطة: Samer Hamdan آخر تحديث: ٠٨:٤٧ ، ١٤ أبريل ٢٠٢٢ ذات صلة أشعار حب عنترة بن شداد أجمل قصائد عنترة بن شداد بحث عن عنترة بن شداد قصائد عنتره بن شداد محتويات ١ عنترة بن شداد ٢ نشأة عنترة ٣ أشعار عن عنترة بن شداد ٤ قصائد عنترة عنترة بن شداد عنترة بن شداد هو من أشهر الشعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، هو من شعراء المعلّقات واستهلّ معلقته بالبيت التالي هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَرَدَّمِ فيديو قد يعجبك: أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّمِ اشتهر بشعر الفروسية إذ إنّه أحد أشهر فرسان العرب وأشعرهم، وعرف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة، وهنا في هذا المقال سوف تجد شعر عنترة بن شداد عن الحبّ. نشأة عنترة نشأ عنترة في أحضان بني عبس وكان أسود اللون، صلب العظام، فكان إذا نظر تطاير من أحداقه الشرر ففرح به والده شداد، وما زال الفتى يكبر ويشتد حتى شاع ذكره وذاع صيته ولما سمع به الملك زهير أمر بإحضاره فلما جاؤوا به رآه من أعجب الغلمان، وكان عمره لا يزيد على أربعة أعوام، وكلّما كبر اشتد. كان عنترة رغم صغر سنّه شديد البطش فإذا تجاسر عليه أحد أذاقه الويل حتى كثرت الشكوى فضاق والده شداد بشكاوى القوم فأعطاه قطيعاً من الأغنام، وكان للملك زهير عبيد ترعى إبله كما كان لكلّ ولد من أولاده رعاة وعبيد ولزهير ولد يقال له شاس، ذو بأس وقوّة وله عبد يسمّى راجي طويل القامة شديد السواد وكان لبني عبس غدير يقال له ذات الآصاد وهو أحسن غدير في البلاد وفي يوم من الأيام اجتمع على الغدير الرعاة، والأرامل، والأيتام ووقف العبد راجي يسقي إبل سيده، ويمنع سائر الناس فتقدّمت منه عجوز كانت ذات نعمة، وأخذت تستأذنه لكي يسمح لها أن تسقي غنماتها فما كان من العبد إلّا أن لطمها على وجهها، فتضاحك العبيد وكان عنترة حاضراً فأخذته النخوة العربية وصاح في العبد قائلاً ويلك كيف تفضح الأحرار فهجم العبد على عنترة ولطمه لطمة لو أصابت غيره لمات فإذا بعنترة يمسك العبد ويرفعه ويلقيه على الأرض، ثمّ يضربه ضربة تقضي عليه فهجم العبيد على عنترة بالعصي والحجارة فتلقاه بعصى معه وضرب باليمين والشمال فلم يستطيعوا أن يصلوا إليه. علم الملك بالأمر إلا أنّه قد عفى عن عنترة ولم يعاقبه لأنه عرف أنّه إنّما كان يدافع عن العرض، ولما عاد إلى الحيّ وجد أن فعله قد انتشر في القبيلة وأحاطت به النساء والبنات تسأله عن حاله وكان ممن أحطن به عبلة بنت عمه مالك، وكانت عبلة أجمل من القمر وكانت تمازحه وتكثر الكلام معه، وهي في عمر أصغر من عنترة. (1) أشعار عن عنترة بن شداد لَئِن أَكُ أَسوَداً لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَوني وَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواء وَلَكِن تَبعُدُ الفَحشاءُ عَنّي كَبُعدِ الأَرضِ عَن جَوِّ السَماءِ أَنا في الحَربِ العَوانِ أَنا في الحَربِ العَوانِ غَيرُ مَجهولِ المَكان أَينَما نادى المُنادي في دُجى النَقعِ يَراني وَحُسامي مَع قَناتي لِفِعالي شاهِدانِ أَنَّني أَطعَنُ خَصمي وَهوَ يَقظانُ الجَنانِ أَسقِهِ كَأسَ المَنايا وَقِراها مِنهُ داني أُشعِلُ النارَ بِبَأسي وَأَطاها بِجِناني إِنَّني لَيثٌ عَبوسٌ لَيسَ لي في الخَلقِ ثاني خُلِقَ الرُمحُ لِكَفّي وَالحُسامُ الهِندُواني وَمَعي في المَهدِ كانا فَوقَ صَدري يُؤنِساني حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيب كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيب إِنَّ طَيفَ الخَيالِ يا عَبلَ يَشفي وَيُداوى بِهِ فُؤادي الكَئيبُ وَهَلاكي في الحُبِّ أَهوَنُ عِندي مِن حَياتي إِذا جَفاني الحَبيبُ يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطفا نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ أَلا يا عَبلَ قَد زادَ التَصابي أَلا يا عَبلَ قَد زادَ التَصابي وَلَجَّ اليَومَ قَومُكِ في عَذابي وَظَلَّ هَواكِ يَنمو كُلَّ يَومٍ كَما يَنمو مَشيبي في شَبابي عَتَبتُ صُروفَ دَهري فيكِ حَتّى فَني وَأَبيكِ عُمري في العِتابِ وَلاقَيتُ العِدا وَحَفِظتُ قَوماً أَضاعوني وَلَم يَرعَوا جَنابي يا عَبلَ إِنَّ هَواكِ قَد جازَ المَدى يا عَبلَ إِنَّ هَواكِ قَد جازَ المَدى وَأَنا المُعَنّى فيكِ مِن دونِ الوَرى يا عَبلَ حُبُّكِ في عِظامي مَع دَمي لَمّا جَرَت روحي بِجِسمي قَد جَرى وَلَقَد عَلِقتُ بِذَيلِ مَن فَخَرَت بِهِ عَبسٌ وَسَيفُ أَبيهِ أَفنى حِميَرا يا شَأسُ جِرني مِن غَرامٍ قاتِلٍ أَبَداً أَزيدُ بِهِ غَراماً مُسعَرا دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ لَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ عَلى سَوادي وَتَمحو صورَةَ الغَضَبِ إِذا رَأَت سائِرَ الساداتِ سائِرَةً تَزورُ شِعري بِرُكنِ البَيتِ في رَجَبِ يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي عَنّي الحَسودَ الَّذي يُنبيكِ بِالكَذِبِ إِذ أَقبَلَت حَدَقُ الفُرسانِ تَرمُقُني وَكُلُّ مِقدامِ حَربٍ مالَ لِلهَرَبِ فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ فَبادِري وَاِنظُري طَعناً إِذا نَظَرَت عَينُ الوَليدِ إِلَيهِ شابَ وَهوَ صَبي خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها إِذا بَرَدَت وَأَصطَلي نارَها في شِدَّةِ اللَهَبِ بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَت لَهُ جَبابِرَةُ الأَعجامِ وَالعَرَبِ وَقَد طَلَبتُ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً بِصارِمي لا بِأُمّي لا وَلا بِأَبي فَمَن أَجابَ نَجا مِمّا يُحاذِرُهُ وَمَن أَبى ذاقَ طَعمَ الحَربِ وَالحَرَبِ سَلا القلبَ سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة وقلب الذي يهوىْ العلى يتقلبُ إِلى كَم أُداري مَن تُريدُ مَذَلَّتي وَأَبذُلُ جُهدي في رِضاها وَتَغضَبُ عُبَيلَةُ أَيّامُ الجَمالِ قَليلَةٌ لَها دَولَةٌ مَعلَومَةٌ ثُمَّ تَذهَبُ فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ وَقَد قُلتُ إِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ سَأُضمِرُ وَجدي سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ وَأَطمَعُ مِن دَهري بِما لا أَنالُهُ وَأَلزَمُ مِنهُ ذُلَّ مَن لَيسَ يَرحُمُ وَأَرجو التَداني مِنكِ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَدونَ التَداني نارُ حَربٍ تَضَرَّمُ فَمُنّي بِطَيفٍ مِن خَيالِكِ وَاِسأَلي إِذا عادَ عَنّي كَيفَ باتَ المُتَيَّمُ وَلا تَجزَعي إِن لَجَّ قَومُكِ في دَمي فَما لِيَ بَعدَ الهَجرِ لَحمٌ وَلا دَمُ أَلَم تَسمَعي نَوحَ الحَمائِمِ في الدُجى فَمِن بَعضِ أَشجاني وَنَوحي تَعَلَّموا وَلَم يَبقَ لي يا عَبلَ شَخصٌ مُعَرَّفٌ سِوى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ فَأَسقَمُ وَتِلكَ عِظامٌ بالِياتٌ وَأَضلُعٌ عَلى جِلدِها جَيشُ الصُدودِ مُخَيِّمُ وَإِن عُشتُ مِن بَعدِ الفُراقِ فَما أَنا كَما أَدَّعي أَنّي بِعَبلَةَ مُغرَمُ وَإِن نامَ جَفني كانَ نَومي عُلالَةً أَقولُ لَعَلَّ الطَيفَ يَأتي يُسَلِّمُ أَحِنُّ إِلى تِلكَ المَنازِلِ كُلَّما غَدا طائِرٌ في أَيكَةٍ يَتَرَنَّمُ بَكَيتُ مِنَ البَينِ المُشِتِّ وَإِنَّني صَبورٌ عَلى طَعنِ القَنا لَو عَلِمتُم أُعاتِبُ دَهراً أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً يغُرُّني وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِباً لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ يُنادونَني في السِلمِ يا ابنَ زَبيبَةٍ وَعِندَ اصطِدامِ الخَيلِ يا ابنَ الأَطايِبِ وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي أُحِبُّكِ يا ظَلومُ أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِندي مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ وَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي خَشيتُ عَلَيكِ بادِرَةَ الطِعانِ رمتِ الفؤادَ مليحةٌ رمتِ الفؤادَ مليحةٌ عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت أعْطَافَهُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ ورنتْ فقلتُ غزالةٌ مذعورةٌ قدْ راعهَا وسطَ الفلاةِ بلاءُ وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَةَ تِمِّهِ قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ لجلالهِا أربابنا العظماءُ يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني في همتي لصروفهِ أرزاءُ قصائد عنترة أشاقكَ مِنْ عَبلَ أشاقكَ مِنْ عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ فقلبكَ فيه لاعجٌ يتوهّجُ فقدْتَ التي بانَتْ فبتَّ مُعذَّباً وتلكَ احتواها عنكَ للبينِ هودجُ كأَنَّ فُؤَادي يوْمَ قُمتُ مُوَدِّعاً عُبَيْلَة مني هاربٌ يَتَمعَّج خَليلَيَّ ما أَنساكُمَا بَلْ فِدَاكُمَا أبي وَأَبُوها أَيْنَ أَيْنَ المعَرَّجُ ألمَّا بماء الدُّحرضين فكلّما دِيارَ الَّتي في حُبِّها بتُّ أَلهَجُ دِيارٌ لذَت الخِدْرِ عَبْلة أصبحتْ بها الأربعُ الهوجُ العواصِف ترهجُ ألا هلْ ترى إن شطَّ عني مزارها وأزعجها عن أهلها الآنَ مزعجُ فهل تبلغني دارها شدنيةٌ هملعةٌ بينَ القفارِ تهملجُ تُريكَ إذا وَلَّتْ سَناماً وكاهِلاً وإنْ أَقْبَلَتْ صَدْراً لها يترَجْرج عُبيلةُ هذا دُرُّ نظْمٍ نظمْتُهُ وأنتِ لهُ سلكٌ وحسنٌ ومنهجُ وَقَدْ سِرْتُ يا بنْتَ الكِرام مُبادِراً وتحتيَ مهريٌ من الإبل أهوجُ بأَرْضٍ ترَدَّى الماءُ في هَضَباتِها فأَصْبَحَ فِيهَا نَبْتُها يَتَوَهَّجُ وأَوْرَقَ فيها الآسُ والضَّالُ والغضا ونبقٌ ونسرينٌ ووردٌ وعوسجُ لئِنْ أَضْحتِ الأَطْلالُ مِنها خَوالياً كأَنْ لَمْ يَكُنْ فيها من العيش مِبْهجُ فيا طالما مازحتُ فيها عبيلةً ومازحني فيها الغزالُ المغنجُ أغنُّ مليحُ الدلَّ أحورُ أَكحلٌ أزجُّ نقيٌ الخدَّ أبلجُ أدعجُ لهُ حاجِبٌ كالنُّونِ فوْقَ جُفُونِهِ وَثَغْرٌ كزَهرِ الأُقْحُوَانِ مُفَلَّجُ وردْفٌ له ثِقْلٌ وَقدٌّ مُهَفْهَفُ وخدٌّ به وَرْدٌ وساقٌ خَدَلَّجُ وبطنٌ كطيِّ السابريةِ لينٌ أقبّ لطيفٌ ضامرُ الكشح أنعجُ لهوتُ بها والليلُ أرخى سدولهُ إلى أَنْ بَدا ضَوْءُ الصَّباح المُبلَّجُ أراعي نجومَ الليلُ وهي كأنها قواريرُ فيها زئبق يترجرجُ وتحتي منها ساعدٌ فيه دملجٌ مُضِيءٌ وَفَوْقي آخرٌ فيه دُمْلجُ وإخوانُ صدق صادقينَ صحبتهمْ على غارةً من مثلها الخيلُ تسرجُ تَطوفُ عَلَيْهمْ خَنْدَرِيسٌ مُدَامَةٌ تَرَى حَبَباً مِنْ فَوْقِها حينَ تُمزَجُ ألا إنَّها نِعْمَ الدَّواءُ لشاربٍ أَلا فاسْقِنِيها قَبْلما أَنْتَ تَخْرُج فنضحيْ سكارى والمدامُ مصفَّف يدار علينا والطعامُ المطبهجُ وما راعني يومَ الطعانِ دهاقهُ إليَ مثلٍ منْ بالزعفرانِ نضرِّجُ فأقبلَ منقضَّاً عليَّ بحلقهِ يقرِّبُ أحياناً وحيناً يهملجُ فلمَّا دنا مِني قَطَعْتُ وَتِينَهُ بحدِّ حسامٍ صارمٍ يتفلجُ كأنَّ دماءَ الفرسِ حين تحادرتْ خلوقُ العذارى أو خباءُ مدبجُ فويلٌ لكسرى إنْ حللتُ بأرضهِ وويلٌ لجيشِ الفرسِ حين أعجعجُ وأحملُ فيهمْ حملةً عنتريةً أرُدُّ بها الأَبطالَ في القَفْر تُنبُجُ وأصدمُ كبش القوم ثمَّ أذيقهُ مرارَةَ كأْسِ الموتِ صبْراً يُمَجَّجُ وآخُذُ ثأرَ النّدْبِ سيِّدِ قومِهِ وأضرُمها في الحربِ ناراً تؤجَّجُ وإني لحمّالٌ لكلِّ ملمةٍ تَخِرُّ لها شُمُّ الجبالِ وَتُزْعَجُ وإني لأحمي الجارَ منْ كلّ ذلةٍ وأَفرَحُ بالضَّيفِ المُقيمِ وأَبهجُ وأحمي حمى قومي على طول مدَّتي إلى أنْ يروني في اللفائفِ أدرجُ فدُونَكُمُ يا آلَ عَبسٍ قصيدةً يلوحُ لها ضوْءٌ منَ الصُّبْح أبلَجُ ألا إنّها خيرُ القصائدِ كلّها يُفصَّل منها كلُّ ثوبٍ وينسجُ عجبتْ عبيلةُ عجبتْ عبيلةُ منْ فتىً متبذل عاري الأشاجع شاحِبٍ كالمُنْصُلِ شَعْثِ المَفارِقِ مُنهجٍ سِرْبالُهُ لم يدَّهنْ حولاً ولم يترجّل لايكتسى إلاَّ الحديدَ إذا اكتسى وكذلكَ كلُّ مغاور مستبسل قد طالَ ما لبِسَ الحديدَ فإنَّما صدأ الحديدِ بجلدهِ لم يغسل فتضاحَكتْ عَجباً وقالَتْ: يا فتى لا خير فيكَ كأنّها لم تحفل فعجبتُ منها حين زَلّتْ عينُها عن ماجد طَلْقِ اليدَين شَمَرْدَلِ لا تَصْرميني يا عُبيلُ وَرَاجعي فيَّ البصيرةَ نظرةَ المتأمل فلربَّ أملحَ منكِ دَلاًَ فاعلمي وأَقَرَّ في الدّنيا لعينِ المُجْتلي وَصَلَتْ حبالي بالذي أنا أهلُهُ من ودّها وأنا رخيُّ المطول يا عَبلُ كم من غمرةٍ زُهاءَها بالنَّفْسِ مَا كَادتْ لَعمرك تَنْجَلي فِيها لَوامعُ لَوْ شهدت زْهاءَها لسلوتِ بعد تخضبٍ وتكحّل إما تَرَيْني قد نَحَلْتُ وَمَنْ يكنْ غَرَضاً لأَطْرافِ الأَسِنَّةِ يَنْحَلِ فلربَّ أبلجَ مثل بعلكِ بادنٍ ضَخْمٍ على ظهر الجواد مُهيّل غادرتهُ متعفراً أوصاله والقومُ بين مجَرحٍ ومجدل فيهم أخو ثقةٍ يضاربُ نازلاً بالمشْرفيّ وفارسٌ لم يَنزِلِ ورماحنا تكفُ النجيعَ صدورها وسيوفنا تخلي الرقابَ فتختلي والهامُ تنذرُ بالصعيد كأنّما تُلْقي السُّيوفُ بها رُؤوس الحنظل ولقد لَقيتُ الموْتَ يوْمَ لَقيتُه متَسرْبلاً والسَّيفُ لم يَتسرْبل فرأيتنا ما بيننا من حاجزٍ إلاّ المجنُّ ونصلُ أبيض مقصل ذكر أشقُّ به الجماجم في الوغى وأقولُ لا تقطعْ يمينُ الصيقل ولرُبَّ مشعِلةٍ وَزَعتُ رعالَها بمقلصٍ نهدِ المراكل هيكل سلس المعذر لا حقٍ أقرابه مُتقلّبٍ عَبَثاً بفأْس المِسْحَلِ نَهْدِ القَطاةِ كأَنها منْ صَخْرَةٍ مَلْساءَ يَغْشاها المسيلُ بمَحفَلِ وكأَنَّ هادِيَهُ إذا اسْتَقْبَلْتَهُ جذعٌ أذلَّ وكان غيرَ مذلّل وكأنَّ مخرج روحهِ في وجههِ سَرَبَانِ كانا مَوْلَجينِ لجيأَل وكأنَّ متنيهِ إذا جردتهُ ونزعتَ عنهُ الجلَّ متنا أيلِ ولهُ حوافرُ مُوثَقٌ ترْكيبُها صمُّ النسور كأنّها من جندل ولهُ عَسِيبٌ ذُو سَبيبٍ سابغٍ مثل الرداء على الغنيَّ المفضّل سلسُ العنانِ إلى القتالِ فعينهُ قبلاءُ شاخصةٌ كعين الأحول وكأنَّ مشيتهُ إذا نهنهتهُ بالنّكْلِ مِشْيةُ شارِبٍ مُسْتَعجلِ فعليهِ أَقْتَحِمُ الهِياجَ تقَحُّماً فيها وأنقضُّ انقضاضَ الأجدلِ (1) بتصرف عن مقالة قصة عنترة بن شداد في الحب والحرب، al-hakawati.la.utexas. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : لكل عراقي أو مقيم في بغداد، احصل على فرصة عمل مغرية في أفضل الشركات المالية العراق الآن | Sponsored فرصة عمل لكل شاب عراقي مقيم في بغداد براتب شهري مضمون سجل الآن | Sponsored لكل سكان بغداد، دخل يومي إضافي يصل إلى 300 دولار مع محفظة هدية اشترك اليوم | Sponsored من هو علي محمد؟ من هم؟ | Sponsored بغداد جدل حول الأموال المشبوهة والتحقيقات المالية في أخبار العراق | Sponsored فرص نادرة في الشركات العراقية، احصل على راتب شهري عالٍ والمزيد من المزايا العراق الآن | Sponsored مواضيع ذات صلة بـ : شعر عنترة بن شداد عن الحب أشعار حب عنترة بن شداد أجمل قصائد عنترة بن شداد بحث عن عنترة بن شداد قصائد عنتره بن شداد أهم أعمال عنترة بن شداد شعر عن الحب قصة عنترة بن شداد اتحبني بعد الذي كان
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بحث عن عنترة بن شداد  Empty أجمل قصائد عنترة بن شداد

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء يوليو 31, 2024 9:49 am

أجمل قصائد عنترة بن شداد تمت الكتابة بواسطة: سالي مهنا آخر تحديث: ٠٨:٣٤ ، ٢٧ فبراير ٢٠١٩ ذات صلة قصائد عنتره بن شداد شعر عنترة بن شداد عن الحب أشعار حب عنترة بن شداد قصيدة عنترة بن شداد من شعر الفروسية محتويات ١ قصيدة أعاتب دهرا لا يلين لعاتب ٢ قصيدة إذا كشف الزمان لك القناعا ٣ قصيدة لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ٤ قصيدة أنا في الحرب العوان قصيدة أعاتب دهرا لا يلين لعاتب أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني فيديو قد يعجبك: وأعلمُ حقاً أنهُ وعدُ كاذبِ خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبة ٍ وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ ستذكرني قومي إذا الخيلُ أصبحتْ تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ فإنْ هُمْ نَسَوْني فالصَّوَارمُ والقَنا تذكرهمْ فعلي ووقعَ مضاربيِ فيَا لَيْتَ أَنَّ الدَّهْرَ يُدني أَحبَّتي إليَّ كما يدني إليَّ مصائبيِ ولَيْتَ خيالاً مِنكِ يا عبلَ طارقاً يرى فيضَ جفني بالدموعِ السواكبِ سأَصْبِرُ حَتَّى تَطَّرِحْني عَواذِلي وحتى يضجَّ الصبرُ بين جوانبيِ مقامكِ في جوِّ السماء مكانهُ وَباعِي قَصيرٌ عَنْ نوالِ الكَواكِبِ قصيدة إذا كشف الزمان لك القناعا إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا فلا تخشَ المنية َ وإقتحمها ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا وفي يوْم المَصانع قد تَركنا لنا بفعالنا خبراً مشاعاً أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ وصيَّرنا النفوس لها متاعا حصاني كانَ دلاّل المنايا فخاض غُبارها وشَرى وباعا وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً يداوي رأسَ من يشكو الصداع أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا إذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي ترى الأقطار باعاً أو ذراعا قصيدة لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبوا قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا لله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوا منَ الأكارمِ ما قد تنسلُ العربُ لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماً وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الرُّمْحِ مُخْتَضِبُ إنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُ وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُبُ والخَيْلُ تَشْهَدُ لي أَنِّي أُكَفْكِفُهَا والطّعن مثلُ شرارِ النَّار يلتهبُ إذا التقيتُ الأعادي يومَ معركة ٍ تَركْتُ جَمْعَهُمُ المَغْرُور يُنْتَهَبُ لي النفوسُ وللطّيرِاللحومُ ولل ـوحْشِ العِظَامُ وَلِلخَيَّالَة ِ السَّلَبُ لا أبعدَ الله عن عيني غطارفة ً إنْساً إذَا نَزَلُوا جِنَّا إذَا رَكِبُوا أسودُ غابٍ ولكنْ لا نيوبَ لهم إلاَّ الأَسِنَّة ُ والهِنْدِيَّة ُ القُضْبُ تعدو بهمْ أعوجيِّاتٌ مضَّمرة ٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ في أعناقها القَببُ ما زلْتُ ألقى صُدُورَ الخَيْلِ منْدَفِقاً بالطَّعن حتى يضجَّ السَّرجُ واللَّببُ فا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظروا والخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُوا والنَّقْعُ يَوْمَ طِرَادِ الخَيْل يشْهَدُ لي والضَّرْبُ والطَّعْنُ والأَقْلامُ والكُتُبُ قصيدة أنا في الحرب العوان أنا في الحربِ العوان غيرُ مجهول المكان أينما نادَى المنادي في دُجى النَّقْع يرَاني وحسامي مع قناتي لفعالي شاهدان أنني أطعنُ خصمي وَهْو يَقْظانُ الجَنانِ أسقِهِ كاسَ المنايا وقِراها منهُ دَاني أشعلُ النَّار ببأسي وأطاها بجناني إنني ليثٌ عبُوسٌ ليسَ لي في الخلْق ثاني خلق الرِّمحُ لكفي والحسامُ الهندواني ومعي في المَهْدِ كانا فوْق صدْري يُؤْنِساني فإذا ما الأَرضُ صارتْ وردة َ مثل الدّهان والدّما تجري عليها لونها أحمرُ قاني ورأيتُ الخيلَ تهوي في نَوَاحي الصَّحْصحان فاسْقياني لا بكأْسٍ من دمٍ كالأرجوان واسمعاني نغمة َ الأس ـيافِ حتى تُطرباني أطيبُ الأصواتِ عندي حُسْنُ صوْت الهنْدواني وصريرُ الرُّمحِ جهرا في الوغى يومَ الطَّعان وصِياحُ القوْمِ فيه وهْو للأَبْطال داني هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : مواضيع ذات صلة بـ : أجمل قصائد عنترة بن شداد قصائد عنتره بن شداد شعر عنترة بن شداد عن الحب أشعار حب عنترة بن شداد قصيدة عنترة بن شداد من شعر الفروسية قصيدة وددت تقبيل السيوف المرأة في شعر عنترة بن شداد أهم أعمال عنترة بن شداد الصور البلاغية في معلقة عنترة بن شداد من أين عنترة بن شداد الزوار شاهدوا أيضاً قصيدة عن بغداد شعر النقائض اجمل القصائد العربية قصيدة البحتري في مدح الرسول شعر شهد الشمري شعر أحمد شوقي أنواع الشعر العربي الحديث أبيات عن الصبر قصيدة عن الحياة أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس أشعار قيس الصور الفنية في قصيدة المساء مقالات من تصنيف شعر عربي أجمل قصائد الرثاء بالفصحى شعر عن لبنان ديوان ابن الرومي شعر أبو العتاهية عن الموت شعر بدوي عن الأب شرح معلقة لبيد بن ربيعة أجمل قصيدة شعرية أبيات شعر عن الشوق والحنين التعريف بديوان ابن الرومي نبذة عن الطبيعة في الشعر الأندلسي مقالات منوعة طريقة عمل الكريم كراميل أين تقع طرابزون ما هي أصغر قارة في العالم ما المقصود بليال عشر بحيرة بين الأردن وفلسطين طريقة عمل الموس ما هي السماء الشخصية السيكوباتية في الحب ماهي الأشعة تحت الحمراء قصائد نزار قباني
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بحث عن عنترة بن شداد  Empty شعر عنترة بن شداد عن الحب

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء يوليو 31, 2024 9:52 am

شعر عنترة بن شداد عن الحب تمت الكتابة بواسطة: Samer Hamdan آخر تحديث: ٠٨:٤٧ ، ١٤ أبريل ٢٠٢٢ ذات صلة أشعار حب عنترة بن شداد أجمل قصائد عنترة بن شداد بحث عن عنترة بن شداد قصائد عنتره بن شداد محتويات ١ عنترة بن شداد ٢ نشأة عنترة ٣ أشعار عن عنترة بن شداد ٤ قصائد عنترة عنترة بن شداد عنترة بن شداد هو من أشهر الشعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، هو من شعراء المعلّقات واستهلّ معلقته بالبيت التالي هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَرَدَّمِ فيديو قد يعجبك: أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّمِ اشتهر بشعر الفروسية إذ إنّه أحد أشهر فرسان العرب وأشعرهم، وعرف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة، وهنا في هذا المقال سوف تجد شعر عنترة بن شداد عن الحبّ. نشأة عنترة نشأ عنترة في أحضان بني عبس وكان أسود اللون، صلب العظام، فكان إذا نظر تطاير من أحداقه الشرر ففرح به والده شداد، وما زال الفتى يكبر ويشتد حتى شاع ذكره وذاع صيته ولما سمع به الملك زهير أمر بإحضاره فلما جاؤوا به رآه من أعجب الغلمان، وكان عمره لا يزيد على أربعة أعوام، وكلّما كبر اشتد. كان عنترة رغم صغر سنّه شديد البطش فإذا تجاسر عليه أحد أذاقه الويل حتى كثرت الشكوى فضاق والده شداد بشكاوى القوم فأعطاه قطيعاً من الأغنام، وكان للملك زهير عبيد ترعى إبله كما كان لكلّ ولد من أولاده رعاة وعبيد ولزهير ولد يقال له شاس، ذو بأس وقوّة وله عبد يسمّى راجي طويل القامة شديد السواد وكان لبني عبس غدير يقال له ذات الآصاد وهو أحسن غدير في البلاد وفي يوم من الأيام اجتمع على الغدير الرعاة، والأرامل، والأيتام ووقف العبد راجي يسقي إبل سيده، ويمنع سائر الناس فتقدّمت منه عجوز كانت ذات نعمة، وأخذت تستأذنه لكي يسمح لها أن تسقي غنماتها فما كان من العبد إلّا أن لطمها على وجهها، فتضاحك العبيد وكان عنترة حاضراً فأخذته النخوة العربية وصاح في العبد قائلاً ويلك كيف تفضح الأحرار فهجم العبد على عنترة ولطمه لطمة لو أصابت غيره لمات فإذا بعنترة يمسك العبد ويرفعه ويلقيه على الأرض، ثمّ يضربه ضربة تقضي عليه فهجم العبيد على عنترة بالعصي والحجارة فتلقاه بعصى معه وضرب باليمين والشمال فلم يستطيعوا أن يصلوا إليه. علم الملك بالأمر إلا أنّه قد عفى عن عنترة ولم يعاقبه لأنه عرف أنّه إنّما كان يدافع عن العرض، ولما عاد إلى الحيّ وجد أن فعله قد انتشر في القبيلة وأحاطت به النساء والبنات تسأله عن حاله وكان ممن أحطن به عبلة بنت عمه مالك، وكانت عبلة أجمل من القمر وكانت تمازحه وتكثر الكلام معه، وهي في عمر أصغر من عنترة. (1) أشعار عن عنترة بن شداد لَئِن أَكُ أَسوَداً لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَوني وَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواء وَلَكِن تَبعُدُ الفَحشاءُ عَنّي كَبُعدِ الأَرضِ عَن جَوِّ السَماءِ أَنا في الحَربِ العَوانِ أَنا في الحَربِ العَوانِ غَيرُ مَجهولِ المَكان أَينَما نادى المُنادي في دُجى النَقعِ يَراني وَحُسامي مَع قَناتي لِفِعالي شاهِدانِ أَنَّني أَطعَنُ خَصمي وَهوَ يَقظانُ الجَنانِ أَسقِهِ كَأسَ المَنايا وَقِراها مِنهُ داني أُشعِلُ النارَ بِبَأسي وَأَطاها بِجِناني إِنَّني لَيثٌ عَبوسٌ لَيسَ لي في الخَلقِ ثاني خُلِقَ الرُمحُ لِكَفّي وَالحُسامُ الهِندُواني وَمَعي في المَهدِ كانا فَوقَ صَدري يُؤنِساني حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيب كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيب إِنَّ طَيفَ الخَيالِ يا عَبلَ يَشفي وَيُداوى بِهِ فُؤادي الكَئيبُ وَهَلاكي في الحُبِّ أَهوَنُ عِندي مِن حَياتي إِذا جَفاني الحَبيبُ يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطفا نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ أَلا يا عَبلَ قَد زادَ التَصابي أَلا يا عَبلَ قَد زادَ التَصابي وَلَجَّ اليَومَ قَومُكِ في عَذابي وَظَلَّ هَواكِ يَنمو كُلَّ يَومٍ كَما يَنمو مَشيبي في شَبابي عَتَبتُ صُروفَ دَهري فيكِ حَتّى فَني وَأَبيكِ عُمري في العِتابِ وَلاقَيتُ العِدا وَحَفِظتُ قَوماً أَضاعوني وَلَم يَرعَوا جَنابي يا عَبلَ إِنَّ هَواكِ قَد جازَ المَدى يا عَبلَ إِنَّ هَواكِ قَد جازَ المَدى وَأَنا المُعَنّى فيكِ مِن دونِ الوَرى يا عَبلَ حُبُّكِ في عِظامي مَع دَمي لَمّا جَرَت روحي بِجِسمي قَد جَرى وَلَقَد عَلِقتُ بِذَيلِ مَن فَخَرَت بِهِ عَبسٌ وَسَيفُ أَبيهِ أَفنى حِميَرا يا شَأسُ جِرني مِن غَرامٍ قاتِلٍ أَبَداً أَزيدُ بِهِ غَراماً مُسعَرا دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ دَعني أَجِدُّ إِلى العَلياءِ في الطَلبِ وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ لَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ عَلى سَوادي وَتَمحو صورَةَ الغَضَبِ إِذا رَأَت سائِرَ الساداتِ سائِرَةً تَزورُ شِعري بِرُكنِ البَيتِ في رَجَبِ يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي عَنّي الحَسودَ الَّذي يُنبيكِ بِالكَذِبِ إِذ أَقبَلَت حَدَقُ الفُرسانِ تَرمُقُني وَكُلُّ مِقدامِ حَربٍ مالَ لِلهَرَبِ فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ فَبادِري وَاِنظُري طَعناً إِذا نَظَرَت عَينُ الوَليدِ إِلَيهِ شابَ وَهوَ صَبي خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها إِذا بَرَدَت وَأَصطَلي نارَها في شِدَّةِ اللَهَبِ بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَت لَهُ جَبابِرَةُ الأَعجامِ وَالعَرَبِ وَقَد طَلَبتُ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً بِصارِمي لا بِأُمّي لا وَلا بِأَبي فَمَن أَجابَ نَجا مِمّا يُحاذِرُهُ وَمَن أَبى ذاقَ طَعمَ الحَربِ وَالحَرَبِ سَلا القلبَ سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة وقلب الذي يهوىْ العلى يتقلبُ إِلى كَم أُداري مَن تُريدُ مَذَلَّتي وَأَبذُلُ جُهدي في رِضاها وَتَغضَبُ عُبَيلَةُ أَيّامُ الجَمالِ قَليلَةٌ لَها دَولَةٌ مَعلَومَةٌ ثُمَّ تَذهَبُ فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ وَقَد قُلتُ إِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ سَأُضمِرُ وَجدي سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ وَأَطمَعُ مِن دَهري بِما لا أَنالُهُ وَأَلزَمُ مِنهُ ذُلَّ مَن لَيسَ يَرحُمُ وَأَرجو التَداني مِنكِ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَدونَ التَداني نارُ حَربٍ تَضَرَّمُ فَمُنّي بِطَيفٍ مِن خَيالِكِ وَاِسأَلي إِذا عادَ عَنّي كَيفَ باتَ المُتَيَّمُ وَلا تَجزَعي إِن لَجَّ قَومُكِ في دَمي فَما لِيَ بَعدَ الهَجرِ لَحمٌ وَلا دَمُ أَلَم تَسمَعي نَوحَ الحَمائِمِ في الدُجى فَمِن بَعضِ أَشجاني وَنَوحي تَعَلَّموا وَلَم يَبقَ لي يا عَبلَ شَخصٌ مُعَرَّفٌ سِوى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ فَأَسقَمُ وَتِلكَ عِظامٌ بالِياتٌ وَأَضلُعٌ عَلى جِلدِها جَيشُ الصُدودِ مُخَيِّمُ وَإِن عُشتُ مِن بَعدِ الفُراقِ فَما أَنا كَما أَدَّعي أَنّي بِعَبلَةَ مُغرَمُ وَإِن نامَ جَفني كانَ نَومي عُلالَةً أَقولُ لَعَلَّ الطَيفَ يَأتي يُسَلِّمُ أَحِنُّ إِلى تِلكَ المَنازِلِ كُلَّما غَدا طائِرٌ في أَيكَةٍ يَتَرَنَّمُ بَكَيتُ مِنَ البَينِ المُشِتِّ وَإِنَّني صَبورٌ عَلى طَعنِ القَنا لَو عَلِمتُم أُعاتِبُ دَهراً أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً يغُرُّني وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِباً لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ يُنادونَني في السِلمِ يا ابنَ زَبيبَةٍ وَعِندَ اصطِدامِ الخَيلِ يا ابنَ الأَطايِبِ وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي أُحِبُّكِ يا ظَلومُ أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِندي مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ وَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي خَشيتُ عَلَيكِ بادِرَةَ الطِعانِ رمتِ الفؤادَ مليحةٌ رمتِ الفؤادَ مليحةٌ عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت أعْطَافَهُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ ورنتْ فقلتُ غزالةٌ مذعورةٌ قدْ راعهَا وسطَ الفلاةِ بلاءُ وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَةَ تِمِّهِ قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ لجلالهِا أربابنا العظماءُ يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني في همتي لصروفهِ أرزاءُ قصائد عنترة أشاقكَ مِنْ عَبلَ أشاقكَ مِنْ عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ فقلبكَ فيه لاعجٌ يتوهّجُ فقدْتَ التي بانَتْ فبتَّ مُعذَّباً وتلكَ احتواها عنكَ للبينِ هودجُ كأَنَّ فُؤَادي يوْمَ قُمتُ مُوَدِّعاً عُبَيْلَة مني هاربٌ يَتَمعَّج خَليلَيَّ ما أَنساكُمَا بَلْ فِدَاكُمَا أبي وَأَبُوها أَيْنَ أَيْنَ المعَرَّجُ ألمَّا بماء الدُّحرضين فكلّما دِيارَ الَّتي في حُبِّها بتُّ أَلهَجُ دِيارٌ لذَت الخِدْرِ عَبْلة أصبحتْ بها الأربعُ الهوجُ العواصِف ترهجُ ألا هلْ ترى إن شطَّ عني مزارها وأزعجها عن أهلها الآنَ مزعجُ فهل تبلغني دارها شدنيةٌ هملعةٌ بينَ القفارِ تهملجُ تُريكَ إذا وَلَّتْ سَناماً وكاهِلاً وإنْ أَقْبَلَتْ صَدْراً لها يترَجْرج عُبيلةُ هذا دُرُّ نظْمٍ نظمْتُهُ وأنتِ لهُ سلكٌ وحسنٌ ومنهجُ وَقَدْ سِرْتُ يا بنْتَ الكِرام مُبادِراً وتحتيَ مهريٌ من الإبل أهوجُ بأَرْضٍ ترَدَّى الماءُ في هَضَباتِها فأَصْبَحَ فِيهَا نَبْتُها يَتَوَهَّجُ وأَوْرَقَ فيها الآسُ والضَّالُ والغضا ونبقٌ ونسرينٌ ووردٌ وعوسجُ لئِنْ أَضْحتِ الأَطْلالُ مِنها خَوالياً كأَنْ لَمْ يَكُنْ فيها من العيش مِبْهجُ فيا طالما مازحتُ فيها عبيلةً ومازحني فيها الغزالُ المغنجُ أغنُّ مليحُ الدلَّ أحورُ أَكحلٌ أزجُّ نقيٌ الخدَّ أبلجُ أدعجُ لهُ حاجِبٌ كالنُّونِ فوْقَ جُفُونِهِ وَثَغْرٌ كزَهرِ الأُقْحُوَانِ مُفَلَّجُ وردْفٌ له ثِقْلٌ وَقدٌّ مُهَفْهَفُ وخدٌّ به وَرْدٌ وساقٌ خَدَلَّجُ وبطنٌ كطيِّ السابريةِ لينٌ أقبّ لطيفٌ ضامرُ الكشح أنعجُ لهوتُ بها والليلُ أرخى سدولهُ إلى أَنْ بَدا ضَوْءُ الصَّباح المُبلَّجُ أراعي نجومَ الليلُ وهي كأنها قواريرُ فيها زئبق يترجرجُ وتحتي منها ساعدٌ فيه دملجٌ مُضِيءٌ وَفَوْقي آخرٌ فيه دُمْلجُ وإخوانُ صدق صادقينَ صحبتهمْ على غارةً من مثلها الخيلُ تسرجُ تَطوفُ عَلَيْهمْ خَنْدَرِيسٌ مُدَامَةٌ تَرَى حَبَباً مِنْ فَوْقِها حينَ تُمزَجُ ألا إنَّها نِعْمَ الدَّواءُ لشاربٍ أَلا فاسْقِنِيها قَبْلما أَنْتَ تَخْرُج فنضحيْ سكارى والمدامُ مصفَّف يدار علينا والطعامُ المطبهجُ وما راعني يومَ الطعانِ دهاقهُ إليَ مثلٍ منْ بالزعفرانِ نضرِّجُ فأقبلَ منقضَّاً عليَّ بحلقهِ يقرِّبُ أحياناً وحيناً يهملجُ فلمَّا دنا مِني قَطَعْتُ وَتِينَهُ بحدِّ حسامٍ صارمٍ يتفلجُ كأنَّ دماءَ الفرسِ حين تحادرتْ خلوقُ العذارى أو خباءُ مدبجُ فويلٌ لكسرى إنْ حللتُ بأرضهِ وويلٌ لجيشِ الفرسِ حين أعجعجُ وأحملُ فيهمْ حملةً عنتريةً أرُدُّ بها الأَبطالَ في القَفْر تُنبُجُ وأصدمُ كبش القوم ثمَّ أذيقهُ مرارَةَ كأْسِ الموتِ صبْراً يُمَجَّجُ وآخُذُ ثأرَ النّدْبِ سيِّدِ قومِهِ وأضرُمها في الحربِ ناراً تؤجَّجُ وإني لحمّالٌ لكلِّ ملمةٍ تَخِرُّ لها شُمُّ الجبالِ وَتُزْعَجُ وإني لأحمي الجارَ منْ كلّ ذلةٍ وأَفرَحُ بالضَّيفِ المُقيمِ وأَبهجُ وأحمي حمى قومي على طول مدَّتي إلى أنْ يروني في اللفائفِ أدرجُ فدُونَكُمُ يا آلَ عَبسٍ قصيدةً يلوحُ لها ضوْءٌ منَ الصُّبْح أبلَجُ ألا إنّها خيرُ القصائدِ كلّها يُفصَّل منها كلُّ ثوبٍ وينسجُ عجبتْ عبيلةُ عجبتْ عبيلةُ منْ فتىً متبذل عاري الأشاجع شاحِبٍ كالمُنْصُلِ شَعْثِ المَفارِقِ مُنهجٍ سِرْبالُهُ لم يدَّهنْ حولاً ولم يترجّل لايكتسى إلاَّ الحديدَ إذا اكتسى وكذلكَ كلُّ مغاور مستبسل قد طالَ ما لبِسَ الحديدَ فإنَّما صدأ الحديدِ بجلدهِ لم يغسل فتضاحَكتْ عَجباً وقالَتْ: يا فتى لا خير فيكَ كأنّها لم تحفل فعجبتُ منها حين زَلّتْ عينُها عن ماجد طَلْقِ اليدَين شَمَرْدَلِ لا تَصْرميني يا عُبيلُ وَرَاجعي فيَّ البصيرةَ نظرةَ المتأمل فلربَّ أملحَ منكِ دَلاًَ فاعلمي وأَقَرَّ في الدّنيا لعينِ المُجْتلي وَصَلَتْ حبالي بالذي أنا أهلُهُ من ودّها وأنا رخيُّ المطول يا عَبلُ كم من غمرةٍ زُهاءَها بالنَّفْسِ مَا كَادتْ لَعمرك تَنْجَلي فِيها لَوامعُ لَوْ شهدت زْهاءَها لسلوتِ بعد تخضبٍ وتكحّل إما تَرَيْني قد نَحَلْتُ وَمَنْ يكنْ غَرَضاً لأَطْرافِ الأَسِنَّةِ يَنْحَلِ فلربَّ أبلجَ مثل بعلكِ بادنٍ ضَخْمٍ على ظهر الجواد مُهيّل غادرتهُ متعفراً أوصاله والقومُ بين مجَرحٍ ومجدل فيهم أخو ثقةٍ يضاربُ نازلاً بالمشْرفيّ وفارسٌ لم يَنزِلِ ورماحنا تكفُ النجيعَ صدورها وسيوفنا تخلي الرقابَ فتختلي والهامُ تنذرُ بالصعيد كأنّما تُلْقي السُّيوفُ بها رُؤوس الحنظل ولقد لَقيتُ الموْتَ يوْمَ لَقيتُه متَسرْبلاً والسَّيفُ لم يَتسرْبل فرأيتنا ما بيننا من حاجزٍ إلاّ المجنُّ ونصلُ أبيض مقصل ذكر أشقُّ به الجماجم في الوغى وأقولُ لا تقطعْ يمينُ الصيقل ولرُبَّ مشعِلةٍ وَزَعتُ رعالَها بمقلصٍ نهدِ المراكل هيكل سلس المعذر لا حقٍ أقرابه مُتقلّبٍ عَبَثاً بفأْس المِسْحَلِ نَهْدِ القَطاةِ كأَنها منْ صَخْرَةٍ مَلْساءَ يَغْشاها المسيلُ بمَحفَلِ وكأَنَّ هادِيَهُ إذا اسْتَقْبَلْتَهُ جذعٌ أذلَّ وكان غيرَ مذلّل وكأنَّ مخرج روحهِ في وجههِ سَرَبَانِ كانا مَوْلَجينِ لجيأَل وكأنَّ متنيهِ إذا جردتهُ ونزعتَ عنهُ الجلَّ متنا أيلِ ولهُ حوافرُ مُوثَقٌ ترْكيبُها صمُّ النسور كأنّها من جندل ولهُ عَسِيبٌ ذُو سَبيبٍ سابغٍ مثل الرداء على الغنيَّ المفضّل سلسُ العنانِ إلى القتالِ فعينهُ قبلاءُ شاخصةٌ كعين الأحول وكأنَّ مشيتهُ إذا نهنهتهُ بالنّكْلِ مِشْيةُ شارِبٍ مُسْتَعجلِ فعليهِ أَقْتَحِمُ الهِياجَ تقَحُّماً فيها وأنقضُّ انقضاضَ الأجدلِ (1) بتصرف عن مقالة قصة عنترة بن شداد في الحب والحرب، al-

الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بحث عن عنترة بن شداد  Empty قصة عنترة بن شداد

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء يوليو 31, 2024 9:54 am

قصة عنترة بن شداد تمت الكتابة بواسطة: صابرين السعو آخر تحديث: ٠٨:١١ ، ١١ يونيو ٢٠١٧ ذات صلة بحث عن عنترة بن شداد متى ولد عنترة بن شداد أين عاش عنترة بن شداد كيف مات عنترة بن شداد محتويات ١ عنترة بن شداد ١.١ مولد ونشأة عنترة بن شداد ١.٢ صفات عنترة بن شداد ١.٣ قصة عنترة بن شداد عنترة بن شداد عنترة بن شداد بن قراد العبسي هو من أشهر شعراء العرب على الإطلاق والذي عاش في الفترة التي سبقت الإسلام، وقد اشتهر بقوته وشجاعته وبسالته في المعركة، كما عُرف بقوته في الفروسية، وهو أحد شعراء المعلقات التي احتفظ بها العرب لجمالها وفصاحتها ورصانتها، وقد عُرف عنه حبه الكبير لابنة عمه عبلة، وفي هذا المقال سنتحدث عن قصة عنترة بن شداد. فيديو قد يعجبك: مولد ونشأة عنترة بن شداد ولد عنترة في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، واستناداً إلى الحرب الشهيرة التي عرفها العرب حرب داحس والغبراء فقد تم تحديد سنة 525م هي سنة مولده الحقيقية، وقد ساند هذه الحقيقة هو معاصرته لكلٍ من عمرو بن معدي كرب والحطيئة اللذان أدركا الإسلام فيما بعد، وقد كانت أميرة حبشية عُرفت باسم زبيبة ررغر، وقد تم أسرها عند الإغارة على القافلة التي كانت ترافقها، فأعجب بها شداد وأنجب منها عنترة، وقد كان لعنترة إخوة من أمه وهم جرير وشيبوب، وقد كان عنترة عبداً لأنّ العرب لا تعترف بأبناء الإماء إلا في حال تميّزهم ببطولة أو شاعرية. صفات عنترة بن شداد تميّز عنترة عن بقية أقرانه بضخامة خلقته، ووجهه العبوس، وشعرف المتلفلف، وقوة عظامه، وطول قامته، وشدة منكبيه، وقد كان يُشبه والده في الخلقة. قصة عنترة بن شداد عاش عنترة حياة مليئة بالحرمان وضيق العيش؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ والده لم يستلحقه بنسبه، فكان قاسٍ عليه ويعاقبه أشد العقوبة، خاصةً عندما كانت زوجة أبيه سمية تكيد له المكائد وتقلّب والده عليه، حيث إنّها اتهمته مرة أنّه يريد التحرّش بها، فما كان من والده إلا أن غضب عضباً شديداً وضربه ضرباً مبرحاً بالعصا، ثمّ أراد أن يقتله بالسيف لولا أنّ الرحمة قد أدركت زوجة أبيه وارتمت عليه باكيةً حتى تمنع عنه ضربات أبيه. لعل أكثر ما عُرف به عنترة حتى يومنا هذا هو حبه الشديد لعبلة ابنة عمه والتي كانت من أجمل نساء قومها وأشهرهم صيتاً في الكمال والصبا، وقد تقدّم عبلة لخطبة ابنة عمه إلا أنّ الأمر لم يتم بسبب رفض والدها أن يزوّج ابنته من رجل أسود، حتى أنّه طلب منه طلباً يعجز عن إتمامه أقوى الأقوياء وهو ألف ناقة من نوق النعمان كمهر لابنته، فما كان من عنترة إلا أن خرج طلباً لتحقيق هذا المطلب وقد لاقى أهوالاً كثيرة للوصول إليه حتى عاد إلى قبيلته ومعه مهر عبلة، فما كان من والد عبلة إلا أنّ ماطله أكثر من مرة، ثمّ فكر في أن يتخلص من عنترة من خلال طلبه من فرسان القبائل أن يحصلوا على ابنته وأن يكون المهر هو رأس عنترة. اختلفت النهاية في المصادر القديمة فمنهم من يرى أنّه تزوج عبلة، ومنهم من يرى أنّه بقي مولعاً بحبها ولم يتزوجها وأنّها تزوجت من أحد أشراف قومها. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : مواضيع ذات صلة بـ : قصة عنترة بن شداد بحث عن عنترة بن شداد متى ولد عنترة بن شداد أين عاش عنترة بن شداد كيف مات عنترة بن شداد أين ولد عنترة بن شداد أهم أعمال عنترة بن شداد صفات عنترة بن شداد شعر عنترة بن شداد عن الحب فلفول زعيم الفيلة الزوار شاهدوا أيضاً قصة الثعلب والدجاجة قصة مجنون ليلى رجع بخفي حنين قصة قصيرة عن رحلة إلى الشاطئ قصة وقصيدة قصة علاء الدين والمصباح السحري قصص من التراث العربي قصة قصيرة عن التسامح بائعة الورد قصة الأمس حكاية الشاطر حسن قصة الحمامة والصياد مقالات من تصنيف قصص وحكايات قصة قبل النوم قصة كليلة ودمنة قصص من كتاب النظرات قصة الاميرة النائمة قصة جحا والحمار تلخيص قصة الزيتون لا يموت قصص عن الصدق في عهد الرسول قصة شعر فكتوريا قصة مقولة من جد وجد ومن زرع حصد قصة الحجاج بن يوسف الثقفي مع هند بنت المهلب قصة أبي الأسود الدؤلي مع علي بن أبي طالب أجمل القصص القصيرة عن التفاؤل مقالات منوعة طريقة كيكة الليمون سبب نقص الوزن طريقة عمل مربى الكرز الأهداف العامة لتدريس اللغة العربية معوقات التفكير الناقد احاديث البخاري ومسلم ما هو سلس البول عند النساء عمل صابون الغسيل ما قيل عن الخيانة ماسك لنضارة البشرة من أول مرة
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى