اشهر علماء التاريخ تأثيراُ في العالم

اشهر علماء التاريخ تأثيراُ في العالم

لقد جاء في العالم العديد من علماء التاريخ الذين كان لهم تأثيرًا كبيرًا على مر العصور ، وعالم التاريخ يسمي ” مؤرخ ” وهو شخص يدرس التاريخ ، ويكتب عن الماضي ويسرده بطريقة تجذب القارئين المهتمين بأحداث التاريخ المكتوبة ، وأصبح المؤرخ معروفًا في أواخر القرن التاسع عشر ، حيث بدأ المؤرخون في استخدام تقنيات ، ومناهج جديدة ، موثوق فيها .

اشهر علماء التاريخ تأثيراُ في العالم
هيرودوت
كان هيرودوت كاتبًا يونانيًا مشهورًا واستطاع هيرودوت أن يخترع مجال دراسة جديد في ذلك الوقت ، والذي أصبح معروفًا اليوم باسم ” التاريخ ” ، وأطلق عليه الكاتب والخطيب الروماني شيشرون ” أبا التاريخ ” وذلك لعمله الشهير ” التواريخ ” ، وكان البعض يقولون عنه ” أبا الأكاذيب ” حيث أنهم قد شككوا في ” التواريخ ” وقالوا إنه ليس أكثر من مجرد حكايات طويلة ، وعلى الرغم من أنه لا يمكن إنكار أن هيرودوت قد أخطأ بعض الأخطاء في عمله إلا أن تاريخه غير مشكك ، كما ادعى البعض بل هو موثوق بشكل عام ،كما أنه لديه دراسات علمية في جميع التخصصات المتعلقة بعمله ، فقد كتب في التاريخ ، وعلم الآثار ، وعلم الأعراق ، والكثير من المجالات الأخرى ، وكانت لملاحظاته أهمية كبيرة [1] .


سيما تشيان
سيما تشيان هو مؤرخ وعالم صيني ولُد في الصين وهو مؤرخ صيني عظيم وهو الأكثر شهرة بين مؤرخين الصين حيث أنه قام بتأليف الشيجي ، والتي هي عبارة عن سجلات تاريخية ، واعتبرت الشيجي من أهم أعمال التاريخ من الصين ، وسيما تشيان يعتبر سيد النثر الصيني ، كما كان له تأثير قوي على الكتاب الذين أتوا من بعده ، والكتاب اللاحقين اعترفوا بتاريخ سيما تشيان ، واعتبروه تحفة تاريخية عظيمة في تاريخ الصين ، وفي جميع دول شرق آسيا التي تتأثر بالتقليد الأدبي الصيني . [2]

ثيوسيديدز

ثيوسيديدز هو واحد من أعظم المؤرخين القدماء ، وقد روى 30 عامًا من الحرب والتوتر بين أثينا وسبارتا ، وأختلف ما قدمه ثيوسيديدز عما قدمه هيرودوت ، حيث أن ثيوسيديدز اعتمد على شهادة شهود العيان ، وخبراتهم حيث كان ثيوسيديدز جنرالًا وعاصر وقت الحرب ، وكانت كتاباته خلال الحرب عبارة عن أسئلة محددة ، شرح فيها بالتفصيل كل تفاصيل الحرب ، حيث تحدث عن القائد العظيم وأهم ما يميزه ، وكيف تتحقق الديمقراطية ، وعلاقة السياسة بالمجتمع . [3]

وليام ستابس
وليام ستابس هو مؤرخ بريطاني ، وكان له تأثيرا كبيرًا وسط علماء التاريخ ، وهذا المؤرخ العظيم هو الذي أسس دراسة منهجية للغة الإنجليزية في العصور الوسطى الدستورية ، وكان ستابس أستاذًا للتاريخ في جامعة أكسفورد ، وأفضل عمل لستابس كان 19 مجلدًا من إصدارات سجلات اللغة الإنجليزية في العصور الوسطى ، وكانت هذه الإصدارات بين عامي 1864 و1889 ، كما أن وليام ستابس ساهم في سلسلة رولز ، أما عن منشوراته الأخرى تشمل تحديد المواثيق التاريخ الدستوري الإنجليزي [4] .

ليوبولد فون رانك
ليوبولد فون رانك هو مؤرخ ألماني وولد في تورينجيا ، ساكسونيا في ألمانيا ، وكان ليوبولد فون رانك مؤرخ ألماني رائد في مجاله في القرن التاسع عشر ، وكان ليوبولد فون رانك له أسلوبه العلمي ، وطريقة تدريسه التي تميزه فقد كان ليوبولد فون رانك هو الأول الذي قام بإنشاء ندوة تاريخية ، وكان له تأثير كبير على التاريخ الغربي [5] .

فريدريك جاكسون تيرنر
فريدريك جاكسون تيرنر هو مؤرخ أمريكي ، واشتهر فريدريك جاكسون تيرنر بـ ” أطروحة الحدود ” ، وهو الذي قدم التفسير الوحيد الأكثر نفوذا للماضي الأمريكي ، وهذا المؤرخ هو يعتبر معلم رئيسي للكثير من المؤرخين الشباب ، واستطاع فريدريك جاكسون تيرنر أن يتفاعل بنجاح بين السياسة والاقتصاد ، والثقافة ، والجغرافيا ، وكانت تحليلاته عن التاريخ مؤثرة للغاية ضمن التاريخ الأمريكي [6] .

احمد أبن رستة
احمد بن رستة هو مستكشف فارسي في القرن 10 ، وكتب احمد ابن رستة ملخصًا جغرافيًا يُعرف باسم كتاب السجلات الثمينة ، وقدم أحمد أبن رستة قيمة خاصة في مجاله ولكنه في الكثير من الأحيان اعتمد على حكايات أخرى ولم يكن يتحقق منها ، ولكن في المجمل لدى ابن رستة تجارب وملاحظات ، وأقوال كانت موثوقة ، وتحتوي على تفاصيل غير موجودة في أعمال الجغرافيين الآخرين [7] .

ابن خلدون
ابن خلدون هو من المؤرخين العرب الشهيرين ، وهو أشهر مؤرخ عربي واستطاع ابن خلدون أن يطور واحدة من أقدم الفلسفات في التاريخ ، كما كتب تاريخًا نهائيًا للمسلمين ، ولم يكن لابن خلدون أسلاف معروفين في تاريخ الفكر الإسلامي ، كذلك لم يكن له أي خلفاء ، ولكن كان لابن خلدون الكثير من الطلاب الذين تأثروا به كالمقريزي الذي تأثر به ، وألف المقريزي العديد من الأعمال الضخمة التي تلقي الضوء على الظروف الاجتماعية المعاصرة ، وانتشر نفوذ ابن خلدون لكي يحيي الكتابة التاريخية في مصر في القرن الخامس عشر ، كما أنه اهتم العديد من العلماء في القرنين السادس عشر والسابع عشر بأعمال ابن خلدون . [8]

البيروني
البيروني هو عالم فلك ورياضيات مسلم ، كما أنه كان مؤرخًا ، وجغرافيًا ، وعاش البيروني في فترة كانت مليئة بالاضطرابات السياسية غير العادية في العالم الإسلامي ، واستطاع البيروني أن يعاصر ست أمراء مختلفين ، ويعد سرد أعمال البيروني سهلاً ، حيث أنه أنتج بنفسه فهرسًا لكل أعماله السابقة ، عندما كان عمره 60 عامًا تقريبًا ، وكانت معظم عناوين هذا الفهرس تتحدث عن الفلك والرياضة . [9]

إدوارد جيبون
إدوارد جيبون هو مؤرخ وعالم عقلاني إنجليزي اشتهر ، وهو مؤلف كتاب التاريخ الشهير الذي تحدث عن انحطاط ، وسقوط الإمبراطورية الرومانية ، واستطاع إدوارد جيبون أن يقوم بالسرد المتواصل ، وتحدث عن سقوط القسطنطينية عام 1453 ، وبسبب هذا الكاتب المميز زادت المعرفة الحديثة بالتاريخ ، كما أنه ساعد بشكل ملحوظ على نمو التاريخ الاقتصادي ، والاجتماعي ، والدستوري ، وعمل أيضًا على دراسة العملات ، والنقوش ، والآثار مما نتج عنه حصادًا كبيرًا [10] .

علماء عرب أذهلوا العالم بإنجازاتهم
منذ العصور الوسطى حقق العرب العديد من الإنجازات وأصبح هناك تقدم علمي واضح جداً ، دعونا نلقي نظرة على علماء عرب أذهلوا العالم بإنجازاتهم:

عباس بن فرناس
الزهراوي
ابن الهيثم
ابن زهر
البطروجي
حسن المراكشي
ابن النفيس
عباس بن فرناس: أحد العلماء المشهورين في القرن التاسع بالعالم الإسلامي ، قام باختراع آلة الطيران شراعية بدائية عندما كان عمره 65 عامًا ، وقام بتجربتها ليحلق الى الجبل.


الزهراوي: هو عالم عربي جراح من القرن العاشر من قرطبة قام بتصنيع الأدوات الجراحية التي يتم استخدامها حتى الأن ومن أشهرها الحقنة والملقط، ومنشار العظام، ومشرط استئصال الحصوات، والخطاطيف والإبر الجراحية.


ابن الهيثم: هو مخترع الكاميرا ذات الثقوب ويعتبر ضمن أفضل العلماء في العصور الوسطى ، تضمنت مساهماته المهمة في علم البصريات أول تفسير حقيقي لكيفية عمل الرؤية ، وساعد في تفسير كيفية انتقال الضوء من خلال خطوط مستقيمة من جسم ما لإنتاج صورة مقلوبة على شبكية العين باستخدام الابتكار الصيني للكاميرا الغامضة (أو الكاميرا ذات الثقب).

ابن زهر: كان أحد أشهر وأقدم الأطباء العرب في العصر القديم فكان هو أول طبيب يقوم باستخدام التخدير الفموي والتخدير بالاستنشاق من أجل تخدير المريض قبل إجراء العمليات الجراحية ، وأن يقوم بذلك من خلال وضع قطعة إسفنج في مخدر مستخلص من النبات ، ثم جعل المريض يستنشقها.[1]

كما أنه أول طبيب يقوم بإعطاء وصفات طبية صحيحة للمشاكل الهضمية ، وقام بكتابة ما يسمى بدستور الأدوية الذي يجمع الكثير من الوصفات الطبية لعلاج الكثير من الأمراض وهذا هو احد اهم اسهامات علماء العربي .

البطروجي: أول عالم عربي في مجال الفلك فهو أول شخص يقوم باثبات أن الأرض كروية والشمس والقمر يدوران حولها.

حسن المراكشي: هو عالم جغرافي وفلكي ، وكان شهير بصنع الساعات الشمسية ، وقام بوضع خريطة جديدة للمغرب العربي وصحح الاخطاء القديمة ، كما وضع تصور جديد لطول البحر المتوسط يختلف عن رأي بطليموس.[2]

كما أنه هو أول من اخترع خطوط الطول الموجودة على الخريطة حتى الأن ، ايضاً استطاع رصد (240) نجم ظل يراقبهم لمدة عام كامل ليسجل كل الملاحظات التي يراها.

ابن النفيس: كان ابن النفيس من دمشق وكان طبيب وعالم تشريح خلال العصر الذهبي الإسلامي ، حقق إنجازات كبيرة في مجال الطب وبشكل خاص في الدورة الدموية الرئوية وقام بشرح تشريح الجسم بشكل صحيح واستطاع أن يوضع دوران الدم عبر الرئتين ، وكان لهذا الإنجاز دور كبير في تطور الطب وعلم التشريح على مر العصور.[3]

علماء عرب معاصرين أذهلوا العالم بإنجازاتهم

العالم العربي مليء بالعقليات الفازة التي استطاعت أن تحقق الكثير من الانجازات خلال تاريخها المهنى وفيما يلي نذكر بعض من العلماء المؤثرين في العالم بسبب إنجازاتهم الرائعة:

مصطفى السيد
منير نايف
احمد زويل
مها عاشور
إلياس الزرهوني
مايكل عطية
مصطفى السيد: ننتقل لعلماء العصر الحديث ونبدأ بالحديث عن العالم الكبير مصطفى السيد الذي قام باختراع دواء لعلاج سرطان الثدي باستخدام تقنية النانو الدقيقة ، فقام باستخدام دقائق ذهبية بحجم النانو وحقنها في اوردة الحيوانات المصابة بالسرطان واستطاع بالفعل القضاء على جميع الخلايا السرطانية خلال اسبوعين فقط ، وكان ذلك طفرة كبيرة في علاج السرطان بالعالم.

منير نايف: كان أحد العلماء الفلسطينيين الذين عملوا بالخارج واستطاع أن يحقق نجاحات كبيرة في مجال تكنولوجيا النانو وقام بإنشاء شركة خاصة به لتصنيع جزيئات النانو بجودة عالية تناسب معظم الاستخدامات مثل العلاج والطاقة والمياه ، وكان لهذا الإنجاز دور كبير في جعله أحد أشهر العلماء في العالم.

ولا يمكن التحدث عن هذا العالم دون ذكر شبكة الصحوة التي قام بتكوينها من أجل جمع جميع العلماء العرب في جميع جامعات العالم ونتج عن هذه الشبكة الكثير من الاختراعات العالمية التي تجمع بين الجامعات العالمية والعربية.

احمد زويل: عالم عربي اشتهر على مستوى العالم حصل على جائزة نوبل في السلام وحققت الكثير من الانجازات في مجال علوم الليزر ومن ضمن أشهر اختراعاته كاميرا الطيف السريعة ، واثرى العالم بأكثر من 350 بحث علمي في أكثر من مجال مما جعل أسمه يتردد في جميع أنحاء العالم.


مها عاشور: ضمن أشهر عالمات مسلمات متخصصة في مجال الفيزياء والفضاء وعملت في جامعةِ كاليفورنيا لوس أنجلوس ، قامت هذه العالمة بوضع الاساس الاول لوكالة ناسا من خلال وضع الخطط البحثية الحديثة ، كما أنها نشرت 20 بحث أفادوا العالم بالكثير من المعلومات الفيزيائية.

والجدير بالذكر أنها كانت أول شخص يستخدم تقنية التعليم التفاعلي عن بعد التي نستخدمها حتى يومنا هذا ، حصلت هذه العالمة على العديد من الجوائز العالمية.[4]

إلياس الزرهوني: طبيب جزائري تولى منصب مديرِ معاهدِ الصحَّةِ القوميَّةِ الأمريكيَّةِ بولايةِ ميرلاند ، هو أحد الاطباء المساهمين في اكتشاف اللاصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم الأن للكشف عن الامراض ، كما قام باختراع طريقة جديدة لهذه التقنية وهي وضع العلامات المغناطيسية التي تساعد في تشخيص مرض سرطان الثدي ، وتتبع دقات القلب بشكل أكثر دقة.

كما شارك الزرهوني في تقنية التصوير المقطعي المحوسب وهي التقنية المستخدمة للتفريق بين الخلايا الخبيثة والحميدة في الرئتين.[5]

مايكل عطية: عربي لبناني تفوق في مجال الرياضيات وحصل على جائزة كبيرة في هذا المجال جائزة فليدز عام 1967م ، وتولى منصبين هامين في بريطانيا بالجمعيَّةُ الملكيَّة وكليَّة «ترنيتي» في جامعةِ «كامبريدج» ، واصبح الأن اهم عالم رياضيات في العالم.

تأثير علماء العرب في علم المثلثات
قام علماء الرياضيات والعلماء العرب في العصور الوسطى بأكثر من ترجمة النصوص اليونانية إلى العربية ، فقد قاموا بترجمة نصوص يونانية محددة لاستخدامها كمواد مرجعية لأبحاثهم الخاصة في هذه المجالات ، ويقع العالم العربي بين قوتين فكريتين أخريين الهند واليونان ، وتعرّف العلماء العرب على التقاليد الرياضية الغنية لثقافتهم ، وإضافة إلى ذلك أضافوا أفضل ما في الرياضيات والعلوم اليونانية والهندوسية ، ثم تمكنوا من تجميع هذه العناصر في طريقة جديدة للنظر في الرياضيات ، بالإضافة إلى وضع رياضياتهم في حل المشكلات العملية .

عالم الرياضيات العربي أبو الوفا
عند القيام بعمل بحث عن احد علماء العرب نجد أن أبو الوفا قدم عدة مساهمات مهمة في رياضيات ذلك اليوم ، قدم أول ذكر مسجل للأرقام السالبة في كتاب كتبه في النصف الأخير من القرن العاشر ، واليوم نأخذ الأرقام السالبة كأمر مسلم به ، ولكن منذ ألف عام لم تكن الأرقام السالبة مقبولة على نطاق واسع لأنها لم تكن منطقية للناس في ذلك الوقت ، على سبيل المثال يمكننا جميعًا تخيل وجود تفاحة ، ولكن كيف تتخيل وجود تفاحة سلبية ، كيف تبدو ، كيف تحسبها ، لم يكن الناس في أيام أبو الوفا معتادون على التفكير بهذه المصطلحات ، ورفض الكثيرون ذلك ببساطة .

وصف أبو الوفا الأرقام السلبية من الناحية النقدية ، مشيراً إليها بالديون ، ويمكن فهم هذا الوصف للأرقام السالبة بشكل حدسي وكان مفيدًا في إدخال الأرقام السالبة في الرياضيات السائدة .

كان بناء أبو الوفا لجداول الجيب مهمًا أيضًا ، وقد يبدو وجود جداول الجيب أمرًا عاديًا لأن لدينا اليوم آلات حاسبة تحسب على الفور جميع الدوال المثلثية ، ولاستخدام الدوال المثلثية في الحسابات منذ 1000 عام ، كان على المرء أن يعرف قيمها ، وقد جاءت هذه إما من الحساب اليدوي أو من الجداول التي تم حسابها يدويًا وتوزيعها بشق الأنفس ، وعندما قرر حساب قيمة دالة الجيب لجميع الزوايا بزيادات قدرها 15 درجة ، ألزم أبو الوفا نفسه بمهمة متكررة شاقة ومخدرة للعقل تتطلب ليس فقط قدرًا كبيرًا من الالتزام ولكن أيضًا اهتمام لا يمكن تخيله تقريبًا بالتفاصيل ، ومع ذلك فقد جعل عمله هذه الجداول متاحة للأجيال القادمة من علماء الرياضيات الذين استخدموا طاولاته أو مشتقاتهم لعدة قرون .


كان أبو الوفا أيضًا أول من أدخل مفهوم المماس والقاطع إلى الرياضيات العربية ، وهذه الوظائف جميع مشتقات دالة الجيب ، مفيدة للغاية في العديد من مجالات الدراسة ، بما في ذلك الفيزياء والهندسة والعمارة والمسح ، وتم وصف الظل بواسطة علماء الرياضيات الهندوس ، لكن أبو الوفا أوضح كيف يمكن استخدام جميع المفاهيم في الحسابات الرياضية ، ومن خلال تقديم هذه الدوال ساعد أبو الوفا في زيادة قيمة علم المثلثات من خلال خلق مفاهيم وسعت نطاقه .

إذا كان أبو الوفا قد ترجم فقط بعض النصوص الغامضة إلى العربية وولد بعض الوظائف المثيرة للاهتمام ، فربما يكون قد انتقل إلى التاريخ دون إشعار آخر ، ومع ذلك ساعد أبو الوفا وغيره من العلماء العرب على دمج المفاهيم الرياضية من تقاليد رياضية متميزة في تركيب كان أكثر أهمية من أي من أجزائه ، وأخذ علماء الرياضيات العرب علم المثلثات الهندسي الهويات المثلثية المستمدة من الرسومات الهندسية لليونانيين ، وأضافوا التطور الرياضي ونظام الترقيم المتفوق للرياضيات الهندوسية ، لإنشاء حساب مثلثات يشبه إلى حد كبير مثيله اليوم .[1]

اهم علماء الاثار العرب
اشتهرت الكثير من الدول العربية بوجود عدد من الباحثين والعلماء والأثريين ضمن أبنائها والذين لهم تأثير كبير على تاريخها ، سواء عن طريق اكتشافاتهم الأثرية أو عن طريق الأبحاث التي قاموا بإجراءها .

اهم علماء الاثار العرب
سليمان الذييب
يعد الدكتور سليمان كاتب ومؤرخ ، محاضر في الكتابة العربية القديمة ب جامعة الملك سعود ، وهو أيضًا عالم آثار ومتخصص في اللغات القديمة في شبه الجزيرة العربية ، الدكتور سليمان لديه العديد من الكتب والمنشورات باللغتين العربية والإنجليزية ، وقد قام بالعديد من الرحلات لاستكشاف المواقع الأثرية ، إلى جانب دوره كمحاضر في المملكة العربية السعودية ، كان محاضرًا زائرًا في جامعة اليرموك في الأردن و جامعة برلين ، ويعد أحد كتبه الشهيرة هو الكتابة في الشرق الأقصى من الرموز إلى الأبجدية .[1]


بسام جاموس
بسام جاموس هو عالم آثار سوري ، ومدير عام المديرية العامة للآثار والمتاحف (DGAM) في دمشق في سوريا ، وقد شغل هذا المنصب منذ عام 2005 .[2]

دوني جورج

ولد جورج في الحبانية في العراق في عام 1950 لأبوين آشوريين من ترجوار في إيران ، انتقل مع عائلته إلى بغداد خلال طفولته ، حيث حصل على تعليمه ، وحصل على درجة البكالوريوس ، والماجستير ، والدكتوراه في علم الآثار ما قبل التاريخ في جامعة بغداد ، وكان يجيد اللغة الآرامية ، والعربية ، والإنجليزية .

وكان جورج هو المدير العام للمتحف الوطني للعراق ، ورئيس مجلس الدولة للآثار والتراث ، ورئيس مجلس الدولة العراقي للآثار والتراث ، وقد أجرى حفريات في منطقة سد بخم في نينوى ، وتيل أم العقارب ، كما عمل في العديد من مشاريع الترميم في بابل ، ونمرود ، ونينوى ، وأور ، وبغداد ، وقام بتأليف كتابين عن التصميم الهيكلي والصناعات الحجرية في تل الصوان ، وقدم العديد من العروض التقديمية حول ظروف المتحف الحالية والمواقع الأثرية التاريخية في العراق .

وكان للدكتور جورج دور فعال في استعادة أكثر من 15000 قطعة أثرية من بلاد ما بين النهرين ، والتي نهبت من المتحف الوطني في بغداد خلال الغزو ، ويرجع تاريخ معظم القطع الأثرية إلى 6000 عام من الإمبراطوريات القديمة في آشور و بابل ، ولقد شق طريقه إلى المتحف الوطني للعراق في الأيام التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وحاول منع اللصوص من نهبه ، لكنه لم يتمكن من إقناع الجنود الأمريكيين بحمايته لأنهم لم يتلقوا أي أوامر للقيام بذلك ، ثم أصبح الوجه الدولي لمحنة المواقع الأثرية والتحف القديمة في العراق ، والتي سُرقت أو دُمرت العديد منها أثناء الغزو ، وبسبب تهديدات جماعات المليشيات غير المعروفة أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق ، أُجبر يوحنا على الفرار من العراق مع عائلته أولاً إلى سوريا ثم إلى الولايات المتحدة في عام 2006 ، لتولي منصب أستاذ زائر في جامعة ستوني بروك في مدينة نيويورك ، وتوفي في 11 مارس 2011 نتيجة لأزمة قلبية بينما كان مسافرا عبر مطار تورونتو بيرسون الدولي ، تورونتو ، أونتاريو ، كندا ، وكان عمره 60 عامًا .

زينب بحراني
درست زينب البحراني تاريخ الفن في معهد الفنون الجميلة بجامعة نيويورك حيث حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في برنامج مشترك للفن القديم والآثار في الشرق الأدنى واليوناني ، قبل تعيينها كأستاذة لتاريخ الفن وعلم الآثار بجامعة كولومبيا ، ودرست البحراني في جامعة فيينا في النمسا ، وجامعة ولاية نيويورك ، في ستوني بروك في نيويورك ، وكانت أمينة في متحف متروبوليتان في قسم الآثار في الشرق الأدنى للفنون من 1989-1992 ، وحصلت زينب البحراني على جائزة ليونيل تريلينغ للكتاب في عام 2015 ، وجائزة جيمس هنري في عام 2009 ، وجائزة كلية لينفيست المتميزة في عام 2008 ، بالإضافة إلى ذلك ، حصلت البروفسور البحريني على العديد من الزمالات ، والجوائز ، والمنح التي تشمل جوائز من المدارس الأمريكية للبحوث الشرقية ، ومؤسسة كيفوركيان ، ومتحف متروبوليتان للفنون ، ومؤسسة غيتي ، ومؤسسة ميلون ، وفي عام 2004 ، حصلت على زمالة مؤسسة جون سيمون جوجنهايم التذكارية المرموقة ، وفي عام 2010 تم انتخابها كأستاذة سليد للفنون الجميلة في جامعة أكسفورد حيث ألقت محاضرات سليد في عام 2011 .

زاهي حواس
ولد حواس في قرية صغيرة بالقرب من دمياط في مصر ، على الرغم من أنه كان يحلم في الأصل بأن يصبح محامياً ، وحصل على شهادة البكالوريوس في الآداب في الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية في مصر في عام 1967 ، وفي عام 1979 ، حصل حواس على دبلوم في علم المصريات من جامعة القاهرة ، ثم عمل حواس في الأهرامات الكبرى كمفتش ، وعندما كان يبلغ من العمر 33 عامًا ، حصل حواس على منحة فولبرايت لحضور جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا لدراسة علم المصريات ، وحصل على درجة الماجستير في الآداب في علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية في عام 1983 ، وشهادة الدكتوراه في علم المصريات في 1987 ، من مجموعة الدراسات العليا في الفن وعلم الآثار في العالم المتوسطي (AAMW) ، مع التركيز على ” المؤسسات الجنائزية في خوفو ، وخفرع ، ومنكاورع خلال عصر الدولة القديمة . “

زكريا غنيم
محمد زكريا غنيم كان عالم آثار مصريًا ، معروف باكتشافاته في سقارة وحولها ، ويشتهر باكتشاف هرم سخمخيت ، وقبل الحرب العالمية الثانية ، عمل غنيم في سقارة في معبد جنازة يوناس ، وأمضى الحرب في الأقصر ثم عاد إلى سقارة للعمل على هرم في سخيمخيت بالتعاون الوثيق مع لوير ، ولقد ظن أنه وجد دفنًا سليمًا ، حيث كانت أختام تابوت المرمر غير تالفة ، وكانت أكاليل الجنازة على قمة التابوت ، وكان هناك اهتمام هائل من وسائل الإعلام ، ودعا كبار المسؤولين في الدولة ، والصحفيين ، وفرق السينما إلى الافتتاح ، ولكن عند فتح التابوت ، ثبت أنه فارغ ، وقالت إحدى الصحف “إنهم يحفرون لمدة ثلاث سنوات ولا يجدون شيئًا ” ، وكانت هناك خيبة أمل شعبية نتيجة لذلك ، على الرغم من أن الاكتشاف لا يزال مهمًا لعلم المصريات .


بعد ذلك ذهب في جولة محاضرة في الولايات المتحدة الأمريكية ، كما كتب كتابًا بعنوان ” الهرم المدفون ” بمساعدة ليونارد كوتريل ، من أجل نشر العمل بشكل أكبر ، كان الكتاب ناجحًا ، وتم ترجمته إلى عدة لغات .

ماذا اخترع العرب
يعتبر العرب من الشعوب المتميزة عبر التاريخ، حيث قام العرب بالكثير من الانجازات والاختراعات الكثيرة من خلال العصور المختلفة في العديد من المجالات الطبية والادبية والحربية وفي مجالات العلوم والفنون وغيرها ، وبجانب انشائهم أول جامعة في التاريخ و فرشاة الأسنان هناك العديد من الاختراعات العربية المدهشة التي شكلت الكثير من التأثيرات في العالم الذي نعيش فيه اليوم.

اختراعات العرب
قام العرب باختراع اكثير من الاختراعات التي مازلنا نستخدمها حتى اليوم، ولقد ألهمت بعض الاختراعات الموجودة في البلدان العربية الدول الغربية في تطور هذه الاختراعات، ولكن الكثير من البلد الغربية تجاهلت عمدا دور العرب في الحضارة الغربية.