الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» البو حسين البدير
كيف يتم غرس شجرة الزيتون Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم عبد الهادي
كيف يتم غرس شجرة الزيتون Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
كيف يتم غرس شجرة الزيتون Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
كيف يتم غرس شجرة الزيتون Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
كيف يتم غرس شجرة الزيتون Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم محمد البريج
كيف يتم غرس شجرة الزيتون Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» جواد البولاني
كيف يتم غرس شجرة الزيتون Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
كيف يتم غرس شجرة الزيتون Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» رموز البدير
كيف يتم غرس شجرة الزيتون Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


كيف يتم غرس شجرة الزيتون

اذهب الى الأسفل

كيف يتم غرس شجرة الزيتون Empty كيف يتم غرس شجرة الزيتون

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء أغسطس 21, 2024 12:32 pm

كيفية غراسة الزيتون كيفية زراعة أشجار الزيتون أين تزرع شجرة الزيتون كيفية الاعتناء بشجرة الزيتون محتويات ١ كيف يتم غرس شجرة الزيتون؟ ٢ أين تنمو شجرة الزيتون؟ ٣ سرعة نمو شجرة الزيتون ٤ العناية بشجرة الزيتون ٥ المراجع كيف يتم غرس شجرة الزيتون؟ يُوجد هناك أكثر من طريقة لغرس شجرة الزيتون، وفيما يأتي خطوات مقترحة لإحدى طرق غرس هذه الشجرة:[١] حفر حفرة بحجم الوعاء المزروع فيه غرسة الزيتون. إخراج شجرة الزيتون من وعائها وتفقد الجذور؛ حيث يجب فك أو قص أيّ جذور دائرية وبخلاف ذلك يجب أَلا يُعبث بالجذور. سقاية الشجرة جيداً قبل الغرس. وضع الشجرة في الحفرة أعلى قليلاً من مستوى الأرض، ووضع القليل من التراب المحيط بالشجرة فوق الجذر وخلطه تدريجياً مع تراب الحفرة. عدم إضافة كميات كبيرة من السماد والمواد العضوية إلى حفرة الزراعة؛ حيث يُؤدي ذلك إلى إيجاد وسط صناعي ملائم للنمو ويُحفز الشجرة على تكوين جذور دائرية في الحفرة، والشجرة يجب أن تتكيف مع التربة الجديدة وأن تطلق جذورها فيها لتنمو بطريقة صحيحة. عدم إضافة الحصى والأنابيب المثقبة إلى حفرة الزراعة؛ حيث يُؤدي ذلك إلى مشكلة في تصريف الماء. فيديو قد يعجبك: أين تنمو شجرة الزيتون؟ تزدهر شجرة الزيتون في المناطق التي يتصف مناخها بفصل صيف حار وجاف وطويل وشتاء بارد؛ ويرجع ذلك إلى أنّ أصل شجرة الزيتون من منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تتصف بهذا المناخ، وينمو الزيتون أيضاً في المناطق المعتدلة والمناطق الساحلية لكنه لا يحتمل الأجواء الاستوائية، ولضمان نمو شجر الزيتون بشكل جيد فإنه يُفَضَّل زراعتها تحت الشمس مباشرة بحيث تتعرض للشمس لمدة لا تقل عن 6 ساعات وأن تكون محمية من الرياح القوية.[٢] سرعة نمو شجرة الزيتون تنمو شجرة الزيتون ببطء شديد حتى تصل إلى مرحلة النضج الكامل، بحيث لا يزيد النمو السنوي عن 5-10 سم، وتنمو الأشجار المزروعة مباشرةً في الأرض بشكل أسرع من تلك المزروعة في أصص، وبالتفصيل فإنّ شجرة الزيتون ستظهر نمواً قليلاً خلال السنة الأولى فهي تحتاج هذه الفترة لتتأقلم مع التربة المزروعة فيها، ثم يتحسن النمو في السنة الثانية والثالثة، ثم تعود للنمو ببطء وذلك حتى تصل إلى النضوج الكامل.[٣] تُثمر شجرة الزيتون في عمر يتراوح بين 3-5 سنوات، وتُعتبر معظم أنوع أشجار الزيتون ذاتية الإخصاب لكنها تحتاج للرياح للتلقيح، لذلك يجب أن تكون الأشجار في الهواء الطلق عندما تكون مُزهرة في فترة التلقيح، ويحتاج الزيتون إلى البرد لمدة شهرين في الشتاء ولتباين في درجات الحرارة بين النهار والليل ليبدأ الإزهار والإثمار.[٤] العناية بشجرة الزيتون تحتاج شجرة الزيتون إلى العناية المستمرة، وفيما يأتي أهم النواحي التي يجب العناية بها:[٥] الري: تحتاج شجرة الزيتون إلى الماء يومياً في الفترة الأولى بعد زراعتها وخلال أشهر الصيف في عامها الأول، لذلك ينصح باستخدام الري بالتنقيط منذ زراعة الشجرة. الغذاء: تبدأ تغذية شجرة الزيتون بعد أن تظهر عليها أولى علامات النمو، وتُغذى بإضافة السماد الغني بالنيتروجين، أو الأسمدة التقليدية، أو الأسمدة العضوية المركزة. التقليم: تُقلم الشجرة إلى الحد الأدنى خلال الأربع سنوات الأولى من عمرها، وتُقلم للمحافظة على الشكل فقط، ويُمكن أن تحتاج شجرة الزيتون الصغيرة إلى إسنادها إلى الجذع للمحافظة على اتزانها. قطف الثمار: يقطف المُزارعون التجاريون الزيتون في شهر أيلول أو تشرين الأول لأغراض التعليب، وتترك الثمار الصغيرة إلى شهر كانون الثاني أو شباط لعصرها والحصول على زيت الزيتون. المراجع
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف يتم غرس شجرة الزيتون Empty كيفية زراعة أشجار الزيتون

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء أغسطس 21, 2024 12:35 pm

كيفية زراعة شجرة التين محتويات ١ كيفية زراعة أشجار الزّيتون ٢ أمراض الزّيتون ٣ أشجار الزّيتون ٤ المراجع كيفية زراعة أشجار الزّيتون تُزرع أشجار الزّيتون على نطاق واسع حول العالم - باستثناء القارة القطبيّة الجنوبيّة -، ويوجد في مناطق حوض البحر المتوسط وحدها ما يقرب من 2000 صنف مختلف من حيث حجم الثّمار، وشكلها، ولونها، وفيما يأتي مجموعة من الإجراءات لزراعة أشجار الزيتون:[١] فيديو قد يعجبك: اختيار الأرض يُراعى عند اختيار الأرض لغرس الزّيتون فيها أن تكون في موقع لا يُعرضها للبرد الشّديد، حيث يسبب انخفاض درجة الحرارة أقل من خمس درجات مئويّة تحت الصّفر لقتل الأشجار الصّغيرة، بينما يعرّض انخفاض درجة الحرارة لأقل من تسع درجات تحت الصّفر الأشجار النّاضجة أيضاً للخطر، ومع ذلك فهي تحتاج ما يقرب من 200 ساعة من درجات الحرارة التي تقل قليلاً عن 7 درجات مئويّة خلال فصل الشتاء لتتمكّن من إنتاج الثّمار، وبشكلٍ عام تعتمد مقاومة أشجار الزّيتون للبرد على عوامل أخرى مثل نوع الأشجار، ومدى تقلّب درجات الحرارة، وحالة الماء وحدوث الصّقيع، وتحتاج الأشجار خلال فترة الإزهار في شهري نيسان وآيار للحماية من الحرارة المنخفضّة والحارة والرّياح الشّديدة، وإلا ستكون الثّّمار وزيت الزّيتون المُستخرج منها رديء الطّعم.[٢] تعيش أشجار الزّيتون في جميع أنواع التّربة باستثناء التّربة سيئة التّصريف، لأنّ تشبّع التّربة بالماء هو العامل الأكثر تسبباً بموت أشجارالزّيتون، ويفضّل زراعة الزيتون في منطقة منحدرة إذا كانت التّربة طينيّة، أما من حيث الخصوبة، فيكفي أن تكون التّربة متوسطة الخصوبة، ويُفضّل اختبار التّربة للكشف عن وجود نقص في المواد الغذائية، أو وجود مواد سامة، أو أبوغ فطريّة خاصةً إذا تم زراعة الحقل بمحاصيل قابلة للإصابة بالفطر مثل الطّماطم، والقطن، والفلفل.[٢] تجهيز الأشتال يمكن تكثير الزّيتون بعدة طرق، من أهمها زراعة الأشتال، وفيما يلي خطوات تجهيز الأشتال وزراعتها: إنبات الأصول الجذريّة أما بالنسبة لطرق زراعة بذور الزيتون فيمكن استخدام بذرة أو نواة ثمرة الزّيتون لإنتاج أصول جذريّة يمكن التّطعيم عليها، ويتم جمع الثّمار النّاضجة للحصول على البذور خلال شهريّ تشرين الثّاني وكانون الأول، وتُستخرج منها البذور خلال ست ساعات من قطفها، وبعد ذلك تُنظّف البذور بالرّمل والماء، أو باستخدام محلول من هيدروكسيد الصّوديوم والماء لتخليصها من بقايا اللب، ويحتاج كل 100كغ من البذور لمحلول مكوّن من 250 غرام من هيدروكسيد الصّوديوم مضاف إلى 100 لتر من الماء، ثم تُخزّن البذور في مكان جاف وتُغطى بالورق وبعيداً عن الفئران، ثم تُستكمل عملية تجهيز البذور قبل موعد زراعتها بـ 15-20 يوم، حيث يتم نقعها بالماء مع الحرص على تبديل الماء مرتين يومياً، ويمكن تحفيز الإنبات بعدة طرق مثل شق البذور أو قصها قبل النّقع، أو إضافة 5 مل من نفثالين حمض الخليك لعشرة لترات من الماء لكل 100كغ من البذور.[٣] توضع البذور في حوض بحجم مناسب حيث تحتاج كل 4 كيلوغرام من البذور (1500 بذرة تقريباً) لمساحة متر مربّع، بعد ذلك تُغطى البذوربـ 1-2 سم من مزيج منخول يحتوي على كميات متساويّة من التّراب، والرّمل، والسّماد الطّبيعي، ثم يُسقى الخليط بالماء ويُترك مكشوفاً في الأيام المشمسة، ويُغطى بغطاء بلاستيكي في الأيام الباردة أو الممطرة، ويُسقى مرة واحدة كل ثلاثة أيام، وتبدأ البذور بالإنبات بعد ثلاثة أشهر تقريباً إذا توفرّت لها الظّروف الملائمة من حيث درجة الحرارة (13 درجة مئويّة)، والرّطوبة الجويّة، والضّوء.[٣] تُترك الأشتال في المزيج حتى تظهر عليها 6-8 ورقات، بعد ذلك يتم اختيار يوم غائم -عادةً في شهر نيسان- لاقتلاع الأشتال، ويُقطع طرف جذرها الوتدي استعداداً لزراعتها في الأصص أو الأحواض، ويُراعى أن يكون الجذر الرّئيسي مستقيماً، ثم يوضع التّراب ويُضغط باليد حول كل شتلة، وتترك الأشتال في مكان ظليل، وتُسقى وتُسمّد بانتظام إلى أن تصبح جاهزة للتطعيم أو التبرعم بعد مرور عام.[٣] التركيب على الأصول الجذريّة تتم معظم عمليات التّطعيم أو التّركيب على الأصول الجذريّة خلال فصل الشّتاء عندما يكون كل من الطُعم (بالإنجليزيّة: scion) والأصل الجذري أو حاملة التطعيم أو الطعوم الجذريّة (بالإنجليزيّة: rootstock) في حالة سبات أو طور السكون، وتتم عملية تطعيم النّباتات المزروعة في الحقل في مكانها، أما النّباتات المزروعة في الأحواض فيمكن نقلها إلى داخل المنزل لإجراء التّركيب، ثم توضع في مناطق محميّة، أو داخل بيوت غير مدفأة.[٤] عادةً، يتم اختيار أعواد التّطعيم من شتلات الموسم السّابق بعد التّأكّد من جودّتها ومطابقتها للنبات المراد تطعيمه، ويراعى أن يكون الطعم خالٍ من الحشرات، والأمراض، والإصابات التي تحدث خلال فصل الشّتاء، وبعد قطع الأعواد بسكين حادة ونظيفة توضع داخل كيس بلاستيكي مبلل، أو داخل كيس من الخيش، وتعقّم أدوات القطع عن طريق تعريضها للهب، أو بغمرها بمحلول معقِم مثل كحول الإيزوبروبيل، كما يمكن تحضير محلول معقم في المنزل بخلط مقدار من مادة التّبييض مع تسعة مقادير من الماء، ويُراعى في هذه الحالة تجنب حفظ المحلول في وعاء معدني لأنّه قد يؤدي إلى تآكله.[٤] عند جمع عدد كبير من أعواد التّطعيم، تُقص جميع الأعواد بطول موحد، وتجمع نهاياتاها معاً وتُربط في حزم تحتوي على عدد محدّد من الأعواد ويسجّل عليها مكان النّبات، وصنفه، وتاريخ الجمع، ثم تُلف قاعدة الحزم بقطعة خيش مبلل، أو بالإسفاغنوم، وتوضع في أكياس ورقيّة مضادة للماء، أو في أكياس بلاستيكيّة، ويمكن تخزين الحزم داخل مبردات أو وحدات تخزين تتراوح درجة حرارتها ما بين 0-1 درجة مئويّة، مع مراعاة عدم استخدام ثلاجات استُخدمت مؤخراً لتخزين الفاكهة والخضار لأنّها تنتج غاز الإيثلين الذي يوقف نمو براعم النّباتات الخشبيّة، وبالتّأكيد يجب تجنب تجميد أعواد التّطعيم أثناء تخزينها، ويمكن استخدام أعواد التّطعيم لتركيبها على أشجار الزّيتون بعدة طرق منها ما يأتي:[٤] التّطعيم الشّقي (بالإنجليزيّة: Cleft Graft). التّطعيم اللحائي (بالإنجليزيّة: Bark Graft). التّطعيم بالفنير(بالإنجليزيّة: Side-Veneer Graft). التّطعيم باللصق (بالإنجليزيّة: Splice Graft). التّطعيم السّوطي و اللساني (بالإنجليزيّة: Whip and Tongue Graft). التّطعيم السّرجي (بالإنجليزيّة: Saddle Graft). التّطعيم الجسري (بالإنجليزيّة: Bridge Graft). الأقلام والعقل تُستخدم العُقل بشكل رئيسي في التّكاثر الخضري للأنواع العشبيّة وبعض أنواع أشجار الزّينة الخشبيّة، وأشجار الفاكهة والجوز، والعُقلة هي جزء من نسيج خضري يمكن الحصول عليها من السّاق، أو الأوراق، أو الجذر، وعند وضعها في ظروف مناسبة تنمو وتكوّن الأجزاء المفقودة وتتمكن من العيش ودعم نفسها،[٥] بعد اختيار العُقلة المناسبة تُفصل عن الأشجار باستخدام شفرة حادة، وتزال عنها الزّهور، والبراعم لتحفيزها على تكوين جذور بدلاً من إنتاج ثمار وبذور، ويجب الحرص على تعقيم الشّفرة المستخدمة لقطع العُقل لمنع انتقال الأمراض من الأجزاء المصابة إلى الأجزاء السّليمة، ويتم ذلك باستخدام الكحول أو باستخدام خليط مكوّن من مقدار من مادة التّبييض مضاف إلى تسعة مقادير من الماء، ولتحفيز العُقل على التّجذير يلجأ بعض المزارعون لغمسها في هرمون التجذير الذي يحتوي على مبيد للفطريات.[٦] توضع العُقل في وسط مناسب لتحفيزها على إنتاج جذور، و يمكن استخدام الخلطات المعدة تجارياً لهذا الغرض، والتي تتميّز بأنّها مساميّة خشنة القوام، مما يعني أنّها جيدة التّهوية ولها قدرة عالية على تصريف الماء، ولكنّها قادرة في الوقت ذاته على الاحتفاظ بالمواد الغذائيّة وكمية كافية من الماء، وفي حال اختيار الخلطات الصّناعيّة يجب الحرص على اختيار نوعيّة عالية الجودة، لأنّها تكون نظيفة ومُعقمة ولا تحتوي على فطريات، أو بكتيريا، أو حشرات، أو بذور الحشائش الضّارة، كما أنّها تحتوي على أسمدة بطيئة الإصدار وهو أمر له أهميّة خاصة لأنّ الخصوبة المفرطة تمنع تكوين الجذور.[٥] يمكن الاختيار من بين الكثير من الأوساط المناسبة لتجذير العُقل ، كأن يتم اختيار البيرلايت الخشن إذا كانت العُقل تتعفّن في وسط عالي الرّطوبة لأنّه لا يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويمكن اختيار الخلطات المكونة من كميات متساوية من الطّحلب الخثي (إسفاغنوم) والبيرلايت الخشن لتأمين وسط جيد التّهوية، كما يمكن استخدام خليط مكوّن من كميات متساوية من الطّحلب الخثي أو البيتموس، والفيرميكوليت، والبيرلايت لتأمين وسط يحافظ على الرّطوبة، كما يمكن استخدام الماء العادي كوسط تجذير مع الحرص على تغيير الماء أسبوعياً حتى لا يصبح الماء راكداً وتنخفض نسبة الأكسجين فيه، الأمر الذي يؤدي إلى تثبيط تكوّن الجذور بدلاً من تحفيزه، ومن الجدير بالذّكر أنّ العُقل التي يتم تجذيرها في الماء فقط تكون أكثر عرضة للإصابة بالصّدمة عند زراعتها، مما يزيد من خطر تعرضّها للموت مقارنةً بالعُقل التي يتم تجذيرها في وسط صلب.[٥] تحتاج العُقل للماء لذلك لا بد من التّأكّد أنّ وسط التّجذير رطب تماماً قبل وضع العُقل فيه لأنّ اتصال العُقلة بوسط جاف سيؤدي إلى انتقال الماء من سطح العُقلة إلى الوسط بدلاً من حدوث العكس، الأمر الذي قد يؤدي إلى موت العُقلة، ولتشجيع العُقل على التّجذير يجب أن تكون حرارة كل من الوسط والهواء ما بين 21- 24 تقريباً لأنّ الحرارة العاليّة لا تسمح بحدوث البناء الضّوئي بالسّرعة الكافية لتعويض الطّاقة المستهلكة خلال التّنفس الخلوي، ويمكن وضع منصات تدفئة كهربائيّة تحت الوعاء الذي يحتوي على العُقلة للمحافظة على ثبات درجة الحرارة.[٥] تحتاج العُقل للضوء لتتمكّن من التجذير، ومع ذلك يجب عدم تعريضها للضوء مباشرة، كما أنّها تحتاج لتهوية جيدة لتثبيط نمو الفطريات، ولتوفير الظّروف الملائمة اللازمة لتجذير العُقل يُفضّل استخدام نظام التّجذير الضّبابي الذي يرش كمية مناسبة من الماء على شكل رذاذ كل بضعة دقائق حسب الحاجة، على أن يتم إيقاف النّظام عن العمل في الليل لتجنّب تعفّن العُقل، وفي حال عدم توفّر هذا النّظام يمكن محاكاته عن طريق اختيار وسط تجذير مناسب وترطيبه، ووضعه في صينيّة توضع بدورها في كيس بلاستيكي شفاف بعد تخريمه، وبذلك يمكن الحصول على وسط يؤمّن رطوبة نسبيّة مناسبة، ويسمح بدوران الهواء، ويقلّل من فقد الماء.[٥] بعد وضع العُقل في وسط التّجذير لمدة أسبوعين أو ثلاثة يمكن البدء باختبارها لمعرفة هل تمكنّت من تكوين جذور أم لا، ويكون ذلك عن طريق سحب العُقل بلطف، إذا كان هناك مقاومة للسحب فهذا يعني أنّ الجذور قد تكونّت، في هذه الحالة يجب عدم سحب العُقلة، بل الحفر حولها واستخراجها من وسط التّجذير تمهيداً لزراعتها، ويجب فحص كل عقلة على حدة، لأنّ المدة اللازمة للتجذير تختلف من عقلة لأخرى.[٥] تجهيز الأرض والزّراعة قبل زراعة عقل الزّيتون في الأرض الدّائمة لا بد من الاهتمام بالتّربة وتحسين خواصها لتتمكّن الشّعيرات الجذريّة من امتصاص الماء والغذاء بكفاءة عالية، لذلك لا بد من تنظيف الأرض وإزالة بقايا النّباتات منها، وحرثها لتفتيت التّربة، الأمر الذي يساعد على تشبعها بالأكسجين ويسهّل حركة المياه فيها، وفي حال كانت الأرض رخوة يفضّل عمل المصاطب لتثبيتها، ومن الجدير بالذّكر أنّ العمق الذي يمكن أن تصل إليه جذور الأشجار والذي يتراوح ما بين 20-80 سم يعتمد على نسيج التّربة، وخصوبتها.[٣] يجب مباعدة أشجار الزّيتون عن بعضها البعض لضمان تعرّض جميع الأشجار لكمية كافية من أشعة الشّمس لتتمكّن من حمل الثّمار، وذلك لأنّ ازدحام الأشجار يؤدي إلى وجود أماكن ظليلة لا تصلها أشعة الشّمس مما يعني للأسف أنّ البراعم في تلك المنطقة لن تزهر ولن تنتج ثمار، لذلك يُفضل أن يفصل بين كل شجرة وأخرى مسافة تسعة أمتار، أما أصناف الزّيتون صغيرة الحجم مثل زيتون أربكينا، وزيتون أربوسانا فيمكن الأكتفاء بمسافة سبعة أمتار ونصف تقريباً بين كل شجرة وأخرى، وفي حالة زراعة أشجار الزّيتون على شكل سياج نباتي يجب أن تفصل بين كل شجرة وأخرى مسافة 1.5-3 أمتار، وأن يفصل بين صف وآخر ما بين 4- 6.7 أمتار.[٧] العناية بأشجار الزّيتون في ما يلي أهم الإجراءات الواجب اتباعها للعناية بأشجار الزّيتون:[٧] الرّي: تحتاج أشجار الزّيتون لـ 2.5 سم من الماء أسبوعياً، وقد يختار بعض المزارعين التّوقف عن ري الأشجار أو تقليل كمية الماء في مرحلة نضج الثّمار للحصول على زيت زيتون عالي الجودة، ومع ذلك فلا بد من معرفة أنّ تعرّض أشجار الزّيتون أثناء نضج الثّمار لكمية كبيرة من المطر سيؤثّر أكثر على الأشجار التي لم يتم سقيها مقارنةً بالأشجار التي تم سقيها، مما يؤدي إلى إنتاج ثمار رديئة. تسميد التّربة: تتمكّن أشجار الزّيتون من استخراج ما يلزمها من عناصر غذائيّة من التّربة، لذلك فهي تحتاج فقط لتزويدها بالنّيتروجين، ويتم التّسميد في الرّبيع عندما تبدأ الأشجار بالنّمو بعد فترة السّبات أو طور السكون، وفي فصل الصّيف إذا كان نموّ الأشجار ضعيفاً، يسبب التّركيز المرتفع للنيتروجين إلى تحفيز النّمو على حساب تكوين الثّمار، ويزيد النّمو المفرط من أضرار التّجمّد في فصل الشّتاء لذلك يفضّل تزويد أشجار الزّيتون النّاضجة بـ 227 -907 غرام من السّماد النيتروجيني في العام الواحد اعتماداً على حجم الأشجار، ومن الجدير بالذّكر أن بعض أشجار الزّيتون قد تحتاج لتزويدها بالبوتاسيوم والبورون في حالات نادرة. التّقليم: يفضّل المزارعون البدء بالتقليم في بداية الرّبيع عندما تقل فرص حدوث التّجمّد، ويتم تقليم أشجار الزّيتون فقط للتخلّص من الخشب الميت أو غير المنتج، ولا يُنصح بتقليم القمة النّامية للأشجار باستثناء أشجار الزّيتون التي تُزرع لتكوين سياج للزينة، لأنّ قص القمة يساعد على تكوين فروع كثيفة. الحماية من البرد: تحتاج أشجار الزّيتون التي يقل عمرها عن خمس سنوات للحماية من البرد في الفترات التي تصل فيها الحرارة إلى أقل من الصّفر، لذلك يُنصّح بإحاطة الأشجار بأكوام من التّراب يصل ارتفاعها ما بين 15-30 سم من قاعدة الجذع في أواخر شهر تشرين الثّاني وإزالتها في نهاية شهر آذار، وفي حال تعرّض بعض أجزاء الأشجار للتلف من البرودة، يجب الانتظار لأواخر الرّبيع قبل البدء بالتّخلّص منها وإزالتها. العناية الفصليّة بأشجار الزّيتون: بالإضافة لكل ما سبق، تحتاج أشجار الزّيتون لعناية فصليّة، من أهمها:[٧][٨] فصل الشّتاء: في هذا الفصل تكون الأشجار في حالة سبات، ويُنصح برشها بالنّحاس المثبّت للوقاية من مرض بقعة عين الطّاووس، وفي حالة الأصناف الزّيتيّة يمكن رش الأشجار بعد الحصاد فقط. فصل الرّبيع: تحتاج أشجار الزيّتون خلال فصل الرّبيع للتقليم، وتقليل الإثمار المتبادل أو المتناوب (بالإنجليزية:Alternate bearing) (ميل شجرة بأكملها لإنتاج محصول أكبر من المتوسط في سنة واحدة، وأقل من المتوسط في العام التّالي) وذلك عن طريق إزالة الأشجار حديثة النمو التي تحمل الكثير من الأزهار، وتخطي الأشجار التي تحمل القليل من الأزهار، وفي هذا الفصل أيضاً يُنصح بتسميد الأشجار النّاضجة عن طريق إضافة 0.9 كيلوغرام من اليوريا، أو 22.6 كيلوغرام من السّماد الطّبيعي، والبدء بريّ الأشجار لتزويدها بالماء اللازم للإزهار. فصل الصّيف: يجب التّخلّص من الحشائش الضّارة خلال فصل الصّيف، ويكون ذلك عن طريق حرث الأرض، أو باستخدام الأغطية العضوية، أو مبيدات الأعشاب، ولا يُنصح باستخدام الطّرق الميكانيكيّة للتخلّص من الأعشاب، وفي فصل الصّيف يجب ري الأشجار بالتّنقيط لتزويدها بحاجتها من الماء، ويُنصح بإضافة 28 غرام من اليوريا تحت كل باعث أو أنبوب تّنقيط قريب من الأشجار الصّغيرة. فصل الخريف: يجب الاستمرار بري الأشجار خلال فصل الخريف - إذا لم تتساقط الأمطار - إلى أن يحين موعد الحصاد، ويمكن قطف الثّمار وهي لا تزال خضراء اللون للحصول على زيتون المائدة، أما الثّمار التي ستُعصر للحصول على الزّيت فيفضّل تركها حتى تصبح سوداء من الخارج بينما يكون اللب لا يزال أصفر أو أخضر اللون، ويجب الاستمرار بري الأشجار حتى موعد الحصاد، ويضاف للأشجار أحد مركبات النّحاس الزراعية للوقاية من مرض بقعة عين الطّاووس قبل هطول الأمطار، مع الحرص على غسل الثّمار جيداً للتخلّص من مُركب النّحاس المُستخدم، كما يمكن قطف الثّمار أولاً ثم إضافة النّحاس. أمراض الزّيتون تصاب أشجار الزّيتون بعدة أمراض، منها ما يأتي: تعفن جذور الفطر العسلي يظهر مرض تعفن جذور الفطر العسلي (بالإنجليزيّة: Armillaria Root Rot) بسبب فطر يُعرف علمياً باسم Armillaria mellea، ومن أعراضه نقص كثافة أجزاء النّبات الخارجيّة تدريجياً وذبولها، تبدأ الأعراض في البداية على جانب من الشّجرة ثم تمتد مع تطوّر المرض لتشمل الشّجرة بأكملها، ومن الأعراض الأخرى للمرض تلوّن كل من اللحاء والخشب الخارجي لقمة الجذر والجذور العلويّة، وظهور حصائر فطريّة بيضاء إلى مائلة للصفرة على شكل مروحة بين اللحاء والخشب، وفي بعض الحالات قد تظهر خيوط فطرية بلون بني داكن إلى أسود على سطح الجذر، وفي حالات نادرة يمكن ملاحظة وجود فطر عش الغراب في قاعدة الأشجار المصابة أثناء فصل الخريف، ويمكن تقليل فرص حدوث الإصابة عن طريق تجنّب زراعة الزّيتون في الأراضي التي تعرّضّت النّباتات فيها للمرض، ومن الجدير بالذّكر أنّه لا يمكن علاج الأشجار المصابة ولكن يمكن إبطاء نمو الفطر عن طريق تجفيف تاج الجذر والأجزاء العلويّة منه.[٩] لفحة بتريوسفيريا تصاب أشجار الزّيتون أيضأً بمرض لفحة بتريوسفيريا (بالإنجليزيّة: Botryosphaeria Blight) الذي يسببه فطر يُعرف علمياً باسم Botryosphaeria dothidea، ويدخل الفطر إلى النّبات عن طريق الجروح والأنسجة المصابة فيسبب موت الخلايا والانسجة (اللفحة)، وتقرحات تسبب موت البتائل والأغصان، وتعفّن الثّمار، كما أنّ البراعم التي تموت خلال فصلي الخريف والشّتاء لا تتمكّن من النّمو مجدداً خلال الرّبيع، أما البراعم التي تصاب جزئياً خلال الموسم السّابق فتنتج عناقيد من الثّمار وبتائل مصابة باللفحة فيظهر ساق العنقود بلون أسود، ومع ارتفاع درجات الحرارة تبدأ الفطريات بمهاجمة بتائل الموسم السّابق فتسبب إصابة عناقيد الثّمار المكتملة النّمو باللفحة فتظهر الأوراق، والعناقيد والبتائل بلون بني.[١٠] تنشأ الإصابة الثّانوية في الثّمار على شكل آفات سوداء دائريّة صغيرة الحجم يمتد بعضها ويسبب تعفّن الثّمرة، وفي أواخر آب وحتى أيلول تُحاط الثّمرة المصابة بالبكينيديا -وهي تراكيب سوداء تحتوي على أبواغ فطريّة- وتكتسب اللون الفضي. من الصّعب مكافحة هذا المرض خاصةً إذا كانت الإصابة قديمة، ولا يوجد حتى الآن علاج كيميائي له، ولكن يمكن تقليل مستوى الإصابة وإنتاج لقاح للمرض عن طريق اتخاذ بعض التّدابير مثل، التخلّص من حطام أشجار الزّيتون بالسّرعة الممكنة، وانتظار حلول فصل الصّيف للبدء بتقليم الفروع التي تعرضّت للتلف من الصّقيع، وتقليم الفروع والبراعم والعناقيد الزّهريّة المصابة بالمرض، والحرص على قص ما يقرب من 2.5-5 سم من الأنسجة السّليمة القريبة من منطقة الإصابة، والتّخلّص من التّقرحات عن طريق قص ما يقرب من 25 سم أسفل منطقة التّقرحات، ولتعويض النّبات عن التّقليم الكثيف يجب تزويده بالنيتروجين، ومن الإجراءات المفيدة الأخرى تبييض الأشجار بالجير لحماية اللحاء من ضربات الشّمس، وتقليل فترات ري الأشجار (12 ساعة من الري نهاراً مرة واحدة كل يومين) والحرص على عدم وصول رشاشات الماء إلى المناطق التي يوجد فيها الأجسام الثمرية للفطر، لأنّ الرّطوبة تساعد على انتشار الأبواغ.[١٠] سل أو تدرّن الزّيتون يعد مرض تدرّن أغصان الزّيتون، أو سل الزّيتون (بالإنجليزيّة: Olive Knot) من الأمراض البكتيريّة التي تصيب أشجار الزّيتون الذي تسببه بكتيريا اسمها العلمي Pseudomonas savastanoi، ومن أعراض هذا المرض ظهور تورمات أو تدرنات يتراوح قطرها من 1.3-5 سم،على الفروع والأغصان، والجذوع، والجذور، والأوراق، وعلى سيقان الثمار، وموت النّموات الجديدة وسقوط الأوراق عنها، وظهور الجروح النّاتجة عن التّدرنات على الجذع والفروع، من الصّعب السيطرة على مرض سل الزّيتون ولكن يمكن الوقاية منه عن طريق استخدام مبيدات الجراثيم، في فصل الخريف بعد الحصاد، وتكرار ذلك عدة مرات خلال فصل الرّبيع، وفي حالة الإصابة يجب رش مبيدات الجراثيم مرة أخرى واختيار الوقت المناسب حتى لا تتضرر ندوب الأوراق، وتكرار ذلك إذا تساقطت الأوراق نتيجة تعرضّها للتجمد، وبعد قطف الّثمار بطرق ميكانيكيّة لأنَ ذلك يزيد من تعرّض الأشجار للجروح التي تؤمّن للبكتيريا منفذاً لمهاجمة أنسجة النّبات، ومن المفيد تقليم الأغصان والفروع التي تظهر عليها الدّرنات، والحرص على تعقيم أدوات التّقليم بعد ذلك.[١١] تبقع عين الطّاووس تصاب أشجار الزّيتون بمرض تبقع عين الطّاووس(بالإنجليزيّة: Peacock Spot) الذي يسببه فطر يُعرف علمياً باسم Spilocaea oleaginea، ومن أعراض المرض ظهور بقع داكنة على الاوراق تتحوّل إلى بقع سوداء يتراوح قطرها ما بين 2.5-12 ملم، وفي بعض الحالات قد تظهر هالة صفراء حول البقعة. تبدأ الإصابة في فصل الخريف مع ارتفاع الرّطوبة، الأمر الذي يشجع أبواغ الفطر النامية على مهاجمة الأوراق، وتساعد الحرارة المرتفعة (24 درجة مئوية) على تسريع حدوث الإصابة التي يمكن أن تحدث خلال 12 ساعة بدلاً من 48 ساعة من وقت التعرّض للرطوبة، تسبب الإصابة بالمرض سقوط الأوراق قبل اكتمال نضجها مما يقلّل من فرص الإزهار، ويخفض إنتاج الثّمار، ومن الجدير بالذّكر أن المرض يمكن أن يصيب أيضاً الثّمار وسيقان الّثمار وليس الأوراق فقط، إذا أصيبت اشجار الزّيتون بمرض تبقع عين الطاووس مرة فيجب الحرص على رشها بمبيدات الفطريات التي ذُكِرت سابقاً مرتين كل عام، المرة الأولى في أواخر شهر تشرين الثاني قبل تساقط أمطار الشّتاء، والمرة الثّانية في الرّبيع إذا استمر الطّقس الرّطب.[١٢] التبقع الكلادوسبوري واصفرار الأوراق يسبب فطر Mycocentrospora cladosporioides مرض يؤدي إلى ظهور لون أصفر على السّطح العلوي لأوراق أشجار الزّيتون، وظهور السّطح السفلي لبعض الأوراق وكأنّه مغطى بغبار أسود نتيجة نموّ الأبواغ الفطريّة عليه، وقد يؤدي إلى تساقط الأوراق، أما الثّمار فتظهر آثار الفطر عليها على شكل بقع بنيّة صغيرة، وعدم انتظام نضجها، ويمكن مكافحة المرض والوقاية منه عن طريق رش المبيدات الفطرية مثل مزيج بوردو، والنحاس المثبّت، وكبريتات النّحاس بعد حصاد الثّمار، وإعادة الرّش في الرّبيع.[١٣]. أشجار الزّيتون تنتمي أشجار الزّيتون (الاسم العلمي: Olea europaea) للفصيلة الزّيتونيّة (بالإنجليزيّة: Oleaceae)، وهي أشجار شبه إستوائيّة أوراقها عريضة ودائمة الخضرة، وتعدُّ ثمار الزّيتون وزيت الزّيتون من المكونات الأساسيّة المستخدمة في الأطباق الغذائية في البحر الأبيض المتوسط، وتمتد شعبيتها أيضاً لخارج المنطقة،[١٤] توصّف أشجار الزّيتون بأنّها أشجار معمرة يمكن أن يمتد عمرها لأكثر من ألف عام، وحتى عندما تتلّف الأجزاء العلويّة من الشجرة، تتمكّن الأجزاء التي تنمو تحت الأرض من النّمو وإنتاج شجرة جديدة.[٧] يكون لون الطّبقة الخارجيّة لجذوع أشجار الزيّتون القديمة بلون رمادي، أما الطّبقات الجديدة فتكون خضراء اللون، وتتميّز الأوراق المتقابلة لشجرة الزّيتون بشكلها الرّمحي، ولونها الأخضر من الأعلى، والأخضر الرّمادي من الجهة الأخرى، ويحمل الزّيتون نوعين من الأزهار، أزهار سداتيّة أي أنها تحتوي فقط على الأجزاء الذّكريّة، وأزهار تامة تحمل أعضاء ذكريّة وأنثويّة، وهي الأزهار التي تتطوّر لتعطي الثّمار عندما تبلغ الشّجرة عامها الخامس إذا توفرّت الظّروف المناسبة، وتُحمل ثمار الزّيتون على عنقود من الأزهار يُسمى نورة عثكولية (بالإنجليزيّة: panicles)، أو على فرع مُثمر ينشأ من من برعم فوق نقطة اتصال الأوراق بالسّاق، وتحديداً على موقع اتصال ثمار الموسم السّابق.[٧] تتلقّح معظم أصناف الزّيتون ذاتياً - حيث تنتقل حبوب اللقاح من الأعضاء الذّكريّة إلى الأعضاء الأنثويّة التي تحملها الشّجرة ذاتها- ، وفي بعض الحالات يحدث التّلقيح الخلطي (انتقال حبوب اللقاح من شجرة لأخرى) الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المحصول عند حدوثه، تنتقل حبوب اللقاح في المقام الأول عن طريق الرّياح، بينما يكون دور الحشرات مثل النّحل في عملية التّلقيح بسيطاً، وتحتاج الثّمار إلى معالجة خاصة قبل أن تُستخدم كغذاء، ويكون ذلك إما بعصرها، أو وضعها في محلول قلوي (هيدروكسيد الصوديوم)، وملح للتخلّص من الغلُوكُوزيد المر حتى تصبح الثّمار جاهزة للأكل أو التّعليب.[٧] المراجع
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف يتم غرس شجرة الزيتون Empty الدول التي تتواجد فيها شجرة الزيتون

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء أغسطس 21, 2024 12:37 pm

الدول التي تتواجد فيها شجرة الزيتون ٢ المكان المناسب لزراعة شجرة الزيتون ٣ الطريقة الصحيحة لزراعة شجرة الزيتون ٤ المراجع الدول التي تتواجد فيها شجرة الزيتون كانت كل من إسبانبا وإيطاليا في أواخر القرن العشرين الدولتين الأكثر إنتاجاً للزيتون بكميات تجارية، وكان يشكّل الإنتاج في كل منهما على حدة أكثر من ربع الإنتاج العالمي، تليهما دولة اليونان، بإنتاج لا يتجاوز عشر الإنتاج العالمي، ومن الدول الأخرى المنتجة للزيتون أيضاً: تركيا، وتونس، والمغرب، وسوريا، والبرتغال، ومن الجدير بالذكر أن قارة أوروبا تمتلك قرابة 500 مليون شجرة زيتون، لتنتج بذلك أكثر من ثلاثة أرباع الإنتاج العالمي للزيتون، تليها قارة آسيا بنسبة 13%.[١] المكان المناسب لزراعة شجرة الزيتون زراعة شجرة الزيتون في الأصص يمكن زراعة الزيتون في الأصص، وعند شراء الشجرة يجب وضعها في أصيص أكبر، وفي مكان مشمس، كما يجب المحافظة على التربة رطبة خلال مواسم النمو، ووضع سماد سائل متوازن مرة واحدة في الشهر، ويمكن تخفيض كمية الري في الشتاء مع الحرص على عدم جفاف التربة.[٢] فيديو قد يعجبك: زراعة شجرة الزيتون في الحديقة تعد شجرة زيتون شجرة مقاومة بشكل كبير، ومع ذلك يجب اختيار مكان مشمس، وجيد التصريف، ويفضل زراعتها في الربيع بعد مرور موسم الصقيع، وقبل نهاية شهر حزيران، للسماح للشجرة بالنمو والتطور قبل الشتاء التالي. الطريقة الصحيحة لزراعة شجرة الزيتون يمكن زراعة شجرة الزيتون عن طريق اتباع الخطوات الآتية:[٣] تحديد نوع الشجرة المطلوب زراعتها؛ فهناك مئات الأنواع من أشجار الزيتون حول العالم. التقاط الثمار مباشرة من الشجرة، ويتم التقاط الثمار عادة في أوائل فصل الخريف، ويجب الانتباه إلى خلو الثمار من الحفر والحشرات. استخدام المطرقة لضرب حبات الزيتون، ثم غمر الثمار بماء دافئ وتركها طوال الليل، مع تحريك الماء كل عدة ساعات. جمع حبات الزيتون واستخدام فرشاة لإزالة الجلد الخارجي عنها، ثم غسل النوى بماء دافئ مدة عدة دقائق. شق الطرف الحاد من نوى الزيتون باستخدام السكين، مع التأكد من عدم كسر القشرة الخارجية بالكامل. وضع التراب في الأصيص، ثم إضافة القليل من الماء لترطيب التربة. وضع البذرة على عمق سنتيمترات قليلة في التراب. وضع الأصيص في كيس من البوليثين، ووضعه في مكان مضاء بشكل جيد. المراجع
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف يتم غرس شجرة الزيتون Empty كيف نطور زراعة الزيتون وإنتاجه

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء أغسطس 21, 2024 12:39 pm

أشهر دولة في زراعة الزيتون كيفية زراعة أشجار الزيتون ما هي أول دولة في إنتاج الزيتون أكثر دول العالم إنتاجاً للزيتون محتويات ١ الزيتون ٢ كيفيّة تطوير زراعته وإنتاجه ٣ إنتاج الزيتون الزيتون هو نبات شجريّ له ثمار شبه بيضاويّة، تتراوح ألوانها بين الأخضر، والأسود، وأوراقه إبريّة الشكل، وتعدّ شجرته من الأشجار المُعمّرة، إذ يصل عمر الشجرة الواحدة إلى أكثر من مئة سنة، وتنتشر زراعة الزّيتون في معظم دول العالم، وخصوصاً الدّول العربيّة، وبعض الدّول الأوروبيّة، مثل: إسبانيا، والتي تمكّنت من الحصول على أجود أنواع الزّيتون من قبل العرب المسلميّن، عندما وصل الإسلام إليها في العهد الأندلسيّ، ومن أصناف الزيتون المزروعة في الدول العربية: النبالي، والصوراني، والأندوري، وغيرهم. فيديو قد يعجبك: كيفيّة تطوير زراعته وإنتاجه يعتمد تطوير زراعة الزيتون، وزيادة إنتاجه على استخدام الطريقة المناسبة لزراعته، والعناية بأشجاره، للحصول على ثمار ممتازة في موسم قطف الزّيتون، والذي يبدأ عادةً في منتصف شهر تشرين الأول ( أكتوبر )، ويمتدّ إلى منتصف شهر كانون الأول ( ديسمبر )، وتعتمد الطريقة المختارة على طبيعة التربة، لذلك تختلف طرق زراعة الزّيتون بين الدّول، ومن طرق زراعة الزيتون المعروفة، والمستخدمة: الزّراعة البعليّة وتُسمّى أيضاً ( الزراعة المطريّة )، وتُعدّ زراعة تقليديّة للزيتون، واستُخدمت منذ مئات السنين، وتنتشر في المناطق الرّطبة، والتي يتراوح ارتفاعها عن سطح البحر بين 600 - 900 متر، وتتلقّى أمطاراً بمعدل 400 ملم سنويّاً، لذلك يعتمد هذا النوع من الزّراعة على مياه الأمطار بشكل أساسيّ في ري أشجار الزيتون. الزراعة المرويّة يعتمد هذا النّوع من الزّراعة على الري بالمياه، وتُستخدم مصادر الماء الجوفيّة كوسيلة مساعدة في تزويد أشجار الزيتون بالماء، وتُساعد هذه الطريقة في الزّراعة في زيادة إنتاج الزيتون؛ لأنّ الأرض التي زُرع عليها ستكون بعيدة عن التأثّر بتقلّبات الأمطار خلال العام، كما أنّ ثمار الزّيتون سوف تكون ذات حجم أكبر من التي تعتمد على الطرق الأخرى بالزراعة. الزراعة بالرّي تُستخدم في الأماكن التي يقلّ فيها معدل هطول الأمطار، والتي تقترب من المناطق الصحراويّة، وأغلب من يستخدمون هذه الطريقة من مزارعي الزّيتون الذين يتّضح لهم مع تجاربهم الزراعيّة السابقة أنّ إنتاج أشجارهم لن ينجح إلا بالاعتماد عليها، وتظلّ هذه الوسيلة في الزّراعة تساعد على حماية المناطق المزروعة من التعرّض للجفاف، وخصوصاً في فصل الصيف. إنتاج الزيتون تختلف كميّات إنتاج الزّيتون بين عام وآخر، ويعود ذلك إلى حالة الطقس أي ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، وكميّة الأمطار، ومياه الرّي، وطبيعة التربة، فكلّما كان اهتمام المزارعين بأشجار الزّيتون ممتازاً ساهم بإنتاج أصناف ممتازة منه، ويُفضّل أن يسود في منطقة زراعته شتاء بارد، وصيف حار نسبيّاً، لزيادة حجم الثمرة، لتزداد كميّة الزّيت فيها، ومع أنّ شجر الزّيتون يتحمّل الظروف الجويّة القاسية، ولكن من شأن ذلك التأثير على نوعيّة الثمار المنتَجة خلال العام، وتعدّ المغرب من أكثر الدّول العربيّة إنتاجاً للزّيتون، تليها تونس، ومن ثمّ سوريا، وتوجد أغلب أنواع الثمار الجيدة في الدول العربيّة، لذلك تعتبر مصدّراً مهمّاً للزيتون، وزيته.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى