موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الاعشاب المفيدة للمفاصل.. 28 عُشبة تقضي على الآلام
 ما هي صفات الزوجة الصالحة Emptyاليوم في 5:13 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» علاج الكلى بالأعشاب
 ما هي صفات الزوجة الصالحة Emptyاليوم في 5:11 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الأعشاب والنباتات الطبية ودورها العلاجي
 ما هي صفات الزوجة الصالحة Emptyاليوم في 5:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة مريم ومضارها
 ما هي صفات الزوجة الصالحة Emptyاليوم في 5:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عروق الصباغين
 ما هي صفات الزوجة الصالحة Emptyاليوم في 5:02 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة الفوة
 ما هي صفات الزوجة الصالحة Emptyاليوم في 4:59 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد العكوب
 ما هي صفات الزوجة الصالحة Emptyاليوم في 4:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عنب الدب
 ما هي صفات الزوجة الصالحة Emptyاليوم في 4:57 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة الإسبغول
 ما هي صفات الزوجة الصالحة Emptyاليوم في 4:52 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


ما هي صفات الزوجة الصالحة

اذهب الى الأسفل

 ما هي صفات الزوجة الصالحة Empty ما هي صفات الزوجة الصالحة

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الإثنين أغسطس 19, 2024 11:16 am

صفات الزوجة الصالحة في الإسلام ما هي صفات المرأة الصالحة الزوجة الصالحة وصفاتها محتويات ١ ما هي صفات الزوجة الصالحة ٢ الحقوق بين الزوجين ٣ المراجع ما هي صفات الزوجة الصالحة الصفات الدينيّة للزوجة الصالحة شرع الله -تعالى- الزّواج للمسلمين، وأوصى الرّجل أن يتأنّى ويتخيّر من النّساء أفضل من تُعينه على دينه ودنياه وآخرته، ومن الصّفات التي حثّ عليها الإسلام في الزوجة:[١] أن تكون صاحبة دينٍ قويم وسُمعة حسنة وصلاح تامّ، وأن تلتزم بكتاب الله -تعالى- وسنّة نبيّه، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، وجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ)،[٢][٣] أيّ إنّ هذه الصّفات الأربعة أهمّ ما يبحث عنه النّاس في الزّوجة، ولكنّ رسول الله يحثّ الرّجل أن لا يترك صاحبة الدّين ويذهب لغيرها،[٤] لأنّ بالزّواج منها نفعٌ دنيوي و أخرويّ، فهي تُعين زوجها على امتثال أوامر الله -تعالى-، وتذكّره بالله عند وقوعه بالمعصية، وتحفظ مال زوجها وأولاده.[٥] ولكن ليس المقصود من الحديث أنّ الزّواج من المرأة الغنيّة، أو الجميلة، أو صاحبة المنصب ممنوع، إنّما المقصود إن وجدت صاحبة الدّين فإنّها تُقدّم على هؤلاء، وإن اجتعمت فيها صفةٌ أو أكثر من الجمال أوالمال مع كونها صاحبة دين وصلاح، فهذا زيادة في الاستحباب.[١] أن تُطيع أوامر زوجها ولا تعصيه، ما لم تكن أوامره في معصية الله -تعالى-، حيث إنّ الله قرن طاعته بطاعة المرأة لزوجها، وعدّ ذلك من أسمى ما تتقرّب به المرأة لله -تعالى-، قال الله -تعالى- في القرآن: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)،[٦] ويُقصد بالقانتات: أي المطيعات لأوامر الله ولأزواجهنّ.[٧] والطّاعة للزّوج تكون في حدود ما أحلّه الله -تعالى-، ولا تجب طاعته في معصية؛ لأنّه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق؛ كمن يأمر زوجته بخلع الحجاب مثلاً، فلا يجب طاعته في ذلك، ويندرج تحت هذا البند أن تُطيع المرأة زوجها عندما يريد معاشرتها وأن لا تمنع نفسها عنه، إلّا إن كانت في عذر شرعي أو بسبب مرض، والمرأة التي تمنتع عن زوجها دون عذرٍ تلعنها الملائكة كما جاء في حديثٍ صحيح.[٧] أن تحفظ زوجها في ماله وعِرضه، والمرأة الصّالحة تحفظ زوجها سواءً كان حاضراً أو غائباً، ويكون حفظها له بمحافظتها على نفسها وعلى عرضه وعلى ماله.[٧] أن لا تأذن لأحدٍ دخول بيت زوجها دون علمه، و أن لا تسمح لرجلٍ أجنبيٍّ أن يدخل عليها دون وجود زوجها، حتّى لو كان من أقاربها أو من أقارب زوجها، ويدخل في ذلك أن تمتنع المرأة من إدخال أحدٍ يكرهه الزّوج إلى بيتها دون علمه حتّى لو كانت امرأة.[٨] أن لا تنفق من مال زوجها دون إذنه حتّى وإن كان غنيّاً، وتُراعي في مال زوجها عدم الإسراف والتّبذير، وأن لا تصرفه في غير وجوهه الشّرعيّة، حتّى لو أرادت الإنفاق من أجل التّطوع أو الصّدقة فيجب استئذان زوجها في ذلك، إلّا إن كان من مالها الخاصّ.[٨] أن تستأذنه عند صوم التّطوّع، فلا يحلّ لها صوم التطوّع في حال وجود زوجها دون أخذ إذنه؛ لأنّها في ذلك تمنعه من حقّ معاشرتها، فوجب استئذانه، ولكنّها لا تستئذنه في صوم الفريضة.[٨] فيديو قد يعجبك: الصفات الأخلاقيّة للزوجة الصالحة لا يكفي أن تكون الزّوجة ذات دين، بلا بدّ أن تكون ذات خُلُقٍ أيضاً، ومن أهمّ الأخلاق التي يُستحبّ أن تكون في الزّوجة: الود، والرّحمة، والحنان: والزّوجة الصالحة تكون ودودةً لزوجها، ومُخلصةً في حبّها له، تسعى لرضاه وتفعل كلّ ما يقرّبها من قلبه، وهذه المرأة تكون سبباً في سعادة زوجها وراحته النّفسية، ورحمتها لا تقتصر على زوجها، بل تكون رحيمة بأبنائها، حانيةً عليهم، ترعى شؤوونهم بحبّ، فتربّيهم التّربية السّليمة،[٩] وقد امتدح رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- نساء قريش لاتّصافهن بهذ الصّفة، فقال: (خَيْرُ نِساءٍ رَكِبْنَ الإبِلَ صالِحُ نِساءِ قُرَيْشٍ، أحْناهُ علَى ولَدٍ في صِغَرِهِ، وأَرْعاهُ علَى زَوْجٍ في ذاتِ يَدِهِ).[١٠][١١] الحِلْم والأناة: وهذه خصال يُحبّها الله -تعالى- في كلّ مسلم، ولو اتّصفت بهما المرأة فكانت حليمة، صبورة، ومتأنّية، فإنّ ذلك ينمّ على شدّة خُلُقها وطيب معدنها، فيطيب العيش معها، وتَخَلّي المرأة عن مثل هذه الأخلاق كفيلٌ بهدم عشّ الزّوجيّة، والأثر السّلبي على كلّ فردٍ من أفراد الأسرة.[١٢] رجاحة العقل: وذلك لأنّ الزّواج هو عِشرة دائمة، والعيش مع المرأة ذات العقل المتّزن يكون عيْشاً هنيئاً.[٤] الصفات الاجتماعيّة للزوجة الصالحة حدّد الشّرع بعض الصّفات الاجتماعية التي يُستحبّ أن يراعيها الرّجل عند بحثه المرأة التي يريد الارتباط بها، والتي تكون سبباً في استدامة الحياة المستقرّة، ومنها: أن تكون ولوداً: أي تستطيع الإنجاب وتكثير ذريّته، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تزوَّجوا الودودَ الوَلودَ فإنِّي مُكاثِرٌ بِكُمُ الأممَ).[١٣][١٤] أن تكون بِكراً: أي لم يسبق لها الزّواج، فقد فضّلها رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- على الثّيِّب لصحابيٍّ أراد الزّواج، والحكمة من ذلك أنّها لم يسبق لها الزواج والتعلّق برجلٍ غيره، فيكون هو أوّل من يباشرها، وهناك حالات يكون الزواج بالثيّب فيها أفضل لقيام المصلحة بذلك للزوجين.[١٥][١٦] أن تكون ذات حسب ونسب: أي أن يكون أصلها من بيئةٍ طيّبة ومعروفة؛ لكي ينتقل طِيب الأصل إلى أولادها.[١٧] أن تكون على قدرٍ من الجمال: لأنّها إن كانت جميلة كان ذلك مُعيناً له على غضّ البصر، وترتاح نفسه ويسرّ عند النّظر إليها، فتتحقّق بينهما المودّة.[١٨] أن تكون أجنبية عنه، حيث إن الزّواج من القرابة الشّديدة قد لا يُوفّق وينتهي بالطّلاق، فيكون سبباً في الخصام والقطع بين الأرحام.[١٤] أن تكون قد تربّت في بيئةٍ كريمةٍ وهادئة، فتكون الزّوجة عطوفة وحنونة، فتحنو على أولادها وزوجها، وقد خطب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أمّ هانئ ولم توافق لأنّها تربّي أولادها، فامتدح رسول الله المرأة الحانية على أولادها.[١٩] الحقوق بين الزوجين حقوق الزوجة إنّ لكلّ من الزّوج والزّوجة حقوقاً واجبة، وحقوق الزّوجة على زوجها هي:[٢٠] النّفقة عليها من طعامٍ وشرابٍ وكسوةٍ وتأمين مسكن مناسب لها. المعاشرة والاستمتاع بها، ولا يحقّ هجرها وتركها مُدّة تزيد عن الأربعة أشهر. العدل بينها وبين زوجاتها، إن كان متزوّجاً أكثر من واحدة، والمبيت عند الزّوجة ليلة في كلّ أربع ليالٍ، وهذا الحقّ للزّوجة أقرّ به عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في عهده. الإقامة عند الزّوجة البكر في بداية الزّواج سبع ليال، وعند المرأة الثّيب ثلاث ليال، ثمّ يعود لباقي زوجاته، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (إذَا تَزَوَّجَ البِكْرَ علَى الثَّيِّبِ، أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا، وإذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ علَى البِكْرِ، أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثًا).[٢١] حقوق الزّوج إنّ للزوج أيضاً حقوقاً واجبة على زوجته كما لها حقوق، قال الله -تعالى-: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،[٢٢] ومن حقوق الزّوج:[٢٠] طاعة الزّوج بالمعروف وعدم عصيانه ومخالفة أوامره، إلّا إن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته. المحافظة على ماله وصيانة عرضه، واستئذانه عند الخروج من المنزل. السّفر معه أينما أراد، إلّا إن اشترطت الزّوجة قبل الزّواج عدم السّفر. تمكين الزوجة نفسها لزوجها متى أرادها، وعدم مُمانعتها ذلك؛ والزّوجة التي تمنع زوجها من حقّه الشّرعي دون عذرٍ أو مرض تلعنها الملائكة كما جاء في الأحاديث الصحيحة. استئذان الزّوج في صوم التطوّع إن لم يكن غائباً. الحقوق المشتركة بين الزّوجين هناك حقوق يشترك فيها كلا الزّوجين، وتجب على كلّ واحد منهما بمجرّد ثبوت عقد الزّواج، وهي:[٢٣] استمتاع كلّ من الزّوجين بالآخر، وهو حقّ لهما معاً. حرمة المُصاهرة لكلا الطّرفين، وهي أن تَحْرُم الزّوجة على والد زوجها، وأجداده، وعلى أبنائه وفروعه، وكذلك يَحْرُم الزّوج على أمّ زوجته وبناتها وفروعها. حقّ الميراث لكليهما يثبت بمجرد ثبوت العقد وإن لم يتمّ الدّخول، فيرث الزّوج زوجته عند وفاتها، وترث الزّوجة زوجها كذلك. ثبوت نسب الأولاد للزّوج. معاملة كلّ منهما الآخر بالمعروف؛ وذلك لتستمرّ بينهما المودّة والرّحمة.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ما هي صفات الزوجة الصالحة Empty مواصفات الزوجة الصالحة

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الإثنين أغسطس 19, 2024 11:18 am

مواصفات الزوجة الصالحة ٣ الحكمة من مشروعية الزواج ٤ تنكح المرأة لأربع ٥ المراجع الزواج عندما خلق الله الخلق، جعل وقدّر لكلّ نفسٍ زوجها، حيث قال الله تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا)،[١] ثمّ شرع الارتباط بينهما، ضمن عقدٍ وميثاقٍ وصفه بالغليظ، ألا وهو عقد الزواج، حيث قال: (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)،[٢] ممّا يدلّ على قوّة وأهمية العقد، وأهمية الوفاء به، وأنّه يتطلّب صبراً على الهفوات، وتسامحاً عند وقوع الزلّات، ورضىً بما قسم الله لكلٍّ من الطرفين،[٣] وجعل الله -تعالى- أساس هذا العقد، وأساس اختيار طرفيه قائماً على منهج الله، فالدين هو الأصل، وهو المقياس الذي يتم من خلاله اختيار وقبول كلّ طرفٍ من الزوجين للآخر، فإن صَلُحا صَلُح بصلاحهما البيت المسلم، وإن فسدا فسد بفسادهما.[٤] فيديو قد يعجبك: مواصفات الزوجة الصالحة قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ)،[٥] فإنّ الزوجة هي العنصر المهم والفاعل في كيان الزوجية، ولا بدّ من تحقّق صفات تضمن صلاحها، فبتحقّقه يصلح بيتها، ويعمّ فيه الخير والبركة، ومن هذه الصفات:[٦] زوجةٌ مطيعةٌ، فالزوج هو رُبّان سفينة الحياة الزوجية، ولا بدّ لسير السفينة بأمان أن يُبذل السمع والطاعة لهذا الرُبّان، قال الله تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ)[٧] زوجةٌ مؤمنةٌ مستقيمةٌ، تعرف حدود الله، وتحكُمها شريعته، وتُعين زوجها على التزام أوامر الله، واجتناب نواهيه. زوجةٌ ترعى بيت زوجها، وتقوم بحقّه وحقوق بيته، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ، وهي مسؤولةٌ عنهم).[٨] زوجةٌ مثقفةٌ واعيةٌ، مطّلعةٌ على ما يحدث من أحداثٍ ومستجداتٍ. زوجةٌ تتودّد لزوجها، وتحبّه، وتشاركه في اتخاذ القرارات، وتساهم في تحمّل المسؤولية معه.[٩] زوجةٌ تتمتع بخلقٍ طيبٍ، وروحٍ مرحةٍ، وتتعامل مع زوجها وأولادها بصبرٍ وحِلمٍ وأناةٍ.[٩] زوجةٌ تهتم بنظافتها، ونظافة بيتها وأولادها، لتسُرّ زوجها إذا نظر إليهم.[٩] زوجةٌ تُوازن بين جميع شوؤن حياتها الزوجية، وتقوم بواجباتها على أكمل وجهٍ، دون تقصيرٍ أو تفريطٍ.[٩] الحكمة من مشروعية الزواج جعل الله -تعالى- الزواج من سنن المرسلين، حيث قال: (وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً)،[١٠] وجعله كذلك من سُنن النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقال الرسول: (وتزوَّجوا، فإنِّي مُكاثرٌ بِكُمُ الأممَ)،[١١][١٢] ولا يخفى على أي مسلمٍ أنّ لكلّ حُكمٍ شرعي شرعه الله حِكماً وأسباباً، سواءً ظهرت أم خفيت، ولم تُشرع هذه الأحكام عبثاً، ولم يكن فيها خطئاً أو عيباً، وذلك لأنّها جاءت من لدن حكيمٍ خبيرٍ،[١٣] والزواج واحدٌ من الأحكام التي شرعها الله، وجعل لها حِكماً عديدةً، منها:[١٢] حماية وتحصين كلاً من الزوجين، وإعفافهما عن الحرام، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (مَن استطاع منكم الباءةَ فلْيتزوَّجْ فإنَّه أغضُّ للبصرِ وأحصَنُ للفَرْجِ)،[١٤] فإنّ الميل إلى الجنس الآخر أمرٌ فطريٌ فطر الله -تعالى- البشر عليه، ولو لم يُشرع لهم الزواج لصُرفت هذه الفطرة إلى المكان الخاطئ الذي يعقُبه عنتٌ وضياعٌ. تشارك كلٌّ من الزوجين مع الآخر، وتمتعهما ببعضهما، فالرجل قوّامٌ على المرأة، ساندٌ وكافلٌ لها، قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (ولهنَّ عليكم رزقُهنَّ وكسوتُهنَّ بالمعروفِ)،[١٥]والمرأة كذلك راعيةٌ لزوجها، وحافظةٌ لبيته، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ، وهي مسؤولةٌ عنهم).[٨] تحقق السكينة والاستقرار النفسي بين الزوجين، قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا).[١٦] استمرار النوع الإنساني، والحفاظ على النسل والأجناس، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً).[١٧] تعارف وتقارب الأُسر والقبائل، وزيادة الصلة فيما بينهم، قال الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا).[١٨] إنجاب الأولاد، الذين هم سببٌ من أسباب السعادة في الدنيا، وزينةٌ من زينتها، قال الله تعالى: (المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا)،[١٩] والذين يُعتبرون عوناً لوالدِيهم في حياتهم، وبعد مماتهم، وذلك بالعمل الصالح والدعاء. تنكح المرأة لأربع ربما يتعرّض المرء في حياته لمواقف تجعله مضطراً للمفاضلة بين أمرين، واختيار أحسنهما، حتى على مستوى قطعة من القماش، وبالتالي ففي أمر اختيار الزوجة يكون أحوج إلى انتقاء الأفضل والأصلح؛ لأنّ الزوجة ستشاركه حياته بكامل تفاصيلها،[٢٠] فلم يجعل الإسلام أمر اختيار الزوجة مطلقاً دون قيود، وإنّما وضع شروطاً لهذا الأمر، تضمن نجاحه واستمراريته،[٢١] ثم إنّ الله -تعالى- بيّن في كتابه الكريم أنّ الدعاء بالظفر بزوجة وذرية صالحين هو من دعاء عباده المتقين، حيث قال: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ)،[٢٢] وقد أجمل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- شروط اختيار الزوجة في الحديث الذي قال فيه: (تُنكحُ المرأةُ لأربعٍ: لمالِها و لحسَبها و لجمالِها و لدينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يداك)،[٢٣] فهي أربعة أمورٍ، يسعى إليها الخاطب في مخطوبته، ويرغب أن تكون فيها:[٢٤] المال؛ ووجود هذا الأمر لوحده عند المرأة لا يمكنه من تحقيق السعادة والمودة بين الزوجين، خاصّةً إذا كان موجوداً دون تقوى وصلاح فيها، ولكن إن وُجد مقروناً بالصلاح، وطلبها الرجل دون طمعٍ منه في ذلك المال، فلا بأس. الحسب والنسب؛ وهو أمرٌ مطلوبٌ إن كان النظر إليه لانتقاء الحسب والنسب المعروف بالسمعة الطيّبة، وحُسن الأخلاق، أمّا إن كان النظر إليه والبحث عنه للتفاخر والتباهي، فإنّه يصبح بذلك أمراً غير مرغوبٍ ولا محبّب فيه. الجمال؛ فإنّ الحصول على زوجةٍ جميلةٍ أمرٌ مطلوبٌ ومحببٌ لقلب الرجل، ولكنّه مثل غيره، إن انفصل عن الصلاح والحياء عند المرأة، فإنّه يتحوّل من نعمةٍ إلى نقمةٍ، أمّا إذا اجتمعا فيها، فنِعم الجمال ونِعم المرأة حينها. الدين؛ وهو الأمر الذي ينبغي على الرجل أن ينظر إليه ابتداءً، فإنّ تحققت جميع النقاط السابقة دون تحقّق هذا الشرط في المرأة فلا فائدة من ذلك، وليس معنى ذلك أن يتغافل الرجل عن النقاط السابقة، وإنّما المعنى أنّه ينبغي عليه أن يبحث بالدرجة الأولى عن صلاح المرأة، ودينها، وخُلقها، ثمّ بعد ذلك ينظر إلى مالها وحسبها وجمالها.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ما هي صفات الزوجة الصالحة Empty كيف تختار الزوجة الصالحة

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الإثنين أغسطس 19, 2024 11:19 am

كيفية اختيار الزوجة الصالحة اختيار الزوجة الصالحة اختيار الزوجة الصالحة في الإسلام معايير اختيار الزوجة محتويات ١ الزوجة الصالحة ٢ اختيار الزوجة الصالحة ٣ طرق تعامل الزوج مع زوجته الصالحة الزوجة الصالحة يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، الزوجة المسلمة الصالحة: هي القائمة على عبادة الله سبحانه وتعالى بالشكل الصحيح، بالتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والبعد عن النواهي والمعاصي، والالتزام بالطاعات، والتي تعد البنية الصحيحة لقيام الزواج الصحيح.[١] فيديو قد يعجبك: اختيار الزوجة الصالحة من الأمور التي يجب فعلها لاختيار الزوجة الصالحة :[٢] الطلب من الله أن يرزقه الزوجة الصالحة بالإلحاح بالدعاء، ثم ترك الأمر بين يديه سبحانه، والتوكل عليه حق توكله. أن تكون النية من وراء الزواج العفة. استشارة أهل الثقة من الدين والرأي، من لهم معرفة بذوات الدين والخلق الحسن. صلاة الاستخارة. الإكثار من الاستغفار والذكر. البعد عن اختيار الزوجة عن طريق المجلات أو النت، أو تكوين علاقات قبل الزواج. عدم الاهتمام فقط بجمال وأسرة ومكانة المرأة التي تبحث عنها للزواج، بل يجب التأكد من أنها تملك مقومات الزوجة الصالحة؛ لقيام زواج ناجح، وذلك بمعرفة تاريخها واهتماماتها الشخصية، والمواقف التي أثرت عليها في حياتها، وما تحب وتكره، وطريقة تفكيرها، والأشخاص الذين تأخذهم قدوة لها في حياتها. الحرص على التجانس بين الجميع، وذلك بوجود التقارب والتكافؤ في النمط السلوكي والفكري والحياتي، بين عائلة الزوج، وعائلة من يرغب في الزواج منها. تذكر أحد أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-، الذي يؤكد فيه أن الزوجة الصالحة خير متاع للرجل المسلم. الحرص على أن تكون ذات خلق ودين. عدم اختيار المرأة سليطة اللسان سيئة الخلق كزوجة. اختيار الزوجة التي نشأت في أسرة ملتزمة وحسنة الخلق والسيرة وأصالة الشرف. أن تتصف هذه المرأة بعدة صفات؛ مثل الحنان، والعطف، ورحمة الآخرين، والطبع الهادىء. أن تكون زوجة المستقبل خالية من الأمراض المعدية والوراثية، من أجل إنجاب أطفال أصحاء. اختيار الزوجة الطاهرة العفيفة، التي تحافظ على عفة وأسرار زوجها مهما غاب عنها، وأن تكون عاقلة وحكيمة. الزوجة التي تحافظ على الصلوات في وقتها، وقراءة القرآن وتحفظه وتدبره. طرق تعامل الزوج مع زوجته الصالحة من الأمور التي يجب على الزوج فعلها مع زوجته الصالحة هي :[٣] أن يكون الرسول -عليه الصلاة والسلام- قدوة الزوج في تعامله مع زوجته. الحرص على توفير مقومات الزواج الناجح، مثل توفير الأمن النفسي للزوجة، وتقديرها والاهتمام بها وبشؤونها. المعاشرة الطيبة القائمة على الاحترام وحسن المعاملة. جعل الزوجة الصديق المخلص ذا الثقة العالية. التحاور وعدم استبداد أحد الطرفين بالرأي. أخذ القرارات المتعلقة بالأسرة والأبناء بالتعاون مع الزوجة. عدم السماح للآخرين بالتدخل في الحياة الزوجية حتى أقرب الناس. الحذر من الغيرة المرضية اتجاه الزوجة، التي تؤدي إلى الشك وبالتالي ضياع الأسرة. ↑ فوزية الخليوي، "صفات المرأة الصالحة"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف. ↑ فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي (1993-06-20)، "أنواع الزواج - اختيار الزوجة"، http://www.nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف. ↑ فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي (1989-10-08)، "حق الزوجة على الزوج "، nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ما هي صفات الزوجة الصالحة Empty كيف تكون الزوجة الصالحة

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الإثنين أغسطس 19, 2024 11:21 am

كيف أكون زوجة صالحة ومثالية ما هي صفات المرأة الصالحة محتويات ١ الطريق إلى الزوجة الصالحة ٢ صفات الزوجة الصالحة ٣ صفات المرأة الصالحة ٤ المراجع الطريق إلى الزوجة الصالحة فطر الله -تعالى- الإنسان على الرغبة بالشريك والميل إليه، ولذلك فقد شرع الإسلام الزواج؛ ليكون سكناً وراحةً لكلا الزوجين، وقضاءً للوطر، وسبيلاً للتناسل، ولبقاء الحياة على الأرض، ولقد أوصى الإسلام بالزوجة الصالحة، ورغّب بها مراراً؛ لأنّها ستكون الطريق إلى خيري الدنيا والآخرة مع زوجها، ولقد قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في الزوجة الصالحة، وفضلها على زوجها: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ)،[١] وفي ذلك قال الأصمعي: (ما غبطت رجلاً بشيءٍ ما رفع أحدٌ نفسه -بعد الإيمان بالله تعالى- بمثل منكح صِدقٍ)، ولذلك فعلى المسلم أن يسعى سعياً حقيقياً لينال ذلك الفضل، فيفرح به، وأولى الخطوات التي توصل إلى ذلك: هو سؤال الله -تعالى- أن يجعل من نصيبه زوجةً صالحةً، تُعينه على أمر دينه ودنياه، والإلحاح على الله -سبحانه- بتلك الدعوة، وعلى المسلم أن يعلم أنّ الدعاء هو سنّة الانبياء من قبل، فقد كان الأنبياء يتوجّهون لله -تعالى- بحاجاتهم، وأمثلة ذلك كثيرةً؛ منها سؤال زكريا ربّه أن يرزقه الولد، رغم عقم زوجه، لكنّ الله -تعالى- استجاب دعاءه بقدرته، حيث قال: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ).[٢][٣] ويلي ذلك أن يبحث الإنسان عن صاحبة الخلق والدين، فيكون بذلك قد أخذ بالأسباب التي أمر بها الله سبحانه، فإذا وجد الإنسان من يظنّ أنّها تليق به، ويرضى عن خلقها ودينها، فعليه أن يستخير الله -تعالى- في أمره، فإنّه العالم بخبايا النفوس وأسرارها، ومآلات الأمور ونهاياتها، فيفوّض الأمر إلى الله تعالى، ويتوكّل عليه، فيصلّي ركعتي الاستخارة، داعياً دعاء الاستخارة فيهما، ثمّ إذا قضى الله الأمر، ورزقه تلك المرأة زوجةً له، فإنّه يكون معلّماً ومتابعاً لها في أمور دينها، من إتمام حجابها، وعفّة لسانها وجوارحها عن الحرام، وقلبها عمّا قد يوقعها به في أمراض القلوب؛ مثل: الحسد والبغضاء، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)،[٤] فإذا كان الزوج مؤدّياً ما عليه ممّا سبق، فيكون بذلك قد حظي بالزوجة الصالحة، التي بشّر بخيرها النبي صلّى الله عليه وسلّم.[٣] فيديو قد يعجبك: صفات الزوجة الصالحة إذا كانت المرأة تسعى إلى رضا الله تعالى، وتبتغي بحياتها الخير والصلاح، فإنّ ذلك لا شكّ يظهر على أخلاقها وسلوكاتها، وذلك بتحسين علاقتها بزوجها، وعلاقتها بربّها، وفيما يأتي ذكرٌ لصفات الزوجة الصالحة في علاقتها مع زوجها وأسرتها، وصفات المرأة الصالحة الطائعة لله سبحانه، والتي أوصى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- باختيارها زوجةً لمن أراد الزواج:[٥] تحقّق التوازن بين الوقت الذي يمنح للزوج أو الأطفال، وبين وقت الواجبات التي عليها داخل المنزل وخارجه. تُشعر زوجها بأهمّيته، وبأنّها محتاجة إليه. تمنح زوجها الأمان، والاطمئنان إليها وإلى حبّها. تعمل على تقريب الأفكار والاهتمامات بينها وبين زوجها واهتماماته، فإنّ ذلك يورّث الحب والسكينة. تشترك مع زوجها في اتخاذ القرارات، بشأن الأسرة والمنزل. تنشر روح المرح في المنزل، وتُبعد الغضب والاضطراب. تحنّ على أطفالها، وتؤدي ما عليها من مسؤوليات العناية، والتربية تجاههم. تساهم في تحسين دخل الأسرة، إذا ظهرت الحاجة لذلك. تحافظ على منزلها نظيفاً أنيقاً، بحيث يقضي حاجة أفراد الأسرة المتواجدين. صفات المرأة الصالحة من صفات المرأة الصالحة التي تظهر في علاقتها مع ربّها ما يأتي:[٦] محبّة الله -تعالى- ورسوله، ومن الحب تكون الطاعة الكاملة، والالتزام الحقيقي بأوامر الله -تعالى- ونواهيه، ومن حبّ الله ورسوله تظهر أفعالٌ أخرى، وفيما يأتي بيان بعضها: الاجتهاد في قراءة القرآن الكريم، وتدّبره. الإكثار من النوافل؛ كالصلاة، والصيام، والصدقات. دوام ذكر الله تعالى، وحمده، واستغفاره. اتباع سنة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كما وردت عنه. تذكّر الموت، والاستعداد له بالطاعات. إظهار الاعتزاز بالشريعة الإسلامية، حتى وإن كانت مخالفةً للهوى أحياناً. مجالسة الصالحات من النساء، والابتعاد عن أهل الحرام والفحش. دوام مراقبة الله تعالى، في الأقوال والأفعال، فإن ذلك يُعين المسلمة على تحيّن الحلال والطاعات، والخشية والحياء من الله تعالى عند إتيان المحرّمات، فيكون ذلك رادعاً ومانعاً من الوقوع في الحرام. مجاهدة النفس، ومغالبة الهوى، فإنّ من جاهدت نفسها ابتغاء رضا الله أنست به، ومن ذلك تجد المرأة نفسها في سكينةٍ وصفاءٍ دائمين. الحذر من اتّباع خطوات الشيطان، فالمرأة تنأى بنفسها عن أيّ خطوةٍ محرّمةٍ قد تأتيها، خشيةً من أن تساق إلى ما هو أعظم منها، وتكون الاستعانة بالله من الشيطان بعدة أمورٍ منها: التعوّذ بالله من الشيطان، ومن شرّه، حيث قال الله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).[٧] المداومة على قراءة المعوّذات. قراءة آية الكرسي قبل النوم. قراءة آخر آيتين من سورة البقرة كلّ يومٍ. كثرة ذكر الله تعالى. الابتعاد عن فضول الطعام والشراب والكلام، ومخالطة الناس، فكلّ ذلك من مداخل الشيطان إلى قلب المرء، وباجتنابها يبعد المسلم لبس الشيطان عنه بإذن الله. تعظيم شعائر الله تعالى، حيث قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)،[٨] فإنّ المرأة الصالحة تعظّم شعائر الله تعالى، فيجعلها ذلك مقبلةً على الطاعات، مبتعدةً عن المحرّمات. المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : مواضيع ذات صلة بـ : كيف تكون الزوجة الصالحة ما هي صفات الزوجة الصالحة كيف تكونين زوجة صالحة كيف أكون زوجة صالحة ومثالية ما هي صفات المرأة الصالحة صفات الزوجة الصالحة في الإسلام صفات المرأة الصالحة صفات الزوجة الصالحة الزوجة الصالحة معايير اختيار الزوجة
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ما هي صفات الزوجة الصالحة Empty معايير اختيار الزوجة

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الإثنين أغسطس 19, 2024 11:24 am

شروط اختيار الزوج في الإسلام كيف يتم اختيار الزوج شروط اختيار الزوجة في الإسلام كيفية اختيار الزوجة الصالحة محتويات ١ معايير اختيار الزوجة في الإسلام ٢ معايير شخصيّة لاختيار الزوجة المناسبة ٣ معايير أخلاقيّة لاختيار الزوجة المناسبة ٤ معايير اجتماعيّة لاختيار الزوجة المناسبة ٥ معايير أخرى لاختيار الزوجة ٦ أهميّة اختيار الزوجة الصالحة ٧ نصائح للمقبلين على الزواج ٨ المراجع معايير اختيار الزوجة في الإسلام الزواج سنة الله في الكون، فبالزواج تُعمّر الأرض عن طريق التكاثر والتناسل، كما أن الزواج يكون سكناً لكلا الزوجين، وفيه الطمأنينة والراحة إذا كان اختيار كل من الزوج والزوجة صحيحاً،[١] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة)،[٢] فالمرأة تكون أمينة في مال زوجها وعرضه، وتربي أبناءه، وتحفظ سره، ولهذا حثت الشريعة الإسلامية على حسن اختيار الزوجة.[٣] وهناك عدّة معايير لاختيار الزوجة الصالحة، وهذه المعايير هي:[٣] أن تكون ذات دين: فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تنكح المرأة لأربع: لجمالها ولمالها ولحسبها ولدينها -ثم قال صلى الله عليه وسلم- فاظفر بذات الدين تربت يداك)،[٤] فيستحب أن تكون الزوجة ذات دين حتى تُعين زوجها على طاعة الله -عز وجل-، وتربّي أبناءه تربية صالحة، فيصلح بذلك المجتمع. الأصل والمنبت الحسن: ويعني أن تكون طيبة الأصل، ومن عائلة طيبة وحسنة، فهذا يؤثر على تربية الزوجة وتنشئتها. حُسن الخُلق: بحيث تكون الزوجة صاحبة خلق حسن، وهذا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدين، فدين الزوجة يمنعها من القول الفاحش، وبذاءة اللسان، وثرثرة الكلام، وسوء المنطق، وقد أوصى لقمان الحكيم ولده وقال له: "يا بني، اتّق المرأة السوء فإنها تشيبك قبل المشيب، يا بني استعذ بالله من شرار النساء، واسأله خيارهن، فاجهد نفسك في الحصول على الصالحة الطيبة تلق السعادة أبد الحياة".[٥] أن تكون المرأة ولوداً: ويعني أن تكون المرأة قادرة على الإنجاب بخلوّها من الأمراض التي تمنع الإنجاب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تزوّجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة).[٦][٥] تتعدد معاير اختيار الزوجة الصالحة في الإسلام ويبقى أساسها وجوهرها الدين، كما أن حسن الخلق والأصل والمنبت الحسن مهمّ أيضاً، ويستحبّ أن تكون الزوجة ولوداً. فيديو قد يعجبك: معايير شخصيّة لاختيار الزوجة المناسبة يختار الزوج المرأة التي يرغب بمشاركتها الحياة الزوجيّة بحبٍ وتناغم بناءً على بعض المواصفات الشخصيّة الخاصة، ومنها:[٧] الجوهر الداخليّ والشخصيّة المتميّزة حيث إن الجمال الداخليّ، وشخصيّة المرأة المتميّزة التي لا تُشبه الآخرين نقطة جذبٍ مهمة، قد تأسر الزوج وتجعله يختارها كشريكة مُستقبليّة له، يُكمل معها حياته،[٧] وقد تختلف المعايير الشخصيّة من شخصٍ لآخر، فالبعض يبحث عن المرأة ذات الشخصيّة القويّة، أو المُستقلّة، وآخر يرغب بالارتباط بامرأة هادئة، أو رومانسيّة،[٨] وغيرها من المواصفات الشخصيّة التي يُمكن للرجل أن يكتشفها ويُقيّمها في الفتاة التي يرغب بالزواج منها خلال فترة التعارف في مرحلة الخطوبة مثلاً.[٩] المظهر الخارجي الجذاب ينجذب الرجل للمرأة الجميلة التي تهتم بنفسها، وتمتلك مظهراً خارجيّاً أنيقاً وجذّاباً، وتختلف معايير الجمال من شخصٍ لآخر، لكنها قد تُضمّ الصفات المرغوبة في الزوجة المُستقبليّة لبعض الرجال، فيما يُفضّل البعض النساء اللاتي يتمتعن بمظهرٍ عفويّ طبيعي جذّاب، ولا يُبالغن في استخدام مُستحضرات التجميل المختلفة، أو يتمتعن بثقةٍ كبيرة بالنفس، ويُفضلّن الظهور بطريقة طبيعيّة وأقل اهتماماً بأناقتهنّ.[٨] يتلخّص مما سبق أن هناك عدة معايير شخصية لاختيار الزوجة المناسبة، وأهمّها جمال الروح؛ أي الجمال الداخلي، بالإضافة إلى جمال المظهر الخارجي. معايير أخلاقيّة لاختيار الزوجة المناسبة تتمحور المعايير الأخلاقيّة حول لُطف الزوجة، ومُعاملتها الودودة والحسنة التي يتمناها الرجل في أم أطفاله، وحلها للخلافات بودّ،[١٠] إضافةً لبعض الصفات الحميدة ومنها:[٩] الأخلاق تدل الأخلاق الحميدة للمرأة على حُسن التربيّة، وهي مؤشر جيد وأحد علامات الزوجة الصالحة، وتظهر أخلاق المرأة من خلال تعاملها الجيّد واللطيف مع الزوج، ومع الأشخاص الآخرين حولهما، وهدوئها، وتقبّلها له، وإظهار الاحترام والودّ له، وهي سبب لكسب ودّه وإعجابه، ورغبته بمشاركتها الحياة الزوجيّة السعيدة.[١١][٧] الثقة تُعّد الثقة عمود بناء العلاقات، وهي معيار أساسي ينظر له الرجل عند اختيار الزوجة التي سيأتمنها على بيته، وعلى أطفاله، ويُمكن للزوج أن يسأل الأشخاص المحيطين بهم عن المرأة التي يرغب بالزواج بها بشكلٍ غير مُباشر، لتقييم ثقته بها كزوجة مستقبليّة وأم صالحة لأبنائه. يتلخّص مما سبق أهمية المعايير الأخلاقية عند اختيار الفتاة المناسبة للزواج، وأهمّها أن تكون صاحبة خلقٍ وتعاملٍ حسن، وهذا ينعكس على معيار آخر في غاية الأهمية، وهو وجود الثقة بين الطرفين. معايير اجتماعيّة لاختيار الزوجة المناسبة تتعدد المعايير الإجتماعيّة التي تنظر لها المرء عند اختيار زوجته المستقبليّة، وأبرزها ما يأتي:[٨] تكافؤ المُستويات والأهداف يبحث بعض الرجال عن الزوجة الطموحة المُستقلّة التي تتمتع بمستوى تعليمي أو ثقافي مُعيّن يتناسب مع مستواه، وقد يظن البعض أنه سبباً للتوافق بينهما من خلال تشابه طرق التفكير، والرغبة في تحقيق الأهداف، فيما قد يرى البعض الآخر أن من الضروري أن تمتلك المرأة طموحات تجعلها ترغب بالخروج والعمل من أجل تحقيقها، وكما ذكر سابقاً هذه الأمور تختلف بحسب طريقة تفكير وشخصيّة الزوج. تحمّل المسؤولية والقدرة على مساعدة الزوج يُعتبر نُضج الزوجة وقدرتها على تحمّل المسؤوليّة وفهم وإدراك مُتطلبات الحياة الزوجيّة أمراً ضروريّاً لا غنى عنه يبحث عنه مُعظم الرجال،[١١] إضافةً لكسبها ثقته وإيمانه بها واعتماده عليها لاحقاً، ورغبته بسماع رأيها وطلب نصيحتها عند الحاجة لاتخاذ القرارات الحاسمة في حياتهما عندما يرى نُضجها ووعيها وإدراكها الجيّد للأمور.[٨] امتلاك أساليب التواصل الجيّدة مع الآخرين يحتاج الزوجين لإجراء المُحادثات، والنقاشات، وبناء الحوارات الهادفة التي تُساعدهما على فهم بعضهما وحل المشاكل التي ستعترض حياتهما لاحقاً، والتوصل لقرارات مُشتركة وحكيمة، وبالتالي فإنه من الضروري أن تمتلك الزوجة أسلوباً جيّداً للتواصل مع الزوج ومع الأشخاص الآخرين من حولها، بحيث تُبدي رأيها وتُعبّر عنه بحريّة، وتستمع له بهدوء، وتُخالفه الرأي بشكلٍ مُهذّب، وتُحافظ على الودّ والاحترام بينهما دائماً.[١٠][٨] تكافؤ القيّم العائليّة والمبادئ الشخصيّة هنالك بعض المبادئ والقيّم الأساسيّة التي قد يتمتع بها الزوج، وقد تكون من عادات وتقاليّد الأسرة، وبالتالي فإن اختيار زوجة تُشاركه المبادئ والاعتقادات سيُسهّل عليهما التواصل لاحقاً، إضافة للإنسجام مع العائلة وطباعها أيضاً.[٧] هناك عدّة معايير اجتماعية حريٌّ النظر إليها عند اختيار الزوجة المناسبة، كوجود التكافؤ في الأهداف الأساسية، والطموحات المستقبلية، بالإضافة إلى معرفة قدر الزواج ومسؤوليته، ووجود أساليب تواصل جيدة للتفاهم والحوار، وأيضاً التكافؤ بين الأسرتين في المبادئ والعادات. معايير أخرى لاختيار الزوجة هنالك بعض المعايير والصفات والأمور الأخرى التي تشد بعض الأزاوج عند انتقاء الزوجة المُستقبليّة، ومنها:[١٠] طباع وسلوكايت شخصيّة، مثل:عدم التدخين، وامتلاك روح الدعابة، وغيره. القدرّة على التواصل مع أفراد عائلة الزوج وأقاربه، واحترامهم، والنظر لهم كأفراد أسرتها الجديدة. الرغبة بإقامة فترة تعارف وعدم الزواج بسرعة، حيث تُفضّل بعض الفتيات الزواج مباشرة فيما يرغب بعض الأزواج بالتعارف مدّة جيّدة قبل الزواج من خلال فترة الخطوبة. وجود بعض الإختلافات اللطيفة التي تُميّز الزوجة، كالهوايات والنشاطات، فهي أمور تكسر الملل عند تشاركها في الحياة الزوجيّة لاحقاً، شرط أن لا يكون الاختلاف بالمبادئ والأفكار التي ذُكرت سابقاً. هناك عدة معايير أخرى عامة مهمّة عند اختيار الزوجة المناسبة، كالسلوك الحسن، وعدم التسرّع بالزواج بل يكون هناك فترة تعارف جيدة مع ضوابطها، والنظر إلى هواياتها وطموحاتها، بالإضافة إلى قدرتها على التواصل الحسن مع من حولها. أهميّة اختيار الزوجة الصالحة يلعب اختيار الزوجة المُناسبة دوراً هاماً في سعادة المرء واستقرار حياته، حيث إنّ لها دوراً عظيماً ومهماً في رعايّة الزوج والأطفال، إضافةً لمكانتها المرموقة وأهميّتها الكبيرة في تنشئة الجيل الصالح المُثقف ذو الأخلاق الحسنة الذي يقود المُجتمع ويرتقيّ به، كما أنّها شريكة الرجل الروحيّة التي تُكمّله، وتُعينه وتُشاركه تحمل مسؤوليّة الأسرة بمودة وتناغم، وتهتم به وتُبادله الحب والأُلفة والعواطف الجميلة الدافئة، لذا فإن جميع ذلك يتطلب من الزوج أن يختار زوجته بتأنٍ وحكمّة، ويُدرك قيمة اختياره والمسؤوليّة الكبيرة المُترتبة عليه، وارتباطه بسعادته الزوجيّة واتزان حياته الأسريّة لاحقاً.[١٢] إنّ لاختيار الزوجة الصالحة المناسبة أهمية كبيرة في الحياة، فهي التي تربّي الأبناء وتُنشئ جيلاً صالحاً حسناً، وهي التي تُعين زوجها على نوائب الحياة، وتُشاركه المسؤولية، وتُبادله المحبّة والمودّة، فتملأ البيت سعادة وراحة وطمأنينة. نصائح للمقبلين على الزواج هنالك بعض النصائح الهامة التي تُعزز العلاقة بين الأزواج الجدد، وتُقرّبهما، وتدعم سعادتهما واستقرار زواجهما، وهي:[١٣] تقدير الزوجين قيمة وأهميّة الحياة الزوجيّة، والمسؤوليّة المُترتبة عليها، والسعي للحفاظ على استقرارها وتحقيق زواجٍ ناجح. اهتمام الزوجين بمشاعر بعضهما البعض، وعناية كل منهما بالآخر بدون خجل، لتوطيد العلاقة وتنميّة مشاعر الحب والألفة وتقريب قلوبهما. تقبّل وجود الاختلافات والتغاضي عن بعض صفات الطرف الآخر، ما دامت هذه الصفات لا تؤثّر على سعادتهما؛ إذ تهدد استقرار الحياة الزوجيّة. البحث عن القواسم والأهداف المشتركة بين الزوجين وتقبّل الاختلافات في سبيل تحقيق الانسجام، وفهم كل منهما للآخر بشكلٍ أكبر. استغلال فترة الخطوبة للتعارف بشكلٍ جيّد بين الزوجين، وتحقيق التناغم والانسجام بينهما؛ لتهيئتهما للزواج لاحقاً.[١٣][٩] هناك عدّة نصائح لا بدّ من الأخذ بها بعين الاعتبار عند الإقدام على الزواج، أهمّها الحرص على تحمّل مسؤولية هذا الأمر، بالإضافة إلى التوافق والتفاهم بين الخاطبين، وتقبّل الاختلافات الموجودة بينهما، والتعارف جيّدا قبل الزواج. المراجع
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى