بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
مقال عن دور المرأة في المجتمع
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 30-منتدى المرأه في المجتمع العشائري العراقي
صفحة 1 من اصل 1
مقال عن دور المرأة في المجتمع
موضوع تعبير عن دور المرأة في بناء المجتمع موضوع تعبير عن المرأة عبارات عن دور المرأة في المجتمع موضوع تعبير عن عمل المرأة محتويات ١ دور المرأة في المجتمع ٢ فيديو دور المرأة في المجتمع ٣ المراجع دور المرأة في المجتمع يتطلّب دور المرأة في المجتمع الحديث ثقةً بالنفس، وسموّاً في الطموح والأفكار، بالإضافة إلى المبادرة، والمواظبة، والرغبة الكامنة في العمل والإنجاز والإبداع، فالمرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربيةً طيبة، وهي الأكثر تأثيراً فيهم وإسهاماً في نجاحاتهم؛ لذلك يُعدّ دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيراً في المجتمع،[١] وقد أثبتت المرأة في الوقت الحاضر أنّها تستطيع أن تتكيّف مع تطوّر الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها، ويؤكّد تقدّمها الملحوظ في المجالات التي تتطلّب المعرفة والنقاش والعمل على ذلك، فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها في رعاية البيت والأسرة وفي جميع مجالات الحياة الأخرى،[٢] وفيما يأتي بيانٌ لأبرزِ أدوار المرأة ومساهماتها في الحياة والمُجتمع: دور المرأة في الأسرة تكمن أهمية دورُ الأمومةِ في حياة المرأة إلى كونه عاملاً أساسيّاً في قيام الحضارات والأمم، فمن دونه لا يُمكن أن يكون هناك علماء وعُظماء يُساهمون في تغيير الواقع بما يُفيد الإنسانية، ويشمل دورُ الأمومة الكثير من الأدوار الفرعية المهمّة لضمان الاستقرار العاطفي والنفسي لأفراد العائلة، وبناء شخصيات مُتّزنة تتمتّع بالقيم والأخلاق الحميدة ممّا ينعكس على المجتمع ككلّ، سواء كان ذلك عبر اهتمام المرأة بأفراد العائلة ومشكلاتهم، أو الدعم العاطفي والنفسي لهم وتثبيتهم واحتوائهم خاصّةً في أوقات الشدائد،[٣] إلى جانب تربية الأطفال وتنشئتهم على مبادئ الحياة الاجتماعية والعادات السليمة، وتعزيز طاقاتهم، وزيادة وعيهم في الأمور الدينية، والفكرية، والسياسية، والثقافية التي من شأنها ترسيخ القيم والسلوكيات الصحيحة.[٤] تتميّز المرأة بقدرتها الطبيعية على رعاية الآخرين والشعور بهم، ويُساهم ذلك في زيادة شعورها بزوجها وفهمه، ومعرفة ما إذا كان يشعر بالضيق أو يُعاني من شيء ما، فتسنده فتدعمه وتُخفّف عنه بدورها،[٥] كما أنّ دعمها العاطفي له وتشجعيه على مشاركتها شعوره يزيد من ثقته بها، وبالتالي تزداد قدرته على مصارحتها بأفكاره ومشاعره العميقة ممّا يدعم علاقتهما، فعادةً ما تدعم المرأة زوجها وتُشجّعه على السعي نحو تحقيق أحلامه وطموحاته، وتكون أكثر من يحترم أفكاره من خلال اللجوء إليه والأخذ برأيه،[٦] بالإضافة إلى ذلك أصبحت المرأة قادرةً على مساعدة زوجها في توفير احتياجات ومستلزمات المنزل، ومعاونته على تأمين حياة اقتصادية واجتماعية مناسبة عن طريق عملها في وظيفة أو مشروع خاص.[٤][٧] دور المرأة في سوق العمل ازدهر دور المرأة في سوق العمل خلال العقود القليلة الماضية نتيجة عدّة عوامل سمحت لها بإثبات نفسها في مختلف مجالات العمل؛[٨] كمعلمة، أو طبيبة، أو مهندسة، أو غيرها من المهن،[٩] فخلال الخمسين عام الماضية شهد العالم زيادةً كبيرةً في مشاركة المرأة في جميع مجالات العمل،[١٠] وتكمن أهمية مشاركة المرأة في سوق العمل في دورها الفعّال في مكافحة الفقر ورفع المستوى المعيشي لأسرتها من خلال ما يوفّره عملها من دخل يدعم ميزانية الأسرة،[١١] كما يُعزّز عمل المرأة الرسمي وغير الرسمي مشاركة المجتمع في دعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أهمية الأعمال التجارية الصغيرة للنساء التي قد تُشكّل أساساً اقتصادياً للأجيال القادمة.[١٢] دور المرأة في السياسة تشغل المرأة مناصب سياسية قيادية على المستوى المحلي والدولي في معظم دول العالم، فقد ازدادت نسبة مشاركة المرأة في البرلمانات الوطنية على مستوى العالم في العقدين الماضيين، إذ كانت النسبة في عام 1998م حوالي 11.8%، ثمّ ارتفعت تدريجياً حتّى وصلت إلى 17.8% في عام 2008م، وبعد ذلك وصلت إلى 23.5% في عام 2018م، وتُعدّ مشاركة المرأة السياسية عاملاً أساسيّاً لتحقيق الديمقراطية والشفافية، إذ يتكامل دور المُشرّعين من الرجال والنساء في حلّ المشكلات المتعدّدة لبناء مجتمعات ديمقراطية قوية.[١٣] تُساهم مشاركة المرأة السياسية في إضافة مبادئ وقيم تتعلّق بتحقيق الإنصاف، والتعاون، والمرونة، وتتوازن مع قيم ومبادئ الرجال الموجودين في المجال السياسي، كما تُحقّق مشاركة المرأة السياسية نتائج ملموسةً في زيادة الاستجابة لمتطلّبات المواطنين، وتعزيز التعاون بين الأحزاب العرقية المختلفة، ولفت الأنظار إلى عدّة قضايا سياسية وتقديم اقتراحات وحلول لها، فقد بيّنت الأبحاث أنّ تمكين المرأة في العمل السياسي له أثر مباشر في سنّ المزيد من القوانين والسياسات التي تُعطي أولويةً للعائلات، والنساء، والأقلّيات العرقية.[١٣] دور المرأة في الزراعة وفقاً للدراسات فإنّ النساء يُمثّلن 43% من القوى الزراعية في البلدان النامية، حيث تُساهم المرأة بشكل أساسيّ في الأنشطة الزراعية والاقتصادية الريفية في البلدان النامية، ويختلف دورها اختلافاً كبيراً بين منطقة وأخرى؛ فهي تعمل كمزارعة في مزرعتها الخاصّة أو في مزرعة أسرتها، كما قد تعمل في مزارع ومؤسّسات ريفية أخرى، ويتمثّل دور المرأة في قطاع الزراعة في إنتاج المحاصيل الزراعية، وجلب الماء، واستزراع الأسماك، والعناية بالحيوانات، والعمل في التجارة والتسويق.[١٤] دور المرأة في القوات المسلّحة تمكنّت المرأة من الانخراط في القوات المسلحة على مختلف المستويات، واستطاعت النساء في بعض البلدان العربية إثبات أنفسهنّ في الحياة العسكرية والتعمّق فيها، ويعود الفضل في توظيفهن وتدريبهن والإقرار بحقوقهن في المشاركة في القوات المسلحة إلى جهود الجيوش العربية،[١٥] وتختلف النسب المئوية بين عدد الرجال وعدد النساء في الجيش من دولة إلى أخرى، وذلك وفقاً للحاجة، والحوافز، والقوانين التي تعتني بانضمامهنّ للقوات المسلّحة، وتتراوح هذه النسب بين 5-25% أو أكثر في بعض الجيوش، وتُساهم النساء في القوات المسلّحة في عدّة مجالات؛ كالإدارة، والمراقبة، والصحة، والهندسة، والإطفاء، وحراسة المواكب.[١٦] دور المرأة في الطب يُعدّ دور المرأة في المجال الطبي دوراً أساسيّاً على مستوى العالم في مختلف التخصصات الطبية، سواء كانت طبيبة، أو ممرضة، أو قابلة، أو عاملة في مجال صحة المجتمع،[١٧] فقد تمكنت النساء في هذا العصر من النجاح في إدارة المستشفيات، وأخرياتٍ قد تمكنّ بإنجازاتهن الطبية من الحصول على جائزة نوبل، كما أثبتت العديد من الطبيبات قدرتهنّ على الجمع بين العلم والكفاءة الطبية من جهة واللطف والرعاية النفسية للمريض من جهةٍ أخرى، فاستطعن إثبات أهمية دورهنّ القيادي في القطاع الصحي عبر إنجازاتهن الكثيرة وأدوارهن الفاعلة التي ساهمت في تحسين الخدمات الصحية والعلاجية من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات التي ساهمت في نهوض القطاع الصحي.[١٨] شهد التاريخ العديد من الأسماء البارزة لطبيباتٍ قد تميّزن نتيجة اجتهادهنّ في عملهنّ في تطوير المجال الطبي، واكتشاف الأدوية، وعلاج الأمراض،[١٨] كما ساهم دخول المرأة في الحقل الطبي في إيجاد أساليب جديدة في أنظمة الرعاية الصحية، والعلاقة المهنية في التعامل مع المرضى، وقد أدّت مشاركة المرأة في المجال الطبي إلى عمل أبحاث متخصصة في صحة المرأة والأمراض التي تُصيبها.[١٩] دور المرأة في العمل التطوعي يُعدّ دور المرأة في العمل التطوعي فعّالاً جدّاً، خاصةً في الأعمال التطوعية التي يُمكن أن تُلبّي فيها حاجات غيرها من النساء؛ وذلك بسبب بعض المهارات التي تتميّز بها؛ كقدرتها على التعامل مع قلّة الموارد، وتنظيم الوقت، وأداء المهام المتعددة، ورعاية أفراد أسرتها دون مقابل، حيث يُمكن أن تُستثمر هذه المهارات من خلال إشراك المرأة في مؤسسات الأعمال التطوعية،[٢٠] ويعود ذلك بالنفع على المرأة، حيث تُساهم مشاركتها في العمل التطوعي في تطوير قدراتها، واكتساب مهارات جديدة، وزيادة فرصها في المشاركة الاجتماعية،[٢١] وإتاحة فرصة المشاركة في مجالات ومناصب جديدة؛ كقائدة ومديرة على وجه الخصوص، كما يُساهم ذلك في جعلها قدوةً يُحتذى بها، ومصدرًا لإلهام الآخرين. للتعرف أكثر على حقوق المرأة يمكنك قراءة المقال ما هي حقوق المرأة
موضوع تعبير عن المرأة
موضوع تعبير عن دور المرأة في بناء المجتمع مقال عن دور المرأة في المجتمع المرأة الصالحة موضوع تعبير عن عمل المرأة محتويات ١ كيف تكون المرأة فاعلة في الأسرة والمجتمع؟ ٢ ما التحديات التي تواجهها المرأة من وجهة نظرك؟ ٣ كيف يمكن تمكين المرأة برأيك؟ ٤ تحدث عن المرأة في ضوء القرآن والسنة ٥ المراجع كيف تكون المرأة فاعلة في الأسرة والمجتمع؟ إنّ المرأة هو ذاك الكائن اللطيف الذي أودعه الله أسرار الكون في الحبِّ والحنان، والتي رفعت لها القبعات لدورها الفعال في المجتمع، فكانت هي المسؤولة عن تربية أجيال جديدة ذكورًا وإناثًا بهدف بناء مستقبل أفضل للوطن، فكانت المرأة تلك البذرة التي تنتج ثمارًا تنفع المجتمع بأسره، بصلاح المرأة يصلح المجتمع، وبفسادها يفسد المجتمع، وذلك لأنّها الأساس في تكوين أجيال هذا المجتمع والسّواعد التي ستعمل فيه، فلا يمكن إنكار دورها أومكانتها التي حباها الله إيّاها، وقد قال حافظ إبراهيم متغنيًّاعن دور المرأة في تنمية المجتمع والأسرة:[١] فيديو قد يعجبك: الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعبًا طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ للمرأة دورها الفعال الذي لا يُنكر في نهضة المجتمع وتطوّره، فهي لاتقل شأوًا عن الرجل أهمية ولا قيمةً، ولها وجودها ومكانتها بإرساء أساسات المجتمع، فالمرأة نصف المجتمع شاء من شاء وأبى من أبى، فهي الأم والزّوجة والأخت والصديقة، وإلى جانب ذلك هي الطّبيبة والمهندسة والمعلمة والمربيّة، ومن هنا يبرز دورها الفعال في إصلاح المجتمع وبنائه، وذلك من اتّخاذ دورها في كل المهن التي توافق طبيعة جسمها وبما حدّده لها الشّرع من دون كلل أو ملل، وليس هذا فحسب، بل حازت المرأة على الدور الأهم والأساسي في بناء الأجيال والنهوض بالشّباب من خلال العمل على تربية الأبناء والمساهمة في تنشئة جيل المستقبل. هي الحجر الأساسي في الأسرة والرّكن العتيد الذي يلجأ إليه الأبناء لحل مشاكلهم؛ إذ إنّها تتحمل إدارة البيت ومسؤوليّة اقتصاده ونظامه، فالمرأة عندما تتمثّل دور الأم تكون ذاك المصدر والنّبع الذي لا ينضب للحنان والعطف، فهي الجوهرة التي تضيء بالأمان لكل من حولها، وما الاعتماد الحقيقي للأسرة إلا على الأم التي ترسم لنجاح أسرتها، والتي لو غابت يومًا لفُقدت الرعاية والحنان ونشأ جيل قد افتقد للعطف والرحمة. كما لا يمكن إخفاء نور الشّمس بإصبع، كذلك الأمر لا يمكن إخفاء منزلة المرأة في الأسرة والمجتمع، ولا يمكن أن ينكر أن مشاركة المرأة في الحياة العامة له دورٌ أساسي بصقل تجربتها من أجل بناء جيلٍ قويّ، ولهذا يجب تقديرها والحفاظ عليها، فهي التي تخرج الأجيال من آباء وأمهات، فهي أساس التربية ونواة بناء المجتمع، ولهذا يُقال إنّ المرأة هي الحياة. ما التحديات التي تواجهها المرأة من وجهة نظرك؟ تعدُّ المرأة الركيزة الأساسية لبناء المجتمع والأسرة، فمن خلالها توجد تلك التنمية الفاعلة في المجتمعات، فالمرأة استطاعت أن تسطر يوماً بعد يوم ملامح ذاك الأفق الجميل للنّجاح والتّميز والإبداع، وما هذا إلّا من خلال تلك التضحيات التي تقوم بها بدءاً من محيطها المتمثل بأسرتها ومروراً بذاك المجتمع الذي تحكّمها من خلال بعض التّحديات التي زرعها أمامها كسدودٍ تعيق نجاحها وتقدّمها. إنّ أولى التّحدِّيات التي تواجه المرأة وتنشب أظافرها في مستقبل المرأة وعملها هي تلك العادات والتّقاليد البالية الموروثة عن الآباء والأجداد، فإلى الآن هناك الكثير من البلدان التي كبّلت أحلام المرأة بقيد تلك العادات، ووقفت عائقًا أمام تحقيقها ما تريد، فهم ينظرون للمرأة على أنّها ذاك النّخب الثّاني للبشريّة، فلا يحق لها الحياة ولا حتّى الحلم إلّا بعد أن تستشير ذاك القيم عليها والذي مُنح صفة الذّكوريّة وعدّها تفوقًا على المرأة التي لم تحمل ذنبًا في حياتها إلّا أنّها خُلقت أنثى، ليس هذا فحسب بل هناك من حلّت عليها أنوثتها باللعنات، فكان كلّ من يريد أن يوظف تلك المرأة نظر لها تلك النّظرة التي لا ترقى لمستوى البشريّة المتحضرة، وإنّما نظر لها تلك النّظرة الحيوانيّة والمليئة بالخبث. من التّحديات التي تقف عائقًا في وجه المرأة هو الجهل وتفشي الأميّة، على الرُّغم من أنّ هذا التّحدي سيقف في وجه الذّكر والأنثى على حد سواء، إلّا أنّ الأسرة إذا خُيرت بين تعليم الذكر أو الأنثى فحتمًا ستختار تعليم الذكر على اعتباره صاحب مسؤولية ويتحمل أعباء الأسرة فيما بعد، وبهذا ستكون نسبة معاناة المرأة من الجهل والأميّة أكثر بكثير من معاناة الرجل، وبالتالي فإن حق المرأة في التعليم يذهب ضحية لأفكار بعيدة عن المنطق والعدالة الاجتماعية. وفي حال استطاعت المرأة تخطي كلّ تلك العقبات والتّحديات واستطاعت الخروج إلى سوق العمل، فستصطدم بنوعٍ آخر من التّحديات ألا وهو أكل حقّها وأجرها، فإن ما تتقاضاه المرأة لقاء تعبها هو أقلّ بكثير مما يتقاضاه الرّجل، على الرُّغم من أنهما يقدّمان نفس المجهود والتّعب، ومن هنا يجب ألّا ننسى أنّ كل هذه الأموروالتّحديات التي تواجهها المرأة إن لم تتخطاها ستضعها في الصّفوف الأولى بل في المقدمة من ضمن الأشخاص الذين سيعانون من العنف سواء أكان العنف الأسري أم العنف الاجتماعي، فالمرأة إذًا هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع وهي عاملٌ أساسيٌ فيه، ولن يستطيع أحد تخيّل شكل الحياة من دون المرأة، فالحياة عندها لن تكون سوى كومة من المشكلات التي لا تنتهي، ولهذا يجب أن يقف الجميع في وجه هذه التّحديات والمعوقات التي يسجن خلفها عطاء المرأة. كيف يمكن تمكين المرأة برأيك؟ المرأة نصف المجتمع وصنو الرّجل، إنّ المرأة قادرةٌ على أن تغير المجتمع بيمينها التي ترعى فيها أجيال المستقبل وهي تهزُّ بشمالها مهد صغيرها، دائمًا ما يُحكى عن قوة المرأة وإسهامها في بناء الأسرة والمجتمع وتطويره على مدار التاريخ، وهذا يعني أنّه يجب احترامها وتكريمها حق التكريم، وضمان الحقوق لها في مجتمع آل على نفسه في كثيرٍ من الأحيان أن يسحق لها تلك الحقوق، وأن يكون جاحدًا لها ما تقدمه في سبيله من عطاء وتضحيات، فتلك الحقوق ستؤمن لها استقرارها المادي والنفسي وستمكنها من حماية نفسها، فالحضارات لا تُبني ولا تزدهر إلى بأيدي النساء. لكي نحقق للمرأة تمكنها من حقوقها ومسيرتها في الحياة بشكل يليق بها ويحفظ لها إنسانيتها ووجودها، علينا أولًا تحدي نظرة المرأة لنفسها، وذلك لأنّ المرأة عندما تقتنع أنّها إنسانٌ كاملٌ له وجوده وله الأهلية الكاملة في المجتمع، ويجب أن تتمتّع بكامل حقوقها، نكون بذلك قد تجاوزنا المعضلة الأساسية، وذلك لأنّ المرأة عندما تقتنع بهذا ستجابه كلّ من يقف في طريقها أو يحاول اغتصاب إنسانيتها ووجودها، ولن تحتاج لكلِّ تلك الألسنة المدافعة عنها، لأنّها ستكون هي المحامي والقاضي في آن واحد في وجه الجميع، وعندما تقتنع بنفسها ستقتنع بدورها وتعمل على البحث عن دورها بنفسها من أجل كسب المزيد من الاحترام والاعتراف بها. عند ذلك يأتي دور المؤسسات والجمعيات التي عليها أن تدافع عن حقوق وحرية المرأة ولكن ضمن الإطار الشّرعي الذي أباحه لها الشّرع، وعلى الأسرة بحدّ ذاتها أن تكون هي الصّوت الأول الذي يعلو في سبيل تمكين المرأة من أخذ حقوقها والوقوف بوجه كلّ معتدٍ على إنسانيتها مغتصبٍ لحقوقها التي أعطاها إيّاها الشّرع والدين، وقد قال حافظ إبراهيم بمثل ما يشبه هذا الكلام:[١] أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِرًا بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالإِرهاقِ فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي في النهاية يجب علينا أن نُقدّر وجود المرأة ونساعدها على تحصيل حقوقها كاملةً، فهي تُشكّل بما حباها الله وأعطاها دافعًا أساسيًا بل من أهم دوافع النّجاح والتّطور، وتنمية المجتمع، فالمرأة في حقيقتها لا تختلف عن الرجل أبدًا ولا تنزل عنه درجةً في إنسانيتها، بل هي في كثير من الأحيان تمسك بيد الرجل، وتسانده وتعينه في مسؤوليّته بالإنفاق والاقتصاد. تحدث عن المرأة في ضوء القرآن والسنة إنّ المرأة هي الصورة الحقيقية المعبِّرة لكل التّضحيات التي تقدم للمجتمع، فهي تؤدي تلك الرسالة المقدسة المنوطة بها متمثلةً كل معاني الصبر والألم والأمل، متخطيةً كلّ التحديات من أجل تأدية مهامها المتمثلة برسالة السلام والخير وكل معاني الإخلاص والوفاء والعطاء، ومن أجل ذلك جاء الإسلام ليعلن أنّ المرأة هي صنو الرّجل في التّكريم والإجلال والتّقدير فقد قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}،[٢]ولقد حضّ النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- على معاملة المرأة بالخير والاحترام فقال: "استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ"،[٣] ولقد رفع بعض المستشرقين شعاراتٍ واهيةٍ في سبيل تحرير المرأة، وتجاوزوا الحدود في هذا الأمر ليطالوا بدعواهم بعض الأحكام الشّرعيّة من حجاب وميراث وغيره، فقد زعموا أن الإسلام ظلم المرأة وضيق عليها، وهم يرتعون في كذبهم وأباطيلهم جاءهم رد الإسلام. حرص الإسلام على احترام المرأة والتّأكيد على دورها ومكانتها في الحياة، فقد أوصى الرجال على معاملة المرأة معاملة حسنة، وإعطائها كامل حقوقها، فقد شرع الله تعالى لها حق المرأة في الميراث بعد أن كانت في الجاهليّة تُورث كالأمتعة، قال تعالى في محكم تنزيله: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}،[٤]ومن الحقوق التي أقرّها الإسلام للمرأة هي طلب العلم، فقد حثّ المسلمين رجالاً ونساءً أن يصلوا الي أعلى المستويات العلمية، فكانت المرأة المسلمة فقيهة معلمةً في أمور دينها، فلم يحرم عمل المرأة بحدود الشّرع والدّين فها هي السيدة عائشة -رضي الله عنها- من خيرة فقهاء الصّحابة -رضوان الله عليهم-. علينا ألّا نتناسى أنّ الله قد كرّم المرأة، وذلك بتخصيص سورة كاملة لها في القرآن الكريم، وأسماها باسم سورة النساء، لتوضح للمرأة واجباتها وحقوقها في الشّريعة الإسلاميّة، وبهذا نعلم أنّ الإسلام قد كرَّم المرأة وجعلها شقيقة للرجل ليتكئ عليها وهي تستند إليه، فما كان الرجال قوّامين على النساء إلّا قوامةً من أجل أن يساعدها في شؤون الحياة ويقوم على خدمتها وتكريمها، لا قوامة مهانةٍ وتسلط كما يفهما البعض، فالمرأة أعزها الله بعد أن أذلتها العادات البالية في الجاهليّة، أو بعض الحركات التي تنادي بعريّ المرأة وتجردها من حيائها وأنوثتها بدعوى التّحرر، تلك الادّعاءات التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع. لقراءة المزيد من مواضيع التعبير عن المرأة، انقر هنا: موضوع تعبير عن دور المرأة في بناء المجتمع. المراجع
/ المرأة الصالحة
ما هي صفات المرأة الصالحة ما هي صفات الزوجة الصالحة صفات الزوجة الصالحة في الإسلام الزوجة الصالحة وصفاتها محتويات ١ المرأة الصالحة ٢ كيف يتم اختيار الزوجة الصالحة ٣ اختيار الزوج الصالح ٤ المراجع المرأة الصالحة لقد شرع الله عزّ وجلّ الزّواج، وجعل فيه السّكينة والطمأنينة، وأنعم الله على عباده المؤمنين بنعمة الزّوجة الصّالحة، فالزّوجة الصّالحة هي بمثابة جائزة يكرم الله بها عباده المؤمنين، فتكون له الرّاحة والأمان في الدّنيا والآخرة. والمرأة الصّالحة هي المرأة التي تتّصف بصفات الصّلاح، والصّلاح هو الابتعاد عن ما حرّم الله والعمل بما أمرنا الله به، فأوّل الصّفات للمرأة الصالحة هي حسن إيمانها، فإن صلح إيمانها صلح حالها وخلقها، وكانت على خلق جميل، فالمرأة الصّالحة هي من استقامت بدينها وخلقها، فحفظت الله قبل كلّ شي فحفظها الله بكلّ شيء، والمرأة الصّالحة قبل أن يتحكّم بها قلبها ومشاعرها تتحكّم بها أخلاقها الحميدة، فتدفعها لفعل كلّ ما هو حميد، فتحافظ على بيتها وأطفالها ونفسها بما يرضي الله سبحانه وتعالى. فيديو قد يعجبك: والمرأة الصالحة هي من ترتدي ثوب العفّة، فيبثّ الله في وجهها النّور، وفي قلبها السرور، ويمنحها الهيبة في عيون النّاس، فتطيع الله في السرّ و العلن، وتسعى إلى الخير وتنشره، فيتحلّى قولها بالصّدق، وتبتعد عن الكذب، ويتزيّن عملها بالأمانة والإخلاص، فتخلص العمل بمنزلها وفي عملها الرّسمي، وتخلص في تربية أولادها، فتحفظ زوجها وأهلها في بيتها ومالها. كما تتمتّع المرأة الصّالحة بصفات عديدة، منها: أنّها لا ترفع صوتها على زوجها أو أهلها. أنّها تتحلى بالصّدق دوماً ولا تلجأ للكذب. أنّها تبتعد عن الانفعال والغضب والعصبيّة غير المبرّرة. أنّها متّزنة بكلامها وأفعالها وتميل إلى الحكمة. أنّها ملتزمة بدينها، ومحافظة على عباداتها وعلى طاعة الله. أنّها لا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه ولا تصوم النّوافل إلا بإذنه ولا تنفق من ماله إلا بإذنه. أنّها تتّصف بالحياء والتّواضع لله تعالى وليست مغرورةً. أنّها تربّي أولادها تربيةً صالحةً على طاعة الله سبحانه وتعالى. أنّها لا تفشي أسرار حياتها الزّوجية خارج بيتها. أنّها تطيع زوجها بما يرضي الله، ولا تطيعه في عصيان الله. أنّها تصبر على البلاء وتحمده، وتشكر الله في السرّاء والضرّاء. وكذلك فإنّ المرأة الصّالحة هي امرأة أكرمها الله بالعديد من النّعم، فمتى ما اتصفت المرأة بالصّلاح أكرمها الله بالزّوج الصّالح، والذريّة الصّالحة، وضاعف لها من حسناتها، فيثقل ميزانها يوم القيامة، ويصبح لها مكانة مرموقه في قلب زوجها وأهلها وأولادها، ويزرع الله الهيبة لها في أعين النّاس، فيسدّد الله الحكمة على لسانها، ويثبّت قلبها على دينه، ويجعل لها فوق راحة الدّنيا راحةً في الآخرة، وأجراً عظيماً لأنّها تصون بيتها وأهلها وزوجها وتحسن تربية أولادها. كيف يتم اختيار الزوجة الصالحة هناك مجموعة من الصّفات التي يجب على المرأة أن تتصف بها، وبالتالي تصبح زوجةً صالحةً، ومنها أن تلتزم تقوى الله عزّ وجلّ، في سرّها وعلنها، وفي عسرها ويسرها، ويكون ذلك من خلال التزامها بحفظ لسانها، وأن لا تقول الزّور، أو تكذب، أو تغتاب أحداً ما، أو تنمّ، أو تقوم بأي أمر يخالف الشّرع، وأن تقوك بكفّ جوارحها عن كلّ أمر حرّمه الله سبحانه وتعالى، من فعل أمر حرام، أو المشي إليه، أو النّظر والاستماع إليه، وأن تحفظ قلبها من كلّ حسد، أو حقد، أو كبر، أو رياء، أو ان تسيء الظنّ بغيرها، وسائر أمراض القلوب. والزّواج نعمة يجب أن يتمّ مقابلتها بالطاعة، ويجب على الزّوجين التزام الشّرع في حفلات الزّفاف، ثمّ يكون على المرأة بعد ذلك أن تطيع زوجها، وأن تستجيب له فيما يأمرها به، طالما لم يأمرها زوجها بمعصية الله سبحانه وتعالى، قال تعالى:" فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ "، النساء/34. قال ابن عباس وغير واحد:" (قانتات) يعني مطيعات لأزواجهنّ " حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ " "، قال السدي وغيره:" أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله "، وبالتالي يجب على المرأة أن تحفظ أوامر زوجها، ,ان تحفظ طاعته، وتحفظ نفسها حالة حضوره وحالة غيبته، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "، صحّحه السيوطي. وقد جاء في المسند وغيره من حديث عبد الله بن أبي أوفى، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لغير الله تعالى لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدّي المرأة حقّ ربّها حتى تؤدّي حقّ زوجها كله، حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه "، قال الشوكاني إسناده صالح. (1) اختيار الزوج الصالح يعتبر النّظام الاجتماعيّ في الدّي الإسلامي نظام أسرة، وبالتالي فقد حرص الإسلام على أن يكون بناء الأسرة وفقاً لأسس سليمة ومتينة، فقد حثّ كلاً من الزّوجين على أن يحسن اختيار شريك حياته، وأوضح المواصفات التي يجب أن تتوافر في كلّ من الرّجل والمرأة، وبالتالي فإنّ الصّفات المطلوبة في الرّجل على وجه العموم هي ما ورد في الحديث:" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "، رواه الترمذي. قال في تحفة الأحوذي:" شرح الترمذي شارحاً الحديث: قوله: (إذا خطب إليكم) أي طلب منكم أن تزوجوه امرأة من أولادكم وأقاربكم (من ترضون) أي تستحسنون (دينه) أي ديانته (وخلقه) أي معاشرته (فزوجوه) أي إياها (إلا تفعلوا) أي إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه وترغبوا في مجرد الحسب والجمال أو المال (وفساد عريض) أي ذو عرض أي كبير، وذلك لأنكم إن لم تزوجوها إلا من ذي مال أو جاه، ربما يبقى أكثر نسائكم بلا أزواج، وأكثر رجالكم بلا نساء، فيكثر الافتتان بالزنا، وربما يلحق الأولياء عار فتهيج الفتن والفساد، ويترتب عليه قطع النسب وقلة الصلاح والعفة، قال الطيبي: وفي الحديث دليل لمالك، فإنه يقول لا يراعى في الكفاءة إلا الدين وحده، ومذهب الجمهور: أنه يراعى أربعة أشياء الدين والحرية والنسب والصنعة، فلا تزوج المسلمة من كافر، ولا الصالحة من فاسق، ولا الحرة من عبد، ولا المشهورة النسب من الخامل، ولا بنت تاجر أو من له حرفة طيبة ممن له حرفة خبيثة أو مكروهة، فإن رضيت المرأة أو وليها بغير كفء صح النكاح كذا في المرقاة ". وفسّر الفقهاء قول الكفاءة في الدّين بأن لا يكون فاجراً، أو فاسقاً، يقول ابن رشد في بداية المجتهد:" لم يختلف المذهب - يعني المالكي - أنّ البكر إذا زوّجها أبوها من شارب الخمر، وبالجملة من فاسق أنّ لها أن تمنع نفسها من النّكاح، وينظر الحاكم بعد ذلك، فيفرق بينهما، وكذلك إنّ زوجها ممّن ماله حرام، أو ممّن هو كثير الحلف بالطلاق ". ويقول الإمام النووي في روضة الطالبين وهو شافعي:" والفاسق ليس بكفء للعفيفة "، وعلى هذا فإنّ الاختيار يجب أن يكون على أساس الدّين والخلق، وليس بناءً على أيّ اعتبارات أخرى، وهذا كما يدل عليه الحديث السّابق. (2) المراجع (1) بتصرّف عن فتوى رقم 113879/ صفات الزوجة الصالحة والصفات المطلوبة في الزوج/ 26-10-2008/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.ne (2) بتصرّف عن فتوى رقم 54858/ الصفات المطلوبة في الرجل الذي تختاره المرأة زوجا/ 24-10-2004/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.ne
ما هي صفات الزوجة الصالحة
صفات المرأة الصالحة المرأة الصالحة تتميز المرأة الصالحة عن غيرها من النساء في اتصافها بكثيرٍ من الصفات الحسنة والأخلاق الكريمة التي تجعلها قدوةً للنساء، كما تتميز كذلك بكونها تضبط سلوكها بمنهاج الكتاب والسنة، وأخلاقيات المجتمع وأعرافه السائدة، ومن أبرز صفات الن\مرأة الصالحة ما سنذكره في هذا المقال. فيديو قد يعجبك: صفات المرأة الصالحة الالتزام بمنهج الله تعالى وشريعته فهي التي تدرك أنّ شريعة الله تعالى هي سبيل النجاة والفلاح للإنسان في الدنيا والآخرة، وبالتالي تحرص على الالتزام بها والسير على هديها من خلال اتباع أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، كما أنّها تقف عند حدود الله تعالى فإذا علمت الحكم الشرعي الصحيح في مسألةٍ من المسائل استجابت لذلك، ورضيت بقضاء الله. البعد عن آفات اللسان فهي حريصة على حفظ لسانها من الوقوع في أعراض الناس، كما أنّها بعيدة عن اللعن والسب والشتم الذي يسيء إلى صورة المرأة في المجتمع كالغيبة والنميمة. العفة وطهارة النفس فالمرأة الصالحة امرأة عفيفة تحرص على أن تعف نفسها عن الحرام والمعصية، كما أنّها تجتنب مواطن الشبهات حرصاً على سمعتها وصورتها في مجتمعها. الحرص على الحجاب الشرعي فهي من أهم صفاتها أنّها تكون حريصة حرصاً شديداً على أن تلتزم بحجابها وفق ضوابطه الشرعية وهي أن يكون لباساً فضفاضاً لا يصف مفاتن جسدها ولا يكون شفافاً كذلك أو أن يكون لباس شهرة أو غير ذلك. طاعة الزوج فالمرأة الصالحة تدرك حق زوجها عليها في أن تطيعه في المعروف ولا تخالف أوامره، وتنصحه وتقوم بواجباتهها دون تقصير. حفظ الأسرار فمن صفات المرأة الصالحة كذلك أنّها لا تحدث أحداً من الناس عن أسرار بيتها وعلاقتها الزوجية. ترك فضول الكلام فهي التي تدرك أنّ الكلام الكثير يوقع الإنسان في الزلل والخطأ، ولأنّها تكون حريصة على الاستزادة من الحسنات، وتجنب السيئات، فإنك تراها قليلة الكلام، لا تتكلم إلّا بالنافع والحسن من القول. الحرص على مصاحبة ومجالسة الصالحات فالمرأة الصالحة تدرك خطر الرفقة السيئة، وبالتالي تحرص على أن تنتقي صديقاتها من الصالحات المؤمنات التي لا تجد منهن إلّا النصيحة الصادقة، والكلمة الطيبة، والمؤانسة الحسنة. الصبر عند الشدائد فالمرأة الصالحة تصبر على الأيام الصعبة التي تمر بها دون أن تكثر من الشكوى والتذمر. حسن رعاية الأولاد فهي التي تحسن تربية أولادها على الدين والأخلاق، كما ترعاهم رعاية كاملة وتكون مشفقة عليهم وتغمرهم بالحنان، وتشعرهم بالأمان الذي يكلل حياتهم بالسكينة والطمأنينة.
مواضيع مماثلة
» دور المرأة في بناء المجتمع
» دور المرأة في بناء المجتمع
» تكريم المرأة في المجتمع
» المرأة ليست نصف المجتمع ، بل هي المجتمع كله .
» هل انت مع او ضد دور المرأة في المجتمع
» دور المرأة في بناء المجتمع
» تكريم المرأة في المجتمع
» المرأة ليست نصف المجتمع ، بل هي المجتمع كله .
» هل انت مع او ضد دور المرأة في المجتمع
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 30-منتدى المرأه في المجتمع العشائري العراقي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» تراث الناصريه الغنائي حضري ابو عزيز
أمس في 8:50 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» البو حسين البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري