الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» البو حسين البدير
العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم عبد الهادي
العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم محمد البريج
العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» جواد البولاني
العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» رموز البدير
العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية

اذهب الى الأسفل

العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية Empty العقلية الجمعية في الثقافة السياسية العراقية

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الإثنين أغسطس 19, 2024 6:36 am


بعد حوالي ثلاث سنوات من البحث التجريبي، توصلت مع زميلتي، كيلفاند، أستاذة العلوم السلوكية في جامعة ستانفورد، ان الثقافة الاجتماعية في العراق تعاني مما نسميه فرط التصلب الثقافي، بل أن العراق هو الأعلى عالمياً، من بين أكثر من 50 دولة (جرى قياسها للآن) من حيث تصلبه الثقافي...
بعد حوالي ثلاث سنوات من البحث التجريبي، توصلت مع زميلتي، كيلفاند، أستاذة العلوم السلوكية في جامعة ستانفورد، ان الثقافة الاجتماعية في العراق تعاني مما نسميه فرط التصلب الثقافي.

بل أن العراق هو الأعلى عالمياً، من بين أكثر من 50 دولة (جرى قياسها للآن) من حيث تصلبه الثقافي. ولأننا عالجنا معنى وانعكاسات هذا التصلب الثقافي المفرط في كتابنا الذي سيصدر خلال أسابيع، فسأكتفي هنا بتأشير واحدة من أهم الظواهر السياسو-اجتماعية لهذا التصلب وهي ما نسميه بالعقلية الجمعية Deindividuation .

يخلط الكثيرون بين العقلية الجمعية والعقلية الجماعية، لكن باختصار شديد فأنه في الوقت الذي قد تكون فيه العقلية الجماعية إيجابية ومفيدة في كثير من الأحيان، فأن العقلية الجمعية هي عقلية سلبية بخاصة حينما تكون شديدة التصلب، لأنها تلغي فردانية الشخص وتجعله خاضع لمعايير الجماعة، والتي لا تتفوق فقط على قيم الفرد ومبادئه، بل تتفوق حتى على قيم المجتمع وقوانينه، وتجعل الجماعة (كالطائفة والعشيرة والمحلة وحتى العِرق) هي المرجعية السلوكية والفكرية المعتمدة. ولأنني سأترك تفاصيل الموضوع للكتاب فسأشير هنا الى مثَلَين حيَّين يمكن أن يوضحا المقصود بمشكلة العقلية الجمعية.

تعكس استقالة رئيسة وزراء بريطانيا أمس، وقبلها وزير الداخلية، وقبلها حالات كثيرة أخرى، أحد أوجه التفكير الفردي الذي تفتقر له ثقافتنا الاجتماعية. فحينما يُدرك المسؤول في المجتمعات الغربية (ذات الثقافة الرخوة Loose Culture) أنه أخفق في تولي المسؤولية أو القرار فأنه يسرع لتقبل تلك المسؤولية فيستقيل، دون أن يلقي اللوم على حزبه أو حلفاؤه من الأحزاب، بل ودون أن يقول إن الشعب هو الذي انتخبني وهو الذي يقيلني!

ورغم أن كثير من مبرراته (الجماعية) قد تكون صحيحة. إذ صحيح أنه منتخب كما أن حزبه يدعمه وحلفاؤه ارتكبوا الأخطاء، لكنه يعلم أنها في النهاية مسؤوليته التي لا يجب ألقاؤها على الآخرين.

هنا قد يسأل البعض قائلاً: لكن المسؤولين اليابانيين مثلا وكثير من شعوب آسيا ذات الثقافة الصلبة Tight والقريبة من ثقافتنا لا يكتفون فقط بالاستقالة، بل والانتحار، حينما يدركون أنهم أخقوا في المسؤولية. وهذا كلام صحيح، لكن الفرق بين الثقافتين الرخوة(الغربية) والصلبة (الشرقية) يكمن أولاً في شدة الشعور بالذنب الذي يجعل الشرقي ينتحر بسبب العار الذي سيصيبه وعائلته أمام المجتمع نتيجة اخفاقه، في حين أن المسؤول الغربي سيعدّ ذلك خطئاً يجب التعلم منه واستئناف الحياة، بخاصة وأن المجتمع لن يعاقبه اجتماعيا (بالعار) كما سيفعل المجتمع الشرقي.

ثانياً، وهو ما يميز الثقافة العراقية عن بقية الثقافات الشرقية، هو الطائفية الشديدة التي تجعل مجتمع الطائفة هو الحَكَم وليس المجتمع ككل. ففي الوقت الذي لا يمكن فيه للمجتمع الياباني مثلاً أن يبرر لمسؤوله الفاشل ذلك الفشل بمؤامرات ومكائد الطوائف الأخرى لذا تجده يتحمل المسؤولية (وقد ينتحر)، فأن العراقيين لا يكتفون بتبرير الفشل بمؤامرات (المكونات) الأخرى ضد المكون بل يجدون أن الوقوف مع مسؤولهم الفاشل هو من مقتضيات العصبية والنصرة للطائفة!

أما المثل الثاني الذي نعيشه الآن، فيعكس بوضوح مخاطر العقلية الجمعية على مستقبل العراق. فحينما أراد السيد مقتدى عدم التحالف مع الإطار التنسيقي، برر الإطار معارضته للسيد مقتدى بما أسماه (حقوق المكون الأكبر) متناسياً حقوق (المجتمع الأكبر).

بمعنى أن حقوق المكون تفوقت على ما سواها وهذا هو جوهر التفكير والثقافة الجمعية. وحينما كلف الإطار السيد السوداني لتشكيل الحكومة، فلم يتيحوا له حرية المسؤولية الفردية، بل ألزموه بالعقلية المكوناتية والمحاصصاتية في تشكيل الكابينة الوزارية.

بالتالي فهم لم يحرموه فقط من تحمل كامل المسؤولية، كما يجري في المجتمعات الغربية، بل أتاحوا المجال له(ولهم) أيضاً للتنصل من المسؤولية عند الفشل. أننا علميا وعملياً، إزاء حالة مثالية من حالات العقلية الجمعية كما تصفها أدبيات علم النفس الاجتماعي. هذا لا يعني أنه يجب أن نتخلى عن ثقافتنا الاجتماعية الجماعية. فثقافتنا هي أولاً جزء مهم من شخصيتنا الاجتماعية، وهي ثانياً، تتفوق في كثير من المزايا الاجتماعية على الثقافات الرخوة.

لكن يجب أعادة ضبط ثقافتنا ومعايرتها اجتماعيا لتجنب فرط التصلب الذي ينتج لنا العقلية الجمعية وكثير من المشاكل الاجتماعية الأخرى التي عالجناها في الكتاب. أن القاعدة التي يجب الاهتداء بها هي لا أفراط في ثقافتنا الاجتماعية، ولا تفريط بها.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى