الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» البو حسين البدير
سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم عبد الهادي
سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم محمد البريج
سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» جواد البولاني
سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» رموز البدير
سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم

اذهب الى الأسفل

سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Empty سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الجمعة أغسطس 16, 2024 5:10 am


أكبر ما يعاب على الأمة العربية أنها لا تقرأ، ولا تبغي لمسلك القراءة سبيلا. وأعظم من ذلك أنها لا تقرأ التاريخ، ولا ترجع إليه لتتخذه نبراسا ونورا في طريقها ليكشف لها الضباب ويزيل عنها الغبش، لتبني الحاضر وتشيد صرح المستقبل بأيادٍ ثابتة. فالتاريخ أعظم معلم للبشرية، فيه الحِكم والعبر، فيه التجارب والسير، منه نعرف الصواب فنتبناه، ونعرف الخطأ فنتفاداه. التاريخ هو الأساس الذي تبنى عليه البنيان الشامخة، هو الأصل الذي منه تتفرع الفروع.

ويكفيك كي تعرف أهميته أن تعلم أنه ثلث القرآن، فالقرآن الكريم ينقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم متعلق بالتوحيد، وآخر متعلق بالتشريع، وثالث متعلق بالقَصص، فهل تظن أن ثلث القرآن هكذا حكي وسرد وحِكم بلا فائدة! وهنا يرد علينا سؤال؛ إذا كان التاريخ يكتسب كل هاته الأهمية فلماذا تعزف الأمة عن قراءته؟ وما فائدة قراءة تاريخ لزمان ولّى وغبر؟ فلْنُشغل أنفسنا بما نحن فيه فذاك أولى!

علينا أن نعلم أن أمة بلا تاريخ ميزانها صفر بين الأمم، وفي الحقيقة ليست هناك أمة لا تاريخ لها، إذ كيف يُعقل أن يوجد حاضر لا ماضي له، وإنما هناك طمس وتزوير للحقائق، إما لتضليل الحق وإما لأن تاريخهم لا يُشرِّف بأحداثه البشعة، أو أن فترة من الزمن لم تدون. وكثير من الدول ممن لم يدون تاريخها تخلق أشخاصا وهميين وأبطالا أسطوريين من الخيال، وتنفق أموالا باهظة على مثل تلك المشاريع من إنتاج أفلام وطباعة كتب..

لا يُراد لنا أن نعرف تاريخنا المجيد، خدمة لمصالح شخصية وأجندات سياسية، فتاريخنا العظيم تعرض لتزوير منقطع النظير، وهنا يأتي دور القارئ الباحث
ثم أسألك سؤالا، لماذا تهتم كثيرا بمعرفة آباءك وأجدادك؟، في حين نجد أن الابن غير الشرعي يمقته المجتمع، لماذا يا ترى! لأن من لا أصل لا فرع له، ولولا قصر المقام لسقت لك أمثلة وأدلة لتتبيَّن الأمر عن بصيرة.

لماذا لا نقرأ التاريخ؟
هناك عدة أسباب تجعلنا نعزف عن قراءة التاريخ منها:
أولا: ما نقرأه منذ نعومة أظافرنا في المقررات المدرسية في مادة التاريخ، فغالبا ما تتناول أحداثا هامشية، وفي الغالب نجدها تتضارب مع الحقيقة، ولا يُراد لنا أن نعرف تاريخنا المجيد، خدمة لمصالح شخصية وأجندات سياسية، فتاريخنا العظيم تعرض لتزوير منقطع النظير، وهنا يأتي دور القارئ الباحث، فالحقيقة لن تأتي إليك على طبق من فضة، بل عليك بالبحث والسبر لتكشف الحقيقة جلية من مصادرها وتزيل التشويش عنها.

ثانيا: الكثير منا يجد أن التاريخ شيء مُمِّل، بأحداث طويلة وكثرة أسماء وشخصيات لا طائل من ورائها. وهذا نقول له أن النهر أوله قطرة ماء، والزوبعة تثيرها حبة رمل، فعليك بقراءة الروايات التاريخية والمذكرات الشخصية في البداية، وكذا مشاهدة الأفلام التاريخية، وإن كان كل هذا لا يحمل تاريخا زرينا ولا يكسبك المَلَكة التاريخية، وكثيرا ما يَتِم طمس الحقيقة فيه أو لوي عنقها، إلا أنه كبداية لا بأس بها لطرد الممل وبث شغف القراءة.

ثالثا: وهو عامل نفسي يتمثل في ضعف الشخصية والانبهار بالغرب، واتباعهم فيما قل أو جل حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلناه، وهذا يزرعه بالأساس في نفوس الشباب العربي الهيام بنجوم السينما والكرة وكل لامع وبارق، وبالتالي خلقنا شيئا من لا شيء وأساطير من الخيال، في المقابل استصغرنا كل هو عربي أو إسلامي وركناه في زاوية التخلف والرجعية؛ فالانبهار يولد الانصهار فالاندثار.

رابعا: وهناك طابور رابع، لا يجد في قراءة التاريخ أدنى فائدة، إذ تلك أحداث ولَّى زمانها وبليت عظام منتجيها، وهذا نجيب عنه بإذن الله تعالى في فوائد التاريخ، وهو العنصر التالي.

يسلط التاريخ الضوء على الحركات الدينية والسياسية والعلاقة الجدلية بينهما؛ الأهداف التي أدت إلى تلك الحركات وأسبابها وغاياتها
يسلط التاريخ الضوء على الحركات الدينية والسياسية والعلاقة الجدلية بينهما؛ الأهداف التي أدت إلى تلك الحركات وأسبابها وغاياتها

من فوائد التاريخ:
للتاريخ فوائد جمَّة لا سبيل لحصرها، إذ كل شيء مرة عليه زمن بداية من اللحظة التي تقرأ فيها هاته المقالة تاريخ، وكل العلوم لها تاريخ، فأبعاد التاريخ الثلاثة التي هي الزمان والمكان والحدث تشمل كل شيء ولا يخلوا موجود منها؛ وإنما نذكر هنا ما جادت به القريحة بشكل من الإجمال.

أولا: أن بالانكباب على قراءة التاريخ وسبر حكمه والغوص تحت نواميسه يستطيع اللبيب الفطن توقع المستقبل، إذ لا سبيل إلى استشراف ما هو آت إلا عبر دراسة ما فات، وكفى بها من فائدة جليلة، وهذا لا يناقض أبدا علم الغيب، وإنما هذا مبني على دراسة تحليلية تحت قواعد وأرقام وإحصاءات وتجارب سالفة، ويحضرني في هذا المقام عالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة رحمه الله، إذ بلغ الغاية في هذا العلم.

ثانيا: الوقوف على التجارب الصحيحة الدارة للمنافع وتبنيها، والنظر في أخطاء الأولين وتفاديها، إذ لا فائدة مع إعادة أخطاء سبقت، تُنفق فيها الأموال وتبدل الجهود لنعيد نفس الخطأ، وهذا ينطبق على حياة كل فرد منا وعلى واقعنا المعاش، فخطأ اليوم لا تعده غدا، بل قومه وسدده.

ثالثا: أن بدراسة التاريخ تعرف الصديق من العدو، وتعلم كيف يفكر خصمك، وما هي أساليب مكره، وكيف يخطط لك، إذ إن الإنسان هو نفسه مذ أن خُلق، وإنما التغيير البسيط يأتي في نمط الحياة، وهذا لا يؤثر كثيرا في أفكار الإنسان، وأقصد هنا الأفكار الأساسية كالأديولوجيات والثوابت الدينية والفكرية.

رابعا: يساعد التاريخ كافة الباحثين والمتخصصين في تتبع مسار تخصصهم وكيفية تطوره وتفرعه، وما الضرورة التي دعت لنشأة ذاك العلم، وهذا يساعد كثيرا في تطوير مناهج العلوم وإضافة الجديد لها بشكل أوضح وأدق.

خامسا: يسلط التاريخ الضوء على الحركات الدينية والسياسية والعلاقة الجدلية بينهما؛ الأهداف التي أدت إلى تلك الحركات وأسبابها وغاياتها.

سادسا: وأخيرا يعطينا التاريخ نماذج متنوعة من القدوات في شتى الميادين وكافة الأصعدة، لتربية أجيال ذات شخصية قوية تعتز بتاريخها وأبطالها لا بالوهم والأساطير، وتعيش الواقع لا الخيال.

وفي النهاية يبقى التاريخ أعظم معلم عبر الزمن، ومن لا يهتم بالتاريخ لا هُوية له، وما ينفك أن يكون إِمَّعة عَالةً على غيره شاغرا فاه انبهارا بالغير، مغلوب على أمره، كما قال ابن خلدون رحمه الله: المغلوب مولوع دائما باتباع الغالب.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Empty قائمة بـ اهم ” كتب التاريخ “

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الجمعة أغسطس 16, 2024 5:14 am


محتويات

متمردون لوجه الله
أيام لها تاريخ
رجال من التاريخ
لحظة من التاريخ
كتاب البداية والنهاية
كتاب سير أعلام النبلاء
كتاب كتاب الكامل في التاريخ
كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
تاريخ كتاب الأمم والملوك
كتاب البدء والتاريخ
التاريخ تلك “المادة” التي اعتدنا فيها على الاحتفاظ بسنة الحدث دون أن نتعرض لنفس الحادث و هنا نتعلم العديد من دروس التاريخ ، فقد تعرفنا فقط على نتائج الفترات التاريخية التي أقرتها وزارات التعليم ، على النحو الذي أقرته تحليلنا المنطقي ، كان علينا إنهاء الاختبارات بتاريخ يحتوي على أسئلة من النوع (ما رأيكم في قرار القائد في الحالة …) لن تجرؤ أبدًا على كتابة رأي مخالف لما أملي عليك ، و بعد أن اصبح لنا متسع لقراءة التاريخ و التعمق به فما هي افضل الكتب لذلك.


نستعرض في هذه المقالة بعض كتب التاريخ ذات التوجهات الفكرية المختلفة ، ولكن جميعها تتميز بأسلوب الكتابة الهزيل و المحايد ، فتفتح علانية شهية القارئ الذي لا يزال قدر المستطاع يبحث من هذا النوع من الكتب ، أو يفكر أنه من الممكن صياغة تجارب أفضل للمستقبل. دون قراءة القصة الأصلية!

متمردون لوجه الله

– ربما كانت ، ولا تزال ، كلمة “تمرد” مرتبطة بالعقل ضد الأعراف و المجتمع ، لكن الكاتب المخضرم “محمود عوض” ، يبدأ كتابه لتوضيح الفرق الكبير بين كونه متمردًا أو معاديًا يقول: إن التمرد هو أقصى درجـات الإيمان بالمجتمع، والتفاؤل بمسـتقبله، فالشخص “المعادي” للمجتمع لن يكون حريصاً مطلقاً على أن يصرخ ويدعو ويعلن ويقنع بأفكـاره، إنه بدلاً من الاحتجـاج العلني سوف ينغمس في إرهاب أو جريمة أو تآمر في الظلام، إنه منفصل ولأنه كذلك فلا بد أن ينافق نهاراً و يتآمر ليلاً.

– مؤلف هذا الكتاب له ميزة ، نادراً ما توجد في كتاب التاريخ ، وهي: “احترام الاختلاف” ، والكاتب “محمود عوض” عندما أراد أن يكتب عن الثوار الذين دفعوا أسعاراً باهظة للتغيير من تغيير مجتمعاتهم ، لم يمارس العديد من المؤلفين في اختيار من يتحدثون عنها وفقًا لتوجههم ، لكن في الكتاب يظهر شخصيات ذات جوانب فكرية مختلفة ، لأنه عندما كتب ، ربما لم يكن يهتم بالاسم لكن اهتمامه بالخبرة.

– يبدأ المؤلف بالحكاية الأندلسية ” ابن حزم” ، والتي يصفه بأنه: “كان مؤمناً بأقصى ما سمح به عقله وعاشقاً إلى آخر نبضة في قلبه” ، ثم اتبعت قصة الإمام ابن تيمية ، الذي وافق على أنه رجل تم التشهير به ، للقتال ضد السلالات التي سكنت عقول الناس بسبب علماء الشر ، وعندما التقوا بموته ، بعد ذلك ، يحكي الكاتب قصة تمرد من نوع مختلف من “رفاعه الطهطاوي” ، الذي أراد إصلاح التعليم في بلده حتى يطلب منه أن يصبح متمرداً ليفعل ما يحلم به ، و “جمال الدين أفغاني”. الذي كسر الأسطورة في محاولة لإيقاظ شعبه المسلم أكثر من ظلم.



أيام لها تاريخ
إن الميزة الأولى التي تُـميز الإنسان عن غيره من المخلوقات، هي أن كل جيل من البشـر يعرف تجارب الجيل الذي سبقه ويستفيد منها وأنه بهذه الميزة -وحدها- يتطور ، و بهذه الكلمات يبدأ مؤلفنا بأسلوب الرواية الرائع ” أحمد بهاء الدين ” الذي يحاول من خلال كتابه الكشف عن المشاكل التي هزت المجتمعات خلال فترات غير قصيرة ، الكشف عن المجتمع المصري و كشف مدى العنصرية التي نمت في رؤساء الحكومات ، و تاريخ تلك الجمهورية التي أعلنت يومًا ما بلدة صغيرة وأين انتهت ، وتاريخ الصراع بين رجل الحكومة وأهل البلدة ومن هو الفائز ، كل هذا وأكثر في صفحات رواية جميلة ، حيث ستقرأ بعد الإحساس بالإحباط لأنهم لم يكتبوا كتب التاريخ المدرسية بطريقة تجمع بين المعلومات والقصة الجميلة.

رجال من التاريخ
– من هذا الكتاب ستعرف منهم شيئين هامين: أولاً ، يجب عند كتابة التاريخ أن تكون قراءاتك أكثر مما تكتب ، وأنك تواجه الصفحات التاريخية التي نادراً ما تُسمع ، و الشيء الثاني هو أنه لا يمكن التعامل مع شخصيات القصة كما هدف و أسود أو جيد أو سيئ ، التجربة الإنسانية أكثر تعقيدًا من ذلك.

– يبدأ الكاتب بفصل يحكي قصة سيد الخلق ، صلى الله عليه وسلم ، بقصة اثنين من أركان هذه التجربة الإنسانية ، و ربما حتى هذه النقطة ، و قد تشعر أنك تواجه كتابًا آخر من ” السيرة النبوية ” ، بحيث يبدأ الكاتب في سرد ​​أسماء الرجال والنساء في التاريخ العريق.

– يتميز مؤلف الكتاب بحقيقة أنه لم يقلل من شأن حق رجال آخرين من طوائف دينية مختلفة ، وهو ما يجسد معنى “فقه الاختلاف” بشكل جميل ، و هو الكاتب الذي يرى في ” الاحتفال بميلاد الرسول” بدعة التي ترافقه من وجهة نظره ، لكنه يحكي قصة خالق هذا الابتكار.



لحظة من التاريخ
– هذا الكتاب عبارة عن جولة في القصص العربية من وقت لآخر ، يحكي المشهد قبل أن يحدثا ، قصص الكاتب يمكن أن يكون لها الكثير من الروايات الشعبية لكتب المؤرخين ، و المزيج بين الأسطورة و الواقع ، ليس هناك شك في أن جهدا كبيرا بذله الكاتب “محمد المنسي قنديل” ، الذي قام بجولة في العالم تقريبا لجمع صفحات هذا الكتاب.

– سيخبركم قصص النساء اللواتي غيرن وجه الصحراء ، و تاريخ الحيرة و ملك النعمان غريب الأطوار ، و الحاكم الذي حكم ستين سنة له بأكبر قدر من الترف حتى الموت جائعا في قصره ، و السلطان الذي لم يكن يعرف معنى كلمة “الشمس” و لم يرها ، و عدد من القصص الأخرى.



كتاب البداية والنهاية
مؤلف الكتاب هو إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي ، يعتبر أن كتاب البداية والنهاية هو الكتاب الأكثر أهمية وشهرة في التاريخ ، حيث يتم سرد الروايات من بداية الخلق حتى يوم القيامة ، كما إن سرد كل قصص الأنبياء هو موسوعة حقيقية للتاريخ البشري.




كتاب سير أعلام النبلاء
هذا الكتاب هو واحد من جواهر كتب التاريخ و هو مؤلف من قبل المؤلف محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، الذي يتألف من 24 جزءًا ، والتي من خلالها يمكن للكاتب أن يحكي قصص الصحابة و أتباعهم أولئك الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. للحديث عن حياتهم ومواقفهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.



كتاب كتاب الكامل في التاريخ
إنه واحد من أهم الموسوعات في التاريخ ، حيث تعتبر الموسوعة الكاملة حقيقة ، وهو أحد مؤلفات عز الدين أبو الحسن ، المعروف باسم ابن الأثير ، الذي استطاع أن يعدد القصة كاملة في عشرة أجزاء. و يشمل قصص الأنبياء و العرب و التاريخ الحديث.




كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب في التاريخ وهو أحد مؤلفات الإمام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن موسى بن مهران الأصبهاني ، حيث كتب التاريخ بأكمله في عشرة أجزاء.



تاريخ كتاب الأمم والملوك
هذه موسوعة حقيقية في تاريخ الأمم وملوك المؤلف محمد بن جرير الطبري هو واحد من أشهر الكتب في التاريخ ، مصدر موثوق به هو مساعد لكل طالب وباحث في التاريخ ، حيث احتوى هذا الكتاب على التاريخ من الأمم من بداية الخلق حتى نهاية العام 302 هجرية واختار في منهج كتابه القائمة.




كتاب البدء والتاريخ
و هو من أشهر الكتب التاريخية المعروفة ، و له العديد من الأقسام ، هذا فضلا عن أنه من اهم ما يميزه عن غيره أنه من اهم الكتب التي تعجب المستشرقين.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Empty محطات بارزة في تحديث المعرفة التاريخية

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الجمعة أغسطس 16, 2024 5:17 am



محطات بارزة في تحديث المعرفة التاريخية
يواصل الباحث محمد حبيدة الحفر في قضايا المنهج والكتابة التاريخية عبر كتابه الجديد، وهو كتاب يندرج ضمن الحركة الفكرية النشيطة الهادفة إلى استيعاب أعمال قوية في التاريخ والعلوم الاجتماعية، بحيث تحمل المؤلف عناء الرصد المنهجي للأبحاث والدراسات المنجزة من قبل الباحثين الأوربيين والأمريكيين منذ القرن التاسع عشر. كما اطلع المؤلف على الدراسات المكتوبة باللغة العربية التي أنجزها بعض المؤرخين العرب المهتمين بقضايا المنهج والكتابة التاريخية، مثل مفهوم التاريخ لعبد الله العروي وتاريخ التأريخ لوجيه الكوثراني. وفضلا عن ذلك، اعتمد على الترجمات العربية التي همت المؤلفات والمقالات ذات الصلة بمدرسة الحوليات الفرنسية.

يرصد هذا الكتاب مسار تطور الكتابة التاريخية منذ القرن التاسع عشر، إذ يسلط الضوء على كيفية مساءلة المؤرخين لأدوات عملهم، كما يعرض حصيلة أعمالهم وآفاق تصوراتهم، وأشكال تفاعلهم مع مختلف العلوم الاجتماعية.

أبرز المؤلف في مقدمة كتابه خاصية التجدد المستمر التي تميز عمل المؤرخين، بفعل تعدد رهانات الحاضر وتجدد الأسئلة حول موضوعات اشتغالهم. كما أوضح الإسهام الكبير لوسائل الإعلام ودور النشر في تطور المعرفة التاريخية، مثل دار “غاليمار” الفرنسية التي أسهمت في بروز أعمال تاريخية قوية، من بينها كتاب إيمانويل لوروا لادوري (Emmanuel Le Roy Ladurie) مونتايو الذي استنسخت منه أكثر من مليوني نسخة. وعلاوة على ذلك، استفاد البحث التاريخي من الحضور القوي للمؤرخين في البرامج الثقافية التلفزيونية، وتنشيطهم للبرامج الإذاعية، مثل برنامج” إثنين التاريخ”، إضافة إلى نفوذهم القوي في عدد من الجرائد المرموقة مثل لوموند ولوفيغارو.

تناول محمد حبيدة في القسم الأول من كتابه نشأة المنهج التاريخي في مطلع القرن التاسع عشر في مدرسة برلين. ثم تتبع امتداده الفرنسي عبر مدرسة السوربون خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر. فقد لعبت مدرسة برلين دورا كبيرا في تطور المعرفة التاريخية، إذ خلصت التاريخ من النظرة اللاهوتية الموروثة عن القرون الوسطى، كما أخرجته من نفق الأكاديميات الملكية والدواوين والصالونات الأدبية التي كان يشرف عليها الفلاسفة والأدباء وعشاق المعرفة نحو فضاء البحث العلمي الجامعي، بحيث أضحت مهمة الباحث هي إنتاج المعرفة اعتمادا على منهج محدد، وضع قواعده المؤرخ ليوبولد فون رانكه (Leopold von Ranke) خلال العشرينات من القرن التاسع عشر لما أصدر كتابه الأمم اللاتينية والجرمانية عام 1824م. وهكذا أصبح الباحث في التاريخ ملزما بأن يعتمد على المصادر الأصلية المعاصرة للواقعة المدروسة أو القريبة منها زمنيا، كما وجب عليه أن يجمع المعطيات بكل تفاصيلها، ثم يخضعها للنقد ليتأكد من صدقيتها، كما ينبغي عليه أن يشتغل حول واقعة معينة بطريقة سردية وكرونولوجية، مع التزام الحياد والابتعاد ما أمكن عن كل تأويل فلسفي.

وإذا كانت ألمانيا قد احتضنت البدايات الأولى للبحث الجامعي المرتبط بالمنهج والنقد والتنقيب في مطلع القرن التاسع عشر، فإن فرنسا شهدت بلوغه مرحلة النضج خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر في إطار مدرسة السوربون، وذلك بفعل عاملين رئيسين: أولهما، وجود نخبة من المؤرخين الفرنسيين المتشبعين بالأنموذج العلمي الألماني من أمثال غابريال مونو (Gabriel Monod)وإرنست لافيس (Ernest Lavisse) وشارل سينيوبوس ِCharles seignobos)) الذين درسوا بجامعات برلين وليبزيغ وميونيخ. أما ثانيهما، فيتمثل في اهتمام الدولة المركزية في فرنسا بالوثائق بحيث عملت على جمعها وتأميمها وترتيبها من أجل تأسيس أرشيف وطني. وهكذا أسهمت مدرسة السوربون في تطوير المعرفة التاريخية عبر وضع خط فاصل بين الكتابة التاريخية الهاوية التي يقوم بها عموم المثقفين الذين يكتبون التاريخ كما يكتبون المقالات الأدبية، وبين الكتابة التاريخية المهنية التي يقوم بها المؤرخ اعتمادا على الخطوات المنهجية المذكورة أعلاه. وفي هذا الصدد لا بد من الإشارة إلى عملين رئيسين كان لهما دور كبير في تحديد الإطار المنهجي لمدرسة السوربون، هما: المجلة التاريخية وكتاب مدخل للدراسات التاريخية الذي ألفه شارل فيكتور لونغلوا (Charles-Victor Langlois) وشارل سينيوبوس.

وقد ظل تأثير هذه المدرسة قويا حتى منتصف القرن العشرين، على الرغم من الحيوية الفكرية التي أحدثها الجيل الأول من مدرسة الحوليات، في شخص مارك بلوك (Marc Bloch) ولوسيان فيفر(.( Lucien Febvre “يؤكد هذا الواقع لويس هالفن الذي تكون بالمدرسة الوطنية للوثائق ودرس التاريخ الوسيط بجامعة السوربون سنة 1946، كتب مؤلفا تحت عنوان مدخل إلى التاريخ بوفاء كبير للتوجه المنهجي الذي ساد في القرن التاسع عشر” (ص.51).

خصص محمد حبيدة القسم الثاني من كتابه لمدرسة استراسبورغ، التي كان لها دور كبير في تجديد المعرفة التاريخية بفعل النقاش المعرفي الخصب سواء بين المؤرخين وعلماء الاجتماع الدوركايميين، أو داخل جماعة المؤرخين. فيما يخص النقاش الأول، نشير إلى أنه انطلق مع المقالة النقدية التي كتبها فرانسوا سيمياند (François Simiand) بــمجلة التركيب التاريخي عام 1903، وهو عبارة عن نقد لكتاب المنهج التاريخي مطبقا على العلوم الاجتماعية الصادر سنة 1901 وهو الذي أكد على ضرورة تطبيق المنهج التاريخي الوضعاني على باقي العلوم الاجتماعية. فقد وضح سيمياند عبره مظاهر انحباس المنهج الوضعاني، المتمثلة في الارتباط الكبير للتاريخ بالأحداث السياسية والعسكرية، والإفراط في البحث عن الأصول وتسلسل الأحداث. و”اقترح مقابل ذلك تاريخا إشكاليا، تفسيريا، اجتماعيا يبحث في الجماعات والظواهر الاجتماعية والمؤسسات” (ص.55).

والواقع أن هذا النقاش أسهم في خلخلة الطمأنينة المنهجية التي كان يركن إليها بعض المؤرخين. وهكذا شهدت حقبة العشرينيات من القرن العشرين حركة تجديدية في حقل التاريخ في إطار مدرسة الحوليات، قادها مؤرخان شابان من مدرسة ستراسبورغ هما مارك بلوك ولوسيان فيفر، اللذان عملا على تخصيب حقل تاريخ بالمنهج النقدي للعلوم الاجتماعية عبر استشكال الموضوعات وتنويع مصادر المعطيات، وتوليد المفاهيم وبناء النماذج التفسيرية على غرار العلوم الاجتماعية المجاورة. مما يمكن من التخلص من هيمنة الوثيقة التي مهما كثرت تبقى غير قادرة على إعادة بناء الماضي بناء كاملا. وبذلك يصبح التاريخ قادرا على الانتقال من المستوى الأفقي، مستوى الكتابة الإخبارية، إلى مستوى عمودي، مستوى الكتابة المفاهيمية التي تتيح إمكانية معالجة الماضي من منظور البنيات والعقليات.

إجمالا، يمكن القول إن التيار الجديد قد مكن من إخراج الكتابة التاريخية من مأزقها الإبستيمولوجي، بل أصبح التاريخ، خلال مرحلة ما بين الحربين، يحتل واجهة مشهد العلوم الإنسانية عبر مجلة الحوليات. وبالمقابل تراجع نفوذ الجغرافيا وعلم الاجتماع بعد الحرب العالمية الأولى عقب وفاة إميل دوركايم ( Émile Durkheim) وفيدال دولابلاش (Vidal de La Blache). كما حافظت مدرسة ستراسبورغ على مكانتها العلمية على الساحة الأوربية والدولية عقب الحرب العالمية الثانية بفضل الجيل الثاني من رواد هذه المدرسة خاصة فيرناند بروديل (Fernand Braudel)، الذي قدم أطروحته عن البحر الأبيض المتوسط في عهد فيلب الثاني (1558-1598) تحت إشراف لوسيان فيفر. وكما هو معلوم، فقد أحدثت هذه الأطروحة دويا هائلا في الأوساط الأكاديمية آنذاك، بحيث تجاوزت التاريخ الحدثي نحو التاريخ الاقتصادي والاجتماعي، وذلك عبر تقسيم الزمن التاريخي إلى ثلاثة أقسام: الزمن القصير، والزمن المتوسط، والزمن الطويل. ومن ثم، واصل بروديل العمل الذي بدأه لوسيان فيفر ومارك بلوك، المتمثل في توسيع مساحة التناهج بين التاريخ وباقي العلوم الاجتماعية ولا سيما الجغرافيا والاقتصاد وعلم الاجتماع.

وقد كان لأطروحة بروديل تأثيرا قوي على الأبحاث والدراسات التاريخية في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، بحيث أضحى التاريخ الاقتصادي والاجتماعي المرتكز على المجال الجغرافي حاضرا بقوة في أعمال الباحثين مثل بيار شوني (Pierre Chaunu) وفريدريك مورو (Frédéric Mauro) اللذين اتخذا من المحيط الأطلنتي مجالا للدراسة سيرا على هدى أستاذهما في كتابه حول البحر الأبيض المتوسط. إلا أن تأثير أطروحة بروديل، تراجع بشكل لافت للانتباه خلال السبعينات من القرن العشرين بفعل ظهور توجه تاريخي جديد قاده المؤرخ الوسيطي جاك لوغوف (Jacques Le Goff) الذي أكد على أهمية معالجة حياة الناس من منظور كيفي ورمزي في إطار التاريخ الأنثروبولوجي بدلا من الاكتفاء بالمقاربة الكمية المرتكزة على التحليل البنيوي. وفي هذا الصدد، قدم لوغوف أعمال تاريخية متميزة مثل المخيال الوسيطي الذي شدد من خلاله على أهمية المخيال في دراسة التاريخ. “فالناس لم تعش بالطعام والشراب فقط، بل عاشوا أيضا بالاعتقاد في كرامات وعجائب سمعوا عنها أو توهموا رؤيتها، من شفاء للمرضى والمجانين، وطرد للجن، وتحرير للمساجين، وتدجين للضواري، وإحياء للأراضي الموات، وإطفاء للنار، والتي تقع بين الغيبي الإلهي (الكرامة) والغيبي الشيطاني (السحر)”(ص.107). وبذلك، يكون التاريخ الجديد قد أدى دورا مهما في إعادة الروح للبحث التاريخي الذي ظل لسنوات طويلة حبيس التحليل البنيوي، مما أضفى حيوية جديدة كان من أبرز مظاهرها هيمنة المؤرخين على دور النشر (“غاليمار” و”فلاماريون”) ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.

وعلى غرار التاريخ الاقتصادي، واجه التاريخ الجديد نقدا شديدا منذ بداية الثمانينيات بحيث عبر العديد من المؤرخين عن قلقهم من الوضع الذي آلت إليه مدرسة الحوليات من جراء التداخل المفرط مع العلوم الاجتماعية والتنازل الكبير عن الصرامة الأكاديمية لفائدة لغة الصحافة التي تسير تجارة الكتب. وكان من أبرز المؤرخين الذين تزعموا هذه النزعة النقدية بيير نورا (Pierre Nora) الذي أسس مجلة الحوار. كما نذكر أيضا بيرنار لوبوتي (Bernard Lepetit) الذي كتب افتتاحية عدد مارس 1988 من مجلة الحوليات تحت عنوان المنعطف النقدي. ” اليوم، حل زمن الشك…المقولات المهيمنة التي كنا نبحث عنها في الماركسيات أو في البنيويات وحتى في الاستعمالات المطمئنة للمنهج الكمي فقدت قدراتها البنائية…التعدد الفوضوي لموضوعات البحث تسبب في فقدان بريق التاريخ، ذلك أن شجب “تفتت التاريخ” مكن من الإشارة إلى العواقب الحتمية للتخصصات اللازمة، وإلى انتقائية إنتاج غزير لكن فوضوي…حان الوقت لخلط الأوراق من جديد” (ص.115).

تأسيسا على ما سبق، دعا الجيل الجديد من المؤرخين إلى تحديد طبيعة التحالف بين التاريخ وباقي العلوم الإنسانية، وذلك بهدف الحفاظ على هوية البحث التاريخي وإعادة الاعتبار للفرد والسياسة اللذين قتلتهما بنيوية الخمسينات والستينات. وقد انعكس هذا التوجه الجديد على اسم مجلة الحوليات عام 1994 الذي تحول من حوليات: اقتصاديات، مجتمعات، حضارات إلى حوليات: التاريخ والعلوم الاجتماعية.

فيما يخص واقع البحث التاريخي الراهن، أبرز محمد حبيدة في خاتمة كتابه المنعطف الجديد الذي شهده التاريخ مع مطلع الألفية الثالثة، بحيث ظهرت أعمال جديدة تدعو إلى الاعتناء بالكتابة التاريخية باعتبارها إبداعا متجددا يعبر من خلاله المؤرخ عن إحساسه وشغفه، مثل كتاب إيفان جابلونكه (Ivan Jablonka) التاريخ أدب معاصر، الذي دعا إلى التوفيق بين العلوم الاجتماعية والإبداع الأدبي، “بابتكار أشكال جديدة من ممارسة مناهج هذه العلوم حتى تولد في القرن الحادي والعشرين نصوصا أدبية لا تخرج عن نطاق البحوث العلمية وبحوثا علمية لا تبتعد عن روح الإبداعات الأدبية” (ص.134).

يبدو واضحا أن العمل الجديد لمحمد حبيدة يشكل امتدادا لكتاب بؤس التاريخ الصادر سنة 2015. فإذا كان الكتاب الأخير قد تضمن تشخيصا دقيقا لواقع البحث التاريخي في الجامعات المغربية والعربية، فإن الكتاب الجديد يقدم بعض الاقتراحات العملية لتطوير البحث التاريخي، بحيث يشدد المؤلف على ضرورة الاهتمام بمسألة تحديث المناهج، ورصد كيفية تجددها باستمرار، عبر تتبع المدارس التاريخية منذ القرن التاسع عشر، مما يسهم في اتساع رقعة المعرفة التاريخية على حساب النظرة السائدة التي تعتبر التاريخ مجالا مفتوحا لا يتطلب ضرورة التخصص، بحيث قد يصبح الشخص مؤرخا بمجرد تدوينه لوقائع معينة دون أن يتوفر على الشروط اللازمة للاشتغال العلمي التي يلتزم بها المؤرخون في إطار البحث التاريخي المبني على مناهج علمية تطورت منذ القرن التاسع عشر. فالكتابة التاريخية عملية مركبة ومتجددة باستمرار تتجاوز خطاب الذاكرة، وتتطلب من الباحث طرح الأسئلة حول ظروف إنتاج وتداول المعرفة التاريخية، وبالتالي صياغة الفرضيات والإشكاليات، كي لا يتحول البحث التاريخي إلى ممارسة عقيمة تتميز بهيمنة التوثيق غير المعقلن على حساب التأويل والتركيب. وفي هذا الصدد، خصص المؤلف الحيز الثاني من كتابه لملحق يضم أربعين نصا، اقتطفها من الأعمال القوية التي تهم المنهج والتناهج، وذلك بهدف إشراك المتلقي في استيعاب النظريات والمفاهيم التي صاغتها هذه المدارس. وقد حرص المؤلف على عرض مادته وفق ترتيب موضوعاتي ينسجم مع المحاور المؤلفة لكتابه، كما راعى أصالة النصوص بحيث أن كل نص يمثل علما رئيسا بارزا كان له تأثير كبير على الأجيال اللاحقة. ولعل هذا الاختيار المنهجي يعكس، بوضوح، قناعة محمد حبيدة بأهمية القراءة المتعددة في بناء مجتمع علمي سليم، وهو بذلك يعزز بداية التراكم الحاصل على مستوى الأبحاث والدراسات المنهجية المغربية والعربية الذي يستند إلى أعمال قوية، مثل أعمال عبد الله العروي وعبد الأحد السبتي.

إلى جانب القضية المحورية المذكورة أعلاه، يتضمن كتاب محمد حبيدة بعض القضايا الفرعية التي من شأنها الإسهام في تطوير البحث التاريخي المغربي والعربي، والملاحظ أنه يعلن عنها بشكل ضمني، يتطلب من القارئ مجهود التأمل والاستنتاج. في مقدمتها نجد قضية النشر ووسائل الإعلام، فقد أبرز المؤلف عبر محاور كتابه الدور الكبير الذي لعبته دور النشر في تطور المدارس التاريخية، بحيث أسهمت في تطوير تقاليد المتابعة النقدية الرصينة المبنية على التمحيص والضبط العلمي، مما أتاح بناء مجتمع علمي حقيقي يتسم بالاختلاف والتماسك والتواصل. فضلا عن ذلك، تناول المؤلف الإسهام القوي لوسائل الإعلام في تعزيز حركة النشر وفي بناء تقاليد النقاش العلمي الهادئ المنفتح على شرائح واسعة من المجتمع بالدول الغربية. وهكذا فقد أوضح النفوذ القوي للمؤرخين بهذه البلدان طيلة القرن العشرين، بفضل حضورهم المستمر في وسائل الإعلام.كما سلط الضوء على أهمية دور الأرشيف والخزانات والمكتبات في تطور البحث التاريخي، مبرزا نماذج معبرة في ألمانيا وفرنسا مثل “مؤسسة أرشيفات التاريخ الجرماني” المحدثة سنة 1819. ومن ثم، فهو يشدد على ضرورة التفاعل بين الإطارات والقررات المؤسساتية، وطريقة اشتغال الأساتذة الباحثين في مجال التاريخ من أجل إغناء البحث التاريخي. فمن الصعب خلق حركية علمية دون توفر دور أرشيف ذات فهرسة منظمة ومكتبات قادرة على مواكبة الجديد في مجال البحث التاريخي. وفي هذا السياق، تطرق المؤلف إلى طرق التدريس التي ينبغي أن تنفتح على أساليب جديدة مثل الحلقة الدراسية التي تمكن من تبادل الخبرات والتجارب بين الطلبة والباحثين.

سوف أختم هذه القراءة بالسؤال التالي: ما مدى تأثير مثل هذه الكتب على البحث الجامعي المغربي والعربي؟ لا شك أن التأليف في قضايا المنهج، على مستوى البحث التاريخي المغربي والعربي، في طريق تحقيق التراكم منذ العقود الأخيرة، بحيث أضحى الهاجس المنهجي حاضرا بقوة في عدد من الأعمال والدراسات. إلا أن هذا التراكم يظل نسبيا وذا تأثير محدود، بفعل مجموعة من الصعوبات. فعلى مستوى جماعة المؤرخين، نلمس غياب التنظيم والتنسيق بين الباحثين المهتمين بقضايا المنهج، بحيث تظل مجهودات هؤلاء الباحثين فردية ومعزولة، ولعل ذلك مرتبط بضعف ثقافة العمل الجماعي في إطار فرق عمل ومختبرات بحثية منظمة. وما يزيد الأمور تعقيدا ضعف اهتمام الباحثين في التاريخ باللغات والترجمة، مما يحول دون تتبعهم لحصيلة البحث التاريخي في الدولة الغربية. وعلى مستوى المجتمع، يلاحظ استمرار تلك الصورة النمطية حول التاريخ الذي يعتبر مجرد سجل للأحداث، وظيفته الرئيسة هي بناء الذاكرة وصيانتها، وبالمقابل يتم الإعراض عن التاريخ باعتباره معرفة علمية منفتحة على مختلف العلوم الإنسانية، بإمكانها الإسهام في إغناء معرفتنا بالماضي والحاضر معا.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سِت فوائدَ تجعلك تقرأ التاريخ بنهم Empty أفضل كتب التاريخ الإسلامي

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الجمعة أغسطس 16, 2024 5:20 am

أفضل كتب التاريخ الإسلامي تمت الكتابة بواسطة: مراد الشوابكة آخر تحديث: ٢٣:٢٨ ، ٩ مارس ٢٠٢١ ذات صلة أهم كتب التاريخ الإسلامي أهم الكتب التاريخية أهم كتب التاريخ أهم الكتب الإسلامية محتويات ١ كتاب التاريخ الإسلامي ٢ كتاب تاريخ التشريع الإسلامي ٣ كتاب دائرة المعارف الإسلامية ٤ كتاب المجموع شرح المهذب ٥ كتاب موسوعة الفتوحات الإسلامية ٦ كتاب فتوح البلدان ٧ كتاب تاريخ الطبري ٨ الأيوبيين والمماليك التاريخ السياسي والعسكري ٩ كتاب تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الإنحدار ١٠ كتاب البداية والنهاية ١١ المراجع كتاب التاريخ الإسلامي كتاب التاريخ الإسلامي هو موسوعة ألّفها محمود شاكر الحرستاني، ونُشر الكتاب سنة 2000م في المكتب الإسلامي، وبلغت عدد مجلداته 22 مجلداً، أمّا صفحات الكتاب فوصلت إلى 7008 صفحة،[١] حيث يتضمّن المجلدان العاشر والثاني عشر كلّ ما يتعلّق بالتاريخ المعاصر لبلاد الشام والجزيرة العربية، ودُمج الجزآن التاسع عشر والعشرين في ملف واحد، أما المجلد الثاني والعشرون فيحتوي على خرائط ملونة أُضيفت عوضاً عن الصفحات باللونين الأبيض والأسود،[٢] ويُقدّم الكتاب التاريخ الإسلامي بتفاصيله؛ قبل البعثة، والسيرة، والخلفاء الراشدون، والحكومة الإسلامية، والعهد الأموي، والعهد العباسي، وعصر المماليك، والدولة العثمانية، والعصر الحديث.[٣] فيديو قد يعجبك: كتاب تاريخ التشريع الإسلامي كتاب تاريخ التشريع الإسلامي كتبه مناع بن خليل القطان، وهو القاضي، والشيخ، والمدير السابق للمعهد العالي للقضاء في السعودية، والمولود في محافظة المنوفية بمصر، وله مؤلفات عديدة أخرى منها؛ مباحث في علوم القرآن، ويتكوّن كتاب تاريخ التشريع الإسلامي من جزء واحد نُشر عام 2001م في مكتبة وهبة.[٤] يعرض هذا الكتاب أهم المباحث المتعلقة بالتشريع ومصادره، ونشأة الفقه وتطوره، ومذاهب الفقهاء، وقواعد كلّ مذهب، وسيرة المجتهدين وما بذلوه من جهد شاق في البحث بالأدلة واستنباط الأحكام، كما يُطلع القارئ على نمو الفقه الإسلامي وازدهاره، وما يستطيع أن يُقدّمه من حلول ناجحة لمشكلات الحياة في كلّ عصر، وقسّم مناع بن خليل القطان الكتاب إلى الأقسام الآتية:[٥] الفصل الأول: عصر التشريع. الفصل الثاني: الفقه في عصر الخلفاء الراشدين. الفصل الثالث: عصر صغار الصحابة وكبار التابعين. الفصل الرابع: مشاهير المفتين في هذا العصر. الفصل الخامس: الفقه الإسلامي بين واقعه المعاصر ومحاولات التجديد فيه. كتاب دائرة المعارف الإسلامية يتألّف كتاب موجز دائرة المعارف الإسلامية من 33 مجلداً وعدد صفحات بلغ 10,531 صفحة، نُشر عام 1998م في مركز الشارقة للإبداع الفكري بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة،[٦] ويتضمّن الكتاب معلومات وافية عن الأنبياء عليهم السلام، وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، والزعماء والمصلحين، ويتناول أيضاً العديد من العلوم الطبية، والهندسية، والزراعية، والصناعية، والفلسفية، وغيرها من المعارف العديدة.[٦] نُشر كتاب دائرة المعارف الإسلامية بطبعات ثلاث بالإنجليزية والألمانية والفرنسية، كما احتوى على أكثر من 9 آلاف مادة مرتبة ترتيباً أبجدياً تُمثّل تغطيةً كاملةً وشاملةً لكلّ جوانب الحضارة الإسلامية بدءاً من أصول الدين الحنيف، مروراً بالأدب الإسلامي، وتراجم حياة الشخصيات الإسلامية الكبرى.[٦] كتاب المجموع شرح المهذب يُعدّ كتاب المجموع شرح المهذب من تأليف النووي، وهو محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف الحوراني الشافعي، وليّ مشيخة دار الحديث الأشرفية، وكان معروفاً ببراعته وورعه، وله العديد من المؤلفات والمُصنّفات؛ كرياض الصالحين، والأربعون النووية، وتهذيب الأسماء، واللغات، وغيرها من الكتب،[٧] ويتحدّث كتاب المجموع شرح المهذب عن مذاهب العلماء جميعهم، وعن صحيح الأحاديث، وحسنها، وضعيفها، وبيان علله، والجمع بين الأحاديث المتعارضات، واللغة، والتاريخ، والأسماء.[٨] كتاب موسوعة الفتوحات الإسلامية كتاب موسوعة الفتوحات الإسلامية من تأليف محمود شاكر، ويتألّف من مجلد واحد يصل عدد صفحاته إلى 256 صفحة، نُشر بواسطة دار أسامة للنشر والتوزيع، يعرض فيه الكاتب سجل الفتوحات الإسلامية التي قام بها المسلمون بدءاً من عهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية وصولاً إلى الدولة العباسية، حيث اتسعت حدود الدولة الإسلامية من الصين شرقاً حتّى الأندلس غرباً، ويتضمّن في قائمة المحتويات ما يأتي:[٩] الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين. الفتوحات في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. الفتوحات في عهد الخليفة عثمان بن عفان. الفتوحات في عهد الدولة الأموية. الفتوحات في عهد الدولة العباسية. كتاب فتوح البلدان يعود كتاب فتوح البلدان لمؤلّفه المؤرّخ، والرحّالة، والمُحدّث، والأديب أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذُري، نُشر في دار ومكتبة الهلال في بيروت عام 1988م، وله جزء واحد فقط،[١٠] ويتحدّث الكتاب عن الفتوحات الإسلامية في جميع البلدان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ويضم مجموعةً من الأبحاث العمرانية والسياسية والتي لم يتطرّق إليها أيّ من كتب التاريخ الأخرى، كالعطاء، وأمر الخاتم، والنقود، وغيرها، ويُعتبر هذا الكتاب من أشمل الكتب وأصحّها، كما يظهر الكتاب على أنّه مختصر عن كتاب أطول منه سمّاه الكاتب بكتاب البلدان الكبير ولم يكمله، وطبع منه طبعتين؛ طبعة ليدن عام 1878م، والطبعة المصرية العربية عام 1901م.[١١] كتاب تاريخ الطبري يعود كتاب تاريخ الطبري لمؤلّفه محمد بن جرير بن يزيد الآملي، أبو جعفر الطبري، نُشر في دار التراث في بيروت ويتكوّن من 11 جزءاً، ويتحدّث الكتاب عن تاريخ الأمم والملوك أو تاريخ الرسل والملوك المعروف بتاريخ الطبري، ويؤرّخ الأحداث من بدء الخلق، وعن الحياة الفانية وما بعدها، ولم يشترط الطبري ثبوت جميع ما فيه بل أخذ بمبدأ "من أسند فقد أحال".[١٢] الأيوبيين والمماليك التاريخ السياسي والعسكري يعود كتاب الأيوبيين والمماليك التاريخ السياسي والعسكري لمؤلّفه قاسم عبده قاسم، ويتبع لدار النشر عين للدراسات والبحوث الإنسانية سنة 2003م، وبعدد صفحات بلغت 296 صفحة، وتناول الكتاب دراسة تاريخ الأمة العربية عامةً، وتاريخ مصر والشام خاصةً في فترة حكم الأيوبيين والمماليك ومقاومة العدوان الصليبي، والإنجازات التي حققتها الأمة خلال الاحتلال الصليبي، كما تحدّث الكتاب عن الجوانب الثقافية، والفنية، والاجتماعية، والتطورات السياسية في تاريخ الأيوبيين والمماليك، وتضمّن قائمة محتويات كما يأتي:[١٣] القسم الأول: عصر الأيوبيين ويُقسّم إلى عدّة فصول كالآتي: الفصل الأول: ظهور صلاح الدين وتأسيس الدولة الأيوبية؛ الصراع الإسلامي الصليبي في مصر، وزارة صلاح الدين للخليفة الفاطمي، صلاح الدين يوطد سلطانه في مصر، وفاة نور الدين محمود وجهود صلاح الدين لتوحيد الجبهة الإسلامية. الفصل الثاني: المواجهة؛ مقدمات حطين، معركة حطين وهزيمة الصليبين، ما بعد حطين، الحملة الصليبية الثالثة ونتائج الحملة، وفاة صلاح الدين وتقييم دوره التاريخي. الفصل الثالث: الأيوبيون؛ انهيار دولة صلاح الدين وتقسيمها، العادل الأيوبي، تطوّرات الصراع ضد الصليبيين، الحملة الصليبية الخامسة، أيام الأيوبيين الأخيرة، الحملة الصليبية السابعة وظهور قوة المماليك، بداية النهاية. القسم الثاني: عصر سلاطين المماليك (1250-1517م)، ويُقسم إلى عدّة فصول كما يأتي: الفصل الأول: نهاية وبداية؛ الفترة الانتقالية بعد تورنشاه، شجر الدر أول سلاطين المماليك، أيبك والنزاع الداخلي، تبلور النظرية السياسية لحكم السلاطين المماليك، التطورات الداخلية وظهور قطز، معركة عين جالوت ونتائجها، بيبرس المؤسس الحقيقي للدولة. الفصل الثاني: بيبرس وتأسيس الدولة المملوكية؛ بيبرس وجهوده الداخلية، الواجهة الدينية، جهوده الخارجية، الحرب ضد الصليبيين في بلاد الشام، حرب ضد التتار، ما بعد بيبرس. الفصل الثالث: حكم أسرة قلاون ونهاية الوجود الصليبي. الفصل الرابع: دولة المماليك الجراكسة. كتاب تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الإنحدار يعود كتاب تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار لمؤلّفه خليل اينالجيك، ونُشر الكتاب في دار المدار الإسلامي عام 2002م، وله مجلد واحد وبلغ عدد صفحاته 392 صفحة، حيث إنّ المؤلف خليل اينالجيك في مقدمة الكتاب بالطبعة الإنجليزية يُعّبر عن أسفه لصدور الكتاب في عام 1973م، حيث جاء بعد تأخّر دام خمس سنوات، وأثار هذا الكتاب حينئذ الاهتمام بشكل خاص في البلدان التي كانت ضمن الدولة العثمانية خلال عدّة قرون، وهكذا فقد صدرت في عام 1974م الترجمة اليوغسلافية منه ثمّ تتابعت الترجمات الأخرى.[١٤] يتحدث الكتاب عن فترة تأسيس الدولة العثمانية، وبدءها من دولة صغيرة وامتدادها الواسع حيث أصبحت أقوى دولة في العالم الإسلامي، كما تحدّث عن الانتصارات المتتالية للدولة العثمانية والتي امتدت من أوروبا الوسطى إلى المحيط الهندي، إلى فترة انحدارها وبدء التفوق الأوروبي بالظهور مرّةً أخرى في القرن الثامن عشر حتّى أصبحت الدولة العثمانية تخضع له سياسياً واقتصادياً.[١٤] يُقسم الكتاب إلى 4 فصول وهي كما يأتي:[١٤] القسم الأول: مدخل إلى التاريخ العثماني (1300-1600). القسم الثاني: الدولة؛ وهو عن بروز السلالة العثمانية. القسم الثالث: الحياة الاقتصادية والاجتماعية؛ وهو عن الامبراطورية العثمانية والتجارة الدولة. القسم الرابع: الدين والثقافة في الدولة العثمانية؛ وهو عن التعليم والمدارس والثقافة الشعبية. كتاب البداية والنهاية يعود كتاب البداية والنهاية لمؤلّفه ابن كثير إسماعيل بن عمر الدمشقي، حيث أسّسه تبعاً للمعتقدات الإسلامية، وتناول الكتاب عدداً كبيراً من المواضيع، حيث تحدّث عن بدء الخلق، وخلق السماوات، والملائكة، والأرض، كما تطرّق إلى قصص الأنبياء، ويتحدّث جزء النهاية في هذا الكتاب عن علامات الساعة.[١٥] أما رأي الشيخ بن باز رحمه الله بالكتاب، فقد تحدّث عنه كالآتي: "البداية والنهاية كتاب عظيم للحافظ ابن كثير رحمه الله، وتاريخ عظيم إسلامي ذكر فيه أخبار الأنبياء الماضين، ثمّ ذكر فيه خبر نبينا صلى الله عليه وسلم وسيرته، ثمّ ذكر مغازيه عليه الصلاة والسلام، ثمّ ذكر ما بعده إلى القرن الثامن إلى نصف القرن الثامن، فهو كتاب عظيم ذكر فيه الأحاديث والآثار وكلام أهل العلم في التاريخ."[١٦]
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى