بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
كل ما يهمك معرفته عن طيور الكناري
صفحة 1 من اصل 1
كل ما يهمك معرفته عن طيور الكناري
ما هو طائر الكناري؟
الكناري (بالإنجليزية: Canary) نوع من الطيور الشعبية التي تربى في الأقفاص، وهو ينتمي إلى عائلة الشرشوريات (Fringillidae) التي تتبع رتبة العصفوريات أو الجواثم (Passeriformes)، وتتميز طيور الكناري بألوانها الجميلة وقوتها الصوتية، ويبلغ متوسط العمر الافتراضي لطائر الكناري الذي يربى في قفص من 10 إلى 15 عامًا، ويصل أحيانًا إلى أكثر من 20 عامًا.[١]
الموطن الأصلي لطائر الكناري
تم تسمية طائر الكناري بهذا الاسم نسبة إلى موطنه الأصلي وهو جزر الكناري، حيث تَعرَّف البشر على طيور الكناري منذ مئات السنين في جزر الكناري البرية، والأزور، وماديرا قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا، وبدأوا باصطادها وتربيتها لتتكاثر، ومع مرور الوقت قاموا بتربية مئات الأنواع المختلفة من طيور الكناري التي أصبحت تُباع كحيوانات أليفة، إذ إن طائر الكناري الأصلي لم يكن أكثر من عصفور ذو لون أخضر وشكل عادي ولكنه كان يتميز بأغنياته الرائعة، الأمر الذي جعل الأوروبيون يقعون في حب أغاني الكناري، ولذلك فقد بدأوا باستيراد طيور الكناري في أواخر القرن 16، ثم بدأ الأوروبيون بتربية هذه الطيور في منازلهم.[٢][٣]
شكل طائر الكناري
يبلغ طول طائر الكناري الذي يعيش في البرية حوالي 14 سم، وهو ذو لون بني مخضر باهت مع صدر مصفر اللون، أما طيور الكناري الأليفة التي تُربى في الأقفاص فتختلف عن بعضها البعض في الحجم، والشكل، ولون الريش، وصوت التغريد الخاص بها، لكن معظم طيور الكناري الأليفة لها ريش أصفر لامع، ولجميعها منقار قصير مخروطي الشكل تقوم باستخدامه لكسر البذور المفتوحة للوصول إلى الأجزاء الجيدة من البذور والصالحة للأكل، بالإضافة إلى استخدامه في تناول الفاكهة أيضًا.[٢]
صوت طائر الكناري
يصدر طائر الكناري أصواتًا وأغاني جميلة وساحرة، والتي تتطلب مهارة وخبرة من الطائر لأدائها، وتَصدر أطول وأجمل الأغاني من ذكر الكناري عندما يبلغ سن الرشد؛ وهو 6 أشهر أو أكثر، كما يمكن للإناث الغناء أيضًا ولكن ليس بنفس جمال واستمرارية غناء الذكر، ولذلك يقترح الخبراء سماع طائر يغني قبل شرائه، أو استشارة مربي مختص في ذلك.[٣]
صحة طائر الكناري
تكون طيور الكناري عرضةً للإصابة بالعديد من الأمراض، ومن بينها عدوى العث وتحديدًا عث الكيس الهوائي الذي يهاجم الجهاز التنفسي للطائر، والعث المتقشر الذي يظهر على شكل تراكم متقشر حول منقار الطائر وعينيه وأرجله، وعث الريش، والعث الأحمر، والعث الليلي؛ الذي يزحف ليلًا ويتغذى على دم الطائر، ولكن عدوى العث قابلة للعلاج إذا ما تم اكتشافها مبكرًا، وبالتالي يجب على مربي طائر الكناري أن يسارع لعلاجه بمجرد شكه في احتمال إصابته بالعث.[٣]
من الأمراض التي قد تصيب طائر الكناري أيضًا مرض جدري الكناري، وهو فيروس ينتقل عن طريق البعوض ويشكل تهديدًا خطيرًا لطيور الكناري، وخاصة التي تتواجد في الهواء الطلق، ولهذا السبب يوصي الكثير من الناس بإيواء هذه الطيور في الداخل خاصة خلال أشهر الصيف التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بهذا المرض.[٣]
لماذا يحب البشر تربية الكناري؟
إن عشاق الكناري هم من بين أكثر مربي الطيور شغفًا، حيث يرغب الناس بتربية طائر الكناري لامتلاكه لثلاث مميزات أساسية وهي: أغنياته الجميلة، ولونه، ومظهره الخارجي، وكثيرًا ما يتم تربية طيور الكناري للحصول على أغنية معينة والتي غالبًا ما يتباهى بها المربون في مسابقات أغاني الكناري التي تعقد بهدف التسلية والاستماع لأصواتها العذبة، ويتم تربية الكناري الملون بحسب لونه حيث يمكن إطعامه أطعمة معينة مصنعة ومصبوغة بشكل طبيعي لتعزيز لونه.[٣]
نصائح لتربية طائر الكناري
فيما يأتي بعض النصائح التي تفيد مربي الكناري:[٤]
تحتاج طيور الكناري إلى أجواء متوسطة ودرجات الحرارة كالأجواء المنزلية بحيث لا تتجاوز 26.7 درجة مئوية، ومن الضروري أن يتوخى المربي الحذر من التغيرات الشديدة في درجات الحرارة، كما يجب وضع القفص بعيدًا عن الأرض في منطقة ذات إضاءة جيدة وبعيدًا عن التيارات الهوائية.
تصميم قفص الكناري بأبعاد مناسبة للطيران والتي تقدر بـ 46 سم × 36 سم × 46 سم، مع وجود قضبان معدنية متباعدة لا تزيد المسافة بينها عن 0.95 سم، وكلما كان القفص أكبر كلما كان أفضل للطائر ليستطيع الطيران بأريحية.
الحرص على وجود شبكة معدنية فوق صينية الفضلات لكي تبقي الطائر بعيدًا عن الفضلات، ومن المهم تبطين صينية الفضلات بورق مناسب لتسهيل عملية تنظيفه وتجنب التلوث.
يمكن الاحتفاظ بطائر الكناري مع كناري واحد آخر على الأقل، ويفضل أن لا يكون العدد أكبر من ذلك، وأن لا يوجد ذكور الكناري معًا، أو مع أنواع مختلفة من الطيور، ومن المهم أيضًا أن يتم تكوين علاقات اجتماعية يومية مع طيور الكناري من قبل المربي أو الاحتفاظ بها في أزواج لتتواصل مع بعضها البعض.
معلومات عن طائر الكناري
الرئيسية / حيوانات ونباتات ، طيور / معلومات عن طائر الكناري تمت الكتابة بواسطة: كفاية العبادي آخر تحديث: ٠٧:٢٣ ، ١٤ أغسطس ٢٠٢٢ ذات صلة كيفية تربية عصافير الكناري معلومات عن طائر الكناري جلوستر أين يعيش طائر الكناري معلومات عن طائر الكناري موزاييك محتويات ١ طائر الكناري ٢ الموطن والأصل ٣ الوصف الشكلي والعمر ٤ النظام الغذائي ٥ موسم التزاوج ٦ صغار الكناري ٧ خطر الافتراس ٨ تغريد الكناري ٩ العناية بطائر الكناري ١٠ معلومات عامة ١١ المراجع طائر الكناري ينتمي طائر الكناري إلى المملكة الحيوانية، شعبة الحبليات، طائفة الطّيور، رتبة العصفوريات أو الجواثم، فصيلة الشُّرشُوريَّات، جنس النُغَر، ويندرج تحت هذا الجنس 8 أنواع، هي:[١] (Serinus Alario)، الكناري أسود الرأس (بالإنجليزية: Black-headed Canary). (Serinus Canaria)، الكناري الأطلنطي (بالإنجليزية: Common Canary, Atlantic Canary). (Serinus Canicollis)، كناري كايب (بالإنجليزية: Cape Canary). (Serinus Flavivertex)، الكناري أصفر التاج (بالإنجليزية: Yellow-crowned Canary). (Serinus Nigriceps)، السسكن الحبشي (بالإنجليزية: Ethiopian Siskin). (Serinus Pusillus)، النعار أحمر الجبهة (بالإنجليزية: Red-fronted Serin). (Serinus Serinus)، الكناري الأوروبي (بالإنجليزية: European Serin). (Serinus syriacus)، النَعّار السوريّ (بالإنجليزية: Syrian Serin). يدين طائر الكناري بألوانه الجميلة وغنائه المميّز لعملية الاستيلاد الانتقائي (بالإنجليزية: Selective Breeding) التي مارسها البشر على أجداده طوال 400 عام، والتي بفضلها يمكن الآن الاستمتاع بسماع صوت التّغريد المتواصل لكل من كناري الرّولر والشّوبر المعروف باسم الزّغردة (بالإنجليزية: Trill) الذي يتميّز بمجموعة كبيرة من المقاطع الصّوتيّة الفريدة من نوعها، ومن أشهر سلالات الكناري: كناري جبال هارتس، وكناري النّوريتش، وكناري يوركشاير.[٢] الموطن والأصل يُعدُّ الكناري المنزلي (الاسم العلمي: Serinus Canaria Domestica) نوعاً مدجنّاً من الكناري الأطلنطي (الاسم العلمي: Serinus Canaria)،[٣] والموطن الأصلي لهذا الطائر هو جزر ماكارونيسيا في الأزور، وجزر ماديرا، وجزر الكناري،[٤] ووصل الكناري البري إلى أوروبا لأول مرة عندما غزا الإسبان جزر ماكارونيسيا عام 1478م، ونقلوا طائر الكناري معهم، وبدأوا بتربيته في الأقفاص، وخضع طائر الكناري إلى الكثير من التغيّرات لدرجة أنّ طائر الكناري الذي يباع الآن في متاجر الحيوانات الأليفة يختلف في جيناته تماماً عن الكناري البري،[٤] إذ نتج اللون الأصفر اللامع لريش الكناري بعد تعرّضه لطفرة وراثيّة أخفت صبغة الميلانين من ريشه، ومحت الخطوط والنّطاقات الدّاكنة التي كانت تميّز طيور الكناري البريّة.[٣] كانت تباع طيور الكناري التي وصلت أوروبا مع البحارة الإسبان بأسعار باهظة جداً؛ لذلك كان اقتناء طائر الكناري الذكر المغرد امتيازاً يحصل عليه الأثرياء فقط، خاصة مع سيطرة الإسبان على بيع طيور الكناري من خلال بيع الذكور فقط، وظلت تجارة طيور الكناري تحت سيطرة الإسبان حتى القرن السّادس عشر، عندما تمكنت مجموعة طيور من الهرب أثناء نقلها، والتجأت إلى جزيرة إلبا في أرخبيل توسكان، واستغل الإيطاليون هذه الفرصة وقاموا بتربية طيور الكناري وبيعها في جميع أنحاء العالم.[٣] الوصف الشكلي والعمر يتراوح طول طائر الكناري البالغ بين 12-20 سم، ويبلغ متوسط وزنه أقل من 28 غ، ويتميّز طائر الكناري البري بلون ريشه الأصفر المائل إلى الخضرة الذي يغطي معظم الجسم باستثناء منطقة البطن الملونة باللون الأصفر، أمّا طيور الكناري المنزلي فتتميز بعدة ألوان زاهية مثل: البرتقالي، والأحمر، والأبيض، والأصفر وهو الأكثر شيوعاً.[٤] تُصنّف طيور الكناري إلى ثلاثة أنواع وفقاً للغرض الذي تُربى لأجله، وهي كالآتي:[٥] الغناء: هناك طيور تُربى لغنائها المميّز -من المعروف أنّ الذكور فقط هي التي تغني وأنّ الإناث لا تغني- ومن هذه الأنواع: الكناري الرّوسي المغرد، والكناري الأمريكي المغرد، والكناري الإيراني المغرد، وكناري التمبرادو الإسباني. اللون: هناك طيور كناري تربى لألوان ريشها مثل: كناري الموزاييك أو الفسيفسائي، والكناري البرونزي، والكناري البني، والكناري العاجي، وكناري الأونيكس. الشكل: من الأنواع التي تربى من أجل شكلها المميز، فهي: كناري بلينهيد الأسترالي، وكناري الرّازا الإسباني، وكناري النّورويتش، وكناري اليوركشاير. يبلغ متوسط عمر أنثى الكناري بين 5-6 أعوام، في حين يصل متوسط عمر الذكر إلى 10 أعوام، وبالرّغم من ذلك يمكن أن يصل عمر بعض طيور الكناري إلى 20 عاماً.[٥] النظام الغذائي تُصنّف طيور الكناري من الحيوانات العاشبة، أي التي تتغذى على الأعشاب (بالإنجليزية: Herbivores)، ويتكون نظامها الغذائي غالباً من البذور، ويمكن للكناري المنزلي أكل الخضراوات، ويمكن إضافة كميات صغيرة من الفواكه إلى نظامها الغذائي أيضاً، كما يمكن تزويده بالفيتامينات والمكملات الغذائية للتأكد من أنّه يحصل على نظام غذائي متكامل.[٦] موسم التزاوج يبدأ موسم التزاوج عند طيور الكناري البري في بداية الربيع،[٧] أمّا طيور الكناري المحلية فيبدأ موسم التزاوج عندها في شهر شباط وشهر آذار، ويستمر لمدة تتراوح بين 20-30 يوماً،[٨] ويُستدل على استعداد ذكر الكناري للتزواج من طريقة تغريده، ويُستدل على جاهزية الأنثى للتزاوج من خلال رؤيتها تحمل بمنقارها الأوراق والمواد التي تستخدَم في بناء الأعشاش، لذا يوفر الذكر الطعام لها، ولكن في بعض الأحيان تطلب أنثى الكناري منه الطعام.[٩] تُفضل طيور الكناري البرية العزلة والهدوء خلال موسم التكاثر،[٧] وتظهر طيور الكناري البرية حساسيتها للضوء، كما تحتاج إلى انسلاخ ريشها كل عام، ولتوفير الظروف المواتية لعملية التزاوج يُفضل وضع ضوء ذي الطيف الكامل مع مؤقت في الغرفة التي يتواجد فيها الكناري، ونعد عملية الانسلاخ يُفضل زيادة مدة تعرض الطائر إلى الضوء كل يوم حتى تصل مدة تعرضه للضوء إلى 12 ساعة في اليوم.[٩] تضع أنثى الكناري عدداً من البيوض خلال موسم التكاثر الواحد يتراوح عددها بين 3-5 بيضات، باستثناء بعض الحالات التي يمكن أن يصل فيها عدد البيض إلى 6 بيضات، وتضع أنثى الكناري البيض كل صباح، وتكون بيوضاً صغيرة الحجم، زرقاء اللون، مرقطة بلون بني فاتح،[٩] وتجدر الإشارة إلى أنّ أنثى الكناري تبقى مع البيوض وترعاهم إلى أن تفقس، طالما كانت الأجواء والظروف مهيئة بشكل تام وغير مضطربة، وإلّا هجرتهم بشكل تام.[٧] بالنسبة لطائر لكناري المحلي الذي يضع بيوضه في العش، يُفضل استبدال بيضة بلاستيكية بالبيضة الأولى، ووضعها في إناء يحتوي على بذور خاصة بالطيور وتقليبها كل يوم، وتكرار نفس الخطوة حتى البيضة الرابعة، ثمّ يتمّ إرجاع جميع البيوض إلى العش حتى تتمكن الأم من احتضانهم، وتُستخدَم هذه الطريقة لمنع التنافس بين البيضة التي تنقس أولاً وبين باقي البيوض، وبهذه الطريقة تفقس جميع البيوض في الوقت ذاته.[٨] صغار الكناري يفقس بيض الكناري ليلاً في اليوم الرابع عشر بعد وضع آخر بيضة، وتكون صغيرة الحجم بحجم إبهام اليد تقريباً ومجعدة، وتبدأ بإصدار أصوات في الصباح، وعند اقتراب الأم منهم يفتحون أفواههم حتى يتمّ إطعامهم، وعندما يحسون بالشبع فإنّهم يرقدون ويطوون رؤوسم باتجاه جسدهم، ويُلاحظ وجود كتلة منتفخة في رقبتهم تدل أخذ حاجتهم من الطعام بشكل كافٍ، ولكن في حال لم يقم الوالدان بإطعامهم، فيجب تقديم المكملات الغذائية لهم، وقد يضطر المربي إلى إبعاد الأم لإطعام الصغار كل ساعتين باليد، ومن الأطعمة التي يُوصى بتقديمها للصغار: حبوب الأرز المخلوطة بالماء، وصفار البيض المسلوق، وعادة يستمر الوالدان بإطعامهم الصغار لمدة تصل إلى عدة أسابيع، وبعد ذلك يبدأ الريش النمو، ويتمكنون من الطيران بعد 3 أسابيع من ولادته.[٩] خطر الافتراس يمكن لمجموعة متنوعة من الحيوانات المفترسة في البرية افتراس طائر الكناري، ومن هذه الحيوانات الصقور، أو الغربان، أو الثعابين مثل ثعابين الأشجار والبايثونات، ويمكن أن تتعرض الطيور التي تربى في المنزل لخطر الحيوانات المفترسة عند وضعها في الأقفاص وتعليقها في الخارج.[٦] تغريد الكناري تُستخدَم طيور الكناري لإجراء دراسات عدة، منها دراسات تهدف إلى فهم كيفية حدوث تكون النّسيج العصبي، وهي العملية التي ينتج عنها تكوين خلايا عصبيّة جديدة في دماغ الفرد البالغ، بالإضافة إلى دراسات تتعلق بكيفيّة تمكّن الطّيور المغردة من الغناء،[٥] ونتيجة لهذه الدّراسات تمكّن العلماء من التّعرّف على تركيب أجزاء دماغ الكناري، خاصة تلك التي تساهم بإصدار صوته الفريد، ومن هذه الأجزاء: المركز الصوتي الأعلى: (Higher Vocal Center)، هو الجزء الذي يتحكّم بقدرة الكناري على تعلّم أغاني جديدة، وقد لاحظ العلماء أنّ معدل تكوّن الأنسجة العصبيّة يزداد عندما يكون هذا الجزء منشغلاً بتعلّم أغنية جديدة. (Robustus Archistriatalis): هو جزء ضروري لإصدار الأغاني بطريقة سليمة. نواة العصب تحت اللسان: (بالإنجليزيّة: Hypoglossal nucleu)، يتحكّم هذا الجزء بعضو إصدار الصّوت لدى الطّيور وهو المصفار (بالإنجليزية: Syrinx). (Lobus Parolfactorius): هو الجزء الذي يعمل كفص شمي. (Hippocampal Complex): وظيفتها التعلّم وهي ذاكرة تخزين الغذاء.[١٠] كما أجرى العلمان ريبيكا هارتلي (بالإنجليزية: Rebecca Hartley) وروديك سوثرز (بالإنجليزية: Roderick Suthers) في قسم الأحياء وكلية الطّب في جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكة دراسة بعنوان (تدفّق الهواء والضّغط) أثناء غناء الكناري، وتهدف هذه الدّراسة إلى معرفة كيف يتمكّن طائر الكناري من الغناء لفترات طويلة مقارنة بدورة تنفسه العادية، حيث يتمكّن من الغناء لأكثر من 25 ثانية وهي مدة تفوق طول دورة التّنفسيّة العاديّة بثلاثين مرة، وتتكون معظم أغاني طائر الكناري من جمل موسيقية (Phrase) متعاقبة، وتتكون كل جملة موسقية من مقاطع صوتيّة (Syllables) متكررة يتراوح معدل تكرارها بين 3-35 درجة موسيقيّة/ثانية، أمّا الأغاني المكررة (بالإنجليزيّة: Trilled Song) فتتكون من درجات موسيقيّة (Notes) أو مقاطع صوتية منفردة تتكرر بمعدلات عالية تتراوح بين 15-30 مرة/ ثانية، مصاحبة معها فترة صمت قصيرة تتراوح مدتها بين 20-35 مللي ثانية،.[١١] وتشير نتائج قياس معدل تدفّق الهواء في القصبة الهوائيّة وقياس مستوى الضّغط في كيس الهواء أثناء التّغريد أنّ المقاطع الصّوتيّة التي تتكوّن منها أغنية تستمر بين 11-280 مللي ثانية تكون مصاحبة لتدفق الهواء بالقصبات الهوائيّة خلال عملية الزفير، ويتبعها فترة صمت تتراوح مدتها بين 15-90 مللي ثانية وتكون مصاحبة لعملية الشّهيق، إلّا أنّ تدفق الهواء ينقطع في بعض الجمل الصوتية، وأشار العالمان أنّ قدرة طيور الكناري على الغناء لفترة طويلة تعود إلى أنماط التّنفس التي تعتمدها، إذ يعتمد طائر الكناري عادة على نمط التّنفس المصغّر (بالإنجليزيّة: Mini-breaths) الذي يعني أنّ الهواء الذي يخرج من الرّئتين أثناء الزّفير يُستبدل مباشرة بهواء الشّهيق، ويساعد الطّائر على الغناء لفترة طويلة، ويستخدم الطّائر أحياناً نمط الزّفير النّابض (بالإنجليزيّة: Pulsatile Expiration) الذي تنتج عنه الأغاني التي تتكوّن من مقاطع ذات معدل تكرار عالِِ وهو أمر لا يمكن تحقيقه باستخدام التّنفس المصغّر.[١١] العناية بطائر الكناري فيما يأتي أهمّ النصّائح الواجب اتباعها للعناية بطائر الكناري: وضع الكناري في قفص واسع ليتمكّن من الحركة بسهولة، والسّماح له بالطّيران خارج القفص لعدة ساعات يومياً إذا كان القفص صغيراً نوعاً ما.[٥] وضع القفص بعيداً عن التّيارات الهوائيّة وأشعة الشّمس المباشرة.[٥] تزويد القفص بمجاثم (Perches) مناسبة مثل فروع الأشجار الطّبيعيّة لمساعدتها على حت مخالبها بدلاََ من اللجوء إلى قصها.[٥] تزويد القفص بحوض استحمام مناسب، حيث يحتاج طائر الكناري للاستحمام مرة واحدة أسبوعياً على الأقل في الأحوال العاديّة، ومرة يومياً في موسميّ الانسلاخ والتكّاثر، ويمكن أيضاً وضع بعض أوراق الهندباء البرية في القفص ورشها بالماء للسماح للطائر بالتّدحرج عليها كما تفعل طيور الكناري البريّة. [٥] وضع أنثى الكناري في قفص منفصل عن الذّكر؛ حتى لا تتعرّض للمضايقة من الذّكر الذي يكون عادةً جاهزاً للتزاوج قبلها، ولإعطائها الفرصة لبناء عشها قبل البدء بالتّزاوج.[٥] تزويد القفص بالأغذية المناسبة لطيور الكناري مثل البذور المخصصة لطيور الكناري والمغلفّة بالفيتامينات، مع مراعاة تنظيف القفص من قشور البذور يومياً؛ ليتمكّن الطائر من الوصول للطعام بسهولة، ويُفضل تقديم الخضراوات، مثل: البازيلاء، والجرجير، واللفت، والبروكلي، والهندباء، والسّبانخ، والكرفس، وكميات صغيرة من الفاكهة، مثل: التّفاح، والبرتقال، والعنب، والموز، والشّمام، وأحياناً يمكن تقديم الأجزاء الصلبة من البيضة المسلوقة كمكمل غذائي غني بالبروتين.[٤] مراعاة طبيعة طيور الكناري الخجولة والمسالمة، وعدم وضعها في قفص واحد مع الببغاوات، وطيور الحب التي تشتهر بعدوانيتها، وتجنّب وضع أكثر من ذكر في قفص صغير تجنباً لحدوث العراك فيما بينها، ولكن يمكن وضع مجموعة من طيور الكناري معاً، أو يمكن وضعها مع بعض العصافير، أو مع الطّيور ذوات المناقير الصلبة إذا كان القفص واسعاً بما يكفي.[١٢] معلومات عامة يتعرّض عمال مناجم الفحم للموت نتيجة تراكم غازات المناجم السّامة مثل غاز الميثان، وغاز أول أكسيد الكربون، وغيرها من الغازات، ولقياس مدى تراكم غازات المناجم يستخدم العمال شعلة مصباح الأمان التي تكشف عن وجود كل من الميثان والغازات الخانقة (بالإنجليزيّة: Chokedamp) وهي خليط من النّيتروجين الغازي وثاني أكسيد الكربون، أمّا غاز أول أكسيد الكربون فلا يوجد وسائل ميكانيكية يمكن استخدامها للكشف عن وجوده، لذلك أوصى عالم الفسيولوجيا جون سكوت هولدين (بالإجليزية: John Scott Haldane) أواخر عام القرن التاسع عشر باستخدام حيوانات صغيرة مثل الفئران وطيور الكناري لرصد تراكم غاز أول أكسيد الكربون؛ لأنّ صغر حجمها وسرعة عمليات الأيض في أجسامها يتأثران بتراكم هذا الغاز في المنجم قبل أن يتأثر الإنسان به، ويفضّل استخدام طيور الكناري لهذه المهمة أكثر من الفئران؛ لأنّها تُظهر إشارات تدل على تضايقها حتى في وجود كميات صغيرة جداً من أول أكسيد الكربون، مما يعطي الفرصة للعمال لاستخدام الأقنعة الواقية من الغاز أو مغادرة المنجم، وبهذا أنقذت طيور الكناري أرواح العديد من عمال المناجم.[٣] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : مواضيع ذات صلة بـ : معلومات عن طائر الكناري كيفية تربية عصافير الكناري معلومات عن طائر الكناري جلوستر أين يعيش طائر الكناري معلومات عن طائر الكناري موزاييك مواصفات طائر الكناري موزاييك وأنواعه كم بيضة تبيض الكناري انواع الكناري صوت الكناري مواصفات طائر الكناري جلوستر وأنواعه الزوار شاهدوا أيضاً صوت الدجاجة الطيور المهاجرة صغير الحمام أجمل ببغاء في العالم معلومات عن ببغاء الكاسكو تربية طيور البادجي تربية دجاج اللحم أنواع الطيور في الجزائر أجمل الحمام تربية الدجاج البلدي ما اسم صغير الصقر أفضل أنواع الحمام للتربية مقالات من تصنيف حيوانات ونباتات كيف يتكاثر البطريق؟ أنواع الطيور وأسماؤها بحث عن الزواحف والطيور ما اسم صوت البومة لماذا الدجاج لا يطير صوت طائر الكروان أنواع الحمام أجمل أنواع العصافير أسباب اختلاف مناقير الطيور معلومات عن الدجاج البري معلومات عن موسم تزاوج الحجل البري مقالات منوعة كيف اصبح طويلا ما هي يمين الغموس طريقة تربية البط فوائد الرياضة للجسم طرق التخسيس أول من أدخل عبادة الأصنام تفسير حلم تقطيع اللحم علامات الشفاء من الوسواس القهري حكم عن الإنسان ما هو الابتزاز العاطفي؟
كيفية تربية عصافير الكناري
كيفية تربية عصافير الكناري تمت الكتابة بواسطة: هديل البكري آخر تحديث: ٠٩:١٩ ، ١٣ فبراير ٢٠٢٢ ذات صلة معلومات عن طائر الكناري كيفية تربية عصافير الاسترالى كيفية تربية عصافير الزيبرا تربية العصافير محتويات ١ تربية طائر الكناري ٢ أمراض قد تُصيب طائر الكناري ٣ طائر الكناري ٤ المراجع تربية طائر الكناري اختيار طائر الكناري يُمكن الحصول على طيور الكناري من متاجر الحيوانات الأليفة، ولكن يُفضّل شراؤها من المُربّي مباشرةً للحصول على طيور مميزة وفريدة من نوعها،[١] كما يُفضّل شراء الطيور صغيرة السن حتّى يتمّ امتلاكها لفترة أطول،[٢] ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ ذكور الكناري وحدها تتمكّن من الغناء، وبالرغم من أنّ بعض الإناث يُمكنها الغناء إلّا أنّ أغانيها لا تكون متنوعةً أو عذبةً مثل أغاني الذكور.[٣][٤] تجهيز قفص طائر الكناري يجب مراعاة أن يكون قفص طائر الكناري واسعاً بحيث لا يقل عرضه عن 51 سم تقريباً؛ لتوفير مساحة كافية يُمكن للطائر الطيران فيها وممارسة التمارين بحريّة، ومن المزايا الأخرى للقفص الواسع أنّه يوفّر مساحةً كافيةً لتنظيم الأوعية المستخدمة لتقديم الماء والطعام للكناري بحيث تكون بعيدةً عن المجاثم؛ لأنّ وجود الأوعية تحت المجاثم يجعلها عرضةً للتلوّث بزرق الطيور، ويجب أن يحتوي القفص على مجثمين على الأقل، كما يُفضّل تجنّب الأقفاص المستديرة لأنّ الكناري يشعر بالأمان أكثر في الأقفاص التي تحتوي على زوايا، ومع ذلك يُمكن اختيار قفص مستدير إذا كان قطره لا يقل عن 91 سم تقريباً، أمّا المسافة بين قضبان القفص فيجب ألّا تزيد عن 1.27 سم حتّى لا يعلق رأس الكناري بينها.[٥] يُنصح بشراء بطانة خاصة بأقفاص الطيور أو تبطين قفص الكناري بأكواز الذرة، أو الورق المعاد تدويره، أو أوراق الجرائد، أو الورق الماصّ، وتغيير البطانة كلّما تبلّلت، كما يُفضّل شراء قفص مزوّد بصينية قابلة للانزلاق أو قاعدة قابلة للفصل لسهولة تنظيفها،[٥] ووضع شبكة معدنيّة فوق قاعدة القفص حتّى لا تُلامس أرجل الكناري الفضلات، كما يُمكن تبطين درج الفضلات بالورق لتسهيل تنظيفه وتجنّب تلوّثه،[٦] ويُشار إلى إمكانية تجميع زرق الطيور واستخدامه كسماد للتربة.[٥] ينصح خبراء تربية طيور الكناري بتعليق قفص الكناري على حامل بحيث يكون ارتفاعه على مستوى العين، أو على ارتفاع حوالي 183سم عن الأرض، ووضعه بالقرب من جدار واحد على الأقل لتعزيز شعور الكناري بالأمان، والتأكّد أن يكون القفص في مكان جيّد الإضاءة والتهوية وبعيداً عن تيارات الهواء وأشعة الشمس المباشرة،[٧] ويُنصح أيضاً بتزويد القفص بأرجوحة، ومرايا، وأجراس، وألعاب خشبية أو أكريليكية لتسلية الكناري مع مراعاة وضعها بطريقة لا تُعيق طيرانه،[٣] كما تحتاج طيور الكناري للطيران بحريّة بين فترة وأخرى لتستمتع بوقتها، لذلك يُنصح بإغلاق الغرفة، والتأكّد من خلوّها من الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط، أو الأطفال، أو المواقد الساخنة، والسماح لها بالطيران داخلها مرّةً كلّ أسبوع، ولتجنّب حوادث اصطدام الكناري يُنصح بتغطية جميع النوافذ والمرايا.[٥] غذاء طائر الكناري تتغذّى طيور الكناري البريّة على البذور بشكل رئيسي، وعلى الحشرات والنباتات والثمار خلال المواسم التي لا تتوافر فيها البذور، أمّا طيور الكناري الأليفة فيُمكن أن تُصاب ببعض المشاكل الصحيّة إذا تناولت كميةً كبيرةً من خلطات البذور التي تُباع في متاجر الحيوانات الأليفة لأنّها تكون غنيةً بالدهون والكربوهيدرات، كما أنّها تفتقر للعديد من العناصر الغذائية، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب البيطري حول الغذاء المناسب الذي يُحفّز نمو الكناري ويُحافظ على صحته، وتجنّب إطعام الكناري بذور الدّخن التي تكون على شكل رذاذ أو عناقيد، أو عيدان العسل وهي بذور مغطّاة بالعسل والسكر، أو الأغذية التي تُباع لتحسين الغناء أو لتبديل الريش؛ لأنّ كلّ هذه الأغذية هي شكل من أشكال البذور الغنيّة بالدهون، وبدلاً من ذلك يُمكن مساعدة طيور الكناري على الغناء وتبديل ريشها عن طريق إطعامها غذاء متوازن.[٨] يتكوّن النظام الغذائي الصحي اليومي لطيور الكناري من 1-2 ملعقة صغيرة من البذور المتنوعة، ويكون ما نسبته 20-25% من غذائه اليومي من الفاكهة، والخضراوات، والخضار الورقيّة، ويجب الامتناع عن تقديم الخضار التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء مثل الخس والكرفس للكناري لأنّها قليلة القيمة الغذائيّة، وتجنّب إطعامها الأفوكادو نهائيّاً لأنّه قد يكون سامّاً.[٨] تُقدَّم البذور للكناري في أطباق ضحلة، ويُفضّل أن يكون لكلّ طائر طبق خاص به لضمان حصوله على حاجته من الطعام، وإلّا فيجب وضع البذور في طبق كبير الحجم للسماح لجميع الطيور بالأكل في وقت واحد، أمّا الخضار والفاكهة فتوضع في طبق منفصل بعد غسلها جيداً وتقطيعها لقطع صغيرة، كما يجب الامتناع عن تقديم صنف غذائي معيّن لفترة مؤقتة إذا أظهر الطائر ميلاً خاصاً له لتشجيعه على تناول الأصناف الأخرى.[٨] التعامل مع طائر الكناري تتصف طيور الكناري بأنّها جبانة وعصبيّة،[٤] لذلك يجب على المُربّي عدم الاقتراب منها فجأةً، أو الظهور أمامها بمظهر لا يُمكنّها من التعرّف عليه،[٩] وللسبب ذاته لا يُنصح بوضعها في قفص واحد مع الطيور العدوانيّة مثل الببغاوات وطيور البادجي، ولكن يُمكن وضعها مع طائر الحسون، كما يُمكن وضع إناث الكناري معاً في قفص واحد لأنّها اجتماعيّة، أمّا الذكور فلا يجب وضعها معاً في قفص واحد إلّا إذا كان كبير الحجم بما يكفي ليكون لكلّ واحد منهم منطقته الخاصة به،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ الكناري يحتاج أن يتمّ التواصل معه بصرياً والحديث معه ليكتسب القدرة على التفاعل مع المُربّي، إلّا أنّه لا يُحب أن يُمسكه أحد أو يحمله.[١٠] نصائح العناية بطائر الكناري تبديل الريش عند طائر الكناري يُبدّل طائر الكناري ريشه مرّةً واحدةً كلّ عام في الظروف الطبيعيّة، إذ يبدأ الريش القديم بالتساقط من أواخر الصيف إلى أوائل فصل الخريف، ويكتمل تكوّن الريش الجديد عادةً خلال عشرة أسابيع، وفي هذه الفترة يتوقف الطائر عن الغناء، ويحتاج في هذه المرحلة للراحة، لذلك يجب إغلاق القفص عليه قبل الموعد المعتاد ليلاً، وعدم إزعاجه خلال النهار بدون داعٍ، وإطعامه بذور زيتية مثل بذور عباد الشمس وبذور الكتان، وإتاحة الفرصة له بالاستحمام أكثر من المعتاد.[٢] العناية بنظافة طائر الكناري تُحب طيور الكناري الاستحمام، ولذلك يُمكن شراء حوض استحمام خاص بالطيور وتعليقه في القفص، وعند الاستحمام يتمّ ملء الحوض بعمق 2 سم من الماء البارد أو الفاتر؛ لأنّ الماء البارد جداََ يُسبب للكناري القشعريرة، أمّا الماء الحار فقد يؤدّي إلى زوال الزيوت الطبيعيّة عن ريش الكناري، كما يُفضّل أن يكون الاستحمام صباحاً حتّى يجف الريش تماماً خلال النهار، ويحتاج الكناري عادةً للاستحمام مرّتين إلى ثلاث مرّات أسبوعياََ، ومرّة واحدة يومياً خلال فترة تبديل الريش.[١١] يجب تقليم أظافر الكناري من وقتٍ لآخر لمنع تكوّن الحواف الحادة، وليتمكّن الطائر من إبقاء أصابعه مُسطحّةً على الأرض، وقبل قص الأظافر يجب إمساك الطائر وتثبيته دون الضغط على بطنه بحيث يكون ظهره على راحة اليد، ووضع رأسه بين الإبهام والسبّابة، أو بين السبّابة والوسطى، ويُفضّل ترك هذه المهمّة للطبيب البيطري أو لشخص محترف للمحافظة على سلامة الطائر وضمان عدم تعرّضه للجروح، ويُمكن تقليل عدد مرّات تقليم أظافر الكناري عن طريق تزويد القفص بأسطح خشنة يُمكن للكناري فرك أظافره بها مثل الأرضيات الخرسانيّة أو المجاثم الرمليّة.[١٢] يُعرف الكناري بأنّه حسّاس للسموم بجميع أنواعها، لذلك لا بدّ من شطف أدوات الكناري جيداََ بعد غسلها للتخلّص من آثار المنظفات، واستخدام مجاثم من فروع أشجار طبيعيّة من نوع غير سام بعد غسلها جيداً، وعدم استخدام أرضيات ومجاثم يُمكن أن تُسبّب تقرّحات الأقدام، والامتناع عن استخدام العطور ومُعطّرات الجو وأيّ منتجات لها رائحة قوية بالقرب منه.[١٣] أمراض قد تُصيب طائر الكناري تتصف طيور الكناري بالقوة، إلّا أنّها قد تتعرّض للأمراض نتيجة تناولها غذاء غير متوازن، أو عند إهمال نظافتها، أو عند تعرّضها للتيارات الهوائيّة، أو لدغات البعوض التي قد تكون قاتلةً بالنسبة لها، وللمحافظة على صحة الكناري لا بدّ من العناية بنوعيّة غذائه، والسماح له بممارسة التمارين الرياضيّة، وإغلاق النوافذ لمنع دخول البعوض، كما يُنصح بجمع فضلات الكناري وتحليلها للتأكّد من سلامته وعدم إصابته ببعض المشاكل الصحيّة.[١٤][٧] يُمكن الاستدلال على إصابة الكناري بالمرض عن طريق مراقبة التغيّرات التي قد تطرأ عليه مثل فقدان الوزن، واللهاث، وتغيّر لون الزرق ليظهر بألوان أخرى غير الأبيض أو الأسود، وتكتّل الريش، وفقدان الشهيّة، وتبديل الريش في غير موسمه، والامتناع عن الغناء، وظهور علامات التعب والإنهاك عليه، ومن الأمراض والإصابات الشائعة التي يتعرّض لها الكناري، كسور الأجنحة والساقين، والجروح، وتضخّم الأظافر والمنقار، ونمو الريش للداخل، ونتف الطائر لريشه، وغيار الريش الكاذب الناتج عن سوء التغذية، والإسهال، والإمساك، واحتباس البيض، ونزلات البرد، والصلع، وضربة الشمس، والارتجاج في المخ، والإصابة بالعث، وتشنجات الأرجل الناتجة عن صغر القفص، والتهاب العيون، والأورام.[٧] يجب عزل طائر الكناري في قفص منفصل عند ظهور أحد أعراض المرض عليه، وتغطية القفص من جميع الجهات باستثناء الجهة الأماميّة، والتخلّص من المجاثم، وتزويد القفص بمصباح كهربائي أو وسادة تدفئة للمحافظة على ثبات درجة حرارة القفص عند 29 درجة مئويّة، وفي حال لم تتحسّن حالة الطائر خلال ساعات يجب أخذه للطبيب البيطري.[٧] طائر الكناري ينتمي طائر الكناري إلى نوع "Serinus canaria"، وجنس النغر، وفصيلة الشرشوريات، ورتبة العصفوريات أو الجواثم، وطائفة الطيور، وشعبة الحبليات، ومملكة الحيوانات،[١٥] ويُسمّى طائر الكناري بهذا الاسم نسبةََ إلى جزر الكناري التي تُعدّ الموطن الأصلي له، ولمزيد من الدقة فهو يُسمّى تحديداً على اسم الكلاب التي كان يحتفظ بها سكان جزر الكناري، حيث إنّ كلمة كناري (بالإنجليزيّة: Canary) مشتقة من الكلمة اللاتينيّة "canis" التي تدل على كلمة كلاب، وقد أثار طائر الكناري البري الأصلي بلونه الأخضر - باستثناء الأجزاء السفلية صفراء اللون-، وغنائه الجميل إعجاب الأوروبيين الذين بدأوا باستيراده وتكثيره ممّا أدّى إلى ظهور سلالات من طيور الكناري البرتقاليّة والبيضاء والحمراء والصفراء التي لا تُشبه بعضها البعض ولا تُشبه الكناري البري الأصلي أيضاً،[١٦][٣] وتُعد طيور الكناري من الطيور المفضّلة لمحبّي تربية الطيور الأليفة فهي متوافرة بأشكال وأحجام متنوعة وبأسعار مناسبة، كما أنّها طيور ممتعة، وقنوعة، وقليلة الطلبات، والأهم من كلّ ذلك قدرتها على الغناء وإصدار أصوات جميلة ومتنوعة.[٣] تُصنّف طيور الكناري إلى ثلاثة أنواع تبعاً للهدف من تربيتها، فهناك الكناري الذي يتمّ تكثيره للحصول على طيور كناري بألوان متنوعة ويُسمّى الكناري الملوّن؛ مثل الكناري ذي العامل الأحمر الذي يتدرّج لون ريشه من البرتقالي الفاتح جداً إلى النحاسي إلى البرتقالي الداكن إلى الأحمر، أمّا النوع الثاني فهو الكناري الذي يُربّى خصيصاً من أجل الأغاني التي يُصدرها، ويُسمّى "Roller canary" ومن الأمثلة عليه الكناري المُغنّي الأمريكي، والووتر سلاجر، والتيمبرادو الإسباني، أمّا النّوع الأخير فهو طيور الكناري التي تُربّى للحصول على طيور بخصائص محددة من حيث الشكل والحجم؛ مثل "Belgian Fancy Canary"، والبوردر، و"Fife Fancy Canary"، والكناري المقمبز، والجلوستر، والنورويتش، وكناري الليزرد، والستافورد، وكناري يوركشاير.[٧] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويتر مواضيع ذات صلة بـ : كيفية تربية عصافير الكناري معلومات عن طائر الكناري كيفية تربية عصافير الاسترالى كيفية تربية عصافير الزيبرا تربية العصافير كيفية الاعتناء بالعصافير طريقة تربية العصافير كيفية تربية الطيور كيفية تربية طائر الحسون تربية عصافير الزيبرا الزوار شاهدوا أيضاً اغلى انواع الحمام أنواع الطيور المهاجرة ماذا يسمى صوت الغراب أجمل أنواع العصافير كم مدة فقس بيض الحمام صوت الديك طريقة تربية الحمام ماذا يسمى صوت البلبل أين يعيش الخفاش كيف يتكاثر الدجاج تربية دجاج البيض صغير الحمام مقالات من تصنيف حيوانات ونباتات ما هي أضعف حاسة عند الطيور تربية طيور الحب في المنزل صوت الحسون فوائد بيض الحجل تربية الفراخ البيضاء مواصفات الحمام الزاجل تعليم الببغاء الكلام أنواع الطيور في الجزائر أسباب اختلاف مناقير الطيور معلومات عن الدجاج البري معلومات عن موسم تزاوج الحجل البري مقالات منوعة طريقة عمل كريم الكراميل طريقة عمل بطاطس بوريه الزنجبيل وجرثومة المعدة طريقة عمل الكبة النية وصفة لحل تساقط الشعر لماذا سميت بيت لحم بهذا الاسم حكم الصلاة بين السواري أطعمة تعالج فقر الدم كلمات في مدح العلماء نبذة عن رواية الأبله Powered by جميع الحقوق محفوظة موضوع 2024
مواضيع مماثلة
» علم الفلك الفيزياء الفلكية: المفهوم، والفروع، وأكثر
» كم بيضة تبيض الكناري
» فوائد نبات عرف الديك
» كل ما تريد معرفته عن التسامح
» كل ما تريد معرفته عن التسامح
» كم بيضة تبيض الكناري
» فوائد نبات عرف الديك
» كل ما تريد معرفته عن التسامح
» كل ما تريد معرفته عن التسامح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري