موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كبائر الإثم والفواحش – د. الشيح أحمد الوائلي رحمه الله..
 كل ما تريد معرفته عن التسامح Emptyاليوم في 12:25 من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» ليلة 1 محرم 1435 الشيخ فاضل المالكي الحسينية العباسية
 كل ما تريد معرفته عن التسامح Emptyاليوم في 10:14 من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» تراث الشيخ يحيى الكعبي يهلنه مادريتو بعمله حسين (فرقد البديري)
 كل ما تريد معرفته عن التسامح Emptyاليوم في 9:57 من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» تراث السيد محمد باقر الفالي || نصيحة لاخواتنا ولامهاتنا || الليالي الفاطمية
 كل ما تريد معرفته عن التسامح Emptyاليوم في 8:00 من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» تراث السيد حسن الكشميري نعي (فرقد البديري)
 كل ما تريد معرفته عن التسامح Emptyاليوم في 7:44 من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» تراث مله جواد الكوفي يحسين وياك وياك (فرقد البديري)
 كل ما تريد معرفته عن التسامح Emptyاليوم في 7:04 من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» تراث مجلس عزاء 1 للخطيب المرحوم معين السباك (فرقد البديري)
 كل ما تريد معرفته عن التسامح Emptyاليوم في 5:47 من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الرادود عبد الرضا النجفي اه ياحيدر لون تنظر الصار
 كل ما تريد معرفته عن التسامح Emptyاليوم في 5:11 من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» صور شيوخ ووجهاء البدير رحمهم الله
 كل ما تريد معرفته عن التسامح Emptyالثلاثاء 2 يوليو 2024 - 5:43 من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

يوليو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


كل ما تريد معرفته عن التسامح

اذهب الى الأسفل

 كل ما تريد معرفته عن التسامح Empty كل ما تريد معرفته عن التسامح

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الخميس 6 يونيو 2024 - 7:53


كل ما تريد معرفته عن التسامح

يعدُّ التسامح من أسمى الأخلاق الإسلامية والإنسانية على الإطلاق، فهو يحمل كلَّ معاني العفو والتواضع، بما فيها: سهولة التعامل، والصفح والتخلص من الحقد والكراهية؛ وهو من أبرز الأسس التي تتعلَّق بالعلاقات الإيجابية بين جميع أفراد المجتمع، ولا يتعلَّق بها فحسب، بل يتعدَّاها ليشمل كلَّ جوانب الحياة.

المؤلف
Author Photo
هيئة التحرير
آخر تحديث: 17/09/2020
clock icon 4 دقيقة علاقات
clock icon حفظ المقال
رابط المقال
Article Link
https://ila.io/na77q5
فهرس +

سنقدِّم إليكم في هذا المقال كلَّ ما تريدون معرفته عن التسامح، وأهميَّته، وأثره في الإسلام والمجتمع.

1. مجالات التسامح:
نرى التسامح في علاقات الأفراد اليوميَّة فيما بينهم، مثل الأب الذي يسامح أبنائه على تقصيرهم وأخطائهم وعدم إبدائهم طاعةً كافية، ويسامح زوجته وجيرانه على هفواتهم أيضاً؛ إذ ينبغي في إطار العلاقات الاجتماعية أن يتسامح الكبير مع الصغير، والبائع مع الزبون، والمدير مع موظَّفيه؛ لأنَّ ذلك ما حثَّنا عليه الإسلام، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "رَحِمَ الله رَجُلَاً سَمْحَاً إذا بَاعَ وإذا اشْتَرَى وإذا اقْتَضَى".

يشمل التسامح: بناء العلاقة القوية بين جميع أصحاب الديانات السماوية، والحقَّ في التعبير عن الرأي والحرية بشكلٍ محترم، وعدم السعي إلى هذا الحق بشكلٍ سيءٍ أو مبالغٍ فيه، ومقابلة السيئة بالحسنة دائماً؛ وذلك لقوله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [سورة فصلت: الآية 34].

2. آثار التسامح:

حينما يلتزم أفراد العائلة والمجتمع بَخُلُقِ التسامح، تأتيهم السعادة دون شك، وتترسَّخ روابط المحبة فيما بينهم، وتذهب العداوات، ويختفي الظلم، ويسود العدل، وتنتشر المحبة والطمأنينة والنية الصافية في قلوب البشر، ولا نسمع عن الظلم مرةً أخرى في العالم.

يوجد نمطان من البشر: الأول يسامح، والثاني يحقد. يُصنَّف الأول من النمط السليم، فهو يُصلِح جميع الأشياء -سيئةً كانت أم جيدة- ويحاول القيام بكلِّ ما بوسعه؛ أمَّا النوع الثاني، فتكون آثار حقده وخيمةً جداً عليه وعلى الآخرين، ويُشكِّل الجذور الحقيقية لكسر قاعدة التسامح والسِلم بين البشر.

تعدُّ الأخلاق السامية والنبيلة مشتركةً بين جميع الأديان السماوية، وتهدف إلى ضمان السِلم والاستقرار الاجتماعي، وهي الضامن الوحيد الذي يؤمِّن السلام والأمان؛ كما تعدُّ العامل الأساسي لبناء الأمم والشعوب، وخلق الروح البشرية السَّمحة بين أفرادها.

إقرأ أيضاً: أخلاق الإسلام التي على كل مسلم أن يلتزم بها
3. أنواع التسامح:
هناك أنواعٌ متعددةٌ للتسامح، وأهمُّها:

3. 1. التسامح العرقي:
يهدف إلى جعل الفرد قادراً على تقبُّل جميع الناس من حوله، وبالظروف والفروقات العرقية كافة، مثل: لون البشرة، والأصل، والجنس، وغيرها من الاختلافات.

3. 2. التسامح الديني:

يجعل هذا النوع من التسامح الفرد قادراً على التعايش مع الناس من مختلف الديانات والملل، ويكون مصحوباً بعدم تعصّبهِ لدينه، وتقبُّله لهم، وعدم منعهم من نيل حقوقهم في ممارسة طقوسهم الدينية، وعدم ردِّ أيِّ أذيةٍ يرتكبونها بحقِّه بأذيةٍ أخرى.

3. 3. التسامح السياسي:
يشير هذا النوع من التسامح إلى التمتع بالحرية الكافية على الصعيدين الجماعي والفردي، وعدم التهجُّم على أيِّ فكرٍ سياسيٍّ أو أيِّ حزب؛ ويؤدي إلى تعزيز وتطوير مبدأ الديمقراطية والعدالة.

3. 3. التسامح الثقافي:
يركِّز هذا النوع على الابتعاد عن التعصب، وتقبُّل وجهات النظر التي يعطيها الناس عن أنفسهم أو عن غيرهم؛ لذا ما عليك إلا تقبُّل أفكارهم ومنطقهم، واحترام حريتهم وطريقة تفكيرهم، ومناقشتهم بأسلوبٍ محترم، وعدم ردِّ الأذية بأذيةٍ مشابهة.

4. التسامح في الإسلام:
الإسلام دينٌ عالميٌّ يسعى إلى خلق المعاملة الحسنة بين البشر على الدوام، حيث إنَّه يهتمُّ يجعل البشر يلجؤون إلى العدل والتسامح فيما بينهم، وإنهاء الظلم والتعصب والغضب؛ ويدعو إلى خلق الاحترام المتبادل بين البشر، واحترام الرأي الآخر.

إنَّ أشد ما تحتاجه مجتمعاتنا في أيامنا التي نعيشها الآن: التعايش والتسامح، واللذان يؤدِّيان إلى تبادل التفكير الإيجابي بين مختلف الأديان والثقافات، ونشر روح التعاون والمحبة.

يرى الإسلام أنَّ التسامح شرطٌ أساسيٌّ لتحقيق السلام في جميع المجتمعات؛ ولهذا السبب نجد أنَّ الله تعالى قد وجَّه خطاباً للعقل الإنساني في القرآن الكريم، قاصداً فيه تربية نفسٍ إنسانيةٍ تهدف إلى تحقيق الذات وتطويرها؛ كما قد أمرنا باستخدام أسلوبي التنبيه، والتوجيه بالتسامح والاحترام، وذلك في قوله: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [سورة الممتحنة: الآية 8].

5. أثر التسامح في المجتمع:
يعدُّ التسامح بين أفراد المجتمع مفتاحاً يمكِّننا من استثمار الطاقات والمواهب بشكلٍ فعَّال، وذلك لرفع المستوى المعيشي والنهوض بالمجتمع، فعلى سبيل المثال: يكون المواطن مُخلِصاً للوطن الذي يعيش فيه، وقادراً على التضحية في سبيله؛ وذلك من خلال نبذ الانقسام والتعصب اللذان يؤدِّيان إلى ضعف كيان الدول، وجعلها عرضةً للتشويش والانهيار.

وكما يُقال: "البيتُ المنقسم لا يستمر"، أي لا يمكنُ تحقيق السلام والسلم إلَّا حينما تُشفَى الأمة من الكراهية، ويسعى أفرادها إلى فهم بعضهم بعضاً، بعيداً عن العنف أو التمييز على اختلاف أشكاله.

حينما تكون الأمة غير قادرةٍ على التسامح فيما بينها ومع أفرادها، سيسكنها الإحباط والاكتئاب والحزن؛ ولكنَّ التسامح يكسر كلَّ تلك الحواجز، ويُعطي المجتمع قِوىً وقدراتٍ قادرةً على التفكير بصورةٍ أوسع، والعيش بسلامٍ وفرح.

إقرأ أيضاً: 30 قول رائع عن التسامح والغفران
6. أهمية التسامح:
تعدُّ حاجتنا إلى التسامح في مجالات الحياة التي نعيشها ماسَّةً جداً؛ وذلك لأنَّه ركيزةٌ أساسيةٌ لزرع المودَّة والمحبة في طبقات المجتمع كافة؛ فتفضيل الكره على الصدق والمحبة ما هو إلَّا طريقٌ معبَّدٌ نحو الهاوية.

لا يُمكِن بناء السلام والحفاظ عليه دون فهمٍ وتطبيقٍ حقيقيٍّ لمعنى التسامح، فحينما تغيب تلك المشاعر النبيلة، يؤدِّي ذلك إلى اقتتال الأمم وتعنيف بعضها بعضاً؛ فحينما تفشل الحُجج، تكون القوة وسيلةَ دعمٍ لوجهات النظر بين الجميع.

لا يعني إظهار الاحترام والتقبُّل للآخرين التخلِّي عن المبادئ والأفكار والأمور الخاصَّة، بل هو محاولةٌ للبحث عن النقاط المشتركة للناس فيما بينهم، والابتعاد عن نقاط التفرقة التي تُحاول قطع أوصال الترابط.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 5394
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى