فوائد العسل للقولون

فوائد العسل للقولون تمت الكتابة بواسطة: علا العناتي تم التدقيق بواسطة: د. أمل حداد آخر تحديث: ١١:١١ ، ١١ يناير ٢٠٢١ ذات صلة فوائد المر للقولون فوائد زيت الزيتون مع العسل فوائد عسل الأكاسيا فوائد عسل الكالبتوس محتويات ١ دراسات حول فوائد العسل للقولون ٢ أضرار العسل ٣ لمحة عامة حول العسل ٤ المراجع دراسات حول فوائد العسل للقولون أشارت دراسةٌ نشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008، أُجريت على الفئران لتقييم تأثير الجرعات المختلفة من عسل المانوكا في مرض التهاب الأمعاء، وأظهرت النتائج أنَّ العسل يساهم في التحسين من حالات المصابين بالقولون العصبي، فهو يُساهم في تعزيز مضادات الأكسدة، وتقليل الالتهاب لدى الفئران المصابة بالتهاب القولون العصبي، ولكنَّ هذه النتائج تتطلّب المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها على البشر.[١] ومن الجدير بالذكر أنَّ متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) التي تُعرف اختصاراً بـ (IBS)، تُعرَّف على أنَّها: اضطرابٌ هضميٌ شائعٌ، يُصاحبه حدوث بعض الأعراض التي تشمل الإمساك، والإسهال، وآلام البطن، وعدم انتظام حركة الأمعاء. وقد وجد الباحثون أنَّ تناول عسل المانوكا بانتظام قد يساعد على تقليل هذه الأعراض.[٢] أُجريت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Food & function عام 2018، لتقييم الآثار الوقائيّة الكيميائيّة لعسل المانوكا على خلايا سرطان القولون، وذلك باستخدام تراكيز مختلفة، وأظهرت النتائج أنَّ العسل يمتلك تأثيراً مثبطاً لنمو الخلايا السرطانية، من خلال تقليل قدرة الخلايا السرطانية على التكاثر، وتحفيز موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، ما يُشير إلى أنَّ العسل يُمكن أن يساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وتحسين حالات المصابين به.[٣] وفي دراسةٍ أوليةٍ أُخرى نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2019، لتقييم التركيب الكيميائي النباتي، والتأثيرات المضادة للأكسدة لعسل شجرة الفراولة، بالإضافة إلى تأثيره في التكاثر الخلوي للخلايا السرطانية في القولون، وأظهرت النتائج أنَّه قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، فهو يمتلك تأثيراً وقائياً ضد خلايا سرطان القولون.[٤] ولمعرفة المزيد من المعلومات حول الفوائد العامة للعسل يمكنك الرجوع لمقال ما فوائد العسل. فيديو قد يعجبك: أضرار العسل درجة أمان العسل يُعدُّ تناول العسل غالباً آمناً لمعظم البالغين، ولكنَّه غالباً غير آمن عند تناول العسل الذي تمَّ إنتاجه من رحيق شجر الورد، إذ إنَّه يحتوي على مادةٍ سامةٍ قد تسبب مشاكل في القلب، وهبوط ضغط الدم، وألمٍ في الصدر، ومن الجدير بالذكر أنّ العسل يُعدّ غالباً آمناً عند استخدامه بكمياتٍ معتدلة خلال فترات الحمل والرضاعة، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدام العسل لأهداف طبية للنساء الحوامل أو المرضعات لذلك يفضل تجنب استخدامه بالجرعات الدوائية، ومن الجدير بالذكر أنَّ خطر الإصابة بالتسمم السجقي (بالإنجليزية: Botulism) نتيجة استهلاك العسل يزداد لدى الرُضع والأطفال الصغار، وليس لدى البالغين أو النساء الحوامل. كما أنّه غالباً آمنٌ للأطفال بعمر السنة فما فوق، ولكن من المحتمل عدم أمان تناوله للرضَّع والأطفال الصغار جداً، لذلك لا يُنصح باستخدام العسل للرضع والأطفال دون عمر 12 شهراً، وذلك لاحتمالية تعرّضهم للتسمم السجقي، ومن الجدير بالذكر أنَّه قد لا يُشكّل خطراً على الأطفال الأكبر عمراً.[٥] محاذير استخدام العسل على الرغم من فوائد العسل الغذائية إلّا أنَّ هناك بعض المحاذير لاستهلاكه في بعض الحالات، ومنها ما يأتي:[٥] مرضى السكري: يُمكن لتناول كمياتٍ كبيرةٍ من العسل أن يرفع مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني. الحساسية تجاه حبوب اللقاح: يُنصح الأشخاص المصابون بحساسية اللقاح بتجنُّب العسل المصنوع من حبوب اللقاح، وذلك لتجنُّب التعرّض لردود الفعل التحسسية. لمحة عامة حول العسل يجمع النحلُ السكر من رحيق الأزهار الغنيّة به من بيئته المحيطة، إذ يستهلك النحل هذا الرحيق مراراً ويهضمه ويمزجه بالإنزيمات، ثمّ يجترّه داخل خلية النحل، مُنتجاً بذلك العسل، وهو سائلٌ لزج متوفّرٌ بألوان مختلفة، تتراوح بين الأصفر إلى البنيّ الداكن، وتعتمد رائحته، ولونه، وطعمه، وتكوينه الغذائي على أنواع الزهور التي جُمِع منها الرحيق وأصله.[٦][٧] المراجع