بحـث
المواضيع الأخيرة
سبتمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
بحث عن خصائص السكان فى البيئة الصحراوية
بحث عن خصائص السكان فى البيئة الصحراوية
وهم حضارات بشريّة كانت تتنقل باستمرار بحثاً عن الماء والطعام، فتحولت حضارتهم لجماعات بشريّة يُطلق عليهم اسم البدو، وتقوم ثقافتهم البدويّة على عادات قديمة جداً تهدف إلى جعل حياتهم في البيئة الصحراويّة أكثر سهولة،[١] ويُعرَف البدو بكونهم رعويين أو متجولين،[٢] إذ إنّهم لا يمتلكون مواطن دائمة لكونهم يتنقلون باستمرار بحثاً عن المياه والأراضي الصالحة لرعي قطعانهم من الأغنام والماعز، وبسبب هذه الخاصيّة فإنّ بيوتهم قابلة للفك والنقل بسهولة، فهي عبارة عن خيام ذات جدران مصنوعة من قماش سميك وقويّ، بحيث تحجب رمال وغبار الصحراء عن الدخول، وتسمح بدخول نسمات الهواء الباردة،[١] ومتاعهم لا يتعدّى حيواناتهم -كالجمال- وخيامهم.[٢]
قد تتحوّل بعض المناطق الصحراويّة وخاصة في الدول المتقدمة إلى أراضٍ زراعيّة بسبب عمليات الريّ، إذ أصبح بالإمكان استصلاح الأراضي الصحراويّة للزراعة بسبب توفر مياه الريّ، ومن دونه لا تنمو سوى بعض النباتات الصحراوية مثل الصبير أو التِيْن شَوْكِيّ (بالإنجليزية: Prickly Pear)، والأغاف أو الأجاف أو الصبارة (بالإنجليزية: Agaves).[٣] وبالرغم من أن المناطق الصحراويّة بيئة بريّة خطرة، إلّا أنّ الحقيقة التاريخيّة تبيّن أنّ البشر كانوا دائمي البحث عن الأراضي القاحلة، وأنّ الجنس البشريّ مهيئ بشكل كبير للبقاء في الصحراء.[٤]
وللتعرّف على خصائص البيئة الصحراوية يمكنك قراءة المقال خصائص البيئة الصحراوية
ملابس السكان التقليدية
يتناسب لباس سكان البادية مع ظروف معيشتهم في الصحراء والتي تتصف بكونها حارّة، وجافّة، وترابيّة، لذا يرتدي بعض البدو ملابس قماشيّة باللون الأبيض غالباً بسبب امتلاكه خاصية عكس أشعة الشمس الحارّة، وهي مصممة لتكون طويلة، وذات أكمام طويلة لتغطي الجسم كاملاً عدا الرأس واليدين، كما أنّها فضفاضة لتسمح بتدفق الهواء عبر الجسم للتهوية، وتتميّز بكونها قابلة للتعديل عن طريق طيّها، إذ يُمكن تقصير طولها وطول أكمامها، ولا يقتصر نمط الأزياء البدويّة على ذلك، إذ يرتدي البعض العباءة التي تكون بلا أكمام، أو الدِجِبّة (بالإنجليزية: Djebba) وهي عبارة عن كنزة صوفية قصيرة مربّعة الشكل مخصصة للرجال.[١]
يرتدي أهل البادية غطاءً للرأس لحمايتهم من أشعة الشمس، والغبار، والرمال، يُطلق عليه اسم الكوفية، وهو عبارة عن قطعة مستطيلة من القماش المطويّ بشكل فضفاض، تثبت حول الرأس باستخدام رباط يُسمّى العقال، وفي حال غياب العقال تُلف قطعة من القماش حول الرأس ويُطلق عليها اسم العمامة، وقد تكون قطعة القماش طويلة جداً بحيث يصل طولها إلى حوالي 6 أمتار، وهي ما يُطلق عليها اسم التوربان.[١]
مساكن السكان التقليدية
تختلف طبيعة المساكن التي يعيش فيها سكان الصحارى من منطقة إلى أخرى، وعلى الرغم من احتفاظهم بتقاليد مساكنهم منذ الأزل إلّا أنّهم تمكنوا من تكييفها لتكون ملائمة أكثر للمناخ الصحراويّ، كما تكيّفوا ليكونوا أكثر معاصرة للحياة الحديثة، ومن أنماط مساكن البدو غير المتعارف عليها المساكن الجُرفيّة، وهي عبارة عن مجمعات سكنيّة ضخمة مبنيّة في منحدرات صخريّة، وهي منتشرة بشكل كبير في صحراء سونوران جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال المكسيك، وقد عمل على بنائها شعوب أناسازي (بالإنجليزية: Anasazi) البدويّة القديمة، وتتميّز هذه المساكن بجدرانها الترابيّة السمكية التي تعمل كعازل للحرارة الخارجيّة، فلا يتأثر المحيط الداخليّ بتقلبات الحرارة الشديدة في الصحراء بين النهار والليل، كما صُممت للمساكن نوافذ صغيرة بهدف التهوية وتوفير الضوء دون السماح بدخول كميّات كبيرة من الغبار والرمال الصحراويّة.[١][٥]
طبيعة حياة سكان البيئة الصحراوية
تتنوّع أشكال حياة البدو باختلاف البيئة الصحراويّة التي يقيمون فيها، إذ يوجد العديد من المناطق الصحراويّة في العالم، من أهمهّا:
الصحراء العربيّة
توجد الصحراء العربيّة (بالإنجليزية: Arabian Desert) في منطقة شبه الجزيرة العربيّة، ويقيم فيها البدو الذين يتركز أغلبهم في السهول الساحليّة، حيث الطبيعة أقلّ قساوة، وتوصف طبيعة حياتهم بأنّها غير مستقرّة، فالبدو العرب أشخاص رُحّل يتحركون ويتنقلون بشكل مستمر أو موسميّ، ويعملون كمربين للحيوانات، أو كتجّار، أو يعملون في مجال النقل، ويسكن أغلبهم في بيوت تقليديّة تُدعى الخيام أو بيوت الشعر، وتُسمّى بذلك لأنّها مصنوعة من خيوط سوداء منسوجة من شعر الأغنام والماعز، وأهمّ ما يميّز هذه المساكن المرونة وخفّة الوزن مما يجعلها سهلة النقل، كما أنّ نسيج الخيمة فضفاض حتى يسمح للحرارة بالخروج، وبذلك تختلف درجة الحرارة داخل الخيمة عن خارجها، فهي في الداخل أقل بحوالي 10°-15° درجة مئويّة، أمّا في الشتاء فتمنع الخيمة دخول الأمطار إلى الداخل، وتنقسم الخيمة إلى جزئين يفصل بينهما حاجز، جزء خاص للرجال، وجزء خاص بالنساء وهو الأكبر، حيث يُخزن فيه الطعام وأواني الطهي.[٦]
الصحراء الكبرى
يعيش في الصحراء الكبرى (بالإنجليزية: Sahara Desert) -باستثناء وادي النيل- نحو 2.5 مليون شخص، أي أقل من شخص في الكيلومتر المربع الواحد، أمّا باقي المساحات فهي فارغة من السكان،[٧] ومن الأمثلة على الشعوب التي تعيش في الصحراء الكبرى الطوارق الذين استقرّوا في المنطقة منذ أكثر من ألفيّ عام، وقد كانت وظيفتهم الأساسيّة تجارة القوافل عبر خمسة طرق تجاريّة صحراويّة باستخدام الجمال، ممّا ساهم في ربط المدن الواقعة على الحافّة الجنوبيّة للصحراء، وعمل بعض الطوارق في تربية الماشية، واستقرّ جزء منهم وأصبحوا مزارعين، وحدادين، وتقوم النساء بعدد من الأعمال كصنع الزبدة، وتحضير جلود الحيوانات، وصناعة الملابس والفراش من الجلد.[٦]
صحراء طهار
يعيش البدو في صحراء طهار (بالإنجليزية: THAR Desert) حياة صعبة؛ نظراً إلى صعوبة المناخ فيها وشحّ المياه، وهم يعملونَ بشكل أساسيّ في تربية الحيوانات، بالإضافة إلى الزراعة، وعلى الرغم من صعوبة الظروف إلّا أنّ السكّان ابتكروا ثقافة وتراثاً شعبيّاً ينتمون إليه، كالأغاني الشعبيّة والشعر الشعبيّ.[٦]
قد تتحوّل بعض المناطق الصحراويّة وخاصة في الدول المتقدمة إلى أراضٍ زراعيّة بسبب عمليات الريّ، إذ أصبح بالإمكان استصلاح الأراضي الصحراويّة للزراعة بسبب توفر مياه الريّ، ومن دونه لا تنمو سوى بعض النباتات الصحراوية مثل الصبير أو التِيْن شَوْكِيّ (بالإنجليزية: Prickly Pear)، والأغاف أو الأجاف أو الصبارة (بالإنجليزية: Agaves).[٣] وبالرغم من أن المناطق الصحراويّة بيئة بريّة خطرة، إلّا أنّ الحقيقة التاريخيّة تبيّن أنّ البشر كانوا دائمي البحث عن الأراضي القاحلة، وأنّ الجنس البشريّ مهيئ بشكل كبير للبقاء في الصحراء.[٤]
وللتعرّف على خصائص البيئة الصحراوية يمكنك قراءة المقال خصائص البيئة الصحراوية
ملابس السكان التقليدية
يتناسب لباس سكان البادية مع ظروف معيشتهم في الصحراء والتي تتصف بكونها حارّة، وجافّة، وترابيّة، لذا يرتدي بعض البدو ملابس قماشيّة باللون الأبيض غالباً بسبب امتلاكه خاصية عكس أشعة الشمس الحارّة، وهي مصممة لتكون طويلة، وذات أكمام طويلة لتغطي الجسم كاملاً عدا الرأس واليدين، كما أنّها فضفاضة لتسمح بتدفق الهواء عبر الجسم للتهوية، وتتميّز بكونها قابلة للتعديل عن طريق طيّها، إذ يُمكن تقصير طولها وطول أكمامها، ولا يقتصر نمط الأزياء البدويّة على ذلك، إذ يرتدي البعض العباءة التي تكون بلا أكمام، أو الدِجِبّة (بالإنجليزية: Djebba) وهي عبارة عن كنزة صوفية قصيرة مربّعة الشكل مخصصة للرجال.[١]
يرتدي أهل البادية غطاءً للرأس لحمايتهم من أشعة الشمس، والغبار، والرمال، يُطلق عليه اسم الكوفية، وهو عبارة عن قطعة مستطيلة من القماش المطويّ بشكل فضفاض، تثبت حول الرأس باستخدام رباط يُسمّى العقال، وفي حال غياب العقال تُلف قطعة من القماش حول الرأس ويُطلق عليها اسم العمامة، وقد تكون قطعة القماش طويلة جداً بحيث يصل طولها إلى حوالي 6 أمتار، وهي ما يُطلق عليها اسم التوربان.[١]
مساكن السكان التقليدية
تختلف طبيعة المساكن التي يعيش فيها سكان الصحارى من منطقة إلى أخرى، وعلى الرغم من احتفاظهم بتقاليد مساكنهم منذ الأزل إلّا أنّهم تمكنوا من تكييفها لتكون ملائمة أكثر للمناخ الصحراويّ، كما تكيّفوا ليكونوا أكثر معاصرة للحياة الحديثة، ومن أنماط مساكن البدو غير المتعارف عليها المساكن الجُرفيّة، وهي عبارة عن مجمعات سكنيّة ضخمة مبنيّة في منحدرات صخريّة، وهي منتشرة بشكل كبير في صحراء سونوران جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال المكسيك، وقد عمل على بنائها شعوب أناسازي (بالإنجليزية: Anasazi) البدويّة القديمة، وتتميّز هذه المساكن بجدرانها الترابيّة السمكية التي تعمل كعازل للحرارة الخارجيّة، فلا يتأثر المحيط الداخليّ بتقلبات الحرارة الشديدة في الصحراء بين النهار والليل، كما صُممت للمساكن نوافذ صغيرة بهدف التهوية وتوفير الضوء دون السماح بدخول كميّات كبيرة من الغبار والرمال الصحراويّة.[١][٥]
طبيعة حياة سكان البيئة الصحراوية
تتنوّع أشكال حياة البدو باختلاف البيئة الصحراويّة التي يقيمون فيها، إذ يوجد العديد من المناطق الصحراويّة في العالم، من أهمهّا:
الصحراء العربيّة
توجد الصحراء العربيّة (بالإنجليزية: Arabian Desert) في منطقة شبه الجزيرة العربيّة، ويقيم فيها البدو الذين يتركز أغلبهم في السهول الساحليّة، حيث الطبيعة أقلّ قساوة، وتوصف طبيعة حياتهم بأنّها غير مستقرّة، فالبدو العرب أشخاص رُحّل يتحركون ويتنقلون بشكل مستمر أو موسميّ، ويعملون كمربين للحيوانات، أو كتجّار، أو يعملون في مجال النقل، ويسكن أغلبهم في بيوت تقليديّة تُدعى الخيام أو بيوت الشعر، وتُسمّى بذلك لأنّها مصنوعة من خيوط سوداء منسوجة من شعر الأغنام والماعز، وأهمّ ما يميّز هذه المساكن المرونة وخفّة الوزن مما يجعلها سهلة النقل، كما أنّ نسيج الخيمة فضفاض حتى يسمح للحرارة بالخروج، وبذلك تختلف درجة الحرارة داخل الخيمة عن خارجها، فهي في الداخل أقل بحوالي 10°-15° درجة مئويّة، أمّا في الشتاء فتمنع الخيمة دخول الأمطار إلى الداخل، وتنقسم الخيمة إلى جزئين يفصل بينهما حاجز، جزء خاص للرجال، وجزء خاص بالنساء وهو الأكبر، حيث يُخزن فيه الطعام وأواني الطهي.[٦]
الصحراء الكبرى
يعيش في الصحراء الكبرى (بالإنجليزية: Sahara Desert) -باستثناء وادي النيل- نحو 2.5 مليون شخص، أي أقل من شخص في الكيلومتر المربع الواحد، أمّا باقي المساحات فهي فارغة من السكان،[٧] ومن الأمثلة على الشعوب التي تعيش في الصحراء الكبرى الطوارق الذين استقرّوا في المنطقة منذ أكثر من ألفيّ عام، وقد كانت وظيفتهم الأساسيّة تجارة القوافل عبر خمسة طرق تجاريّة صحراويّة باستخدام الجمال، ممّا ساهم في ربط المدن الواقعة على الحافّة الجنوبيّة للصحراء، وعمل بعض الطوارق في تربية الماشية، واستقرّ جزء منهم وأصبحوا مزارعين، وحدادين، وتقوم النساء بعدد من الأعمال كصنع الزبدة، وتحضير جلود الحيوانات، وصناعة الملابس والفراش من الجلد.[٦]
صحراء طهار
يعيش البدو في صحراء طهار (بالإنجليزية: THAR Desert) حياة صعبة؛ نظراً إلى صعوبة المناخ فيها وشحّ المياه، وهم يعملونَ بشكل أساسيّ في تربية الحيوانات، بالإضافة إلى الزراعة، وعلى الرغم من صعوبة الظروف إلّا أنّ السكّان ابتكروا ثقافة وتراثاً شعبيّاً ينتمون إليه، كالأغاني الشعبيّة والشعر الشعبيّ.[٦]
مواضيع مماثلة
» مجالات علم السكان
» علم السكان نظري
» أثر الحروب في تدمير البيئة
» آثار التصحر على البيئة
» تأثير الإنسان على البيئة السلبيات والإيجابيات
» علم السكان نظري
» أثر الحروب في تدمير البيئة
» آثار التصحر على البيئة
» تأثير الإنسان على البيئة السلبيات والإيجابيات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:13 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» علاج الكلى بالأعشاب
اليوم في 5:11 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الأعشاب والنباتات الطبية ودورها العلاجي
اليوم في 5:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» فوائد عشبة مريم ومضارها
اليوم في 5:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» فوائد عشبة عروق الصباغين
اليوم في 5:02 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» فوائد عشبة الفوة
اليوم في 4:59 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» فوائد العكوب
اليوم في 4:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» فوائد عشبة عنب الدب
اليوم في 4:57 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» فوائد عشبة الإسبغول
اليوم في 4:52 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري