قانون الجذب قوة الجذب الفكري

قانون الجذب قوة الجذب الفكري ما هو قانون الجذب قانون الجذب والتخاطر محتويات ١ تعريف قانون الجذب الفكري ٢ قانون الجذب الفكري عبر التاريخ ٣ طريقة تطبيق قانون الجذب الفكري ٤ ما هي علامات نجاح قانون الجذب؟ ٥ المراجع صورة مقال قانون الجذب الفكري تعريف قانون الجذب الفكري يعرّف قانون الجذب الفكري على أنه عبارة عن قانون ينصّ على أنّ مُجريات الحياة اليوميّة التي تحدث للإنسان أو النتائج التي يحصل عليها الإنسان في حياته هي عبارة عن نتاج لأفكاره في الماضي، وينصّ أيضاً على أنّ الأفكار الحالية هي عِبارة عن الأفكار التي تُساهم في صِناعة المُستقبل بشكلٍ كبير؛ حيث يُعتقد بأنّ للأفكار بشكلٍ عام قدرة على جذب الواقع المحيط، ففي حال كان الإنسان يُفكّر بأفكار أو مواقف سلبية فإنّه سيجذب هذه الأفكار لحياته، وكذلك الحال في حال كانت أفكاره إيجابيّةً؛ فهو سيجذب كلّ ما هو جميل وإيجابي إلى حياته، حيث إنّ الأفكار الصادرة من العقل البشري لديها قوّة غير عادية في تغيير الواقع الذي يعيشه الإنسان.[١] فيديو قد يعجبك: قانون الجذب الفكري عبر التاريخ يعدّ قانون الجذب الفكري واحداً من القوانين القديمة بقدم الحضارات نفسها، وهو ليس من الأمور المُستحدثة في القرن الواحد والعشرين كما يعتقد الكثير من الناس؛ حيث اعتقد المصريون القدماء بوجود هذا القانون، كما أنّهم استَعملوه وقاموا بتطبيقه في حياتهم اليومية، كذلك الحال بالنسبة لليونانيين القدماء، وفيما بعد أصبح هذا القانون مَنسياً إلى حدٍ ما وذلك حتى أواسط القرن العشرين وذلك حتى ظهر علم البرمجة اللغوية العصبية الذي أصبح واحداً من العلوم المُعترف فيها في العالم بشكلٍ كبير.[٢] بدأ علماء البرمجة اللغوية بإعادة إحياء قانون الجذب الفكري من خلال اعتقادهم بأنّ جميع الأشخاص الذين وصلوا إلى مستوياتٍ عالية من النجاح في الحياة قد طبّقوا هذا القانون في حياتهم بشكلٍ أو بآخر، أمّا بالنسبة للمسلمين فهم يُؤمنون بنظريّة التفكير الإيجابي وبأنّ الله هو من يُقدّر حياة الإنسان، كما أنّهم يُؤمنون بضرورة التفكير والعمل الإيجابي في الحياة، وقد ورد في الحديث القدسي قول الله تعالى: (أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فلْيظُنَّ بي ما شاء)، وفي السنة النبوية ورد أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن.[٢] طريقة تطبيق قانون الجذب الفكري لتطبيق هذا القانون يُطلب من الإنسان القيام بثلاثة أمور:[٣] كتابة كل ما يريد الإنسان تحقيقه على قطعة من الورق. الإيمان المُطلق بالله وبأنّ ما يريد تَحقيقه سيحدث بإذن الخالق عزّ وجل. شعور الإنسان بأنّه قد وصل لكلّ ما طلبه من خلال القدرة على التخيّل وجعل هذه المشاعر تَسري في جسده. تجدر الإشارة إلى أنّ أحد أهمّ الكتب التي تحدّثت عن هذا الموضوع هو كتاب السر أو (بالإنجليزية: The Secret)، الذي انتشر في العالم على نطاقٍ واسعٍ جداً.[٣] ما هي علامات نجاح قانون الجذب؟ تُوجد العديد من العلامات والإشارات التي يُمكن من خلالها الاستدلال على نجاح قانون الجذب، نذكر منها ما يأتي:[٤] القدرة على النوم بسهولة وبصورة أفضل، إذ يدل ذلك على عدم معاناة الشخص من الضغوطات أو الأفكار التي قد تمنعه من النوم ليلًا، إلى جانب تصالحه مع الحياة. التركيز على اللحظة الحالية التي يعيشها الشخص، ومحاولة الاستمتاع بها قدر الإمكان، مع عدم الانشغال في التفكير بالماضي أو المستقبل. القدرة على تحديد الأهداف التي يرغب الشخص في تحقيقها والوصول إليها في حياته. الشعور بالسعادة والفرح بصورة عامة، إضافة إلى نشر الطاقة الإيجابية للمحيطين طوال الوقت. البدء بجذب الأمور الجيدة، وإنشاء العلاقات مع الأشخاص المناسبين والصالحين، مع التقليل من وجود العقبات والمشاكل في الحياة. الزيادة من فرص تحقيق النجاح العملي، وإنجاز العديد من الصفقات المالية والتي ستدر الربح المادي الكبير. البدء بالعيش في الحياة التي كان يطمح ويحلم الشخص الوصول إليها. يُعرّف الجذب الفكري على أنّ ما يحصل مع الإنسان في حياته المستقبليّة والحاليّة ناتج عن أفكاره في ماضيه، ويعتقد العلماء بأنّ سبب وصول الأشخاص إلى مستويات عاليّة، هو تطبيقهم لهذا القانون الموجود منذ القدم، ويُمكن تطبيقه بخطوات بسيطة، كما أنّ علامات نجاحه هي الشعور بالسعادة العارمة، والطاقة الإيجابيّة، وإزالة العقبات من الطريق، والبدء بتحقيق الأحلام.