الطرائق التي نتوصل بها إلى حل مشكلة اجتماعية

المرسال
إبحث هنا...
بحث عن
الرئيسية/منوعات/المجتمع/الطرائق التي نتوصل بها إلى حل مشكلة اجتماعية
الطرائق التي نتوصل بها إلى حل مشكلة اجتماعية
كتابة: مشيرة كامل آخر تحديث: 09 مارس 2023 , 04:18
الطرائق التي نتواصل بها إلى حل مشكلة اجتماعية
محتويات

من الطرائق التي نتوصل بها إلى حل مشكلة اجتماعية:
مهارات التواصل الاجتماعي
كيف تحل مشاكل بين الناس
كيفية حل المشاكل الصعبة
نصائح لحل المشاكل
أنواع المشاكل
من الطرائق التي نتوصل بها إلى حل مشكلة اجتماعية:
طريقة التفكير.
التفكير الإيجابي.
بناء الثقة.
المرونة.
التحفيز الذاتي.
إدارة الوقت.
تحديد المشكلة.
تحديد الأهداف الشخصية.
التفكير الإبداعي.
صنع القرار.
تنفيذ الحلول
طريقة التفكير: القدرة على رؤية المشكلة من جميع الجوانب وبشكل صحيح يسهل كثيرًا في حلها، والمشكلة هي تحدي يواجه الإنسان، ويجب عليه أن يرى المشكلة من هذا الجانب؛ حتى لا يصعب عليه حلها، وبدلًا من النظر في صعوبات المشكلة يمكنه أن يفكر فقط في التغلب على هذه الصعوبات.

التفكير الإيجابي: الاقتناع التام أن كل المشكلات لها حلول ولا تخلو مشكلة من العوائق لحلها، وأن التفكيرخارج دائرة المشكلة يتيح فرصة أكبر لحل المشكلة، والتفكير في المشاكل على أنها لغز مثلًا يُريد الشخص حله، وعدم النظر للمشكلة أنها لا حل لها.

بناء الثقة: الثقة بأنك قادر على حل المشكلة سيعطيك ثقة أكبر في حلها، وحل المشكلة جانبًا مهمًا من شخصية الأشخاص الأذكياء.

المرونة: التعامل مع المشكلة بهدوء ومرونة يجعلها سهلة الحل، ولا تغضب أو تصدر أحكامًا قد تكون خاطئة أو تغير من مجرى الأمور.

التحفيز الذاتي: عدم الهروب من المشكلة وتحفيز النفس دائما على عدم ترك المشاكل معلقة والهروب دون مواجهتها، فالتحفيز على مواجهة المصاعب؛ يسهل كثيرًا علينا هذه المواجهة الصعبة.

إدارة الوقت: يجب أن لا نستعجل حل المشكلة ونعطي كل موقف حقه، ولا نختزل المشكلة في جانب واحد، وأن نستمر في إيجاد الحلول المناسبة؛ حتى يتم حل المشكلة بشكل كاملًا.

تحديد المشكلة: تحديد المشكلة بالضبط وعدم الخروج عنها يساعد في تبسيط المشكلة وإيجاد حلول مناسبة لها.

تحديد الأهداف الشخصية: عليك أن تعرف أهدافك الشخصية التي تريد تحقيقها من وراء حل هذه المشكلة، ومراعاة هذه الأهداف؛ حتى لا تؤثر حلول المشكلة على أهدافك الشخصية.

التفكير الإبداعي: تطبيق التفكير العقلاني وتسخير العصف الذهني لإخراج حلول مناسبة للمشكلة.

صنع القرار: يحتاج صنع القرار إلى مهارات خاصة، ولكن يجب أن تتعلم إتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب.

تنفيذ الحلول: عند الوصول إلى حلول يجب تنفيذ الحل بشكل دقيق وعدم التماطل في حل المشكلة.[1]

مهارات التواصل الاجتماعي
التواصل غير اللفظي.
مهارات المحادثة.
توكيد.
التواصل غير اللفظي: استخدام لغة الجسد بديلًا عن الكلام، فالشعور بالخوف يبعث مشاعر متضاربة بين ما ينطقه اللسان وما يفعله الجسد، وهناك من لديهم مخاوف نفسية في التعامل مع الناس يجعلهم يتجنبون الآخرين، وهناك من يخاف من نظرة الطرف الآخر له فيتجنب الحديث مع الناس، ولكن تبقى لغة الجسد تقوم بعمل الكلام، فنبرة الصوت تنقل رسائل معينة حسب طبقة الصوت وقوته وهدوئه، والحالة العاطفية مثل التوتر والصبر والخوف، وهناك أيضًا الخوف من الخضوع والازدراء، وبالتالي فإن كنت ممن يبتعدون عن التواصل بالعين، وتحاول دائما البقاء منفردًا، والتحدث بهدوء، فإنك من المؤكد تحاول أن تبقى بعيدًا عن الأنظار لفترة طويلة، ولا تريد أن تصل رسالتك.

مهارات المحادثة: من التحديات التي تواجه الإنسان الذي يعاني من القلق الإجتماعي هي كيف يبدأ الحديث مع الآخرين وماذا يقول، وكيف يستمر في الحديث لمدة طويلة، ويشعر دائمًا أن قرار الحديث ولو كلمة واحدة يحتاج إلى وقت طويل لكي يجري هذا الاتصال، وأنه من الصعب جدًا التفكير في الكلمات التي تُقال في موقف معين والأصعب أن أبدأ بقولها، والشعور بالقلق يفقد الشخص القدرة على الحديث، وهناك نوعية من الأشخاص المضطربين بشكل مرضي ملحوظ قد يعطي انطباع سئ عن الآخرين.

توكيد: التواصل هو التعبير عن احتياجات المرء ورغباته مع احترام رغبات الشخص الآخر، فلا تصدر الأحكام ولا التهديد وتتحمل مسؤولية ما تقوم به سواء صح أم خطأ، التعبير الصريح للأشخاص الاجتماعيين يجدون صعوبة بالغة في التعبير عن الأفكار والمشاعر بحرية وصراحة، ومن المعروف أن تعلم المهارات أمر مهم، وقد يكون من الصعب تعلم هذه المهارات، فقد تطورت الشخصية وأسلوب الاتصال الذي يهدف إلى السيطرة على الآخرين، وقد تطور هذا الأسلوب حتى وصل إلى أسلوب تواصل عدواني، ويجلب الاتصال الحازم بعض من الفوائد منها الصدق في التعامل وإبداء الرأي، كما يقلل من الغضب والشعور بالعجز والنفور، والحزم في التواصل يجعل الشخص قادرًا على التحكم في حياته ولا يتدخل في حياة الآخرين.

كيف تحل مشاكل بين الناس
تحديد المشكلة وتحديد الاهتمامات والاعتراف بما قد تسببه للآخرين من مشاكل ورد الشكوى بشكوى.
أسأل ما المشكلة ولماذا حدثت ولما لا وماذا حدث؛ حتى تفهم المشكلة جيدًا وتكون مُلمّا بكل جوانبها.
الصمت يوحي للناس أنك مستمع جيد ومهتم بما يقولون، ولديك استعداد للمساعدة في حل المشكلة.
قم بتقديم الاعتذار اذا شعرت أن المتحدث إليك يحتاج إليه.
أختر الحديث عن الحاضر والمستقبل (ولا تقول له لماذا فعلت ولو لم تفعل كان).
لا تخرج خارج الموضوع وركز حديثك على موضوع واحد؛ حتى تنتهي منه ثم ننتقل لموضوع آخر.
حاول أن تصل لنقطة إتفاق بين الطرفين.
حدد وقت للمناقشة التالية، أخذ وقت مستقطع إذا احتد الحديث وتصاعدت الأحداث.
استخدم إعادة الصياغة لما قاله الطرف المتحدث إليك لكي يعلم أنك معه في الحديث.
تفهم الحديث جيدًا، حتى لا تصدر أحكامًا مغلوطة.
لا تطلب تغيرًا جزريا في كل المواقف أو رد فعل معين، أو تغير في مشاعر معينة لمجرد أنك ترفض هذه المشاعر أو أنها غير مناسبة للشخص.
توصيل الرسائل اللفظية وغير اللفظية طول الوقت.
التعبير عن المشاعر السلبية يكون بأسلوب لا يجرح ولا يقلل من شأن الآخر.
الثقة بالنفس تعطي إيحاء للشخص بالأمان والراحة والاسترخاء في الحديث معك.
إظهار الاهتمام والتواصل البصري من أهم الطرائق التي تجعل التواصل ناجحًا. [2][3]
كيفية حل المشاكل الصعبة
الاستماع.
القبول.
الإحترام.
التكرار.
الإتفاق.
الاعتبارات الأخرى.
الاستماع: الاستماع الجيد للمشكلة يفيد الطرفين صاحب المشكلة والذي يقوم بحلها، فصاحب المشكلة يشعر باهتمامك بمشكلته؛ فيكون حريص على توجيه كل أحداثها للشخص الآخر لكي يتم حل المشكلة بشكل جذري.

القبول: تقبل الآخر مهما أن تكون مشكلته صعبة وغير قادر على حلها، حاول أن تُشعره أنك متقبل ما فعله ومتقبله بكل أحواله وأنك بجواره مهما حدث.

الإحترام: تعامل بإحترام مهما كانت المشكلة، لا تقول للأخر أنه غبي أو لا يفهم بل أختر كلمات تجعله يشعر براحة ومنطقية في التعامل والكلام، ولا تهز ثقته بنفسه أو تشعره أنك لا تثق به.

التكرار: التأكيد على حديثه والجمل التي قالها تجعل الآخر يشعر انك مهتم بالحديث معه حقًا.

الإتفاق: الإتفاق على حل مرضي، والاتفاق مع الآخر في بعض النقاط.

الاعتبارات الأخرى: يجب عليك في حل المشكلة وضع جميع الأطراف و ظروفهم واحتياجاتهم وقربهم من الناس ومحاولة عدم ضرهم بمشكلتك.

نصائح لحل المشاكل
عدم الاندفاع في اتخاذ القرارات.
التركيز على المشكلة نفسها.
إيجاد حلول بديلة.
الهدوء والتمهل.
حسن الاستماع للمشكلة حتى تلم بجميع جوانبها.
البحث عن حل يناسب جميع الأطراف وعدم التحيز لطرف على حساب الطرف الآخر.
أنواع المشاكل
مشاكل غير شخصية مثل مشاكل نقص المال.
مشاكل شخصية، مثل المشاكل العاطفية أو الصحية.
المشاكل المجتمعية مثل الخلافات مع الآخرين.
مشاكل المجتمع مثل الجهل والمرض وارتفاع معدل الجريمة، وغيرها من مشاكل المجتمع.[2]