الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» البو حسين البدير
الأوائل في الفن العراقي المعاصر Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الأوائل في الفن العراقي المعاصر Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الأوائل في الفن العراقي المعاصر Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الأوائل في الفن العراقي المعاصر Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الأوائل في الفن العراقي المعاصر Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الشيخ المرحوم محمد البريج
الأوائل في الفن العراقي المعاصر Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» جواد البولاني
الأوائل في الفن العراقي المعاصر Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الأوائل في الفن العراقي المعاصر Emptyالإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» رموز البدير
الأوائل في الفن العراقي المعاصر Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


الأوائل في الفن العراقي المعاصر

اذهب الى الأسفل

الأوائل في الفن العراقي المعاصر Empty الأوائل في الفن العراقي المعاصر

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الجمعة مايو 10, 2024 5:24 am

https://www10.0zz0.com/2024/056344414.jpg/10/05/35
الأوائل في الفن العراقي المعاصر 356344414
بهذا اليأس القاتل تلقّى العرب أول الامر خيبتهم بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ونكوص الحلفاء عن وعودهم المجزية التي أطلقوها جزافاً. إذ أجزل الحلفاء وعودهم للعرب مستغلين الوضع المتردّي في البلاد العربية التي أهملها السلاطين الولاة، ودسّ (لورنس) أنفه في رمال الصحراء العربية مستصنعاً ما أسموه بالثورة العربية الكبرى،

وأستغل المشاعر النبيلة التي كانت تعتلج في نفوس المتنورين من العرب في الوحدة، والحرية، والاستقلال. فأستبسل الكثير منهم إلى جانب الحلفاء، وأستشهد الكثير خلال معارك طاحنة.

ودخلت القوات الهندية بغداد يوم 11 آذار 1917م.

وما أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها وانجلت الحقيقة المعفّرة بالبارود، حتى وضحت المطامع الاستعمارية، وتقاسم الحلفاء البلاد العربية فخذلوا الرجال الذين حاربوا إلى جانبهم بتشكيل حكومات (وطنية)! وضعوا على رأسها ملوكاً وحكاماً وأمراء موالين لهم.. ووضع العراق تحت الانتداب البريطاني وقيّد بمعاهدات جائرة لم يتخلص منها ألاّ بعد ثورات وانتفاضات دامية.

وعند إعلان الحكم الوطني في العراق عاد الكثير من العراقيين إلى بلادهم يحدوهم الأمل في حياة جديدة، وليساهموا في بناء المستقبل. وكان منهم بعض الضباط والجنود الذين كانوا قد انخرطوا في الجيش العثماني.

من بين هؤلاء الضباط قلائل كانت قد اكتحلت عيونهم لأول مرة بالرسوم والتصاوير الزيتية التي كانت تزين القصور العثمانية. وبالمناظر الخلابة من جبال وخضرة وبحر. بضمنهم عبد القادر الرسام ومحمد صالح زكي ومحمد سليم الذين جلبوا مع أمتعتهم ألوانهم الزيتية (الياغلي بوية) وتجاربهم ليرسموا ويسجلوا ما رأوه وأحبوه تجاه الطبيعة وما يتذكرونه من حياة المعسكرات والثكنات..

وتكونت من هؤلاء (الأوائل) البداية في الحركة الفنية العراقية.

أن أهمية الأوائل لا تقتصر على ما أنتجوه من أعمال فنية هي أقرب إلى أعمال الهواة من رسامي (أيام الآحاد) الأوربيين، كالفنان (روسّو) مثلاً، ولا تقف عند كلمة البداية فحسب، وإنما تمتد هذه الأهمية إلى مدى أبعد من ذلك، فقد أخذ هؤلاء على عاتقهم، عن قصد أو دون قصد، خلق الجيل الأول من الفنانين في مدينة أستهلكها الضيم فأقفرت من كل معالم الثقافة والفن، في مدينة مسحوقة كانت تبدأ من العدم.

الأوائل هؤلاء بذروا من جديد (حلم الأعرابي الملوّن)..

ولم يكونوا منفردين في عملهم، فقد كان هناك أوائل في الشعر والأدب والاجتماع بدأوا مثلهم في خلق الجو الثقافي والفني.. ألاّ أن مهمتهم كانت أصعب من مهمة الآخرين، إذ أن الشعر والأدب والموسيقى لم تنقطع عن بغداد تمام الانقطاع في عهودها المظلمة كما كان الحال في فن التصوير. وما يهمنا في الأمر الإشارة إلى الرابطة الوثيقة التي كانت تجمع بين رواد الفكر والثقافة والفن في مجال أعمالهم، بروح وحماس الهواة المستكشفين، في وقت ما كانت الثقافة والفنون فيه (تطعم خبزاً).

فقد عاش الفنان عبد القادر الرسام (1882-1952) على تقاعده الضئيل في بيت متواضع أتخذه مشغلاً يعمل فيه طوال حياته أكتظ البيت بالرسوم التي كان يهدي القليل منها لأصدقائه ويبيع الأقل. إذ أتخذ من هوايته ما يشبه الاحتراف فلا عجب أن كان أول من لقب بالرسام لغزارة إنتاجه واعتكافه على الرسم. وقد ولد عبد القادر الرسام في بغداد، ودرس الفن في الأستانة، عندما كان طالباً في الكلية الحربية، وتتلمذ على أيدي أساتذة الرسم هناك وصاحب مشاهير الفنانين وتأثر بأساليبهم التقليدية، وأشتهر برسم المناظر الطبيعية وضمنها الشخوص والحيوانات، كما أنتج الكثير من مظاهر الحياة العسكرية القديمة أيام المعسكرات والثكنات الحربية بحساسية بالغة معتمداً الظل والضوء فكان الوقت والزمن واضحاً في أعماله: الرعاة عند الشروق، والفرسان العائدون من تدريباتهم عند الغروب، والمخيمات عند التعداد.. كما رسم الكثير من المعالم الأثرية، ولعله أول من زيّن الجدران بالرسوم، فقد ازدانت مقصورات سينما (رويال) وهي من أوائل دور السينما في بغداد بإعماله ورسومه. وما أنفك عن الرسم إلى أيامه الأخيرة، وأنضمّ إلى جمعية (أصدقاء الفن) عند تأسيسها وعرض أعماله في معرضها الأول عام 1941 وبقية معارضها.

أما الفنان محمد صالح زكي فقد ولد في بغداد عام 1888، وأتم دراسته فيها وتخرج من المدرسة الحربية في الأستانة أيضاً برتبة ملازم ثان، ودرس فن الرسم لمدة عام في دار الفنون الجميلة هناك أتماماً لدراسته هذا الفن في المدرسة الحربية. وقد سافر إلى أوربا عام 1938 للإطلاع على متاحف الفن وحقق عدداً كبيراً من اللوحات التي سجل فيها انطباعاته ومشاهداته عن البلدان التي زارها كما أحترف مهنة تدريس حصة الرسم في مدارس بغداد، وكان أول من نشر كراريس الرسم في المدارس يتعلم منها الطلاب ومحبو الفن أصول الرسم التقليدي.

وقد شارك في معارض جمعية الفنانين العراقيين منذ تأسيسها عام 1956، وأستمر في إنتاجه رغم ضعف بصره في أواخر أيامه إذ جاءه الأجل عام (1973). ومن أولاده المعروفين في الحركة الفنية المعاصرة الفنان زيد والمهندس المعماري عادل.

وكان الفنان عاصم حافظ (1886) قد درس فن التصوير في باريس على يد الأستاذ أنطوان رينولد واستغرقت دراسته أربع سنوات (من 1982 إلى 1931) وقد اختير لتدريس الرسم في المدارس الرسمية وبقي كذلك لمدة 19 سنة أتقن خلالها اللغة العربية واللغة الفرنسية وزاول الرسم منذ صغره في مدينة الموصل التي ولد فيها. وزاول رسوم الأشخاص في بداية أعماله ألا أنه عاد فتخصص في رسم المناظر الطبيعية، والجمادات. ويروي أنه تعلم خلال دراسته في باريس كيمياء الألوان.

ولا تقتصر أهمية الحاج محمد سليم في الفن العراقي على ما أنتجه من رسوم امتازت بالدقة والبراعة المتناهية في المواضيع الجامدة، أو رسوم المناظر أو الشخوص، كصورته الشخصية المشهورة، أو صورته المعروفة(السراي) التي تتمثل فيها أقصى إمكانيات جلية في شفافية الظلال الممتدة بمحاذاة جدار سراي الحكومة، ووهج الشارع الذي تحده من الجانب الآخر ظلال البيوت والدكاكين ورصيف السابلة، وشرفة تطل منها امرأة، بينما تبرز رؤوس النخيل من خلال السطوح تداعبها نسائم الظهيرة، ومئذنة بعيدة تكاد تختفي في زرقة السماء الزرقاء التي تشغل القسم الأعلى من الصورة.

ومن أعماله الأخرى صورة (الأم والطفل) التي عملها بتأثير من قصيدة الشاعر العراقي معروف الرصافي (الأرملة المرضعة) وقد طبعت هذه الصورة على طابع جمعية حماية الأطفال المالي لجمع التبرعات لها عند تأسيسها. كما أسهم في تدريس الرسم في مدرستي التفيض والجعفرية الأهليتين بالإضافة إلى إعطائه الدروس الخصوصية في الرسم.. وقد شب وتشبع أولاده بهذا الجو الفني وكان منهم رشاد وسعاد وجواد ونزيهة ونزار فكان لهم المعلم الأول، وكان لهم الأثر الكبير في الحركة الفنية منذ بدايتها حتى يومنا هذا.

كانت من هؤلاء البداية، وكانت البداية تتصف بالهواية وبخلق الشيء الجديد الجميل الذي بدأ يستجيب إليه بعض الشباب من طلبة المدارس الرسمية التي كان فيها درس الرسم من الدروس المهملة يتوقف فيها اهتمام الطلبة على شخصية المعلم بالدرجة الأولى وعلى مدى استجابة الطالب.

وفي عام 1932 أقيم أول معرض للأعمال الفنية في جناح متواضع من (المعرض الصناعي الزراعي) أشترك فيه بعض الأساتذة والطلاب الموهوبين، وقد نال جواد سليم في هذا المعرض، وكان عمره 11 عاماً، أول جائزة فضية للنحت بينما نال فتحي صفوة، معلم الرسم في دار المعلمين الجائزة الذهبية، وكان لهذا المعرض أهمية كبيرة في الحركة الفنية، إذ بدأت السلطة على أثره الاهتمام بالموهوبين فأرسلت البعثات الفنية إلى أوربا، وكان على رأسهم أكرم شكري وفائق حسن وعطا صبري وحافظ ألدروبي وغيرهم.

2ــ الجيل الأول

بين عام 1931 (المعرض الصناعي الزراعي) وعام 1939 (عودة المبعوثين وتأسيس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة) بدأ التحرك والتطلّع إلى بعث الحركة الفنية الجادّة نتيجة للتجارب والدراسات التي نالها العائدون من معاهد وأكاديميات الفنون في أوربا والذين تكون منهم ومن زملائهم الجيل الأول، جيل الريادة في فن التشكيل المعاصر في العراق.

وكان أكرم شكري وفائق حسن أول المبعوثين إلى أوربا، أرسل أولهما إلى إنكلترا والثاني إلى فرنسا، وتبعهما بعد ذلك عطا صبري وحافظ الدروبي إلى روما، كما أرسل جواد سليم إلى باريس..وبقيت بغداد خلال هذا الفترة تعتمد على نتاجات بعض الفنانين من الأساتذة والشباب الذين لم يسعفهم الحظ في الحصول على تلك البعثات الفنية وكان لهم الفضل في سد الفراغ الحاصل من إرسال زملائهم وفي شد اهتمام الجمهور بالفن، وقد سنحت الفرصة لبعض هؤلاء في السفر والدراسة والمشاهدة في الخارج كالأستاذ قاسم ناجي (1910) الذي درس النحت لمدة سنة واحدة في أكاديمية برلين عام 1938 ودرس الرسم في معهد كمبرويل في لندن عام 1939 وكذلك عبد الكريم محمود، أستاذ الرسم في متوسطة الغربية والمشهور بمناظره الطبيعية (بالأصباغ المائية). وناصر عوني وشوكت الخفاف الملقب بشوكت (الرسام).

وقد نشط هؤلاء في أنتاجهم، فأقيمت في عهدهم المعارض المدرسية والمعارض الشخصية، وكان أبرزها حينذاك معرض حافظ ألدروبي عام 1936 في نادي المعلمين والمعرض الشخصي الأول لسعاد سليم في قاعة جمعية حماية الأطفال عام 1938. عرض فيه أعمالاً زيتية ومائية، وبعض أعماله في الكاريكاتور، ويحتفظ المتحف الوطني للفن الحديث ببعض هذه الأعمال..

وهنا لا يمكن إغفال دور سعاد سليم (1918) بين أعضاء الجيل الأول، رغم أن الكثير ممن تصدى لتسجيل الحركة الفنية المعاصرة في العراق قد أهمل ذكره. فقد أحترف سعاد تدريس الرسم وهو ما يزال طالباً في الثانوية المركزية، وكان ضمن هيئة التدريس عند تأسيس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة لمدة تزيد عن العام، وأقام معارض فردية متعددة، وكان أحد مؤسسي جمعية أصدقاء الفن عام 1941 وشارك بل أسهم في أقامة معارضها الأولى، وأول رسام كاريكاتوري، نشر الكثير منها في جريدة حبزبوز وأصدر مجموعتين كاريكاتوريتين بعنوان (مجموعتي) وواكب أعمال الفنانين الذين عادوا بعد أتمام دراساتهم في أوربا، وقد ترك مهنة التدريس والصحافة ليصبح ضابطاً رساماً في وزارة الدفاع حيث أنقطع عن المشاركة الفعلية في الحركة الفنية إذ أستغرقه عمله حتى أحيل مؤخراً على التقاعد.

ولد أكرم شكري عام 1910، وقد لفت انتباه المسؤولين في بداية عمله الفني فسعى المربي العربي الكبير ساطع ألحصري لإرساله ببعثة إلى إنكلترا عام 1931 حيث درس الرسم والنحت في السليد سكول لمدة سنتين، وعند عودته في نهاية عام 1932 كانت أعماله تتصف بالأكاديمية. وحين أصبح ساطع ألحصري مدير للآثار أنتقل للعمل فيها منذ عام 1936-1963، ثم أنتقل إلى مصلحة المعرض كمدير عام، وأحيل على التقاعد في نهاية 1967. وقد شارك في تأسيس (جمعية أصدقاء الفن) وفي معارضها وبقي منفرداً فلم يشارك في أي تجمع من التجمعات التي تكونت بعد جمعية أصدقاء الفن. وكانت نشطا في أقامة المعارض إذ عمل في أقامة جناح عراقي بمساعدة وزارة التربية في معرض القاهرة الدولي عام 1947، كما ساهم في أقامة معرض عراقي في بيروت عام 1948 بمناسبة انعقاد مؤتمر اليونسكو هناك.

وفي عام 1954 تمكن من الحصول على زمالة من اليونسكو لمدة سبعة أشهر إلى ايطاليا وفرنسا والمكسيك والولايات المتحدة كانت الغاية منها الإطلاع على المتاحف الفنية وعمل الجداريات، وقد أثرت هذه الزمالة على أعماله الأخيرة، وفي عام 1956 أقام معرضاً شخصياً لأعماله ختم فيه حياته الفنية.

ولد عطا صبري في كركوك عام 1913 وترعرع في بغداد، وبعد تحرجه من دار المعلمين الابتدائية عام 1934 عمل في المدارس الابتدائية عام 1937 ثم أرسل في السنة نفسها في بعثة إلى ايطاليا حيث درس في الأكاديمية الملكية في روما، واضطرته ظروف الحرب للرجوع إلى بغداد حيث عمل رساماً في مديرية الآثار كزميله أكرم شكري ولكن لفترة قليلة أنتقل بعدها لتدريس الرسم في الإعدادية المركزية إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، ثم أرسل في بعثة فنية إلى جامعة لندن ودرس في كلية كولد سميث، ثم في كلية كليث سليث وحصل في عام 1950 على دبلوم الفنون الجميلة من جامعة لندن. وقد أشترك خلال دراسته في معارض الكلية وأسس معرضاً للهواء الطلق في لندن للمرة الأولى حيث صار تقليداً ما يزال قائماً هناك لحد الآن.

أصبح رئيساً لقسم الخط والزخرفة عام 1958 في معهد الفنون الجميلة، ثم مدرساً للرسم فيه حتى عام 1960 إذ أنتقل إلى التفتيش الابتدائي مفتشاً اختصاصيا للفنون الجميلة (للرسم). وفي عام 1970 أسس معهد الصناعات الشعبية والفنون (مركز التدريب الحرفي) نتيجة للاهتمام البالغ الذي تبديه الجهات المسؤولة للحفاظ على الحرف والصناعات الشعبية بعد أن بدأت تندثر بحكم التطور الصناعي الحديث.

وعطا صبري هو أحد مؤسسي جمعية أصدقاء الفن وقد أشترك في جميع معارضها كما أشترك في معرض اليونسكو للدول العربية في بيروت عام 1948 والمعرض الدولي في القاهرة وكذلك في ترينالة الهند في الخمسينات.

أشتهر برسم الشخوص في بداية الأمر ثم أنتقل إلى رسم المناظر الطبيعية والآثار العراقية وله مجموعة كبيرة في المتحف الوطني أبرزها رسومه عن الشمال وأعياد اليزيديين وطقوسهم.

عن كتاب نزار سليم (الفن العراقي المعاصر) الكتاب الأول – في التصوير. وزارة الأعلام في الجمهورية العراقية – ايطاليا 1977. ص37-48.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10124
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى