بحـث
المواضيع الأخيرة
يناير 2025
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
أدلة العبقرية:الفن العراقي المعاصر
صفحة 1 من اصل 1
أدلة العبقرية:الفن العراقي المعاصر
خالدة حامد من بغداد: "أدلة العبقرية: الفن العراقي المعاصر" (Strokes of Genius : Contemporary Iraqi Art) هو العنوان الذي سأنطلق منه في عرض هذا الكتاب الذي صدر باللغة الإنكليزية عام 2001 عن دار الساقي، من إعداد الفنانة العراقية ميسلون فرج. جاء هذا الكتاب جزءاً من مشروعها الكبير الذي يضم إلى جانب هذا الكتاب معرضاً أقيم في غاليري بروناي Brunei Gallery في لندن وموقعاً للإنترنت حملا اسم الكتاب نفسه.
ميسلون فرج في تجربتها الراهنة انطلقت من لندن من دون أن تكون للمكان المحدد صلة قربى معها. فبين الهندسة المعمارية التي حصلت بها على بكالوريرس من جامعة بغداد عام 1978، والاهتمامات الفنية بسبب علاقاتها الأسرية المتينة بفنانين عراقيين كبار مثل رافع الناصري وضياء العزاوي ومحمد غني حكمت وغيرهم، وبسبب تتلمذها في الكلية على فنانين
عراقيين كبار مثل نزيهة سليم (شقيقة النحات الكبير جواد سليم) وفرج عبو اللذين كانا يُدرِّسان في الكلية، تحددت حقول اهتمام ميسلون فرج وتحددت معها ملامح مشروعها الكبير للتعريف بالفن العراقي المعاصر بمناخاته المتنوعة.
وإذا كانت تحاول ان ترد على محاولات الدارسين الغربيين لإغفال أثر العرب في الحضارة الإنسانية، فإنها تسعى في الوقت نفسه إلى تعريف الأجيال الجديدة بأهمية تراثنا الإبداعي والحضاري. من هذا الموضع تحديداً بدأت ميسلون تتقصى هذه الأعمال وتسعى لإخراجها من خفائها وغيابها لتحقق غايتها بتعريف المتلقي الغربي بأثر هذه الحضارة التي امتدت قروناً طويلة، مع الإشارة في الوقت نفسه إلى ما يقوله صاحب العمل الفني الأصلي الذي سيكون بديلا عن أي ناقد أو منظِّر آخر في تقديم طروحاته ورؤاه الفنية التي يستند إليها عمله. من هنا فإن التجوال مع هذا الكتاب يأخذ مناحٍ واتجاهات عدة نظراً لغنى مادته (الفن العراقي المعاصر) وتنوعها من جهة، ولتفردها في بعض المواقف وريادتها وأصالتها من جهة أخرى.
أبدأ بملاحظة خاصة قد لا تكون غافلة على القارئ وهي أن طبيعة مثل هذه الكتب تثير صعوبات شتى لمن يتصدى لها ترجع إلى عدة أسباب منها أن التجربة تمتد إلى ما يقرب من القرن، وهي في تاريخها الطويل هذا لم تشهد خطاً مستقيماً في تطورها بل كانت تسلكُ طرقاً متعرجة تخللتها أعمال هي قمم تناثرت هنا وهناك. ومع ذلك، لابد من الاعتراف بسلاسة أسلوب هذا الكتاب على نحو ترد فيه الأشياء في عفوية على طول هذه الرحلة الغنية.
من جانبها، قامت الكاتبة بتعريف عملها الجديد بأنه "جهد يرمي إلى تقديم مرجع وافٍ لكل المهتمين بالفن العراقي المعاصر". وإلى هذه الغاية نجدها سعت للإفادة من جهود متواصلة دامت خمس سنوات استثمرت فيها الكثير من المقالات والدراسات التي كتبها الفنانون أنفسهم للوقوف على مكانة أعمالهم الفنية ومضمونها على نحو يقود إلى معرفة المزيد عن تلك الخصوصية غير العادية المميزة لهذه الحقبة المكتنزة من الفن العراقي. ومع أن محاولة ميسلون لم تكن الأولى في هذا المجال، إلا أن أهميتها تكمن في قدرتها على الإمساك بتفاصيل الحياة الفنية الدقيقة في تلك المرحلة من تاريخ العراق وكذلك براعتها في طرح فكرة التحقيب والأجيال الفنية التي يتم تسليط الضوء عليها عبر فصول الكتاب الخمسة التي تبدو، رغم تباين عناوينها، نصاً واحدا يقدم فيه المسهمون رؤيتهم للفن العراقي المعاصر بشكل خاص. وتمثل هذه الفصول الجزء الأول من الكتاب وتندرج على النحو الآتي:
في الفصل الأول " عرض تاريخي من بدايات القرن العشرين وحتى تسعينياته " تقدم أولريكا الخميس، وهي أمين متاحف غلاسكو للفن والثقافة، ومستشار معرض " لمحات من عبقرية وادي الرافدين "، عرضاً تاريخياً موسعاً لتطور الفن العراقي الحديث على نحو تتجلى فيه الخلفية الضرورية لما يعرض من أعمال معاصرة ٍ. وتبين أن حركة الفن العراقي اتسمت عبر مراحل تطورها بمزيج من الحوار الثقافي والتنظير الفني والنقدي من جهة، والاكتشاف والتجريب من جهة أخرى. وقد منحته هذه الخصيصة زخماً واتجاهاً مميزين، وكيفَ أن محاولة المواشجة الفنية بين أشكال الفن العراقي التاريخية والحديثة قد أضفت على المشهد العراقي طابعاً خاصاً وهوية مميزة هي دليل النضج الفكري والفني.
أما الفصل الثاني " لورنا سليم تتذكر " فيمثل مقابلة شخصية مع لورنا سليم زوجة النحات الكبير جواد سليم تخص عقديّ الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم، واللذين يمثلان أكثر الفترات غنىً في تاريخ الفن العراقي الحديث. تستعرض لورنا، أولاً، لقائها بالنحات الكبير جواد سليم في كلية سليد للفنون في لندن عام 1946، ثم تشرع بالحديث عن تفاصيل هذه الحقبة المهمة من الفن العراقي والتركيز بالدرجة الأساس على ما أنجزه زوجها من أعمال منذ تأسيسه وترأسه لقسم النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد حتى وفاته.
ويمثل "الشتات والرحيل والبقايا" قراءة لرشاد سليم (ابن أخ جواد سليم) يستعرض فيها مختلف الظروف التي دفعت الكثير من الفنانين العراقيين إلى مغادرة البلاد لينطلقوا من هناك في إنتاج أعمال جديدة تتسم بالعالمية لكنها تفصح في نفس الوقت عن أصالة جذورها. ويبين كيف أن المخاض الصعب الذي مر به هؤلاء الفنانون قادهم إلى رحلة صعبة من الاكتشاف الإبداعي الذي أمدهم برؤى جديدة ووعياً بالذات.
وتستعرض الفنانة هناء مال الله (ذلك الامتداد المشرق لأستاذها الكبير شاكر حسن آل سعيد) في الفصل الرابع الذي يحمل عنوان "وعي العزلة" عقديّ الثمانينيات والتسعينيات. وتركز الضوء على العزلة التي عاشها فنانوّ هذه الحقبة بسبب الحربين اللذين مرّ بهما العراق، وكيف أن هذا الحدث منع الكثير من الفنانين من السفر للخارج لغرض الدراسة.
وتتساءل الفنانة هناء مال الله: كيف تأتى لهؤلاء الفنانين إنجاز أعمالهم في ضوء التطورات الراهنة التي تركت بصماتها واضحة على الفن العراقي من دون وجود أي احتكاك مباشر مع العالم ؟ الحل يكمن، برأيها، بالعودة إلى الإرث الرافديني الثر.
وفي الفصل الخامس "لعبة الصخور المحترقة بين التأسيس والتغيير"، يقدم إبراهيم رشاد، وهو موهبة فنية عراقية أخرى يعيش ويعمل في مالمو في السويد، منظوراً واسعاً عن الفن العراقي الحديث ضمن سياق الفن العالمي عموماً. ويتناول الجزء الثاني من الكتاب المعرض الذي يضم ثلاثين فناناً.
ومع أن العديد من المعارض تناولت ثيمة الفن العراقي المعاصر في الكثير من بلدان العالم، نجد أن قلة منها كان لها مثل هذا الاستعراض البانورامي لأعمال الجيل الشاب من الفنانين الموهوبين مثلما يفعل هذا الكتاب ويتجلى ذلك عبر الجزء الثالث من الكتاب في ما تنتقيه المحررة من ملاحظات ممتازة تُعرف بالفنانين العراقيين، سيرةً وأعمالاً، بدءاً بالمؤسسين مثل عبد القادر الرسام " (1882 ـ 1952) حتى الفنان الشاب عادل عابدين (من مواليد بغداد 1973) على نحو يثبت هوية الفنان وإنجازه ويضمن التعريف به على نطاقٍ أوسع.
ومن الجدير بالقول أن العمل استثنائي حتى في تقنياته الطباعية وهو ما نلحظه على طول صفحات الكتاب البالغ عددها (229) صفحة من القطع الكبير التي ازدهت بكفاءة عالية في اللون والوضوح فجاءت مطابقة للأصل في روعته.&&
مواضيع مماثلة
» الأوائل في الفن العراقي المعاصر
» اسس الفن التشكيلي العراقي المعاصر…
» الفن التشكيلي العراقي المعاصر
» تجليات الحرف العربي في الفن العراقي المعاصر
» الفن التشكيلي المعاصر في العراق .. النشأة والتطور ..ح1
» اسس الفن التشكيلي العراقي المعاصر…
» الفن التشكيلي العراقي المعاصر
» تجليات الحرف العربي في الفن العراقي المعاصر
» الفن التشكيلي المعاصر في العراق .. النشأة والتطور ..ح1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 3:15 pm من طرف rania nashaat
» افضل شركة تنظيف منازل بالرياض رخيصه ومجربة بخصم 100 ريال
أمس في 2:03 pm من طرف rania nashaat
» معلم صباغ في الجهراء: مهارة وأناقة في تجديد المساحات
الخميس يناير 16, 2025 3:40 pm من طرف rania nashaat
» شركة خدمات السيو وإدارة المواقع الإلكترونية: طريقك نحو النجاح الرقمي
الخميس يناير 16, 2025 3:07 pm من طرف rania nashaat
» خدمة صباغ حولي الكويت. ألوان متجددة لمنزلك بجودة عالية
الخميس يناير 16, 2025 2:49 pm من طرف rania nashaat
» سر الأناقة والهدوء في تصميم جدران منزلك مع صباغ الكويت
الخميس يناير 16, 2025 2:31 pm من طرف rania nashaat
» افضل شركة تركيب ستائر وبرادي بالكويت بخصم 30% | اثاث الكويت
الخميس يناير 16, 2025 1:47 pm من طرف rania nashaat
» خدمات نقل عفش بجميع انحاء الكويت | نقل سريع ومضمون اتصل الآن
الخميس يناير 16, 2025 1:33 pm من طرف rania nashaat
» فني تركيب اثاث ايكيا بالكرتون بالكيوت.خدمة مميزة بسعر رخيص
الخميس يناير 16, 2025 1:06 pm من طرف rania nashaat