موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صـناعـة الخـناجـر والسـيوف
 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Emptyأمس في 6:44 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  اسم حضارات العراق القديمة
 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Emptyأمس في 6:33 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  الحياة االجتماعية في العراق القديم :
 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Emptyأمس في 6:27 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الجمال في حضارة العراق
 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Emptyأمس في 6:23 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» حقوق الإنسان في حضارات العراق القديمة
 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Emptyأمس في 6:17 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» العراق تاريخ الحضارات
 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Emptyأمس في 6:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الفكر الجغرافي في الحضارة العراقية القديمة
 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Emptyأمس في 6:08 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» تسلسل الحضارات العراقية عبر التاريخ:
 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Emptyأمس في 5:56 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الحضارة القديمة في العراق تاريخها وبدايتها
 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Emptyأمس في 5:52 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة

اذهب الى الأسفل

 د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة  Empty د-نادية هنادي- المواقف المؤيدة للمرأة

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء أبريل 10, 2024 11:10 pm

د. نادية هناوي

على الرغم من بعض المواقف المؤيدة للمرأة التي عبرت عنها مؤلفات الدكتور علي الوردي؛ فإن رؤيته لها لم تتعد النظرة الذكورية العامة التي ترى المرأة عنصرا ثانويا في الحياة. وهو ما يدلل عليه الكثير من المقولات والرؤى التي بثها في دراساته النفس ـ اجتماعية.

وليس هذا مستغربا في مجتمع فيه المرأة هامش من مجموعة هوامش فلا يمكن لها أن تكون حاضرة من دون مركز ترتبط به طرفا وتابعا. ومن دلائل نظرة الوردي للمرأة فرداً تابعاً ناقص العقل لفرد مركزي كامل العقل هو الرجل، ما نجده في هذا التفسير الذي يقدمه الدكتور الوردي لتوضيح سذاجة المرأة وهي تقبل ما يفرضه الرجل عليها(عندما حجزناها في البيت وضيقنا عليها أفق التجوال والاختلاط صار عقلها ساذجا إلى أبعد حدود السذاجة. من هنا جاء قول القائل بأن عقلها يساوي نصف عقل الرجل. لقد وجدنا المرأة الغربية تكاد اليوم تنافس الرجل في بُعد النظر وسلامة الرأي وسبب ذلك راجع الى انطلاقها الجديد.. يذهب بعض المفكرين الى القول بوجوب حجر المرأة في البيت وتشديد الحجاب عليها وذلك بحجة انها ذات عقل ناقص لا تستطيع به أن تحمي نفسها من نزوات العاطفة. نسوا أن عقلها لم ينقص إلا من جراء الحجاب. فهم سببوا ضيق عقلها بالحجاب، ثم أرادوا حجابها بدعوى ضيق عقلها)(كتابه مهزلة العقل البشري ص47)مع أن الدكتور الوردي في كتابه(وعاظ السلاطين) ذهب الى أن حضارتنا الشرقية وحدها هي التي ابتليت بالتزمت والاضطهاد والقهر تجاه النساء كبقية من بقايا مجدنا الذهبي القديم فكانت المرأة آنذاك تُباع وتُشترى.
وبالعموم تظل الذكورية هي صاحبة الهيمنة في الحضارات الشرقية أو الغربية قديمها وحديثها؛وإذا كان الوردي قد رفض وضع معايير أو قوانين للفكر؛ فإنه أخذ بذلك وهو إزاء المرأة ومكانتها في المجتمع على أساس أن للمجتمع قيمه وتقاليده التي من الصعب جدا أن تقنع أحدا على رأي يخالف ما تعود عليه منها اجتماعيا. ومثاله على ذلك الرجل الذي ينشأ بين جماعة محافظة تؤمن بالحجاب الشديد وتعتبره دليلا على عفة المرأة وعلى شرفها فيرتبط في عقله مفهوم الحجاب بمفهوم الشرف. ومهما حاولنا أن نقنع هذا الرجل بأن لا صلة منطقية بين العفة والحجاب انكر ذلك واتهمنا بالمكابرة وجمود التفكير وضعف الخلق.وفسر أمر الحجاب تفسيرا تاريخيا يربط أمر الحجاب بالجواري وليس الحرائر، فكان صاحب الجواري يحرص كل الحرص على عفاف جواريه فيتشدد في حراستهن ومراقبتهن لئلا يطمع أحد الفقراء فيختطف منهن نظره او يحظى بغمزة ثم اخذ اغلب الوعاظ والفقهاء يؤيدون اصحاب الجواري على حرصهم هذا وشدتهم في مراقبة المرأة.. فنشروا مبدأ الحجاب في المجتمع الاسلامي وأيدوه بالأدلة العقلية والنقلية.
وفي هذا التفسير تلميح الى استغلال الرجال لسلطتهم الدينية في تمرير سلوكيات واخلاقيات اجتماعية تنفعهم ولا تُصلح المجتمع الذي يظل صلاحه بصلاح نصفه الاخر المحجور والمحجوب الذي هو المرأة. وفي مقدمة ما أراده الوردي من اصلاح هو اصلاح السلوك الانحرافي في بعده الجنسي الذي ساهم في تفاقمه حجاب المرأة ـ على حد زعمه ـ (فنشأت من ذلك عادة الانحراف الجنسي في الرجل والمرأة معا.. وقد دلت القرائن على أن المجتمع الذي يشتد فيه حجاب المرأة يكثر فيه في نفس الوقت الانحراف الجنسي)(وعاظ السلاطين،ص7) ولكننا نرى أن هذا ليس بالضرورة دائما هو الحاسم في الأمر، فقد لا يكون الحجاب سببا بل هي أمراض النفس البشرية التي تدفعها الى الشذوذ والانحراف. والدليل على ذلك ما يجري في المجتمعات الغربية من شرعنة المثلية الجنسية وهي التي تدعي التحضر والحضارة وليس فيها حجاب يضرب على المرأة الغربية ليندفع الرجل والمرأة بسببه الى الانحراف.
وقد دعا الدكتور الوردي أيضا إلى اصلاح تربوي فيه المرأة مدرسة أو حاضنة فيها تتكون شخصية الانسان والمجتمع فمن يترك اطفاله في احضان امرأة جاهلة لا يمكن أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة او نظرا سديدا.. لكنه عاد ليؤكد استحالة هذا الاصلاح بسبب تعالي الرجل وزهوه وهو ينظر للمرأة بدونية واستصغار.
ولكن السؤال هنا إذا كانت هذه النظرة تركة من تركات البداوة التي أعلت الفحولة وأهانت الأنوثة فهل اعطانا الدكتور الوردي حلولا تغير واقع الحال هذا ؟
الجواب إن الوردي قدم تفسيرا اجتماعيا واتبعه برؤية مستقبلية سوداوية من وجهة نظر الرجل. فأما التفسير فأساسه القيم التي جاءتنا من البداوة ثم تعودنا عليها ولأن المجتمع البدوي مجتمع غزو وحرب والرجل وحده هو الذي يقوم بمهمة الحرب والنضال لذا تكون مهمة المرأة اخفض درجة من مهمة الرجل ومن ثم ينظر إليها بعين الاستصغار والمهانة حتى أن البدو يطلقون على من يكثر من مجالسة النساء زير النساء وهو لقب يصعب على البدوي تحمله وهكذا صارت المرأة جنسا أقل منزلة من الرجل وأضعف عقلا بحيث يشعر الرجل إزاءها بالتعالي والكبرياء فإذا علم الناس برجل يكثر من المكوث في بيته مع امرأته وأولاده أتهم بالتخنث. (شخصية الفرد العراقي، ص58).
وأما الرؤية المستقبلية فتتمثل في أسف الدكتور الوردي على (سوء حظ الرجل أن السيف أصبح يوضع في المتاحف.. وليس من الممكن إذن أن يأمر الرجل المرأة بالرجوع الى البيت ثم تسمع له وتطيع. المرأة مخلوق بشري كالرجل لها الحق ان تعيش كما يعيش وان تتمتع بالحياة على منوال ما يفعل الرجل. ولست اقصد بهذا أني راض بهذا الوضع. فالوضع القديم كان خيرا منه طبعاً) (مهزلة العقل البشري، ص15).
وبهذا تتضح رؤية الوردي الذكورية التي تستبق زمنا قادما لن يكون فيه الرجل قادرا على حكم المرأة التي ستتحرر من هيمنته حتما (فلا سيف هناك ولا مصارعة وإذا اراد الرجل استغلالها من جديد استطاعت ان تكيل له الصاع صاعين فهي تستطيع أن تعمل كما يعمل وأن تدرس كما يدرس وأن تتحذلق كما يتحذلق. وهي فوق ذلك تملك من سلاح العيون والنهود ما يجعله راكعا بين يديها ينشد قصائد الحب والغرام) ص14. وعموما تظل النظرة الذكورية ملازمة لفكر الدكتور الوردي مع بعض الرومانسية التي يلجأ من خلالها الى تلطيفات بلاغية تبدو كأنها مراوغة وهو يستشرف حال المرأة بعد عقود من الزمان وقد تمكنت من منافسة الرجل في عمله، متحدية قيم المجتمع وأعرافه.
وعلى الرغم من أن الدكتور الوردي كان قد ألقى باللائمة في هذا الوضع على الرجال الذي ضيقوا على المرأة فكانت بسببهم ثانوية وناقصة عقل وعاطفية، قليلة الخبرة تحتاج إلى من يكون عليها وليا ووصيا؛ فإنه أيضا ألقى باللائمة عليها في ما وصلت إليه من وضع اجتماعي متناقض وبائس، مرتكنا إلى عقدة الازدواج في السلوك الشخصي الذي بسببه يكون لكل فرد عالمان متضادان أحدهما داخلي سري والآخر خارجي علني، فـ(المرأة تعودت أن تقبع في بيتها وأن تعتد بفضل ذلك ودلالته على العفة والشرف فهي قد لقنت منذ الطفولة على أن تكون محجبة لا تخرج من البيت إلا عند الضرورة القصوى. وأنا أعرف مدينة عراقية يفخر أهلها بأن نساءهم لا يشاهدون في الشوارع إلا نادرا. ولهذا تجد البيت العراقي عالما قائما بذاته.. وقد نلاحظ في رجالنا ونسائنا كثيرا من المتناقضات التي يمكننا ان نعزوها الى هذا الانفصال الشديد بين عالم المرأة وعالم الرجل)(شخصية الفرد العراقي، ص59).
ووفقا لدراسات الباراسيكولوجي (التلبثة) او التخاطر او قراءة الافكار والتعين او الاصابة بالعين توصل الدكتور الوردي إلى أن النساء هن الاكثر وقوعا تحت تأثير خوارق اللاشعور بسبب جهالتهن وسذاجتهن(العوام في بلادنا وخاصة النساء منهم بالغوا كثيرا حول إصابة العين بحيث صارت المرأة تخشى من أي اعجاب تبديه امرأة أخرى نحو ابنها وانتشرت الطلاسم والأدعية بين النساء لهذا السبب)ص338، وكأن الرجال لا يلبسون الخواتم التي بها يتبركون ولا يحملون التمائم والاحراز خوفا من أصابتهم بالعين والتعين. وغريب موقف الوردي هذا وهو الذي أعلن ندمه لأنه لم يبد اهتماما بحثيا به سابقا، وتمنى لو عاد به العمر لدرس علم الباراسيكولوجيا.

اترك تعليقك
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 1922
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 58
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى