جمعية الثقافة والفكر الحر

جمعية الثقافة والفكر الحر تنظم تظاهرة ضمت 1000 طفل في وسط وجنوب قطاع غزة


خان يونس -معا- نظمت جمعية الثقافة والفكر الحر اليوم تظاهرة ضخمة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الأهلي والمدني، شارك فيها أكثر من 1000 طفل وطفلة من مختلف الاعمار والمناطق في وسط وجنوب قطاع غزة .
وتضمنت التظاهرة القيام سلسلة بشرية من الأطفال انطلقت من أمام مقر محافظة خان يونس جنوباً حتى مفترق بلدة القرارة شمالاً رفع خلالها الأطفال المشاركين في اليوم لافتات وشعارات كتب فيها "أعطونا الطفولة نعطيكم الحياة، أطفال العالم يحتفلون وأطفال فلسطين يستصرخون ".
وطالب الأطفال في شعاراتهم برفع الحصار ونددوا بالفلتان الأمني، وبفوضى السلاح مناشدين المسئولين بالتحرك فوراً لاستصال كافة مظاهر الفوضى، والعبث بالسلاح و توفير الأمن والامان لهم، ليعيشوا حياة كريمة كسائر أطفال العالم .
كما طالبوا دول العالم بعدم معاقبة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال على خياره الديمقراطي، مرددين ( افهموني، أفهموني هل تعني الديمقراطية الحصار والتجويع أم تعني القتل والقصف والهدم والاغتيال) متسائلين في نداءاتهم ( نحن أطفال فلسطين بكل براءتنا نقول أي ديمقراطية تريدون ولأي سلام تطلعون ).
وأكد الاطفال على إصرارهم في الحياة رغم الحصار الدولي والحرمان من ابسط الحقوق وسياسة التجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني .
وأكدت مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر، على أن تنظيم هذه التظاهرة جاء كصرخة في وجه ضمائر العالم ليستيقظوا من سباتهم وينقذوا الطفولة الفلسطينية من ويلات الحصار والتجويع، مضيفة أن هؤلاء الأطفال الأبرياء اجتمعوا لمناشدة العالم لينقذهم من الحصار والقتل .
وطالبت زقوت بإعطاء الطفل الفلسطيني حقه وتطبيق المواثيق الدولية التي تنص على حقه بالعيش بسلام وأمن وأمان .
وناشد الطفل عبد المجيد الخطيب 12 عاما العالم لتحرك لإنقاذ أطفال فلسطين واعطائه حقوقه المشروعة معبراً عن سعادته للمشاركة مع أقرانه الأطفال في أول تظاهرة ضد الحصار والفلتان الأمني في الشارع الفلسطيني، مناشداً مؤسسات حقوق الإنسان لحماية الطفل الفلسطيني من بطش الاحتلال الإسرائيلي.
وتوجه الأطفال بعد ذلك إلى مطار غزة الدولي وقاموا بإطلاق بالونات تحمل رسائل للعام، معبرين فيها عن أمنياتهم وطموحاتهم بحياة أجمل يسودها الأمن والامان .
هذا واعدت الجمعية ضمن الفعالياتها رحلة للأطفال للاستمتاع، بفقرات ترفيهية والترويح عنهم بهذه المناسبة العالمية على شاطئ البحر