العقيلة زينب بنت علي عليه السلام

*عظم الله أجوركم يا موالين : بمصاب آل محمد عليهم السلام ، لحلول يوم 15رجب سنة 62 هـ ، وفيه مناسبة وفاة العقيلة زينب بنت علي وفاطمة ن وحفيدة النبي الأكرم ن وشقيقة الحسن والحسين سادة أهل الدنيا والآخرة ، وزقنا الله شفاعتهم في الدنيا بسلوك صراط هداهم المستقيم لكل نعيم، وفي الآخرة في الحشر والنشر معهم ، وأسأل الله لنا جميعا أن نسقى ونشرب من حوضهم ، ثم الجنة إن شاء الله معهم ، وهذا مختصر من حياتها وشرح لخطبتها المباركة خطبة الشقيقة شقيقة الحسين وهي كالخطبة الشقشقية لأبيها كما سيأتي مصدرها .*

ولدت العقيلة زينب بنت علي عليه السلام : بالمدينة المنورة .
اليوم الخامس : 5 / الشهر : الخامس : 5 جمادي الثاني / السنة الخامسة : سنة 5 للهجرة المباركة ..

وتوفيت عليه السلام : يوم الأحد 15 / 6 رجب / سنة 62 للهجرة.

*وتعددت الأقوال: في مكان وفاة العقيلة زينب بنت علي عليها السلام ومدفنها .
فقيل : إنّها توفيت ودفنت بالمدينة .
وقيل : توفيت بالشام .
وقال النسابة العبيدلي توفيت في مصر .

فكان لها يا طيب : بتكريم الله لها عليها السلام في بقاع الأرض مشاهد تزار بها ، ويعبر لها المؤمنون أخلص آيات المودة والاحترام والتقدير ، ويرسلون السلام والصلاة إليها من كل قلوبهم الطيبة ، وبأجمل طلب ودعاء من رب العالمين لقضاء حوائجهم ، والثبات على هدى العقيلة وآلها الكرام ، فسلام الله وملائكة وكل المؤمنين وصلاتهم عليها من يوم ولادتها إلى يوم الدين .

ولكم يا أخوتي الكرام : بعضا من معاني خطبتها وتجدون الشرح كامل على الرابط الآتي :
قال الراوي حذلم : يصف حال العقيلة ، وهي تستنصت أهل الكوفة :

و لم أر خفرة قط : أنطق منها :

الخفر : شدة الحياء ، و امرأة خفرة : حيية متخفرة ، ومؤدبة كاملة .

أنطق منها : النطق : نطق : نطق الناطق ينطق نطقا : تكلم ، و المنطق : الكلام ، ويقال : نطق الطائر أو نطق العود صوت ، والمنطق : علم يعصم الذهن من الخطأ في الفكر ، ويقال : فلان منطقي ـ عالم بالمنطق ، أو يفكر تفكيرا مستقيما ، المنطوق : عند الأصوليين خلاف المفهوم ، وهو مجرد دلالة اللفظ دون نظر إلى ما يستنبط منه ، والناطق : كتاب ناطق بيّن ، وشيء ناطق واضح ، والإنسان حيوان ناطق مفكر ، و المنطيق : البليغ .