أطوار القمر

الإعجاز العلمي في قوله تعالى والقمر قدرناه منازل حقائق عن القمر معلومات عن القمر الأزرق معلومات عن القمر الدموي محتويات ١ أطوار القمر ١.١ المحاق ١.٢ الهلال المتزايد ١.٣ طور الربع الأول ١.٤ الأحدب المتزايد ١.٥ البدر ١.٦ الأحدب المتضائل ١.٧ طور الربع الأخير ١.٨ الهلال المتضائل ٢ ما سبب حدوث أطوار القمر؟ ٣ ما علاقة الكسوف والخسوف بأطوار القمر؟ ٤ كيف يمكن تحديد الوقت من القمر؟ ٤.١ تحديد وقت غروب الشمس ٤.٢ تتبع موقع القمر في السماء ٤.٣ استخدام موقع القمر لمعرفة الوقت التقريبي أطوار القمر كم عدد أطوار القمر؟ فيديو قد يعجبك: تسمّى الطرق المختلفة التي تتم بها رؤية القمر من الأرض على مدى الشهر بأطوار القمر وتسمى أيضًا مراحل القمر، حيث إن القمر عندما يدور حول الأرض يضيء نصف جزء القمر المواجه للشمس، فالشمس هي من تضيء القمر، فتُعرف الأشكال المختلفة للجزء المضيء من القمر الذي تتم رؤيته من الأرض باسم "أطوار القمر"، وهناك 4 مراحل رئيسة للقمر يتغير شكله من خلالها و4 مراحل وسيطة أخرى، وتكرر كل مرحلة نفسها كل 29 يوم ونصف[١]، كما وتسمى هذه المراحل بأوجه القمر، فيمكن ذكر أوجه القمر بالترتيب كما يأتي: المحاق المحاق "New Moon" ويعرف هذا الطور باسم القمر الجديد، وفي هذه المرحلة لا يتم رؤية القمر في السماء، وذلك بسبب أن نصف القمر الذي يكون مضيء منه يكون في الجانب الآخر الذي لا تتم رؤيته من الأرض ما لم يحدث كسوف للشمس.[٢] الهلال المتزايد الهلال المتزايد "Waxing Crescent" ويُعرف باسم "الهلال الصبح"، ونظرًا أن القمر الجديد يكون قريب من الشمس، فهو يرتفع مع شروق الشمس ويختفي مع غروبها، فيبدو هو والشمس ذات الشيء، ولكن الذي يحدث أنه بينما يقوم القمر بمواصلة مداره حول الأرض وبعكس اتجاه عقارب الساعة، تقوم الشمس بدورها بإضاءة القمر من الجانب الذي نراه باستمرار[٢]، وفي هذه المرحلة يكون القمر مشابهًا للهلال ويزيد حجم الهلال يومًا بعد يوم، وعادةً ما تتم رؤيته بهذا الطور في الغرب فقط.[١] طور الربع الأول طور الربع الأول "First Quarter" وتعرف هذه المرحلة باسم "نصف القمر" وهي تحدث بعد أسبوع من مرحلة القمر الجديد[١]، وتحدث هذه المرحلة عندما تتم رؤية نصف القمر مضاء، فيكون القمر في هذه المرحلة في الربع الأول من طريق دورته القمرية.[٣] الأحدب المتزايد الأحدب المتزايد "Waxing Gibbous"، وهي المرحلة التي يكون فيها أكثر من نصف القمر مضاءً ويزداد حجم الشكل المضاء فيه من يوم لآخر، وتحدث هذه المرحلة ما بين مرحلة الربع الأول ومراحل اكتمال القمر.[١] البدر طور البدر "Full moon" ويُعرف باسم "مرحلة اكتمال القمر"، وللإجابة عن سؤال: "متى يكون القمر بدرًا؟" فإن هذا يحدث بعد أسبوعين من طور القمر الجديد، حيث يكون القمر مقابلًا للشمس مباشرةً في السماء[٢]، مما يجعل القمر ساطعًا تمامًا فتتم رؤيته بشكل دائرة كاملة، وفي هذه المرحلة يظهر البدر في نفس وقت غروب الشمس تقريبًا[٣]، وفي هذه المرحلة يكون القمر ساطعًا فيصعب رؤية النجوم أو الأجسام الباهتةكالسديم.[٤] وفي طور البدر قد تحدث ظاهرة القمر العملاق، وذلك عندما يكون القمر في أقرب نقطة في مداره إلى الأرض مما يجعل القمر يظهر بحجم أكبر من المعتاد، كما أنه من الممكن أن يظهرالقمر الأزرق خلال هذه المرحلة وهو الاسم المطلق على القمر الثاني الذي يظهر في نفس الشهر، مع العلم أنه لا يحدث ذلك دائمًا.[٤] الأحدب المتضائل طور الأحدب المتضائل "Waning Gibbous"، وتحدث هذه المرحلة في منتصف مرحلة البدر وفي الربع الثالث، وهي تحدث عندما تكون أكثر من نصف مساحة القمر المضاءة مرئية، عندها تبدأ تقل في الحجم يومًا بعد يوم[١]، فيلاحظ تقلص ثابت في شكل السطح المضاء من القمر، وفي هذا الطور يمكن أن يُرى القمر خلال النهار في السماء.[٤] طور الربع الأخير طور الربع الأخير "Last Quarter" وتسمى "الربع الثالث"، وفي هذه المرحلة يكون نصف القمر مضاءً، إلا أنه يكون النصف الأيسر منها هو المضاء وليس النصف الأيمن كما كان في طور الربع الأول، وفي هذه المرحلة يكون القمر في الربع الثالث من دورته.[٣] الهلال المتضائل طور الهلال المتضائل "Waning Crescent"، ويكون القمر في هذه المرحلة على شكل هلال يتقلص يومًا بعد يوم حتى يختفي فيصبح غير مرئي، ويظهر القمر في هذا الطور بعد منتصف الليل ويغيب ما بعد فترة الظهر.[٥] إن عدد أطوار القمر هي 8 أطوار تتلخص فيما يأتي: طور المحاق، والهلال المتزايد، وطور الربع الأول، والأحدب المتزايد، والبدر، والأحدب المتضائل، وطور الربع الأخير، والهلال المتضائل. ما سبب حدوث أطوار القمر؟ كم المسافة التي يقطعها القمر خلال دورته القمرية؟ إنه في الواقع لابد من معرفة حقيقة أن القمر يدور حول الأرض مرة كل 29.5 يومًا[٦]، ووفقًا لوكالة ناسا فإن القمر يقطع خلال دورته القمرية مسافة 382.400 كيلومترًا[٣]، وخلال دورانه تضيء الشمس من زوايا مختلفة، وفي الحقيقة فإن الشمس دائمًا ما تضيء نصف القمر، ولكن لا يمكن للبشر من موقعهم على الأرض رؤية النصف المضيء من القمر، ولذلك تكون أطوار القمر تمثل الأجزاء المختلفة من النصف المضيء من القمر التي تتم رؤيتها أثناء دوارنه حولكوكب الأرض.[٦] فعندما يكون كل من القمر والشمس على جانبين متقابلين من الأرض، فإنه تتم رؤية القمر كاملُا، بينما عندما تكون الشمس والقمر على نفس الجانب من الأرض فإنه تتم رؤية القمر الجديد وعندئذ لا يمكن رؤية الجانب المضيء من القمر مطلقًا.[٦] يعود السبب العلمي لحدوث أطوار القمر إلى دوران القمر حول الأرض مرة كل 29.5 يوم، مما يجعل ظهور الجزء المضيء من القمر للبشر على الأرض ليس كما هو في الواقع، حيث أنه على الرغم من أن الشمس تضيء نصف القمر دائمًا، إلا أنه بسبب دوران القمر حول الأرض تظهر فقط أجزاء مختلفة من النصف المضيء من القمر للناس على الأرض. ما علاقة الكسوف والخسوف بأطوار القمر؟ في أي طور من أطوار القمر يحدث كل من كسوف الشمس وخسوف القمر؟ يحدث كسوف الشمس في طور المحاق[٧]، وذلك عنددوران القمر حول الأرض فإنه أحيانًا يتحرك بين الشمس والأرض، وحينها يحجب القمر ضوء الشمس عن الأرض فيحدث عندها كسوف الشمس، وفي كسوف الشمس يقوم القمر بإسقاط ضوئه على الأرض، فيكونكسوف الشمس إما كلي أو جزئي أو حلقي[٨]، فإذًا كسوف الشمس يحدث بوقوع القمر بين الشمس والأرض، فماذا يحدث عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر؟. عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر يحدث خسوف القمر، ويحدث خسوف القمر عند مرحلة اكتمال القمر أي في طور البدر، وعندما تتحرك الأرض بين القمر والشمس فإنها تقوم بحجب ضوء الشمس الذي ينعكس بواسطة القمر فتقوم الأرض بإسقاط ظلها على القمر، وقد يكون خسوف القمر كلي أو جزئي.[٨] وعند القول أن كسوف الشمس يحدث في مرحلة المحاق والخسوف يحدث في مرحلة البدر، فلابد عندئذٍ أن يحدث الخسوف والكسوف مرة كل شهر، إلا أن ذلك قد يحدث لو كان القمر يدور في نفس مستوى مسير الشمس - أي المستوى المداري للأرض-، إلا أن ما يحدث في الحقيقة أن مدار القمر يميل بما يقارب 5 درجات إلى مدار الأرض.[٧] وبالتالي يتقاطع القمر مع مسير الشمس مرتين في الشهر عند نقاط وهي تسمى "العقد"، فإذا كان القمر متجهًا من الجنوب إلى الشمال فتسمى "العقد الصاعدة" إما إذا كان اتجاه القمر من الشمال نحو الجنوب فتسمى "العقد الهابطة"، وإذا كان القمر قريبًا من طور البدر أو من طور المحاق فإنه حينها سيحدث الكسوف أو الخسوف بكل تأكيد، ومن الجدير بالذكر أن كل من الخسوف والكسوف تحدثان بشكل متلاحق ويفصل بينهما أسبوعين تقريبًا.[٧] يحدث كسوف الشمس في طور المحاق أي في مرحلة القمر الجديد وذلك عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، بينما يحدث خسوف القمر في طور البدر أي في مرحلة القمر الكامل وذلك عندما تقع الأرض بين القمر والشمس. كيف يمكن تحديد الوقت من القمر؟ ما الذي يحتاجه الشخص لتحديد الوقت من خلال القمر؟ إذا رغب الإنسان بالاستراحة من التكنولوجيا وتطلع لمعرفة الوقت، فإنه يمكنه تحديد الوقت من خلال القمر بالنظر إليه في السماء، ويكون ذلك أسهل عندما يكون القمر في مرحلة القمر الكامل أو في المراحل التي يكون فيها شبه مكتمل فيمكن مراقبته طوال الليل فهو يكون مرئيًا لمدة 12 ساعة تقريبًا، ولا ينصح بمراقبة الوقت من خلال القمر عندما يكون في مرحلة القمر الجديد، ويمكن تتبع الخطوات الآتية لتحديد الوقت من القمر:[٩] تحديد وقت غروب الشمس من المهم معرفة الوقت الذي تغرب فيه الشمس لأن ذلك سيعطي وقتًا أساسيًا لبدء تتبع الوقت مع القمر والذي يكون بظهور القمر بعد غروب الشمس بساعة تقريبًا، فإذا كان غروب الشمس في الساعة 6:30 مساءً فسيكون ظهور القمر في الساعة 7:30 مساءً، وإذا تمكن المراقب من معرفة وقت غروب الشمس قبل البدء بالمراقبة سيكون ذلك أفضل.[٩] تتبع موقع القمر في السماء بعد ذلك لابد أن يقوم الشخص المراقب بالنظر إلى السماء وتقسيمها إلى نصفين، وثم تقسيم النصفين إلى نصفين آخرين ليتم تقسيم السماء في المحصلة إلى أرباع من الشرق وإلى الغرب، ثم النظر إلى موقع القمر وارتفاعه في السماء لتحديد الوقت، وقد لا يتم تحديد وقت دقيق ولكنه سيكون وقت تقريبي.[٩] وفي النظر إلى ارتفاع القمر فإذا كان في الربع من طريقه إلى السماء فسيكون الوقت بعد الغروب بحوالي 3 ساعات، وإذا كان في نصف طريقه إلى السماء فسيكون الوقت بعد الغروب بحوالي 6 ساعات، أما إذا كان القمر في 3/4 طريقه إلى السماء فسيكون الوقت بعد الغروب بما يقارب 9 ساعات.[٩] استخدام موقع القمر لمعرفة الوقت التقريبي وذلك بالنسبة للنقطة السابقة فإنه يتم إضافة عدد الساعات المتعلقة بموقع القمر إلى وقت غروب الشمس، فمثلًا إذا كان غروب الشمس في الساعة 7:00 مساءً وكان موقع القمر في نصف الطريق إلى السماء فإن الوقت التقريبي هو 1:00 صباحًا، أما إذا كان غروب الشمس في الساعة 6:15 مساءً وكان القمر في 3/4 طريقه إلى السماء فإن الوقت تقريبًا سيكون 3:15 صباحًا.[٩] يحتاج أي شخص يرغب في تحديد الوقت من خلال القمر إلى معرفة وقت غروب الشمس لمعرفة وقت ظهور القمر للبدء في تقدير الوقت، ومن ثم تقسيم السماء لأرباع وتحديد موقع القمر في السماء، ومن ثم يتم إضافة عدد الساعات الخاصة بموقع القمر إلى وقت غروب الشمس وبذلك تتم معرفة الوقت التقريبي. المراجع[+] شارك المقالة فيسبوك إكس مواضيع ذات صلة بـ : أطوار القمر معلومات عن القمر الأزرق معلومات عن القمر الدموي

فوائد المد والجزر معلومات عن سطح القمر ما هو خط جرينتش أنواع الكواكب وأسماؤها محتويات ١ النظام الشمسي ٢ القمر ٣ أسماء أوجه القمر ٤ جاذبية القمر ٥ خسوف القمر النظام الشمسي قبل الحديث عن أسماء أوجه القمر، يجب تعريف النظام الشمسي، وهو جميع الأجرام السماوية التي تدور حول الشمس، والذي يتألف من الشمس وثمانية كواكب رئيسة والعديد من الكواكب القزمية والأقمار التي تدور حول الكواكب المدارية والعديد من الكويكبات، ويُعتقد أنّ النظام الشمسي قد تشكل من خلال انهيار سحابة من الغاز والغبار بين النجوم.[١] وكواكب النظام الشمسي هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون[٢] حيث تقع الشمس والنظام الشمسي على بُعد 26000 سنة ضوئية من مركز مجرة درب التبانة، وعند النظر إلى كواكب المجموعة الشمسية من أعلى القطب الشمالي فإنّها تدور حول الشمس على شكل مدارات شبه دائرية مع اتجاه عقارب الساعة.[١] القمر قبل ذكر أسماء أوجه القمر، سيتم الحديث عن القمر، حيث إنّ للأرض قمر وحيد، وهو المرافق الدائم لكوكب الأرض، حيث تشكل قبل حوالي 4.5 مليار سنة، وعندما كان النظام الشمسي في مراحله الأولى وكانت المذنبات والشهب والكويكبات تنتشر طوال الوقت كان هناك فرص كبيرة للاصطدامات، وكانت إحدى هذه الاصطدامات نتج عنها تشكل جسم كروي الشكل وتجمد وتم تبريده لتشكيل ما يُعرف الآن باسم القمر، ويحتفظ القمر بالعديد من معالمه القديمة على عكس كوكب الأرض؛ لأنّ ليس لديه تكتونيات الصفائح لتجديد المشهد بشكل مستمر، كما أنّه لا يمتلك أمطارًا أو ريحًا قد تؤدي إلى ذهاب الصخور القديمة.[٣] فيديو قد يعجبك: لقد درس أجيال من علماء الفلك هذا العالم الصغير الخالي من الهواء، بدءًا من سطحه المقسم إلى قلبه الحديدي الكثيف، حيث إنّ هناك أكثر من 190 قمرًا تدور حول الكواكب والكويكبات في النظام الشمسي، ويُعد قمر كوكب الأرض خامس أكبر الكواكب الموجودة في النظام، وكل 27.3 يومًا يشق القمر طريقه حول كوكب الأرض بينما يُكمل بدوره دورة واحدة على محوره، وعلى الرغم من أنّ نفس الجانب من القمر يواجه الأرض دائمًا، ولكنه لا يوجد جانب مظلم حقيقي كما يعتقد البعض، حيث إنّه حتى الجانب البعيد عن القمر يستقبل أشعة الشمس ويعكسها ولكن لا يمكن رؤيتها فقط.[٣] أسماء أوجه القمر إنّ لأسماء أوجه القمر علاقة مباشرة مع الدورة والأشهر القمرية التي يمر بها القمر أثناء دورانه حول محوره، ففي كل دورة له يُكمل القمر دورته حول الأرض، بحيث تحدث هذه الدورة جزئيًا؛ لأن القمر لا يُنتج ضوءًا خاصًا به؛ حيث يأتي التوهج الفضي المرئي من ضوء الشمس المُنعكس عن سطح القمر، ومع مرور القمر والأرض أثناء دورانهما حول الشمس، يتحرك جزءًا من القمر المُضاء بسبب انعكاس أشعة الشمس ليخلق سلسلة من المراحل القمرية والتي تُدعى بأسماء أوجه القمر،وهناك ثماني مراحل مميزة للقمر، يتم تحديدها بواسطة مقدار إضاءة القرص القمري وما إذا كان القمر متجهًا نحو الامتلاء أم لا، وبالتالي فإنّ أسماء أوجه القمر هي[٤]: محاق: خلال هذه المرحلة يكون القمر بين الأرض والشمس، مما يعني عدم إضاءة أي جزء من النصف القمري وعندها يُصبح القمر غير مرئي تقريبًا في السماء ليلًا، ويُمكن رؤية القمر في هذه الحالة فقط في حالة حدوث كسوف للشمس. الهلال: مع زيادة سطح القمر المضاء يُسمى بالهلال طالما أنّه أقل من نصف ممتلئ. الربع الأول: في هذه المرحلة يتم إضاءة نصف القمر، والنسبة المئوية من سطح الإضاءة لا تزال في ازدياد. الأحدب المتزايد: في هذه الحالة يكون القمر ممتلئًا بأكثر من النصف ولا يزال سطحه المضيء يزداد لذلك سُمي بالمُتزايد، وبأحدب لأنه لفظ يُطلق على الأشكال المستديرة أو المحدبة مثل الجزء الخلفي من الجمل. البدر: في هذه المرحلة يكون القمر وراء الأرض والشمس ويضيء وجهه بالكامل. الأحدب المتناقص: في هذه المرحلة يكون القمر مُضاءً أكثر من نصفه ولكن السطح المضيء أصبح متناقصًا، وسمي متناقصًا لأن كمية المساحة المضاءة من القمر في تناقص. الربع الأخير: خلال هذه المرحلة يكون القمر مضاءً مرة أخرى، ولكن المساحة المرئية المضاءة في انخفاض. الهلال المتناقص: في هذه المرحلة تبدأ ولادة قمر جديد حيث يتراجع القمر إلى هلال ممتلئ عن النصف. جاذبية القمر تسحب جاذبية القمر الأرض مسببة ارتفاعًا وهبوطًا متوقعًا في مستويات البحر المعروفة باسم المد والجزر، والذي يحدث أيضًا في البحيرات والغلاف الجوي وداخل قشرة الأرض، حيث ينتج المد العالي على جانب الأرض الأقرب إلى القمر؛ بسبب جاذبيته ويحدث أيضًا على الجانب الأبعد من القمر؛ بسبب الجمود المائي، وتعمل جاذبية القمر على إبطاء دوران الأرض وهذا التأثير يُعرف بفرملة المد والجزر؛ مما يؤدي إلى زيادة طول عمر العصر بمقدار 2.3 ميلي ثانية في كل قرن، ولجاذبية القمر فائدة للأرض؛ إذ يجعل الأرض كوكبًا صالحًا للعيش؛ من خلال تعديل درجة التذبذب في الميل المحوري للأرض مما أدى لإيجاد مناخ معتدل ومستقر نسبيًا على مدى مليارات السنين، حيث يُمكن أنّ تزدهر الحياة.[٥] خسوف القمر بعد الحديث عن أسماء أوجه القمر سيتم ذكر أشهر حادثة للقمر وهي خسوف القمر، فأثناء خسوف القمر يكون القمر والأرض والشمس على خط مستقيم واحد، أو ما يقرب من ذلك، بحيث يحدث الخسوف القمري عندما تقع الأرض بشكل مباشر أو شبه مباشر بين الشمس والقمر، حيث يسقط ظل الأرض على القمر إذ يمكن حدوث خسوف للقمر أثناء اكتمال تكونه أي وهو بدر وهو المرحلة الخامسة من أسماء أوجه القمر.[٥] يبلغ ميل محور الأرض حوالي 23.5 درجة ولكن ميل محور القمر يبلغ حوالي 1.5 درجة فقط، عولى هذا النحو فإنّ القمر لا يوجد لديه مواسم، بحيث تكون بعض المناطق مضاءة دائمًا بأشعة الشمس أما الأماكن الأخرى فهي مظللة دائمًا.[٥] المراجع[+] شارك المقالة فيسبوك إكس مواضيع ذات صلة بـ : أسماء أوجه القمر ما هو خط جرينتش أنواع الكواكب وأسماؤها معلومات عن كسوف الشمس نبذة عن مخترع السماعة الطبية أنواع السهول

١ كواكب المجموعة الشمسية: من الأكبر حتى الأصغر حجمًا ١.١ كوكب المشتري ١.٢ كوكب زحل ١.٣ كوكب أورانوس ١.٤ كوكب نبتون ١.٥ كوكب الأرض ١.٦ كوكب الزهرة ١.٧ كوكب المريخ ١.٨ عطارد ٢ كواكب المجموعة الشمسية: من الأثقل حتى الأخف ٣ كواكب المجموعة الشمسية: من الأقرب حتى الأبعد عن الشمس ٤ كواكب المجموعة الشمسية: ثمانية أم تسعة؟ ٥ كواكب المجموعة الشمسية: ما أنواعها؟ كواكب المجموعة الشمسية: من الأكبر حتى الأصغر حجمًا تتكون المجموعة الشمسيّة من ثمانية كواكب، ويمكن عرض كواكب المجموعة الشمسيّة بالترتيب حسب الحجم تنازليًّا لنصف القطر الحجمي المتوسط كالآتي: كوكب المشتري وهو أكبر الكواكب في المجموعة الشمسيّة، حيث يبلغ نصف قطره 69,911 كيلومترًا، وهو خامس أقرب الكواكب عن الشمس، ويُعدُّ من الكواكب العملاقة الغازيّة، وتبلغ كتلتها ألفًا من كتلة الشمس، ولكنها تضاعف مرتين ونصف كتلة كل الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسيّة.[١] كوكب زحل وهو ثاني أكبر كوكب في المجموعة الشمسيّة، فإن نصف قطره 58,232 كيلومترًا، وهو سادس أقرب كوكب عن الشمس، ويُعدُّ من الكواكب الغازيّة العملاقة، ويبلغ نصف قطرها حوالي تسعة أضعاف مساحة الأرض، وسمي زحل على اسم الإله الروماني للثروة والزراعة.[١] كوكب أورانوس وهو ثالث أكبر كوكب في المجموعة الشمسيّة، ونصف قطره 25,362 كيلومترًا، وهو سابع أقرب كوكب عن الشمس ورابع أكبر كتلة كوكبيّة في المجموعة الشمسيّة، ويشبه أورانوس في تركيبته لكوكب نبتون، ويُعدّان كواكب جليديّة عملاقة.[١] كوكب نبتون هو رابع أكبر كوكب من كواكب المجموعة الشمسيّة بالترتيب حسب الحجم، فإن نصف قطره 24,622 كيلومترًا، وهو الكوكب الأبعد عن الشمس، ويعدُّ من الكواكب الجليديّة العملاقة، ويبلغ متوسط المسافة بين نبتون والشمس 4.5 مليار كيلومترٍ، ويوجد لديه 14 قمرًا معروفًا.[١] كوكب الأرض هو خامس أكبر كوكب من كواكب المجموعة الشمسيّة بالترتيب حسب الحجم، فإن نصف قطره 6,371 كيلومترًا، وهو ثالث أقرب كوكب عن الشمس، وهو الكوكب الوحيد المعروف بوجود الحياة، وتشكلت الأرض منذ أكثر من 4.5 مليار عامٍ، وبدأت فيها الحياة منذ حوالي 3.8 مليار سنة، وتدور الأرض حول الشمس في 365.25 يومًا.[١][٢] كوكب الزهرة وهو سادس كوكب من حيث الحجم في المجموعة الشمسيّة بنصف قطر 6,052 كيلومترًا، كما أنّه ثاني أقرب كوكب عن الشمس، ويقع كوكب الزهرة داخل مدار الأرض، لا يمتلك كوكب الزهرة أي أقمار صناعيّة طبيعيّة، ويشترك بهذه الميزة فقط مع كوكب عطارد.[١] كوكب المريخ وهو سابع كوكب من حيث الحجم في المجموعة الشمسيّة بنصف قطر 3,390 كيلومترًا، ويعدّ رابع أقرب كوكب عن الشمس، وغالبًا ما يُشار إليه باسم الكوكب الأحمر بتأثير أكسيد الحديد الذي يمنحه مظهرًا مُحمرًا مميزًا بين الأجسام الفلكيّة المرئيّة للعين المجردة.[١] عطارد هو ثامن كوكب من حيث الحجم في المجموعة الشمسيّة بنصف قطر 2,440 كيلومترًا، وهو أقرب الكواكب إلى الشمس، ويستغرق مداره حول الشمس 87,97 يوًما فقط، وهو أقصر الكواكب الموجودة في المجموعة الشمسيّة.[١][٣] كواكب المجموعة الشمسية: من الأثقل حتى الأخف يمكن أيضًا ترتيب الكواكب حسب الوزن، أو الكتلة، ويمكن أن تكون القائمة من الأكثر وزنًا أو كتلةً حتى الأخف كتلة كالآتي: [١] المشتري (1.8986 × 10 27 كجم) زحل (5.6846 × 10 26 كجم) نبتون (10.243 × 10 25 كجم) أورانوس (8.6810 × 10 25 كجم) الأرض (5.9736 × 10 24 كجم) الزهرة (4.8685 × 10 24 كجم) المريخ (6.4185 × 10 23 كجم) عطارد (3.3022 × 10 23 كجم) كواكب المجموعة الشمسية: من الأقرب حتى الأبعد عن الشمس وهي طريقة شائعة أخرى لترتيب الكواكب، ويتم حساب ذلك عن طريق الوحدات الفلكية "Astronomical Units"، والتي يُرمز إليها برمز AU، والوحدة الفلكية الواحدة تساوي متوسط المسافة بين الأرض والشمس، ويمكن ترتيب الكواكب عبرها كالآتي: [١] عطارد، 0.39 وحدة فلكية عن الشمس. الزُهرة، 0.72 وحدة فلكية عن الشمس. الأرض، 1 وحدة فلكية عن الشمس. المريخ، 1.52 وحدة فلكية عن الشمس. المُشتري، 5.2 وحدة فلكية عن الشمس. زحل، 9.54 وحدة فلكية عن الشمس. أورانوس، 19.2 وحدة فلكية عن الشمس. نبتون، 30.06 وحدة فلكية عن الشمس. كواكب المجموعة الشمسية: ثمانية أم تسعة؟ هي في الواقع ثمانية كواكب، إلى جانب الشمس، النجم الذي يدور حوله كل الكواكب، وهي عُطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون.[٣] أما بالنسبة إلى بلوتو، فهو ليس كوكبًا، إذ بعد أن تم تصنيفه سابقًا على أنّه كوكب، تم إعادة تصنيفه مجددًا في عام 2006م على أنّه كوكب قزم؛ وذلك لأنّه يتشارك في فضائه مع أجسام أخرى. [١] كواكب المجموعة الشمسية: ما أنواعها؟ تتكون المجموعة الشمسيّة من:[٤] الكواكب الداخليّة: وهي كواكبٌ أرضيّةٌ تتكون أساسًا من الصخور والمعادن وهي: عطارد والزهرة والأرض والمريخ. الكواكب الخارجيّة: وهي كواكب إما غازيّة تتكون من الهيدروجين والهيليوم وهما: المشتري وزحل، وإما كواكب جليديّة تتكون من مواد ذات انصهار عالية نسبيًّا مقارنةً بالهيدروجين والهيليوم، وتسمى بالمواد المتطايرة وهي كواكب أورانوس ونبتون. حزام الكويكبات: يحتوي النظام الشمسي على حزام الكويّكبات وهو الذي يقع بين مداري المريخ والمشتري، وحزام كويبر والقرص المبعثر، ويحتوي على الكواكب القزميّة والمذنبات والشهب والنيازك والغبار الكوني والحطام.