موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» خلية الازمه / قطاع قضاء الفجر الصحي
بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Emptyاليوم في 5:05 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» تصوير جوي لمدينتي ذي قار - قضاء الفجر
بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Emptyاليوم في 4:55 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فتتاح قسم مراقبية الآثار في ناحية الفجر
بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Emptyاليوم في 4:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» مدينة قضاء الفجرذي قار
بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Emptyاليوم في 4:09 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» مرقد السيد احمد الطيب ( ابو الرايات )في ناحيه الفجر بين الكوت وذي قار
بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Emptyاليوم في 1:18 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» جزء من تقرير قصة مدينة - سيد جبار سيد ابراهيم يتحدث عن تحويل قرية سويج شجر الى ناحية الفجر
بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Emptyاليوم في 12:55 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» شاهد محبة الناس للمهوال فايز البدري || مهرجان علي الجامعي مدينة الفجر 2019
بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Emptyاليوم في 12:46 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» نادي الفجر الرياضي كراتيه والقتال الأعزل مهرجانا استعراضيا 2022
بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Emptyاليوم في 12:26 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الناصريه الحره قضاء الفجر
بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Emptyاليوم في 11:54 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها

اذهب الى الأسفل

بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Empty بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الجمعة أغسطس 23, 2024 4:35 pm

بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها
نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن المشكلات الاجتماعية ، المشكلات الاجتماعية مصطلح يتناوله علماء الاجتماع و الأخصائيين بدرجة من الاهتمام لصياغة بعض الحلول الوضعية التي تساعد في حل الأزمات التي تنتاب المجتمع .

والمشكلات الاجتماعية ظاهرة عامة تنشا نتيجة لعدة أسباب منها اختلاف وجهات النظر، اختلاف الثقافات، الحاجة، عدم قبول الرأي الآخر، الشعور بالاضطهاد آو بالنقص، المقارنة وغيرها من الأسباب .




فالمشكلات الاجتماعية هي كل عقبة أو تعسر ينتاب خطوات الفرد في التقدم أو في تعطيل مسيرته الحياتية سواء كانت من خلال عدم توفر الأسباب أو من خلال أضرار طبيعية تتسبب فيها الكوارث مثل الزلازل أو الفيضانات، ولمعرفة المزيد عن المشكلات الاجتماعية وكيفية حلها فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة .

بحث عن المشكلات الاجتماعية
المشكلات الاجتماعية هي كل صعوبة أو أزمة تعتري الخطوات الطبيعية والمعتادة في مسيرة حياة أي فرد سواء كانت تلك الصعوبة مادية أو معنوية أي بعدم توفر الاحتياجات المالية أو نتيجة عدم توافر المناخ الملائم للتفاهم والمشاركة .

كما تعتبر المشكلات الاجتماعية هي كل ما يناقض الأخلاق السوية والخصال الدينية فإذا كان الصدق من الخصال الدينية فان الكذب يعتبر مشكلة اجتماعية، إذا كان الزواج يعتبر من السنن الكونية ومصدر للاستقرار وبناء الأسرة فان الطلاق يعتبر مشكلة اجتماعية، إذا كان التعليم يعتبر مصدر للارتقاء والتقدم فإن التسرب من التعليم يؤدي إلى الجهل ومن ثم يعتبر مشكلة اجتماعية.

أنواع المشاكل الاجتماعية
تنقسم المشاكل الاجتماعية إلى عدة أنواع :

مشكلات خاصة : وهي التي تختلف باختلاف الأفراد وحاجاتهم وتتغير بتغير الظروف والمكان والزمان فتعطل جهاز منزلي كالبوتاجاز لدى الأم قبل الظهيرة يعتبر مشكلة فكل ما يهمها إعداد طعام الغداء لأسرتها قبل عودتهم من العمل والدراسة، تعطل السيارة بالركاب أثناء ذهابهم إلى العمل أو الجامعة يعتبر مشكلة وقتية تعني لهم خطم رواتبهم أو حرمانهم من درجات أعمال السنة، تعطل ماكينة في المصنع تعني مشكلة ينتج عنها تأخير تسليم الطلبية المتعاقد عليها، تعطيل الكهرباء تعني الكثير من توقف الخدمات عن المشافي وعطل الأجهزة وانقطاع النور وهذا يعد مشكلة وكل تلك المشاكل السابقة تعتبر مشاكل وقتيه يتم حلها بزوال المؤثر.
مشكلات إصلاحية : وذلك النوع من المشكلات يرتبط بحدوث قصور في ناحية ما سواء من الناحية المرئية كإصلاحات الأعطال والطرقات والكباري والمرافق العامة والمواصلات وإصلاح المدارس والمستشفيات العامة وكل الابنية التي ينتج من التراخي عن إصلاحها الحوادث وإزهاق الأرواح، أو إصلاح الأخلاقيات والسلوكيات التي ينتج عنها النزاعات المختلفة والشقاق بين الناس .
مشكلات عامة : وهي المشكلات التراكمية والتي تنتشر بسبب التراخي في حلها مثل البطالة و التسرب من التعليم وعمالة الأطفال و تعاطي المخدرات .
مشكلات أخلاقية : مثل المشاكل التي تحدث في نطاق الأسرة كالخيانة والتي تؤدي إلى الطلاق أو الانفصال مما يؤدي إلى تشتيت الأبناء أو التي تحدث في النطاق العام كالتحرش والتي تتسبب في مشاكل نفسية للمرأة ونشوي المشاجرات التي قد يكون نتاجها الإصابة أو القتل، ومن المشاكل الأخلاقية أيضا قلة الوازع الديني الذي يتسبب في جرائم مثل السرقة والاختلاس والغصب.
مشاكل اجتماعية عالمية
الحروب : حيث في الفترة الأخيرة تنتاب كل دول العالم النزاعات والخلافات سواء كانت الخارجية أو الداخلية الناتجة عن الأحزاب واختلاف المذاهب والأعراف.
كما أن هناك مشاكل في كل بيت وكل فرد يشعر أن مشكلته هي اكبر المشاكل في العالم فان هناك مشاكل عالمية لا تختلف باختلاف الثقافات ولا البيئات ولا الأجناس وسوف نقوم بذكرها فيما يلي :-

تعاطي المخدرات : تعتبر قضية تعاطي المخدرات من أول المشاكل على مستوى العالم بأجمعه رغم اختلاف الثقافات والمستوى المادي وطبيعة الحياة ولا يعرف حتى الآن السبب الرئيسي لانتشار تلك المشكلة بالنسبة للشباب رغم برامج التوعية والتحذير من عواقبها ..اللهم إلا حب التجربة والانسياق إلى المغامرة وتجربة شعور مختلف .
النمو السكاني : يعتبر من المشاكل الصعبة الحلول والتي يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل التي تندرج تحته مثل البطالة والفقر وقلة الموارد وتفاوت الدخل .
البطالة : من المشاكل العالمية التي تجتاح كل القارات والتي يتسبب فيها النمو السكاني وفسد الحكومات واللجوء إلى الوساطة وكذلك انتشار المفاهيم المغلوطة التي تتسبب في نفور الشباب من الحرف وتفضيلهم الوظائف المكتبية تحت شعار العيب وما لا يليق .
تغير المناخ : مشكلة مريعة ومرعبة تهدد الجنس البشري بالفناء فذوبان مياه القطبين يؤدي تدريجيا إلى ارتفاع منسوب مياه البحر ومن ثم تهديد غرق الأرض واختفاء قارات بأكملها لو لم يتوقف الإنسان عن الجنون الاستهلاكي في استخدام الوقود الحيوي والتوقف عن استخدام المواد التي تتسبب في اتساع ثقب الأوزون .
مياه الشرب : الحصول على مياه نقيه يعتبر من اهم وسائل الحياة والكثير من دول العالم تفتقر إلى مصادر للمياه العذبو وإذا كانت حرب ثالثة على وشك القيام فستكون المياه العذبة هي السبب فيها .
كيفية التعامل مع المشاكل الاجتماعية
لإيجاد حلول لأي مشكلة يجب أن تتوافر عدة خطوات هي :-

التفكير العميق والتحليل المنطقي للأسباب ثم وضع الحلول المتاحة ومناقشة إمكانية تحقيقها .
الحوار الهادئ بين كل الأطراف مع وجود أطراف محايدة تمتلك سعة الأفق والإدراك وحيثيات التفكير السليم تعمل على بث روح التفاهم وتهدئة الجو العام المشحون.
اللجوء إلى الدين في المنازعات وكذلك اللجوء إلى الجلسات العرفية للبعد عن ساحة القضاء أو جعله حل نهائي .
اتباع سياسة الرضا بالحلول البديلة فليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
للمزيد يمكنك متابعة : –
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 9660
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Empty مقال عن الحياة الاجتماعية

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الجمعة أغسطس 23, 2024 4:37 pm

تعريف الحياة الاجتماعية مفهوم المجتمع الثقافة الاجتماعية تعبير عن الحياة محتويات ١ الحياة الاجتماعيّة ٢ مظاهر الحياة الاجتماعية ٣ العزلة الاجتماعية ٤ فيديو عن الحياة الإجتماعية الحياة الاجتماعيّة خلق الله تعالى الإنسان محبّاً للاختلاط والتآلف مع غيره من بني البشر، فلا يمكن أن يعيش الإنسان السوّي وحده من دون رفقةٍ وأنيس؛ فالحياة الاجتماعيّة هي جانب من جوانِب حياة أي إنسان لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله تعالى عندما خلَق الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم العقليّة والبدنيّة ممّا يجعلهم في حاجةِ بعضهم البعض باستمرار؛ فالخبّاز يحتاج إلى الحدّاد، والحداد يحتاج إلى الطبيب والمهندس والمعلِّم وغيرها من الأعمال. الإنسان مدني بطبعه كما قال ابن خلدون أبو علم الاجتماع، وهذا يعني حاجته المستمرّة للبشر لتلبية حاجاته الحياتيّة، ابتداءً من حاجاته النفسيّة كحاجته للشعور بالتقدير والاحترام والتواصل وغيرها، وانتهاءً بحاجاته المعيشية التي تتمثل بالمأكل والمشرب والمأوى وغيرها؛ فالإنسان مهما تمايزت قدراته وتعددت مهاراته سيبقى عاجزاً عن توفير أبسط احتياجاته بمفرده، فرغيف الخبز مثلاً يحتاج لقمح يزرعه مزارع ويحصده بآلات أعدّها صُنّاع آخرون، ويحتاج إلى مطاحن لتحويل القمح إلى دقيق وغيرها من الأمور حتى يحصل عليه. مظاهر الحياة الاجتماعية تفاعل الفرد مع الأسرة تُعتبر الأسرة هي الركن الأساسي في تكوين أي مجتمعٍ، وهي ما يحكُم الروابِط الاجتماعية التي سيُكوّنها الفرد في حياته فيما بعد؛ فشخصيّة الفرد تتكوّن في الأساس منذ صغره، فإذا كانت تربيته سليمة والبيئة التي تربى فيها صالحة وخالية من المشاكِل ينشأ الفرداً سويّاً محباّ للحياة الاجتماعية، بينما البيئة التي تفتقر إلى التربية السليمة التي تعتمد في أساسها على مفاهيم التعاون والاحترام ، والالتزام بمبدأ الحقوق والواجبات فإنّ أفرادها في الغالب يُعانون من مشاكِل في التواصُل مع الآخرين ويميلون إلى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية. تفاعل الفرد مع المجتمع تتميّز العلاقة التي تربط الفرد بمجتمعه بكونها تبادليّة بحتة يؤثر فيها هذان المكونان ببعضهما بشدّة، ففي الوقت الذي يلعب فيه المجتمع والبيئة المحيطة في هذا الفرد دوراً رئيسياً في تكوين المعالم الرئيسية لشخصيته لا سيما في بدايات مراحله العمرية -كما في قصة الطفل الصيني (مانج لو) الذي يُروى أنّ والدته انتقلت في مسكنها مرّات عدّة نظراً لتقليد الابن لسلوك من كانوا يحيطون به من أفراد، ففي المرة الأولى قلّد مانج لو سلوك حفّاري القبور نظراً لأنّ منزلهم كان بجوار مقبرة، فيما بدأ يقلّد حركات الجزّارين عندما كان بيتهم قريباً من سوق الجزّارين، إلى أن قررت والدته الانتقال بسكنها إلى حي فيه مدرسة؛ فبدأ ابنها يقلِّد سلوك الطلاب ويحذو حذوهم- فإن الفرد والطريقة التي يتفاعل بها مع باقي الأفراد في المجتمع، بالإضافة إلى المعادلة الاجتماعية التي تحكم المجموعات فيه هما ما يُشكّلان الفرق بين المجتمعات ويعطيانها طابعاً خاصاً يميزها عن باقي المجتمعات الأخرى. نظّم الإسلام علاقة المسلمين ببعضهم البعض فدعى إلى التحلّي بالحميد من الأخلاق التي توطّد العلاقات بين الأفراد وتبعدهم عن الأضغان والنزاعات، ودعا إلى التزاور والتراحم وصلة الرحم، وأرسى مفاهيم المساواة والعدالة الاجتماعية لضمان الأمان الاجتماعي والسلام، فيما حدد علاقات المسلمين بغيرهم أيضاً وحثّ على أن تحكمها المعاملة بالحسنى مالم يحرّكهم عِداء، فوضع بذلك أسس تكوين مجتمع قوي معافى في علاقاته بما يضمن التفاعل الصحيح بين الناس كأفراد وجماعات. العزلة الاجتماعية يُشار إلى العزلة الاجتماعية أحيانا باسم الاستبعاد الاجتماعي، وهي حالة تعبّر عن ضعف أو انعدام التواصل بين الفرد ومجتمعه، فيما تعود أسبابها في أغلب الأحيان إلى ما يأتي: انعدام الثقة في الآخرين بسبب موقف حياتي سابق تعرّض له الشخص. الإحباط. المشاكل العقليّة وقلة الإدراك. التعرّض للعنف المنزلي. البطالة. الشيخوخة. التشرّد. فقدان أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، أو شخص عزيز.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 9660
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بحث عن المشكلات الاجتماعية وكيفية التعامل معها Empty أهمية الأسرة في المجتمع

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الجمعة أغسطس 23, 2024 4:39 pm

أهمية الأسرة في الإسلام تعبير عن الأسرة أهمية الأسرة في بناء المجتمع الإسلامي محتويات ١ أهمية الأسرة في المجتمع ٢ أهمية الأسرة تربوياً ٣ وظائف الأسرة الحديثة ٤ عوامل نجاح وتماسك الأسرة ٥ مفهوم الأسرة ٦ المراجع أهمية الأسرة في المجتمع تنبثق أهمية الأسرة في المجتمع من كونها مؤسسة اجتماعية، فتكوين الأسرة ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري ودوام الوجود الاجتماعي، وتتجلّى أهمية النظام الأسري في المجتمع في النقاط الآتية:[١] تُعتبر الأسرة الخلية الأولى التي يتكوّن منها المجتمع، وهي أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية.[٢] تُعتبر نشأة الأسرة وتطورها ثمرة من ثمرات الحياة الاجتماعية. تُعتبر الأسرة الإطار العام الذي يُحدّد تصرفات أفرادها فهي التي تُشكّل حياتهم، فهي مصدر العادات، والأعراف، والتقاليد، وقواعد السلوك، وعليها تقوم عملية التنشئة الاجتماعية، ولكلّ أسرة بعض الخصائص الثقافية الخاصة. تؤثّر الأسرة فيما عداها من النظم الاجتماعية الأخرى وتتأثر فيها؛ فإن صلحت صلح المجتمع ككلّ وإن فسدت فسد المجتمع ككلّ. تُعتبر الأسرة وحدةً اقتصاديةً، واجتماعيةً، ونفسيةً؛ لما توفّره لأفرادها من مستلزمات الحياة اليومية واحتياجاتها.[٢] يُمكن اعتبار الأسرة وحدةً إحصائية؛ أيّ يُمكن اتخاذها أساساً لإجراء الإحصاءات المتعلقة بعدد السكان ومستوى المعيشة والنظام الطبقي، ويُمكن اتخاذها كذلك كعينة للدراسة والبحث وعمل المتوسطات الإحصائية؛ وذلك للوقوف على المشكلات الأسرية ورسم المخططات المثمرة للقضاء عليها. تُشكّل الأسرة وسطاً لتحقيق غرائز الإنسان ودوافعه الطبيعية والاجتماعية. فيديو قد يعجبك: أهمية الأسرة تربوياً للتربية هدفان أساسيان هما؛ تكوين الفرد وصقل شخصيته، والمساهمة في ترقية المجتمع وتطويره، ومن الجدير بالذكر أنّ قيام الأسرة بدورها في الرعاية والتربية باعتبارها المؤسسة التي لا يُمكن الاستغناء عنها في هذه المجالات من شأنه أن يُساهم في إبراز أهميتها العظمى وهي الأهمية الاجتماعية.[٣][٤] تكمن أهمية الأسرة في أنّها تبني شخصية الطفل اجتماعياً ونفسياً لكي يكون قادراً على القيام بدوره في المستقبل، بحيث يُصبح الطفل قادراً على تحمّل المسؤولية، فيتمّ تعزيز قيم ومبادئ الاحترام والتقدير لذاته وللآخرين، فإذا ضعفت الخلية الأولى في المجتمع وهي الأسرة ضعف أساس الفرد ونقطة ارتكازه ممّا يؤدّي إلى معاناة المجتمع من الانحطاط الفكري والإنساني في العلاقات الإنسانية وغياب التكامل الاجتماعي بين مختلف أوساط المجتمع.[١] يُمكن تلخيص دور الأسرة التربوي فيما يأتي:[١] تُنشئ الأسرة الروابط الأسرية والعائلية للطفل، والتي تكون أساساً لتشكّل العواطف الاجتماعية لدى الطفل والتي تدفعه للتفاعل مع الآخرين. تُهيّئ الأسرة للطفل اكتساب مكانة معينة في البيئة والمجتمع، حيث تُعدّ المكانة التي توفّرها الأسرة للطفل بالميلاد والتنشئة محدداً مهمّاً لمعاملته في المجتمع ونظرة الآخرين إليه. تُعتبر الأسرة الوسيط الأول والموثوق لنقل ثقافة المجتمع إلى الأطفال، ونقل الثقافة من جيل الآباء إلى جيل الأبناء. تُمثّل الأسرة المرجعية الأولى للطفل في معارفه، وقيمه، ومعاييره، فهي توفّر للطفل المصدر الأول لإشباع الحاجات الأساسية له، وتُشكّل الأساس الاجتماعي والنفسي له أيضاً. تنفرد الأسرة بتزويد الطفل بمختلف الخبرات أثناء سنوات تكوينه الأولى.[٣] تكون الأسرة مسؤولةً عن تكوين القيم الروحية والوجدانية والخُلقية، وتعليم الأفراد أدوارهم المتوقعة منهم.[٣] تُكوّن الأسرة الشخصية الإنسانية والقومية في المجتمع، وتغرس في أفرادها مفاهيم حب الوطن والانتماء إليه، وتعلّمهم التفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات الاجتماعية. [٣] تلعب الأسرة دوراً فاعلاً بكونها أكثر المؤسسات انضباطاً فمن خلال الرقابة والضبط الاجتماعي تعمل الأسرة على توجيه السلوك الوجهة السليمة التي تنسجم مع المجتمع.[٣] وظائف الأسرة الحديثة تُعتبر الوظائف الجوهرية والمتعددة التي تُناط بالأسرة ثابتةً وإن اختلفت مسمّياتها من باحث إلى آخر، وإن انتقلت من السعة إلى الضيق ومن التعدد إلى الانكماش بسبب التطورات الاجتماعية التي تطرأ على المجتمع،[١] ويُشار إلى أنّ الأسرة الحديثة سُلبت بعضٌ من وظائفها؛ كالوظيفة الإنتاجية التي انتقلت إلى المصنع والوظيفة التعليمية التي انتقلت إلى المدرسة، لكنّ ذلك لم يجعل الأسرة تخرج عن وظائفها الأساسية، فعلى الرغم من ذلك حافظت الأسرة على وظائفها والتي يُمكن اختصارها بالنقاط الآتية: الوظيفة البيولوجية - وظيفة الإنجاب: والتي تضمن للمجتمع نموه واستمراره وتزويده بالأفراد الجدد، فالأسرة هي المكان الطبيعي لإنجاب الأطفال بالصورة التي يُقرّها المجتمع وهو ما يُمكن أن يُسمّى بحفظ النوع الإنساني. إشباع الحاجات الأساسية: وتكون إمّا لاستقرار الحياة نفسها وهي الحاجات الفسيولوجية مثل الحاجة إلى الغذاء، والملبس، والمسكن، والرعاية الصحية، أو لعيش حياة بأسلوب أفضل بإشباع الحاجات النفسية والمعنوية، مثل: الحاجة إلى شعور الفرد بالأمان، وأنه شخص محبوب ومقبول من الآخرين، كما أنّه في حاجة إلى الشعور بالانتماء إلى جماعة تمنحه الثقة والتجاوب. الوظيفة الاقتصادية: تُشارك الأسرة عن طريق أفرادها في عمليات الإنتاج الكلي في المجتمع، حيث أصبح الأبناء والزوجات يُشاركون في العمل وزيادة دخل الأسرة، كما أصبح للمرأة دور بارز في اتخاذ القرارات الاقتصادية المتعلقة بالشراء وفي ضبط ميزانية الأسرة. الوظيفة التربوية: تُعتبر الأسرة البيئة الاجتماعية الأولى التي يبدأ فيها الطفل بتكوين ذاته والتعرف على نفسه عن طريق التفاعل مع أعضائها الذين ينقلون إليه ثقافة المجتمع، وبالرغم من انتقال جزء من وظيفة التربية والتعليم إلى مؤسسات نظامية في المجتمع تخضع لتخطيط وتنفيذ برامج موحّدة مثل المدرسة، إلّا أنّه ما زال للأسرة تأثيرات على التعليم والتنشئة الاجتماعية وخاصة تأثيرها كنظام تُعنى به المجتمعات الحديثة في تربية النشء وتوجيه الشباب، بالإضافة إلى أثر ثقافة الوالدين وإشرافهما المباشر وتعاونهما مع المدرسة وتفهمهما لأصول التربية في بناء شخصية الأبناء. الوظيفة الدينية والأخلاقية: تُعتبر الأسرة البيئة الأساسية التي يتمّ فيها غرس المعتقدات الدينية والطقوس والشعائر المختلفة والمبادئ الأخلاقية لدى أفرادها. الوظيفة الثقافية: تتمثّل الوظيفة الثقافية للأسرة في نقل التراث الحضاري، حيث تظلّ الأسرة المجال الذي يتعلّم فيه الطفل الأساليب العامّة للحياة والأعراف والأنماط السلوكية السائدة في المجتمع، وكلّما كانت الأسرة متعلمةً ساعدتها خبرتها ووعيها وعلمها على تحقيق هذه الوظيفة الثقافية بشكل متكامل حيث تنتقي الطيب من التراث وتنقله، ولا تنقل البالي والضار من التراث مثل الثأر والسحر وغير ذلك من الأمور. الوظيفة النفسية: وهي الوظيفة التي تبث في أفراد الأسرة الراحة النفسية والإحساس بالأمان والاستقرار الاجتماعي بالتالي يُصبحون ذوي شخصيات مُتّزنة، وذلك من خلال إعطاء الأبناء الاحترام والتقدير وتنمية الثقة بالنفس في داخلهم، كما تُعزّز من قيمتهم داخل الأسرة ممّا يجعلهم أشخاصاً ناجحين متفوقين، وتُعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يتمّ فيها إرساء قواعد البناء النفسي والوجداني، وللآباء في هذه المرحلة الأثرالأكبر في تشكيل تلك النفسية من خلال توجيهاتهم وأساليبهم في التواصل مع أبنائهم، كما يُمكن للأسرة أن تُكسب أبناءها الشخصية السوية وذلك عندما يُحاطون بجوٍّ من الثقة والاهتمام والحب داخل الأسرة.[٣] الوظيفة الإبداعية: يُقصد بذلك قيام الأسرة بتكوين الذوق الجمالي للطفل، وتنمية الحس الإبداعي لديه، فالطفل الذي يعيش في أسرة ذات منزل مرتب متناسق نظيف يتعلّم تقدير الجمال، وإدراك التناسق والتناغم، وينشأ مُحبّاً للنظام والترتيب، على خلاف الطفل الذي يعيش في منزل تسوده الفوضى ويعمّه الاضطراب، فمثل هذا المنزل ينعكس في سلوك الطفل قلقاً وعدم استقرار، وفقدان تركيز، وسوء اتزان.[٣] الوظيفة العاطفية: ويُقصد بها التفاعل المتعمّق بين جميع أفراد الأسرة في ظلّ مشاعر العاطفة بين الوالدين والأطفال، عندما يعملون جميعاً من أجل مصلحة الحياة الأسرية، وحفاظاً على كيانها ووحدتها، وهذه الوظيفة تُحدّد الملامح الرئيسية المميزة للأسرة الحديثة.[٣] وظيفة الحماية: تحمي الأسرة أفرادها من الاعتداءات الخارجية التي قد تقع عليهم من الأسر الأخرى في المجتمع المحلي، كما أنّها تحميهم جميعاً وتُزوّدهم بكلّ ما يحتاجونه من عون مادي ومعنوي، بل أنّ حماية الأسرة لأفرادها تمتد حتّى بعد زواجهم وانفصالهم عن الأسرة الأصلية، وتتمثّل هذه الحماية في تقديم الدعم المالي والمعنوي.[٣] عوامل نجاح وتماسك الأسرة توصّلت جميع الدراسات إلى وجود 6 عوامل رئيسية تؤدّي إلى سعادة الأسرة ونجاحها، وتكمن فيما يأتي:[٥] الالتزام: يُقصد به أنّ كلّ فرد في الأسرة يعرف جيداً حقوقه وواجباته، ولديه إحساس بالمسؤولية تجاه الأسرة وحقوقها وواجباتها، بحيث يضع الأسرة في المقام الأول، ولكن هذا بالطبع لا يلغي أن يكون للفرد حرية شخصية. التواصل الإيجابي: وهو ضرورة لتطوّر علاقات الأفراد، ويُساعد على إحساسهم بالإشباع والرضا، حيث يلعب التواصل دوراً مهمّاً في تسيير العلاقات بين أفراد الأسرة ويجعلها مرنةً وفي الوقت نفسه قويةً في مواجهة الخلافات مثل مواجهة ضغوط الحياة اليومية، ومن أشكال التواصل؛ المشاركة الروحية، والمشاركة الوجدانية، والمشاركة الفكرية، والمشاركة الاجتماعية؛ ممّا يُمكّن الأفراد في الأسرة الواحدة من التعبير عن أنفسهم بكلّ صراحة ووضوح. التوافق الروحي: من المهم وجود الترابط الروحي والمعنوي إلى جانب الترابط المادي؛ والذي يجعل الأفراد على قدر أكبر من التماسك والتقارب في الأسرة الواحدة، كما تكون لديهم القدرة على حلّ الخلافات بطريقة فعالة، ويتسم سلوكهم بالنضج، وتكون لديهم القدرة على التعلّم من الخبرات السابقة. القدرة على مواجهة الضغوط النفسية: يُقصد بذلك القدرة على مواجهة الصعاب النفسية، والقدرة على منع المشكلات قبل حدوثها، وحتّى إن حدثت المشكلات يجدر بالأسرة أن تُحاول التخفيف من وقعها ومن الأخطار المترتبة عنها، وتواجه الصعاب بصبر وهدوء دون توتر وقلق ودون تحميل الآخرين المسؤولية. التقدير والمحبة: يُقصد به إظهار التقدير والمحبة بين أفراد الأسرة الواحدة الذي من شأنه أن يُخفّف من روتين الحياة، حيث إنّ كلمات الحب والتقدير التي يتبادلها أفراد الأسرة من وقت لآخر من شأنها أن تُشعر كلّ فرد بأهميته، ويتجلّى ذلك في استراتيجيات النقد في الأسرة الواحدة التي تقوم على ذكر المحاسن قبل توجيه النقد. قضاء الوقت سوياً: وذلك من خلال تناول الوجبات وقضاء العطلات وأوقات الفراغ معاً، وغيرها من المواقف التي تدعم أواصر المحبة بين أفراد الأسرة، فالأسرة السعيدة تسودها علاقات مباشرة ومستمرة وتتضمّن شعوراً قويّاً بالانتماء والارتباط الجماعي.[٦] مفهوم الأسرة ساهم العديد من الباحثين العرب والغربيين في تحديد مفهوم الأسرة، وقد عرّفها القاموس النقدي لعلم الاجتماع بأنّها تلك الهيئة التي تُميّز الحياة الإنسانية والتي لا يُمكن تفسير أيّة هيئة أخرى بدون الرجوع إليها؛ لكونها تُمثّل نواة المجتمع، وهي تتألف من مجموعة من الأفراد يتقاسمون الأدوار فيما بينهم،[٥] حيث يوجد مجموعة من الشروط الواجب توافرها في الجماعة الاجتماعية ليُطلق عليها مصطلح "أسرة"، ومن أبرزها ما يأتي:[٣] وجود رابطة زوجية بين عضوين على الأقل من جنسين مختلفين. وجود صلات قرابة دموية كأساس للعلاقات الاجتماعية. وجود شكل من أشكال الإقامة المشتركة والمستمرة. وجود مجموعة وظائف محددة. وجود مجموعة قواعد تنظيمية رسمية وغير رسمية. يرتبط دراسة موضوع الأسرة عند الكثير من الباحثين بمصطلح شائع التداول في هذا الشأن وهو العائلة، حيث يوظّف العديد منهم مصطلح العائلة للتعبير بنفس الدلالة عمّا يوحي به مصطلح الأسرة، ولكن هذا غير صحيح لاختلافهما في أكثر من موضع، حيث تتباين العائلة عن الأسرة في ما يأتي:[٥] حجم الأسرة أصغر من حجم العائلة. وجود الأسرة يتردّد أكثر في المدينة ووجود العائلة يتردد أكثر في القرية. الأسرة هي الجماعة القرابية الوحيدة في مجتمع المدينة.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 9660
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى