بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
قصة الذئب والخراف السبعة
صفحة 1 من اصل 1
قصة الذئب والخراف السبعة
قصة الثعلب المكار والماعز قصة الثعلب والدجاجة قصة ليلى والذئب قصة فلة والأقزام السبعة محتويات ١ النعجة وخرافها السبعة ٢ بعد ذهاب النعجة الأم إلى الغابة ٣ الذئب الشرير وبيت الخراف ٤ مصير الذئب النعجة وخرافها السبعة ذات مرة عاشت هناك ماعز مع أطفالها الخراف السبعة، بالقرب من الغابة، وكانت تحب أطفالها كثيرًا وتهتم بهم، في أحد الأيام بينما كانت النعجة خارجة؛ لتجمع الطعام لأطفالها، قالت لهم: "يا أطفال، أنا ذاهبة إلى الغابة؛ لإحضار الطعام. لا يجب أن تتشاجروا. واستمعوا، لا تفتحوا الباب لأي شخص سواي. لأن الذئب دائما ينتظر فرصة لإيذائنا" ثم قبلت النعجة أطفالها وودعتهم. فيديو قد يعجبك: بعد ذهاب النعجة الأم إلى الغابة كان الذئب ينتظر بالفعل رحيل النعجة. وكان مغرمًا جدًا بلحم الخراف الصغيرة، وذهب إلى كوخ الخراف وطرق على الباب، وقال: "مرحباً يا أطفال: أنا هي أمكم. افتحوا الباب. لقد أحضرت لكم طعامًا جيدًا." لكن كان الأطفال أذكياء، ولقد تعرفوا على صوت الذئب وقالوا: "أيها الذئب الشرير! لا تحاول أن تخدعنا ابتعد!". ذهب الذئب وأخذ يتدرب على التحدث: مثل النعجة وعاد مرة أخرى. هذه المرة، تحدث بصوت عالٍ وقال: "مرحبًا يا أطفال! افتحوا الباب. إنها والدتكم هنا. أسرعوا.، ولكن كان الأطفال أذكياء واختلسوا النظر من خلال الزجاج الصغير للباب بحذر. فلما رأوا قدمي الذئب قالوا: "لا! لن نفتح الباب. لقد تعرفنا عليك. قدماك تختلف عن قدم أمنا. لون قدميها أبيض". لذا جعل كلام الأطفال الذئب يذهب إلى محل بقالة ويطلب من البائع تغطية قدميه بالطحين الأبيض، وتفاجأ صاحب المتجر بسماع الطلب الغريب من الذئب. ولكن بسبب الخوف نثر بعض الدقيق على قدميه. وهكذا أصبحت أقدام الذئب بيضاء. وعاد إلى كوخ الخراف وطرق على الباب، وقال: "مرحبًا أيها الأطفال الأعزاء، لقد أتيت، افتحوا الباب بسرعة". ونظر الأطفال من خلال الزجاج الصغير ووجدوا أن لون القدمين أبيض، وفتحوا الباب لكنهم رأوا الذئب وليس أمهم. الذئب الشرير وبيت الخراف أخذ الخراف يركضون هنا وهناك لإنقاذ حياتهم، فذهب البعض تحت السرير، بينما اختبأ البعض وراء الستائر لكن الذئب الماكر أمسك بهم وأكلهم جميعًا باستثناء واحد كان قد اختبأ في ساعة المنزل الكبيرة، ولم يستطع الذئب توقّع الاختباء في هذا المكان وبعد مرور بعض الوقت، عادت النعجة إلى الكوخ. ولكنها فوجئت برؤية الباب مفتوحًا على مصراعيه، ما جعلها تعتقد أن الأطفال سيكونون سعداء للغاية بتناول الطعام الطازج لكن سعادتها سرعان ما تلاشت واكتشفت أن المنزل كلّه قد تعرض للسرقة، ولم ترى أيًا من أطفالها، بكت وبكت بمرارة وصرخت: يا أطفال، ما الذي حدث لكم جميعًا؟ . لماذا فتحتم الباب أمام شخص غريب. لقد انتصر الذئب في القتال وخسرنا أمامه، في هذه اللحظة، تحدّث الطفل الذي كان داخل الساعة: "أمي، هل تسمعينني؟ أنا أصغر أبنائك، أخرجيني من الساعة"، والتقطت الماعز طفلها الصغير على الفور وقبلته مرارًا وتكرارًا وروى الطفل الحادثة برمتها لأمه. مصير الذئب سمعت الأم وطفلها شخير الذئب. قالت النعجة: "يبدو أن الذئب لا يزال هنا. أحضر المقص الطويل"، وأحضر الخروف الصغير المقص. وذهب كلاهما إلى الحديقة، ووجدوا الذئب نائما هناك. صعدت النعجة إلى الذئب ببطء وفتحت بطنه، وجدت الأطفال أحياء وأخرجتهم واحداً تلو الآخر من بطن الذئب، وعانقت الأم الأطفال بحرارة ثم طلبت من الأطفال جميعًا ملء بطن الذئب بالحجارة. وبالفعل التقطوا الحجارة الكبيرة ووضعوها في معدة الذئب. بعد ذلك، قامت النعجة بخياطة البطن وعادوا جميعًا إلى كوخهم، وسرعان ما استيقظ الذئب وشعر بالعطش. قام وذهب إلى البئر ليشرب الماء؛ وبسبب وجود حجارة في بطنه، لم يستطع موازنة نفسه وسقط في البئر مباشرة. ومات غرقا في المياه العميقة. وكانت الماعز وأطفالها يراقبون كل شيء من النافذة. ثم خرجوا جميعًا من الكوخ ورقصوا فرحين، فلا داعي للخوف من الذئب بعد الآن. " وأخيرًا تعد قصة الذئب والخراف السبعة من أجمل القصص التي يمكن سردها للأطفال قبل النوم كما أنها ستعلمهم إن الحجم والقوة ليسوا دائمًا مهمين، بل إن المهمّ هو فعل الصواب والتعاون حتى نتمكن من النجاة. كذلك لا ننسى أنّ على الأطفال دائمًا الاستماع جيدًا لآبائهم، وعدم الثّقة بالغرباء".
قصة فلة والأقزام السبعة
قصة بياض الثلج قصة الأميرات السبعة قصة الذئب والخراف السبعة قصة سندريلا كاملة محتويات ١ قصّة فلّة والأقزام السّبعة ٢ الحكايات الشعبيّة ٣ أصل الحكاية ٤ شخصيات الحكاية ٥ القصّة ٦ المراجع قصّة فلّة والأقزام السّبعة هيَ قصّة شعبيّة، تدورُ أحداثها في حياة فتاةٍ تُدعى فلّة، تعيش مع أبيها وزوجته الملكة الشريرة بعد وفاة والدتها. حيث تكون فلّة أجملَ من زوجة أبيها فتقرر الملكة قتلها، وتلجأُ فلّة إلى بيتِ أقزامٍ وسط الغابة لتحمي نفسها من شرّ الملكة.[١] فيديو قد يعجبك: الحكايات الشعبيّة تُعدّ الحكايات الشعبيّة قصصاً خياليّة، كانت تنتقلُ من جيلٍ إلى جيلٍ عبرَ مئاتِ السنين، فيقصّها الكبارُ على الصّغار في مختلفِ المناسبات، ولا أحدَ يعرفُ من مؤلّفها الأصليّ. وتحملُ الحكايات الشعبيّة طابعاً خياليّاً، فتقصّ حكاياتِ الصّراعِ بين الخير والشر، والسّحر والحظّ. وتوصلُ رسائلَ الحبّ، والشّجاعةِ، والإحسان.[٢] أصل الحكاية نشأت حكاية فلّة والأقزام السّبعة لأوّل مرّة في ألمانيا، ثمّ بدأت تنتشر عبرَ أوروبا، حتى أصبحت إحدى أشهر الحكايات الشعبيّة في يومنا هذا. تبنّى الحكاية الأخوين جريم، فنشراها لأوّل مرّة عام 1812م في كتابٍ يضمّ مجموعةً من القصص الخياليّة. كانت القصّة قديماً تحمل طابعاً مظلماً وعنيفاً، ثمّ تطّورت الحكاية مع الوقت وأصبحت مناسبةً للأطفال. تبنّت والت ديزني القصّة وصنعت منها فيلماً عام 1938م.[٣] شخصيات الحكاية تتكون الشخصيّة من صفات جسديّة، وسمات معنوية من ناحية الطّبع والتفكير.[٢] والشخصيّات المحوريّة في حكاية فلّة والأقزام السّبعة كالآتي:[٤] فلّة أو بياض الثّلج: هي بطلة الرواية، وهي فتاة لطيفة وجميلة. الملكة الشّريرة: وهي ملكة حسناء وشريرة، وتملك قوى سحريّة تستطيع أن تؤذي بها كلّ شخصٍ تغار منه، وهي زوجة الملك والد فلّة. الأمير روبرت: هو أحد أمراء المناطق المجاورة للمملكة التي تقطن فيها فلّة، يقع في حبّ فلّة عندما يلتقيها في طريق عودته من إحدى مغامراته. الصيّاد: هو خادم الملكة، ذو قلبٍ طيّبٍ. يجد نفسه غير قادر على الانصياع لمعظم أوامر الملكة. المرآة السحريّة: هي مرآة صنعتها الملكة، لتخبرها كلّ الحقائق، وهي تمثّل الراوي في القصّة. الأقزام السّبعة: هم مجموعةٌ من الأقزام، يُقيمون في كوخٍ وسط الغابة. لطيفين ولكنّهم مولعونَ بالجدل، وتصرفاتهم طفولية وصبيانيّة. القائد هو بوفو، والمتفائل هو تشارلي، وروسكو هو النّكد، والكسول كثير النّوم سوزان، ويزي صاحب الشخصيّة الحسّاسة، أمّا ميلكيتواست خجول وذكيّ، وأوبي صاحب الشخصيّة المضحكة. القصّة قصّة فلّة والأقزام السّبعة:[٥][٦] كان يا مكان في قديم الزّمان، في جوّ مثلجٍ شديد البرودة، كان هناك ملكةٌ جميلةٌ تحيكُ ثوباً على نافذةِ قصرها. وعلى غفلةٍ منها شكّت الإبرة إصبعها، فنزلت قطراتٌ من دمها على الثّلج. وعندما رأت الملكة الدّمَ الأحمرَ على الثلج شديد البياض، تمنّت أن تُرزقَ طفلاً ذو شعرٍ شديد السّواد، وبشرةٍ شديدة البياض كالثّلج، وشفاهٍ حمراء كلون الدّم. وفي وقتٍ غير بعيد رُزقَت الملكة ما تمنّت، فأنجبت فتاةً بيضاء كالثّلج أسمتها بياض الثّلج أو فلّة. وبعد فترةٍ مرضت الملكة مرضاً شديداً، ثم توفّيت على إثره، وتركت الطفلة فلّة والملك وحيدانِ في قصرٍ كبير. تزوّج الملك امرأةً جميلةً، وأصبحت هي الملكة الجديدة، ولكنّها لم تكن تهتمّ إلا بنفسها، فقد كانت مغرورةً بجمالها، وتمتلك مرآةً سحريّة، تسألها في كل يوم: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي، فتجيبها بأنّها الأجمل. إلّا أنّ الحال لم يبقَ على حاله، فبعد أن أصبحت فلّة في السّابعة من عمرها، سألت الملكة مرآتها: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي. فأجابتها: أنتِ جميلةٌ لكنّ فلّة أجمل منكِ. صُدمت الملكة بهذا الجواب وأصابَ قلبها الكُره والحقد على فلّة فقررت قتلها. طلبت الملكة من خادمها الصّياد أن يأخذ فلّة إلى الغابة ويقتلها، ويأتي إليها بقلبها وكبدها مقابلَ مكافئةٍ مجزية. فقبل الصيّاد وأخذ فلّة معه إلى الغابة، وعندما وصل منتصف الغابة أخبر فلّة أنّ الملكة طلبت منه قلتها. فأخذت فلّة تبكي وتستعطف الصيّاد بألّا يقتلها، فأشفق عليها الصيّاد وقرّر أن يتركها بشرطِ ألّا تعودَ للقصر. وحتّى تتركها الملكة وشأنها قررّ الصيّاد أن يقتلَ غزالاً ويأخذ قلبه وكبده على أنّهما لفلّة. وعند عودته للملكة فرحت فرحاً شديداً وكافأته على حسنِ صنيعه. بقيت فلّة تائهةً، خائفةً، وجائعةً لوحدها في الغابة. ووسطَ الأشجار المرتفعة رأت كوخاً صغيراً فركضت إليه تحتمي فيه وترتاح. وعندما دخلت وجدت طعاماً مجهّزاً على مائدةٍ لسبعِ أشخاصٍ، فأكلت من كلّ طبقٍ بعضَ الطّعامِ، كي يتبقى ما يكفي من الطعام لكل واحدٍ من سكّان الكوخ، ثمّ توجّهت إلى غرفة النّوم، وغرقت في سباتٍ عميق. كانَ الكوخُ لسبعة أقزامٍ يعملونَ نهاراً ويعودونَ ليلاً، وعند عودتهم رأوها نائمةً في سريرهم. وفي الصّباح أخبرتهم بقصتها فحزنوا لحالها، وسمحوا لها أن تبقى معهم في الكوخ الصّغير. أمّا الملكة فقد استيقظت والسّعادة تغمرها، ووقفت أمامَ مرآتها وسألتها: يا مرآتي، هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي؟ فقالت المرآة: نعم يا سيدتي، فلّة أجمل منكِ وهي الآن في كوخِ الأقزام وسطَ الغابة. غضبت الملكة وقررت أن تذهب للكوخ متنكرةً بزيّ عجوزٍ، وتعطي فلّة تفاحةً مسمومةً. وعندما وصلت للكوخ رأت فلّة، وأهدتها تفاحةً مما معها، ففرحت فلّة وأكلت التّفاحة. وبعد أوّل قضمةٍ وقعت فلّة على الأرض من أثر السّم في التفاحة، وغادرت الملكة فرحةً بموتها. عندما وصلَ الأقزامُ رأوا فلّة ملقاةً على الأرض، فحزنوا حزناً شديداً ووضعوها في تابوتٍ زجاجيّ. وفي أحد الأيّام طرقَ باب الكوخِ أميرٌ يبحثُ عن مكانٍ للراحة، فأدخلوه الأقزام. وعندما رأى فلّة وقعَ في حبّها وطلبَ من الأقزامِ أن يأخذَ تابوتها الزجاجيّ لقصره، فوافقوا بعدما أخبروه بقصتها الحزينة. وعندما بدأوا بسحبِ التابوتِ، سقطَت من فمِ فلّة قطعةُ التّفاحِ المسمومةِ، فتنفّست فلّة من جديد، ففرح الأقزام والأمير وأخرجوا فلّة من الصندوق. وعادوا بها إلى قصرِ أبيها وأخبروه كلّ القصّة فتألّم لألم ابنته وكان سعيداً بعودتها. وقبلَ أن يتزوجها الأمير. وفي هذه الأثناء كانت الملكة في بلدٍ آخرَ، فسألت مرآتها: يا مرآتي! هل في البلاد أحدٌ أجمل منّي. فقالت: نعم، فلّة أجملُ منكِ. فصُعقت الملكة بالجوابِ وأمسكتِ المرآةَ وكسرتها، وتحطّمت لقطعٍ صغيرة، ثم أصابتها إحدى القطع المتناثرة وماتت. أمّا فلّة والأمير فقد تزوجا، وحضرَ الأقزام السّبعة زفافهما، وعاشا بسعادةٍ وحبّ.
قصة بياض الثلج
قصة فلة والأقزام السبعة قصة السيدة العجوز والدب الأبيض كيف أصبح بيضاء مثل الثلج قصة فيلم أميرات ديزني محتويات ١ قصة بياض الثلج ٢ بياض الثلج ومرآة الملكة والصيّاد ٣ بياض الثلج في كوخ الأقزام السبعة ٤ تسمّم بياض الثلج ٥ الأمير وعودة بياض الثلج إلى الحياة ٦ المراجع قصة بياض الثلج قصة بياض الثلج (بالإنجليزية: Snow White) والأقزام السبعة هي قصّة أطفالٍ عالميّةٍ، وتُعدّ من أكثر القصص شهرةً لدى الأطفال، وقد تم تمثيلها في عدّة أفلامٍ وبرامج أطفالٍ بكل اللغات، واختلفت بعض التفاصيل في القصة من روايةٍ إلى أخرى، وهنا سردٌ لقصّة بياض الثلج مأخوذٌ من أكثر من نسخةٍ لها، وهو سردٌ مقسّمٌ إلى أربعة فصولٍ. فيديو قد يعجبك: بياض الثلج ومرآة الملكة والصيّاد في يوم من أيام الشتاء الباردة، حيث كانت ندفات الثلج تتساقط من الغيوم كأنها ريش حمامٍ أبيض، جلست إحدى الملكات إلى نافذة قصرها، مستمتعة بالمنظر الجميل، ومسليّة نفسها بخياطة بعض قطع القماش. ولمّا استغرقت في النظر إلى الثلج نسيت أن الإبرة في يدها، وأخرجت يديها من النافذة لتلمس الثلج، فوخزت إصبعها، وسقطت قطرات الدم منه على الثلج. ولما رأت الملكة حمرة الدم فوق بياض الثلج، سُرّت نفسها من المشهد، وصلّت أن ترزق طفلةً بيضاء كالثلج، وأن تكون لها شفتان حمراوان كحمرة الدم، وشعراً أسود كسواد خشب الأبنوس الذي كان إطار النافذة مصنوعاً منه. لم يمض وقت طويل على ذلك الموقف، حتّى استُجيبت صلاتها، وأنجبت طفلةً بالصفات نفسها التي تمنّتها، إلّا أن الملكة تُوفّيت بعد ولادة الطفلة مباشرةً.[١] وبعد عامٍ من وفاة الملكة تزوّج الملك مرّةً أخرى من امرأةٍ فاتنة الجمال، إلّا أنّها كانت متكبّرةً ومتعجرفةً وحسودةً إلى درجة أنّها كانت لا تُطيق أن ترى امرأةً أخرى جميلةً غيرها. وكانت لهذه الملكة الجديدة مرآةٌ سحريّة، تقف أمامها كل يومٍ محدّقةً بها، وتسألها: "يا مرآتي يا مرآتي، أخبريني، من هي أجمل امرأةٍ في الدنيا؟" وكانت تأتي الإجابة من المرآة دائماً: "أنت الأجمل بين النساء على الإطلاق"، وكان هذا الحوار اليومي يُشعر الملكة بالرضا والراحة، فهي تعلم جيّداً أن المرآة لا يمكن أن تكذبها القول.[٢] بقي الحال كذلك إلى أن جاء يومٌ وقفت فيه الملكة كعادتها أمام مرآتها السحرية وسألتها: من هي أجمل امرأةٍ في الدنيا؟ ولكن هذه المرّة أجابت المرآة قائلةً: أنت جميلةٌ جدّاً أيتها الملكة، ولكن بياض الثلج أجمل. صُعقت الملكة من إجابة المرآة، ومنذ تلك اللحظة لم تتوقّف عن كره بياض الثلج لحظةً واحدةً.[٢] كره الملكة المتزايد لبياض الثلج قادها إلى أن تطلب من أحد الصيّادين أن يأخذ بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها بسكينه بين الأحراش، وطلبت منه أن ينتزع قلب بياض الثلج من صدرها ويحضره لها كدليلٍ يُثبت أنه قام بقتلها فتعطيه مكافأةً، وبالفعل تناول الصياد سكينه وأخذ بياض الثلج إلى الغابة الكائنة خلف الجبال ليقتلها. وعندما وصل الصياد إلى المكان المنشود في الغابة، بدأت بياض الثلج بالبكاء الشديد، وأخذت تتوسّل إليه بأن يتركها في الغابة بدلاً من أن يقتلها، ووعدته أنها لن ترجع إلى القصر. وقد تأثر الصياد ببكاء بياض الثلج، لا سيّما وهي الفتاة الجميلة اللّطيفة، فرقّ قلبه ووضع السكين جانباً مطلقاً سراح بياض الثلج في الغابة، واصطاد غزالاً بريّاً، وأخذ قلبه، وقفل راجعاً به إلى قصر الملكة الشرّيرة، وأراها القلب وأخبرها أنه قلب بياض الثلج، فحصل على مكافأته منها.[٣] بياض الثلج في كوخ الأقزام السبعة وجدت الصغيرة المسكينة نفسها وحيدةً في الغابة، وكانت خائفةً من الأشجار الكثيفة، كما هابت هجوم الحيوانات المفترسة عليها، ولم يكن منها إلا أن بدأت بالركض فوق الحصى الحاد والصخور المدبّبة، وبين الغصون والأشواك، كما أن حيوانات بريّة أخذت تقفز حولها من هنا وهناك ولكن دون أن تؤذيها، فأطلقت بياض الثلج ساقيها للريح راكضةً بأسرع ما تستطيع، وبقيت هكذا إلى أن اقترب حلول المساء، وعندئذٍ رأت بياض الثلج كوخاً صغيراً، فقرّرت أن تدخله لتأخذ قسطاً من الراحة.[٤] سرعان ما لفت انتباه بياض الثلج الحجم الصغير لكل شيءٍ في الكوخ، فالملاعق والكؤوس والأواني والأثاث كلّها كانت صغيرة، وفي الوقت نفسه كانت مرتّبةً ونظيفًة أيُّما ترتيب ونظافة. وعلى الطاولة في المطبخ وُضعت سبعة صحون، على كل صحنٍ منها ملعقةٌ صغيرةٌ وسكينٌ وشوكةٌ، بالإضافة إلى سبعة أكوابٍ؛ كل كوب منها وضع بشكل مرتّب إلى جانب صحن. وفي الجهة المقابلة للمطبخ، كانت هناك سبعة أسرّةٍ صغيرةٍ تصطفّ إلى جانب الحائط مغطّاةٌ بشراشف ناصعة البياض.[١] كانت بياض الثلج في تلك اللحظة تتضور جوعاً وعطشاً، فلم تقاوم منظر ورائحة الخبز والخضار التي في الصحون، فأكلت منها قليلاً، وشربت عصير العنب؛ رشفةً من كل كوب، ثم ألقت بنفسها على السرير الذي لاءمها من الأسرّة السبعة، وغطّت في نوم عميق.[١] عندما دخل الليل وحلّ الظلام، عاد مالكو الكوخ إلى منزلهم؛ كانوا سبعة أقزام يعملون في التنقيب عن المعادن النفيسة والأحجار الكريمة في الجبال المحيطة بكوخهم. وفور دخولهم إلى الكوخ أشعل كل واحدٍ منهم شمعةً، فأصبح الكوخ مضاءً مما جعلهم ينتبهون إلى أن أحداً ما قد دخل الكوخ، فالأشياء ليست بالترتيب المعتاد الذين يعرفونه جيداً، فأخذوا يتساءلون:-[١] قال القزم الأوّل: من الذي كان يجلس على كرسيّي؟ قال القزم الثاني: من الذي كان يأكل من صحني؟ قال القزم الثالث: من الذي أخذ بعضاً من خبزي؟ قال القزم الرابع: من الذي أكل من خضرواتي؟ قال القزم الخامس: من الذي استخدم شوكتي؟ قال القزم السادس: من الذي استخدم سكّيني؟ قال القزم السابع: من الذي شرب من كوبي؟ لم تستفق بياض الثلج من النوم على الرغم من الجلبة التي أحدثها دخول الأقزام إلى المنزل لشدّة إرهاقها، وبعد أن لاحظ الأقزام أن أحد الأسرّة فراشه ليس مرتّباً، وفيه تجويف يشي بوجود أحد فيه، انتبه أحدهم إلى بياض الثلج التي كانت نائمة في ذلك السرير، ونادى الآخرين لينظروا إلى هذه الطفلة التي ما إن اقتربوا منها بشمعاتهم، حتى بانت بياض الثلج تحت الضوء الساقط من الشمعات بجمالها الفتّان. وتنهّد الأقزام السبعة جميعهم مأخوذين بجمال هذه الطفلة اللطيفة، وحرصوا على ألا يوقظوها من نومها، فتركوها على السرير، ونام القزم الذي أخذت بياض الثلج مكانه بجانب أصدقائه.[١] عندما استفاقت بياض الثلج في الصباح، فزعت لرؤية الأقزام السبعة يحدقون بها، إلّا أن اللطف الذي أظهره كل واحد منهم عند الحديث معها جعلها تطمئن. وأخذ الأقزام يطرحون الأسئلة على بياض الثلج؛ ما اسمك؟ ومن أين جئت؟ وما الذي جاء بك إلى هنا؟ وما هي قصتك؟ أجابتهم بياض الثلج عن أسئلتهم، وأخبرتهم بقصة زوجة أبيها الشرّيرة، وكيف طلبت من الصيّاد أن يأخذها إلى الغابة ويقتلها، إلى آخر القصّة التي حدثت معها.[٢] عندما انتهت بياض الثلج من سرد قصّتها على الأقزام، قدّموا لها عرضاً وجدته بياض الثلج لطيفاً جدّاً؛ فقد عرضوا عليها أن تبقى في الكوخ الذي يسكنون فيه، وأن يقدموا لها الطعام والشراب والدفء، مقابل أن تعتني هي بالمنزل وبتنظيفه وترتيبه، وأن تطهو لهم الطعام، وتحيك لهم ملابسهم، وترتّب أسرّتهم، وقد قبلت بياض الثلج عرض الأقزام بكل سعادة وصدر رحب.[٢] خرج الأقزام إلى الجبل للتنقيب عن المعادن النفيسة كعادتهم، وعندما عادوا في المساء وجدوا العشاء جاهزاً وساخناً ولذيذاً. وبعد العشاء توجّه أحد الأقزام إلى بياض الثلج مخاطباً إياها بلهجة تحذيريّة، قائلاً لها أن تأخذ حذرها ولا تسمح بدخول أحدٍ إلى الكوخ؛ فزوجة أبيها عاجلاً أم آجلاً ستعلم بمكان بياض الثلج، وستعلم أنها لم تمت، وستأتي إليها كي تقتلها بنفسها.[٢] تسمّم بياض الثلج عندما عاد الصياد بقلب الغزال الذي أحضره للملكة على أنه قلب بياض الثلج، فرحت الملكة وركضت من فورها إلى مرآتها السحريّة، وسألتها السؤال المعتاد: "يا مرآتي يا مرآتي، أخبريني، من هي أجمل امرأة في الدنيا؟" فأجابت المرآة: "ما زالت بياض الثلج هي أجمل الفتيات على الأرض، وها هي تعيش بكامل حسنها في كوخ الأقزام بعيداً في الغابة." استشاطت الملكة غضباً، وأخذت تصيح: "لا بد أن تموت بياض الثلج، لا بد أن تموت".[٥] ثم تخفّت الملكة في ثياب فلاحةٍ مسنّةٍ، ووضعت بعض السّم في تفاحةٍ ووضعتها في سلّة مع تفاحات أخرى، وانطلقت حاثّة الخطى إلى الكوخ الذي تقيم فيه بياض الثلج، وعبرت المستنقعات والأشجار التي واجهتها في الطريق دون اكتراث، إلى أن وصلت إلى ضفة نهر، حيث يقع كوخ الأقزام على الجهة المقابلة له، في تلك اللحظة كانت بياض الثلج تلوّح بيدها للأقزام الذين كانوا يبتعدون عن الكوخ في طريقهم إلى العمل.[٥] سمعت بياض الثلج طرقات على الباب أثناء عملها في المنزل؛ فاقتربت من الباب وسألت بحذر متذكرة نصيحة الأقزام: "من بالباب؟" فجاء صوت امرأة من خلف الباب قائلا: "أنا بائعة التفّاح". أجابت بياض الثلج "شكراً يا سيدتي، أنا لا أريد تفّاحاً، كما أنّني لا أستطيع فتح الباب لأي أحدٍ، تلك تعليمات أصحاب الكوخ". فأجابت المرأة: "يا لك من فتاة مهذّبة، إذا كانت تلك هي تعليمات أصحاب المنزل فأحسنت صنعاً باتّباعك إياها، ولأنك فتاة مهذّبة وأمينة، سأهديك إحدى أجمل وألذ التفاحات التي معي!". فتحت بياض الثلج شقّاً صغيراً من الباب، وتناولت التفاحة، وبدأت تقضم منها، وبعد أقل من ثلاث قضمات، وقعت بياض الثلج على الأرض غائبة عن الوعي بأثر السم الزعاف في التفّاحة. بعد أن شهدت الملكة الشريرة ما حدث، انطلقت هاربةً في طريق العودة إلى القصر، وفي طريقها تعثّرت وهي تعبر المستنقع، وعلقت في الرمال المتحرّكة التي ابتلعتها، ولم يسمع صراخها أحد، فغارت في الأرض دون أن يكون هناك أي أثرٍ لها.[٥] في تلك الأثناء أصبح الجو عاصفاً والمطر شديداً، فشعر الأقزام بالقلق على بياض الثلج التي كانت وحيدةً في الكوخ، فقرّروا العودة للاطمئنان عليها. ولما وصلوا المنزل، صعقوا من منظر بياض الثلج وهي ملقاةٌ على الأرض بلا حراك، والتفاحة إلى جانبها. حاول الأقزام فعل أي شيءٍ لجعلها تستفيق ولكن دون جدوى.[٥] الأمير وعودة بياض الثلج إلى الحياة وقف الأقزام فوق جسد بياض الثلج المسجّى على الأرض يحاولون علاج علّتها ولكن دون جدوى، فأخذوا يبكون بحرقةٍ على فقدانها، ثم وضعوها في تابوتٍ مصنوع من الزجاج، وملؤوه بالورود والزهور، وانطلقوا بها إلى الغابة ووضعوها إلى جانب أرضٍ مزروعةٍ بأنواعٍ مختلفةٍ من الأزهار، وصاروا يزورونها كل يوم، ويضعون في كل زيارةٍ لها زهرةً على تابوبتها.[٥] وذات يوم ذهب الأقزام كعادتهم إلى تابوت بياض الثلج الزجاجي ليضعوا عليه زهرة، فوجدوا شابّاً وسيماً يقف إلى جانب التابوت ويحدّق في وجه بياض الثلج، فسألوه عمّا يفعل هنا، فأخبرهم أنّه أحد الأمراء، وأنّه مر بجانب التابوت، وسُحِرَ بجمال بياض الثلج، وأنّه يود لو يستطيع أخذها إلى القصر؛ علّ الأطباء هناك يستطيعون مساعدتها. ثم فتح الأمير التابوت على بياض الثلج.[٥] وحدث شيءٌ أذهل الجميع، فما إن قبّل الأمير بياض الثلج، حتّى فتحت عيونها واستفاقت من غيبوبتها، فقد خرجت قطعة التفاح المسمومة من حلقها. سرّ الجميع بنجاة بياض الثلج من الموت، فطلب يدها للزواج ووافقت هي بدورها. وذهبت بياض الثلج مع الأمير لتعيش معه زوجة في قصره، وودّعها الأقزام على مضض، وأخبروها كم أحبّوا إقامتها معهم. ومنذ ذلك اليوم، عاشت بياض الثلج في قصر الأمير، ولكنّها لم تنسَ الأقزام والغابة والكوخ، وحافظت على زيارتهم من وقت لآخر، وقضاء بعض الوقت معهم.
قصة السيدة العجوز والدب الأبيض
قصة بياض الثلج قصة الدببة الثلاثة قصة البطة المغرورة قصة أوزوريس محتويات ١ سكان الأسكيمو والحيوانات القطبية ٢ ماذا حدث بصغير الدب الأبيض؟ ٣ الدب الصغير والعجوز ٤ اختفاء الكنز الثمين ٥ المراجع سكان الأسكيمو والحيوانات القطبية منذ زمنٍ بعيد كان سكَّان الأسكيمو يعيشون في القطب الشمالي، وقد كانت منطقتهم مليئة بالثلوج طوال السنة، وكان سكان الأسكيمو يعيشون إلى جانب الحيوانات القطبية المعروفة كالدببة القطبية وغيرها، والتي اعتادت على الحياة في تلك المنطقة، وقد كان سكان الأسكيمو يعيشون على صيد الحيتان والأسماك وعجول البحر وغير ذلك.[١] في قرية صغيرة في تلك المنطقة الثلجية، كانت تعيش سيدة عجوز تعمل في صناعة الملابس من فراء الحيوانات، ولذلك كانت حياتها قاسية إلى أبعد الحدود، وفي يوم من الأيام، جاء إليها صياد وهو يجرُّ خلفه إحدى الدببة الكبيرة البيضاء، وطلب منها أن تصنع له من فراء هذه الدبة سجادة بيضاء جميلة.[١] فيديو قد يعجبك: ماذا حدث بصغير الدب الأبيض؟ عندما أحضر الصياد الدبة، أخبر العجوز بقصة صيده، فقد كانت تلك الدبة تسير مع ولدها الدب الصغير، ولكنه عندما سمع صوت إطلاق الرصاص على أمه قفز إلى الماء، خوفًا من صوت الرصاص، وكاد الصياد أن يمسك به، ولكنه هرب وتمكن من النجاة بحياته، فاحتفظت العجوز بفراء الدبة الكبيرة.[١] أخبرت العجوز الصياد أنها ستنسج له من هذا الفراء سجادة كما طلَب، وعندما حلَّ الليل سمعت العجوز طرقًا ونقرًا خفيفًا على باب بيتها، وعندما توجهت لتفتح الباب اكتشفت أن بالباب دب صغير، وعرفت فورًا أنّه نفس الدب الصغير جاء باحثُا عن والدته بعد أن اشتم رائحة فرائها.[١] جلس الدب الصغير إلى جانب فراء والدته، وهو يظن أنها نائمة وستستيقظ بعد حين، وبقي طوال الليل إلى جانبها.[١] الدب الصغير والعجوز أشفقت السيدة العجوز على الدب الصغير وتفهمت مشاعره، ومنذ تلك الليلة، قررت أن ترعى الدب الصغير لأنه أصبح من دون أم، واعتاد الدب على العجوز، ومع مرور الأيام، صار لا يبتعد عنها، ويبقى ملتصقًا بها على الدوام ويلعب إلى جانبها، وكانت العجوز سعيدة بذلك الدب وتحبه كثيرًا، وتطلب منه بشكل متكرر ألا يؤذي أحدًا على الإطلاق.[١] كان هو يسمع نصيحتها ويلعب مع الأطفال ولا يؤذي أحدًا، وصار الأطفال يحبون اللعب معه كثيرًا، واشتهر الدب في تلك المنطقة، ومع مرور السنوات، كبر الدب وأصبح دبًّا قويًّا، وصار أهل المنطقة يطلبون من العجوز أن تسمح له بمساعدتهم في الصيد.[١] اختفاء الكنز الثمين وافقت العجوز على ذلك وطلبت من الدب أن يساعد أهل القرية، وفعلًا ساعدهم الدب وحقق لهم صيدًا وفيرًا بسرعة كبيرة، وكان الصياد الذي يذهب معه الدب ويساعده على الصيد، يجمع صيدًا أكبر بكثير من بقية الصيادين، وصاروا يعتبرون الدب كنزًا ثمينًا.[١] وفي أحد الأيام، بينما كان الدب عائدًا إلى بيت العجوز، شاهد الرجل الذي قتل والدته وتعرف عليه، ولكن الرجل لم يعرفه وأطلق عليه رصاصة، فهجم عليه الدب وقتله، وعندما علم أهل القرية بذلك هرعوا باتجاه الدب ليقتلوه ونسوا أنه كان يساعدهم دائمًا.[١] مما جعل العجوز تطلب من الدب أن يهرب بعيدًا عن القرية لينجو بحياته، وبعد فترة طويلة، عاد الدب ليسلم على العجوز وبصحبته عائلته الجديدة التي كونها في غيابه.[١] إنَّ الإنسان يجب أن يعامل الحيوانات برحمة ولين ولا يقسو عليهم، وهذا ما أمر به الله تعالى، وأنَّ الحيوانات قد يكون لديها وفاء أكثر من البشر في بعض الأحيان.
قصة فيكتوريا
الملكة فيكتوريا قصة شعر فكتوريا أين تقع شلالات فيكتوريا قصة شعر فكتوريا للأطفال محتويات ١ من هي فيكتوريا؟ ٢ قصّة حبّ الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت من هي فيكتوريا؟ هي ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا، وإمبراطورة الهند سابقاً. ولدت في 24 مايو من عام 1819 والدها هو الأمير إدوارد دوق كينت، وأمّها هي الأميرة ماري لوز فيكتوريا. عاشت في (لندن- أوزبورن- جزيرة ويت عام 1901 ) كانت حاكمةً في بريطانيا العظمى وإيرلندا في الفترة من 1837 حتّى 1901 كانت امبراطورةً في الهند منذ عام 1876 حتّى 1901 كانت فيكتوريا آخر حاكمةٍ بريطانيّة تترك بصماتها على الحياة السياسيّة في البلاد. تعدّ فترة حكمها حقبةً تاريخيّة في المملكة المتّحدة، تميّزت بكونها قمّة الثّورة الصناعيّة في بريطانيا. توفيت عام 1901، وخلفت العرش لابنها الوحيد إدوارد السابع. قصّة حبّ الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت تزوّجت الملكة فيكتوريا من عشيقها الأمير ألبرت، بعد قصّة حبٍّ طويلة بينهما، وكان ذلك حين كانت ملكةً على عرش بريطانيا بعد وفاة عمّها ويليام الرّابع، وكانت علاقتها بزوجها متينةً؛ حيث كانت تستشيره في كلّ فعلٍ تودّ أن تقدم عليه، ومن المواقف الجميلة الّتي ذكرت في علاقتهما أنّ الملكة بعد زواجها أرادت أن تدخل إلى بيت زوجها فطرقت الباب عليه، فقال لها: من الطارق؟ أجابته أنا الملكة فكتوريا، فأجابها بأنّها أخطأت في العنوان وأنّه لا يعرف أحداً من الملكات!! فطرقت الباب مرّةً أخرى وقالت له: افتح أنا حبيبتك فكتوريا، ففتح لها وقال نعم الآن عرفتك. وهذه إحدى المواقف الطّريفة والّتي تدلّ على حبّهما لبعضهما البعض. وينطبق عليهما قول الشاعر: فيديو قد يعجبك: أنا من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا ولكن بعد هذا الحبّ العميق شاء القدر بأن يموت ألبرت تاركاً وراءه فكتوريا حزينةً مرتديةً السواد حزناً عليه.
مواضيع مماثلة
» معلومات قد لا نعرفها عن الذئب
» مراحل الحب السبعة
» اسماء البحار المفتوحه
» ما هي الزيوت السبعة المفيدة للشعر
» جبابرة العرب السبعة في الجاهلية
» مراحل الحب السبعة
» اسماء البحار المفتوحه
» ما هي الزيوت السبعة المفيدة للشعر
» جبابرة العرب السبعة في الجاهلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري