سالفه من سوالف اهلنه الطيبين ايام زمان

سالفه من سوالف اهلنه الطيبين ايام زمان
اکو چانت فاتحه والوادم گاعده وناس كثيرة ..
تعرفون من طبع العرب اليدخل بلمضيف ايصبوله كهوة .. اجة شايب جبير بلعمر وكعد بلفاتحه..اجه شاب ايصب كهوة للشايب ..ف من قدمله الفنجان الشايب اتلكه الفنجان بيدة اليسرة..
الشاب ابصوت عالي كله حجي كض الفنجان بيدك اليمنة وضن ايفشل الشايب ..
الشايب كله بويه انا اعرف الاصول لكن ايدي اليمنة مشلولة ..ف اهنا الشايب حيل اتاذة وكلة..
من یوم الچنت تتمرجح ابکاروک..
فنجانی ایتمرجح بیدی علمته'
ومن لذت گهوتی اعبر سلف "سلفین
ولا مره خطیت ابشخص وعبرته..
خنگو ایدی من گدماخنگت ادلال..!
چی ضنوهه زور ودش علیه حته..
العایش بلمضایف" کثر ما بی زود ..
مای و گهوه یطلع من عرگ گصته..'
ولتشیل الخشم" لمن تشیل ادلال..
البیبان اتعرف خیرهه من دگته..!
امن اتبرد ملكتك- يبرد الفنجان'
یلبسوایتک دیوان رجفته!
اهز اليمنة رايد وانت تعرف زين..
الميت بلكبر مايعدل ابهزته!!
ولمن كتلي حوِس يمنتك وانطيك"
حؤس كلشي بيه و ماتحس انته..
صلاة الدلة "مكضية ابركع واسجود..
الماعلمهه ليش ايكفر ابدلته!!
وابدين الدلال العلماهن صوم"
باجر تشهد اعلي المرجع وصبتة..
عديني واخذ ثكالتك لتطيح!
يلعديتني ابين الزلم نكته..
وخلهه ابالك الديوان روي وزود ..
و اليعبر زلم متعبرة كنطرتة!
گصرت الردن "چی گصر چف الايد..
يلمتعافي ذاتك ليش گصرتة..!؟

سالفه من سوالف شيوخ ايام زمان ....
كان ابو تريكات احد شيوخ العمارة المعروفين وكان يمتاز بالنباهه والحكمه , ويسمى (فريضه) وذلك لذهاب المتخاصمين له لحل ماتنازعوا عليه من امر والقبول بحكمه ..
... المهم في الامر ذهب ابو تريكات الى الحج وفي طريقه الى بيت الله نزل عند احد اصدقائه من شيوخ الباديه واهداه الاخير قطعه من القماش الانكليزي الفاخر.... فشكره ابو تريكات وتقبل الهديه واعتز بها لانها من صديق عزيز على قلبه .
وعند عودته الئ العراق جاء بقطعه القماش الى بغداد واراد تفصيلها . فدلوه على ارقى خياطين بغداد وخياطين الملوك في شارع الرشيد فدخل على احدهم وبعد التحيه قال للخياط اريد ان تفصل لي هذه القطعه (قاط عرب) , فاخذ الخياط القطعه وبدأ بقياسها ..
ورد على الشيخ : شيخنا القطعه ماتكفي قاط عرب افصلهه دشداشه ؟؟ فرفض الشيخ ذلك وذهب لخياط اخر وكان الرد نفسه .. فاعاد القطعه معه الى العمارة ووضعها في خزانته .... وبعد فترة من الزمن وعندما كان ابو تريكات يتمشى في سوق العمارة واذا به يرى خياط في السوق لديه ماكنه خياطه قديمه وتعبانه جويضع سقفا من القصب...
فساءله الشيخ : خياطنه تعرف تخيط قاط عرب ؟؟ (بالرغم من علمه ان القطعه لاتكفي). فأجاب الخياط : نعم امحفوظ انته تامر..
فصاح الشيخ علئ خادمه : اذهب للبيت بسرعه وجيب القطعه ...وفعلا اتى الخادم بها ..وهنا بداء الخياط يذرع القماش وعندما انتهى قال للشيخ : امحفوض اسبوع تلكاهه كامله.. وفعلا بعد مرور الاسبوع ذهب ابو تريكات الئ ذلك الخياط وهو متلهف ليرى مافعل بالقطعه ذلك الخياط ... وعند وصوله اليه وجده وهو يكوي بها بواسطه المكوئ ابو الفحم وبدأ الشيخ بارتدائه واذا بالقاط على قياسه ومضبوط شكلا وقياسا .. فشكر الخياط واعطاه اجره وذهب ........ولكن بعد مرور عده اشهر دخل للسوق نفسه ولم يجد ذلك الخياط فسأل عنه فكان الجواب : امحفوض مات هذا الخياط ونحن في السوق دفناه لاننا لا نعرف له اهل ولا اصل ولا فصل ..واذا بالشيخ يرفع التراب من الارض ويضع على راسه وهو يبكي وينحب لفقده فلاموه من في السوق...
وقالوا له : شيخنا ..انته معروف واهلك ماتوا كلهم بس ماسويت هيج عليهم ليش هيج اتسوي علئ واحد امكطم لا اله اهل ولا نسب؟؟
..فرد عليهم ابو تريكات : حرامات والله انتم ماتعرفونه ..
#هذا_زلمه_ايكمل_العايزه..(ما معناه الشغله يرهمهة ويعدلهه بدون مايجرح مشاعرك ولا ايراويك الشي الموزين ويخليك اتشوف الشي الجميل فقط)
المهم سالفه القاط عرفهه الشيخ بوكتهه بان الخياط رهم قماش مقارب للون القاط ووضعه في البطانه وتحت الابط واي مكان لا يمكن رؤيته وبقى الوجه جميلا....
#الخلاصه_. كم من شخص له حسب ونسب ولكنه لايجيد الكلام والتصرف ولايتوارى عن جرح الاخرين بكلامه وتصرفاته متعكزا على نسبه وحسبه وتاريخ عشيرته , وكم من شخص ليس نسبه معروف ولكن اخلاقه وحكمته تجبرك علئ احترامه ..
....... فكم نحنُ اليوم بحاجه لمثل هذا الخياط ومثل هذا الشيخ ليعيننا على جور الدنيا ومشاكلها ....

سالفه ورباط سالفتنا اليوم سالفه قديمه اسولفهه الكم
ما أشبه اليوم بالبارحه عرضحلجي وكاتب العرائض ايام زمان
اليكم هذه القصه الواقعيه عنه. جاء رجل الى كاتب العرائض في منطقة القشله في بغداد ... گله عمي ماتكتبلي عريضه للمتصرف اريد ينطيني قطعة ارض تره كلشي ما املك بهل الوطن ... گله العرضحلچي اكعد حجي .. گعد بدا العرضحلجي يكتب وعند اكمال الکتابه گله گوم
حجي ابصم...
گله عمي اقرالي شكتبت ؟...
بدء العرضحلجي يقرأ ...
السيد المتصرف اني المواطن چلوب مهاوش جئتكم بطلبي هذا من شخصكم الكريم ان تخصص لي قطعة ارض حيث اني صاحب عائله كبيره وقد بلغت من الكبر عتيا واولادي يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولم اجد قوت يومي لاعالتهم ولا استطيع دفع بدل الايجار مهما يكون المبلغ فارجو من معاليكم انصافي وتلبية طلبي وانتشالي من الواقع المرير الذي انا فيه... التفت كاتب العرائض الى الرجل واذا بالرجل ينهد
ويبكي!! گله العرضحلجي اشبيك ليش تبكي عمي؟!! گله اشلون ما أبكي أثاري آني هالكثر ماره بي مصايب وما ادري بروحي !! الله عليكم لو اكو عرضحلچي زين يكتب عريضه بالمصايب الي مرت بالبعض منا كان

اسولفلكم سالفه ايام زمان ايام جيل الطيبين
زمان كانت كانت رائحة الفاصوليا اليابسة والبامية تتسرب من شبابيك البيوت .
كيف تغير الزمن واين وصلت الأمور بل واين ستصل كنا ننام في غرفة واحدة نحن الاخوة وكانت ملابسنا عادية جدا جدا حيث اللباس يخضع لخاصية الدوران من الكبير إلى الصغير
بل أن لم تلبسه فلا تبحث عنه لأنك تعلم أن أخاك قد لبسه... لا وجود لغرف مخصصة . او حتى سرير مخصص ،
كانت الصحف تنشر جميع أسماء الناجحين بالبكالوريا
وكان التلفزيون يفتح ويغلق شاشته مثل أي محل أو مطعم
كانت رسائل الغرام تكتب على أوراق تبيعها المكتبات مطرزة ومزينة بالفراشات
والورود الملونة قبل ولادة الموبايل
كانت البيوت لا تخلو من صوبة علاء الدين
كان التلفزيون يعرفنا يوميا بخيرة رجال المجتمع
كان الناس يهنئون بعضهم البعض
أو يعزون بكيس سكر او باكو عصير
والبرد يجعل أكف التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها
كانت لهجات الناس أحلى وأوضح
وكانت قلوبهم أكبر, وطموحاتهم أصغر
الموظفون ينامون قبل العاشرة ليصحوا باكرين
والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله
كانت الحياة أكثر فقرا وبردا وجوعا
لكنها كانت أكثر أمانا واستقرارا
كانت حياتنا في تلك الأيام حلوه ب گل تفاصيلها لانها ب نكهة الطفوله وذكرياتها وسوالف اهلنا الطيبين.