بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
مفهوم العرف
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 35- منتدى الاعراف والتقاليد العشائريه
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم العرف
مفهوم العرف في الفقه الإسلامي ما هو العرف مفهوم السبب في الفقه الإسلامي ما هو علم الأساطير محتويات ١ العرف ٢ معلومات عامة عن العرف ٣ أمثلة على العرف الاجتماعي ٤ المراجع العرف العُرف هو عبارةٌ عن مجموعةٍ من القواعد، والمفاهيم، والمعايير، والمقاييس الاجتماعية المتفق عليها أو المقبولة لدى العامة، وغالباً ما تكون على هيئة عادة اعتاد عليها الناس، بالإضافة إلى أنّه قد تتبدّل بعض القواعد أو العادات لتصبح قانوناً، وقد يتمّ إدخال تشريعٍ تنظيميٍّ مكتوبٍ من أجل صياغة أو تنفيذ العُرف، مثل: الأنظمة، والقوانين، والتعليمات كالتي من خلالها تمّ تحديد قواعد السير، كتحديد جانب الطريق الذي تسير به المركبة حسب نوعها أو حجمها، أو تحديد أشكال إشارات المرور. أمّا في البيئة الاجتماعيّة، فقد يكون العُرف قانونٌ غير مدوّن من العادات، مثل: الطريقة التي يلتقي بها الناس ويرحبون ببعضهم كالمصافحة باليد وتقبيل بعضهم البعض، أمّا في العلوم الفيزيائية، فيُطلق على القيم العددية كالثوابت، أو أدوات القياس، أو الكميات بأنّها مفاهيمٌ عُرفيةٌ نشأت على هيئة عُرفٍ وتداولها العلماء فيما بينهم.[١] فيديو قد يعجبك: معلومات عامة عن العرف معلومات عن العرف :[٢] على العرف أن يكون قديماً وثابتاً وخاصّاً بمكان دون الآخر، وقد تشترك بعض المناطق بمجموعةٍ من الأعراف. غالباً ما تشير كلمة العرف إلى عادةٍ غير مكتوبةٍ يتشاركها الأشخاص في المجتمع. تشير القاعدة الاجتماعية في علم الاجتماع إلى أنّ أيّ عُرفٍ اجتماعيّ يتقيّد به الأفراد هو عادةٌ في المجتمع، حيث إنّ هذه القواعد غير مكتوبة في القانون. لا يمكن تطبيق الأعراف في المحاكم لأنّها بعض القواعد غير القانونية والتي لا تتزم الجميع ولا يترتب على عدم القيام بها أيّ نوعٍ من أنواع العقوبات إلّا إذا كانت تتعارض مع أحد القوانين. أمثلة على العرف الاجتماعي أمثلة على العرف :[٣] تصافح الغرباء في حال تعرفهم على بعضهم كما في المجتمع الغربيّ حيث إنّهم: ينحنون لبعضهم البعض في كلٍّ من: الصين، وكوريا، واليابان. لا ينحنون لبعضهم البعض في العادات اليهودية. تكون التحية في الولايات المتحدة بالنظر في عيون بعضهم، مع هزّ رؤوسهم، ورسم ابتسامة دون الانحناء. تبادل بطاقات الأعمال كما يحدث في اجتماعات العمل. نقر الأعقاب كما في العصور الماضية من تاريخ الغرب. عدم وضع باطن القدم في وجه شخصٍ آخر كما في مناطق الشرق الأوسط، لأنّ ذلك يعتبر إساءة له. في بعض المدارس، بالرغم من عدم تخصيص المقاعد للطلاب باسمائهم، إلّا أنّ بعض الطلاب يدّعون أنّ هذه المقاعد لهم، ويعتبرون الجلوس في مقعد طالب آخر إهانة لهم. التزام سائقي المركبات بالجانب الأيمن من الشارع في ألمانيا، والولايات المتحدة، والبلاد العربية، بينما في أستراليا وإنجلترا يسيرون على الجانب الأيسر. المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا :
ما هو العرف مفهوم أصول الفقه
ما هو العرف مفهوم أصول الفقه محتويات ١ تعريف العرف في الفقه الإسلامي ٢ حجية العرف في الإسلام ٣ الأدلة على حجية العرف ٤ شروط العرف المعتبر في الإسلام ٥ أنواع العرف ٦ أمثلة على الاستدلال بالعرف ٧ المراجع تعريف العرف في الفقه الإسلامي العرف في اللغة:[١] المرتفع من كلِّ شيءٍ، كعرف الديك والجبل. ما تعارفه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم. هو كل معروف، أي ما تعرفه النفس من الخير وتطمئن إليه. العرف المتتابع المتصل بعضه الببعض، كعرف الفرس؛ سُمّي بذلك لتتابع الشعر. العرف في الإصطلاح هو ما استقرّت عليه النفوس بشهادةِ العقول، وتلقته الطبائع السليمة بالقبول.[١] حجية العرف في الإسلام اتفق الفقهاء على حجية الأخذ بالعرف شريطة عدم مخالفة دليلًا شرعيًا مُعتبرًا، إلّا أنّهم اختلفوا في اعتبار العرف كمصدرٍ مستقل في التشريع على قولين:[٢] فيديو قد يعجبك: القول الأول: ذهب الحنفية والمالكية وابن القيم من الحنابلة إلى أنّ العرف حجة ودليل شرعي مستقل. القول الثاني: ذهب الشافعية إلى أن العرف ليس حجة ودليلًا شرعيًا إلّا إذا أرشد الشارع إلى اعتباره. الأدلة على حجية العرف هناك العديد من الأدلة في القرآن على حجيّة العرف، وسنذكر ذلك فيما يأتي:[٣] قول الله -تبارك وتعالى-:﴿وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،[٤] ووجه الدلالة بالمعروف؛ أي بما يجب لمثلها على مثله، فالحكم الشرعي في هذه الآية الكريمة هي الإنفاق على من تجب عليه نفقتهم بمثل ما يُنفق على مثلها، وجعل الله -تبارك وتعالى- تقدير المثل راجعًا لما تعارف عليه النّاس بحسب تفاوت أحوالهم وقدراتهم. قول الله -تعالى-لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ)،[٥] ووجه الدلالة فيها: أنّ الله -تبارك وتعالى- جعل كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين، ولكنه سبحانه لم يقدّر كمية الإطعام التي تُعتبر في الكفارة، بل ترك تقديرها لعرف الناس كلٌّ حسب زمانه ومكانه. حين شكت هندًا -رضي الله عنها- شكى أبو سفيان للنبيّ -صلّى الله عليه وسلم- وقال أنها تحتاج أن تأخذ منه المال قالَخُذِي ما يَكْفِيكِ ووَلَدَكِ بالمَعروفِ)،[٦] ووجه الدلالة في هذا الحديث: أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- ردّ هندًا -رضي الله عنها- إلى الأخذ من مال زوجها إلى المعروف، عندما عرف أنّه يكفيها من الطعام وغيره، وذلك بحسب العادة المعهودة التي تختلف باختلاف الأحوال والأشخاص والازمنة والأمكنة. شروط العرف المعتبر في الإسلام اشترط العلماء لاعتبار العرف شروطًا، أهمها:[٧] أن يكون العرف مطردًا أو غالبًا، ويقصد بالإطراد أن يكون العمل بالعرف مستمرًا في جميع الحوادث، لا يختلف من شخصٍ لآخر. أن يكون العرف مقارنًا أو سابقًا، ولا عبرة بالعرف المتأخر. أن لا يترتب على العمل بالعرف تعطيل نص ثابت أو معارضة أصل قطعي، فكلّ عرفٍ ورد النّص بخلافه فهو غير معتبر؛ لأنّ العرف لا يستقل بإنشاء الحكم الشرعي، بل يؤدّي دوره في تنزيل الحكم الشرعي على الواقع. وعليه لو تعارض العرف مع النّص من كلِّ وجهٍ أو مع الأصل الشرعي القطعي؛ فإنّ هذا العرف يُهدر ولا يُلتفت إليه؛ كتعارف الناس في بعض الأوقات على تناول المحرّمات، وأكل الربا، وخروج النساء متبرجات، فإذا كان كذلك فلا اعتبار له. ألّا يعارض العرف بتصريحٍ بخلافه، كأن يُخالف العرف شرطًا على خلافه فإنّ الشرط مقدّم؛ لأنّه أقوى. أن يكون العُرف عامًا، وقد اختلف العلماء بهذا الشرط، والذين قالوا باشتراطه في العرف لا يقصدون كل أنواع العرف، وإنّما يقصدون العرف القاضي على الأدلة، وهو ما يكون دليلًا على الحكم ظاهرًا، أمّا العرف المرجوع إليه في تطبيق الأحكام العامة أو المطلقة على الحوادث، فهذا لا يُشترط فيه العموم. التَّكرار والشيوع؛ بمعنى أنّ العادة حتى تُعتبر لا بدّ من تكرار استعمالها، إلى أن يصير المعنى المنقول إليه مفهومًا بغير قرينة، ويكون هو السابق إلى الفهم دون غيره عند الإطلاق، وهذا الشرط مختلفٌ فيه، فإذا تحقّقت الشروط السابقة كان العُرف مُلزمًا ومُعتبرًا. أنواع العرف للعرف عدّة أنواع، وسنذكر كل نوع بالتفصيل فيما يأتي:[٨] العرف العملي وهو ما تعارف عليه الناس من الأعمال، كتعارفهم على بيع التعاطي،مثلاً: يدخل المشتري إلى البقالة، فيأخذ السلع ثم يدفع ثمنها لمالك الدّكان دون الحاجة للتلفّظ بالإيجاب والقبول، والعرف في تقسيم المهر إلى معجّل ومؤجّل. العرف القولي وهو التعارف بين الناس على إطلاق لفظٍ على معنى معين، بحيث لا يتبادر إلى الذهن غيره عند سماعه؛ كالعرف بإطلاق لفظ اللحم على الحيوان وعدم إطلاقه على السمك والطير. العرف العام هو الذي يتفق عليه الناس في كلِّ البلادِ أو جُلّهم؛ كالتعارف على بيع الاستصناع. العرف الخاص هو العادة التي تكون لشخصٍ أو مجموعة أشخاص، أو بلدٍ معين، كعادة شخص في أكله وتصرفاته. كما ينقسم العرف من حيث اعتباره في الأحكام إلى:[٩] ما قام الدليل الشرعي على اعتباره وفي هذا النوع لا يكون العرف مصدر للتشريع، بل يكون الحُكم معتبرًا في الشرع، ومثال ذلك: الكفاءة في النكاح، والدية على العاقلة. العرف الفاسد وهو ما قام الدليل الشرعي على نفيه وتحريمه وعدم اعتباره؛ كعادة أهل الجاهلية في التبرّج، والجمع بين الأختين فى الزواج. ما لم يقم الدليل الشرعي على اعتباره أو نفيه وهذا النوع من العرف ينظر فيه الفقهاء لإقراره أو منعه. أمثلة على الاستدلال بالعرف ومن الأمثلة على الاستدلال بالعرف ما يأتي:[١٠] إذا استعان شخصٌ بآخر على شراء عقار، وبعد وقوع البيع والشراء طلب المستعان به من المستعين أجرة، فينظر في تعامل أهل السوق، فإن كان معتادًا في مثل هذه الحال أخذ أجرته كصاحب مكتب عقاري، فاللمستعان به أخذ الأجرة المثلية من المستعين، وإلّا فلا. إذا حلف شخص على عدم أكل اللحم، وأكل دجاجًا أو سمكًا فإنّه لا يحنث؛ لأنّ النّاس تعارفت على أنّ المقصود باللحم الضأن أو الماعزأو البقر أو الإبل. المراجع
رد: مفهوم العرف
األعراف العشائرية ...وما يجري في مجتمعنا حاليًا / الجزء االخير
سنتناول في جزئنا هذا نتائج تفاقم مشكلة النزاعات العشائرية والتي أدت إلى نشوب صراعات بين
القبائل والعشائر تم فيها أراقة الكثير من الدماء البريئة ومن اجل مشاكل تافهة ال تستوجب هذا القدر
من العنف والدماء التي تنزف والتي هي عبارة عن دماء مضافة تضاف إلى مسلسل نزيف الدم اليومي
الناتج من اإلرهاب وباإلضافة إلى الدماء الطاهرة التي تنزف في المعارك مع مجرمي داعش وسقوط
شهدائنا األبرار من اجل تطهير العراق من دنس الدواعش وكأن العراق وشعبه يحتاج إلى مزيد من
نزف الدماء لتضاف هذه الدماء والتي تنزف من أجل أمور ال داعي لها وتافهة وأن ال يقوم األدعياء
الشيوخ والعقالء في العشائر ببذل الجهود من أجل حقن الدماء العزيزة على البلد وعلى الشعب وما
يحدث في البصرة وباقي المحافظات الجنوبية من ميسان وذي قار هي خير دليل على ما نقول. ونتيجة
لتفاقم العنف واسالة الدماء كان البد من ان ترتفع قيمة الديات نتيجة وصول الخصومات بين األشخاص
وخصوصًا بين الشباب إلى القتل لترتفع هذه القائمة من الديات إلى عشرات الماليين وبالتالي أدى إلى
عدم تمكن صندوق كل عشيرة وقبيلة من سد هذه الفصول وبالتالي أدى إلى اختراع طريقة وأسلوب
جديد في انه عند حدوث نزاعات كبيرة وفصول تستلزم مبالغ ضخمة ان يتم تقسيم هذا المبلغ على
بيوت الموجودين في العشيرة أي يكون حصة كل فرد من البيت الواحد مث ًال)100(الف دينار ولهذا
عندما يكون عدد أفراد الرجال في البيت مث ًال)6(يصبح هذا البيت ملزم بدفع)600(الف دينار والمبلغ
يكبر مع كبر عائلة هذا الشخص ورب العائلة مجبر بدفع المبلغ ألنه في حالة عدم دفعه سوف تتخلى
عنه العشيرة وال يتم الوقوف معه في حالة حصول أمر يستلزم وجود العشيرة معه لفض أي)طالبة( كما
يقال تحدث في المستقبل وهذه المبالغ الكبيرة تشكل عبء كبير على دافعيها وخصوصًا في ظرفنا
االقتصادي الحالي ولكن رب االسرة وباقي مجبورين على دفعها ألنه كما يقال في المثل) مجبر أخاك ال
بطر( ويتم دفعها ألجل اشخاص متهورين وأصحاب مشاكل وكما يقال عندنا )مشكلجية(وهم ال
يتورعون عن أي فعل أي شيء ليصل إلى القتل ألنهم يعرفون ان هناك عشيرة تسندهم وتستطيع ان
تخلصهم من أي شيء مجرم يقومون به وحتى القتل مع العلم أن حكم القتل العمد يجب أن يعاقب
وحسب القانون وحتى في حكم ديننا الحنيف ال يجب إعطاء الدية عنه ألنه في حكم القرآن الكريم أذ
ا ًبا َعِظيًما{.
َن ُه َوَأَعَّد َل ُه َع َذ
َع
َعِّمًدا َفَجَزاُؤ ُه َجَهَّنُم َخاِلًدا ِفيَها َوَغِضَب ُهَّللا َعَلْيِه َوَل
يقول }َوَمْن َيْقُتْل ُمْؤِم ًنا ُم َت
)1( يعني ال يوجد حكم شرعي بعدم القصاص من القاتل بل أنه توعد القاتل بعذاب عظيم وجزاءه جهنم
خالدًا فيها وأخذ القصاص العادل منه في الدنيا قبل اآلخرة امتثا ًال لقول هللا سبحانه وتعالى في محكم
َّلُكْم َت َّت ُقوَن{.)2(
َع
َباِب َل
َيا ُأوِلي ا َأْلْل
كتابه حيث يقول }َوَلُكْم ِفي اْلِقَصاِص َحَيا ٌة
ومن هنا نصل إلى حقيقة مهمة وهي أن ما يقومون به أغلب الشخوص من الشيوخ ومعهم حاشيتهم
على باطل في كل نزاعاتهم العشائرية وحتى في األمور األخرى ألنه يجب ان يأخذ العدل مجراه وأحقاق
الحق وأن يأخذ المظلوم حقه وان ما يجري من نزاعات عشائرية وقبلية تصل لحد الدم هي باطلة
وحرام ألنه قتال بين مسلمين وهللا حرم دم المسلم على أخيه المسلم وهذا مانص عليه الحديث النبوي
الشريف}كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله{)3( ، وأيضًا }لهدم الكعبة حجرًا حجرًا
أهون من قتل المسلم {.)4( ، وكذلك }لزوال الدنيا أهون على هللا من قتل رجل مسلم{ )5(ومن هنا فأن
قتل المسلم تعتبر من أكبر الكبائر وهو بغي ما بعده بغي في الدنيا.
وقال رسول هللا)ص(يوصي الناس: أوصيكم بثالث وأنهاكم عن ثالث أوصيكم بالذكر فإن هللا تعالى يقول
)فاذكروني أذكركم( وأوصيكم بالشكر فإن هللا تعالى يقول )لئن شكرتم ألزيدنكم( وأوصيكم بالدعاء فإن
هللا تعالى يقول )أدعوني أستجب لكم(. وأنهاكم عن البغي فإن هللا تعالى يقول )إنما بغيكم على أنفسكم(
وأنهاكم عن المكر فإن هللا تعالى يقول )وال يحيق المكر السيئ إ ّال بأهله( وأنهاكم عن النكث فإن هللا جّل
جالله يقول )فمن نكث فإنما ينكث على نفسه(.)6(
ومن هنا فأن كل مايقوم به الشخوص من شيوخ التسعين وما بعدهم من أتوا بعد السقوط وهم أتعس
من هؤالء هو ليس على حق وهو باطل بالمعنى األصح وهو يمثل بغي والقوم البغاة هم أسوا خلق هللا
ألنهم يعملون على أقامه هذا البغى الذي نهانا عنه هللا ورسوله كما أسلفنا آنفًا وحنى أشار لهذا نبينا
األكرم محمد)ص( إلى الصحابي الجليل عمار بن ياسر)رض(وقال له في قتله }ويح عمار تقتله الفئة
الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار{.)7(
والسؤال من قتل عمار قتلته الفئة الباغية في معركة صفين وهي اشد الفئات بغيًا وكفرا وتفريقًا ممثلة
بمعاوية )عليه لعائن هللا( وازالمه وجيشه وهنا كان البد من أيقاف هذا التداعي الذي يحصل في قيم
العشائر األصيلة وأنها لم تبنى فقط على فض الخالفات وإقامة الفصول و)الكوامة(بل هناك واجبات
ومهام كبيرة وجسيمة للقبائل والعشائر وخصوصًا في ظرفنا الحالي وما يمر به العراق وشعبه من محن
وويالت. والمثير للغضب أنه وصل األمر لهؤالء الشخوص من المشايخ ومن لف لفهم أنهم يقومون
بالمساومة مع صاحب الفصل وأخذ النسبة في حالة أخذ األموال من الفصل وهذه النسبة ترتفع مع
ارتفاع قيمة الفصل في داللة واضحة على مدى تدني وانحطاط فيما يقومون به من هبوط في القيم
والمفاهيم العشائرية لدى هؤالء الناس وليصبح الفصل يقام ألتفه األسباب وحصول فوضى كارثية في
هذه األمور بحيث أنه حصلت معي أن قال لي أحد الشخوص وفي حادثة فريدة أنه يريد أن )يكاوم(
زوجتي ألن أبنته قد سقطت في المادة التي تقوم زوجتي بتدريسها وهو شخص يدعي أنه يحمل شهادة
عليا ويتكلم بالدين ويدعي التدين وأنه يعرف بأصول العشائر ومفاهيمها عند ذلك ضحكت منه وقال لم
تضحك؟ فقلت إنه إذا كنت تعرف ب)سنينة( العشائر كما يقال فأن المرأة ال يتم)الكوامة( عليها وهذه
الحقيقة معروفة لدى ابسط إنسان وهذا الشخص يدعي انه من عشيرة عريقة ويلبس اليشماغ والعقال
واللباس العربي ولكنه تبين انه جاهل وال يعرف باي شيء وهناك الكثير من هؤالء الشخوص الذين
ظهروا بعد فترة السقوط ويدعون العلم والمعرفة بأصول العشائر وهم فارغين من الداخل واسميهم
امعات هذا الزمن وهذا الحادثة أوردتها على سبيل المثال ال الحصر وهناك الكثير من الحوادث والتي
تبعث على السخرية واالشمئزاز مما يحصل في وقتنا من نزاعات وفصول عشائرية وألسخف األسباب
واتفهها. ولكن أقول إنه صح من قال )من امن العقاب أن من أمن العقوبة أساء األدب(، ويبدو تقال هذه
العبارة لمن يتجاوز حدوده بالتصرف مع أو التعدي على اآلخرين دون الخوف مما قد يردعه من عقاب
أو حتى توبيخ. وهذه العبارة ليست مطلقة، فاألدب كما تعلمون يختلف ثقافيا من مجتمع آلخر. ولكن في
مجتمعنا العراقي أصبحت مطلقة وبدون أي رادع او وازع أخالقي وديني. ومايحصل من عنف ودم في
هذه النزاعات العشائرية هو خير دليل على ما نقوله والدولة وكافة مؤسساتها األمنية وهذا يعطي
مؤشر على مدى ضعف الدولة والقانون فيها.
وقد نادت المرجعية الرشيدة بضرورة الحد من هذا التداعي في المجتمع العشائري حيث وجهت
" الى العديد من االعراف والتقاليد
المرجعية الرشيدة وعلى لسان سماحة الشيخ الكربالئي
والممارسات السلبية للعشائر ومخاطر استمرارها، والذي يجهلها البعض او ان يكون في غفلة منها،
وضرورة افرازها عن الممارسات الصحيحة المتعارفة عليه بين العشائر، معلال سبب بروز تلك الظواهر
السلبية لقلة الوعي وتدني المستوى الثقافي وذهاب سلطة القانون بدرجة معينة. وكذلك أخذ الثأر من
عائلة القاتل بدون التثبت من ذلك". وأضاف " وانه قد حان االوان للقضاء عليها نهائيا كونها تصرفات
غير اسالمية وغير انسانية على حد وصفه. واوضح الكربالئي ان اولى تلك الظواهر السلبية تكمن
بالخروج عن الضوابط الشرعية فيما يسمى بـ "الفصل العشائري"، مشيرا الى ان الشريعة االسالمية
حددت مقادير معينة للديات، وان مخالفة تلك المقادير يترتب عليها مخالفة شرعية وظلم كبير.
ليصل األمر ان دعت المرجعية الدينية، الثالثاء، العشائر العراقية الى ضرورة الحفاظ على هيبة
القانون، محذرة من خطر "ظاهرة النزاعات" على المجتمع، فيما قدمت وثيقة "أخالقية" لشيوخ
العشائر ليوقعوا عليها ويلتزموا بها أمام الحسين )ع( حفاظا على المصلحة العامة. حيث صرح الشيخ
" يجب علينا لحل النزاعات والمخالفات بالحوار والتفاهم وال يمكن حل النزاعات بالعنف
الكربالئي
ويمكن اللجوء الى القانون لحل المشاكل"، محذرا بالقول "إذا بقيت هذه النزاعات ستشكل ظاهرة
مستقبلية خطير في المجتمع العراقي ونحن نخوض معارك شرسة مع العدوان". وقال الكربالئي،
"يجب علينا البدء بالحوار والتفاهم لحل النزاعات ونوجه أسلحتنا لداعش وليس ما بيننا". ولكن فيا
يبدو انه ال حياة لمن تنادي بالنسبة لهؤالء الشخوص من المشايخ ألنهم بال دين وال مذهب وال يتبعون
المرجعية مع العلم أنه يزايدون في أنهم مسلمين وموالين ويتبعون المرجعية وهذه الثالث كلها براء
منهم ومن افعالهم الدنيئة.
وفي الختام ومن خالل مقالي قد وقفت موقف واضح من هذا صندوق العشيرة القائم على الظلم والباطل
والبغي بأني قلت لهم أني لن أقوم بالمساهمة في هذا الصندوق الظالم ألني سوف اصبح شريك لهم في
الظلم وهذا ما ذكره األمام جعفر الصادق)ع( في حديثه حيث يقول }قال اإلمام الصادق )ع(: )العامل
بالظلم، والمعين له، والراضي به شركاء ثالثتهم(. )8(
مع العلم أني أفتخر االنتماء لعشيرتي وهذه ذات تاريخ ومجيد من الكفاح والقيم العشائرية ومن العشائر
األصيلة التي أفتخر بنسبها وعراقتها ولكن كلمة الحق يجب أن تقال والساكت عن الحق شيطان اخرس
كما يقال المثل ولني أريد سالمة ديني قبل دنياي اتخذت هذا القرار والذي طاعة وامتثا ًال ألوامر هللا
سبحانه وتعالى وكما ورد في الحديث النبوي الشريف)ال طاعة لمخلوق في معصية الخالق(.)9(
والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته
مواضيع مماثلة
» القصاص في العرف العشائري
» "العطوة" في العرف العشائري
» ديوان العشائر | تقديم الشيخ خليل الدليمي ( الحلقة الأولى )
» العرف العشائري في جنوب العراق
» حين يعلو العرف العشائري على القانون
» "العطوة" في العرف العشائري
» ديوان العشائر | تقديم الشيخ خليل الدليمي ( الحلقة الأولى )
» العرف العشائري في جنوب العراق
» حين يعلو العرف العشائري على القانون
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 35- منتدى الاعراف والتقاليد العشائريه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري