بحـث
المواضيع الأخيرة
أكتوبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 31 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
المرجعية الدينية تشيد بدور العشائر العراقية
صفحة 1 من اصل 1
المرجعية الدينية تشيد بدور العشائر العراقية
المرجعية الدينية تشيد بدور العشائر العراقية وتحذر من اتباع اعراف وتقاليد تسبب الفوضى والتقاتل في المجتمع
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف اليوم الجمعة (7 /4 /2017)، ان للعشائر الكثير من الصفات النبيلة والكريمة التي لابد من تدعيمها وترسيخها ونشرها بين مختلف العشائر والمجتمع، موضحا ان الكثير من الناس يلجأون للعشائر في حل مشاكلهم ونزاعاتهم وامور الاخرى لايجاد الحل المناسب لها.واضاف ان للاعراف والتقاليد والاحكام العشائرية دور مهم، واصبح لها دور اكبر حساسية وخطورة في المجتمع العراقي اكثر من السابق وذلك للجوء الكثير من الناس لها والاحتكام بتقاليدها واعرافها.وحذر الكربلائي خلال الخطبة من بروز ظاهرة شيوع بعض الاعراف والتقاليد والاحكام والاعراف في الاونة الاخيرة التي تتنافى مع القواعد الشرعية والضوابط القانوية مما شكل خطورة على الحياة الاجتماعية، منوها ان احدى تلك المخاطر تتمثل بتهديد التعايش السلمي بين افراد المجتمع، داعيا الى اللجوء الى الحكمة والحوار والتفاهم والتصالح في حال حدوث النزاعات والخالافات والصراعات لان ذلك يؤدي الى افشاء السلام في المجتمع، محذرا من تغليب العنف واستعمال بعض الاحكام الجائرة التي تشكل تهديدا للتعايش السلمي بين افراد المجتمع. وتابع ان اللجوء الى الاحكام التي تتنافى مع القواعد الشرعية تؤدي الى وقوع الظلم والحيف والجور على بعض افراد المجتمع وازدياد حالات الهجران والتقاتل والتقاطع بين العشائر.واكد الشيخ الكربلائي على ضرورة الابتعاد عن الاحكام والاعراف والتقاليد الضارة التي تهدد المجتمع وتغلب الفوضى على القانون والشرع، داعيا الى رصد التقاليد والاعراف والاحكام الضارة والسلبية وتميزها عن التقاليد النافعة، موضحا انه في بعض الاحيان يتم اللجوء الى الاحكام الضارة نتيجة عدم وضوح الرؤيا والتوهم بان تلك الاحكام جيدة مما يسبب الضرر للفرد وعشيرته ومجتمعه.وسلط الشيخ الكربلائي خلال الخطبة الضوء على النظام العشائري ودوره في المجتمع، مبينا في المحور الاول الادوار الايجابية والبناءة للعشيرة في المجتمع، قائلا "تعد العشائر في العراق مدرسة للقيم التربوية النبيلة ومحامد الصفات ومكارم الاخلاق، فنلاحظ فيها الكرم والجود والشجاعة والشهامة والدفاع عن المظلوم واسترداد حقه واطعام الطعام واكرام الضيف واحلال السلام بين المتنازعين، وهذه صفات حميدة وهي ليست وليدة اليوم بل ان ابناء العشائر توارثوها عن اباءهم واجدادهم عبر التاريخ، فشكل ذلك لهم ارثا حضاريا لابد من الحفاظ عليه".وتابع ان "اهم ماتميزت به العشائر الكريمة مساهمتها الفاعلة والمؤثرة والكبيرة في الدفاع عن الوطن والعرض والمقدسات، وتجلى ذلك واضحا في الاستجابة الكبيرة من قبل العشائر لفتوى وجوب الدفاع الكفائي للمرجعية الدينية العليا، فضلا عن ثوراتهم ضد الاحتلال الاجنبي ووقوفهم ضد الحكام والطواغيت، وهي امور يشهد لها التاريخ من الضروري الحفاظ عليها وعدم تعكيرها بالاعراف السلبية والضارة".وتناول في المحور الثالث من الخطبة المبادئ الاساسية للدور الاصلاحي والايجابي للفرد والعشيرة، قائلا "انت ايها الفرد او العشيرة او اي كيان اجتماعي اذا اردت ان يكون هنالك دور ايجابي واصلاحي لك وللمجتمع لابد من الاعتماد على مبادئ ثلاث مهمة مستندة الى الضوابط والقواعد المُسلمة شرعا وعقلا ليكون للعشيرة او اي كيان اجتماعي دور بناء واصلاحي في المجتمع، فضلا عن الوضوح الكامل لدى شيوخ وافراد العشائر والمعرفة الدقيقة لما هو نافع وضار بالنسبة للعشائر والمجتمع.واشار ان اولى تلك الامور يتمثل بعدم تجاوز الحدود الشرعية وثوابت احكام الاسلام، مؤكدا ان المسلم الصادق في اسلامه عليه ان لا يلتزم باداء الصلاة والصوم والحج والخمس فقط، بل عليه ان يلتزم بمبادئ الاسلام في جميع مجالات الحياة وفي النزاعات الاجتماعية داخل الاسرة وفي المجتمع، حتى تتحقق بذلك العدالة بين الناس وابعاد المجتمع عن الفوضى والتناحر والصراع والوقوع في الظلم، مستشهدا بقوله تعالى (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً.وتابع ان المبدأ الثاني يتأتى برعاية الضوابط القانونية التي اقرت لتحقيق المصلحة العامة في المجتمع، مبينا ان المجتمعات لايمكن لها ان تتطور الا بالالتزام بالضوابط القانونية التي شرعت واقرت لتحقيق المصلحة العامة، وان التخلف عنها يؤدي الى حصول الفوضى، كما ان من الضروري الالتزام بالقانون بعيدا عن تغليب المصلحة الشخصية ومصلحة الاسرة والعشيرة في حل النزاعات العشائرية.في حين اكد في المبدأ الثالث على ضرورة اعتماد منهج التسامح والعفو والتغاضي عن الاساءات وعدم الانقياد للاهواء العصبية والقبلية، موضحا لو تأملنا في الايات القرانية والاحاديث الشريفة سنجد هنالك عدد كبير منها اكد وحث على التسامح والعفو والابتعاد عن العنف لانها تؤدي الى تحقيق الاستقرار في المجتمع، مشيرا ان اساليب القتل والعنف والجراح والتهجير تعد اساليب نهى عن الاسلام كونها تغضب الله تعالى وتؤدي الى حالة من الظلم والجور والتقاطع.وتحذر من اتباع اعراف وتقاليد تسبب الفوضى والتقاتل في المجتمع
07/04/2017 12961 مشاهدة
اشار ممثل المرجعية الدينية العليا، الجمعة، ان للعشيرة ونظامها وتقاليدها واعرافها واحكامها دور مهم وفاعل في الحياة الاجتماعية في العراق، وان الكيان العشائري يمثل جزء مهم من التركيبة الرئيسة.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف اليوم الجمعة (7 /4 /2017)، ان للعشائر الكثير من الصفات النبيلة والكريمة التي لابد من تدعيمها وترسيخها ونشرها بين مختلف العشائر والمجتمع، موضحا ان الكثير من الناس يلجأون للعشائر في حل مشاكلهم ونزاعاتهم وامور الاخرى لايجاد الحل المناسب لها.واضاف ان للاعراف والتقاليد والاحكام العشائرية دور مهم، واصبح لها دور اكبر حساسية وخطورة في المجتمع العراقي اكثر من السابق وذلك للجوء الكثير من الناس لها والاحتكام بتقاليدها واعرافها.وحذر الكربلائي خلال الخطبة من بروز ظاهرة شيوع بعض الاعراف والتقاليد والاحكام والاعراف في الاونة الاخيرة التي تتنافى مع القواعد الشرعية والضوابط القانوية مما شكل خطورة على الحياة الاجتماعية، منوها ان احدى تلك المخاطر تتمثل بتهديد التعايش السلمي بين افراد المجتمع، داعيا الى اللجوء الى الحكمة والحوار والتفاهم والتصالح في حال حدوث النزاعات والخالافات والصراعات لان ذلك يؤدي الى افشاء السلام في المجتمع، محذرا من تغليب العنف واستعمال بعض الاحكام الجائرة التي تشكل تهديدا للتعايش السلمي بين افراد المجتمع. وتابع ان اللجوء الى الاحكام التي تتنافى مع القواعد الشرعية تؤدي الى وقوع الظلم والحيف والجور على بعض افراد المجتمع وازدياد حالات الهجران والتقاتل والتقاطع بين العشائر.واكد الشيخ الكربلائي على ضرورة الابتعاد عن الاحكام والاعراف والتقاليد الضارة التي تهدد المجتمع وتغلب الفوضى على القانون والشرع، داعيا الى رصد التقاليد والاعراف والاحكام الضارة والسلبية وتميزها عن التقاليد النافعة، موضحا انه في بعض الاحيان يتم اللجوء الى الاحكام الضارة نتيجة عدم وضوح الرؤيا والتوهم بان تلك الاحكام جيدة مما يسبب الضرر للفرد وعشيرته ومجتمعه.وسلط الشيخ الكربلائي خلال الخطبة الضوء على النظام العشائري ودوره في المجتمع، مبينا في المحور الاول الادوار الايجابية والبناءة للعشيرة في المجتمع، قائلا "تعد العشائر في العراق مدرسة للقيم التربوية النبيلة ومحامد الصفات ومكارم الاخلاق، فنلاحظ فيها الكرم والجود والشجاعة والشهامة والدفاع عن المظلوم واسترداد حقه واطعام الطعام واكرام الضيف واحلال السلام بين المتنازعين، وهذه صفات حميدة وهي ليست وليدة اليوم بل ان ابناء العشائر توارثوها عن اباءهم واجدادهم عبر التاريخ، فشكل ذلك لهم ارثا حضاريا لابد من الحفاظ عليه".وتابع ان "اهم ماتميزت به العشائر الكريمة مساهمتها الفاعلة والمؤثرة والكبيرة في الدفاع عن الوطن والعرض والمقدسات، وتجلى ذلك واضحا في الاستجابة الكبيرة من قبل العشائر لفتوى وجوب الدفاع الكفائي للمرجعية الدينية العليا، فضلا عن ثوراتهم ضد الاحتلال الاجنبي ووقوفهم ضد الحكام والطواغيت، وهي امور يشهد لها التاريخ من الضروري الحفاظ عليها وعدم تعكيرها بالاعراف السلبية والضارة".وتناول في المحور الثالث من الخطبة المبادئ الاساسية للدور الاصلاحي والايجابي للفرد والعشيرة، قائلا "انت ايها الفرد او العشيرة او اي كيان اجتماعي اذا اردت ان يكون هنالك دور ايجابي واصلاحي لك وللمجتمع لابد من الاعتماد على مبادئ ثلاث مهمة مستندة الى الضوابط والقواعد المُسلمة شرعا وعقلا ليكون للعشيرة او اي كيان اجتماعي دور بناء واصلاحي في المجتمع، فضلا عن الوضوح الكامل لدى شيوخ وافراد العشائر والمعرفة الدقيقة لما هو نافع وضار بالنسبة للعشائر والمجتمع.واشار ان اولى تلك الامور يتمثل بعدم تجاوز الحدود الشرعية وثوابت احكام الاسلام، مؤكدا ان المسلم الصادق في اسلامه عليه ان لا يلتزم باداء الصلاة والصوم والحج والخمس فقط، بل عليه ان يلتزم بمبادئ الاسلام في جميع مجالات الحياة وفي النزاعات الاجتماعية داخل الاسرة وفي المجتمع، حتى تتحقق بذلك العدالة بين الناس وابعاد المجتمع عن الفوضى والتناحر والصراع والوقوع في الظلم، مستشهدا بقوله تعالى (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً.وتابع ان المبدأ الثاني يتأتى برعاية الضوابط القانونية التي اقرت لتحقيق المصلحة العامة في المجتمع، مبينا ان المجتمعات لايمكن لها ان تتطور الا بالالتزام بالضوابط القانونية التي شرعت واقرت لتحقيق المصلحة العامة، وان التخلف عنها يؤدي الى حصول الفوضى، كما ان من الضروري الالتزام بالقانون بعيدا عن تغليب المصلحة الشخصية ومصلحة الاسرة والعشيرة في حل النزاعات العشائرية.في حين اكد في المبدأ الثالث على ضرورة اعتماد منهج التسامح والعفو والتغاضي عن الاساءات وعدم الانقياد للاهواء العصبية والقبلية، موضحا لو تأملنا في الايات القرانية والاحاديث الشريفة سنجد هنالك عدد كبير منها اكد وحث على التسامح والعفو والابتعاد عن العنف لانها تؤدي الى تحقيق الاستقرار في المجتمع، مشيرا ان اساليب القتل والعنف والجراح والتهجير تعد اساليب نهى عن الاسلام كونها تغضب الله تعالى وتؤدي الى حالة من الظلم والجور والتقاطع.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف اليوم الجمعة (7 /4 /2017)، ان للعشائر الكثير من الصفات النبيلة والكريمة التي لابد من تدعيمها وترسيخها ونشرها بين مختلف العشائر والمجتمع، موضحا ان الكثير من الناس يلجأون للعشائر في حل مشاكلهم ونزاعاتهم وامور الاخرى لايجاد الحل المناسب لها.واضاف ان للاعراف والتقاليد والاحكام العشائرية دور مهم، واصبح لها دور اكبر حساسية وخطورة في المجتمع العراقي اكثر من السابق وذلك للجوء الكثير من الناس لها والاحتكام بتقاليدها واعرافها.وحذر الكربلائي خلال الخطبة من بروز ظاهرة شيوع بعض الاعراف والتقاليد والاحكام والاعراف في الاونة الاخيرة التي تتنافى مع القواعد الشرعية والضوابط القانوية مما شكل خطورة على الحياة الاجتماعية، منوها ان احدى تلك المخاطر تتمثل بتهديد التعايش السلمي بين افراد المجتمع، داعيا الى اللجوء الى الحكمة والحوار والتفاهم والتصالح في حال حدوث النزاعات والخالافات والصراعات لان ذلك يؤدي الى افشاء السلام في المجتمع، محذرا من تغليب العنف واستعمال بعض الاحكام الجائرة التي تشكل تهديدا للتعايش السلمي بين افراد المجتمع. وتابع ان اللجوء الى الاحكام التي تتنافى مع القواعد الشرعية تؤدي الى وقوع الظلم والحيف والجور على بعض افراد المجتمع وازدياد حالات الهجران والتقاتل والتقاطع بين العشائر.واكد الشيخ الكربلائي على ضرورة الابتعاد عن الاحكام والاعراف والتقاليد الضارة التي تهدد المجتمع وتغلب الفوضى على القانون والشرع، داعيا الى رصد التقاليد والاعراف والاحكام الضارة والسلبية وتميزها عن التقاليد النافعة، موضحا انه في بعض الاحيان يتم اللجوء الى الاحكام الضارة نتيجة عدم وضوح الرؤيا والتوهم بان تلك الاحكام جيدة مما يسبب الضرر للفرد وعشيرته ومجتمعه.وسلط الشيخ الكربلائي خلال الخطبة الضوء على النظام العشائري ودوره في المجتمع، مبينا في المحور الاول الادوار الايجابية والبناءة للعشيرة في المجتمع، قائلا "تعد العشائر في العراق مدرسة للقيم التربوية النبيلة ومحامد الصفات ومكارم الاخلاق، فنلاحظ فيها الكرم والجود والشجاعة والشهامة والدفاع عن المظلوم واسترداد حقه واطعام الطعام واكرام الضيف واحلال السلام بين المتنازعين، وهذه صفات حميدة وهي ليست وليدة اليوم بل ان ابناء العشائر توارثوها عن اباءهم واجدادهم عبر التاريخ، فشكل ذلك لهم ارثا حضاريا لابد من الحفاظ عليه".وتابع ان "اهم ماتميزت به العشائر الكريمة مساهمتها الفاعلة والمؤثرة والكبيرة في الدفاع عن الوطن والعرض والمقدسات، وتجلى ذلك واضحا في الاستجابة الكبيرة من قبل العشائر لفتوى وجوب الدفاع الكفائي للمرجعية الدينية العليا، فضلا عن ثوراتهم ضد الاحتلال الاجنبي ووقوفهم ضد الحكام والطواغيت، وهي امور يشهد لها التاريخ من الضروري الحفاظ عليها وعدم تعكيرها بالاعراف السلبية والضارة".وتناول في المحور الثالث من الخطبة المبادئ الاساسية للدور الاصلاحي والايجابي للفرد والعشيرة، قائلا "انت ايها الفرد او العشيرة او اي كيان اجتماعي اذا اردت ان يكون هنالك دور ايجابي واصلاحي لك وللمجتمع لابد من الاعتماد على مبادئ ثلاث مهمة مستندة الى الضوابط والقواعد المُسلمة شرعا وعقلا ليكون للعشيرة او اي كيان اجتماعي دور بناء واصلاحي في المجتمع، فضلا عن الوضوح الكامل لدى شيوخ وافراد العشائر والمعرفة الدقيقة لما هو نافع وضار بالنسبة للعشائر والمجتمع.واشار ان اولى تلك الامور يتمثل بعدم تجاوز الحدود الشرعية وثوابت احكام الاسلام، مؤكدا ان المسلم الصادق في اسلامه عليه ان لا يلتزم باداء الصلاة والصوم والحج والخمس فقط، بل عليه ان يلتزم بمبادئ الاسلام في جميع مجالات الحياة وفي النزاعات الاجتماعية داخل الاسرة وفي المجتمع، حتى تتحقق بذلك العدالة بين الناس وابعاد المجتمع عن الفوضى والتناحر والصراع والوقوع في الظلم، مستشهدا بقوله تعالى (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً.وتابع ان المبدأ الثاني يتأتى برعاية الضوابط القانونية التي اقرت لتحقيق المصلحة العامة في المجتمع، مبينا ان المجتمعات لايمكن لها ان تتطور الا بالالتزام بالضوابط القانونية التي شرعت واقرت لتحقيق المصلحة العامة، وان التخلف عنها يؤدي الى حصول الفوضى، كما ان من الضروري الالتزام بالقانون بعيدا عن تغليب المصلحة الشخصية ومصلحة الاسرة والعشيرة في حل النزاعات العشائرية.في حين اكد في المبدأ الثالث على ضرورة اعتماد منهج التسامح والعفو والتغاضي عن الاساءات وعدم الانقياد للاهواء العصبية والقبلية، موضحا لو تأملنا في الايات القرانية والاحاديث الشريفة سنجد هنالك عدد كبير منها اكد وحث على التسامح والعفو والابتعاد عن العنف لانها تؤدي الى تحقيق الاستقرار في المجتمع، مشيرا ان اساليب القتل والعنف والجراح والتهجير تعد اساليب نهى عن الاسلام كونها تغضب الله تعالى وتؤدي الى حالة من الظلم والجور والتقاطع.وتحذر من اتباع اعراف وتقاليد تسبب الفوضى والتقاتل في المجتمع
07/04/2017 12961 مشاهدة
اشار ممثل المرجعية الدينية العليا، الجمعة، ان للعشيرة ونظامها وتقاليدها واعرافها واحكامها دور مهم وفاعل في الحياة الاجتماعية في العراق، وان الكيان العشائري يمثل جزء مهم من التركيبة الرئيسة.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف اليوم الجمعة (7 /4 /2017)، ان للعشائر الكثير من الصفات النبيلة والكريمة التي لابد من تدعيمها وترسيخها ونشرها بين مختلف العشائر والمجتمع، موضحا ان الكثير من الناس يلجأون للعشائر في حل مشاكلهم ونزاعاتهم وامور الاخرى لايجاد الحل المناسب لها.واضاف ان للاعراف والتقاليد والاحكام العشائرية دور مهم، واصبح لها دور اكبر حساسية وخطورة في المجتمع العراقي اكثر من السابق وذلك للجوء الكثير من الناس لها والاحتكام بتقاليدها واعرافها.وحذر الكربلائي خلال الخطبة من بروز ظاهرة شيوع بعض الاعراف والتقاليد والاحكام والاعراف في الاونة الاخيرة التي تتنافى مع القواعد الشرعية والضوابط القانوية مما شكل خطورة على الحياة الاجتماعية، منوها ان احدى تلك المخاطر تتمثل بتهديد التعايش السلمي بين افراد المجتمع، داعيا الى اللجوء الى الحكمة والحوار والتفاهم والتصالح في حال حدوث النزاعات والخالافات والصراعات لان ذلك يؤدي الى افشاء السلام في المجتمع، محذرا من تغليب العنف واستعمال بعض الاحكام الجائرة التي تشكل تهديدا للتعايش السلمي بين افراد المجتمع. وتابع ان اللجوء الى الاحكام التي تتنافى مع القواعد الشرعية تؤدي الى وقوع الظلم والحيف والجور على بعض افراد المجتمع وازدياد حالات الهجران والتقاتل والتقاطع بين العشائر.واكد الشيخ الكربلائي على ضرورة الابتعاد عن الاحكام والاعراف والتقاليد الضارة التي تهدد المجتمع وتغلب الفوضى على القانون والشرع، داعيا الى رصد التقاليد والاعراف والاحكام الضارة والسلبية وتميزها عن التقاليد النافعة، موضحا انه في بعض الاحيان يتم اللجوء الى الاحكام الضارة نتيجة عدم وضوح الرؤيا والتوهم بان تلك الاحكام جيدة مما يسبب الضرر للفرد وعشيرته ومجتمعه.وسلط الشيخ الكربلائي خلال الخطبة الضوء على النظام العشائري ودوره في المجتمع، مبينا في المحور الاول الادوار الايجابية والبناءة للعشيرة في المجتمع، قائلا "تعد العشائر في العراق مدرسة للقيم التربوية النبيلة ومحامد الصفات ومكارم الاخلاق، فنلاحظ فيها الكرم والجود والشجاعة والشهامة والدفاع عن المظلوم واسترداد حقه واطعام الطعام واكرام الضيف واحلال السلام بين المتنازعين، وهذه صفات حميدة وهي ليست وليدة اليوم بل ان ابناء العشائر توارثوها عن اباءهم واجدادهم عبر التاريخ، فشكل ذلك لهم ارثا حضاريا لابد من الحفاظ عليه".وتابع ان "اهم ماتميزت به العشائر الكريمة مساهمتها الفاعلة والمؤثرة والكبيرة في الدفاع عن الوطن والعرض والمقدسات، وتجلى ذلك واضحا في الاستجابة الكبيرة من قبل العشائر لفتوى وجوب الدفاع الكفائي للمرجعية الدينية العليا، فضلا عن ثوراتهم ضد الاحتلال الاجنبي ووقوفهم ضد الحكام والطواغيت، وهي امور يشهد لها التاريخ من الضروري الحفاظ عليها وعدم تعكيرها بالاعراف السلبية والضارة".وتناول في المحور الثالث من الخطبة المبادئ الاساسية للدور الاصلاحي والايجابي للفرد والعشيرة، قائلا "انت ايها الفرد او العشيرة او اي كيان اجتماعي اذا اردت ان يكون هنالك دور ايجابي واصلاحي لك وللمجتمع لابد من الاعتماد على مبادئ ثلاث مهمة مستندة الى الضوابط والقواعد المُسلمة شرعا وعقلا ليكون للعشيرة او اي كيان اجتماعي دور بناء واصلاحي في المجتمع، فضلا عن الوضوح الكامل لدى شيوخ وافراد العشائر والمعرفة الدقيقة لما هو نافع وضار بالنسبة للعشائر والمجتمع.واشار ان اولى تلك الامور يتمثل بعدم تجاوز الحدود الشرعية وثوابت احكام الاسلام، مؤكدا ان المسلم الصادق في اسلامه عليه ان لا يلتزم باداء الصلاة والصوم والحج والخمس فقط، بل عليه ان يلتزم بمبادئ الاسلام في جميع مجالات الحياة وفي النزاعات الاجتماعية داخل الاسرة وفي المجتمع، حتى تتحقق بذلك العدالة بين الناس وابعاد المجتمع عن الفوضى والتناحر والصراع والوقوع في الظلم، مستشهدا بقوله تعالى (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً.وتابع ان المبدأ الثاني يتأتى برعاية الضوابط القانونية التي اقرت لتحقيق المصلحة العامة في المجتمع، مبينا ان المجتمعات لايمكن لها ان تتطور الا بالالتزام بالضوابط القانونية التي شرعت واقرت لتحقيق المصلحة العامة، وان التخلف عنها يؤدي الى حصول الفوضى، كما ان من الضروري الالتزام بالقانون بعيدا عن تغليب المصلحة الشخصية ومصلحة الاسرة والعشيرة في حل النزاعات العشائرية.في حين اكد في المبدأ الثالث على ضرورة اعتماد منهج التسامح والعفو والتغاضي عن الاساءات وعدم الانقياد للاهواء العصبية والقبلية، موضحا لو تأملنا في الايات القرانية والاحاديث الشريفة سنجد هنالك عدد كبير منها اكد وحث على التسامح والعفو والابتعاد عن العنف لانها تؤدي الى تحقيق الاستقرار في المجتمع، مشيرا ان اساليب القتل والعنف والجراح والتهجير تعد اساليب نهى عن الاسلام كونها تغضب الله تعالى وتؤدي الى حالة من الظلم والجور والتقاطع.
الجاهة العشائرية عرف اجتماعي نبيل في حل الخلاف ونشر التسامح
الجاهة العشائرية عرف اجتماعي نبيل في حل الخلاف ونشر التسامح
الوكيل الإخباري - تعتبر الجاهة العشائرية مظهرا حضاريا اجتماعيا تُفسح فيه الدولة المجال للمجتمع بإصلاح ذات البين بطريقة مناسبة للعادات والتقاليد لتخفيف حدة التوتر بطريقة مُلزمة يسودها صوت العقل ونشر التسامح.
وقال الشيخ طالب العودات الجازي إن الجاهة العشائرية نابعة من تقاليد مهمة يمتاز بها المجتمع الأردني وهدفها الأساس، هو وقف الصراع وتهدئة النفوس ونشر الصلح بين الأفراد بطريقة سلسة ترفع من شأن التسامح، معترضًا على مَن يصف الجاهة بـ "فنجان قهوة" أو أنها تفوّت الحقوق، مؤكداً أنها تحفظ الحقوق لجميع الأطراف.
وأضاف، أن القوانين العشائرية ومن ضمنها الجاهة العشائرية هي إسنادٌ للقوانين المدنية وليست بديلة عنها، بل أن الجاهة تساعد في نشر الهدوء بطريقة اجتماعية مُلزمة في الوقت الذي يأخذ القانون المدني مجراه، داعيًا المجتمع إلى احترام أفراد الجاهة الذين يسعون بالخير بين الناس والمحافظة على التقاليد الاجتماعية الإيجابية التي تنعكس على المجتمع بنشر الصفح والتسامح وعدم خلطها ببعض التقاليد السلبية.
وأشار إلى أن الجاهة العشائرية تساعد الدولة على نشر الأمن وتهدئة النفوس في الكثير من القضايا وتعمل على ضبط الخلاف الواقع أو المحتمل بوضع الكفلاء على الطرفين بالاتفاق مع الالتزام ببنود محددة واجب تطبيقها، فالهدف الأساسي هو الصلح والجاني يخضع للعدالة، إلا أن الصلح يؤدي الى تخفيف العقوبة على الجاني وبرضا الطرفين.
ودعا الشيخ أكرم النصر الرواحنة إلى التعاون والتكاتف لنشر روح الألفة والمحبة بين أطياف المجتمع، وقال "إن الجاهة العشائرية توفّر الجهد والوقت والمال على المتخاصمين وهي وسيلة مهمة في المحافظة على العلاقات بين الأفراد وعلينا إلزام ابنائنا وأقاربنا على احترام الأعراف والتقاليد والقوانين".
وأضاف، أن الذين يسيرون في الجاهات العشائرية يقومون بأسمى عمل خيري تطوعي إنساني وهو تهدئة النفوس والسيطرة على الموقف والمحافظة على اللحمة الوطنية وحل الإشكال بالطرق السليمة لنشر الألفة والاطمئنان بين الناس وإدامة المحبة في هذا الوطن، داعيًا إلى تقديم جُل الاحترام لهؤلاء المصلحين واستقبالهم وتوديعهم بكل تقدير لأنهم يسعون بالخير بين الناس ويبذلون الجهود الكبيرة لأجل هذا.
وأضاف: تعمل الجاهة العشائرية على مساعدة العدالة والجهات الأمنية بشكل كبير في فض النزاعات وحماية الأبرياء وتحقيق الأمان الاجتماعي وإنهاء الإشكالات بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن الجرائم الكبرى كالقتل والشرف وتقطيع الوجه تعتبر قضايا لها حساسية كبيرة وتقوم الجاهة العشائرية بدور خاص في التعامل معها، داعيا إلى عدم تقديم المساعدة لمن يثبت استهتارهم بالناس وتكرار أخطائهم.
وأكد الخبير المتخصص في علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي أن الجاهة العشائرية مظهر حضاري اجتماعي لدى الشعب الأردني وتفسح الدولة للمجتمع لإصلاح ذات البين وتخفيف حدة التوتر وحقن الدماء وضمان سلامة الأبرياء وعدم تكرار الأذى.
وأضاف، أن العشيرة تأخذ الفرصة من الدولة لكي تصوّب الخلاف بطريقة مناسبة لجميع الأطراف وبالتراضي وهذا رديف مساعد لحفظ الأمن وتعزيز أواصر المحبة تمهيدا لمحاكمة الجاني، مشيرًا إلى أهمية التعامل مع الجاهة بكل تقدير واحترام كونها تسير بالخير وحفظ الحقوق وهي بالعادة تتكون من خيرة الناس واكثرهم قبولا وحكمة.
الوكيل الإخباري - تعتبر الجاهة العشائرية مظهرا حضاريا اجتماعيا تُفسح فيه الدولة المجال للمجتمع بإصلاح ذات البين بطريقة مناسبة للعادات والتقاليد لتخفيف حدة التوتر بطريقة مُلزمة يسودها صوت العقل ونشر التسامح.
وقال الشيخ طالب العودات الجازي إن الجاهة العشائرية نابعة من تقاليد مهمة يمتاز بها المجتمع الأردني وهدفها الأساس، هو وقف الصراع وتهدئة النفوس ونشر الصلح بين الأفراد بطريقة سلسة ترفع من شأن التسامح، معترضًا على مَن يصف الجاهة بـ "فنجان قهوة" أو أنها تفوّت الحقوق، مؤكداً أنها تحفظ الحقوق لجميع الأطراف.
وأضاف، أن القوانين العشائرية ومن ضمنها الجاهة العشائرية هي إسنادٌ للقوانين المدنية وليست بديلة عنها، بل أن الجاهة تساعد في نشر الهدوء بطريقة اجتماعية مُلزمة في الوقت الذي يأخذ القانون المدني مجراه، داعيًا المجتمع إلى احترام أفراد الجاهة الذين يسعون بالخير بين الناس والمحافظة على التقاليد الاجتماعية الإيجابية التي تنعكس على المجتمع بنشر الصفح والتسامح وعدم خلطها ببعض التقاليد السلبية.
وأشار إلى أن الجاهة العشائرية تساعد الدولة على نشر الأمن وتهدئة النفوس في الكثير من القضايا وتعمل على ضبط الخلاف الواقع أو المحتمل بوضع الكفلاء على الطرفين بالاتفاق مع الالتزام ببنود محددة واجب تطبيقها، فالهدف الأساسي هو الصلح والجاني يخضع للعدالة، إلا أن الصلح يؤدي الى تخفيف العقوبة على الجاني وبرضا الطرفين.
ودعا الشيخ أكرم النصر الرواحنة إلى التعاون والتكاتف لنشر روح الألفة والمحبة بين أطياف المجتمع، وقال "إن الجاهة العشائرية توفّر الجهد والوقت والمال على المتخاصمين وهي وسيلة مهمة في المحافظة على العلاقات بين الأفراد وعلينا إلزام ابنائنا وأقاربنا على احترام الأعراف والتقاليد والقوانين".
وأضاف، أن الذين يسيرون في الجاهات العشائرية يقومون بأسمى عمل خيري تطوعي إنساني وهو تهدئة النفوس والسيطرة على الموقف والمحافظة على اللحمة الوطنية وحل الإشكال بالطرق السليمة لنشر الألفة والاطمئنان بين الناس وإدامة المحبة في هذا الوطن، داعيًا إلى تقديم جُل الاحترام لهؤلاء المصلحين واستقبالهم وتوديعهم بكل تقدير لأنهم يسعون بالخير بين الناس ويبذلون الجهود الكبيرة لأجل هذا.
وأضاف: تعمل الجاهة العشائرية على مساعدة العدالة والجهات الأمنية بشكل كبير في فض النزاعات وحماية الأبرياء وتحقيق الأمان الاجتماعي وإنهاء الإشكالات بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن الجرائم الكبرى كالقتل والشرف وتقطيع الوجه تعتبر قضايا لها حساسية كبيرة وتقوم الجاهة العشائرية بدور خاص في التعامل معها، داعيا إلى عدم تقديم المساعدة لمن يثبت استهتارهم بالناس وتكرار أخطائهم.
وأكد الخبير المتخصص في علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي أن الجاهة العشائرية مظهر حضاري اجتماعي لدى الشعب الأردني وتفسح الدولة للمجتمع لإصلاح ذات البين وتخفيف حدة التوتر وحقن الدماء وضمان سلامة الأبرياء وعدم تكرار الأذى.
وأضاف، أن العشيرة تأخذ الفرصة من الدولة لكي تصوّب الخلاف بطريقة مناسبة لجميع الأطراف وبالتراضي وهذا رديف مساعد لحفظ الأمن وتعزيز أواصر المحبة تمهيدا لمحاكمة الجاني، مشيرًا إلى أهمية التعامل مع الجاهة بكل تقدير واحترام كونها تسير بالخير وحفظ الحقوق وهي بالعادة تتكون من خيرة الناس واكثرهم قبولا وحكمة.
مواضيع مماثلة
» المرجعية الدينية: توجه العشائر بعدم ممارسة الاعراف والتقاليد السلبية
» صوت الناس- العشائر العراقية تستضيء بفكر المرجعية في تصحيح السنن العشائرية
» العشائر العراقية والارتباط بالمرجعية الدينية - والأعراف والنزاعات العشائرية في المجتمع
» العشائر العراقية والارتباط بالمرجعية الدينية - والأعراف والنزاعات العشائرية في المجتمع
» العشائر العراقية والارتباط بالمرجعية الدينية - والأعراف والنزاعات العشائرية في المجتمع
» صوت الناس- العشائر العراقية تستضيء بفكر المرجعية في تصحيح السنن العشائرية
» العشائر العراقية والارتباط بالمرجعية الدينية - والأعراف والنزاعات العشائرية في المجتمع
» العشائر العراقية والارتباط بالمرجعية الدينية - والأعراف والنزاعات العشائرية في المجتمع
» العشائر العراقية والارتباط بالمرجعية الدينية - والأعراف والنزاعات العشائرية في المجتمع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري