موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مشجر عشائر زبيد
تاريخ الطبري ج1ص4 Emptyاليوم في 2:14 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  العشائر العراقية ودورها التاريخي والسياسي
تاريخ الطبري ج1ص4 Emptyأمس في 2:29 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» دور العشائرالعراقيه في ثورة العشرين
تاريخ الطبري ج1ص4 Emptyأمس في 2:24 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» دور العشائر العراقية في حماية التجربة الديمقراطية في العراق...
تاريخ الطبري ج1ص4 Emptyأمس في 2:14 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» العشائر العراقية ودورها في التكامل السياسي
تاريخ الطبري ج1ص4 Emptyأمس في 1:52 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  الدور الاجتماعي للعشيرة في تحقيق السلم المجتمعي
تاريخ الطبري ج1ص4 Emptyأمس في 1:44 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» تاريخ االستخدام السياسي للهوية المحلية العشائرية في العراق
تاريخ الطبري ج1ص4 Emptyأمس في 1:19 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  أهمية الأنساب من الناحية الشرعية
تاريخ الطبري ج1ص4 Emptyأمس في 12:35 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  مصطلحات علم النسب المتداوله
تاريخ الطبري ج1ص4 Emptyأمس في 12:29 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


تاريخ الطبري ج1ص4

اذهب الى الأسفل

تاريخ الطبري ج1ص4 Empty تاريخ الطبري ج1ص4

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الأربعاء أكتوبر 16, 2013 5:04 pm

نبغ فارتدا على آثارهما قصصا ( 1 ) قال يقصان آثارهما قال فأتيا الصخرة فإذا رجل نائم مسجى بثوبه فسلم عليه موسى فقال وأنى بأرضنا السلام قال أنا موسى قال موسى بن إسرائيل قال نعم قال يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه الله لا تعلمه وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه قال فإني أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا ( 2 ) فانطلقا يمشيان على الساحل فإذا بملاح في سفينة فعرف الخضر فحمله بغير نول فجاء عصفور فوقع على حرفها فنقر أو فنقد في الماء فقال الخضر لموسى ما ينقص علمي وعلمك من علم الله إلا مقدار ما نقر أو نقد هذا العصفور من البحر
قال أبو جعفر أنا أشك وهو في كتابي هذا نقر قال فبينما هم في السفينة لم يفجأ موسى إلا وهو يتد وتدا أو ينزع تختا منها فقال له موسى حملنا بغير نول وتخرقها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ( 3 ) قال فكانت الأولى من موسى نسيانا قال ثم خرجا فانطلقا يمشيان فأبصرا غلاما يلعب مع الغلمان فأخذ برأسه فقتله فقال له موسى اقتلت نفسا زاكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال إن
(1/221)
________________________________________
سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا ( 1 )
فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فلم يجدا أحدا يطعمهم ولا يسقيهم فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقص فأقامه بيده قال مسحه بيده فقال له موسى لم يضيفونا ولم ينزلونا لو شئت لاتخذت عليه أجرا ( 2 ) قال هذا فراق بيني وبينك ( 2 ) قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لوددت أنه كان صبر حتى يقص علينا قصصهم
حدثني العباس بن الوليد قال أخبرني أبي قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى فقال ابن عباس هو الخضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى عليه السلام الذي سأل السبيل إلى لقائه فهل سمعت رسول الله يذكر شأنه قال نعم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بينا موسى عليه السلام في ملإ من بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال تعلم مكان أحد أعلم منك قال موسى لا فأوحى الله إلى موسى بلى عبدنا الخضر فسأل موسى السبيل إلى لقائه فجعل الله الحوت آية وقال له إذا افتقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه فكان موسى يتبع أثر الحوت في البحر فقال فتى موسى لموسى أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت قال موسى ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا فوجدا الخضر فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه
حدثني محمد بن مرزوق قال حدثنا حجاج بن المنهال قال حدثنا عبدالله بن عمر النميري عن يونس بن يزيد قال سمعت الزهري يحدث قال أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى فذكر نحو حديث العباس عن أبيه
حدثنا محمد بن سعد قال حدثني أبي قال حدثني عمي قال حدثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قوله وإذا قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين ( 3 ) الآية قال لما ظهر موسى وقومه على مصر نزل قومه مصر فلما استقرت بهم الدار أنزل الله عز و جل عليه أن ذكرهم بأيام الله فخطب قومه فذكر ما آتاهم الله من الخير والنعمة وذكرهم إذ أنجاهم الله من آل فرعون وذكرهم هلاك عدوهم وما استخلفهم الله في الأرض فقال وكلم الله موسى نبيكم تكليما واصطفاني لنفسه وأنزل علي محبة منه وآتاكم الله من كل ما سألتموه فنبيكم أفضل أهل الأرض وأنتم تقرؤون التوراة فلم يترك نعمة أنعمها الله عليهم إلا ذكرها وعرفها إياهم فقال له رجل من بني إسرائيل هو كذلك يا نبي الله وقد عرفنا الذي تقول فهل على الأرض أحد أعلم منك يا نبي الله قال لا فبعث الله عز و جل جبرئيل عليه السلام إلى موسى عليه السلام فقال إن الله تعالى يقول وما يدريك أين أضع علمي بلى إن على شط البحر رجلا أعلم منك قال ابن عباس هو الخضر فسأل موسى ربه أن يريه إياه فأوحى الله إليه أن ائت البحر فإنك
(1/222)
________________________________________
تجد على شط البحر حوتا فخذه فادفعه إلى فتاك ثم الزم شط البحر فإذا نسيت الحوت وهلك منك فثم تجد العبد الصالح الذي تطلب
فلما طال سفر موسى نبي الله صلى الله عليه و سلم ونصب فيه سأل فتاه عن الحوت فقال له فتاه وهو غلامه أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره لك قال الفتى لقد رأيت الحوت حين اتخذ سبيله في البحر سربا فأعجب ذلك موسى فرجع حتى أتى الصخرة فوجد الحوت فجعل الحوت يضرب في البحر ويتبعه موسى وجعل موسى يقدم عصاه يفرج بها عنه الماء يتبع الحوت وجعل الحوت لا يمس شيئا من الماء إلا يبس حتى يكون صخرة فجعل نبي الله صلى الله عليه و سلم يعجب من ذلك حتى انتهى به الحوت إلى جزيرة من جزائر البحر فلقي الخضر بها فسلم عليه فقال الخضر وعليك السلام وأنى يكون هذا السلام بهذه الأرض ومن أنت قال أنا موسى فقال له الخضر صاحب بني إسرائيل قال نعم فرحب به وقال ما جاء بك قال جئت على أن تعلمني مما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبرا ( 1 ) يقول لا تطيق ذلك قال موسى ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا ( 2 ) قال فانطلق به وقال له لا تسألني عن شيء أصنعه حتى أبين لك شأنه فذلك قوله حتى أحدث لك منه ذكرا ( 2 ) فركبا في السفينة يريدان أن يتعديا إلى البر فقام الخضر فخرق السفينة فقال له موسى أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ( 2 ) ثم ذكر بقية القصة
حدثنا ابن حميد قال حدثنا يعقوب القمي عن هارون بن عنترة عن أبيه عن ابن عباس قال سأل موسى عليه السلام ربه عز و جل فقال أي رب أي عبادك أحب إليك قال الذي يذكرني ولا ينساني قال فأي عبادك أقضى قال الذي يقضي بالحق ولا يتبع الهوى قال أي رب أي عبادك أعلم قال الذي يبتغي علم الناس إلى علمه عسى أن يصيب كلمة تهديه إلى هدى أو ترده عن ردى قال رب فهل في الأرض أحد قال أبو جعفر أظنه قال أعلم مني قال نعم قال رب فمن هو قال الخضر قال وأين أطلبه قال على الساحل عند الصخرة التي ينفلت عندها الحوت قال فخرج موسى يطلبه حتى كان ما ذكره الله عز و جل وانتهى موسى إليه عند الصخرة فسلم كل واحد منهما على صاحبه فقال له موسى إني أريد أن تستصحبني قال لن تطيق صحبتي قال بلى قال فإن صحبتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معى صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زاكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا إلى قوله لاتخذت عليه أجرا ( 3 )
قال فكان قول موسى في الجدار لنفسه ولطلب شيء من الدنيا وكان قوله في السفينة وفي الغلام لله عز و جل قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ( 3 ) فأخبره بما قال الله أما السفينة فكانت لمساكين الآية وأما الغلام ( 3 ) الآية وأما الجدار ( 3 )
(1/223)
________________________________________
الآية قال فسار به في البحر حتى انتهى به إلى مجمع البحرين وليس في الأرض مكان أكثر ماء منه قال وبعث ربك الخطاف فجعل يستقي منه بمنقاره فقال لموسى كم ترى هذا الخطاف رزأ من هذا الماء قال ما أقل ما رزأ قال يا موسى فإن علمي وعلمك في علم الله كقدر ما استقى هذا الخطاف من هذا الماء وكان موسى عليه السلام قد حدث نفسه أنه ليس أحد أعلم منه أو تكلم به فمن ثم أمر أن يأتي الخضر
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن الحسن بن عمارة عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير قال جلست عند ابن عباس وعنده نفر من أهل الكتاب فقال بعضهم يا أبا العباس إن نوفا بن امرأة كعب ذكر عن كعب أن موسى النبي عليه السلام الذي طلب العالم إنما هو موسى بن منشا قال سعيد فقال ابن عباس أنوف يقول هذا قال سعيد فقلت له نعم أنا سمعت نوفا يقول ذلك قال أنت سمعته يا سعيد قال قلت نعم قال كذب نوف ثم قال ابن عباس حدثني أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن موسى نبي إسرائيل سأل ربه تبارك وتعالى فقال أي رب إن كان في عبادك أحد هو أعلم مني فادللني عليه فقال له نعم في عبادي من هو أعلم منك ثم نعت له مكانه وأذن له في لقائه فخرج موسى عليه السلام ومعه فتاه ومعه حوت مليح قد قيل له إذا حيي هذا الحوت في مكان فصاحبك هنالك وقد أدركت حاجتك
فخرج موسى ومعه فتاه ومعه الحوت يحملانه فسار حتى جهده السير وانتهى إلى الصخرة وإلى ذلك الماء وذلك الماء ماء الحياة من شرب منه خلد ولا يقاربه شيء ميت إلا أدركته الحياة وحيي فلما نزلا منزلا ومس الحوت الماء حيي فاتخذ سبيله في البحر سربا فانطلق فلما جاوزا بمنقلة قال موسى لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال الفتى وذكر أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا قال ابن عباس وظهر موسى على الصخرة حتى انتهيا إليه فإذا رجل متلفف في كساء له فسلم عليه موسى فرد عليه السلام ثم قال له من أنت قال أنا موسى بن عمران قال صاحب بني إسرائيل قال نعم أنا ذلك قال وما جاء بك إلى هذه الأرض أن لك في قومك لشغل قال له موسى جئتك لتعلمني مما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكان رجلا يعمل على الغيب قد علم ذلك فقال موسى بلى قال وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا أي إنما تعرف ظاهر ما ترى من العدل ولم تحط من علم الغيب بما أعلم قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا إن رأيت ما يخالفني قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا أي فلا تسألني عن شيء وإن أنكرته حتى أحدث لك منه ذكرا أي خبرا فانطلقا يمشيان على ساحل البحر يتعرضان الناس يلتمسان من يحملهما حتى مرت بها سفينة جديدة وثيقة لم يمر بهما شيء من السفن أحسن ولا أجمل ولا أوثق منها فسألا أهلها أن يحملوهما فحملوهما فلما اطمأنا فيها ولججت بهما مع أهلها أخرج منقارا له ومطرقة ثم عمد إلى ناحية منها فضرب فيها بالمنقار حتى خرقها ثم أخذ لوحا فطبقه عليها ثم جلس عليها يرقعها قال له موسىك فأي أمر أفظع من هذا أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا حملونا وآوونا إلى سفينتهم وليس في البحر سفينة مثلها فلم خرقتها قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت أي بما تركت من عهدك ولا ترهقني من أمري عسرا ثم خرجا من السفينة فانطلقا حتى أتيا أهل قرية فإذا غلمان يلعبون فيهم غلام ليس في الغلمان غلام أظرف ولا
(1/224)
________________________________________
أترف ولا أوضأ منه فأخذ بيده وأخذ حجرا فضرب به رأسه حتى دمغه فقتله قال فرأى موسى أمرا فظيعا لا صبر عليه صبي صغير قتله بغير جناية ولا ذنب له فقال أقتلت نفسا زاكية بغير نفس أي صغيرة بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا أي قد أعذرت في شأني فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه فهدمه ثم قعد يبنيه فضجر موسى مما رآه يصنع من التكلف لما ليس عليه صبر فقال لو شئت لاتخذت عليه أجرا أي قد استطعمناهم فلم يطعمونا واستضفناهم فلم يضيفونا ثم قعدت تعمل في غير صنيعة ولو شئت لأعطيت عليه أجرا في عمله قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة وفي قراءة أبي بن كعب كل سفينة صالحة غصبا وإنما عبتها لأرده عنها فسلمت منه حين رأى العيب الذي صنعت بها وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا إلى مالم تستطع عليه صبرا فكان ابن عباس يقول ما كان الكنز إلا علما
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن الحسن بن عمارة عن أبيه عن عكرمة قال قيل لابن عباس لم نسمع لفتى موسى بذكر من حديث وقد كان معه فقال ابن عباس فيما يذكر من حديث الفتى قال شرب الفتى من ماء الخلد فخلد فأخذه العالم فطابق به سفينة ثم أرسله في البحر فإنها لتموج به إلى يوم القيامة وذلك أنه لم يكن له أن يشرب منه فشرب
حدثنا بشر بن معاذ قال حدثنا يزيد عن شعبة عن قتادة قوله فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما ذكر لنا أن نبي الله موسى لما قطع البحر وأنجاه الله من آل فرعون جمع بني إسرائيل فخطبهم فقال أنتم خير أهل الأرض وأعلمهم قد أهلك الله عدوكم وأقطعكم البحر وأنزل عليكم التوراة قال فقيل له إن ها هنا رجلا هو أعلم منك قال فانطلق هو وفتاه يوشع بن نون يطلبانه فتزودا مملوحة في مكتل لهما وقيل لهما إذا نسيتما ما معكما لقيتما رجلا عالما يقال له الخضر فلما أتيا ذلك المكان رد الله إلى الحوت روحه فسرب له من الجد حتى أفضى إلى البحر ثم سلك فجعل لا يسلك فيه طريقا إلا صار ماء جامدا قال ومضى موسى وفتاه يقول الله عز و جل فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا إلى قوله وعلمناه من لدنا علما فلقيا رجلا عالما يقال له الخضر فذكر لنا أن نبي الله قال إنما سمي الخضر خضرا لأنه قعد على فروة بيضاء فاهتزت به خضراء
فهذه الأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وعن السلف من أهل العلم تنبئ عن أن الخضر كان قبل موسى وفي أيامه ويدل على خطأ قول من قال إنه أورميا بن خلقيا لأن أورميا كان في أيام بختنصر وبين عهدي موسى وبختنصر من المدة ما لا يشكل قدرها على أهل العلم بأيام الناس واخبارهم وإنما قدمنا ذكره وذكر خبره لأنه كان في عهد أفريدون فيما قيل وإن كان قد أدرك على هذه الأخبار التي ذكرت من أمره وأمر موسى وفتاه أيام منوشهر وملكه وذلك أن موسى إنما نبئ في عهد منوشهر وكان ملك منوشهر بعدما ملك
(1/225)
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 1708
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 58
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى