بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
أثر الفقر على التعليم
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 90- منتدى اثار الفقر على الفرد والمجتمع
صفحة 1 من اصل 1
أثر الفقر على التعليم
أثر الفقر على التعليم تمت الكتابة بواسطة: زبيدة الشيشاني آخر تحديث: ١١:١١ ، ٢٥ أغسطس ٢٠٢٢ ذات صلة آثار الفقر آثار الفقر على الفرد والمجتمع أسباب الفقر وعلاجه آثار الجهل على الفرد والمجتمع محتويات ١ التعليم وأهميته ٢ أثر الفقر على التعليم ٣ المراجع التعليم وأهميته لا يمكن حصر أهميّة التعليم وخاصّة في البلدان الناميّة، فالتعليم هو العنصر الأساسي لإخراج الأفراد والمجتمعات من ظاهرة الفقر، وذلك لأنّ المعرفة المكتسبة من العلم تعمل على منح الأطفال الثّقة اللّازمة لاستكمال العمليّة التعليميّة وبالتالي تحقيق الأحلام بشكل أفضل ومساعدة الأجيال القادمة، كما يساعد في إيجاد تغييرات كبيرة ومختلفة لدى البالغين خاصة في حياتهم اليوميّة، من التغذية، والتعليم، والرعاية الصحيّة والتي تجعل منهم قدوة حسنة لأبنائهم وتشجيعهم على التعليم.[١] فيديو قد يعجبك: أثر الفقر على التعليم يعرف الفقر بأنها الحالة التي يفتقر فيها الناس إلى الممتلكات الماديّة؛ مثل المال، والوسائل الضروريّة اللّازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسيّة ويرتبط بعدة صفات؛ مثل سوء الحالة الصحيّة، وانخفاض مستويات المهارات والتعليم، وعدم القدرة على العمل، وكذلك بالسلوكيّات السلبيّة غير المنضبطة مثل التخريب، والإسراف، وغير ذلك، كما لها آثار سيئة تعود على الفرد والمجتمع عللى حدّ سواء.[٢] بالرغم من أهميّة دور التعليم في تحسين حياة الفقراء حول العالم، إلا أنّ الباحثين أكّدوا تأثير الفقر على التعلم وتعليم الطفل أيضاً، حيث إنّ هناك دراسات أكّدت في بحثها عن وجود صلة مباشرة بين تدني الدخل والمشاكل الصحية المزمنة، والاضطرابات النفسية، والوظائف الاجتماعية والأكاديمية، وقدمت أبحاث إضافية أيضاً دليلاً على أن الفقر يقلل من استعداد الطفل للمدرسة من خلال عدة عوامل منها؛ انتشار الفقر وعمقه، ومدته، وتركيزه، والجريمة في مجتمع الطالب وأثر الفقر على الشبكات الاجتماعية.[٣] يعمل الفقر على خلق تحدّيات كبيرة تكون عائقاً في حياة الأطفال خاصة في مجال التعليم، بحيث تعمل الحكومات على إنفاق حصص قليلة من ناتجها المحلّي على التعليم مما يجعله غير متاح للعائلات الفقيرة وذات جودة أقل، وذلك بسبب وجود صفوف مزدحمة وأجهزة الكمبيوتر المعطّلة وكادر معلّمين غير مؤهل للتدريس، فكل هذه الظروف لا تلبي احتياجات الطلاب، وعلى الرغم من أن المدارس عادة ما تكون مجانيّة، إلا أنّ هناك بعض التكاليف الإضافيّة من توفير زيّ المدرسة، وشراء الكتب، ووسائل النقل الذي يحتاجه الطالب للتنقل خاصة في المناطق الريفيّة، عدا عن الأموال التي تخسرها الأسرة الفقيرة من إرسال الأبناء إلى المدارس بدل العمل لجلب لقمة العيش.[١] هناك العديد من الإحصائيات التي أجريت لكشف تأثير الفقر على التعليم، منها إحصائيّات المعهد الحضري التي بيّنت أن 30% من الأطفال الذين يعانون من الفقر لا يكملون المرحلة الثانويّة من حياتهم الدراسيّة ، مما يقلل من نسب النجاح الاقتصادي، وكذلك نسب فرص العمل مما يؤدي إلى فقره كشخص بالغ، وكانت هذه الإحصائيّات صادمة لأنّها بيّنت تأثير الفقر على قدرة نجاح الطالب وذلك من خلال:[٤] الإعداد المدرسي يعتمد الإعداد المدرسي على التنميّة المعرفيّة لدى الأطفال، فالأطفال الذين يعانون من الفقر هم أقل استعداداً للدخول لرياض الأطفال والتي تساعد في تنميّة المعرفة لديهم، حيث إنّ الأسر ذات الدخل المنخفض لا يملكون الوقت الكافي للقراءة لأطفالهم ولا يملكون المال الكافي لإدخالهم رياض الأطفال، وتكون البيئة الأسريّة لديهم غير مستقرّة بشكل عام، على عكس العائلات ذات الدخل المرتفع، والتي عادة ما تكون قادرة على توفير الأموال اللّازمة لتنمية القدرات المعرفيّة لدى أطفالهم واستعدادهم لدخول مرحلة رياض الأطفال. الحضور في المدارس إنّ التغيّب عن المدرسة المزمن تحدث بنسبة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أضعاف في المناطق الفقيرة، بحيث أن أغلبيّة الطلّاب الغائبين من الطبقة الفقيرة، وذلك بسبب الظروف المحيطة بهم من الضغوط اليوميّة من تربيّة الأشقّاء، وارتفاع معدّلات الأمراض، وكثرة العنف في مجتمعهم، وأيضاً بسبب التنقّل الدائم للبحث عن فرص العمل. التنمّر هناك بعض الدراسات التي أجريت تؤكد أن طلّاب الأسر الفقيرة هم أكثر عرضة للتنمّر من غيرهم، وأنّ المدارس التي تعاني من التفاوت الاقتصادي التي فيها فرق كبير بين الأسر، تكون لديها نسبة التنمّر أعلى من غيرها من المدارس، حيث إنّ بعض الأسر ثريّة والأخرى فقيرة جداً. التحصيل العلمي والمعرفي إنّ الأطفال الذين يعيشون في بيئة فقيرة غالباً ما يتعرّضون إلى التوتّر والإجهاد بشكل كبير، والذي يؤدّي إلى انخفاض نسبة معدلات الذكاء والإدراك، والافتقار إلى المهارات الاجتماعيّة، مما يؤثر سلباً على الانتباه والتركيز وبالتالي فإنّ التحصيل العلمي والمعرفي يكون بنسب قليلة جداً في المجتمعات الفقيرة، وذلك لأنّهم يسمعون إلى المحادثات المتبادلة ويشاركون فيها بشكل أقل من غيرهم، وبالتالي لا يمتلكون مخزوناً كافياً من المفردات لمواكبة هذه الخصائص، لذلك من المهم خلق بيئة بديلة للأطفال للتقليل من آثار الفقر عليهم، فهذه المهمّة ترتكز على عاتق الوالدين، فالأطفال قادرون على التكيّف مع الظروف التي تخلق لهم بسهولة، والتي ستلعب دوراً مهمّاً في تحسين حياتهم، فيكفي خلق نوع من الأمل في حياتهم لجعلهم متعلّقين بالمستقبل، ويمكن أيضاً أن تغيّر عقولهم للأفضل.[٥] السلوك المدرسي إن العلاقات القويّة والآمنة في الأسر تساعد في استقرار سلوك الأطفال وتوفير الأساسيّات اللّازمة لبناء المهارات الاجتماعيّة، وتعلّمهم استجابات عاطفيّة صحيّة تناسب المواقف اليوميّة التي يتعرّضون لها، ولكن بالنسبة لأطفال الأسر الفقيرة عادة ما يفشلون في تعلّم هذه الاستجابات، وذلك لافتقارهم إلى هذه العلاقات، وكل ذلك على حساب أدائهم المرسي.[٤] إن الضغوطات التي يعيشها الطفل من بيئة منزليّة مضطّربة بسبب الفقر وظروف المعيشة يؤثر سلباً على تعلّم الطفل وسلوكه، بحيث يميل إلى توجيه هذا الضغط إلى سلوك سلبي في المدرسة، ويكون ذا قدرة اجتماعيّة وأكاديميّة وصحيّة مضطّربة، مما يجعله مشتّت الانتباه والتركيز وضعيف الذاكرة، كما تكون نسبة الاكتئاب لديه عاليّة، ويقلل من مهاراته الاجتماعيّة والإبداعيّة.[٦]
أثر الفقر على التعليم
أثر الفقر على التعليم مقال اجتماعي عن الفقر أثر الابتسامة على الفرد والمجتمع محتويات ١ أثر الفقر على الفرد ٢ أثر الفقر على المجتمع ٣ آثار أخرى للفقر ٤ المراجع أثر الفقر على الفرد للفقر آثار وخيمة على الأفراد ومنها:[١] سوء التغذية: حيث يعاني الفقراء من عدم وجود الغذاء، وحتى إن وجد، فقد لا يكون صحياً أو جيداً للصحة، وتعتبر دولة رواندا الإفريقية من الدول التي يعاني سكانها من سوء التغذية؛ حيث يعاني الأطفال فيها من التضوّر جوعاً حتى الموت. عدم القدرة على تلقي العناية الصحية: حيث يعاني الفقراء في الغالب من عدم القدرة على الذهاب للطبيب للعلاج، أو شراء الأدوية التي يحتاجونها. التشرد: حيث يعاني الفقراء من عدم قدرتهم الحصول على مسكن أو بيت، فيعيشوا في ملجأ أو في الشارع. التسول: حيث يمكن أن ينتهي الأمر بالفقير إلى التسول أو إلى الانحراف واتباع سلوكيات سيئة؛ كالسرقة، أو الدعارة، أو تجارة المخدرات. فيديو قد يعجبك: أثر الفقر على المجتمع يتسبب الفقر في أغلب التوترات التي تحصل بالمجتمع؛ حيث إن عدم المساواة في الدخل قد تؤدي إلى تقسيم الدولة، ويحدث ذلك عندما تتوزع الثروة في الدولة بشكل غير عادل بين مواطنيها؛ بحيث يكون أغلبية مال الدولة ملكاً لفئة قليلة من المجتمع؛ لذلك تحافظ الدول المتقدمة على الاستقرار فيها عن طريق المحافظة على وجود طبقة متوسطة فيها، كما يُعتبر الفقر عاملاً خطيراً للغاية يمكن له أن يهدد استقرار دولة بأكملها.[٢] آثار أخرى للفقر يرتبط الفقر ارتباطاً وثيقاً بارتفاع خطر الإصابة بالأمراض، والأوبئة، والوفاة المبكرة؛ حيث تكون أوزان الأطفال الذين يولدون في الأماكن الفقيرة من العالم أقل مقارنة بالأطفال الذين يولدون لأُسر غنية، وتقل في الغالب عن 200غ، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة خلال فترة الطفولة، أو الإصابة بالعجز، أو حتى الوفاة عند الولادة، كما أن الصحة السيئة خلال الحياة تؤدي إلى قصر العمر المتوقع للفرد.[٣] المراجع
مقال اجتماعي عن الفقر
مقال اجتماعي عن الفقر تمت الكتابة بواسطة: فاطمة مشعلة آخر تحديث: ١٨:١٣ ، ٦ يونيو ٢٠٢١ ذات صلة ظاهرة الفقر تعبير عن الفقر بحث حول الفقر مقال اجتماعي محتويات ١ الفقر من منظور اجتماعي ٢ آثار الفقر من منظور اجتماعي ٣ مكافحة الفقر من منظور اجتماعي ٤ مفهوم الفقر ٥ أسباب الفقر ٦ المراجع الفقر من منظور اجتماعي يُعدّ الفقر ظاهرةً اجتماعيةً مُتعدّدة الأبعاد، إذ إنّ الفقر يتضمّن آثاراً تزيد عن النقص في الدخل والموارد الإنتاجية الضرورية لتأمين سُبل العيش المستدامة إلى مظاهر أخرى في المجتمعات، منها: الجوع، وسوء التغذية، ومحدودية الوصول إلى التعليم، وعدم الحصول على كافّة الخدمات الأساسية، والتمييز الاجتماعي، والاستبعاد.[١][٢] يُؤثّر الفقر في المجتمع من ناحية العلاقات الاجتماعية المُختلفة، والمشاركة السياسية، والنشاط في المُنظّمات الاجتماعية المتنوّعة،[٣] ويُؤثّر بصورة متفاوتة في فئات المجتمع المختلفة، ويُشار إلى أنّ الفقر يرتبط بالتنمية بجميع مجالاتها الاقتصادية، والصحية، والتعليمية، والبيئية، لذا تطرح الدول مجموعةً من الاستراتيجيات والسياسات المُوجّهة لمحاربة الفقر، وذلك بهدف توزيع الثروة والدخل بشكل عادل أكثر.[١][٢] فيديو قد يعجبك: آثار الفقر من منظور اجتماعي يُؤدّي الفقر إلى ظهور عدد من الآثار الاجتماعية على المجتمعات، ومن أبرزها ما يأتي:[٤] المشكلات الأسرية: تُعتبر العائلات الفقيرة أكثر عُرضةً للمشكلات الأُسرية، مثل: العنف والطلاق، وذلك بسبب العيش في حالة من التوتر، والضغط، والإجهاد. المشكلات الصحية وسوء الرعاية الطبية: يُعدّ الأشخاص الذين يُعانون من الفقر أكثر عُرضةً للإصابة بالمشكلات الصحية المُختلفة، مثل وفيات الرضَّع، ووفيات الأطفال، والإصابة بالأمراض العقلية، ونقص التغذية ممّا يُؤدّي إلى العديد من المشكلات الصحية، والسلوكية، والإدراكية، حيث بيّنت بعض الدراسات الحديثة بأنّ الفقر يُؤدي إلى 150,000 حالة وفاة سنوياً. تدني فرص التعليم الجيدة: يتلقّى الأطفال الفقراء تعليمهم غالباً في مؤسّسات لا تتمتّع بالمرافق الضرورية للتعليم، ممّا يُقلّل من فُرص تخرّجهم من المدرسة والالتحاق بالجامعة، ويُؤدّي ذلك إلى دخولهم في دوّامة الفقر المُتوارث عبر الأجيال. نقص المسكن المناسب والتشرد: تعيش العائلات الفقيرة في بيوت مُتهالكة في أحياء فقيرة لا تُوفّر لهم المدراس الجيّدة، ولا يوجد فيها فرص للعمل، وقد يُؤدّي الفقر إلى العيش بلا مأوى، إذ يُعاني ما يُقارب من 1.6 مليون شخص في العالم من ظاهرة التشرّد. انتشار الجريمة والعنف: يعيش بعض الفقراء في أحياء تكثر فيها الجرائم، ممّا يجعلهم الفئة الأكثر تعرّضاً لجرائم الشوارع، وفي الوقت ذاته يلجأ بعضهم إلى السرقة، والسطو، وذلك لأنّ الفقر يُؤدّي للشعور بالإحباط العميق، والتوتر، كما يعيش الأطفال في بيئة تُؤدّي أحياناً لخلق سلوك إجرامي من خلال التأثّر بالأقران الأكبر سِناً الذين يُمارسون العنف والجريمة. مكافحة الفقر من منظور اجتماعي تُوجد العديد من الوسائل لمكافحة الفقر من منظور اجتماعي، ومنها ما يأتي:[٥] تنمية العمالة والمنشآت: وذلك من خلال زيادة الفرص للعمالة في المناطق الريفية، وتحسين وسائل النقل والاتصالات فيها، وتوفير خدمات مالية للمُجتمعات الفقيرة، وتحسين سبل الكسب للفقراء عن طريق تعاون المجتمعات المحليّة وتشجيع المشاريع الصغيرة، ومشاركة المنشآت الكبيرة مثل الشركات الوطنية في دعم المُجتمعات المحلّية لمحاربة الفقر والبطالة. توفير الحماية الاجتماعية: تتضمّن الحماية الاجتماعية العديد من الجوانب، وهي كالآتي: الحماية الصحية: توفير الرعاية الصحية للعائلات الفقيرة عن طريق تمويل المؤسّسات الصحية الخاصة بهم، وطرح خطط تأمين مناسبةً لهم. الحماية التعليمية: ويكون ذلك بتأمين نظام دعم لدخل الأُسر التي لديها أطفال في سنّ الالتحاق بالمدارس. الحماية في العمل: من خلال تحسين آليات إنشاء وتنفيذ نظام الحدّ الأدنى للأجور، وطرح سياسات تهتمّ بالسلامة والصحة المهنية خاصّةً في المِهن الخطرة التي تعمل فيها الفئات محدودة الدخل غالباً. الدعم المجتمعي للأمومة. إصلاح التشريعات الناظمة للعمل: ومن أهمّها التشريعات المُتعلّقة بتشغيل الأطفال، والمبادئ والحقوق الأساسية في العمل مثل القضاء على التمييز. تعزيز الحوار المجتمعي: وذلك من خلال دعم الأعمال التي تسعى للحدّ من الفقر، والقضايا المُتعلّقة بالضمان الاجتماعي، والتدريب، والصحة، والتعليم، والنقل، والطاقة، إضافةً إلى وضع برامج لتأهيل مُنظّمات العمال، وتمكين الحوار بين الشركاء الاجتماعيين والمُنظّمات التمثيلية في المجتمع. تكافؤ الفرص والمساواة: ويُمكن تحقيق ذلك عن طريق مراجعة السياسات المُتعلّقة بتكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة، ودعم العمّال الذين يحملون مسؤوليات عائلية. إقامة وتعزيز الشراكات بين المنظمات الدولية: ولاسيّما تلك المُتخصّصة بالتنمية الريفية، والاستثمار في الهياكل الأساسية، والتعلّم الدائم، والتنمية، والحماية البيئية، وتمويل المشاريع الصغيرة، ورعاية الأطفال. مفهوم الفقر يُستخدم مصطلح الفقر لوصف ظاهرة اجتماعية اقتصادية بالغة التعقيد والتداخل، وهو حالة نسبية تصف التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة، ويُعرّف الفقر أيضاً بأنّه حالة الافتقار للمُمتلكات المادّية، وامتلاك القليل.[٦] وتختلف تعريفات الفقر بحسب علماء الاجتماع وعلماء الاقتصاد، فقد يُعرّف بأنّه مستوى معیشي منخفض، لا یفي بالاحتیاجات الصحیة والمعنویة المُتصلة بالاحترام الذاتي للفرد أو مجموعة أفراد، ويُعرّف بأنّه حالة من الحرمان تتجلّى في انخفاض استهلاك الغذاء، وتدني الأوضاع الصحیة والمستوى التعلیميّ وقلة فرص الحصول عليه، وتدّني أحوال السكان، وانعدام المدخرات. ويعرّف البنك الدولي الفقر على أنّه عدم القدرة على الوصول إلى حدّ أدنى من مستوى المعیشة، وهو الحرمان من المُتطلبات المادیة اللازمة للوفاء بالحد الأدنى المقبول من الاحتیاجات الإنسانیة بما في ذلك الغذاء.[٧] أسباب الفقر يُمكن ربط الفقر بعدد من الأسباب كما يأتي: الأسباب البيولوجية يعود سبب الفقر بحسب آراء بعض المُفكّرين إلى عوامل بيولوجية مرتبطة بالإنسان، مثل: محدودية الذكاء، وضعف التكوين الجسمي اللازم للكسب والعمل، لكنّ هذه الآراء أثبتت فشلها وِفقاً للعلماء، إذ إنّ الأسباب الأساسية للفقر تُحدّدها ظروف وإمكانات الفرد الطبيعية، والاجتماعية، والاقتصادية.[٦] الأسباب السياسية تُؤثّر العوامل السياسية على زيادة الفقر في العالم، إذ تسبّب الاستعمار باستنزاف ثروات بعض البلاد الغنية، والاستحواذ على أراضيها وممتلكاتها، وتكريس الجهل والأمّية فيها، ومن العوامل السياسية الأخرى؛ الحروب والنزاعات الداخلية والخارجية، والتي تُؤدّي إلى تخلّف الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى فساد بعض الحكومات، ممّا يُؤدّي لخلق حالة من عدم المساواة الاجتماعية، والتفاوت في الدخل، وقلّة الحوافز، والحدّ من فُرص الأفراد، وخياراتهم، وحرّياتهم.[٦] الأسباب الاجتماعية يظهر الفقر في المجتمعات بسبب مجموعة من العوامل منها؛ انعدام المساواة والعدل بين أفراد المجتمع في الخدمات المختلفة المُقدّمة لهم، والتمييز بين أفراد المجتمع الذي ينشأ بسببه نظام طبقيّ يُؤدي إلى الحدّ من مشاركة جميع فئات المجتمع، ومن أهمّ الأسباب الاجتماعية للفقر زيادة عدد السكان في المنطقة، ويرجع ذلك إمّا بسبب النمو السكاني الذي يُصبح أعلى من معدّلات الناتج المحلي الإجمالي، أو بسبب هجرة الأفراد من الريف إلى المدينة بسبب الأوضاع البيئية الصعبة فيها، ممّا يُساهم في زيادة الضغط على الموارد المختلفة.[٦] الأسباب الاقتصادية تتعدّد الأسباب الاقتصادية المُؤدّية للفقر، ومنها ما يأتي:[٦] وجود خلل في النظام الاقتصادي العالمي. عدم استغلال الموارد والإمكانات الطبيعية المُتوفّرة. فشل السياسات التنموية في معظم الدول النامية. التوزيع غير العادل للدخل والثروات. ارتفاع معدّلات البطالة. الأزمات الاقتصادية. الديون الخارجية للدول. الخصخصة وأثرها السيء على الفئات الفقيرة والمتوسطة.
/ ظاهرة الفقر
ظاهرة الفقر تمت الكتابة بواسطة: طلال مشعل آخر تحديث: ١٣:١٨ ، ١١ يوليو ٢٠١٩ ذات صلة تعبير عن الفقر مظاهر الفقر مقال اجتماعي عن الفقر كيف نواجه مشكلة الفقر ونعالجها محتويات ١ الفقر ٢ أسباب الفقر ٣ وسائل معالجة الفقر ٤ المراجع الفقر يعتبر الفقرُ أحدَ الظّواهر الاجتماعيّة السّيئة التي ازدادت نسبتها في كثيرٍ من المجتمعات، ولا شكّ بأنّ الفقر كظاهرةٍ اجتماعيّة لها أسبابها ومسبّباتها التي يمكن معالجتها وحلّها للقضاء على هذه الظّاهرة، فما هي أسباب الفقر، وما هو علاجه.[١] فيديو قد يعجبك: أسباب الفقر تتعدّد أسباب الفقر في المجتمعات، ونذكرُ منها:[٢] البطالة، تسبب ظاهرة البطالة التي تستشري في بعض المجتمعات والدّول تفاقم مشكلة الفقر، فربّ الأسرة الذي لا يستطيع الحصول على عملٍ مناسب يوفّر له راتباً يمكّنه من تلبية متطلّبات أسرته وسدّاإحتياجاتها يعيش في حالةٍ من العوز، والافتقار إلى أدنى مستويات الحياة الكريمة. ضعف التّحصيل العلمي في بعض المجتمعات وانتشار الجهل، فهناك من المجتمعات من لا يعير العلم والتحصيل العلميّ الاهتمام الكافي، ولا يدرك أهميّته في صناعة الأجيال القادرة على العمل وامتلاك أدوات الإنتاج والتّقدّم، فمن يملك العلم يملكِ المعرفة، ومن يملك المعرفة يستطيع تطويعها في خدمة أسرته ومجتمعه ووطنه، وبتكامل جهود أهل الكفاءات يستطيع الوطن النّهوض بقدراته وزيادة إنتاجه وتقوية اقتصاده، وهذا بلا شكّ ينعكس إيجاباً على دخْل النّاس ووضعهم المعيشيّ. الأعراف وثقافة العيب، فهناك عددٌ من الأعمال التي يحجم النّاس عن العمل بها بحجّة ثقافة العيب وأعراف المجتمع، وهذا بلا شكّ يؤدّي إلى عزوف النّاس عن العمل في مهنٍ قد تدرّ دخلاً كافياً للعامل بها وتمكّنه من إعالة أسرته، ممّا يؤدّي إلى بقاء النّاس الذين يقعون في أسر هذه الثّقافات في وضعٍ معيشيّ صعب. الكسل وترك أسباب الرّزق والاتكاليّة، فالعمل هو وسيلة تحصيل الرّزق وسبب من أسبابه، فلا يتصوّر بحالٍ أن يرزق الله تعالى الإنسان وهو في بيته، متكّلٌ على غيره في الإنفاقِ عليه، بل يكون ذلك بالجدّ والعمل والاجتهاد والمبادرة والبحث باستمرار عن الحلول التي تفتح الآفاق الواسعة أمام الإنسان. وسائل معالجة الفقر ومن الوسائل التي يمكن اتباعها للقضاء على ظاهرة الفقر، نذكر ما يلي:[٣] تأمين الدّولة لفرص العمل المناسب للشّباب المقبل على الانخراط في سوق العمل، فالدّولة عليها مسؤوليّةٌ كبيرة في تأمين فرص العمل لباحثيه، حتّى يتمكّنوا من إعالة أنفسهم وأقربائهم. النّهوض بالسّياسة التّعليميّة بمنهجيّةٍ واضحةٍ وسياسةٍ مرسومة تضمن تأهيل الطّلاب تأهيلاً حقيقيًّا للعمل والإنتاج وتشجيعهم، على البحث والابتكار.
كيف نواجه مشكلة الفقر ونعالجها
كيف نواجه مشكلة الفقر ونعالجها تمت الكتابة بواسطة: محمد مروان آخر تحديث: ٠٩:٣٣ ، ١٤ نوفمبر ٢٠١٧ ذات صلة تعريف البطالة الفقر وكيفية القضاء عليه ظاهرة الفقر كيف يمكن مساعدة الفقراء محتويات ١ زيادة الوعي ٢ تقديم المعونات ٣ التعليم ٤ تمكين الفقراء ٥ تخطيط الاستراتيجيات ٦ إزالة العوائق أمام المواطنين ٧ المراجع زيادة الوعي تواجه غالباً المجتمعات الفقيرة مشاكل كثيرة مثل تعاطي أفرادها المخدرات، والكحول، ونقص العناية بالأطفال، والعنف، وضعف التعليم، ويكمن هنا دور الأخصائيين الاجتماعيين في توعية الناس في كيفية تجنب هذه المشاكل، وإيجاد طرق مبتكرة وعملية لحلّها.[١] فيديو قد يعجبك: تقديم المعونات يمكن أن يساعد الأخصائيون الاجتماعيون في تقليل ظاهرة الفقر، من خلال تقديم المعونات بالتعاون مع وكالات الخدمات الاجتماعية، ومنظّمات المعونات الدولية، حيث تتضمن هذه المساعدات الاحتياجات الرئيسية للفرد، وهي: الغذاء، والملبس، والمأوى، كما تشمل المزايا الاجتماعية، والرعاية الصحية، ومن ضمنها رعاية الأطفال.[١] التعليم يساهم التعليم في الحدّ من ظاهرة الفقر، وتحسين الصحة، والمساواة بين الجنسين، وتحقيق السلام، والاستقرار، وخصوصاً حين تتطلّب أسواق العمل قوة عاملة تمتلك مهارة وكفاءة في التعليم.[٢] تمكين الفقراء يساهم دور الحكومة في الحدّ من ظاهرة الفقر، وتحقيق التنمية المنصفة من خلال زيادة مشاركة المواطنين الفقراء في مواقع صنع القرار،[٢] وتوفير الوظائف، والدعم، وتطوير المواهب الريادية،[٣] حيث يتيح ذلك مناقشة مشاكل المجتمع بحرية.[٢] تخطيط الاستراتيجيات يكمن دور الحكومة في الحدّ من مشكلة الفقر من خلال تخطيط، وتنفيذ استراتيجيات تحسّن الظروف المعيشية للفقراء، مثل توفير مياه شرب نظيفة، وتثقيف المزراعين في كيفية إنتاج المزيد من الأغذية، وتوفير التعليم، وتأمين فرص أفضل للحصول على خدمات الرعاية الصحية،[٤] وتُظهِر الدراسات أنّ زيادة دخل الدولة بمقدار 10% سيحدّ مشكلة الفقر بنسبة تتراوح ما بين 20-30 %.[٣] إزالة العوائق أمام المواطنين يعتمد معظم فقراء الريف على الزراعة، أو الموارد الطبيعية الأخرى من أجل كسب رزقهم، لذلك من الإنصاف أن توفّر الحكومة الحرية التامة لهؤلاء الفقراء في كسب قوتهم من هذه المصادر الطبيعية، بالإضافة إلى تزويد المناطق الفقيرة بالإنترنت، ومصادر الطاقة بأسعار معقولة.[٣]
كيف نواجه مشكلة الفقر ونعالجها
كيف نواجه مشكلة الفقر ونعالجها اليوم العالمي للقضاء على الفقر تعبير عن الفقر ظاهرة الفقر محتويات ١ الفقر ٢ طرق للتخلص من الفقر ٣ حقائق حول الفقر ٤ المراجع الفقر يعرف الفقر على أنه حالة تنسب إلى الشخص الذي لا يمتلك مبلغ مقبول إجتماعياً سواء كان من المال أم الممتلكات المادية، كما أن الفقر يعني عدم مقدرة الأفراد في الحصول على احتياجاتهم الأساسية، ويعنى بالإحتياجات الأساسية جميع الأمور التي تعتبر ضرورية للإنسان من أجل البقاء، وتعكس مستوى المعيشة السائد في المجتمع، لذلك عندما يراد تحديد فئة الفقراء الذين يعيشون في مجتمع ما؛ يتم أولاً البحث عن جميع الأشخاص الذين وصلوا إلى حدود المجاعة، والمعرضين للموت، ثم بعد ذلك يتم البحث عن جميع الأشخاص الذين يمتلكون الغذاء والمسكن والملبس اللاتي تمكنهم من البقاء على قيد الحياة، ولكن ليس بالمستوى المقبول الذي يعيش به باقي أفراد المجتمع، ويؤثر الفقر على العديد من مناحي الحياة، حيث يؤدي إلى التقليل من مستويات التعليم في المجتمع، ويؤدي أيضاً إلى سوء الصحة، وعدم القدرة على العمل، وتقليل الرغبة في القيام به، كما أنه يؤدي إلى إرتفاع معدلات التخريب والفوضى في المجتمع.[١] فيديو قد يعجبك: طرق للتخلص من الفقر يوجد العديد من الطرق التي يمكن اللجوء إليها من أجل التخلص من الفقر ومنها:[٢] إلتزام حكومات الدول النامية في القيام بواجباتها من خلال وضع خطط وطنية لمعالجة الفقر، بحيث يجب عليهم وضع خطط إستراتيجية يتم من خلالها تحديد كيفية التعامل مع موارد القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى تحديد كيفية استخدام المساعدات للحد من الفقر المدقع. الحصول على بيانات دقيقة حول الفقر، حيث أن أغلب البلدان النامية تتعامل مع بيانات غير كافية وغير محدثة حول الفقر، لذلك لابد من الحصول على معلومات صحيحة حول الأماكن التي يعيش بها مواطنوها الفقراء، وتحديد أهم الإحتياجات التي يجب توفيرها لهم، بالإضافة إلى مراقبة الأبعاد والمناحي المتعددة للفقر، وسؤال الفقراء عن ماهية أولوياتهم. تقديم التبرعات المالية، حيث أنه لو قام كل شخص بالتبرع ولو بمقدار صغير من المال، فإن ذلك سيؤدي إلى القضاء على الفقر في جميع أنحاء العالم بشكل كبير، كما أنه سيحقق إنجازاً كبيراً في حصول الفقراء على الغذاء والكساء، حيث يمكن لكميات صغيرة من التبرعات إحداث فروق كبيرة.[٣] التبرع بالملابس والأشياء المخزنة في الأدراج، والتي لا يتم استخدامها، حيث يمكن للفقراء الإستفادة منها.[٣] وضع صندوق لجمع الصدقات أو الزكاة في المنزل، بحيث يمكن للأهل والزوار المساهمة به، والمشاركة في القضاء على الفقر.[٣] حقائق حول الفقر يوجد العديد من الحقائق المرتبطة بظاهرة الفقر ومنها:[٤] يعيش أكثر من ثلاثة مليارات شخص في العالم على أقل من 2.50 دولار يومياً، كما يعيش أكثر من مليار وثلاثمئة مليون شخص على أقل من 1.25 دولار يومياً. يعاني أكثر من مليار طفل من الفقر حول العالم، كما يؤدي الفقر إلى وفاة ما يقارب الإثنان وعشرون ألف طفل يومياً. يعاني حوالي 805 مليون شخص من عدم المقدرة على الحصول على كميات كافية من الغذاء، كما يعاني أكثر من 705 مليون شخص من عدم المقدرة على الحصول على مياه شرب نقية. تأثر أكثر من مئة وخمسة وستون طفل في عام 2011م من حالة التقزم بسبب سوء التغذية المزمن. يعيش ما يقارب الثمانين بالمئة من سكان العالم بأقل من عشر دولارات يومياً. يعتبر الفقر السبب الأول للوفاة في العالم، وتقدر منظمة اوسكام أنها تحتاج إلى ما يقارب الستين مليار دولار سنوياً للقضاء على الفقر في العالم.
كيف عالج الاسلام مشكلة الفقر
كيف عالج الاسلام مشكلة الفقر تمت الكتابة بواسطة: محمد مروان آخر تحديث: ٠٧:٠٩ ، ٢٥ مايو ٢٠٢٢ ذات صلة كيف عالج الإسلام الفقر كيف حارب الإسلام الفقر كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر كيف عالج الاسلام قضية الرق محتويات ١ كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر ٢ تعريف الفقر ٣ مخاطر الفقر ٤ المراجع كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر إن الفقر أحد أكبر المشاكل التي تواجه المجتمعات البشرية، والتشريع الإسلامي بقواعده وقوانيه الثابتة نص على الكثير من الأمور التي تعالج مشكلة الفقر، بل وتقضي عليه قبل ظهوره، ومن هذه الأمور ما يأتي:[١] تقديم الزكاة لمستحقيها الزكاة تُظهر التكافل الاجتماعي، حيث إنه يجب أداء الزكاة على كل مسلم توفرت في أمواله شروط الزكاة؛ وهي أموال تُؤخذ من الأغنياء وتصبح حقاً للفقراء، قال -تعالى-: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).[٢] الصدقة حث الإسلام على تقديم يد العون للمحتاج والفقير، وتقديم الصدقات للقريب، والجار، والصديق، والغريب المحتاج؛ وذلك لإظهار قوة المجتمع المسلم المتماسك، وشجّع النبي الكريم على تقديم الصدقة؛ فقال -عليه الصلاة والسلام-: (ما من يومٍ يصبحُ العبادُ فيه، إلا ملَكان ينزلان، فيقول أحدُهما: اللهم أعطِ مُنفقًا خلفًا، ويقول الآخرُ: اللهم أعطِ مُمسكًا تلفًا).[٣] فيديو قد يعجبك: السعي وطلب الرزق يستحب للمؤمن السعي والمبادرة بالعمل، وعدم التكاسل والتهاون، وقد حث النبي الكريم على السعي وطلب الرزق، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ، فَيَأْتِيَ بحُزْمَةِ الحَطَبِ علَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بهَا وجْهَهُ خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ).[٤] تحريم الربا والاحتكار وضع الله -تعالى- بعض التشريعات المالية التي تضمن عدم استغلال الناس بعضهم لبعض؛ أولها تحريم الربح الفاحش واستغلال حاجات الناس خصوصاً عند الدين عن طريق الربا؛ فالربا يفقر المجتمعات والدول، وقام بتحريم الاحتكار وهو من أبشع أنواع استغلال الناس لبعضهم البعض.[٥] تعريف الفقر أصبح الفقر مشكلة في جميع المجتمعات، ولا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات من آفة الفقر، وسنذكر تعريف الفقر في اللغة والاصطلاح فيما يأتي: الفقر لغة الفقر يعني الحاجة والعوز، والجمع فقراء، وهو ضد الغنى، ويقال قد فقر فهو فقير، ومؤنثه فقيرة، وهو عدم إيجاد ما يكفي قوت اليوم.[٦] الفقر اصطلاحاً الفقر هو عدم القدرة على كفاية المرء لنفسه وعائلته، ويتعدد تعريف الفقير اصطلاحاً؛ فقد يقصد به من يعجز عن التكسب ولا يوجد عنده مال، وقد يُقصد به من لا يملك نصاب الزكاة عند حلول الزكاة، فلا يوجد فائض لديه.[٧] مخاطر الفقر حارب الإسلام الفقر بوسائل كثيرة، وذلك لأن الفقر من المشاكل التي تؤدي إلى مخاطر كثيرة تعود على الفرد والمجتمع بالضرر والفساد، ومن هذه المخاطر ما يأتي:[٨] ظهور بعض المشاكل الخطيرة في المجتمع، ومنها؛ السرقة، الربا، الاحتكار، بيع المحرمات، القتل. يؤدي الفقر لتفكك الأسرة لعدم المقدرة على تلبية مطالب العائلة؛ وذلك يؤدي لتفكك المجتمع. استغلال الوضع المالي بإقناع بعض الأفراد بأفكار سيئة وأعمال خطيرة ومحرمة. الانشغال بالرزق عن العبادات والطاعات. قد يؤدي لقتل الأولاد خشية الفقر، وهذا ما حذر منه الشارع الحكيم، فقال -تعالى-: (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً).[٩]
مواضيع مماثلة
» ((أثر الفقر))
» العدالة الاجتماعية، الفقر، الفقر الحضري
» شروط التعليم
» وسائل التعليم الحديثة ت
» دور وسائل الإعلام في التعليم
» العدالة الاجتماعية، الفقر، الفقر الحضري
» شروط التعليم
» وسائل التعليم الحديثة ت
» دور وسائل الإعلام في التعليم
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 90- منتدى اثار الفقر على الفرد والمجتمع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» تراث الناصريه الغنائي حضري ابو عزيز
أمس في 8:50 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» البو حسين البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري