إليك هذه الحقائق عن زهرة الثلج، أو الجليد

https://www4.0zz0.com/2024/08/14/04/396624704.jpg
إليك هذه الحقائق عن زهرة الثلج، أو الجليد

تصنيف زهرة الثلج: تنتمي زهرة الثلج للعائلة الزيتونية، ومن جنس الزرنبوك.[١]
مواصفات زهرة الثلج: تعد زهرة الثلج من الشجرات التي يصل ارتفاعها إلى 9.14 مترًا، وتتميز بأن أوراقها متقابلة وبيضاوية الشكل ولها هوامش ناعمة وذات ألوان مختلفة؛ كالبني والأخضر والأصفر والنحاسي والذهبي، في حين أن اللحاء متقشر وله حواف بنية، وتحتوي الزهرة على 4 إلى 5 بتلات.[١]
الموطن الأصلي لزهرة الثلج: يعد الموطن الأصلي لزهرة الثلج وسط وشرق الولايات المتحدة.[١]
مواسم نمو زهرة الثلج: يشار إلى أن موسم تكاثر زهرة الثلج يكون في فصل الربيع.
أماكن تكاثر زهرة الثلج: توجد زهرة الثلج في عدد من الأماكن، إذ تنتشر في جميع أنحاء الشرق والجنوب الشرقي أي من تكساس إلى نيويورك.[١]
أسماء أخرى لزهرة الثلج: توجد أسماء عديدة لزهرة الثلج مثل الشجرة البيضاء، وشجرة الحبيب، ولحية الرجل العجوز، وشجرة جرانسي جريبيرد، والشجرة الهامشية، وشجرة فرينجيت الأمريكية.[١]


أنواع زهرة الثلج
يوجد نوعان لزهرة الثلج، وهما كالآتي:[٢]

الشجرة البيضاء الأصلية: وتعرف أيضًا باسم لحية الرجل العجوز، وموطنها الأصلي في جميع أنحاء ولاية كارولينا الجنوبية وجنوب شرق الولايات المتحدة، وتعد هذه الشجرة صغيرة يتراوح ارتفاعها ما بين 3.65 متر إلى 6 أمتار، وقد تكون الأشجار في البرية أطول، وتنمو أشجار الشجرة البيضاء على نحو طبيعي بسيقان متعددة، ويمكن تدريبها لتنمو على جذع واحد، كما أن الأوراق مثبتة بشكل معاكس على الساق وتوجد بألوان مختلفة.
شجرة الهامش الصينية: يعد موطنها الأصلي شرق آسيا، وتعد أطول من الشجرة البيضاء، إذ يتراوح طولها ما بين 4.57 متر إلى 7.6 متر، وتُشبه الشجرة البيضاء ذات التاج المستدير إلا أنها عادةً ما تكون أقل تفتحًا، وتتفتح البراعم في نفس تفتح براعم الشجرة البيضاء، لكن أزهارها تعقد في مجموعات أصغر، كما أن بتلاتها أقصر وأوسع نوعًا ما، ومجموعات الأزهار أكثر كثافة ومثبتة في نهايات الفروع، وتُعد أوراقها أصغر من أوراق الشجرة البيضاء.


الأجزاء الرئيسية لزهرة الثلج
فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن أجزاء زهرة الثلج:[٣]

الأوراق: وهي من أجزاء زهرة الثلج الرئيسية، وتوجد بشكل معاكس، مع وجود هامش لها، ويشار إلى أن طول نصل الورقة قد يتراوح ما بين 10 إلى 20 سم، والبعض ما بين 5 إلى 10 سم، وعادة ما يكون لونها أخضر إلا أنه يتحول إلى الأصفر في فصل الخريف.
الزهور: تتميز الزهور برائحتها العطرة الزكية، وعادةً ما تظهر في الربيع، كما يشار إلى أن لونها يكون أبيض.
الفاكهة: تتميز بأنها ذات شكل بيضاوي وقد تكون مستديرة وذات شكل كروي، ويتراوح طولها ما بين 1.27 إلى 2.54 سم، وعمومًا تُعد ذات طول أكبر من 1.27 سم، وعادةً ما تكون بلون أزرق أو بنفسجي، وما يميزها أنها هي التي تجذب الطيور إليها.
الجذع والفروع: يعد كل من الجذع واللحاء والفروع من الأجزاء الرئيسية لزهرة الثلج، إذ يكون اللحاء رقيقًا، وتتميز الشجرة بأنها متعددة الجذوع، ولا توجد عليها أشواك، ولها هيكل قوي، ويتميز الغصن بألوان مختلفة مثل البني والأخضر والرمادي، ويعد سمك الغصن العام متوسطًا نوعًا ما.


فوائد وأهمية زهرة الثلج
لزهرة الثلج مجموعة من الفوائد، كالتالي:[٤]

تدخل زهرة الثلج في الجانب الطبي، إذ تستخدم في علاج التهابات العين وتقرحات الفم واللثة الإسفنجية، وذلك كان شائعًا على نحو كبير من قبل الهنود في أمريكا الشمالية والمستوطنين الأوروبيين.
تعد زهرة الثلج من أكثر العلاجات الموثوقة في علاج اضطرابات الكبد والمرارة، فهو يستخدم في آلام المرارة وحصاها واليرقان والضعف العام، كما أن لحاء الجذر يعد مدرًا للبول ومضادًا للحمى ومنشطًا عمومًا.
تستخدم صبغة اللحاء في علاج تضخم الكبد والصداع والروماتيزم، كما أن اللحاء يقوي وظيفة البنكرياس والطحال.
يُشار إلى أن زهرة الثلج قد تقلل على نحو كبير من مستويات السكر في البول، كما تساعد على تحفيز الشهية والهضم.
تعد زهرة الثلج علاجًا ممتازًا للأمراض المزمنة وخاصة الكبد، إذ يمكن صنع الشاي أو الكمادات من لحائها من أجل الاستخدامات الخارجية كغسول للجروح والالتهابات والقروح.
يمكن الاستفادة من شجرة زهرة الثلج من خلال خشبها، إذ يعد صلبًا وثقيلًا ومناسبًا للعديد من الاستخدامات.


الأمراض التي تصيب زهرة الثلج
تصاب زهرة الثلج بمجموعة من الأمراض، كالتالي:[٥]

مرض بقع الأوراق: وهو مرض فطري يصيب الأوراق، مما يسبب تشوهها وحدوث بقع عليها، وتحدث بشكل دائري أو على شكل زاوية أو بشكل غير منتظم، وقد تتساقط الأوراق قبل موعدها، وينصح بتقليم المريضة منها بمجرد ظهور البقع مع إزالة التربة حول النبتة التي توجد فيها بقايا الأوراق المصابة، ويجب الحفاظ على أوراق الشجر جافة كي لا تنمو عليها الفطريات.
مرض البياض الدقيقي: هو مرض فطري يصيب زهرة الثلج، خاصة التي تنمو في أماكن مظللة للغاية، وجراثيم هذا المرض تصيب الزهرة أثناء الطقس الجاف، ولا يمكن لها أن تنمو على الأوراق الرطبة بخلاف بقية الفطريات، وينصح بزراعة الشجرة تحت أشعة الشمس الكاملة مع ترطيب الأوراق، وغسل الأبواغ مع السماح بري الشجرة في منتصف النهار، وذلك كله عند ملاحظة إصابة الشجرة بالمرض.
مرض القرحة: وهو مرض فطري يصيب الشجرة، إذ يهاجم اللحاء التالف أو جروح التقليم أو الأنسجة الميتة، مما يؤدي إلى ذبول الفروع، وينصح بتقليم السيقان والفروع المصابة أثناء سكون الشجرة الشتوي، إذ يعد هذا الأمر أكثر فعالية لوقف مرض القرحة، كما ينصح بإزالة الأخشاب الميتة أو التالفة.


طرق وخطوات زراعة زهرة الثلج
توجد بعض الطرق من أجل زراعة زهرة الثلج، وهي كالآتي:[٦]

يتم قطع نهاية فرع النبتة من 10 سم إلى 15 سم، وذلك في الصباح الباكر، ويجب أن يكون الفرع المختار من غير أزهار، وينغلق بسهولة، وله أوراق أقدم وأكبر عند الأطراف، بينما يكون له أوراق جديدة أصغر عند أسفل الساق.
يتم لف نهاية القطع في مناشف ورقية مبللة ووضعها في كيس بلاستيكي، ثم ملء وعاء من الخث والبيرلايت، مع وجود فتحات تصريف في الوعاء وتبليل ما فيه.
يجب إزالة الأوراق من النصف السفلي من القطع، وعمل بضع قطع صغيرة في الخشب أسفل القطع، وغمس الطرف المقطوع في مسحوق التجذير، ووضع الثلث السفلي من ساق النبتة في وسط النمو، وقطع الطرف أولًا.
يجب تغطية القصاصة بالبلاستيك الشفاف ووضع الوعاء في ضوء غير مباشر، مع المحافظة على رطوبة القطع إما عن طريق الري وإما عن طريق الرش يوميًا، وبمجرد أن يبدأ الجذر بالظهور يجب نقلها إلى وعاء أكبر حتى تنمو بدرجة كافية ولتزرع في الهواء الطلق.
يجب ملء المكان بتربة تأصيص محايدة، أو حمضية قليلًا، ثم قطع الجذور في وسط الإناء، وتغطيتها بتربة تأصيص، ووضع الوعاء كله في مكان فيه شمس كاملة أو ظل جزئي، مع سقاية الشجرة أسبوعيًا، أو عندما يصبح الجزء العلوي جافًا.
يتم زراعة الشجرة في الهواء الطلق وذلك بعد زوال خطر الصقيع، وفي مكان به شمس كاملة مع ظل جزئي وتصريف جيد للتربة، ويمكن تعديل التربة بإضافة الرمال أو غيرها لتحسين الصرف، إذ يجب حفر حفرة تكون عميقة وضعف عرض جذر الشجرة، ثم وضع الشجرة وردمها وتغطية الجذور بالتربة فقط، وسقاية الشجرة بعد الزراعة.


نصائح للعناية بزهرة الثلج
بعض النصائح العامة للعناية بزهرة الثلج، كالتالي:[٧]

ينصح بتسميد شجرة زهرة الثلج على نحو سنوي بحوالي 2.5 سم من السماد في حال لم تكن التربة خصبة على نحو طبيعي، أو استخدام سماد كامل ومتوازن وفقًا لتعليمات الملصق.
يجب التأكد من أن التربة رطبة، وجيدة التصريف مع وجود أشعة الشمس الكاملة أو ظل جزئي، إذ إن كثرة الشمس تُشير إلى كثرة الأزهار.
ينصح بسقاية الشجرة وعدم تعريضها للجفاف التام، فعمومًا تحتاج هذه الشجرة للري المستمر الذي يبقي التربة رطبةً.
يشار إلى أن زهرة الثلج تزرع عمومًا في الأرض في فصل الربيع، لا سيما بعد زوال خطر الصقيع الذي قد يحدث.[٨]
تعيش زهور الثلج في تربة رطبة وخصبة، وذات درجة حموضة قليلة نوعًا ما، وتحتاج إلى أشعة الشمس الساطعة الكاملة، مع وجود جزئي للظل، ويشار إلى أنها بحاجة للرياح وللمواقع الرطبة عمومًا كي تنمو بطريقة صحيحة وسليمة.[٩]


حقائق مدهشة عن زهرة الثلج
بعض الحقائق المدهشة عن شجرة زهرة الثلج، كالتالي:[١٠][١١]

تنتج الزهور على الشجرة الأنثوية ثمارًا صغيرةً تشبه الزيتون الأسود المزرق، والذي بدوره يجذب الطيور والحياة البرية.
يشار إلى أن شجرة زهرة الثلج تنمو ببطء عمومًا، ويتراوح ارتفاعها سنويًا ما بين 30- 50 سم.
تتميز شجرة زهرة الثلج بأنها تتطلب القليل من التقليم، كونها تتمتع ببنية فروع قوية بشكل طبيعي.
تعد شجرة زهرة الثلج ثنائية المسكن، أي توجد على شكل نباتات منفصلة للذكور والإناث، مع وجود أكثر وضوحًا لأزهار الذكور من الإناث.
تجذب الثمار التي تنتجها الزهور الأنثوية مجموعة من الطيور مثل طائر الكاردينال والطيور الزرقاء وطيور المحاكاة ونقار الخشب.