موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» عشيرة الخنيجر نبذه عن حياة الشيخ المرحوم محمدال بريج
الحفاظ على التراث وتطويره Emptyأمس في 4:35 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» دراسة تكشف عن نتيجة غير متوقعة.. القهوة لا تجعلك مستيقظاَ!
الحفاظ على التراث وتطويره Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 4:37 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» ما الفرق بين القهوة الأصلية والقهوة المغشوشة
الحفاظ على التراث وتطويره Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 4:31 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  طرق حفظ العصائر
الحفاظ على التراث وتطويره Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 8:57 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» مكونات عصير الكوكتيل
الحفاظ على التراث وتطويره Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 8:54 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» طريقة عمل عصير الزبيب
الحفاظ على التراث وتطويره Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 8:43 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» طريقة عمل عصير كيوي بالحليب
الحفاظ على التراث وتطويره Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 8:37 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» طريقة عمل عصير كيوي بالحليب
الحفاظ على التراث وتطويره Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 8:31 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد العصائر
الحفاظ على التراث وتطويره Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 8:27 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


الحفاظ على التراث وتطويره

اذهب الى الأسفل

الحفاظ على التراث وتطويره Empty الحفاظ على التراث وتطويره

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري السبت أغسطس 03, 2024 2:10 pm

الحفاظ على التراث وتطويره تمت الكتابة بواسطة: محمد مروان آخر تحديث: ١٢:٥٠ ، ١١ أكتوبر ٢٠٢١ ذات صلة المحافظة على التراث طرق حماية التراث الشعبي حماية التراث ما هو الفلكلور محتويات ١ تعريف التراث ٢ العلاقة بين الإرث التاريخي والحضارة ٣ طرق المحافظة على التراث ٤ تطوير التراث ٥ المراجع تعريف التراث يعرف التراث الشعبي لشعب من الشعوب على أنه كل ما ورثه هذا الشعب من عادات، وتقاليد، وفنون، ومقتنيات مادية، وغير ذلك عن أسلافه؛ حيث يعتبر التراث الشعبي علامةً مميزة وفارقة لكل شعب، بحيث يتميّز به عن باقي الشعوب الأخرى، وتتشكّل به هويته الخاصة. أمّا التراث الإنساني فهو أوسع من التراث الشعبي؛ إذ يتكوّن من كلّ ما توارثته الشعوب الإنسانية عن أسلافها جيلاً بعد جيل، وحضارة بعد حضارة، إلى أن صار التراث اليوم غنيّاً جداً بمكوّناته وعناصره.[١] فيديو قد يعجبك: العلاقة بين الإرث التاريخي والحضارة التراث هو الحاضنة التاريخيّة للشعوب على اختلافها، وهو ما يمنحها هويتها المميزة، كما أنّه مصدر الشعور بالانتماء والأمان بالنسبة للمجتمعات الحديثة، كما أنّ التراث قد يكون الدليل الذي يمكن للإنسان من خلاله تفسير الحاضر وحلّ مشكلاته والتنبؤ بالمستقبل وهو الأمر الذي يعد أساس قيام الحضارات على تنوّعها؛ ومن هنا فإنّ الحفاظ على التراث يُعتبر من أولى الأولويات على الإطلاق، غير أنّ العولمة ونمط الحياة المتسارع صعَّب المهمة بشكل كبير على المهتمين بحفظ تراثهم وتوريثه للأجيال اللاحقة.[٢][٣] طرق المحافظة على التراث واجب الدولة في حفظ التراث إنّ مسؤولية الحفاظ على التراث تقع أيضاً على عاتق الدولة كما تقع على عاتق الأفراد أنفسهم؛ فسعي الدولة إلى التطوّر لا يجب أن يمنعها من الحفاظ على تراثها، وأصالتها، وعاداتها، وتقاليدها، وهناك العديد من التجارب الناجحة التي تؤكّد على إمكانية القيام بذلك والجمع ما بين الأصالة والمعاصرة،[٢]مما يعني ضرورة اتخاذ الدولة لبعض التدابير التي تضمن الحفاظ على التراث وتطويره، حيث أصبح ذلك بات حاجة ملحّة في عصرنا الحالي، فيما يمكن أن تتمثل هذه التدابير بتطوير البحوث والدراسات العلمية والتقنية التي تجعل من الدولة قادرة على مواجهة الأخطار التي قد تهدد تراثها، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير القانونية والمالية والإدراية بغية تحديد هذا التراث وصيانته ومتابعته مع تشجيع البحث العلمي في هذا المجال، كما يجب عليها أيضاً تخصيص المؤسسات وتزويدها بالكوادر اللازمة لأسباب عرض التراث وحفظه وحمايته.[٤] واجب الأفراد في حفظ التراث من أهمّ طرق حفاظ الأفراد على التراث تعريف النشء الجديد به في المدارس ومنذ الصغر؛ حيث يكون ذلك من خلال الطرق المناسبة التي تتناسب مع كافة المراحل العمرية، إلى جانب ذلك فإنّ مسؤولية الحفاظ على التراث تقع أيضاً على عاتق الأهل في البيت، فتنصل الأهل من هذه المسؤولية مع ميل البعض منهم إلى حشو أدمغة الأطفال بمبادئ الثقافات الدخيلة واللاإنسانية في بعض الأحيان قد يعمل على استبدال التراث بما يتضمّنه من مكوّنات جميلة وسامية بالأفكار الهدّامة ممّا سيؤدّي في نهاية المطاف إلى ضياع الهويات الخاصّة بالشعوب المختلفة،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ حفظ التراث يستلزم من الأفراد النظر إليه باعتباره مكوناً مهماً وأساسياً من مكونات شخصياتهم، وأنّه نبراس المستقبل في حين تتأثر هذه الرؤية بمستوى تعليم الفرد وإيمانه بضرورة حفظ هذا التراث وإيلائه الجهود اللازمة لتقديره وحفظه.[٥] تطوير التراث من أهم الوسائل التي تساعد على تطويرالتراث تطوير طرق عرضه وتضمينه في المناهج المختلفة بالشكل الذي يتناسب مع مستويات الطلبة وقدراتهم الإدراكية، فعرض التراث بالطرق الجامدة لن يخدمه أبداً، بل على العكس فإن ذلك سيتسبّب في نفور الناس منه، ممّا يؤدّي إلى إهداره وضياعه لصالح الثقافات الأخرى. بما أنّ المواقع الأثريّة والسياحيّة تُعتبر جزءاً من الإرث الحضاري لشعب مُعيّن من الشعوب، فإنّه ينبغي الاهتمام بها وتأهيلها من الناحية السياحيّة حتى تصير من نقاط الجذب السياحية الهامة في الدولة، كما ويجب نشر التراث خارج البلاد من خلال الجهات المعنية، والمواطنين الشرفاء الذين ينتمون إلى أرضهم ووطنهم، وقد يتطوّر التراث أحياناً عندما تتلاقح الشعوب المختلفة ممّا يؤدي إلى ظهور العديد من المكونات التراثية الهامة والجديدة.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10022
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحفاظ على التراث وتطويره Empty كيفية حماية التراث

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري السبت أغسطس 03, 2024 2:14 pm

كيفية حماية التراث تمت الكتابة بواسطة: محمد مروان آخر تحديث: ٢٠:٤٠ ، ١٣ ديسمبر ٢٠٢١ ذات صلة حماية التراث طرق حماية التراث الشعبي الحفاظ على التراث وتطويره المحافظة على التراث محتويات ١ حماية التراث ٢ حماية التراث الثقافي والطبيعي ٣ أهمية حماية التراث ٤ جوانب التراث ٥ علاقة الإنسان بالتراث ٦ المراجع حماية التراث تعاونت الدول العربيّة منذ عام 1947م على إحياء التراث العربي، وتنشيطه، والحفاظ عليه، كما استُخدمت الوسائل المُختلفة لنشره بين الناس قدر استطاعتها، وفي عام 1970م، أُنشئت المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم، التي تُواصل حتّى اليوم عملها في الحفاظ على التراث العربي، من خلال مجموعةٍ من البرامج والمشاريع المُختلفة، إضافةً إلى المؤتمرات التي تبحث في شؤون التراث الثقافيّ والآثار.[١] حماية التراث الثقافي والطبيعي اهتمت منظمات عالميّة عديدة بالتراث على المستوى العالمي، فقد شجعت منظمة اليونسكو على حماية التراث الثقافيّ والطبيعيّ؛ من خلال عقد اتفاقيّةٍ دوليّةٍ في عام 1972م، والتي عُرفت باسم اتفاقيّة حماية التراث العالميّ الثقافيّ والطبيعيّ.[٢] فيديو قد يعجبك: وتتجسّد آلية حماية التراث في تنفيذ العديد من الأنشطة بتعاونٍ مُنسّق بين المنظمات العالميّة، ومن الأمثلة على طُرق حماية التراث والحفاظ عليه ما يأتي:[٢] نشر الحرف التقليدية من جديد وذلك من خلال عمل برامج خاصة تعترف بالحرفيين التقليديين وترفع من قيمتهم.[٢] وُرش عمل لتعليم التراث والحفاظ عليه تنظيم وإعداد مشاريع وورش عملٍ تسعى لتعليم التراث والحفاظ عليه من الاندثار.[٢] عقد الدورات التدريبية لمناقشة قضايا متعلقة بالتراث تنظيم الدورات التدريبية في دور خاصة بهدف مناقشة القضايا المتعلقة بالتراث.[٢] تنظيم العلاقة بين السياسة الوطنية وخطة العمل إعادة تأهيل التراث والنهوض به من خلال تنظيم العلاقة بين السياسة الوطنيّة وخطة العمل وتنفيذ المشاريع.[٢] أما بنود الاتفاقية المذكورة سابقًا فقد تضمنت ما يأتي:[٣] يجب على كلّ دولةٍ تُمثّل طرفًا في الاتفاقيّة أن تتعهّد بحماية كلّ ما على أرضها من تراث وتنقله من جيلٍ إلى جيل، كما ويجب أن توظف كلّ ما لديها من موارد من أجل هذه الغاية، إضافةً إلى تقديم أيّ مساعدةٍ تقنيّةٍ وفنيّةٍ يمكن أن تعود بالفائدة على التراث والحفاظ عليه. دمج حماية التراث في برامج شاملة، وإعطاء التراث الطبيعيّ والثقافي أهميته على أكمل وجه وتوظيفه بشكلٍ فعّال في المجتمع. إعداد خدماتٍ تهدف إلى حماية التراث، وعمل أنشطةٍ تهدف إلى عرض وتقديم التراث إلى الأفراد مع توفير جميع السُّبل والمواد اللازمة لذلك. إنشاء مراكز وطنيّة أو إقليميّة تسعى لتدريب الأفراد على حماية تُراثهم وتشجيعهم على إقامة الأبحاث العلميّة المتعلقة به. وضع خطط قانونيّة وعلميّة وماليّة وإداريّة تخدم حماية التراث والحفاظ عليه و نقله من جيلٍ لآخر. اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تعرّض التراث للتهديد، كما يجب على الدولة أن تضع دراساتٍ علميّة وتقنيّة من شأنها أن تواجه الأخطار التي قد يتعرّض لها التراث. تتعهّد الدول الأطراف في الاتفاقيّة على عدم التعرض بشكلٍ سلبي لتراث دولةٍ أو إقليمٍ آخر يُعدّ طرفًا في الاتفاقيّة أيضًا. أهمية حماية التراث يمنح التراث كلّ شعبٍ هويته التي تميزه عن غيره من الشعوب، كما يمنحها قيمتها الاجتماعيّة والفنيّة والعلميّة والتربويّة، وهو المكوّن الأساسي للحضارة؛ وذلك لكونه مجموعة من الخبرات المتراكمة على مر العصور.[٤] إذ يؤدي تراكم الخبرات وتجمعها إلى تكوين الذاكرة التي تجعل الأفراد يربطون بين خبراتهم السابقة والحاليّة؛ لذلك فإنّه حري بكلّ شعبٍ أن يحافظ على تراثه ويحميه؛ حيث يؤدّي فقدانه وزواله إلى زوال هويّته وفقدان ذاكرته.[٤] ويتنوع التراث بشكلٍ كبير، فمنه ما هو مرتبط بالعلم، ومنه ما يرتبط بالفن والأخلاق والعادات، وكما يرتبط التراث بالصناعات والمهن، ومنه ما هو مرتبط بالمعتقدات، وينتقل التراث من الماضي إلى الحاضر بجميع أشكاله وأنواعه عن طريق اللغة والتعليم وأنظمة المُحاكاة الحديثة. جوانب التراث إنّ جميع أنواع التراث نتاج عن الحياة البشريّة، فهي خبرات تنتقل من السلف إلى من يخلفهم على الأرض، وللتراث جانبان أساسيّان هما: الجانب المعنوي، والذي يشتمل على العلوم والأدب والقيم والعادات، والجانب المادي، ويشتمل على أشياء ملموسة، مثل: الآثار، والمباني، كما يشتمل على الأحداث التي تقع وتتناقل بين الناس، وبذلك فإنّ للتراث تأثيرًا كبيرًا في صنع الحاضر، وهو يتدفّق نحو المستقبل أيضًا. وبحسب اتفاقيّة اليونسكو لعام 1972م المذكورة أعلاه، فقد تحدد التراث العالميّ بنوعين، هما: التراث الثقافيّ والتراث الطبيعيّ، أما التراث الثقافيّ فيشتمل على المعالم الأثريّة، والمباني الفنيّة والتاريخيّة، والمواقع الأثريّة، أو الأعمال الأثريّة الناتجة عن عمل الإنسان، أو المشتركة بين الطبيعة والإنسان.[٣] أمّا التراث الطبيعيّ فيشتمل على التشكيلات الجيولوجيّة، والمناطق التي تحتوي على الحيوانات والنباتات المهدّدة بالانقراض، والتي تحمل قيمة عالية ومتميزة، والمناطق الطبيعيّة، والتي لها جمال طبيعيّ يجب الحفاظ عليه.[٣] علاقة الإنسان بالتراث تكمن علاقة الإنسان الوطيدة بتراثه في أنّه المحدّد الأساسيّ لهويته، والرابط لحاضره بتاريخه وماضيه، وبذلك أصبح الإنسان ينتمي إلى تراثه انتماءً كبيرًا ويتباهى به، ويمنع المساس به أو تشويهه؛ لما له من قيمة كبيرة تشغل تفكيره وعاداته وتقاليده.[٤] رأي الدكتور محمد عابد الجابري يؤكّد الدكتور محمد عابد الجابري -رحمه الله- في كتابه الذي يحمل عنوان (نحن والتراث) على أنّ الإنسان العربيّ مرتبط بتراثه ارتباطًا وثيقًا كارتباطه بالحياة، فهو يتلقّى تُراثه، ويتشبّع به منذ لحظة ميلاده؛ من خلال المفاهيم، والكلمات، والخرافات، والقصص، والحكايات، وطريقة التعامل مع الأشياء من حوله، كما يظهر ارتباطه بتراثه من أسلوب تفكيره المستمد من التراث، وبذلك فإنّ انقطاع الإنسان العربيّ عن تُراثه يمثّل له الموت.[٤] ويقول الجابري إنّ جميع شعوب الأرض ترتبط بتُراثها بنسبٍ مختلفة؛ إلّا أنّه يوجد فارق كبير بين من يُفكّر في تُراثه على أنّه وصلة ممتدّة إلى الحاضر والمستقبل، ومن يفكر في تُراثه على أنّه شيء منقطع من الماضي.[٤] رأي الدكتور فريدريك معتوق ويقول الدكتور فريدريك معتوق في كتابه (مدخل إلى سوسيولوجيا التراث) أنّ علاقة العربيّ بتُراثه تتغذّى وتكبر من التراث؛ حيث يتعلّق عقله بما يحتويه ماضيه من إنجازاتٍ على مستوى العلم والأدب والفلسفة، ويظن الدكتور أنّه من الممكن قطع الإنسان الإفريقيّ عن تُراثه، بينما لا يُمكن فعل ذلك مع العربيّ؛ إذ إنّ التراث بالنسبة له عبارة عن حياته الماضية والحاضرة، وهو ما يعطيه مدلولاً اجتماعيّاً ودينيّاً فيها.[٤] ويُعدّ التراث جزءًا مهمًا من الوعي السياسيّ، والوعي الاجتماعيّ؛ حيث يعتقد الفرد أنّ ما كان صحيحًا ويُهتدى به في الماضي، هو صحيح الآن ويُمكن الاهتداء به أيضًا على المستويين السياسيّ والاجتماعي، وبذلك يُشكّل التراث مثالًا يُحتذى به.[٤] حيث يتطابق مع الحياة الاجتماعيّة في الماضي والحاضر، كما يتطابق من حيث السياسة قديمًا مع السياسة المُعاصرة، فهو يُشكّل مرجعًا موثوقًا لا يقبل البحث والمناقشة، ويتميّز التراث بأنّه أقوى من الحاضر؛ حيث يضمن استمرارية الأمة، ويُحقّق التوازن بين الماضي، والحاضر، والمستقبل، ويوازن بين عطاء الشعوب وفكرها.[٤] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويترقد يعجبك أيضا : تحكم في زيادة دخلك اليومي مع هذا الروبوت الذكي الذي يوفر لك استراتيجيات ربحية سجل الآن | Sponsored فرصة عراقية جديدة، سجل بياناتك الآن واكسب 96226 ديناراً يومياً بدون شروط سجل الآن | Sponsored اجعل دخلك اليومي ينمو بسرعة بفضل هذا الروبوت الذكي الذي يزيد من أرباحك بشكل ملحوظ التسجيل مجاني في بغداد | Sponsored بغداد الآن: الكشف عن سبب تضخم الحسابات في البنوك المحلية بما يزيد عن مليار دينار خبر عاجل | Sponsored تحكم في زيادة دخلك اليومي مع هذا الروبوت الذكي الذي يوفر لك استراتيجيات ربحية التسجيل مجاني لسكان بغداد | Sponsored البنوك المحلية في حالة من الهلع و السبب وراء ذلك لا يصدق أخبار بغداد | Sponsored مواضيع ذات صلة بـ : كيفية حماية التراث حماية التراث طرق حماية التراث الشعبي الحفاظ على التراث وتطويره المحافظة على التراث ما هي أهمية التراث ما المقصود بالتراث الثقافي تعبير عن التراث حماية التراث الجزائري في القانون الجزائري
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10022
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحفاظ على التراث وتطويره Empty تعبير عن التراث

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري السبت أغسطس 03, 2024 2:16 pm

تقرير عن تراث الإمارات تعريف التراث الوطني ما هي أهمية التراث حماية التراث محتويات ١ المقدمة: تراث الأمة دليل عراقتها ٢ العرض: التراث حضارة وتاريخ ٣ الخاتمة: نحفظ التراث ونعتز به المقدمة: تراث الأمة دليل عراقتها نعني بالتراث عادة الإرث الفكري والحضاري الذي خلّفه أسلاف قومٍ ما من عادات وتقاليد وآداب وعلوم وفنون وغير ذلك، وقد يكون التراث مكتوبًا وقد يكون محفوظًا يُنقل مشافهة من جيل إلى جيل، وهذا التراث يعكس صورة الأمّة خلال عصورها الماضية، فيُعبّر التراث عن أصالة الأمة وتفكيرها وعراقتها وحضارتها، فعندما نقرأ التراث ونقف عليه يُخيّل إلينا أنّنا نرى ونسمع ما كان يجري في ذلك الوقت، فنستمع إلى أحاديث الحكماء ونستشعر عظمة السلف ونحاولُ السّير على خطاهم حتى نَصل إلى ذروة سنام المجد. العرض: التراث حضارة وتاريخ لو وقفنا -مثلًا- على كتاب من كتب التراث العربي وقرأنا فيه عن حياة الناس في ذلك الوقت سنلاحظ طريقة التفكير التي كانوا يتمتعون بها، وكيفية معالجتهم للأمور وكيف كانوا يحيون حياتهم، وما الأمور التي كانوا ينشغلون بها، فنقرأ عن علومهم التي كانوا يتقنونها ويعملون بها، وما هي الآداب التي كانوا يجيدونها وما هي الأمم التي كانوا على صِلات بها حتى تأثّروا بعلومها وآدابها، إضافة إلى الوقوف على الشخصيات التراثية الأبرز في ذلك الوقت، وكذلك نقطة مهمة ينبغي معرفتها وهي أنّ التراث ينقسم إلى عدة أقسام مثل: الأدب وعلوم الشريعة والعلوم الكونية وغيرها الكثير. مثلًا في التراث الأدبي العربي نجد الشعراء الجاهليين والإسلاميين والأمويين والعباسيين ونحوهم، وهناك الكُتّاب والأدباء أمثال: الجاحظ والتوحيدي وابن المقفع وغيرهم، ففي رسائل الجاحظ -مثلًا- نقف على أجواء العصر العباسي وطريقة حياة الناس وثقافتهم ومشكلات الحياة اليومية عندهم والهموم التي كانت تثقل كواهلهم، ونقف كذلك على عراقة الناس وتفكيرهم ومدى اتصالهم بالفرس وأخذهم الفنون عنهم، وكذلك أخذهم لعلوم الإغريق وفلسفاتهم، وأخذهم لعلوم العجم من الطب والكيمياء ونحو ذلك، إضافة إلى علاقتهم بالهند، وأخذهم نظام العد عنهم ودخول الأرقام إلى الثقافة العربية الإسلامية. إذًا؛ أهمية التراث تأتي من كونه العين الكاشفة عن مزايا الأمّة في عصورٍ غابرة لم نكن نعرف عنها شيئًا لولا أنّ التراث قد أوصل إلينا تلك الصور المكتوبة التي تأخذنا معها بعيدًا؛ حيث نلتقي بعظماء الأمّة الذين رسّخوا تاريخها الزاهي الذي ما تزال آثاره باقية تشهد على عظمة الرجال الذين وصلوا الليل بالنهار حتى يصلوا إلى ذرى العلياء فيخطّوا أسماءهم على جبين الأيام فلا تُمحى أبدًا، بل تبقى شاهدًا على كل حرف كتبوه أو كل حرف قد تعلّموه وعلّموه، وعلى كلّ قطعة من الحجر خطّوا عليها أعظم إنجازاتهم الحضارية والفكرية. قد نقف على كتب التراث فنلاحظ أنّها تشفّ عن حضارات راسخة قد خطّت اسمها في كتاب الأيام، ففي كتب التاريخ القديمة نرى تاريخ البابليين وحضارتهم والسومريين والأكاديين والفينيقيين والآراميين، وغيرهم من أهل الحضارات القديمة التي نمت ونشأت في البلاد العربية، يمنح التراث البلدان الحالية رونقًا خاصًّا يجعلها وجهة السيّاح من جميع أصقاع الأرض، ولعلّ بلاد المشرق هي مهد الحضارات وقبلة السياحة خلال العصر الحديث من جميع أنحاء العالم، لا سيّما أوروبا من خلال باحثيها ومؤرخيها. إنّ الناظر إلى تدمر والبتراء ومملكة ماري والأهرامات وبصرى الشام ونحوها يرى فيها شاهدًا على إبداع القدماء وقوتهم وعبقريتهم الحضارية، ما يجعلنا نحمل على عاتقنا ضرورة الحفاظ على هذه الآثار وحمايتها من خلال السير على دربهم في الحضارة والإبداع، والتفوق عليهم كوننا نمتلك ذاكرة مجتمعيّة قد خُزّنت فيها كلّ خبراتهم الماضية، ما يجعل الاستفادة منها وتوظيفها في حياتنا اليومية هو أمر سهل المنال يمكننا من خلاله التفوق على أجدادنا حتى نكون الجيل الذي احتفظ بالتراث ودافع عنه واستفاد منه وورّثه للأجيال القادمة. لقد وصلت حضارتنا السابقة إلى كل أصقاع الأرض، كانت كتب ابن سينا وأبي بكر وجابر بن حيان والحسن بن الهيثم وغيرهم من أجدادنا العباقرة تُدرّس في جامعات أوروبا زمنًا طويلًا، وقد استفادوا منها لبناء جيل ضخم من العباقرة والمبدعين، فهؤلاء العظماء كانوا سفراءنا في حياتهم وبعد الممات ليعطوا صورة مشرقة عن حضارتنا القديمة، فتاريخنا وحضارتنا هي شاهد على عظمتنا التي كنّا عليها والتي سنعود إليها ذات يوم إن شاء الله بهمّتنا وهمّة إخوتنا، فيحقّ لنا أن نفخر وأن نرفع رأسنا عاليًا بتاريخنا وحضارتنا العريقة التي قد خطّها أسلافنا بمداد حبرهم وبدمائهم وبأيّام عمرهم التي قد أفنوها للوصول إلى هذه الرتبة العالية من التقدم والازدهار. إنّ التراث هو الحضارة التي تعيش في ذاكرة الأحفاد، هو التاريخ الذي يعكسه في الآثار الباقية منه، في سلوك الأبناء والجيل الجديد الذي يعود أصله إلى أولئك الذين قد بنوا البلاد وشيّدوا الصروح الحضارية التي كانت منارة تشعّ على العالم معرفة وأدبًا وفنًّا، التراث يعني أن أتلمّس أرواح القدماء بما تركوه لي من علوم وفنون وصروح شاهدة على تقدّمهم في كل مجال من مجالات الحياة، إنّ التراث أشبه بالعودة في آلة الزمن إلى الوراء، تعود فتلتقي العظماء كما في برامج الأطفال، ولكنّ اللقيا هنا حقيقية لا وهمية كما هي هناك. إنّ الحفاظ على التراث واجب حضاري، فالأمّة التي لا تحافظ على تراثها هي أمّة لا تمتلك حضارة تفخر بها وقد يدعو بعضهم لهجر التراث وعدم الاعتزاز به بحجة تعظيم الأموات والعيش على سمعتهم، ولكنّه في الحقيقة شكر لأولئك الذين قد ماتوا وسبقونا إلى ديار الحق، هو في الحقيقة محاولة للإضاءة على إنجازات السابقين ومحاولة الاستفادة منها للوقت الحاضر على نحو يسمح بذلك دون أن يكون تقليدًا للماضي. لذلك؛ كان لا بدّ من الحفاظ على التراث وتطويره ليبقى شاهدًا لنا على حضارتنا السابقة، كما أنّ كلّ أمّة من الأمم تفتخر بتراثها وعظمائها الذين قد رسّخوا أسماءهم في ذاكرة كل الأجيال، فنحافظ على التراث ليس من الناحية المادية فقط، ولكن نحافظ عليه من خلال تقديم صورة مميزة عن أنفسنا أمام شعوب الأمم الأخرى لنثبت لهم أنّ اعتناءنا بالتراث جاء من أجل الاستفادة ممّا قد مرّ به أسلافنا قبل أن يصلوا إلى الذروة، فنختصر بذلك دربًا طويلًا من التجارب التي لا داعي لها والتي صرنا نعلم نتيجتها مسبقًا. الخاتمة: نحفظ التراث ونعتز به إنّ التراث هو بمثابة مرآة حضارة كاملة مرّت على الإنسان القديم فتركت لمن بعده شواهد تاريخية تتحدث عنه، ليس التراث أحجارًا شاخصة قد تعاقبت عليها السنين، إنّما هو بمثابة أرواح مضى عليها الزمان، فخطت كل روح ما يناسبها على هذه الأرض ومضت، فكان التاريخ الذي يستقي منه الإنسان الفطن حاضره، لقد استطاع التراث أن يكون اليد الحانية التي تربت على أبناء الحاضر وتساعدهم على تكوين المستقبل بكل ثقة دون أن يكون هناك فجوة ما بين الأزمنة والتاريخ. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10022
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى