أفضل علاج للكحة عند الأطفال

أفضل علاج للكحة عند الأطفال علاج للكحة والبلغم عند الأطفال علاج كحة الحساسية عند الأطفال كيفية التخلص من الكحة عند الرضع محتويات ١ علاج الكحة عند الأطفال في المنزل ٢ أدوية علاج الكحة للأطفال ٣ مدى فاعلية أدوية الكحة للأطفال ٤ مخاطر استخدام دواء كحة للأطفال ٥ متى يجب مراجعة الطبيب؟ ٦ فيديو علاج الكحة عند الأطفال ٧ المراجع معاناة الطفل من الكحة مزعجة للطفل والوالدين، إلاّ أنها ردة فعل طبيعية من الجسم للتخلص من المخاط، والمهيجات مثل الدخان والغبار، وفي أغلب الحالات تكون الكحة غير ضارة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام، ولكن قد تكون الكحة في بعض الحالات علامةً على بعض المشاكل الصحية، لذلك تعرف في هذا المقال على طرق علاج الكحة عند الأطفال، والحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب. علاج الكحة عند الأطفال في المنزل توجد العديد من العلاجات المنزلية الآمنة والفعالة التي تساعد في علاج السعال للأطفال،[١] وفيما يأتي بيان أبرزها: شرب السوائل بكثرة يساهم شرب السوائل في تخفيف لزوجة المخاط، مما يُسهِّل خروجه من الأنف، كما أن السوائل تخفف التهاب الحلق.[١] العسل أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول العسل قد يقلل من شدة الكحة ومدتها؛ لذلك يمكن إعطاؤه للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة لمدَّة زمنيَّة قصيرة، إذ يُعطَى الطفل ملعقة صغيرة أو ملعقتين من العسل قبل 30 دقيقة من النوم، لكن يُمنع إعطائه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة.[٢] قطرات الأنف يساعد استخدام القطرات الملحيَّة على إذابة المخاط وتقليل تورم الممرات الأنفية، مما يساعد على تسهيل خرج المخاط وتقليل احتقان الأنف، ويمكن استخدام القطرات مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، ولكن من المهم تجنب الإفراط في استخدامها؛ إذ قد يسبب ذلك تهيج الأنف، ويُشار إلى أن استخدام القطرات يجعل من تنظيف الأنف أسهل، ويمكن للوالدين استخدام شفاطة الأنف في حال كان الطفل صغيرًا.[٣] ترطيب الجو يزيد الهواء الجاف الكحة، لذا يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء، ويُنصَح بوضعه في غرف الأطفال بالقرب من أماكن نومهم،[١] وفي حال لم يكن جهاز ترطيب الهواء متوفرًا فيمكن استبداله بحمامٍ دافئ؛ إذ يخفِّف بخار الماء انسداد أنف الطفل، ويمكن للوالدين القيام بذلك بإغلاق باب الحمام وفتح صنبور الماء الساخن لعدَّة دقائق حتى امتلاء الحمام بالبخار.[٤] رفع الرأس يساعد وضع وسادة إضافية تحت رأس الطفل أثناء نومه على التقليل من الكحة من خلال تصريف المخاط مما يسهل عملية التنفس، ويقلل من التنقيط الأنفي الخلفي، ولكن يجب الانتباه إلى عدم استخدام هذه الطريقة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.[١] أدوية علاج الكحة للأطفال يمكن علاج الكحّة للأطفال في معظم الحالات دون الحاجة إلى استخدام الأدوية، إلاّ أنّ بعض الحالات قد تستدعي استخدام الأدوية بعد مراجعة الطبيب المختص، ومنها: مزيلات الاحتقان تساعد مزيلات الاحتقان (Decongestants) على تسهيل التنفس عندما يكون الأنف مسدودًا؛ وذلك من خلال تقليل انتفاخ الممرات الأنفية المسؤولة عن تصريف المخاط، لذلك تستخدم لتخفيف حالات الكحة الناتجة عن التنقيط الأنفي الخلفي، ومن الأمثلة عليها فينيلفرين (Phenylephrine)، وسودوإفدرين (Pseudoephedrine).[٥] الأدوية المثبِّطة للسعال تخفف الأدوية المثبطة للسعال من الكحة من خلال تأثيرها على مركز نشاط السعال الموجود في الدماغ، ومن الأمثلة عليها: ديكستروميثورفان (Dextromethorphan)، وديفينهيدرامين (Diphenhydramine)، ويتم إعطاء هذه الأدوية لعلاج السعال الجاف للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم عامين بعد استشارة الطبيب المختص.[٥] المقشعات تساعد المقشعات أو طاردات البلغم (Expectorants) على ترقيق وتسهيل خروج البلغم، ومن الأمثلة عليها دواء غوايفينيسين (Guaifenesin)، وهو الدواء الوحيد المتاح لعلاج الكحة مع بلغم للأطفال دون وصفة طبية.[٥] مضادات الحساسية تساعد مضادات الحساسية (Antihistamines) في التخفيف من العطاس وسيلان الأنف، وهذا يهدئ الكحة.[٥] مدى فاعلية أدوية الكحة للأطفال توصي إدارة الغذاء والدواء بعدم استخدام أدوية الكحّة للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن سنتين، لأنها قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة، وبدلاً من ذلك يمكن اللجوء إلى العلاجات المنزلية، بينما يمكن استخدام أدوية الكحّة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات في حال توصية الطّبيب بذلك فقط، وتعتبر هذه الأدوية آمنة الاستخدام لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات، مع ضرورة اتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على علبة الدواء والمتعلِّقة بالجرعة الصحيحة المُوصَى باستخدامها.[٦][٧] مخاطر استخدام دواء كحة للأطفال قد تسبب أدوية الكحة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات بعض الآثار الجانبية، وأهمها:[٨] تسارع ضربات القلب. الصداع. الارتباك. التهيج. التشنجات. ومن الجدير بالذكر أنّ الآثار الجانبية قد تظهر أيضًا على الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات، مثل:[٨] النعاس. الغثيان. اضطراب المعدة. الدوار. متى يجب مراجعة الطبيب؟ يجب مراجعة الطبيب على الفور في الحالات الآتية:[٩] أن تكون الكحة مصحوبة بضيق في التنفس. عمر الطفل أقل من 4 أشهر ودرجة حرارته من الشرج أعلى من 38 درجة مئوية. سماع صوت صفير أو أزيز عند تنفس الطفل. خروج دم مع الكحة. صعوبة أخذ نفس عميق لوجود ألم في الصدر. معاناة الطفل من الحمى، وعدم تحسنه بعد ساعتين من أخذ خافض الحرارة. تغير لون بشرة الطفل عند الكحة وظهورها باللون الأحمر أو الأرجواني. مناعة الطفل ضعيفة. يعاني الطفل من صعوبة في البلع أو يسيل لعابه. استمرار الحمى لدى الطفل لأكثر من 3 أيام.