الاقتباس في البحث العلمي

أكبر موقع عربي بالعالم الرئيسية / تعليم ، البحث العلمي / الاقتباس في البحث العلمي الاقتباس في البحث العلمي تمت الكتابة بواسطة: براءة الطحيمر تم التدقيق بواسطة: يوسف الحاج حسين آخر تحديث: ١٢:٣٤ ، ٩ أغسطس ٢٠٢٣ ذات صلة قواعد الاقتباس والتهميش في البحث العلمي أنواع الاقتباس في البحث العلمي طريقة كتابة المراجع في البحث العلمي معايير تقييم البحث العلمي محتويات ١ أهمية الاقتباس في البحث العلمي ٢ أنواع الاقتباس في البحث العلمي ٣ شروط الاقتباس في البحث العلمي ٤ طرق الاقتباس في البحث العلمي ٥ المراجع يعبر مفهوم الاقتباس في البحث العلمي عن العملية التي يتم من خلالها نقل كلمات الباحث أو المؤلف، وتكون بشكل حرفي وبدون تعديل، ويقوم الناقل بمراعاة بعض الشروط للاقتباس، حتى تكون عملية النقل أو الاقتباس صحيحة ولا تنسف حقوق الباحث والمؤلف الأصلي، ويُستخدم الاقتباس لدعم البحث أو المحتوى وكمؤشرات أداء داخل البحث، وهي تعكس جودة البحث وتأثيراته.[١] فيديو قد يعجبك: أهمية الاقتباس في البحث العلمي يقوم البحث العلمي على دراسات وأوراق بحثية، يلزم الاستشهاد بها بشكل صحيح، وإضفاء الثقة على البحث فبالتالي تزداد أهميته، وتُظهِر الاقتباسات المصادر المناسبة للبحث، وتعكس معرفتك بالسياق المناسب له، كما تساعد على دعم حججك البحثية، وتعطي الفرصة للباحثين في نفس المجال لمتابعة جوانب البحث والتزود من المراجع فيه، وهذا ينعكس إيجابًا على شبكة العلم، ويتيح للباحث طرق استكمال كافة متطلبات وشروط الدراسة البحثية.[٢] أنواع الاقتباس في البحث العلمي هناك العديد من أشكال الاقتباس، وكل شكل له محدداته وكيفيته الخاصة، وتتعلق بنوعية المعلومات المنقولة ومقصدها، ومن أنواع الاقتباس: الاقتباس المباشر: وفي هذا النوع، يتم النقل حرفيًا دون تغيير، بحيث يتم وضع الكلام المنقول بين إشارتي تنصيص " " والإشارة إلى المؤلف في الحاشية السفلية للبحث، ووضع رقم عند الاقتباس، حتى يتمكن القارئ من الرجوع للمصدر. الاقتباس غير المباشر (الاستشهاد): وهو إعادة صياغة لمعلومات المرجع الأصلي بطريقة الباحث، ويعبر عنها بأسلوبه وفهمه لها، مع مراعاة توثيق المصدر الأصلي، وإلا تعد سرقة علمية. شروط الاقتباس في البحث العلمي هناك ضوابط عديدة لعملية الاقتباس، والتي يجب على الباحث مراعاتها، والالتزام بها، ومن هذه الشروط: أن تكون الاقتباسات تُعبر عن المعنى الأصلي، مع الإشارة إلى الكاتب في قائمة المراجع. الاختصار في الاقتباس، وخاصة عند إعادة صياغتها، حتى لا يؤدي إلى تغيير المعنى الأصلي. اللجوء لاقتباس المعلومات الضرورية فقط، ولا يتحول البحث إلى اقتباسات دون إضافة معلومات جديدة. تفسير السبب وراء الاقتباس من المصادر الأصلية.[٣] طرق الاقتباس في البحث العلمي عند استخدام معلومات لمرجع أصلي، على الباحث استخدام التنسيقات والطرق التالية: ذكر الاسم الأخير للمؤلف، وكتابة سنة النشر بين قوسين، مثال: وفقًا لرودجرز (1983) ….وإكمال المعلومة. إنساب الحقائق والأفكار التي أوردها المؤلف، ووضع اسم عائلته والتاريخ بين قوسين، مثال: "وقعت الأحداث الأولى في الأوردوفيشي ، والثانية في العصر الديفوني، والثالثة في العصر الكربوني والعصر البرمي (رودجرز ، 1983). اقتباس اسم المؤلف كما هو، ووضع العبارة المُقتبسة بين علامتي تنصيص " " وثم وضع التاريخ ورقم الصفحة بين قوسين، مثال: "كل الذروة أنتجت جزرًا جبلية أو مرتفعات التي ألقى بكميات هائلة من الحطام باتجاه الغرب لتشكيل أسافين صخرية أو مجمعات دلتا على الحافة القارية" (رودجرز، 1983، ص 229). في حالة وجود أكثر من مصدر للمؤلف نفسه، وتم استخدامها داخل البحث، يتم تمييزها في النص وفي قائمة المراجع، من خلال كتابة الأحرف بالترتيب (أ، ب، ج) والسنة، لتظهر مرُتبة في قائمة المراجع، مثال: ( Allen ،1996A ، 1996B