موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الاعشاب المفيدة للمفاصل.. 28 عُشبة تقضي على الآلام
عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Emptyاليوم في 5:13 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» علاج الكلى بالأعشاب
عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Emptyاليوم في 5:11 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الأعشاب والنباتات الطبية ودورها العلاجي
عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Emptyاليوم في 5:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة مريم ومضارها
عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Emptyاليوم في 5:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عروق الصباغين
عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Emptyاليوم في 5:02 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة الفوة
عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Emptyاليوم في 4:59 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد العكوب
عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Emptyاليوم في 4:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عنب الدب
عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Emptyاليوم في 4:57 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة الإسبغول
عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Emptyاليوم في 4:52 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال

اذهب الى الأسفل

عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال  Empty عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الخميس يوليو 18, 2024 12:21 pm


فقد ورد عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال ـ في تفسير موقفه من يزيد: «أيُّها الناس، إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: مَن رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرام الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يُغيّر ما عليه بفعل ولا قول، كان حقّاً على الله أن يدخله مدخله، ألا وإنّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد، وعطّلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، وأحلّوا حرام الله، وحرّموا حلاله»[41]. فهو عليه السلام في كلمته هذه قد بيّن مصاديق الحاكم الظالم كما أوردها القرآن الكريم في عدة مواضع، وهي:

أ ـ الجور والظلم: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)[42].

ب ـ استحلال حرام الله وتحريم حلاله: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ . . . )[43].

ج ـ نكث عهد الله: (الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)[44].

د ـ مخالفة سنّة الله ورسوله صلى الله عليه وآله: ( سُنَّةَ اللَّـهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا )[45].

هـ ـ ممارسة أنواع الإثم والعدوان في المجتمع: (وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[46].

و ـ لزوم طاعة الشيطان وترك طاعة الرحمن: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[47].

ز ـ إظهار الفساد في الأرض: (الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ)[48].

ح ـ تعطيل الحدود: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)[49].

من هنا يتبيّن كيف كانت خُطَب الإمام عليه السلام وكلماته متفاعلة مع القرآن الكريم، ومقتبسة منه.

5 ـ الدفاع عن الإسلام عندما يتعرّض الدين وبيضة الإسلام إلى الخطر، سواء من قِبَل الكفار أو الطغاة[50]، فالجهاد هنا يكون واجباً دفاعياً على كلّ القادرين، سواء كان رجلاً أم امرأة، سالماً بدنه أم ناقصاً، من قبيل الأعمى والأعرج، أم غيرهما ممّن يقدر أن يدافع أو يساهم في عملية الدفاع.

ومن أمثلة هذا الصنف هو الجهاد في معركة الطف، حيث كان جهاداً دفاعياً، فالإمام الحسين عليه السلام كان يجاهد ويدافع عن الإسلام الذي يتعرّض إلى الخطر؛ بسبب وجود وطبيعة حكم الطاغية يزيد، ومحاولاته لحرف المسلمين عن الإسلام، وطرحه للمفاهيم الضالّة ضدّه.

ولم يتوقّف هذا النوع من الجهاد على الرجال، بل شمل النساء أيضاً، فكما أنّ الإمام الحسين عليه السلام، يبقى رمز كلّ الرجال الذين شاركوا في واقعة كربلاء، وملحمة الشهادة والفداء والبذل والتضحية والمعاناة، كذلك تبقى الحوراء زينب سلام الله عليها تمثِّل الرمز في هذه القضية بالنسبة للنساء.

فالعقيلة زينب سلام الله عليهاتمكّنت من القيام بدور عظيم في الثورة الحسينيّة، وذلك من خلال الدفاع والمحافظة على حياة الإمام زين العابدين عليه السلام، الذي يمثِّل بقية النبوّة وبيت الوحي والرسالة، ويمثِّل الامتداد للإمامة، وكان لها موقفان معروفان:

الأوّل: عندما قُتِل الإمام الحسين عليه السلام، وتعرّض مخيمه للهجوم الوحشي من قِبَل جيش عمر بن سعد، وانتهى القوم إلى علي بن الحسين عليه السلام وهو عليل على فراشه لا يستطيع النهوض، «فقائل يقول: لا تدعوا فيهم صغيراً ولا كبيراً. وآخر يقول: لا تعجلوا حتى نستشير الأمير عمر بن سعد. وجرّد الشمر سيفه يريد قتله، فمنعه ابن سعد من قتله، خصوصاً لمـّا سمع العقيلة زينب سلام الله عليها تقول: لا يُقتَل حتى أُقتَل دونه»[51].

الثاني: عندما أُدخِل السبايا على عبيد الله بن زياد في الكوفة، وجد مع النساء رجلاً واحداً، فاستغرب ذلك، والتفت إليه، «فقال له: مَن أنت؟ فقال: أنا علي بن الحسين. فقال: أليس قد قتل اللهُ علي بن الحسين؟ فقال له علي عليه السلام: قد كان لي أخ يسمّى علي قتله الناس. فقال له ابن زياد: بل الله قتله. فقال علي بن الحسين عليه السلام: (اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا)[52]. فغضب ابن زياد وقال: وبك جرأة لجوابي، وفيك بقية للرد عليَّ؟ اذهبوا به فاضربوا عنقه. فتعلّقت به عمّته زينب وقالت: يا بن زياد، حسبك من دمائنا. واعتنقته وقالت: والله، لا أفارقه، فإن قتلته فاقتلني معه. فنظر ابن زياد إليها وإليه ساعة ثمّ قال: عجباً للرحم! والله، إنّي لأظنّها ودّت أنّي قتلتها معه، دعوه فإنّي أراه لما به»[53].

وهكذا كان دور العقيلة سلام الله عليها في المحافظة على بقية الله الصالحة، فعندما ينظر الإنسان إلى مشهد أهل البيت عليهم السلام يوم عاشوراء بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته، يرى وكأنّه لم يبقَ لهم أثر ولا وجود، لأنّ الشعار الذي رفعه عمر بن سعد وجلاوزته هو: أن لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية، ولكن بالرغم من ذلك نجد بقية الله أصبحت البقية الزاكية النامية المنتشرة، والتي رفعت راية الإسلام في كلّ عصر وزمان.

نتيجة البحث

من خلال ما سبق نستطيع أن نُدرك عمق الموقف في القضية الحسينيّة بأنّه ليس حرباً وثورة وعدواً وقتالاً دنيوياً مجرّداً، وإنّما قضية ودين وحقيقة لها أساسها الإلهي، وهو شرط كلّ ثورة وحركة تغييرية، حيث إنّ مسألة الارتباط بالله تمثِّل الهدف الأساس لكلّ عمل تغييري من منظور إسلامي.

وهذا المعنى نجده واضحاً في الثورة الحسينيّة حيث الارتباط بالله تعالى كان السمة الأُولى التي اتّصف بها الحسين عليه السلام وأصحابه، وكذلك العقيلة زينب سلام الله عليها في أثناء المعركة وبعدها عندما وجّه إليها عبيد الله بن زياد في مجلسه سؤاله وهو يعتبر نفسه منتصراً ومأخوذاً بزهوة الانتصار: «كيف رأيتِ صُنْع الله بأخيك وأهل بيتك؟» فأجابته سلام الله عليها معبِّرة عن إيمانها بالله وارتباطها به وصبرها على المصيبة وإدراكها لأهداف الثورة: «ما رأيت إلّا جميلاً، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتُحاجّ وتخاصَم، فاُنظر لِـمَن الفلج يومئذٍ، ثكلتك أُمّك يا ابن مرجانة...»[54]، وهذا ما يسمّى بجهاد الكلمة.

من هنا كان الارتباط بالله من شروط الجهاد في سبيله وإعلاء كلمته؛ كي لا يرى المجاهد صنع الله به إلّا جميلاً.

وكما للارتباط بالله أهمّية لدى المجاهد، فإنّ لرفض الظلم ومقارعته والدعوة إلى الحقّ والعدل أهمّية كذلك؛ كون كرامة الإنسان وعزّته وحرّيته الحقيقية ترتبط بذلك.

فرفض الظلم وتحرير الإرادة الإنسانية والدعوة إلى العزّة والكرامة الإنسانية من أهمّ ما امتازت به الثورة الحسينيّة، فما قول الإمام الحسين عليه السلام: «هيهات منّا الذلة»[55] إلّا انعكاساً واضحاً لهذه الحقيقة، لأنّ رفض الذلّ يمثِّل في الحقيقة تحرير الإنسان من عبودية الآخرين وإخلاص العبودية لله، وقد تبيّن ذلك أيضاً في خطبة العقيلة سلام الله عليها في الكوفة كيف ضربت عليهم الذلّة والمسكنة بقولها: «... أتبكون وتنتحبون، إي والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبداً، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوّة، ومعدن الرسالة، وسيِّد شباب أهل الجنّة، وملاذ حيرتكم، ومفزع نازلتكم، ومنار حجّتكم، ومدرة سنّتكم؟! ألا ساء ما تزرون، وبُعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبّت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبُؤتم بغضب من الله، وضُربت عليكم الذلّة والمسكنة، ويلكم يا أهل الكوفة! أتدرون أيّ كبد لرسول الله فريتم؟! وأيّ كريمة له أبرزتم؟! وأيّ دم له سفكتم؟! وأيّ حرمة له انتهكتم؟! لقد جئتم بها صلعاء عنقاء، سوداء فقماء...»[56].

إذن؛ فالمرأة يمكن أن يكون لها دور عظيم، خصوصاً في هذه المرحلة؛ لما تشهده الساحة الإسلامية من حرب شعواء ضد الإسلام والمسلمين. فالإسلام اليوم يتعرّض لخطر عظيم، وهذا الخطر هو الذوبان في المجتمعات الغربية والانشغال بالدنيا، وانتهاك حرمة الإسلام. فالمرأة يمكن أن يكون لها دور عظيم جداً كما كان للسيِّدة الزهراء وابنتها الحوراء زينب عليهما السلام وغيرهما في الدفاع عن الإسلام، وتجنّب هذا الخطر وهذه المسؤولية ملقاة على عواتق النساء كما هي على عاتق الرجال.

الكاتب: أ. م. د. خولة مهدي الجراح

مجلة الإصلاح الحسيني - العدد الرابع عشر

مؤسسة وارث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية

________________________________________

[1]أ. م. د. خولة مهدي الجراح جامعة الكوفة/كلية الفقه/دكتوراه في علوم القرآن وتفسيره.

[2] النساء: آية114.

[3] آل عمران: آية104.

[4] المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج44، ص329.

[5] الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأُمم والملوك: ج4، ص304.

[6] المصدر السابق: ج4، ص266. واُنظر: ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية: ج8، ص70.

[7] المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج45، ص116.

[8] القصص: آية4ـ5.

[9] الأعراف: آية157.

[10] النساء: آية76.

[11] البقرة: آية257.

[12] النساء: آية60.

[13] المائدة: آية60.

[14] المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد: ج2، ص98. ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب: ج3، ص224.

[15] ابن نما الحلي، جعفر بن محمد، مثير الأحزان: ص40.

[16] الهيثمي، عليّ بن أبي بكر، مجمع الزوائد: ج9، ص192. الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير: ج3، ص115. ابن عساكر، عليّ بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق: ج14، ص218.

[17] ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب: ج3، ص224.

[18] النحل: آية125.

[19] الأحقاف: آية35.

[20] النساء: آية75.

[21] ذكر المؤرِّخون هذه القصّة مفصّلاً وممّا جاء فيها: «فأنفذ الوليد إلى الحسين عليه السلام في الليل فاستدعاه فعرف الحسين الذي أراد، فدعا جماعة من مواليه وأمرهم بحمل السلاح، وقال لهم: إنّ الوليد قد استدعاني في هذا الوقت ولست آمناً أن يكلّفني أمراً لا أجيبه إليه وهو غير مأمون فكونوا معي، فإذا دخلت إليه فاجلسوا على الباب، فإن سمعتم صوتي قد علا فادخلوا عليه لتمنعوه منّي. فصار الحسين عليه السلام إلى الوليد فوجد عنده مروان بن الحكم فنعى إليه الوليد معاوية فاسترجع الحسين، ثمّ قرأ عليه كتاب يزيد وما أمر به في أخذ البيعة منه له، فقال له الحسين: إنّي لا أراك تقنع ببيعتي ليزيد سرّاً حتى أبايعه جهراً، فيعرف ذلك الناس. فقال له الوليد: أجل. فقال الحسين: فنصبح ونرى رأينا في ذلك. فقال له الوليد: انصـرف على اسم الله حتى تأتينا مع جماعة الناس...». اُنظر: الفتّال النيسابوري، محمد بن الحسن، روضة الواعظين: ص171. المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد: ج2، ص32.

[22] ذكر الطبري عن أبي مخنف، فقال: «قال أبو جناب يحيى بن أبي حية: عن عدي بن حرملة الأسدي، عن عبد الله بن سليم والمذري بن المشمعل الأسديين، قالا: خرجنا حاجّين من الكوفة حتى قدمنا مكّة، فدخلنا يوم التروية، فإذا نحن بالحسين وعبد الله بن الزبير قائمين عند ارتفاع الضحى فيما بين الحجر والباب، قالا: فتقرّبنا منهما فسمعنا ابن الزبير يقول للحسين: إن شئت أن تقيم أقمت فوليت هذا الأمر فآزرناك وساعدناك ونصحنا لك وبايعناك، فقال له الحسين: إنّ أبي حدّثني أنّ كبشاً يستحلّ حرمتها، فما أحبّ أن أكون ذلك الكبش». الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأُمم والملوك: ج4، ص289.

[23] ورد أنّ الإمام الحسين عليه السلام لما تهيَّأ وعزم على الخروج إلى مكّة، قال لأخيه محمد بن الحنفية: «وأنا عازم على الخروج إلى مكّة، وقد تهيّأت لذلك أنا وإخوتي وبنو أخي وشيعتي، وأمرهم أمري ورأيهم رأيي، وأمّا أنت فلا عليك أن تقيم بالمدينة فتكون لي عيناً عليهم ولا تخفي عليَّ شيئاً من أُمورهم...». المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج44، ص329.

[24] الأمين، محسن، لواعج الأشجان: ص73.

[25] اُنظر: ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب: ج2، ص395. ابن فارس، أحمد، معجم مقاييس اللغة: ج1، ص486.

[26] اُنظر: الفيروز آبادي، محمد بن يعقوب، القاموس المحيط: ص286.

[27] الحج: آية78.

[28] اُنظر: الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين: ج3، ص30.

[29] الحج: آية78.

[30] الأنفال: آية78.

[31] التوبة: آية20.

[32] البقرة: آية218.

[33] الممتحنة: آية1.

[34] الحديد: آية25.

[35] الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة: ج11، ص92.

[36] المصدر السابق.

[37] القصص: آية4ـ5.

[38] النساء: آية75.

[39] الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي: ج2، ص164.

[40] الجزائري، أحمد، قلائد الدرر: ج2، ص131.

[41] الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأُمم والملوك: ج3، ص307.

[42] الأعراف: آية165.

[43] التوبة: آية29.

[44] البقرة: آية27.

[45] الفتح: آية23.

[46] المائدة: آية62.

[47] الفتح: آية17.

[48] الشعراء: آية152.

[49] البقرة: آية229.

[50] اُنظر: العاملي، زين الدين، مسالك الأفهام: ج3، ص7.

[51] أبو مخنف، لوط بن يحيى، مقتل الحسين عليه السلام: ص301.

[52] الزمر: آية42.

[53] المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد: ج2، ص116ـ 117.

[54] المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج45، ص116.

[55] ابن نما، محمد بن جعفر، مثير الأحزان: ص40.

[56] ابن طاووس، علي ب
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى