موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الاعشاب المفيدة للمفاصل.. 28 عُشبة تقضي على الآلام
أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Emptyاليوم في 5:13 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» علاج الكلى بالأعشاب
أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Emptyاليوم في 5:11 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» الأعشاب والنباتات الطبية ودورها العلاجي
أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Emptyاليوم في 5:07 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة مريم ومضارها
أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Emptyاليوم في 5:04 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عروق الصباغين
أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Emptyاليوم في 5:02 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد عشبة الفوة
أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Emptyاليوم في 4:59 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

»  فوائد العكوب
أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Emptyاليوم في 4:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة عنب الدب
أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Emptyاليوم في 4:57 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

» فوائد عشبة الإسبغول
أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Emptyاليوم في 4:52 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



حول

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

مرحبا بكم فى منتدى موقع قبيلة البديرالعام للشيخ شوقي جبارالبديري

قبيلة البدير من القبائل الزبيديه


أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري،

اذهب الى الأسفل

أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Empty أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري،

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الخميس يوليو 18, 2024 9:21 am


تعتبر ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) هي أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، لأنها أحيت المبادئ والقيم المقدسة في نفوس وعقول الأجيال المتعاقبة ، وأعطت الدروس المشرقة عن التضحية في سبيل القيم الإسلامية والإنسانية.

(إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي)، بهذه الكلمات خرج الإمام الحسين عليه، ولم يكن خروجه غرورا وتكبرا او من اجل مصلحة شخصية او حزبية ولم يكن عليه السلام ممن ارادوا ان يعيثوا في الارض فسادا رغبة في سلطة او جاه، هكذا كان خروج الإمام الحسين عليه احياءا لنهج ورسالة رسول الله صلى عليه واله وسلم.

وبهذا العطاء الدائم المستمر للثورة، طالما غذّى الغصون الإسلامية، حتى نمت وترعرعت ببركة ثورة أبي الشهداء الحسين الخالد: فهي كانت ولا تزال وستكون نبراساً لكل إنسان معذب ومضطهد على وجه هذه الأرض، وهي الأمل المنشود لكل الناس الخيرين، الذين يدافعون عن حقهم في العيش بسلام وأمان.

وقد تأثر عظماء البشرية ومفكريها وسياسيها بشخصية الإمام الحسين (عليه السلام) وسيرته العطرة، لأنهم وجودوا في ثورة الإمام الحسين الرفض المطلق للظلم السياسي والاجتماعي، ولمسوا في حركته التحررية الكرامة الإنسانية، والحرية الفكرية، وتحرير الذات، والعدالة الاجتماعية، والتسامح الديني، والوفاء للقيم الإنسانية، وكما وصفها المؤرخ الانكليزي الشهير (جيبون) بقوله: إن “مأساة الحسين المروّعة، بالرغم من تقادم عهدها، وتباين موطنها، لابدّ أن تثير العطف والحنان في نفس أقل القرّاء إحساساً وأقساهم قلباً، “حسب تعبيره”.

وكما قال سيد الشهداء عليه السلامSad إني لاارى الموت ألا سعادة والحياة مع الظالمين ألا برما) فأين نحن من قيم الحسين ونهضة الحسين (عليه السلام) وقد وقع الكثير منا، في الفتن الطائفية والتكالب على السلطة والمكاسب المحرمة؟ وجعل من الفضائيات الطائفية سكنا له ويخرج في اليوم الواحد على شاشات العديد من هذه المحطات ليقول غير الذي يفعل..؟
وقد قال الله سبحانه في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : يَا أَيهَا الذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تفعلون , كَبُرَ مَقْتاً ِعندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ. الصف -2-3 فسلام عليك سيدي ياحفيد رسول الله ص وحبيبه وياسيد شهداء شباب الجنة يوم ولدت ويوم استشهدت فطرزت أعظم قيم البطولة والتضحية والفداء ويوم تبعث حيا مع جدك المصطفى (ص) وآل بيته الغر الميامين عليهم السلام، واحققاق الحق بدولة الحق عند قيام الساعة.

هذه المجموعة من الجمل المعبرة التي تعتبر بمثابة رمزية شعارات أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) في نهضته وهي تدل على عظمته التي استمدها من عظمة جده سيد البشرية صلى الله عليه وآله وسلم، حيث أضاء للبشرية دربها وحياتها بتضحياته ووقوفه بكل إباء وصلابة في وجه الظلم والطغيان الأموي، وبهذه الشعارات الرائدة الخالدة هز عروش الظالمين والمتآمرين على الإسلام.

وكل شعار من شعارات الثورة الحسينية يعتبر مدرسة يتعلم فيها الإنسان كيف يصوغ شخصيته الكاملة، وكيف تقف صامد بوجه الظالمين والمستكبرين بكرامة وعزة.
لاختم مقالتي بهذه الجملة التي افتتحت بها، لما فيها من معنى، لأنها أحيت المبادئ والقيم المقدسة في نفوس وعقول الأجيال المتعاقبة ، “ثورة إصلاح ضد الظلم والفساد”، و تبقى ثورة الإمام الحسين الإنسانية تذكر على مر العصور “. انتهى
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Empty رد: أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري،

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الخميس يوليو 18, 2024 9:27 am


معركة الحسين عليه السلام ثورة ضد الظلم


في العام ٦١ هجري دارت مواجهة بين عشرات الألوف من جنود يزيد بن معاوية وبين عشرات الأفراد من أنصار الحسين بن علي عليه السلام، وكان الإمام الحسين ومن معه يرفضون بيعة يزيد لأنه انحرف عن تعاليم الرسالة المحمدية، فيما يزيد يريد تطويع المطالبين بالتزام شريعة الإسلام الحنيف ليكون هو صاحب السلطة المطلقة ويباهي بأنه أنهى مسيرة النبوة المحمدية لتبدأ مرحلة الملك العضوض بأبشع صُوَره.


ولأن الحسين هو الوارث الحقيقي للرسالة والمؤتمن على النبوة بعد رحيل جده النبي محمد صلى الله عليه واله وأبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام فلا بد من أن يثور هو ضد السلطان الجائر، وينادي بصوت عالٍ بالعدل والقسط، فلحق به من بقي وفيّاً للشريعة المحمدية، وتخلف عنه من انخدع بزخارف الدنيا واستسلم لرغبات المتسلطين، لكن الرسالة الإسلامية بدأت بالقلة من الملتزمين مع النبي محمد صلى الله عليه واله وواجه القلة كثرة من المشركين في حروب عديدة حتى كان النصر من الله سبحانه ( ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً )، وبعد عدة عقود بدأت كذلك الثورة لأجل الحفاظ على تلك الرسالة بقيادة سيد شباب أهل الجنة واستجاب له القلة من المخلصين ضد جحافل المساندين لمن يدّعي زوراً خلافة جده ويزعم كذباً السير على منهجه، فكانت الغلبة العسكرية لجنود السلطان بعد ساعات معدودة من المبارزة والقتال، وتمّ القضاء على العدد القليل من الثائرين بأبشع الصور وأشنع الأساليب، لكن المعركة الحقيقية للحسين عليه السلام وأصحابه لم تنتهِ بعد ظهر العاشر من المحرم، بل إن المسيرة الثورية انطلقت لتوّها لتعرّي حقيقة الجالس على العرش وزبانيته، فكانت حركة السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام والإمام علي بن الحسين زين العابدين منذ انطلاقة موكب الأسرى في اليوم التالي للمعركة متجهة نحو الكوفة حيث الأمير عبيد الله بن زياد كان يريد الزهو والإحتفال بالنصر، لكن الهدف هذا لم يتحقق، بل فضح الثنائي زينب ـ السجاد المؤامرة وكشفا حقيقة نوايا الأمويين وحلفائهم ضد اهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله منذ انطلاقة الدعوة النبوية، وأراد الأمير الخروج من مأزقه هذا كون الكوفة هي قبل ذلك كانت عاصمة علي بن أبي طالب عليه السلام وذاقت حلاوة العدل في كنفه ورأت تحقق الحق تحت سلطته، ولذلك فإنها لن تتجاوب مع رغبته كما يريد رغم انسياق البعض من الكوفيين مع الحكام الجائرين، لكن الشام كان مند البداية غريباً عن أهل البيت وتحت حكم الأمويين منذ بداية الفتح الإسلامي، حتى أنهم لم يسمعوا أبداً بإسم علي، ولم يعلموا بموقعه، ولم يطلعوا على دوره في مسيرة الإسلام أصلاً، ولذلك فإن خداع الناس هناك يكون أمراً سهلاً، وتجاوب العامة مع دعوى الحكام بالنصر على " الخوارج عن الدين " مضمون هناك، لكن الثنائي زينب ـ السجاد استطاع في الشام أيضاً قلب الطاولة على رؤوس الظالمين، وفضح الحاكمين أمام العالمين، وتنوير السذّج من الناس والغافلين، حتى اضطر يزيد إلى التبرؤ من فعله وتلبيسه لأميره على الكوفة عبيد الله بن زياد بل ولعنه أمام الحاضرين، ثم سارع إلى التخلص من الأسرى وبادر إلى إعادتهم إلى المدينة المنورة مكرمين.


أما الحركة التي بدأها الإمام الحسين عليه السلام فإنها لم تتأثر أبداً بألاعيب يزيد واليزيديين، بل انطلقت ثورة التوابين الذين ندموا على عدم لحقاهم بالحسين وتتالت الثورات في مختلف البقاع حتى تمكن العباسيون من الإنقضاض على ما تبقّى من الدولة الأموية المتهالكة وذلك تحت شعار
" إلى الرضا من آل محمد "
فلم يُبقوا لبني أمية باقية ولم يتركوا لهم أي أثر، بل تأسست دولة الفاطميين وهم من ذرية السيدة الزهراء عليها السلام في عموم شمال إفريقيا والبويهيين الشيعة أسسوا دولتهم في العراق ودول أخرى قامت للشيعة في لبنان وغيرها وكانت كلها تحت شعار الولاء لأل بيت رسول الله صلى الله عليه واله.


ورغم مضي القرون على معركة الطف فإن رسالة الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة الظلم والظالمين مستمرة في كل بلد، ولا يقتصر تأثيرها على الشيعة، بل يمتدّ شعاعها ليصل إلى كل من يبغي العدل وإن لم يكن مسلماً، ويتّبع المسيرة الحسينية كل مناوئ للظلم وإن لم يلفظ الشهادتين، حيث المهاتما غاندي الهندوسي على سبيل المثال يرى أنه استلهم حركته من ثورة الحسين في مواجهته ضد الإحتلال البريطاني، ونيلسون مانديلا يقتفي أثر الحسين أيضاً في مقارعة لنظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا، والمسيرة مستمرة مستمرة حتى نهاية العالم حيث ينجذب الأحرار في عصر ومصر نحو دعوة الحسين وإلى أي دين انتموا، ويلتحق الثوار في كافة بقاع الأرض بثورة الحسين وإن لم يكونوا مقتنعين بشريعة الإسلام، لأن شعار الحسين كان:

" إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم "، وكان منطقه" ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به وإلى الباطل لا يُتناهى عنه فليرغب المؤمن في لقاء ربه "، والإمام الحسين عليه السلام لم يُطلق الشعار فحسب كما يفعل كثير من دعاة الإصلاح بل جسّده بنفسه وعياله وأصحابه يوم العاشر من المحرم أكمل تجسيد، وطبّق في حق نفسه وأسرته وأنصاره ما أعلن من مواقف من دون تردد، حيث كان لسان حاله مخاطباً ربه قبل أن يفارق هذه الدنيا:

" إلهي تركت الخلق طُرّاً في هواكا، وأيتمتُ العيال لكي أراكا، لئن قطّعتني في الحب إرباً لما مال الفؤاد إلى سواكا "، وهو الذي ظل يردد في آخر لحظات حياته:

" هوّن ما نزل بي أنه بعين الله ".


فلا يجوز للشيعة إذن أن يحتكروا ثورة الحسين أبداً، ولا يجوز للمسلمين أن يستولوا على مسيرته، ولا يجوز أيضا أن يفتخر أهل الكتاب في العالم بالحسين وحدهم، بل إن كل حرّ في هذا العالم هو من أنصار الحسين حكماً، وكل طالب حق من أية ملة هو من أتباع سيد الشهداء لا محالة، وكل مناهض للجور والطغيان من أي دين هو يسير على منهج سيط رسول الله صلى الله عليه واله من دون تردد، فهو مفجر الثورة على الطغاة، والداعي إلى الحق والعدل، والمطالب بإقامة القسط بين الناس، وهذا هدف كل الأحرار، ومبدأ جميع الثوار، ومطلب كافة المنتفضين في أي عصر وزمان.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري، Empty رد: أعظم ثورة إصلاحية إنسانية كبرى بكل أبعادها، عرفها التاريخ البشري،

مُساهمة  الشيخ شوقي جبار البديري الخميس يوليو 18, 2024 9:31 am


شكلت واقعة الطف في شهر محرم عام 61 هجرية منعطفا مهما في مفهوم الثورة على الظلم من جهة، ومن جانب آخر أهمية من يتصدى لذلك ويقود الثورة، فعندما نجد سبط النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، هو من يقوم بمهمة التصدي، لذلك ندرك جيدا أنه يسير في طريق الحق، خاصة أن هنالك من أدرك مبكرا أن قيادة الأمة الإسلامية تحولت من الشورى، التي كانت سائدة إلى الوراثة التي حلت كنهج جديدة في الدولة الإسلامية، وهو الأمر الذي يجعل الكثير من الناس آنذاك تدرك ما سيحصل إن لم يتم التصدي مبكرا لذلك.
لهذا جاءت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في وقتها من أجل تصحيح الأخطاء أولا، والحفاظ على قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ثانيا, وعملية كهذه تحتاج لنوعية، خاصة من الرجال للتصدي لها وخير من فعل ذلك كما أشرنا سبط الرسول (ص)، الذي لا يختلف أحد عليه، فهو سيد شباب أهل الجنة، وهذا ما جعل الكثير من المسلمين، لا سيما في المدينة والعراق مع ثورة الإمام الحسين (ع)، لأنهم وجدوا فيها الوسيلة الوحيدة لاستعادة قيم ومبادئ الدين الإسلامي، التي بدأت تتعرض لتشوهات كبيرة، تحتاج إلى من ينبه عليها أولا ويتصدى لها ثانيا.
من هنا نجد أن واقعة الطف وإن كان البعض يصفها بمعركة، إلا أنها ثورة مستمرة تعدت مكانها في أرض كربلاء إلى كل العالم وتجاوزت زمانها قبل 1400 سنة، لأنها ظلت منارة يهتدي بها الثوار في كل زمان ومكان.
خاصة أن الإمام الحسين (عليه السلام)، لم يكن من طلاب السلطة ولا من سعى إليها من جهة، ومن جهة ثانية إن الثورة الحسينية انتصرت في اللحظة، التي استشهد فيها قائدها، وهذه الشهادة كانت محطة مهمة ليس في تاريخ الإسلام والمسلمين فقط، بل في عموم العالم الذي يدرس الآن هذه الثورة بكل أبعادها وأهدافها ونتائجها الكبيرة جدا.
وأبرز ما أفرزته هذه الثورة أنها كانت ملهمة لثورات عديدة تبعتها ضد الظلم والطغيان، إينما كان منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا الذي يتوجب علينا أن نهتدي بقيمها العليا، وأن تكون سيرة الإمام الشهيد الحين (عليه السلام)، حاضرة أمامنا وأن نكون في مقدمة الصفوف في مسيرة بناء الوطن والقضاء على الفساد والمفسدين إينما كانوا.
الشيخ شوقي جبار البديري
الشيخ شوقي جبار البديري

عدد المساهمات : 10043
تاريخ التسجيل : 04/04/2012
العمر : 59
الموقع : قبيلة البدير للشيخ شوقي البديري

https://shawki909.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى