ما مفهوم الطبيعة في الفلسفة

مفهوم الطبيعة محتويات ١ مفهوم الطبيعة في الفلسفة ٢ مفهوم الطبيعة ٣ الفلاسفة ومفهوم الطبيعة ٤ المراجع صورة مقال ما مفهوم الطبيعة في الفلسفة مفهوم الطبيعة في الفلسفة إنَّ أهم ما تدرسه الفلسفة بخصوص الطبيعة هو معناها وأصلها، حيث لا تكتفي الفلسفة بالمعنى البسيط للطبيعة، الذي يعني أنّها قدرةٌ كونيةٌ شاملة، فبعض الفلاسفة مثل أرسطو؛ يعتبرون الطبيعة مصدر كل حركة، بينما يتجه أفلاطون إلى أنَّ الطبيعة مستقلة بذاتها وماهيتها، أي أنَّ طبيعةَ أي شيء هي فكرته وشكله، ومنهم من يراها فكرةً مثالية يمكن من خلالها وصف كل شيء، وأنها مقدسةً وتمثل القوة الإلهية مثل: طاليس، وبصورةٍ عامة، يختلف الفلاسفة حول مفهوم الطبيعة.[١] فيديو قد يعجبك: مفهوم الطبيعة الطبيعة (بالإنجليزية: Nature) تعني بالمعنى اللغوي البسيط؛ فكل ما يحيط الإنسان من حيواناتٍ ونباتاتٍ وجبال وطقس ومياهٍ وموادٍ وقوى طبيعية موجودةٌ بصورة مستقلة عن الإنسان (أي أن الإنسان ليس هو الذي أوجدها)،[٢]أما المعنى العلمي لمفهوم الطبيعة فيعرفها على أنّها تتعلق بكل عنصرٍ فيزيائي موجودٍ في كوننا سواء صنعه الإنسان أم لم يصنعه، ويشمل هذا كل الأشياء والمواد، وما يؤثر في المواد، ويشمل الطاقة وكلّ أنواع القوى، وكل ما هو بيولوجي أو متعلقٌ بالبشر ومجتمعاتهم ومنتجاتهم، حيث يعتبر العلم أن كل هذه الأشياء طبيعية، ويمكن دراستها.[٣] الفلاسفة ومفهوم الطبيعة على مرَّ التاريخ اختلف مفهوم الطبيعة عند الفلاسفة، وتطور من التأملات والمعاني الأسطورية والفلسفية، إلى العلمية، ومنذ عصر الفلاسفة اليونانيين رأى الفيلسوف أفلاطون أنَّ الطبيعة نموذج مثالي عظيم وكامل، يمثل الروح الإلهية، وتحكمه قوانين الرياضيات المرتبطة بالفضاء والكواكب، بينما قال الفيلسوف أرسطو أنَّ لكلّ شيء طبيعة، والطبيعة هي أنَّ كل شيءٍ له شكل ومادة يتكون منها، وأنَّه يتحرك أو يتصرف وفق غايةٍ ما أساسية متأصلةٍ فيه، وبغض النظر عن مدى دقة أو قيمة آراء الفلاسفة ومفهومهم حول الطبيعة، وتنوعه واختلافه من فيلسوفٍ إلى آخر، فقد تطورت الأسئلة عن الطبيعة لاحقاً، لتدخل في مجال العلم وفلسفته، وأصبح هناك تحليل مادي وميكانيكي للعالم والطبيعة، مثلما رآه العالم نيوتن، أو تحليل آخر علمي وفلسفي، تصوره العالم آينشتاين من خلال نظرياته، وكلّ من هؤلاء، خلق صورة خاصة عن العالم وعن الطبيعة، مما يعني أنّه لا يوجد مفهومٌ ثابتٌ للطبيعة في الفلسفة.[٤]