بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
مفهوم السعادة
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 90- منتدى اثار الفقر على الفرد والمجتمع
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم السعادة
مفهوم السعادة ما معنى السعادة الحقيقية ما هي السعادة مفهوم السعادة والاكتئاب محتويات ١ السعادة ٢ ماهية السعادة ٣ تعريفات السعادة في العلوم المختلفة ٤ أهم المحاور التي يدور مفهوم السعادة حولها ٥ فيديو عن معاني السعادة ٦ المراجع صورة مقال تعريف السعادة السعادة يختلف منظور ومفهوم السعادة من فرد لآخر؛ إلّا أنها شعور عام يشعر ويشترك الناس به؛ أي أنها متاحة في يد الجميع، فالناس تختلف في طباعها واتجاهاتها؛ حيث قد يرى البعض السعادة بالمال والبعض الآخر قد يرى السعادة بالإنجاز والنجاح، كما من الممكن أن الفرد ذاته قد تختلف نظرته للحياة وللمؤثرات التي حوله باختلاف أطواره الزمنية وظروفه وأحواله، ولكل طور زمنية أو مرحلة عمرية أفقها الخاص الذي يعيش الفرد بداخله، وفي الوقت الذي يحصل بع الفرد على ما يلائمه وما يسعى إليه فإنه يعيش بهذا التلاؤم شكل من أشكال السعادة بحصوله على ما كان يسعى إليه بالرغم من الصعوبات المختلفة التي واجهته، وبشكل عام فإنّ السعادة هي شعور نسبي بختلف باختلاف قدرات الفرد وإمكاناته ودوافعه؛ إلّا أنّها تُعتبَر القَدَر أو الظرف المشترك بين الناس الذي يعود عليهم بالخير والمنفعة.[١] ماهية السعادة السعادة من المفاهيم التي ترتبط بالرضا والراحة؛ حيث تجد النفس البشرية الهدوء وراحة البال التي يلجأ إليها الناس من مثيرات العالم الخارجي الصاخبة والمليئة بالحروب والصراعات، فالسعادة هي مفهوم من غير الممكن رؤيته ولمسه، بل يظهر على الفرد الذي يعيش داخل محيطها، ومن الممكن تعريف وشرح مفهوم السعادة لغةً على أنّها بموقع الاسم الذي يُعبّر عن الفرح والابتهاج وكل ما يُدخل ويزرع الفرح والسرور على النفس البشرية، أما السعادة فمصدرها سَعدَ يسعدُ سعادةً فهو سعيد.[٢][٣] تعريفات السعادة في العلوم المختلفة تختلف تعريفات السعادة من مجال إنساني إلى آخر، ومن فرد إلى فرد، ومن مجتمع إلى مجتمع آخر، ومن أبرز العلوم الإنسانية التي تناولت تعريف السعادة ما يلي: تعريف السعادة في الفلسفة اختلف تعريف السعادة عند الفلاسفة القدماء باختلاف آرائهم ونظرياتهم وتوجهاتهم، ومن هؤلاء الفلاسفة ما يلي:[٤] ينظر أفلاطون إلى السعادة على أنّها عبارة عن فضائل الأخلاق والنفس؛ كالحكمة والشجاعة والعدالة والعفة، كما أضاف أفلاطون بأن سعادة الفرد لا تكتمل إلا بمآل روحه إلى العالم الآخر. عرّف أرسطو السعادة على أنّها هبة من الله وقسمها إلى خمسة أبعاد، وهي: الصحة البدنية، والحصول على الثروة وحسن تدبيرها واستثمارها، وتحقيق الأهداف والنجاحات العملية، وسلامة العقل والعقيدة، والسمعة الحسنة والسيرة الطيبة بين الناس. تعريف العلماء والمفكرين المسلمين للسعادة ذكر العلماء المسلمون أنّ السعادة هي وصول الفرد إلى حالة من تحقيق التوازن بين ما يتطلّبه الجسم والروح، وبين متطلبات الفرد ذاته وبين متطلبات المجتمع الذي يعيش به، وبين الحياة الدنيوية للفرد وبين آخرته وعمله لها، كما أشار العلماء المسلمين إلى أن السعادة الدنيوية هي سعادة آنيّة وناقصة، وأن السعادة الحقيقية هي السعادة الخالدة في الدار الآخرة والظفر في الدخول إلى الجنة؛ أي أنّ السعادة تشتمل على مرحلتين، وهما: السعادة الدنيوية في ظل الأحكام والضوابط الشرعية، والسعادة الأخرويّة التي تتحقّق بدخول الجنة كل فرد بحسب درجة صلاحه في حياته الدنيا السابقة.[٤] تعريف علم النفس للسعادة حيث اهتم علم النفس بدراسة السعادة وأثرها على النفس البشرية من خلال فرع من فروعه، وهو ما يُطلَق عليه علم النفس الإيجابي؛ حيث يعمل هذا الفرع على رفع مستوى أداء الفرد الوظيفي النفسي بشكل أعمق وأبعد من معنى الصحة النفسية؛ حيثُ عرّف السعادة من خلال محدداتها، والعوامل التي تسير بالفرد إلى العيش بسعادة وسرور؛ كالرضا العام عن الحياة، وإشباع الرغبات، والتمكُّن من تحقيق الأهداف المرجو تحقيقها، والوصول إلى الطموحات التي يسعى الفرد إليها، بالإضافة إلى القدرة على توظيف القدرات والاستعدادات للوصول إلى مرحلة الرضا عن الذات وعن الآخرين، وبشكل عام فقد عرّف علم النفس السعادة من الجانب الانفعالي على أنّها الإحساس باعتدال المزاج والحالة النفسية، ومن الجانب التأمُّلي المعرفي فهي الوصول إلى مرحلة الشعور والإحساس بالرضا.[٥][٦] أهم المحاور التي يدور مفهوم السعادة حولها من أهم المواضيع والمحاور التي من الممكن أن تتناول مفهوم السعادة -كأنواعها ومتطلباتها و كيفية الوصول إلى السعادة- هي كالتالي:[٧] أنواع السعادة تنقسم السعادة إلى نوعين رئيسيين يعتمدان على مستوى المؤثرات المحفزة لها، فهناك السعادة قصيرة المدى وهي التي تستمر لفترات وجيزة من الزمن، وهناك السعادة طويلة المدى وهي عبارة عن سلسلة من بواعث ومحفزات السعادة قصيرة المدى وهي عادةً في تجدد دائم لتؤدي دورها في التجديد والتحفيز المستمر للسعادة لتستمر بذلك مدى الحياة. متطلبات السعادة تختلف السعادة وتكثر بحسب اختلاف جوانب الحياة البشرية فهناك السعادة التي يحصل عليه الفرد بتلبية الحاجات والجوانب المادية، وهناك السعادة التي تُشبع الحاجات والجوانب المعنوية، ومن أبرز هذه المتطلبات ما يلي: الاكتفاء المادي والحصول على الدخل المادي الذي يلبّي الحاجات الأساسية والضرورية للفرد. التحلّي بالصحة البدنية وتمام سلامتها. وضع الأهداف وتحديدها بحيث تكون أهداف واقعية وقابلة للتحقيق. شغل الأوقات بالأعمال المفيدة والنشاطات المنتجة. تحلي الفرد بالأنماط السلوكية السوية والسليمة بشكل عام. قدرة الفرد على تغاضي وتجاهل المثيرات السلبية ومسببات التعاسة. الوصول إلى السعادة إنّ حصول الفرد على سعادته ليست كافية لاستمراريتها، بل إنّ هناك العديد من العوامل التي إذا استطاع الفرد تحقيقها والوصول إليها من الممكن أن تتحقّق له ما يُسمّى بالسعادة، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي: الثقة بالنفس وتقدير الذات. الإحساس بإمكانية السيطرة والتحكم بحالة الحياة النفسية والذاتية للفرد. الإنجاز والقيام بالأعمال الجيدة والمفيدة باستمرار. الاهتمام بالجانب الترفيهي الذي يُدخِل البهجة والسرور على النفس البشرية. الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية الودودة والدافئة.
مفهوم السعادة في الفلسفة
مفهوم السعادة تعريف السعادة مفهوم السعادة في علم النفس مفهوم الرغبة في الفلسفة محتويات ١ مفهوم السعادة في الفلسفة ٢ فيديو عن معاني السعادة صورة مقال مفهوم السعادة في الفلسفة مفهوم السعادة في الفلسفة إنّ اختلاف المذاهب الفكريّة والفلسفيّة منذ الإغريق وحتى العصور الحديثة يؤدي إلى الاختلاف في النظر المفاهيم المتنوّعة والتي منها مفهوم السعادة، فمنهم من يراها في الذات الحسيّة، والبعض يراها في التفكير والوعي العقليّ، ومنهم من يجدها في الحس والفكر معاً، وفي هذا المقال سنتطرق إلى آراء بعض الفلسفة العظماء في النظر إلى مفهوم السعادة وتحديده. السعادة عند أرسطو يرى أرسطو أنَّ السعادة ترتبط بتحقيق الخير، حيثُ تتحدد باللذة، وهي الفضيلة التي تقود الفرد إلى السَّعادة بقوىً إراديّة من خلال اتباع الاختيار الذي يدفعه إلى التأمل، وأكد أرسطو أن السعادة الحقيقية تتحول إلى العشق الميتافيزيقي وإلى السعادة الفكريّة والروحيّة، ويرى بأنّ السعادة عبارة عن مسألة جماعيّة وليست فرديّة، ولكل شيء غاية، وغاية السياسة هي السعادة، ويقترح منهجاً تركيبيّاً نسبياً ومطلقاً يؤدي للوصول إلى الخير الأسمى والأكبر؛ لذلك يصنف أرسطو السعادة إلى أنواع وهي: السعادة المرتبطة باللذة الحسيّة وتكون في نظره عند السواد الأعظم من الإنسان الأكثر غلظة وقساوة، والنوع الآخر هو السعادة المرتبطة بالشرف والتشريفات وتوجد عند الطائفة السياسيّة، والنوع الآخير هو الذي يقيم السعادة على أساس من التأمل، كما ويرى أرسطو صعوبة الإقرار بمدى سعادة الفرد بعد موته، لأنّ ذريته وسلالته قد تشقى بعد موته؛ لذا فالسعادة مسألة حكمة وتريّث، ومسألة عقل وفكر خاصة في الجانب المتعقّل من الفرد. السعادة عند الفارابي يعتقد الفارابي أنّ السعادة ليست في السعادة الشخصيّة، وإنما في السعادة الجماعيّة، فهو يبحث في الأشياء التي تحقق السعادة لأهل المدن كجماعة؛ لذلك نجد الفارابي يقرُّ بأنَّ المعقولات والأفكار الإراديّة توجد في الروح، وأنَّ الأفكار الطبيعيّة المُنتمية إلى علم المبادئ توجد في الجسد، فالسعادة غاية في حد ذاتها ما دامت تطلب وتأخذ لذاتها بعيداً عن أي نوع من المصلحة، وفي نظره فالسعادة لا ترتبط بالجسد وليست إشباعاً للذة، كما ويطرح الفارابي أنّ السعادة غير متوفرة في عالم الحس وأننا لا نولد سعداء؛ إنما هي في التفكير والفهم والوعي الفكريّ العميق للأشياء، مما يعني هذا أنّ السعادة ممارسة للتفكير والتأمل والاحتكام إلى المنطق بالتمييز بين الصحيح والخاطئ، و قوة التمييز هذه مرتبطة بقوة الذهن على تحصيل الصواب الذي نأخذ به، الباطل الذي نتجنّبه. السعادة عند ابن مسكويه ويرى أنّ السعادة جسميّة ونفسيّة في الوقت نفسه، لأن الطبيعة الإنسانيّة ذات نفسيّة تعكس الفضيلة والروحانيّة، فالسعادة الدنيويّة في نظره ناقصة لانطلاقها من عالم الحِس، فلا بد من تعرض صاحبها للألم والحسرات، فمثلاً حتى نشعر بلذة الطعام لابد من أن نشعر بألم الجوع، وحتى نشعر بسعادة المال لا بد من العمل بتعب حتى تحصيله، والسعادة الأخرويّة هي الأفضل والأكمل، لأنّ صاحبها يتمتع بالخير، فهو مُقيم بروحه الداخلية بالقرب من الملأ الأعلى، حيثُ يستنيرُ بنور الإله القادر؛ لذلك فالفرد يكون بعيداً عن الألم والحسرات الدنيويّة التي تُشقيه فالأخلاق هي غاية السعادة، فلا بد من تهذيب الخُلق وتقويمه للوصول إليها، والبحث عن السُّبل للمحافظة عن الأخلاق السليمة.
إ
إ
مواضيع مماثلة
» شعار قسم ميدان مفهوم السعادة.. رحلة في أروقة التاريخ والفلسفة
» كلمات عن السعادة والتفاؤل
» أثر السعادة على الإنسان
» طرق تحقيق السعادة
» حكم عن السعادة والتفاؤل
» كلمات عن السعادة والتفاؤل
» أثر السعادة على الإنسان
» طرق تحقيق السعادة
» حكم عن السعادة والتفاؤل
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 90- منتدى اثار الفقر على الفرد والمجتمع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري