بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
علاج إدمان الإنترنت علاج إدمان الإنترنت
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 82-الايجابيات والسلبيات الخاصه بمواقع التواصل الاجتماعي
صفحة 1 من اصل 1
علاج إدمان الإنترنت علاج إدمان الإنترنت
التخلص من إدمان الإنترنت طرق علاج الإدمان السلوكي أسباب إدمان الإنترنت ما هو الإدمان السلوكي؟ محتويات ١ الإنترنت ٢ إدمان الإنترنت ٣ أعراض إدمان الإنترنت ٤ أسباب إدمان الإنترنت ٥ مجالات إدمان الإنترنت ٦ علاج إدمان الإنترنت الإنترنت أصبح الإنترنت محط اهتمام الأفراد أكثر من أي شيء آخر في حياتهم، وما حفّز على هذا الاهتمام هو الانتشار الواسع للحواسيب والإنترنت في المنازل؛ ففي عصر السرعة والتكنولوجيا جميع المنازل تقريباً لا تخلو من وجود اتصال بالإنترنت ومتطلّباته، وعلى الرّغم من الإيجابيات التي يمتاز بها الانترنت؛ إلا أنّ هناك جوانب سلبيّة عديدة ومن أبرزها إدمان الإنترنت. إدمان الإنترنت يُعتبر إدمان الإنترنت حالةً مرضيّة حديثة، ظهرت بالتزامن مع ظهور الإنترنت، وتقتصر على مستخدمي الإنترنت دون غيرهم، فتؤدّي إلى تغيّر السلوكيات والتصرفات، وتُعزى أسباب هذه الحالة النظرية إلى الملل ووقت الفراغ الكبير، وميول الفرد ذاته، ويُعتبر الشخص مُدمناً للإنترنت وفق وصف كيمبرلي يونغ عالمة النفس الأمريكية إذا تعدّى استخدامه للإنترنت ثمانيَ وثلاثين ساعة في الأسبوع الواحد. إدمان الإنترنت يدخل ضمن نطاق الإدمان بشكل عام، وهو اعتياد شخص على أمرٍ مُعيّن واستخدامه لفترات طويلة دون القدرة على التخلص منه أو تركه، ويقتضي على إثر هذا الإدمان إهمال الحياة الشخصية والمهام اليومية. أعراض إدمان الإنترنت الجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الحاسوب دون قيود. الشعور بالقلق والاضطراب فور انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت، أو ما يعيق استخدامها. اقتصار محور حديث الشخص على شبكة الإنترنت وما يتعلق بها. عدم الاهتمام للواجبات اليومية والوظيفيّة والعلاقات الاجتماعية، وتفضيل استخدام الإنترنت على ذلك. إهمال المشكلات وعدم حلها؛ إثر الاستخدام المتواصل لشبكة الإنترنت. اضطراب النوم وتشوّشه والاستيقاظ بشكل متقطّع لاستخدام الإنترنت. الهرب من المشاكل اليومية وضغوطات الحياة. إهمال الهوايات الأخرى والتركيز على استخدام الإنترنت. الانطوائيّة. أسباب إدمان الإنترنت سرية الاستخدام. الراحة. الهروب إلى واقع بديل. مجالات إدمان الإنترنت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media). الدخول إلى مواقع الدردشة والمنتديات (Chat). تطبيقات المحادثات الفورية (Skype, Messanger, Whats App). متابعة المواقع الأخبارية. مشاهدة الأفلام الإباحية. علاج إدمان الإنترنت قد تتطوّر حالة الإدمان على الإنترنت ويحتاج علاجها إلى طبيب نفسي، لكن غالبية الأشخاص يفضلون عدم اللجوء إلى هذا الحل، ومن أفضل الطرق للخروج من حالة الإدمان: أن يجبر المدمن نفسه على عدم استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع، وتعويد نفسه على قلة استخدامه والاقتصار على عطلة نهاية الأسبوع، أو تأجيل استخدامه بعض الوقت وتفضيل أولويات أخرى عليه. أن يضع المدمن على نفسه قيوداً وموانع خارجيّة وليست إرادية مثل: أن يستخدم شبكة الإنترنت قبل التوجّه إلى العمل أو المدرسة بساعة، حتى يرتبط بموعد لإنهاء استخدام الشبكة فوراً. أن يقيّد المدمن نفسه بوقتٍ محدّد للدخول إلى الإنترنت واستخدامه. أن يمتنع تماماً إذا كان استخدامه مرتبطاً بمجالات معينة؛ كالدردشة والمواقع الإباحية. أن يحرص على تنظيم وقته. ينصح مدمن الإنترنت بالاندماج مع الآخرين، ومحاولة البقاء معهم لأكبر وقتٍ ممكن.
تعريف الإدمان على الإنترنت
تعريف الإدمان على الإنترنت ما هو الإدمان السلوكي؟ علاج إدمان الإنترنت تعريف الإدمان في علم الاجتماع محتويات ١ الإدمان ٢ أنواع الإدمان ٣ أعراض الإدمان ٤ أسباب وعوامل خطر الإدمان ٥ كيف يشخص الأطباء الإدمان؟ ٦ علاج الإدمان ٧ المراجع الإدمان يمكن تعريف الإدمان (بالإنجليزيّة: Addiction) بشكل عامّ بأنّه عدم القدرة النفسيّة والجسديّة على التوقف عن استهلاك مادّة معيّنة مثل؛ المواد الكيميائيّة والعقاقير غير القانونيّة، أو القيام بنشاط وسلوك معيّن، لا سيّما عندما يؤدي ذلك إلى السعي القهري أو الهوس للحصول على الشيء بصرف النظر عن العواقب حتى لو تسبّب للفرد بالأذى النفسي والجسدي، ويعود السبب في هذه الرغبة الشديدة لدى الفرد إلى وجود خلل مزمن في النظام الدماغي الذي يهتم بالحصول على الأشياء والتحفيز والذاكرة.[١][٢] من أبرز أعراض الإدمان التي يمكن ملاحظتها على الفرد هي:[١] فيديو قد يعجبك: عدم القدرة على الابتعاد عن مادّة معيّنة أو التوقف عن سلوك معيّن. تزايد الرغبة في استهلاك المادّة أو القيام بالسلوك. فقدان القدرة على ضبط النفس. تجاهل إلى أي مدى يسبّب هذا الإدمان المشاكل. تفاقم مشكلة الإدمان مع الوقت. فقدان الاستجابة العاطفيّة الطبيعيّة. تأثير الإدمان بشكل سلبي وخطير في حياة الفرد اليوميّة مع مرور الوقت؛ حيث إنّه قد يسبّب مضاعفات صحيّة دائمة وعواقب خطيرة كالإفلاس، وذلك بالرغم من إمكانيّة تعاقب دورات أو فترات من الهدوء والتخفيف من الإدمان مع فترات من الانتكاس والإدمان الشديد لدى الفرد. أنواع الإدمان يوجد نوعان رئيسيّين للإدمان، هما؛ الإدمان على المواد، والإدمان على السلوك، وفيما يأتي بيانهما بشيء من التفصيل.[١] إدمان المواد يُعدّ إدمان المواد (بالإنجليزيّة: Substance addiction) أو إدمان العقاقير غير القانونيّة اضطرابًا عصبيًا نفسيًا معقّدًا يتمثّل بالرغبة المتكرّرة لتعاطي المواد المخدّرة أو الكحوليّة بشكل قهري، وذلك بالرغم من العواقب المؤذية للفرد والتي قد تؤدي إلى خلل واضح في الحياة اليوميّة والتي تشمل: فقدان الوظيفة، و خسارة العلاقات الاجتماعية، وتدهور الصحّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الإدمان يتقدّم ويتطوّر مع الوقت، ويحتاج إلى العلاج من قبل المختصّين.[٣][٤] وفيما يأتي مجموعة من أبرز الأمثلة على المواد التي يمكن الإدمان عليها: الماريجوانا (بالإنجليزيّة: Marijuana)، والحشيش.[٥] المسكّنات الأفيونيّة.[٥] المنشّطات مثل؛ الميث أو الميثامفيتامين (بالإنجليزيّة: Methamphetamine)، والكوكايين.[٥] الكحول.[٢] منتجات التبغ.[٢] استنشاق المذيبات والمواد المتطايرة مثل؛ الصمغ ومشتقات الوقود أو البترول.[٦] إدمان السلوك يتمثّل إدمان السلوك (بالإنجليزيّة: Behavioral addictions) أو الإدمان غير المرتبط بالمواد برغبة الفرد الشديدة في القيام بمجموعة من السلوكيات واعتماده عليها؛ حيث يشعر بأعراض الإدمان ذاتها ولكن دون استهلاك مادّة معيّنة، بل بالاعتماد على القيام بنشاط أو سلوك أو مجموعة من الأنشطة التي توفّر بعض المشاعر المريحة والمهدّئة، وأحيانًا النشوة والابتهاج لدى الفرد،[٧] ويمكن أن يشمل إدمان السلوك إدمان أيّ مما يأتي:[٦][٨] لعب القمار. تناول الطعام. ممارسة التمارين الرياضيّة. مشاهدة التلفاز. ممارسة الجنس. مواقع التواصل الاجتماعي مثل؛ الفيسبوك. العمل إلى حدّ الوصول للإرهاق الجسدي، والذي يؤثر في العائلة والعلاقات والحياة الاجتماعيّة. التسوّق الذي يصل إلى حدّ شراء الأشياء التي لا يحتاجها الفرد، وعادةً يتبع ذلك الشعور بالذنب والخجل واليأس. الإنترنت سواء على شاشات الهاتف المحمول أو الحاسوب، ويتمثّل بقضاء ساعات في تصفّح الانترنت واللعب مع إهمال جوانب الحياة الأخرى. أعراض الإدمان تتباين أعراض الإدمان بين الأفراد، وفي الواقع قد يدرك المدمنون أنّهم يُعانون من هذه المشكلة وقد لا يعلمون بذلك بتاتًا، كما قد يُخفي بعض الأفراد تعاطيهم لبعض المواد أو ممارستهم لأنشطة معيّنة عن الآخرين، وبذلك يبقى هؤلاء يمارسون حياتهم اليوميّة بشكل جيّد، ولكن بشكل عام هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي تشير إلى وجود مشكلة الإدمان،[٩][١٠] وفيما يأتي أهمها:[٢][١١] البحث عن العقاقير غير القانونيّة أو المخدرات بعنف أو بصورة لا يمكن التحكم فيها. المشاركة في مستويات خطِرة من السلوكيّات المسبّبة للإدمان بطريقة لا يمكن السيطرة عليها. عدم القدرة على التوقف عن تعاطي المواد غير القانونيّة بالرغم من تسبّبها في المشاكل الصحيّة أو الشخصية، مثل؛ مشاكل العمل والعلاقات. مشاكل وصعوبات العلاقات الاجتماعية والتي ترتبط بالغالب بتأنيب الأفراد الذين يدركون وجود مشكلة الإدمان. فقدان الاهتمام بالأنشطة الحياتيّة التي لا تتضمّن استهلاك المادّة المضرّة أو القيام بالسلوك المؤذي. ملاحظة تغييرات عميقة على المظهر العام للفرد، بما في ذلك هجر النظافة بشكل واضح. ممارسة الإدمان بشكل سرّي، وإخفاء المواد والسلوكيّات التي يُدمن عليها الفرد، فمثلًا يرفض تفسير حدوث الإصابات التي وقعت خلال وجود تأثير الإدمان عليه. زيادة تعرّض الفرد للمجازفة والمخاطرة من أجل الحصول على المادّة أو السلوك، وأثناء استهلاك المادّة أو المشاركة بالنشاط. معاناة الفرد عند التوقف عن استهلاك المادّة أو المشاركة بالنشاط المدمن عليه من مجموعة من الأعراض الانسحابيّة، أهمّها ما يأتي: تغيّرات مزاجيّة. تغيّرات في الشهية. الاحتقان وسيلان الأنف. ألم العضلات. التعب والإعياء. التهيّج المفرط. الغثيان والتقيؤ. الأرق وصعوبات النوم. الارتعاش. عدم الاستقرار. التعرّق. أسباب وعوامل خطر الإدمان توجد العديد من الأسباب الكامنة وراء البدء في الإدمان، وفي الحقيقة فإنّ كلًّا من المخدّرات والنيكوتين والكحول تؤثر في طريقة شعور الفرد عقليًّا وجسديًّا؛ حيث إنّ هذه المواد تخلق شعورًا ممتعًا لديه ودافعًا قويًا لإعادة استخدامها مرّة أخرى، مما قد يؤدي إلى تكوّن عادّة من الصعب التوقف عنها، والجدير بالذكر أنّه غالبًا ما يفقد الفرد السيطرة على الإدمان نتيجة الحاجة المتزايدة لإشباع الرغبة القويّة والوصول للنشوة والمتعة.[١٢] وفي الواقع هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر وقوع الفرد في مشكلة الإدمان، ولكنّ وجود هذه العوامل لدى الفرد لا تسبّب بالضرورة الإدمان لديه،[١٣] ومن أبرزها ما يأتي: العوامل الوراثيّة: تُعدّ الجينات الوراثيّة الخاصّة بالفرد هي المسؤولة عن نصف الصفات المختلفة لديه تقريبًا، وتزيد احتماليّة الإدمان لدى الفرد في حال معاناة الوالدين أو الأقارب من مشكلة الإدمان على الكحول أو المخدّرات، وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء والرجال متساوون في احتماليّة الوقوع في مشكلة الإدمان.[١٤] العوامل البيئيّة: يمكن أن تساهم العوامل البيئيّة وأسلوب الحياة لدى الفرد في حدوث مشكلة الإدمان، ومن هذه العوامل:[٩][١٤] الفقر. التعرّض للعنف. تعاطي العقاقير غير القانونيّة خلال سنوات المراهقة. سهولة الوصول لهذه المواد. المعاناة من المشاكل العائليّة منذ الصغر. التعرّض للضغوط النفسيّة الشديدة أو الصدمات. البعد عن الوالدين والأقارب. الاضطرابات العقليّة: إنّ معاناة الفرد من الاكتئاب، أو القلق الدائم، أو صعوبة الانتباه والتركيز قد يساهم في اللجوء إلى الأدوية المخدّرة والعقاقير غير القانونيّة بهدف الشعور بتحسّن، وهذا بدوره يزيد من احتماليّة الإدمان لديه.[١٤] العمر: يُعدّ البالغون الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 عامًا هم الأكثر عرضةً للإدمان على الكحول والمخدّرات، وذلك بناءً على مسح إحصائي أو استقصاء قام به المعهد الوطني لتعاطي وإدمان الكحول (بالإنجليزيّة: The National Institute on Alcohol Abuse and Alcoholism ).[١٥] كيف يشخص الأطباء الإدمان؟ يجري الطبيب أو مقدّم الخدمة الطبيّة بهدف تشخيص الإدمان فحص بدني للفرد، كما قد يطلب إجراء بعض اختبارات الدم والبول؛ حيث تساهم هذه الاختبارات في الحصول على معلومات عن صحّة الفرد العامّة، كما تساعد على استبعاد مشاكل صحيّة كامنة لدى الفرد، ويطرح الطبيب مجموعة من الأسئلة للفرد وأحيانًا للأفراد المقرّبين إليه حول الأنشطة التي يمارسها وأسلوب تعاطي المواد، كما قد يحوّل الطبيب المريض إلى طبيب نفسي، أو أخصائي نفسي، أو مستشار المخدّرات والكحول بهدف تشخيص الحالة بدقّة، وتجدر الإشارة إلى أهميّة إعلام الطبيب عن أي محاولات قام بها الفرد بهدف الإقلاع عن الإدمان، والأسباب التي دفعته لذلك، بالإضافة إلى الأعراض الانسحابيّة الجسدّيّة والنفسيّة التي عانى منها الفرد حينها.[٩] علاج الإدمان تُعتبر مشكلة الإدمان حالة قابلة للعلاج مهما كان نوع الإدمان؛ حيث تتوفّر العديد من الوسائل والطرق للحصول على المساعدة، ولعلّ من أبسطها طلب المشورة الطبيّة من الطبيب العام،[٦] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ علاج حالات الإدمان قد يستغرق وقتًا طويلًا وقد يكون معقّدًا بعض الشيء، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ الإدمان هو حالة مزمنة ترتبط مع مجموعة متفاوتة من التأثيرات النفسيّة والجسديّة، كما يُعدّ علاج الإدمان أمرًا شخصيًّا وخاصًّا للغاية، ويتطلّب مساعدة أفراد العائلة والمجتمع المحيطين بالفرد المدمن غالبًا، وفي الواقع تختلف أساليب العلاج وطرق التعامل مع الحالة باختلاف المواد والسلوكات التي يدمن عليها الأفراد؛[٢] حيث إنّه قد تختلف العلاجات المُستخدمة بناءً على احتياجات الفرد، ومنها؛ اختيار العلاج المناسب والأفضل للمادّة التي يُدمن عليها الفرد، ومستوى الرعاية الذي يحتاجه، ومتطلّبات الصحّة العقليّة الشخصيّة، والخيارات العلاجيّة التي يمكنه تحمّل أعبائها.[١٦] وفيما يأتي أهم الخيارات العلاجيّة المتوفّرة لعلاج الإدمان:[٩] إزالة السموم: تُستخدم عمليّة إزالة أو إخراج السموم (بالإنجليزيّة: Detoxification) في حالات الإدمان الشديد، وتهدِف إلى التخفيف من الأعراض الانسحابيّة التي يُعاني منها الفرد خلال فترة خروج الكحول أو المخدّرات من جسمه، ويتم ذلك عن طريق تقديم الطبيب الرعاية اللازمة وإعطاء الأدوية والعلاجات الطبيّة التي تقلّل من حدّة الأعراض الانسحابيّة. الأدوية العلاجيّة: قد يصف الطبيب الأدوية العلاجيّة التي تُقلّل من رغبة الفرد الشديدة للحصول على المادّة، أو الأدوية التي تُقلّل من الأعراض الانسحابيّة المستمرّة، أو الأدوية العلاجيّة لحالات الاضطراب النفسي التي يُعاني منها الفرد أيضًا، مثل؛ اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب. إعادة التأهيل: تهتم خدمات إعادة التأهيل (بالإنجليزيّة: Rehabilitation) بمساعدة الفرد على التعامل مع الإدمان على المدى الطويل وعيش الحياة بطريقة صحيّة أكثر، وذلك من خلال توفير الطبيب مجموعة من الخدمات التأهيليّة، منها؛ المشورة المنظمة، والتعليم، والدعم، والتشجيع، وتقديمها للفرد خلال مواعيد الزيارات وجلسات العلاج المحدّدة للمرضى الخارجيين، أو تقديمها للمرضى الداخليين أو من يعيش في منشآت خاصّة لإعادة التأهيل. مجموعات الدعم: تساعد مجموعات الدعم (بالإنجليزيّة: Support group) العديد من الأفراد المدمنين على التعامل بشكل صحيح مع مشكلة الإدمان؛ حيث توفّر هذه المجموعات الفرص لمشاركة التجارب والخبرات التي مرّ بها الفرد، بالإضافة إلى الحصول على التشجيع المستمرّ لمقاومة الإدمان، ومن أبرز الامثلة على هذه المجموعات منظمة Al- Anon التي تقدّم الدعم لأسرة وأصدقاء الأفراد الذين يُعانون من الإدمان والتعاطي. أنواع أخرى من العلاج: قد يُوصي الطبيب باستخدام أنواع مختلفة من العلاج مثل؛ العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزيّة: Cognitive behavioral therapy)، أو العلاج بالارتجاع البيولوجي (بالإنجليزيّة: Biofeedback therapy)، أو العلاج النفسي بالكلام (بالإنجليزيّة: Talk therapy)، وفي الحقيقة تساهم هذه العلاجات في تبني الأفراد المدمنين لوجهات نظر جديدة وتغيير سلوكهم.
ما هو الإدمان السلوكي؟
الرئيسية / تعليم ، تعريفات منوعة / ما هو الإدمان السلوكي؟ ما هو الإدمان السلوكي؟ تمت الكتابة بواسطة: ليث ابو اصفر آخر تحديث: ٠٧:٢٥ ، ٣ يوليو ٢٠٢٣ ذات صلة تعريف الإدمان بشكل عام طرق علاج الإدمان السلوكي علاج إدمان الإنترنت تعريف الإدمان في علم الاجتماع محتويات ١ مفهوم الإدمان السلوكي ٢ مُسببات الإدمان السلوكي ٣ أعراض الإدمان السلوكي ٤ أنواع الإدمان السلوكي ٥ طرق علاج الإدمان السلوكي ٦ المراجع مفهوم الإدمان السلوكي يُعرف الإدمان السلوكي بأنه سلوك قهري سببه حالة صحية عقلية، يفقد الفرد عندها مقدرته على مقاومة أو ترك سلوكيات معينة حتى لو سببت له الأذى، ويشمل الإدمان السلوكي الشائع حالات إدمان القمار، وإدمان التسوق، وإدمان الطعام، وهوس السرقة، في العديد من الدرجات والحالات المرتبطة بالإدمان السلوكي يكون من الصعب السيطرة على هذه السلوكيات وتحتاج إلى جلسات علاج مع مختصين.[١] فيديو قد يعجبك: عند قيام الشخص ببعض السلوكيات التي تؤثر سلبًا على صحته الجسدية والنفسية وعلاقاته الأسرية والاجتماعية المختلفة يدخل الفرد عندها بحالة الإدمان السلوكي، وقد يحاول مرارًا وتكرارًا التخلص من هذه السلوكيات ويشعر دومًا بتأنيب الضمير، لكنه غالباً لا يستطيع تجاوزها دون مساعدة. مُسببات الإدمان السلوكي يوجد عدة عوامل تساهم في نشوء الإدمان السلوكي، منها تجارب سيئة حدثت في مرحلة الطفولة، أو بيئة غير صحية نشأ بها الفرد، والعوامل الشخصية أيضًا، وهنالك بعض الأنواع من الإدمان السلوكي ترتبط بتغيرات في نشاط الناقل العصبي، بما معناه التغيرات التي تحدث في المواد الكيميائية في الدماغ التي يمكن أن تعزز السلوكيات القهرية لدى البعض مثل إدمان الإنترنت.[٢] ترتبط أيضاً بعض مُسببات الإدمان السلوكي بما يأتي:[٢] تاريخ من الصدمة. نقص الدعم الاجتماعي. العنف الجنسي. تاريخ عائلي من إدمان المخدرات أو الكحول أو المرض العقلي. أعراض الإدمان السلوكي يوجد بعض الأعراض والسمات التي قد تتشابه عند أنواع أخرى من الإدمان والمستخدمة للتشخيص حالات الإدمان السلوكي ومنها ما يأتي:[٣] قضاء الكثير من الوقت على السلوك الذي اعتاد الشخص على القيام به وإدمانه. عدم القدرة عن التوقف رغم المحاولات العديدة التي تبوء بالفشل. عدم الاكتراث للمشاكل في العلاقات والمعاناة الاجتماعية التي تسببها هذه السلوكيات. وجود بعض الاضطرابات النفسية وتقلب في المزاج أو الانزعاج عند عدم القدرة على القيام في السلوك. الاعتماد على السلوك لتخفيف التوتر أو التعامل مع المشاعر الصعبة. التصرف بغرابة نتيجة محاولة إخفاء هذه السلوكيات عن العائلة والأصدقاء. التخفيض أو الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية أو المهنية أو الترفيهية الهامة بسبب الانشغال بهذه السلوكيات. أنواع الإدمان السلوكي يوجد للإدمان السلوكي أنواع كثيرة منها ما يأتي:[٤] إدمان القمار. إدمان المواقع الإباحية والجنس. إدمان الوقت على الإنترنت. إدمان التسوق وبالعادة ينتشر بين النساء أكثر من الرجال. إدمان ألعاب الفيديو ويُعد أكثر شيوعًا بين الأولاد والرجال. الإدمان على الجراحة التجميلية، ينشغل الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بمظهرهم ويعتقدون أنهم قبيحون أو مشوهون. إدمان الطعام. إدمان السلوك المحفوف بالمخاطر، يبحث الفرد عن مغامرات خطيرة ليشعر بمستوى عالٍ من الإثارة. طرق علاج الإدمان السلوكي يوجد مجموعة من العلاجات التي يمكن أن تكون مفيدة في علاج الإدمان السلوكي، وتشمل هذه العلاجات ما يأتي: العلاج الشخصي مناقشة القضايا الحادة التي قد تحفز الرغبة في الانخراط في السلوك أثناء العلاج أثناء مناقشة الطفولة والأحداث الماضية الأخرى التي ربما تكون قد ساهمت في تطورها يمكن أن يمكّن الشخص من تحمل المسؤولية عن السلوكيات وإنشاء آليات جديدة وأكثر صحة للتكيف.[٥] العلاج الأسري تتأثر العلاقات في المنزل سلبًا من خلال المشاركة المزمنة للشخص في الإدمان السلوكي، ويمكن أن تُساهم هذه السلوكيات بانهيار الثقة والاستياء الذي يجب معالجته إذا كانت وحدة الأسرة ستستمر وتزدهر في التعافي.[٥] مجموعات الدعم التواصل مع الآخرين الذين يعانون أيضًا من الإدمان السلوكي، وخاصة أولئك الذين في حالة التعافي من نفس نوع الإدمان السلوكي، يمكن لهذا الأمر أن يساعد الشخص على تقليل الشعور بالوحدة وزيادة الدعم والشبكة العلاجية ضرورية للشفاء على المدى الطويل.[٥] العلاجات البديلة العلاجات الرياضية وخوض المغامرات، اتباع العلاجات الغذائية، العلاجات السلوكية بمساعدة الحيوانات، كتابة اليوميات في محاولة تفريغ الطاقات وتعبئة
مواضيع مماثلة
» أسباب إدمان الإنترنت
» أسباب إدمان الإنترنت
» إدمان الإنترنت أول الأسباب للنزاعات العائلية!
» / متى اخترع الإنترنت متى اخترع الإنترنت
» علاج حب الشباب بالاعشاب,اسهل طرق علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
» أسباب إدمان الإنترنت
» إدمان الإنترنت أول الأسباب للنزاعات العائلية!
» / متى اخترع الإنترنت متى اخترع الإنترنت
» علاج حب الشباب بالاعشاب,اسهل طرق علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 82-الايجابيات والسلبيات الخاصه بمواقع التواصل الاجتماعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري