بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
حول
مرحبا بكم فى منتدى الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري
قبيلة البدير من القبائل الزبيديه
اثر تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي : الأسباب والحلول
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 78- المخدرات في العراق.. آفة خطيرة تفتك بجسد المجتمع
صفحة 1 من اصل 1
اثر تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي : الأسباب والحلول
العنوان: اثر تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي : الأسباب والحلول
الكاتب/الكتّاب:
مؤيد جبار حسن -
-
-
-
تحميل PDF
الملخّص
يعتبر تعاطي المخدرات من الظواهر التي تؤثر بشكل مباشر على المجتمع لما لها من أثر مدمر على أفراد المجتمع العراقي.لذلك لا بد من محاولة مكافحته أو مواجهته مع الحد من تأثيره ومخاطره على الأفراد والمجتمع ، ومحاولة القضاء على هذا الخطر بشكل نهائي ، وهو في الواقع ليس فقط من خلال تعزيز الجهود الفردية والاجتماعية للتعامل معه بشكل متزامن.
مع هذه الظاهرة.وبدلاً من ذلك ، تلعب الجهود الاقتصادية والسياسية والثقافية الأخرى ، وخاصة وسائل الإعلام ، دورًا مهمًا في مكافحة أو إنهاء هذه الظاهرة وتأثيرها السلبي على المجتمع ككل.إذن هناك أسباب لظاهرة المخدرات ، مما يدل على أن هناك حاجة إلى وسائل ووسائل مختلفة لمكافحة هذه الظاهرة ، والتي بدورها متنوعة ، ويمكن القول إن الأسباب المعطاة للعقاقير تنحصر في مجموعة من الأسباب وهي: خاصة بسبب الفرد ويشكل عاملاً مهماً في تعاطيه للمخدرات أو إدمانه والاعتماد عليها.
توصلت الدراسة الى الاسباب الكامنة لهذه الظاهرة الخطيرة منها الاثار النفسية المتمثلة اختلالا في التفكير العام وصعوبة وبط القيام به ويترتب على ذلك فساد الحكم على الامور او الحالات التي قد يواجهها المدمن , أما الجانب الاجتماعي فلدى المدمن اعتقاد راسخ بأنه غير مقبول أو موجود في المجتمع مما يدفعه إلى الانتحار من بين أسباب أخرى تمت مناقشتها من خلال البحث..
الكلمات المفتاحية: المخدرات,انواعها,الاسباب,الحلول,المجتمع العراقي
Abstract:
Drug abuse is one of the phenomena that directly affects society because of its devastating effect on the members of Iraqi society. Therefore, it is necessary to try to combat it or confront it while limiting its impact and risks on individuals and society, and try to eliminate this danger once and for all, which in fact is not Only by promoting individual and social efforts to deal with it concurrently. With this phenomenon.
Instead, other economic, political and cultural efforts, especially the media, play an important role in combating or ending this phenomenon and its negative impact on society as a whole. So there are reasons for the drug phenomenon, which indicates that there is a need for various means and means to combat This phenomenon, which in turn is diverse, and it can be said that the reasons given for drugs are limited to a group of reasons, namely: especially because of the individual and constitutes an important factor in his drug use or addiction and dependence on it.
The study found the underlying causes of this dangerous phenomenon, including the psychological effects represented by an imbalance in general thinking and the difficulty and slowness of doing it, and as a result, corruption of judgment on matters or situations that the addict may face. to suicide among other reasons discussed through the research…
Keywords:
البحث الكامل
مقدمة
تلعب المخدرات دورًا مهمًا في تحفيز الشخص على ارتكاب جرائم مختلفة لأنها تؤثر على الجهاز العصبي والحسي للشخص وتلعب المخدرات دورًا رئيسيًا ومهمًا في تحفيز الشخص على ارتكاب الجرائم سواء من أجل الحصول عليها أو عندما يكون كذلك. تتأثر به. كما أصبحت المخدرات من أكبر المشاكل والتحديات التي تواجه مجتمعنا ومن أسوأ المشاكل التي تهدد عائلاتنا وشبابنا وتحذرهم من انهيارهم. بغض النظر عن شكل المخدرات ونوعها فهي من أخطر المشاكل الاجتماعية والآفات التي تضر بمجتمعنا لما لها من تأثير سلبي كبير على الأفراد والأسر والمجتمع.
ويجب القول أن إدمان المخدرات أو تعاطيها يعود إلى التاريخ القديم وجذوره تكمن في استخدام البشر منذ آلاف السنين لنباتات معينة تحتوي على مواد تغير الحالات العقلية والإدراك والأحاسيس ، وذلك للشعور بالمتعة أو تخفيف آلام مريض معين ، معاناة أو نسيان حياة مؤلمة وأعباءها.
ومن أهم أسباب تعاطي المخدرات أو الإدمان عليها بيئة الأسرة أو المدرسة ، أو الأصدقاء السيئين ، أو ظروف العمل ، أو التأثيرات الاجتماعية العامة ، أو أي سبب آخر.من بينها ، أصبحت مشكلة تعاطي المخدرات محط أنظار جميع أنحاء العراق لما لها من تأثير مدمر على المجتمع العراقي ، كما أنها عامل رئيسي في العديد من المشاكل الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والصحية ، مما دفع المجتمع العراقي إلى إنفاق الكثير. من الطاقة والمال لمنع انتشاره ، لتلافي آثار المخدرات على الأفراد والمجتمع.
مشكلة البحث
تعتبر المخدرات من أكثر الآفات فتكًا بالمجتمع البشري لما لها من تأثير سلبي وظلال على حياة مستخدميها.ومن اسباب انتشار هذه الظاهرة ظاهرة المخدرات وهي انتشار البطالة وقلة فرص العمل في المجتمع العراقي مما ادى الى عاطلين عن العمل وغير قادرين على شغل الكثير من اوقات الفراغ مما يجعلهم يفكرون في ادمان المخدرات. كما يصبح الفقر متحيزًا ، والعامل المؤثر هو تكوين هذه الرغبة القوية والملحة ، والتي تدفع متعاطي المخدرات للحصول على الأدوية بأي وسيلة وزيادة الجرعة من وقت لآخر ، بحيث لم يعد تعاطي المخدرات مشكلة محلية ، ولكن مشكلة عالمية.أما العراق فقبل (2003) لم يكن يعرف كمية المخدرات من حيث تعاطيها وتهريبها ، وهذا العام ، وبسبب الحرب والأزمة التي خلفتها ، وتدهور الخدمات والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية. في حالات استثنائية يصعب فيها ضبط الحدود مع الدول المجاورة، والامر هذا سهل عمليات التهريب للتجار والعصابات والمخدرات أصبحت تباع على قارعة الطريق وتم ضبط عشرات الملايين من الحبوب والمواد المخدرة التي تم إدخالها الى العراق ، وهذا خطر يهدد حياة ومستقبل شباب البلد وتتفق الجهات الرسمية والغير رسمية في البلد والجهات الدولية على ان المخدرات انتشرت في العراق بشكل كبير وهنا يتطلب الكثير من الجهود لاستئصال هذا المرض الاجتماعي الخطر ، وهذا البحث يسلط الضوء على خطر ظاهرة انتشار المخدرات في المجتمع العراقي ويحدد حجم هذا الظاهرة وتحليلها واسبابها واثارها على الفرد والمجتمع وهنا يطرح الباحث سؤاله الرئيسي
ما هو اثر تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي – الأسباب والحلول ؟
أهداف البحث
يهدف البحث الى التعرف على :
تعريف المخدرات وانواعها
اسباب الادمان على المخدرات
التعرف على أهم المؤثرات في المجتمع العراقي وإيجاد الحلول المناسبة.
أهم أسباب ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان.
أهمية البحث
تنعكس أهمية الدراسة في الآثار المحتملة للإدمان أو تعاطي المخدرات والتي ، كما أشير في هذا السياق ، لا تقتصر على الآثار الإجرامية من خلال تحفيز اقتصادي واجتماعي وأخلاقي وأدبي ، إلى أقصى حد ممكن تتأثر بالمخدرات. التعاطي أو الإدمان من خلال تأثير الجريمة وأثرها على المجتمع العراقي. وتنعكس أهمية هذه الدراسة أيضًا في كيفية عودة المدمن إلى المجتمع كشخص عادي دون التسبب في أمراض جسدية أو نفسية بسبب تعاطي المخدرات ، والتي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال فهم وضعه وعلم النفس والعمل الجاد للتخلص منه. الأدوية التي خلفها وراءه جميع الآثار سواء كانت جسدية أو نفسية.من خلال طرق العلاج ومحاولات القضاء على أسباب تعاطيه للمخدرات أو إدمانه ، يجب على المسؤولين توخي الحذر ومراعاة هذه المشكلة حتى يكون متعاطي المخدرات خاليًا من المخدرات وآثارها السلبية.
منهجية البحث:
في هذه الدراسة ، سوف نعتمد على نهج وصفي ، وعرض جميع جوانب هذه الظاهرة في إطار القانون الوطني والدولي ، وإبراز جميع العناصر ذات الصلة بالموضوع من خلال بيان الاتفاقيات الدولية المختلفة المتعلقة بالقوانين والمخدرات .الاثار المترتبة من تعاطي المخدرات وتأثيرها سلبا للوصول الى النتائج ومعرفة خطورتها .
هيكلية البحث :
سوف نقسم هذا البحث الى ثلاث فصول حيث يتناول الفصل الاول مفهوم المخدرات وانواعها ، اما الفصل الثاني أسباب واثار وحلول تعاطي المخدرات و الفصل الثالث فسنستعرض فيه دور المجتمع العراقي في الحد من تعاطي المخدرات ,ثم خاتمة البحث التي سنضمنها أهم النتائج والتوصيات .
المبحث الاول// الاطار النظري
أولا : مفهوم المخدرات :
المخدرات باللغة هي اسم فاعل من خدر ، يعطي الفقدان بالإحساس الواعي او يؤدي الى ضعف عام بجميع اجراء الجسم او ضعف في منطقة معينة من الجسد او كلي للحد يفقد الانسان احساسه . [1]
المعنى اللغوي للمخدرات : اصل كلمة مخدرات يعود في اللغة العربية للفعل خدر ، وتعني الستر ويقال جارية مخدرة – بفتح الخاء – اذ لزمت الخدر اي انها استترت ، والخادر : المتحير والخادر والخدور من الدواب وغيرها : المتخلف الذي لم يلحق ، وقد خدر ، وخدرت الطبية خدرًا : تخلفت عن القطيع مثل خذلت ، والخدور من الظباء والابل : المتخلفة عن القطيع ، ومن تم استعمال كلمة مخدر على اساس انها مواد تسترق وتغيب العقل ، وأن لفظ ( المخدرات) مشتقة من المخدر اي مستر يمد للجارية في ناحية البيت .[2]
والمخدر وهو يدل على الظلام والخدر: الظلام الشديد والمخدرات: البلادة ، والمخدرات من الكحول والمخدرات: اللامبالاة والضعف في الشارب، مخدرات : جمع مخدر خدور مخدار ، واخادير ، واخدر فهو خادر ومخدر اذا كان في خدره وهو بيته وقد تقدم تقريبا ، والعرين الأسد ، اي واخدر العرين الاسد ويعني به بيته : ستره وواراه فهو مخدر ، على صيغة اسم المفعول ، اي قد اخدره العرين على صيغة. [3]
والمخدر هو كل ما يسبب الكسل والاسترخاء واللامبالاة والضعف وثقل الأعضاء والخمول ، فهو يمنع الكثير من المعاناة ، وهي كلمة أدخلت بلغة المواد الأفيونية ، فهي المادة الأكثر تواجدًا منذ القدم. مرة ، ولكن في العصر الحالي ، يمكن للمرء أن يرى جميع الأدوية التي تم استخلاصها من الأفيون أو شيء من هذا القبيل. مواد ذات تأثير مماثل.[4]
كما يتم تفسير مفهوم المخدرات قانونًا على أنه مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان لشخص يسيء استخدامها أو يستهلكها وتؤدي إلى انبعاث سلوكيات وسلوكيات ضارة بالنفس البشرية ، سواء على مستوى المدمن ، أو ينعكس السلوك الضار للآخرين لأنه يسبب ضررًا للأفراد أو المجتمع. يحظر تصنيع المواد وتركيبها وزرعها بدون ترخيص قانوني.[5]
المخدرات اصطلاحًا :
بضم الميم وكسر الدال المشددة تعني كل شيء يورث الفتور والاسترخاء الملحوظين في الجسد ، فعلى سبيل المثال يقال : “خدرت يداه لي بمعنى ضعفت فلا يستطيع الحركة ويعني ايضًا الكسل”.
اما التعريف القانوني التشريعي
تنص المادة (١) للفقرة (٨) من قانون المخدرات العراقي رقم (٦٧) لسنة “١٩٦٥” على تعريف المخدر بكونه : “كل مادة طبية او تركيبية من المواد المدرجة بالجدولين الاول والثاني الملحقة بهذا القانون ، ومنه يتم ملاحظة الاتي”
– اعتمد مشروع العراق مفهومًا موسعًا للوقاية من المخدرات وأدخل مواد اصطناعية وطبيعية من شأنها إحداث آثار مخدرة في نطاق التجريم.
– يعرّف المشروع العراقي المواد الكيميائية والطبيعية فقط بأنها مواد مخدرة تدخل في نطاق التجريم ، وهذا المفهوم مخالف للنص القائل بأن المواد التركيبية والطبيعية المدرجة في القائمة المرفقة بهذا القانون لا يمكن اعتبارها مخدرات ، حتى لو كانت لها دورها المخدر.
ثانيا :انواع المخدرات :
١.المخدرات الطبيعية: تعرف بأنها مادة مخدرة في شكلها الطبيعي ، وعادة من أصل نباتي ، دون تدخل الإنسان أو إضافة.
٢.المخدرات الصناعية : وتشير إلى تلك المواد الصناعية والمواد المحيطة بها التي تأثرت بالإنسان وتم إضافتها أو تعديلها ، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع: [6]
المخدرات الصناعية التخليقية : هي أدوية مشتقة من تفاعل كيميائي واحد أو أكثر ، وتنقسم هذه الفئة إلى عدة أنواع متخصصة ، مثل الحبوب المهلوسة والحبوب المخدرة الشبيهة.
أشهر انواع المخدرات :
١.مخدر الحشيش : يتم استخراجه من نبات القنب الهندي ، وتخديد السائل المستخلص من مادة صمغية بنبات القنب ” الراتينج ” اذ يتم جمعه من على الجدار العلوي للأوراق في قمة زهره النبات اثناء فترة تزهير النبات ، ويعد هذا من اكثر انواع المخدرات الطبيعية انتشار في الشرق الاوسط بسبب ثمنه الرخيص مقارنة بباقي انواع المخدرات. [7]
٢.الافيون : أخطر أنواع الأدوية الطبيعية التي تتحول إلى عقار صناعي ، الأفيون هو النسغ غير الناضج من زهرة الخشخاش.يمكن تناول المواد الأفيونية عن طريق الفم أو حقنها في العضلات بعد إذابتها في الماء في محلول السكر
٣.الكوكايين : يتم استخراجه من نبات الكوكا واستخدامه بدأ خلال العمليات الطبية الصغيرة لكونه يقلل فقدان الدم نتيجة لعمله على انقباض الاوعية الدموية ، ونتيجة لكثرة انتشاره فأن عدد الوفيات جراء تعاطي الكوكايين يقدر سنويا ب٣٧٠٠ شخص حول العالم . [8]
٤.الهيروين :
يعد هذا المخدر من المخدرات المصنعة كيميائيًا وهي اخطر انواع المخدرات ، ويعرف أنه يستخرج من المورفين بعد تسخين كمية كبيرة من كلور الاستيل ، ويمكن ان يتم تعاطيه عن طريق حقن او شم ويعتبر مخدر فتاك بالجسم. [9]
٥.عقاقير الهلوسة : يمكن اعتبار المهلوسات عقاقير صناعية يتم تكريرها من خلال تفاعلات كيميائية في المختبر ، وعند ابتلاعها تنتج هلوسة ، وسعرها أرخص من الكوكايين والهيروين ، وهناك اختلافات واضحة ، لذا فإن انتشارها واسع جدًا.[10]
المخدرات الرقمية : هي أدوية مصنعة على شكل أقراص إلكترونية تحتوي على موسيقى مبرمجة على شكل موجات صوتية تظهر للمستمع ، ولها تأثيرات مشابهة لتلك الخاصة بالمواد المخدرة.تنتج المخدرات الحسية والرقمية نفس التأثير من حيث الإثارة والعواطف والهلوسة التي يمكن سماعها في كلا الأذنين ، فتنقل ترددات وموجات معينة تتراوح من 1000 إلى 1500 هرتز. 30 هرتز حيث يعمل الدماغ بجد لتعويض هذا الاختلاف ومعرفة هذا الجهد الذي يبذله الدماغ (بجرعات) يغير التيارات الكهربائية للدماغ وتحفيزها ومحاكاتها ، ولا تستجيب للتغييرات التي تحدثها العقاقير الفيزيائية.
حبوب : lsd : وهي اخطر وأشهر مواد الهلوسة التي تترك اثر سلبي على الجهاز العصبي والمخ ، واستخراجه من حمض الليسرجيك المشتق من فطر ينمو على حبوب الجاودار التي تشبه القمح ، وال lsd يأتي بصورة مادة شفافة عديمة اللون والرائحة ، واحيانا على شكل اقراص ، واستخدامه يتم من خلال البلع ، او شربه بصورة سائلة ، وأحيانا عن طريق امتصاصه .[11]
جدول : يبين توزيع حالات تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي وبحسب الجنس
[for full version refer to PDF version]
المبحث الثاني// تعاطي المخدرات وتأثيرها في العراق ومجتمعه
باعتبار أن الأسرة هي جوهر المجتمع ، فهي فقط تأسيس الأسرة وتماسكها ، فإذا انتشرت هذه الظاهرة بين أفرادها أو وصلت إلى فرد بداخلها ، فإن مصيرها هو التفكك والضياع.تعاطي المخدرات أو الإدمان (الاعتماد) له تأثيرات عديدة لكننا سنقتصر على شرح الآثار الاجتماعية والاقتصادية ، كما يسلط الضوء على انعكاس الإدمان على حجم ظاهرة الجريمة في المجتمع ، لكن المشكلة تتجاوز تأثير الجريمة. على السلوك البشري خارج الجوانب السامة والنفسية فإنه يؤثر على المتعاطي أو مدمن المخدرات ، والآثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الأخرى التي تنجم عن تعاطي المخدرات أو الإدمان (الاعتماد).لذلك ، سنتناول النقاط التالية:-[12]
جدول : يوضح توزيع حالات تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي [for full version refer to PDF version]
أ: الاثار الصحية و الاجتماعية لتعاطي المخدرات
الاثار الصحية لتعاطي المخدرات
من منظور الصحة وعلم النفس ، فإن الأدوية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي للإنسان ، مما يتسبب في فقدان الشخص للوعي والشعور ، مما يؤدي إلى الخمول ، ويكون جسم الإنسان عرضة لمختلف الأمراض الخطيرة ، ومن أبرزها ( الإيدز)) ، وخاصة لمن يحقنون المخدرات ، يؤثر الدواء بشكل مباشر على الجهاز الهضمي حيث يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتمزق الشرايين.يمكن أن يؤثر أيضًا على النشاط الجنسي لدى البشر لأنه يقلل من الأداء الجنسي.يعتبر من الأسباب الرئيسية للسرطان.خلايا الدماغ هي أخطر الأمراض التي يسببها الإدمان.[13] وبالتالي تشكّل العواقب الصحية والجسدية مخاطر على الأفراد والمجتمعات، وتشمل هذه الآثار:
اولا: على الفرد
تؤثر المخدرات على عدة أجهزة في جسم الإنسان وتؤدي لمشاكل، ومن هذه المشاكل:
مشاكل القلب والجهاز الدوراني: تشمل هذه المشاكل العديد من الأمراض، كارتفاع الضغط، واعتلال عضلة القلب، وإصابة الصمّامات الداخلية بالعدوى، وفشل القلب.
مشاكل الجهاز الهضمي: مثل التهاب البنكرياس، وإصابة الكبد بالالتهابات التي قد تتطور لتؤدي لتشمّع الكبدِ، كما تؤدي المخدرات للإمساك المزمن.
مشاكل الجهاز العصبي: مثل فقدان الذاكرة، والهذيان، والتهاب الأوعية الدموية في الدماغ، والشعور المزمن بالصداع، والجلطات الدماغية.
مشاكل الجهاز التنفسي: مثل تضيّق القصبات الهوائية، وارتفاع ضغط الرئتين، والقصور التنفسي بسبب الأمراض التنفسية المزمنة.
مشاكل أخرى: تؤثر المخدرات على الأداء الجنسي، كما تؤدي لمشاكل الحمل، كما أنّ المخدرات سبب لفقر الدم.
ثانيا: على المجتمع
يعاني المجتمع من الآثار الصحية بسبب متعاطي المخدرات، ومن هذه الآثار:
انتقال الأمراض المعدية: العادة الشائعة لدى متعاطي المخدرات هي استخدام أدوات غير معقمة وملوثة ، وأشهر هذه الأمراض وخطورتها هي أمراض نقص المناعة المكتسبة وهي الإيدز والتهاب الكبد C ، حيث تنتشر هذه الأمراض بشكل كبير بين أفراد المجتمع. .انتشار المرض العقلي: ترتبط مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية بتعاطي المخدرات وتؤدي إلى اضطرابات الشخصية ، وخاصة الشخصيات الحدية والمعادية للمجتمع ، مما يؤثر سلبًا على المجتمع بسبب انتشار الجريمة في محاولة لنشر سلوك تعاطي المخدرات..
رد: اثر تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي : الأسباب والحلول
2: الاثار الاجتماعية لتعاطي المخدرات
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآثار تنقسم إلى قسمين ، أولهما التأثيرات الاجتماعية المتعلقة بالعلاقة العامة للمدمن بالمجتمع ، والثاني ينشأ من خلال علاقة المدمن بالأسرة.الإدمان على المخدرات يجعل المدمن منبوذاً اجتماعياً ، وهذا يتجلى في علاقته بالآخرين ، سواء في مكان العمل أو مع الأصدقاء ، باعتباره منبوذاً اجتماعياً. نفسه ، أو وجوده ، جعله ينتحر. أما بالنسبة لتأثير المخدرات على الأسرة ، فيتجلى ذلك بشكل أساسي في العلاقة بين الوالدين في المنزل ، وولادة أطفال مشوهين ، إلى جانب زيادة الإنفاق على المخدرات ، مما يحد من دخل الأسرة ، الأمر الذي قد يدفع الزوجة ، الأم ، أخ أو طفل في هاوية الجريمة ، وهناك توترات بالإضافة إلى ذلك. الأسر وتعيش في جو من المشاكل الاجتماعية التي لا يمكن حلها وغالبًا ما ينتهي بها الأمر فقط في فقدان الأسرة وتفككها وهو ما ينعكس في المجتمع بدوره.[14]
ب- الاثار الاقتصادية و المجتمعية لتعاطي المخدرات
1: الاثار الاقتصادية
سواء تعلق الأمر بدخل وإنتاجية الأفراد أو الدخل القومي وإنتاجية الدولة ، فإن تأثير المخدرات على الاقتصاد الكلي سيئ للغاية ، لأن السيطرة على انتشار إدمان المخدرات والقبض على المجرمين ومقاضاتهم تتطلب الكثير من البشر. والموارد المادية ، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الإنفاق الحكومي ومن خلاله يعاني الاقتصاد الوطني بشكل عام حيث تنتقل الدولة من اتجاه الإنتاجية الاقتصادية إلى مكافحة المخدرات ومحاولة القضاء عليها ، وتمويل المخدرات عن طريق يؤدي المروجون والتجار إلى إنفاق الكثير من الأموال حيث يتم تحويل معظم الأموال لتحقيق أهداف شخصية وعدم المساهمة في زيادة الدخل القومي للبلاد ، وكذلك الحال بالنسبة لمدمني المخدرات الذين يدفعون ثمن المخدرات ، بدلاً من استخدام هذه الأموال لزيادة الإنتاجية وتقوية الاقتصاد الوطني للبلاد ، الأمر الذي يؤدي بدلاً من ذلك إلى تراجع الإنتاجية وإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني ، بل وحتى التأثير على دخل الأفراد ، مثل المخدرات التي تساهم بشكل كبير في خلق أخطر قنبلة بشرية موقوتة وهي البطالة. ) ، حيث يقتصر تخصيص رأس المال على جزء صغير من تجارة المخدرات ومروجيها ، بينما يظل البعض الآخر عاطلاً عن العمل ، مما يدفعهم للبحث عن مصادر عمل غير مشروعة ، مما يؤثر سلبًا على إنتاجية الدولة والاقتصاد الوطني.وهو أقل من غير مدمن لأنه يضعف المهارات العقلية والفنية ويؤدي إلى تراجع كمية ونوعية الإنتاج الوطني.[15]
2: الاثار المجتمعية
يعتبر تعاطي المخدرات والإدمان من المشاكل الاجتماعية الخطيرة التي تهدد السلامة والأمن الاجتماعيين ، وأصبحت تشكل تهديدًا وشيكًا يجتاح جميع البشر ، مع انعكاس آثارها في الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن تأثير تعاطي المخدرات يؤدي إلى خسارة المستثمرين لاستثماراتهم المشروعة ، مما يؤدي إلى خسارة القوى العاملة ، الأمر الذي يتطلب القليل جدًا من القوى العاملة ، وهو ما ينعكس في الإنتاج ، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الإنتاج المحلي وارتفاع معدلات البطالة ، مما يؤدي إلى الكثير من يتم إهدار الأموال في أولئك الذين يجب أن يتم إنفاق المواد على المجلات المختلفة على المواد التي تساهم في زيادة الإنتاج والتحسينات في قطاعات أخرى مثل التعليم والصحة وإعادة الإعمار.[16]
يمكن تحديد التأثير الاجتماعي للمخدرات على المجتمع من خلال الأسئلة التالية [17]:-
الجريمة وانتشار الجريمة: الإدمان على المخدرات هو أحد الموضوعات المتعلقة بالسلوك الإجرامي من ناحيتين ، من ناحية ، فهو بحد ذاته جريمة يعاقب عليها القانون ، ومن ناحية أخرى ، يظهر عدد كبير من الدراسات والإحصاءات. أن هناك علاقة بين تعاطي المخدرات وسلوكها.يجرم القانون جميع الأفعال الجنسية مثل القتل والاغتصاب والسرقة والتشرد والزنا واللواط وسفاح القربى ، لذلك يمكن القول إن الجرائم المتعلقة بالمخدرات هي جرائم معقدة لها آثار اجتماعية خطيرة.النتيجة الطبيعية لنقص الدخل لمتعاطي المخدرات بسبب البطالة وعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم هو أن متعاطي المخدرات يواجهون جرائم ترتكب في أشكال ومظاهر معينة مثل الاحتيال أو الاحتيال أو خيانة الأمانة ، وفي هذه الحالة يجب أن يواجه أصحابها مخاطر أخلاقية التدهور الاجتماعي والتفكك الأسري ، مثل الزنا والطلاق ، وتعدد الزوجات ، وإهمال الأطفال ، وتعاطي المؤثرات العقلية الأخرى (مثل الكحول).
الفساد الأخلاقي والاجتماعي: – بينما تعتبر المخدرات نتيجة للفساد الأخلاقي ، فهي في نفس الوقت تعتبر سببا لفساد القيم ، كما في بعض المجتمعات يفتقر المستخدمون إلى القبول الاجتماعي كعمل من أعمال عدم الاحترام بين الناس العداء والكراهية: – تعاطي المخدرات هو السبب المباشر للعداء والكراهية بين الناس وحتى بين الأصدقاء لأنه عندما يكون مدمن المخدرات في حالة سكر ويفقد العقل الذي يمنعه من التفوه بالكلمات والأفعال المسيئة ، فهو محبوب قبض ، وكبرياء وغطرسة زائفة ، وغضب ظالم تصب في القلب ، مما يؤدي إلى أنواع مختلفة من الكراهية والعداوة بين مدمني المخدرات والناس العاديين ، مما يؤدي إلى القتل والتسرب والتحرش. (كمال، 2010: ص28) اعتلال صحة متعاطي المخدرات: – تدهور صحة متعاطي المخدرات بسبب تعاطي المخدرات يؤثر على المجتمع حيث أن الفرد ليس منعزلاً عن المجتمع بل جزء من المجتمع يؤثر به ويؤثر فيه. .إن انتشار الأمراض الاجتماعية في المجتمع بسبب تعاطي المخدرات والحشيش مثل السلبية والتبعية والانتهازية وتعطيل شؤون الناس في المجالين العام والخاص سيؤثر على تقدم المجتمع وتطوره.[18]
زيادة الحوادث المرورية: – يعد تعاطي المخدرات والإدمان من الأسباب الرئيسية لزيادة معدل الحوادث المرورية مما يؤدي إلى زيادة عدد الوفيات والإصابات الخطيرة أو الإعاقات في المجتمع ، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف المادية. ومسؤوليات اجتماعية واجتماعية ضخمة.خسارة اقتصادية قد لا يستطيع المجتمع تحملها.[19]
شكل : شرح اهم الجرائم في المجتمع العراقي من جراء تعاطي المخدرات
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآثار تنقسم إلى قسمين ، أولهما التأثيرات الاجتماعية المتعلقة بالعلاقة العامة للمدمن بالمجتمع ، والثاني ينشأ من خلال علاقة المدمن بالأسرة.الإدمان على المخدرات يجعل المدمن منبوذاً اجتماعياً ، وهذا يتجلى في علاقته بالآخرين ، سواء في مكان العمل أو مع الأصدقاء ، باعتباره منبوذاً اجتماعياً. نفسه ، أو وجوده ، جعله ينتحر. أما بالنسبة لتأثير المخدرات على الأسرة ، فيتجلى ذلك بشكل أساسي في العلاقة بين الوالدين في المنزل ، وولادة أطفال مشوهين ، إلى جانب زيادة الإنفاق على المخدرات ، مما يحد من دخل الأسرة ، الأمر الذي قد يدفع الزوجة ، الأم ، أخ أو طفل في هاوية الجريمة ، وهناك توترات بالإضافة إلى ذلك. الأسر وتعيش في جو من المشاكل الاجتماعية التي لا يمكن حلها وغالبًا ما ينتهي بها الأمر فقط في فقدان الأسرة وتفككها وهو ما ينعكس في المجتمع بدوره.[14]
ب- الاثار الاقتصادية و المجتمعية لتعاطي المخدرات
1: الاثار الاقتصادية
سواء تعلق الأمر بدخل وإنتاجية الأفراد أو الدخل القومي وإنتاجية الدولة ، فإن تأثير المخدرات على الاقتصاد الكلي سيئ للغاية ، لأن السيطرة على انتشار إدمان المخدرات والقبض على المجرمين ومقاضاتهم تتطلب الكثير من البشر. والموارد المادية ، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الإنفاق الحكومي ومن خلاله يعاني الاقتصاد الوطني بشكل عام حيث تنتقل الدولة من اتجاه الإنتاجية الاقتصادية إلى مكافحة المخدرات ومحاولة القضاء عليها ، وتمويل المخدرات عن طريق يؤدي المروجون والتجار إلى إنفاق الكثير من الأموال حيث يتم تحويل معظم الأموال لتحقيق أهداف شخصية وعدم المساهمة في زيادة الدخل القومي للبلاد ، وكذلك الحال بالنسبة لمدمني المخدرات الذين يدفعون ثمن المخدرات ، بدلاً من استخدام هذه الأموال لزيادة الإنتاجية وتقوية الاقتصاد الوطني للبلاد ، الأمر الذي يؤدي بدلاً من ذلك إلى تراجع الإنتاجية وإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني ، بل وحتى التأثير على دخل الأفراد ، مثل المخدرات التي تساهم بشكل كبير في خلق أخطر قنبلة بشرية موقوتة وهي البطالة. ) ، حيث يقتصر تخصيص رأس المال على جزء صغير من تجارة المخدرات ومروجيها ، بينما يظل البعض الآخر عاطلاً عن العمل ، مما يدفعهم للبحث عن مصادر عمل غير مشروعة ، مما يؤثر سلبًا على إنتاجية الدولة والاقتصاد الوطني.وهو أقل من غير مدمن لأنه يضعف المهارات العقلية والفنية ويؤدي إلى تراجع كمية ونوعية الإنتاج الوطني.[15]
2: الاثار المجتمعية
يعتبر تعاطي المخدرات والإدمان من المشاكل الاجتماعية الخطيرة التي تهدد السلامة والأمن الاجتماعيين ، وأصبحت تشكل تهديدًا وشيكًا يجتاح جميع البشر ، مع انعكاس آثارها في الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن تأثير تعاطي المخدرات يؤدي إلى خسارة المستثمرين لاستثماراتهم المشروعة ، مما يؤدي إلى خسارة القوى العاملة ، الأمر الذي يتطلب القليل جدًا من القوى العاملة ، وهو ما ينعكس في الإنتاج ، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الإنتاج المحلي وارتفاع معدلات البطالة ، مما يؤدي إلى الكثير من يتم إهدار الأموال في أولئك الذين يجب أن يتم إنفاق المواد على المجلات المختلفة على المواد التي تساهم في زيادة الإنتاج والتحسينات في قطاعات أخرى مثل التعليم والصحة وإعادة الإعمار.[16]
يمكن تحديد التأثير الاجتماعي للمخدرات على المجتمع من خلال الأسئلة التالية [17]:-
الجريمة وانتشار الجريمة: الإدمان على المخدرات هو أحد الموضوعات المتعلقة بالسلوك الإجرامي من ناحيتين ، من ناحية ، فهو بحد ذاته جريمة يعاقب عليها القانون ، ومن ناحية أخرى ، يظهر عدد كبير من الدراسات والإحصاءات. أن هناك علاقة بين تعاطي المخدرات وسلوكها.يجرم القانون جميع الأفعال الجنسية مثل القتل والاغتصاب والسرقة والتشرد والزنا واللواط وسفاح القربى ، لذلك يمكن القول إن الجرائم المتعلقة بالمخدرات هي جرائم معقدة لها آثار اجتماعية خطيرة.النتيجة الطبيعية لنقص الدخل لمتعاطي المخدرات بسبب البطالة وعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم هو أن متعاطي المخدرات يواجهون جرائم ترتكب في أشكال ومظاهر معينة مثل الاحتيال أو الاحتيال أو خيانة الأمانة ، وفي هذه الحالة يجب أن يواجه أصحابها مخاطر أخلاقية التدهور الاجتماعي والتفكك الأسري ، مثل الزنا والطلاق ، وتعدد الزوجات ، وإهمال الأطفال ، وتعاطي المؤثرات العقلية الأخرى (مثل الكحول).
الفساد الأخلاقي والاجتماعي: – بينما تعتبر المخدرات نتيجة للفساد الأخلاقي ، فهي في نفس الوقت تعتبر سببا لفساد القيم ، كما في بعض المجتمعات يفتقر المستخدمون إلى القبول الاجتماعي كعمل من أعمال عدم الاحترام بين الناس العداء والكراهية: – تعاطي المخدرات هو السبب المباشر للعداء والكراهية بين الناس وحتى بين الأصدقاء لأنه عندما يكون مدمن المخدرات في حالة سكر ويفقد العقل الذي يمنعه من التفوه بالكلمات والأفعال المسيئة ، فهو محبوب قبض ، وكبرياء وغطرسة زائفة ، وغضب ظالم تصب في القلب ، مما يؤدي إلى أنواع مختلفة من الكراهية والعداوة بين مدمني المخدرات والناس العاديين ، مما يؤدي إلى القتل والتسرب والتحرش. (كمال، 2010: ص28) اعتلال صحة متعاطي المخدرات: – تدهور صحة متعاطي المخدرات بسبب تعاطي المخدرات يؤثر على المجتمع حيث أن الفرد ليس منعزلاً عن المجتمع بل جزء من المجتمع يؤثر به ويؤثر فيه. .إن انتشار الأمراض الاجتماعية في المجتمع بسبب تعاطي المخدرات والحشيش مثل السلبية والتبعية والانتهازية وتعطيل شؤون الناس في المجالين العام والخاص سيؤثر على تقدم المجتمع وتطوره.[18]
زيادة الحوادث المرورية: – يعد تعاطي المخدرات والإدمان من الأسباب الرئيسية لزيادة معدل الحوادث المرورية مما يؤدي إلى زيادة عدد الوفيات والإصابات الخطيرة أو الإعاقات في المجتمع ، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف المادية. ومسؤوليات اجتماعية واجتماعية ضخمة.خسارة اقتصادية قد لا يستطيع المجتمع تحملها.[19]
شكل : شرح اهم الجرائم في المجتمع العراقي من جراء تعاطي المخدرات
رد: اثر تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي : الأسباب والحلول
الثا // الطرق المناسبة لمعالجة مشاكل تعاطي المخدرات
الوسائل الوقائية
وفيما يتعلق بفئات أساليب وجهود الوقاية ، فقد تم تصنيفها ضمن وسائل مهمة ، وأهمها التعليم في القطاع الأول ، حيث تعتبر من الوسائل الوقائية الهامة ، مما يدل على دورها الفعال في مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات. أو الإساءة. نظرًا لأنه يمكن استخدام هذه الطريقة على الأشخاص العاديين ، سواء كانت المدرسة الابتدائية أو المدرسة الإعدادية أو الجامعة أو مكان العمل ، فيمكن استخدامها حتى مع الأشخاص غير المتعلمين من خلال المحاضرات التعليمية. يكمن المعنى الحقيقي للتربية في تنشئة مواطن صالح يؤمن بالرب والوطن والقيم ، ودور هذا الإيمان في انعكاس نفسية المتعلم وروحه وأخلاقه ومجتمعه وروحه وجسده وحتى شخصيته الفنية ، لأنه التعليم رسالة شاملة تهدف إلى حل المشكلات الاجتماعية ، وتعزيز الشعور بالانتماء في عقول الشباب ، وتحريرهم من مظاهر السلوك المنحرف أو المنحرف ، وبالتالي منعهم من الوقوع في القيم والعادات التي ينتهك القانون أو ينتهك المجتمع ، وبالتالي يحميهم من ارتكاب الجرائم المختلفة. ولكن أيضًا وفقًا للعادات والتقاليد الاجتماعية التي لا تتعارض مع الدين والقانون ، مما يقضي على الظلام والجهل والخرافات ، ومن هنا يأتي دور الأنشطة التربوية والإدارية والمنهجية والتعليمية والعامة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني ، على سبيل المثال ، لإنقاذ الأفراد من المنحرفين وتحريره من الميول والميول العدوانية أو الإجرامية وإبعاده عن اللامبالاة والشذوذ والإدمان ، ومن أهم أنشطة منع الغرس التثقيف هو وسيلة مهمة في اتجاه تعاطي المخدرات أو الإدمان عليها. الجانب الحكومي – كنموذج يؤثر على سلوك المتعلم وعلم النفس([23]) .
يجب ألا ننسى الدور الذي تلعبه السلطات الدينية من جميع الطوائف في التحذير من مخاطر تعاطي المخدرات سواء المتعلمين أو غير المتعلمين.بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني في توضيح مخاطر تعاطي المخدرات لجميع الناس وأثرها في حمايتهم من جرائم المخدرات.يبرز دور الفرع الثاني دور الإعلام كإحدى الوسائل الوقائية المهمة للغاية في مكافحة تعاطي المخدرات أو الإدمان ، حيث أن جميع وسائل الاتصال ، سواء كانت صوتية أو مرئية أو سمعية أو مرئية أو قراءة ، لها أهمية كبيرة. الدلالة.يلعب دورًا مهمًا في الحد من العديد من الجرائم وخاصة المخدرات.بما أن المجلات والصحف والراديو والقنوات الفضائية والإنترنت وما إلى ذلك – تطورات جديدة حول المستقبل – تلعب دورًا مهمًا في توعية المواطنين بالآثار السلبية لتعاطي المخدرات أو الإدمان على الأفراد أو المجتمع ، بالإضافة إلى المسرحيات والمهرجانات والمعارض ، الندوات التعليمية والمؤتمرات العلمية وغيرها من وسائل النشر.وبعيدًا عن ذلك فإن كل هذه الوسائل الإعلامية تقوم بعمل رائع في خدمة دورها الحقيقي والعملي في تثقيف الناس وتوعيتهم بآثار تعاطي المخدرات ، وبالتالي حمايتهم من الوقوع في عواقبها السلبية([24]).
وفي هذا السياق ، من المهم أيضًا ملاحظة دور العقوبات الجنائية والمدنية المفروضة على متعاطي المخدرات أو المدمنين ، بالنسبة لغير المحكوم عليهم ، في تحقيق الأغراض الوقائية من خلال ردعهم عن ارتكاب مثل هذه الجرائم. الخوف من الموت عقوبة الإعدام أو السجن هو أحد أسباب تراجع جرائم المخدرات. كما يوضح دور البرامج الإرشادية التي تؤدي إلى الوقاية من الوقوع في هاوية جرائم المخدرات ، والعلاج البيئي الذي يمكن أن يؤثر سلباً على السلوك البشري وعلم النفس وتحويلهما إلى بيئات تساعدهم على الابتعاد عن العوامل الإجرامية([25]).
2- الوسائل العلاجية
تلعب المخدرات دورًا كبيرًا جدًا في تحفيز الشخص على ارتكاب جرائم مختلفة لأنها تؤثر على الجهاز العصبي والحسي للشخص بحيث يفقد السيطرة على نفسه عندما يحتاج إلى تعاطي المخدرات ، لذلك تلعب المخدرات دورًا كبيرًا في العملية الجنائية. .إجبار الرجل على ارتكاب جريمة ، سواء كان ذلك للحصول على المخدرات أو عندما يكون تحت تأثير المخدرات ، فإنه سيتلقى العلاج لعلاج المتعاطي ، والعراق من الدول التي تعاملت مع مشكلة المخدرات على محمل الجد منذ ذلك الحين. تأسيس الدولة العراقية ، هذا هو أول قانون مخدرات عراقي منذ عام 1933.
شكل : يوضح مراحل العلاج
[for full version refer to PDF version]
3- الوسائل العلاجية وعقوبة تعاطي المخدرات في القانون العراقي
الوسائل الوقائية
وفيما يتعلق بفئات أساليب وجهود الوقاية ، فقد تم تصنيفها ضمن وسائل مهمة ، وأهمها التعليم في القطاع الأول ، حيث تعتبر من الوسائل الوقائية الهامة ، مما يدل على دورها الفعال في مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات. أو الإساءة. نظرًا لأنه يمكن استخدام هذه الطريقة على الأشخاص العاديين ، سواء كانت المدرسة الابتدائية أو المدرسة الإعدادية أو الجامعة أو مكان العمل ، فيمكن استخدامها حتى مع الأشخاص غير المتعلمين من خلال المحاضرات التعليمية. يكمن المعنى الحقيقي للتربية في تنشئة مواطن صالح يؤمن بالرب والوطن والقيم ، ودور هذا الإيمان في انعكاس نفسية المتعلم وروحه وأخلاقه ومجتمعه وروحه وجسده وحتى شخصيته الفنية ، لأنه التعليم رسالة شاملة تهدف إلى حل المشكلات الاجتماعية ، وتعزيز الشعور بالانتماء في عقول الشباب ، وتحريرهم من مظاهر السلوك المنحرف أو المنحرف ، وبالتالي منعهم من الوقوع في القيم والعادات التي ينتهك القانون أو ينتهك المجتمع ، وبالتالي يحميهم من ارتكاب الجرائم المختلفة. ولكن أيضًا وفقًا للعادات والتقاليد الاجتماعية التي لا تتعارض مع الدين والقانون ، مما يقضي على الظلام والجهل والخرافات ، ومن هنا يأتي دور الأنشطة التربوية والإدارية والمنهجية والتعليمية والعامة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني ، على سبيل المثال ، لإنقاذ الأفراد من المنحرفين وتحريره من الميول والميول العدوانية أو الإجرامية وإبعاده عن اللامبالاة والشذوذ والإدمان ، ومن أهم أنشطة منع الغرس التثقيف هو وسيلة مهمة في اتجاه تعاطي المخدرات أو الإدمان عليها. الجانب الحكومي – كنموذج يؤثر على سلوك المتعلم وعلم النفس([23]) .
يجب ألا ننسى الدور الذي تلعبه السلطات الدينية من جميع الطوائف في التحذير من مخاطر تعاطي المخدرات سواء المتعلمين أو غير المتعلمين.بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني في توضيح مخاطر تعاطي المخدرات لجميع الناس وأثرها في حمايتهم من جرائم المخدرات.يبرز دور الفرع الثاني دور الإعلام كإحدى الوسائل الوقائية المهمة للغاية في مكافحة تعاطي المخدرات أو الإدمان ، حيث أن جميع وسائل الاتصال ، سواء كانت صوتية أو مرئية أو سمعية أو مرئية أو قراءة ، لها أهمية كبيرة. الدلالة.يلعب دورًا مهمًا في الحد من العديد من الجرائم وخاصة المخدرات.بما أن المجلات والصحف والراديو والقنوات الفضائية والإنترنت وما إلى ذلك – تطورات جديدة حول المستقبل – تلعب دورًا مهمًا في توعية المواطنين بالآثار السلبية لتعاطي المخدرات أو الإدمان على الأفراد أو المجتمع ، بالإضافة إلى المسرحيات والمهرجانات والمعارض ، الندوات التعليمية والمؤتمرات العلمية وغيرها من وسائل النشر.وبعيدًا عن ذلك فإن كل هذه الوسائل الإعلامية تقوم بعمل رائع في خدمة دورها الحقيقي والعملي في تثقيف الناس وتوعيتهم بآثار تعاطي المخدرات ، وبالتالي حمايتهم من الوقوع في عواقبها السلبية([24]).
وفي هذا السياق ، من المهم أيضًا ملاحظة دور العقوبات الجنائية والمدنية المفروضة على متعاطي المخدرات أو المدمنين ، بالنسبة لغير المحكوم عليهم ، في تحقيق الأغراض الوقائية من خلال ردعهم عن ارتكاب مثل هذه الجرائم. الخوف من الموت عقوبة الإعدام أو السجن هو أحد أسباب تراجع جرائم المخدرات. كما يوضح دور البرامج الإرشادية التي تؤدي إلى الوقاية من الوقوع في هاوية جرائم المخدرات ، والعلاج البيئي الذي يمكن أن يؤثر سلباً على السلوك البشري وعلم النفس وتحويلهما إلى بيئات تساعدهم على الابتعاد عن العوامل الإجرامية([25]).
2- الوسائل العلاجية
تلعب المخدرات دورًا كبيرًا جدًا في تحفيز الشخص على ارتكاب جرائم مختلفة لأنها تؤثر على الجهاز العصبي والحسي للشخص بحيث يفقد السيطرة على نفسه عندما يحتاج إلى تعاطي المخدرات ، لذلك تلعب المخدرات دورًا كبيرًا في العملية الجنائية. .إجبار الرجل على ارتكاب جريمة ، سواء كان ذلك للحصول على المخدرات أو عندما يكون تحت تأثير المخدرات ، فإنه سيتلقى العلاج لعلاج المتعاطي ، والعراق من الدول التي تعاملت مع مشكلة المخدرات على محمل الجد منذ ذلك الحين. تأسيس الدولة العراقية ، هذا هو أول قانون مخدرات عراقي منذ عام 1933.
شكل : يوضح مراحل العلاج
[for full version refer to PDF version]
3- الوسائل العلاجية وعقوبة تعاطي المخدرات في القانون العراقي
رد: اثر تعاطي المخدرات في المجتمع العراقي : الأسباب والحلول
الفرع الأول تتمثل في الأساليب العلاجية لعلاج مدمني المخدرات أو مدمني المخدرات.ومن أهم هذه الأساليب العلاج الطبي ، سواء الجسدي أو النفسي.[26] ويشمل العلاج الطبيعي أو العلاج الطبيعي عدم منعه من تعاطي العقار المدمن على الفور أو بشكل مفاجئ لأنه قد يؤدي إلى وفاته.لذلك يحتاج العلاج إلى منعه تدريجياً من تعاطي المخدر لأن جسمه سبق استخدامه للمخدر. أما بالنسبة للعلاج النفسي أو الروحاني ، فالمدمن يحتاج أيضاً لأنه قد يصبح مريضاً نفسياً أو عقلياً بسبب إدمانه ، لذلك هو. الاحتياجات طريقة العلاج المناسبة لحالة الفرد ، لذلك يجب وضع المرضى العقليين الذين تسببوا في تعاطي المخدرات في أماكن مخصصة ، والتي يجب أن تكون مختلفة عن أماكن العلاج للمرضى العقليين أو مرضى الأمراض العقلية العامة ، بحيث يمكن تقديم العلاج الخاص المناسب لهم. مدمنو المخدرات للتكيف مع تعاطيهم للمخدرات ، في حين أن الحالة العقلية أو الروحية التي تحققت يجب أن يتم التعامل معها بطريقة تضمن عودتهم إلى المجتمع كمواطنين عاديين وصالحين من خلال تحسين روح التعليم والتعليم وتزويدهم فرص عمل منتج لضمان عدم إعادة الإدمان مرة أخرى ([27]) .
ويلاحظ بهذا الشأن بأنه لم يتم في اغلب الدول العربية ومنها العراق والأردن ومصر وليبيا إنشاء مصحات لعلاج المدمنين على الرغم من كثرتهم وبالخصوص في الأردن ومصر, بل أوجدت أقسام في مستشفيات الإمراض العقلية والنفسية لتتم بها معالجة المدمنين (54) .وبدورنا ننتقد هذا الموقف وندعو إلى وضع متعاطي المخدرات في منشآت رعاية صحية خاصة ، حيث أن علاجهم لا يقتصر على الأدوية أو العلاج النفسي ، بل يعتمد على البيئة الصحية التي يتواجدون فيها لأغراض علاجية, وبالتالي إذا وجدوا في بيئة يكثر فيها المتخلفون عقليا أو المجانين أو المرضى النفسيين فإن ذلك سيؤثر بالتأكيد على وضعهم العلاجي وبالنتيجة على صحتهم العقلية والنفسية . المشرع اللبناني عندما اوجب على القاضي إذا كان المتهم محتاجا إلى العلاج أن يأمر بوضعه للمعالجة في مصحات متخصصة لمدمني المخدرات فقط ([28]). بل إن المشرعين اللبناني والسوري([29]) ويشترطون أن يوضع متعاطي المخدرات في دور رعاية متعاطي المخدرات بطريقة تراعي السرية ، سواء كانوا متهمين أو مدانين من متعاطي المخدرات لأغراض علاجية ، أو الأشخاص الذين يقدمون طواعية طلبًا لوضعهم في دور رعاية المسنين هذه لأغراض علاجية..
هذا هو حال المشرعين العراقيين في قانون المخدرات رقم 111 لعام 1969 (386-388) وفيما يتعلق بالمدمنين الذين يتقدمون طواعية بطلبات العلاج في العيادات لهذا المدمنين الذين يقومون بذلك يجب أن يحافظوا على سرية وضعهم في هذه العيادات.لذلك أناشد المشرعين العراقيين أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار ويضعونه في مادة منفصلة في قانون المخدرات حتى يكون المدمن في هذه العيادات وسريته العلاج الطبي الصحيح الذي سيؤدي إلى إعادة اندماجه في المجتمع كصالح. شخص ، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا باتباع ما يقوله المشرعون اللبنانيون والسوريون في هذا المقال ([30]).
ومن بين المعالجات الأخرى ، يظهر القانون باعتباره انعكاسًا لتأثيره على المجتمع من خلال فرض عقوبات مناسبة تتناسب مع حجم الجريمة.هنا يكون الأثر العلاجي على المحكوم عليه فقط ، لأن تأثير العقوبة كما أوضحنا قد يكون وقائياً على غير المحكوم عليه.القانون رادع لمن ثبتت عجزه عن العدالة ولم يستفيد من أي نظام تعليمي أو تعليمي معين ، معتبراً أن العقوبة وسيلة لإصلاح الجاني ، وليست هدفاً للانتقام.
5- عقوبة تعاطي المخدرات وفق القانون العراقي
تنص المادة (28) من قانون المخدرات العراقي والمؤثرات العقلية رقــم 50 لسنة 2017 على أنه: ”عقوبة السجن المؤبد أو المؤقت وبغرامة لا تقل عن عشرة ملايين دينار ولا تزيد على ثلاثين مليون كل من أدار أو أعد أو هيأ مكاناً لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومن أغوى حدثاً وشجع زوجه أو أحد أقربائه حتى الدرجة الرابعة على تعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية وللمحكمة بدلاً من أن تفرض العقوبة أن تلزم من تعاطي المواد المخدرة بمراجعة عيادة نفسية تنشأ لهذا الغرض لمساعدته على التخلص من عادة تعاطي المخدرات”، وقد عاقب المشرع العراقي على جريمة تعاطي المخدرات في المادة (32) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017 حيث نصت على ان (“يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسة ملايين دينار ولا تزيد على عشرة ملايين دينار كل من استورد أو أنتج واصنع أو حاز أو أحرز أو اشترى مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو سلائف كيميائية أو زرع نباتا من النباتات التي ينتج عنها مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أو اشتراها بقصد التعاطي والاستعمال الشخصي”).
وبالمثل ، تنص المادة 33 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية العراقي على أن عقوبة كل من سمح لغيره بتعاطي المخدرات أو تناول أي مؤثرات عقلية ، سواء بمكافأة أو بدون مكافأة ، هي أن العقوبة لا تقل عن الحبس ستة اشهر ولا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن ثلاثة ملايين دينار وغرامة لا تزيد على خمسة ملايين دينار. ([31])وبالمثل ، فإن تفاصيل تهريب المخدرات في العراق أو تعاطي المخدرات من قبل أفراد القوات المسلحة العراقية ، أو عقوبات تعاطي المخدرات من قبل كل من يعمل فيها ، هي كما يلي: ([32])
وحُكم على أولئك الذين يخدمون في القوات المسلحة العراقية بالإعدام أو بالسجن المؤبد.كما يجب دفع غرامة لا تقل قيمتها عن ثلاثة آلاف دينار ولا تزيد هذه الغرامة الاقتصادية على عشرة آلاف دينار.بالإضافة إلى ذلك ، كان المتهم من أفراد القوات المسلحة العراقية ، وبالتالي كان عرضة للسجن لمدة لا تقل عن 10 سنوات.لا تقل الغرامة الاقتصادية في هذه الحالة عن ألف دينار والغرامة في هذه الحالة لا تزيد على ألفي دينار.كما يجوز توقيع عقوبة الإعدام على أفراد القوات المسلحة أو أي فرد يخدم في القوات المسلحة إذا تم القبض على المتهم أثناء مطاردة العدو. ([33])
جدول : يوضح عدد المقبوض عليهم في العراق حسب الفئات العمرية.
المصدر: جمهورية العراق ، وزراة الداخلية العراقية ، المديرية العامة للمخدرات والمؤثرات العقلية ، 2021
[for full version refer to PDF version]
رابعا // دور المؤسسات التعليمية في الحد من ظاهرة انتشار المخدرات
المؤسسة التعليمية وانواعها
المؤسسات التعليمية
للمؤسسات التعليمية تأثير كبير وفعال ومؤثر على الطلاب ، فهي تغير سلوك وتفكير الطلاب ، وتلبي احتياجاتهم التعليمية والتعليمية.تتجلى أهمية المؤسسات التعليمية بالطرق التالية: من خلال البرامج التعليمية المختلفة.
– تساعد على تنوير عقل الطالب ورغبته في تعلم أشياء جديدة لتحقيق أعلى مستوى من التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي.
– زيادة ثقافة الطالب ، والتأكد من قراءة العديد من الكتب ، وتزويده بالأساسيات اللازمة التكيف والعيش في بيئات مختلفة المهارات
– تساعد الطلاب على وضع خططهم وأهدافهم وتتحمل المسؤولية – تعد الطلاب للدراسة الجامعية وتبني عليها ، والتي بدورها تعزز وتشكل معلومات الطالب في مجال معين من الاختيار – تعلم الطلاب الاستفادة من وقت الفراغ والاستفادة منه [34]
2-أنواع المؤسسات التعليمية
اهم المؤسسات التعليمية هي الاتية :
أ-روضة الأطفال :
تعتبر الحضانة أو الحضانة من المراحل المهمة للغاية في مرحلة نمو الطفل ، حيث ينتقل الأطفال من الأسرة إلى بيئات اجتماعية مختلفة ، يتعلمون منها الاعتماد على الذات وكيفية التواصل مع المجتمع.
ب- المدرسة :
تنقسم المدرسة إلى المرحلة الابتدائية ، والمرحلة المتوسطة ، والمرحلة الإعدادية ، والمدرسة هي مؤسسة تعليمية توفر التعليم والتعليم العلمي للطلاب ، وتنمي ذرية واعية ومتعلمة ومتعلمة بعقول منفتحة وواعية بذاتها ، وتمكنهم من اكتساب البناء. وتنمية البيئة المحيطة بهم وقدراتهم الاجتماعية.
ج- الجامعة
وهي إحدى مؤسسات التعليم العالي ، وهي مرحلة تكميلية للمستوى الثانوي ، والتي تمنح الطلاب شهادة أكاديمية لممارسة مهنة معينة ، وتسمى هذه الشهادة درجة البكالوريوس ، ويحمل منها درجة الدكتوراه. دكتوراه وتخصصات عديدة.[35]
3- دور المؤسسات التعليمية بالحد من ظاهرة المخدرات
قدمت شركة مجيد للدراسات في عام 2012 عددًا من التوصيات التي يتعين على المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية تنفيذها للحد من تعاطي المخدرات بين الطلاب ، وهي:
-إنشاء مراكز للصحة النفسية والإرشاد لتطوير برامج العلاج والإرشاد
– رعاية ومتابعة مرضى الطلاب ذوي الاحتياجات الاجتماعية. ومشكلات نفسية – مسابقات للطلاب للتوعية بمخاطر الإدمان على المخدرات
– رحلات ميدانية للطلاب للتوعية بمخاطر الإدمان على المخدرات
– تشجيع الطلاب على الاهتمام بالتوعية بمخاطر الإدمان على المخدرات من خلال خلق أنشطة درامية خطر الوعي
– العمل الميداني والبحث حول مشاكل المخدرات. [36]
4.دور المؤسسات التربوية بمحاربة المخدرات
يتم تشغيل العديد من برامج مكافحة المخدرات من قبل العديد من المؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية ، ويتم نشر هذه البرامج على نطاق واسع ، مما يتسبب في إلحاق الضرر بالمجتمع بأسره ، ليس فقط لمتعاطي المخدرات ولكن أيضًا المتعاطين.
ويعتقد الكثير من الناس أن التخلص من تسمم المخدرات من مدمن المخدرات كافٍ للتعافي ، لكن هذا الاعتقاد خاطئ ، ويجب تشجيع المرضى على مواصلة العلاج والتعافي على المدى الطويل.
ويجب أن تعمل المؤسسات على زيادة الوعي بقيم ومواقف الوباء واكتساب المهارات التي يمكن أن تساعد في تقليل معدلات تعاطي المخدرات والعمل على توفير المهارات الوقائية المناسبة لأولئك المسؤولين عن العملية التعليمية والأبوة والأمومة والحماية اللازمة لتطوير السياسة و برنامج الوقاية من المخدرات.
ويجب أن تمنح المؤسسات التعليمية وسائل التواصل الاجتماعي في المقام الأول في الكليات والعائلات لأنها منقذ سهل للمروجين الذين يقعون في فخ الضياع..
لذا على المؤسسات الجامعية وعلى وجه الخصوص ان يكون لها دور إيجابي للحد من هذه الظاهرة في الحرم الجامعي بالأمور التالية [37] :
حاول أن تترك للشباب أشياء كثيرة يقومون بها ، مثل (المشاركة في المسابقات المقامة في الحرم الجامعي ، مثل السباحة ، وكرة القدم ، والشطرنج ، وما إلى ذلك) ، دون ترك وقت فراغ
تقديم إرشادات ونصائح مستمرة حول خطورة تعاطي المخدرات في الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية) والسعي لتطوير المعتقدات الدينية بناءً على حكم متعاطي المخدرات
زيادة الاهتمام بالتعليم الجامعي ، بما في ذلك الدورات التعليمية ، بما في ذلك دورات التوعية بأخطار المخدرات ومخاطرها
4.محاولة توعية الشباب بالمخاطر الناجمة عن تعاطي المخدرات على أسس مدروسة من خلال إقامة الورشات والندوات
ملتزمون بتقديم المشورة النفسية والطبية لطلاب الكلية
نشر التعاليم الدينية والأخلاقية وتطوير البرامج التعليمية المناسبة لجميع الأعمار والتي تتضمن معلومات عن مخاطر المخدرات.
5-دور الاسرة بعلاج ظاهرة المخدرات
من الضروري ان تقوم الاسرة بدورها الفعال والمؤثر بمكافحة ظاهرة المخدرات ، وذلك من خلال اعتمادها وسائل المعالجة التالية
١. والأسر مدعوة لإعداد أطفالهم ورعايتهم وفق الأسس التربوية الصحيحة ، والوفاء بمسؤولياتهم التربوية والإبداعية ، والتعاون مع المؤسسات التربوية والتعليمية في المجتمع ، وعدم إهمال تعليم الأطفال في جميع مراحل الطفولة ، المراهقة والشباب ، الآباء والأمهات كن قدوة لأطفالك في السلوك والأخلاق.
٢.ينبغي للأسرة متابعة حركات ابنائهم واماكن قضاء وقت دراستهم وفراغهم والتعرف على رفاقهم واصدقائهم وتوعيتهم بخطورة تعاطي المخدرات ، وتحصينهم دينيا ونفسيا واجتماعيا ضد هذه الظاهرة
٣.ينبغي للأسرة ممارسة وظيفة المراقبة والضبط الاجتماعي بتربية ابناؤها ومراقبة الضمير الاخلاقي ، وأن يتقي الله في اي مكان كان به كما قال الرسول (ص) ( اتق الله حيثما كنت)
٤. على رب الاسرة ان لا يبتعد عن اسرته واهمالهم نتيجة انشغاله بالعمل خارج المنزل او السفر لفترة طويلة[38]
6- دور وسائل الاعلام بالوقاية من المخدرات
وسائل الاعلام تؤدي دور محوري بتوعيه الافراد والمجتمع بأهم الآفات و المشكلات المنتشرة بين مختلف الأعمار الفئات ، ويعود هذا الى امكانية الاعلام على التأثير بشكل كبير على عقلية المجتمع.
ومن أهم المشاكل المنتشرة هي محاربة المخدرات والاتجار فيها ، رغم ان الدراسات الميدانية تنشر على فئة المراهقين والشباب وهم من أكثر المتابعين لوسائل الاعلام بالإضافة الى ان هذه الفئة هي الأكثر تناولا للمخدرات ولوسائل الاعلام دور كبير بذلك عن طريق :-
١. نشر الوعي بشكل مستمر من خلال البرامج التثقيفية الإذاعية والفعاليات الإرشادية ، وتثقيف الأفراد حول مخاطر هذه الظاهرة وإبلاغهم بعواقبها الوخيمة عليهم وعلى الأفراد والمجتمع ، مع التركيز بشكل مباشر على حياة متعاطي المخدرات ، والآثار السلبية عند متعاطي المخدرات. كن مدركًا للأشياء المؤلمة التي تحدث نتيجة ونتيجة لما يفعله وما تفعله وسائل الإعلام من خلال توفير منفذ فعال ونصائح لجميع الأطراف المشاركة بنشاط في معالجة هذه الظاهرة مثل الآباء والمعلمين والأطباء ، من خلال مرشديهم المدمنين مع برامجهم الخاصة التي تمسك المدمنين باليد للتخلص من الإدمان.
٢. تحديد أهداف برنامج التوعية الإعلامية للحد من هذه الظاهرة ، والتعرف على الجمهور المستهدف ، وكذلك التعرف على الوسائط المستخدمة للتوعية وتنفيذ الخطة الإعلامية في مراحل محددة للتأثير على الجمهور.
٣.يتم نشر المعرفة من خلال تصويب المعلومة الخاطئة للمستقبل فهنالك معلومات مجهولة عند العديد من الجمهور ، ومن ذلك يعتقد البعض بأن المخدرات غير محرمة شرعا وتعاطيها يؤدي للهروب من الواقع .
٤. تغيير الاتجاهات: يتم ذلك من خلال عرض الحالات التي تم علاجها على الجمهور ومناقشة التصور العام لها.
٥.تغيير السلوك : يهدف تغيير سلوك المدمنين والمتعاطين الى اسوياء بقدر الامكان
الخاتمة
ركزنا في بحثنا هذا على الاسباب والحلول لتعاطي المخدرات في المجتمع العراقي ومدى تأثيرها في محاواة منا لتقديم استراتيجية للحد من هذا الاستشراء, عن طريق الاطلاع على البحوث المنشورة والدراسات السابقة في هذا المجال , وانتهيت الى مجموعة من استنتاجات والتوصيات و المقترحات نوجزها على النحو الآتي:-
أولا / الاستنتاجات :
من خلال البحث ، نرى بوضوح أن تعريف الدواء في اللغة قريب إلى حد ما من تعريفه في المصطلحات ، حيث يدور معنى كلاهما حول التخدير والتخدير.
كما نرى بوضوح أن أسباب تعاطي المخدرات مشتركة بين كل من الفرد والمجتمع ، بحيث يكون التعاطي ناتجًا عن كلا السببين ، بما في ذلك ما هو وارد في مجموعتي الأسباب.لا يقتصر المجتمع على المجتمعات الحرة أو غير المقيدة ، بل يشمل أيضًا مجتمعات السجون أو المجتمعات المقيدة أو غير الحرة.
وفيما يتعلق بآثار تعاطي المخدرات أو الإدمان ، فهي تشمل العديد من الآثار المتمثلة في الآثار الاجتماعية والاقتصادية ، إلى جانب العديد من الآثار الأخرى.
من ناحية وسائل مكافحة المخدرات المتمثلة بمجموعة من وسائل الوقاية والعلاج الوطنية ، نجد أيضا أن هناك اتجاها قانونيا للخلط بين وسائل الوقاية ووسائل العلاج ، وضرورة التمييز بين الوقت والوسائل اللازمة.هذه تشير إلى أن تدابير الوقاية تعمل في المرحلة التي تسبق الإدمان. والعلاج يعني إبراز دوره بعد الإدمان.
هنالك مخاطر احتمالية بإصابة متعاطي المخدرات بفايروسات وامراض خطيرة ومعدية ومن ضمنها فايروس نقص المناعة من خلال تعاطي المخدرات بصورة خاصة عن طريق ابر الحقن .
عدم التزام الدول بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمخدرات وخاصة تلك المتعلقة بمكافحة المخدرات والسموم القاتلة الأخرى التي تخدم نفس الغرض.
عدم التركيز من قبل الدول على افضل ممارسات متبعه ومناهج مبتكرة تهدف الى استكشاف جميع الابعاد الحالية واتفاقات مراقبة المخدرات ومرونتها ، وضمان توريد العقاقير المشروعة على نحو كامل لمعالجة الإدمان وتخفيف الالام .
ثانيا / التوصيات :
دعا المشرعون العراقيون في قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 إلى تشديد العقوبة على جرائم السكر في المواد (386 – 388) لأن المخدرات مادة مخدرة لا تقلل من آثارها السلبية ومضارها لها تأثير مدمر.
يجب توسيع الطرق التي يتم بها الإعلان عن مخاطر الإساءة والإبلاغ عنها بطرق جذابة ومختلفة في الشوارع العامة ، والمؤسسات الدولية ، وأماكن التسوق ، وما إلى ذلك ، مع العديد من الحملات الإعلامية المستهدفة من خلال وسائل الإعلام في مجال مكافحة المخدرات.
– تعزيز أنشطة التوعية في الجامعات والمدارس والقطاع الخاص ، وتشجيع العمل التطوعي وغرس القيم الأخلاقية ، بالإضافة إلى تنمية المعتقدات الدينية بالتركيز على المواد التعليمية وإتاحتها للفئات المستهدفة من خلال مناهج إبداعية ومختلفة. ..
اقامة المؤتمرات والندوات بعموم المحافظات وتكليف المختصين بألقاء المحاضرات التي تتضمن طرق الوقاية والعلاج وما هو دور الاسرة والمحلة في الحد من هذه الظاهرة .
شديد وتطوير رقابة الدولة على المزارع المشكوك بانها تزرع المخدرات او تلك التي تدخل بصناعة المسكنات على ان يتم ذلك من خلال التنسيق مع الجمعيات الفلاحية والعشائر.
معالجة الدوافع والأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات باعتبارها تدابير وقائية دون التزام.
ثالثا: المقترحات:
الباحث يقترح اجراء الدراسات العلمية التي تستهدف الاتي :
مشاكل نفسية تؤدي إلى تعاطي المخدرات
فاعلية طرق الإرشاد للحد من هذه الظاهرة
[1] نوال محمد عمر ، الاعلام والمخدرات ، مجلة ادبيات ، ج6 ، المؤسسة العربية الحديثة ن القاهرة ، 1995 ، ص 7
[2] لسان العرب ، ابن منظور ، ص٢٣٣
[3] تاج العروس ، الزبيدي ، ص ٣٣٤
[4] ناسو صالح ، سمير عبد الجبار ، المخدرات ( الموت الزاحف ) ، دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة ، مطبعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بغداد ، 2005 ، ص4
[5] لويس معلوف ، المنجد الابجدي ، دار المشرق ، بيروت ، 1997 ، ص400-401.
[6] عبد اللطيف رشاد ، الاثار الاجتماعية لتعاطي المخدرات ، ، مركز الدراسات الأمنية والتدريب ، الرياض ، المملكة السعودية ، 1992 ، ص22.
[7] د.سعد المغربي ، ظاهرة تعاطي الحشيش ، دار المعارف ، القاهرة ، 1963 ، ص13.
[8] محمد عباس ، المخدرات والادمان ، اللواء ، القاهرة ، اخبار اليوم ، 1089 ، ص34.
[9] أنواع المخدرات وتأثيرها ، موقع https//www.webteb.com.
[10] عوامل الخطر والوقاية من تعاطي الشباب للمخدرات قماز فريدة ، رساله ماجستير ، جامعة منتوري قسطنطينه ، الجزائر ، 2009 ص 133.
[11] أنواع المخدرات وتأثيرها ، موقع https//www.webteb.com.
[12] حويتي، أحمد: الأسباب والآثار الاجتماعية للمخدرات. مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية. العدد السابع. 2012م.
[13] محمد علي البار, والخطر الداهم ,دار القلم دمشق, ص 163.
[14] الوقائع العراقية ,العدد 4446,شعبان ,8 ايار ,2018.
[15] مجيد مجهول درويش ,التنظيم القانوني لدورة الادارة في مكافحة المخدرات ,جامعة المثنى ,كلية التربية والعلوم الانسانية, مجلة اوروك للعلوم الانسانية,2.17.
[16] مقال بعنوان الاثار الاقتصادية للمخدرات ، جرسدة الزوراء ، العراق ، 2017
[17] أحمد، عبداللطيف. الآثار الاجتماعية لتعاطي المخدرات. الرياض: المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب. 2016م
[18] حويتي، أحمد: مصدر سابق. 2012م.
[19] المهندي، خالد حمد. المخدرات وآثارها النفسية والاجتماعية والاقتصادية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. قطر: مركز المعلومات الدنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. 2013م.
[20] السعد صالح ، تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ، عمان ، دار المعرفة ، 1993 ، ص443
[21] أحمد، عبداللطيف. مرجع سابق. 2016م
[22] السعد صالح ، المخدرات ، ( اضرارها ، أسباب انتشارها ) دار المعرفة ، بيروت ، 1980 ص 386.
([23]) غسان رباح , الوجيز في قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية , بيروت , منشورات الحلبي الحقوقية , 2008 .، ص 55.
([24]) محمد شلال حبيب , أصول علم الإجرام , ط 2 , بغداد , دار الحكمة , 1990 ، ص 76.
([25]) قماز فريد, مصدر سابق , ص65.
[26] صفوت مختار، وفيق. مشكلة تعاطي المواد النفسية المخدرة. القاهرة:دار العلم والثقافة. ط1. 2005م.
([27]) ينظر/ رمزي العربي , علم النفس , ج 2 , بيروت , دار الرفيق للطباعة والنشر والتوزيع , 2005 – 2006 , ص 9 .
([28])المادة (الاولى ) قانون الاحداث العراقي رقم 76 لسنة 1983.
([29])المادة ( الاولى ) قانون المخدرات السوري رقم 2 لسنه 1993.
([30]) محمد شحاتة ربيع و د. جمعة سيد يوسف و معتز سيد عبد الله , علم النفس الجنائي , القاهرة , دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع , 2003 .
([31]) قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل.
([32]) قانون اصول المحاكمات الجزائية العراقي رقم 23 لسنة 1971 المعدل .
([33]) قانون المخدرات العراقي رقم 68 لسنة 1965 المعدل.
[34] مشاقبة، محمد أحمد. الإدمان على المخدرات الإرشاد والعلاج النفسي. عمان: دار الشروق.ط1. 2007م.
[35] مشاقبة، محمد أحمد. مصدر سابق. 2007م.
[36] مجيد ، سوسن شاكر (2012) : المخدرات واثارها النفسية والاجتماعية على الشباب ، الحوار المتمدن ، العدد 3678.
[37] مصطفى سويف ، افاق جديدة في مواجهة الإدمان ، المؤتمر السنوي الخامس ، مجلة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، القاهرة ، جمهورية مصر 2003 .
[38] وفقي حامد ، ظاهرة تعاطي المخدرات ( الأسباب – الاثار – العلاج ) وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، الكويت ، 2003 ص 85.
المصادر
الاثار الاجتماعية لتعاطي المخدرات ، عبد اللطيف رشاد ، مركز الدراسات الأمنية والتدريب ، الرياض ، المملكة السعودية ، 1992 .
أحمد، عبداللطيف. الآثار الاجتماعية لتعاطي المخدرات. الرياض: المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب. 2016م
أكرم نشأت إبراهيم , علم النفس الجنائي , ط 2 , عمان , دار الثقافة للنشر والتوزيع , 1998 .
أنواع المخدرات وتأثيرها ، موقع https//www.webteb.com
جمال الدين ابن منظور ،لسان العرب ،دار صادر ، بيروت ، ط3، 2008
جيد مجهول درويش ,التنظيم القانوني لدورة الادارة في مكافحة المخدرات ,جامعة المثنى ,كلية التربية والعلوم الانسانية, مجلة اوروك للعلوم الانسانية,2.17.
حويتي، أحمد: الأسباب والآثار الاجتماعية للمخدرات. مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية. العدد السابع. 2012م.
د. سعد المغربي، ظاهرة تعاطي الحشيش ، دار المعارف ، القاهرة ، 1963 .
رمزي العربي , علم النفس , ج 2 , بيروت , دار الرفيق للطباعة والنشر والتوزيع , 2005 – 2006 .
السعد صالح ، المخدرات ، ( اضرارها ، أسباب انتشارها ) دار المعرفة ، بيروت ، 1980
السعد صالح ، تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ، عمان ، دار المعرفة ، 1993 ،
سوسن شاكر ، المخدرات واثارها النفسية والاجتماعية على الشباب ، الحوار المتمدن ، العدد 3678، 2012
صفوت مختار، وفيق. مشكلة تعاطي المواد النفسية المخدرة. القاهرة:دار العلم والثقافة. ط1. 2005م.
عوامل الخطر والوقاية من تعاطي الشباب للمخدرات قماز فريدة ، رساله ماجستير ، جامعة منتوري قسطنطينه ، الجزائر ، 2009
غسان رباح , الوجيز في قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية , بيروت , منشورات الحلبي الحقوقية , 2008 .
لويس معلوف ، المنجد الابجدي ، دار المشرق ، بيروت ، 1997 .
محمد شحاتة ربيع و د. جمعة سيد يوسف و معتز سيد عبد الله , علم النفس الجنائي , القاهرة , دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع , 2003 .
محمد شلال حبيب , أصول علم الإجرام , ط 2 , بغداد , دار الحكمة , 1990 ، ص
محمد عباس ، المخدرات والادمان ، القاهرة ، اخبار اليوم ، 1089 .
محمد علي البار, والخطر الداهم ,دار القلم ، دمشق، 2009
محمّد مرتضى الحسيني الزَّبيدي ، تاج العروس ، غير مفهرس ، دار للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ، ط 3، 2006
محمد مزعي صعب , جرائم المخدرات , بيروت , منشورات زين الحقوقية , 2007
مشاقبة، محمد أحمد. الإدمان على المخدرات الإرشاد والعلاج النفسي. عمان: دار الشروق.ط1. 2007م.
مصطفى سويف ، افاق جديدة في مواجهة الإدمان ، المؤتمر السنوي الخامس ، مجلة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، القاهرة ، جمهورية مصر 2003
مقال بعنوان الاثار الاقتصادية للمخدرات ، جرسدة الزوراء ، العراق ، 2017
المهندي، خالد حمد. المخدرات وآثارها النفسية والاجتماعية والاقتصادية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. قطر: مركز المعلومات الدنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. 2013م.
ناسو صالح ، سمير عبد الجبار ، المخدرات ( الموت الزاحف ) ، دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة ، مطبعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بغداد ، 2005
نوال محمد عمر ، الاعلام والمخدرات ، مجلة ادبيات ، ج6 ، المؤسسة العربية الحديثة ن القاهرة ، 1995
وفقي حامد ، ظاهرة تعاطي المخدرات ( الأسباب – الاثار – العلاج ) وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، الكويت ، 2003
الوقائع العراقية ,العدد 4446,شعبان ,8 ايار ,2018.
القوانين:
قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل
قانون اصول المحاكمات الجزائية العراقي رقم 23 لسنة 1971 المعدل .
قانون المخدرات العراقي رقم 68 لسنة 1965 المعدل.
المادة (الاولى ) قانون الاحداث العراقي رقم 76 لسنة 1983
المادة ( الاولى ) قانون المخدرات السوري رقم 2 لسنه 1993
مواضيع مماثلة
» واقع انتشار المخدرات في المجتمع العراقي
» أسباب انتشار المخدرات في المجتمع العراقي ومخاطرها
» تعاطي المخدرات
» المخدرات في العراق.. آفة خطيرة تفتك بجسد المجتمع
» إدمان المخدرات (اضطراب تعاطي المواد المخدرة)
» أسباب انتشار المخدرات في المجتمع العراقي ومخاطرها
» تعاطي المخدرات
» المخدرات في العراق.. آفة خطيرة تفتك بجسد المجتمع
» إدمان المخدرات (اضطراب تعاطي المواد المخدرة)
الموقع العام لقبيلة البدير في العراق للشيخ شوقي جبار البديري :: 78- المخدرات في العراق.. آفة خطيرة تفتك بجسد المجتمع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:58 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم عبد الهادي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:53 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ شوقي البديري والاخ حمود كريم الركابي
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:51 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الاستاذ المخرج عزيز خيون البديري وعمامه البدير
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:48 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ صباح العوفي مع الشيخ عبد الامير التعيبان
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:45 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» الشيخ المرحوم محمد البريج
الخميس أكتوبر 03, 2024 3:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» جواد البولاني
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:13 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» المرحوم السيد هاشم محمد طاهر العوادي
الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:03 am من طرف الشيخ شوقي جبار البديري
» رموز البدير
الجمعة سبتمبر 20, 2024 8:41 pm من طرف الشيخ شوقي جبار البديري