[[ مصطلحات وأعراف عشائرية مهمه

[[ مصطلحات وأعراف عشائرية مهمه ]]
يُقصد بالعرف العشائري : هي السنن العشائرية ( السناين ومفردها سنينه ) المتبعة من قبل أبناء العشائر والتي وضعت من قبل مشرعيها فأن الشارع وضع قواعد وأصول أخذ يتناقلها رؤساء العشائر أثناء البت في الفصول العشائرية ، ولايمكن لهذا الرئيس أو ذاك أن يحيد عنها رغم كونها لم تدون على شكل (( مواد قانونية )).
وهنالك تعابير في المنازعات العشائرية وهي عبارة عن مصطلحات تتعامل بها العشائر نذكر منها :
1- العطوة أو العلگ : بمعنى أخذ المهلة أو المدة المعينة من ذوي المعتدى عليه بغية للتوصل إلى تسوية القضية خلالها ما بين الطرفين أو ما يطلق عليها ( العلك ) أو العطوة .
2- الهدنة : وهي عير العطوة تؤخذ الهدنة لعدم توفر الأدلة الكافية بين الطرفين المعتدي والمعتدى عليه وخلالها يتم التباحث بالأمر وهي غير العطوة كما ذكرنا فالعطوة وراءها المشية والهدنة تختلف لعدم وجود مشية إلا إذا كان المعتدي عليه قد حصل على دلائل تثبت إدعائه .
3- الفرشة : ويقصد بها ترضية المعتدى عليه على فراشة ( في بيتة ) بإعطائه نقودا ً لكي يستعد لعمل وليمة لرؤساء العشائر القادمون إليه ( مشاية ) .
4- مجلس الكعدة ( المشاية ) : ويقصد به الأشخاص الذين يذهبون إلى بيت المعتدى عليه لحسم القضية بين الطرفين وهم رؤوساء عشائر مختلفة ومعهم رجل هاشمي النسب يتقدمهم ويعد حضوره ضروريا ً كرامة لآل البيت الأطهار .
5- الراية ( راية العباس ) : وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء اللون يؤتى بها بعد حسم القضية بين الطرفين وأول من يستلمها المعتدي عليه ويقوم بربط قطعة القماش هذه من جهة واحدة على عصا ثم تسلم إلى الطرف المعتدي حيث يقوم بربط الجهة الآخرى ومنها تسلم إلى الرجل الهاشمي الموجود ( السيد ) وتوضع أمامه ، وهناك مقوله معروفة عند الهاشميين يقولون ( جدنا علي كان يضرب بالسيف عدوه فيشطره نصفين ) ومعناها أن يحق للسيد الهاشمي يقسم مبلغ الفصل إلى نصفين حيث أن نصف الفصل يسقط إلى سيدنا العباس بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والنصف الآخر من الفصل يسلم إلى شيخ عشيرة المعتدى عليه .
6- العضاب : ويعني الخلل الذي يحدث في أحد أعضاء الجسم كالكسر والعطل ويتم فصل العضاب بعد بعد مرور سنة على تأريخ الحادث الذي سبب كسرا ً أو خلل في الجسم .
7- الكسوة : معناها إكساء المعتدى عليه ( الألبسة وما شابهها ) .
8- التسيار : والمقصود بها الحماية أي إذا ذهب شخص من مكان إلى آخر بعد أن جعل نفسه تحت حماية أحد الشيوخ أو الأشخاص لوجود خطر على حياته من جهة العشائر .